‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 يونيو 2024

إطلاق مؤسسة مدينة إكسبو دبي لتحفيز التقدم العالمي نحو مستقبل مستدام

إطلاق مؤسسة مدينة إكسبو دبي لتحفيز التقدم العالمي نحو مستقبل مستدام

 

ريم الهاشمي


اعلنت سلطة مدينة إكسبو  دبي اليوم إطلاق مؤسسة غير ربحية، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق مهمتها المتمثلة في دعم وتطوير الأفكار المبتكرة التي تعود بالنفع على الناس والكوكب.

يحمل الكيان الجديد اسم "مؤسسة مدينة إكسبو دبي"، ويبني على النجاحات التي حققها "إكسبو لايف"، برنامج الابتكار والشراكة العالمي الرائد والمؤثر الذي أعلن عنه في إطار إكسبو 2020 دبي.

وتسعى المؤسسة إلى الربط بين الأفراد والأفكار والموارد، وتأسيس شبكة واسعة من المنظمات الهادفة التي تعمل معا لإيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحا في العالم، وستعزز فرص التمويل والتعاون والاستثمار والأعمال، ما يوفر بيئة مواتية للمؤسسات الاجتماعية والمبتكرين من العالم بهدف توسيع نطاق أفكارهم وتنميتها.

وتستهدف المؤسسة الجديدة التأسيس لسلسلة من الشراكات المصممة لدعم رواد الأعمال الاجتماعيين عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بناء على القناعة الراسخة، بأن تحالفا واسعا من الأشخاص الذين يعملون معا يمكن أن يسهم في إيجاد حلول ملموسة تعود بالنفع على المجتمعات والكوكب.

وبعد استضافة مدينة إكسبو دبي لقمة المناخ (COP28) ومعرض إكسبو العالمي الأكثر شمولا حتى الآن، تعمل المؤسسة على تعزيز مكانة المدينة مركزا للشراكات الهادفة.

وحضر إطلاق المؤسسة وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ومدير عام هيئة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، وعدد من المسؤولين الحكوميين والمؤسسات والشركاء والمبتكرين.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي :"يواصل برنامجنا الرائد للابتكار إكسبو لايف المتجذر في رؤية وقيم إكسبو 2020 دبي، دعم ملايين الأفراد حول العالم ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق أثر أكبر وصنع المزيد من الفرص، وإن إنشاء مؤسسة مدينة إكسبو دبي ليس فقط جزءا لا يتجزأ من رؤية مدينتنا وقيمها لكنه أيضا خطوة تالية نحو صنع مستقبل أفضل".

وأضافت: "تجسد مؤسسة مدينة إكسبو دبي قيم العطاء والخير المتأصلة في بلدنا، وتعزز التزامنا بمستقبل أكثر استدامة وإلهاما، وتبرز تصميمنا على إحداث تغيير إيجابي واسع النطاق انطلاقا من السجل الحافل لمدينتنا بصفتها وجهة تجمع الفاعلين من الأفراد والمؤسسات، وبالعمل معا، يمكننا تسخير الإبداع البشري لتحقيق تقدم حقيقي وهادف وندعو جميع الذين يشاركوننا قيمنا – رواد الأعمال، وفاعلي الخير، والشركات والمؤسسات – للانضمام إلينا في هذا الفصل الجديد والمثير".

وقالت حصة بنت عيسى بوحميد:"يسعدنا أن نرحب بمؤسسة مدينة إكسبو دبي شريكا مميزا في جهودنا لتنمية المجتمع، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة تنظيمية داعمة تمكنها وغيرها من المؤسسات من الازدهار، وتجسد جهودنا المشتركة لتوسيع نطاق جهود المؤسسة المستلهمة من رؤية قيادتنا للعمل معًا من أجل مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستدامة في جميع أنحاء العالم".

تضمن الحدث جلسة حوارية عن العمل الخيري والتنمية الاجتماعية مع  حصة بنت عيسى بوحميد و الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والمبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية وبدر جعفر.

وتوقع بدر جعفر تخصيص تريليونات الدولارات لأعمال خيرية استراتيجية في مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا في السنوات المقبلة، وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك المقومات التي تجعل منها مركزا عالميا للبيانات وتصميم وتنفيذ المشاريع والحلول الخيرية لأكبر التحديات التي يواجهها عالمنا، ومع السجل الحافل لمدينة إكسبو دبي في تحقيق آثار إيجابية عالمية واسعة النطاق، سيكون لمؤسسة مدينة دبي دور محوري في تحقيق هذه الفرصة وهذه المسؤولية".

وتعتمد المؤسسة على إرث برنامج إكسبو لايف المميز للابتكار والشراكات، الذي دعم حتى الآن 191 مبادرة من 92 دولة، وقد أطلق البرنامج في عام 2013، وكان للدورات الخمس الأولى من البرنامج أثر إيجابي على 5.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وعملت على خلق 160 ألف وظيفة، وحسنت الرعاية الصحية لـ 1.1 مليون شخص، ورممت 36 مليون هكتار من الأراضي.

الخميس، 12 يناير 2023

 مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

 

مدينة إكسبو رحلة في رث حدث تاريخي

مدينة إكسبو دبي

منذ إعادة افتتاح مدينة إكسبو دبي برزت بصفتها إحدى وجهات دبي المرموقة، وبدأت باستقبال آلاف الزوار للاستمتاع بزيارة معالم المدينة، التي تشكل مرحلة الإرث لأول معرض إكسبو دولي يقام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستضافت مدينة إكسبو منذ افتتاحها العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها مدينة الشتاء التي تختتم فعالياتها اليوم، فيما تبدأ احتفالات رأس السنة الصينية في مدينة إكسبو دبي بعد غد، حيث يقام العرض الكبير «عام صيني جديد سعيد»، وتستمر فعاليات العام الصيني الجديد حتى 28 يناير.

ومن المرتقب أن يكون حدث هذا العام الأضخم من نوعه خارج الصين، إذ يضم حوالي 60 عرضاً جماعياً، وأكثر من 20 موكباً و25000 مشارك، ومدينة إكسبو دبي شريك استراتيجي للموكب الكبير «عام صيني جديد سعيد»، الذي تستضيفه سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وهلا بالصين، بدعم من وزارة الثقافة والسياحة الصينية.

وإضافة إلى جناحي تيرا وألِف، حيث كانت بداية رحلة مدينة إكسبو دبي من خلال افتتاحهما للجمهور في سبتمبر الماضي، يتمكن الضيوف من زيارة جناح الرؤية الآسر، وجناح المرأة الملهم، وشلالات إكسبو المذهلة، والصعود في الهواء عبر حديقة الثريا.

كما سيستمتع الزوار بعد غروب الشمس بمشاهدة عرض ضوئي ساحر على قبة ساحة الوصل، يحتفي بروح التعاون والإبداع لهذه المدينة المستقبلية التي يقودها الابتكار، ويقدم عرض ساحة الوصل على مدار خمس أمسيات كل أسبوع من يوم الأربعاء حتى الأحد، فضلاً عن العروض الفنية المتجولة التي ستكون من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساءً من أيام الجمعة والسبت والأحد.

كما يستمتع الزوار بأشهى الوجبات، حيث عادت منافذ الأطعمة والمقاهي والمثلجات والعصائر الأكثر شهرة في إكسبو 2020 دبي إلى مدينة إكسبو دب.

حيث يستمتع الزوار بتناول الأطعمة الإماراتية التقليدية في مطعم ومقهى الفنر، والوجبات الشهية في مطعم البيك السعودي الشهير، والمأكولات الإيطالية اللذيذة في مطعم إيكو بيتزا وباستا، إضافة إلى مأكولات ومشروبات متنوعة يقدمها «ذا مطر فارم إكسبرس» و«بي كافيه» و«وفل» و«تروبيكول» و«ديلي دوس كافيه» و«لاسير».

تجربة استثنائية

وتوفر زيارة الأجنحة الأربعة للزوار تجربة استثنائية ملؤها الإلهام، وذلك انطلاقاً من عرض مميز لرؤية قائد حوّل دبي إلى واحدة من أبرز مدن العالم، مروراً بدور المرأة في مسيرة التقدم والنهضة البشرية، وأيضاً التركيز على الحلول الناجعة لحياة أكثر انسجاماً مع الطبيعة، وصولاً إلى أهمية التنقل في ترسيخ التواصل ودعم مسيرة التقدم البشري.

ويستقبل كل من الرؤية والمرأة وتيرا وألِف الزوار يومياً من العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً، ويبلغ سعر التذاكر 50 درهماً لكل جناح، ويمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل وأصحاب الهمم زيارة الأجنحة بعد حصولهم على تصريح مجاني من أحد مراكز بيع التذاكر.

وتتيح التذكرة المميزة ليوم واحد للزوار الاستمتاع بأربعة أجنحة، هي تيرا وألف والرؤية والمرأة (سيتم إضافة المزيد من الوجهات لاحقاً) مقابل 120 درهماً، ويبلغ سعر تذكرة حديقة الثريا 30 درهماً، وهي مجاناً للأطفال من سن الخامسة وما دون وأصحاب الهمم.

من جهتها، تواصل ساحة الوصل التي شكلت قلب إكسبو 2020 دبي النابض مهمتها بوصفها مركز الالتقاء في مدينة إكسبو دبي، وتستمر في بث عروض بصرية خلابة وفعاليات متنوعة على امتداد الأسبوع.

وتظلل الساحة قبة فولاذية يصل قطرها إلى 130 متراً وارتفاعها 67.5 متراً كارتفاع مبنى مؤلف من 22 طابقاً، في حين يبلغ إجمالي طول القضبان الحديدية للقبة 13.6 كم، ما يعادل طول برج خليفة 16 مرة، كما يبلغ وزن القبة 350 طناً، وهو ما يقارب وزن طائرة إيرباص إيه 380 كتلك المستخدمة في طيران الإمارات، وقضبان القبة مزودة بمصابيح تعمل بتقنية الـ«إل إي دي».

ويغطي الساحة سقف من الصلب والقماش على شكل قبة استُوحي تصميمه من شعار إكسبو 2020 دبي، وتمثل تلك القبة الأيقونية شاشة عرض عملاقة، ويبلغ وزن الفولاذ المستخدم لإقامة القبة 2544 طناً، تتشكل من خلال 1162 مقطعاً فولاذياً منحنياً تلتحم معاً لتشكّل 346 قطعة فنية لتكوّن الهيكل الرئيسي لقبّة الوصل.

كما يبلغ عدد مصابيح الإنارة 2742 مصباحاً يعمل بتقنية الـ«إل إي دي» معلقة بقبّة الوصل للإضاءة، يربطها أكثر من 25 ألف متر من الكوابل الكهربائية الممتدة داخل الهيكل الفولاذي.

أما برج حديقة الثريا، الذي يرتفع 55 متراً عن سطح الأرض، فهو برج مراقبة يتيح رؤية بنطاق 360 درجة لموقع المدينة، وطابقه العلوي مزروع بعشرة من أشجار البونسيانا الصفراء، ويتصل بالطابق السفلي المكيَّف عبر مجموعة من السلالم. وتتأقلم أشجار البونسيانا الصفراء، التي تُعرف أيضاً بأشجار اللهب الأصفر، مع المناخ المميز لدولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من حدائق دبي وشوارعها.

وتشكل شلالات إكسبو السريالية جزءاً أساسياً من معالم مدينة إكسبو دبي، وتمزج الشلالات بين فنون الضوء والتأثيرات الصوتية وتدفق الماء لخلق تجربة فنية بصرية لا تُنسى. وتبث هذه التجربة الغامرة، المحاطة بحديقة عمودية، مشاهد بصرية وصوتية فاتنة للحواس طوال اليوم.

ألِف

يقدم جناح التنقل «ألِف» لزواره تجربة غامرة تصحبهم في رحلة عبر الزمان والمكان ليستكشفوا طرق تفاعل البشر وتنقُّل البضائع والأفكار والبيانات، التي أصبحت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.

ولتسليط الضوء على قصة التنقل العالمي بطرق غامرة وملهمة، يُجسّد الجناح الدور الحيوي لدولة الإمارات والعالم العربي في النهضة البشرية، وذلك عبر رحلة تستعرض كل ما يمتُّ للتنقل بصلة، بدءاً بالاستكشافات القديمة ووصولاً إلى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. ويمر الزوار مع نُصُب تبدو صوراً حية بارتفاع تسعة أمتار لشخصيات من العصر الذهبي للحضارة العربية، منها الملاح ابن ماجد، والرحالة ابن بطوطة.

وذلك تقديراً لإسهام هذه الشخصيات في دفع عجلة التنقل العالمي على مدى قرون. وتُستخدم قصص أعلام التاريخ هؤلاء لاستكشاف مفهوم التنقل وقوته وتأثيره واسع الانتشار، فضلاً عن تسليط الضوء على ابتكارات من المنطقة العربية حفّزت على التطور في الاستكشاف البشري والتنقل.

وانطلاقاً من هناك، تمضي التجربة قُدماً عبر الزمن إلى القرن الحادي والعشرين، ليدخل الزائر عالماً افتراضياً عامراً بالبيانات، قبل الانتقال إلى مدينة المستقبل، حيث يحصل الزوار على لمحة عن مستقبل التنقل في السنوات والعقود المقبلة.

تيرا

وفي سياق متصل، تتكون تجربة زيارة «تيرا» من ثلاثة محاور رئيسية، هي التعليم والغذاء والماء، تشرح للزوار من خلال معروضات تفاعلية ضخمة قضايا ومفاهيم الاستدامة الرئيسية، وتطلب منهم عبر متاهة التوازن العملاقة أن يتعاون العديد من الأشخاص لإعادة التوازن إلى الأرض.

إضافة إلى مختبر «قيم المستقبل»، الذي يعرض حلولاً حقيقية للتحديات المثارة في عالمنا، وتجسد «تيرا»، التي تعني الأرض، الالتزام بالاستدامة، ويختتم الزائر الرحلة بعهد يقطعه على نفسه بدعم التغيير الإيجابي، للحفاظ على موارد المعمورة وعدم هدرها لتبقى وفيرة للأجيال المقبلة، وتوصل له رسالة مفادها أن الخطوات الفردية الصغيرة من شأنها أن تحدث تأثيراً جماعياً عظيماً.

وتبرز «تيرا» الخبرة المستلهمة من جناح الاستدامة، الذي يمثل تحفة عمرانية استثنائية تدفع حدود التصميم المستدام وتطبق أحدث التقنيات المتطورة، بما يستجيب لأعلى المعايير العالمية في مجال العمارة المستدامة.

الاثنين، 15 أغسطس 2022

اكسبو دبي يستضيف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

اكسبو دبي يستضيف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

 

القمة العالمية للاقتصاد الاخضر تنطلق فى اكسبودبى 28 سبتمير المقبل

اكسبو

تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الثامنة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» يومي 28 و29 سبتمبر المقبل، بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، وذلك تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتؤدي القمة دوراً جوهرياً في دعم جهود دولة الإمارات المتميزة في مجال العمل المناخي والتزامها الراسخ بالاستدامة، ودعمها الحثيث لقضايا الطاقة وتغير المناخ، وتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية، الأمر الذي يدعم استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) في (مدينة إكسبو دبي) في نوفمبر 2023.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير: «تتبوأ دولة الإمارات مركزاً ريادياً عالمياً في دعم الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال، وتسعى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى تحويل العمل المناخي إلى فرص للتنمية والتنويع الاقتصادي، والتركيز على الفوائد الاقتصادية للعمل المناخي المتسارع وتحقيق الاقتصاد الأخضر».

من جانبه، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، إن «دولة الإمارات تُعدّ من الدول السبّاقة عالمياً في دعم منظومة الاقتصاد الأخضر، والجهود الدولية في قطاع الطاقة النظيفة، فقد حدّدت باكراً أهدافها طويلة المدى في مجال الطاقة، وفي سبيل ذلك أطلقت المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050. وتمكنت دولة الإمارات خلال فترة قياسية من التوسع في مجال الطاقة النظيفة بفضل التشريعات والقوانين التي واكبت التطوّرات الحالية والتحديات المستقبلية».

من جهته، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغيّر المناخي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتبني نهج شامل ومتوازن في العمل المناخي، من خلال التحول المدروس في قطاع الطاقة، تأتي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ضمن الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً مع استعدادنا لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيّر المناخ (كوب 28)، المقرر عقدها في (مدينة إكسبو دبي) العام المقبل».

من جهتها، قالت وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري: «على مدار ثلاثة عقود متواصلة قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في العمل من أجل البيئة والمناخ، وفي أكتوبر الماضي وضعت علامة فارقة جديدة في مسيرتها للعمل المناخي، عبر الإعلان عن المبادرة الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي 2050، عبر منظومة متكاملة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين كل القطاعات ومكونات المجتمع، وتستعد حالياً لاستضافة دورة مؤتمر دول الأطراف COP28 في 2023، لذا تحرص على تعزيز ودعم كل المقومات والركائز التي من دورها تحفيز وتيرة مواجهة تحدي التغيّر المناخي، من أهمها التحوّل نحو الاقتصاد الأخضر».

الاثنين، 25 يوليو 2022

أوسكار الإعلام العربي السياحي... إكسبو 2020 دبي يفوز بجائزة أفضل معرض سياحي

أوسكار الإعلام العربي السياحي... إكسبو 2020 دبي يفوز بجائزة أفضل معرض سياحي


 إكسبو 2020 دبي.. يحصد جائزة أفضل معرض سياحي عربي

اكسبو


فاز معرض إكسبو 2020 دبي بجائزة أفضل معرض سياحي عربي ضمن جوائز أوسكار الإعلام العربي السياحي للعام 2022، التي انطلقت في ولاية صلالة بسلطنة عمان الأحد ضمن فعاليات المنتدى العربي الثاني للسياحة والتراث، الذي ينظمه المركز العربي للإعلام السياحي، وجاء الفوز بعد تقييم من لجنة تحكيم متخصصة ثم التصويت الإلكتروني من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للجوائز على شبكة الإنترنت، وقد وصل التصويت هذا العام إلى أكثر من 1.5 مليون مشارك.

ويهدف المنتدى لدعم قطاع التراث والسياحة للنهوض ودعم سبل التسويق له، باعتباره رافداً للاقتصاد في ظل ما تمر به الدول من تحديات اقتصادية.

حضر المنتدى خبراء ومتخصصون من 10 دول عربية من بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن والسودان إلى جانب سلطنة عمان.

وخلال حفل الافتتاح جرى تكريم الفائزين بجوائز أوسكار الإعلام العربي السياحي للعام 2022، بحضور مروان بن تركي آل سعيد محافظ محافظة ظفار العمانية، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء المصرية، والأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة.

وقال الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي: يأتي تنظيم المنتدى لإيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية والخاصة العاملة بقطاع التراث والسياحة للنهوض بهذا القطاع وتعزيز سبل التسويق والترويج في ظل ما تمر به جميع الدول من تحديات اقتصادية، إلى جانب كون قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الواعدة في الرؤية المستقبلية لكل دولة.

وأضاف اليحيائي: نهدف إلى تعزيز الخطط السياحية بين الدول العربية، وإبراز المعالم السياحية والتراثية في كل دولة، بما يسهم في رفع معدلات السياحة العربية.

وقال مصطفى عبد المنعم الأمين العام للمركز العربي للأعلام السياحي، إن المركز حريص على تنظيم جوائز «أوسكار الإعلام السياحي العربي» لدعم الحركة السياحية في الدول العربية وتسليط الضوء على المدن السياحية البارزة أو التي تحقق تطوراً ملحوظاً في مجال خدمات السياحة وجذب السائحين إلى جانب دعم القطاع الفندقي في الدول العربية وتحفيزه لتقديم أفضل مستوى من الخدمة.

وأضاف عبد المنعم: تتويج الفائزين بجوائز أوسكار الإعلام السياحي جاء بعد تقييم من لجنة تحكيم متخصصة ثم التصويت الإلكتروني من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للجوائز على شبكة الإنترنت، وقد وصل التصويت هذا العام إلى أكثر من 1.5 مليون مشارك.

وفاز خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، بلقب شخصية العام السياحية، ونال لقب شخصية رجل التراث والآثار العربي عالم الآثار المصري زاهي حواس.

وفاز بلقب أفضل حملة ترويجية سياحية حكومية عربية، هيئة السياحة السعودية عن حملة «روح السعودية»، وفازت مدينة «العلمين» في مصر بجائزة أفضل مدينة سياحية عربية، بينما فازت صفحة «حلاوة مصرنا» بجائزة أفضل حساب يهتم بالسياحة العربية على «فيسبوك».




الاثنين، 27 يونيو 2022

إرث إكسبو 2020 دبي المستدام للأجيال القادمة في أكتوبر المقبل

إرث إكسبو 2020 دبي المستدام للأجيال القادمة في أكتوبر المقبل


مدينه إكسبو دبي... عنوان للابداع

مدينه إكسبو

رسخ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن افتتاح «مدينة إكسبو دبي» في أكتوبر المقبل إرث إكسبو 2020 دبي المستدام للأجيال القادمة، حيث ستشكل المدينة النموذج الأحدث لمدن المستقبل وعنواناً للمعرفة والإبداع العمراني، ولن تكون فقط وجهة مثالية للإقامة والعمل، بل وللتعليم والثقافة أيضاً مما يعكس دورها الحيوي في تطوير اقتصاد المعرفة، كما ستنبض بالفنون والابتكار وستتميز بالاستدامة وببنية رقمية ذكية غير مسبوقة.

وامتداداً لأهداف إكسبو 2020 دبي ونجاحاتها التي شهد لها العالم أجمع، ستواصل مدينة إكسبو دبي تحفيز الخيال البشري ودعم الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، وستطور أيضاً برامج تعليمية وثقافية وترفيهية متنوعة.

تجارب غامرة

ستقدم المدينة تجارب غامرة ومحتوى فريداً، وستشكل ملتقى للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، وذلك من خلال تجارب تعليمية وثقافية هادفة تلهم التعلم والابتكار والإبداع، وتغرس إحساساً بالمسؤولية والترفيه معاً عبر موضوعات الاستدامة والتنقل والثقافة، وذلك استمراراً لإرث إكسبو 2020 دبي.

وسيتم تنظيم تجارب تعليمية غامرة ذات محتوى فريد من نوعه، بالترافق مع ورش عمل متنوعة وبرامج خاصة تهدف إلى دعم المناهج التعليمية المختلفة التي يتم تدريسها في مدارس الدولة.

ومن خلال المشاركة المجتمعية المستمرة، ستستمر روح التعلم والمرح والاكتشاف والابتكار في أنحاء مدينة إكسبو دبي، مما يضمن للمتعلمين الصغار تقديم قنوات جديدة للمعرفة، بهدف إثارة فضولهم واهتمامهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات والثقافة.

وستشكل المدينة وجهة مثالية لكل الأعمال، من الشركات الصغيرة والمبتدئة، إلى شركات الفورتشن 500، أكبر شركات العالم، حيث تتمتع ببيئة متطورة بالإضافة إلى التقنيات المدمجة لمرافق الرياضة والصحة وأماكن الضيافة والترفيه.

وتهدف مدينة إكسبو دبي إلى توفير بيئة أعمال مثالية تساهم بشكل مباشر في خلق الفرص للشركات التي تسعى إلى تحقيق أهدافها المستدامة، مما يجعل مدينة المستقبل وجهة مرغوبة للعديد من المستأجرين التجاريين، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات الكبرى التي أظهرت اهتماماً كبيراً في اتخاذ مدينة إكسبو دبي قاعدة لأعمالها، مثل موانئ دبي العالمية وسيمنز، وكذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة، ويتطلعون بالفعل إلى جعل مدينة إكسبو منزلاً جديد لأنشطتهم التجارية.

الخطة الحضرية

ولطالما كان مستقبل موقع إكسبو 2020 دبي في صميم عملية التخطيط منذ البداية، إذ سيجري الاحتفاظ بنسبة 80 في المئة من البنية التحتية للحدث في إطار تحويل الموقع إلى مدينة إكسبو دبي، وتمثل المدينة أهم عناصر إرث الحدث وتُعد المدينة جزءاً من خطة دبي الحضرية الشاملة 2040، وتأتي انطلاقة مدينة إكسبو دبي تأسيساً على النجاح الكبير لحدث إكسبو 2020 دبي، وستستكمل رسالته من خلال إنشاء مدينة مستقبلية نظيفة وخضراء وتعتمد أحدث التقنيات.

وتم تصميم مدينة إكسبو دبي وفق نموذج التخطيط الحضري للبيئة المستدامة، حيث تضم أكثر من 120 مبنى معتمداً بنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، وتهدف المدينة إلى أن تكون مدينة ذكية نابضة بالحياة تراعي متطلبات الإنسان ومدفوعة بالاستدامة والابتكار والتعليم والترفيه.

وتضم المدينة الشاملة، التي تُعد المدينة الأكبر في العالم التي ستجري تغطيتها بالكامل بشبكة الجيل الخامس، مجموعة متنوعة من معالم الجذب، وكذلك مكاتب ومرافق ترفيهية وأماكن طعام وتنزه وأماكن لممارسة الرياضة ومركزاً تجارياً.

وتحتفظ مدينة إكسبو دبي بعدد من الأجنحة الرئيسية وعروض الترفيه والتقنية التي تضمنتها فعاليات إكسبو 2020 دبي، مع الحفاظ على عناصر الإبهار والزخم والإثارة التي تميزت بها فعاليات الحدث العالمي.

وستواصل أبرز معالم الجذب في إكسبو 2020 استقبال الزوار بالزخم نفسه والأجواء الترفيهية الرائعة، وفي مقدمتها ساحة الوصل التي شكلت قلب إكسبو النابض وستكون أيضاً قلب مدينة إكسبو دبي، وتظلل الساحة قبة فولاذية يصل قطرها إلى 130 متراً وارتفاعها 67.5 متراً كارتفاع مبنى مؤلف من 22 طابقاً، في حين يبلغ إجمالي طول القضبان الحديدية للقبة 13.6 كم ما يعادل طول برج خليفة 16 مرة.

شاشة عملاقة

كما يبلغ وزن القبة 350 طناً وهو ما يقارب وزن طائرة إيرباص إيه 380 كتلك المستخدمة في طيران الإمارات وقضبان القبة مزودة بمصابيح تعمل بتقنية الـ «إل إي دي»، ويغطي الساحة سقف من الصلب والقماش على شكل قبة استوحى تصميمه من شعار إكسبو 2020 دبي، وتمثل تلك القبة الأيقونية شاشة عرض عملاقة ويبلغ وزن الفولاذ المستخدم لإقامة القبة 2544 طنّاً تتشكل من خلال 1162 مقطعاً فولاذياً منحنياً تلتحم معاً لتشكّل 346 قطعة فنية لتكوّن الهيكل الرئيسي لقبّة الوصل.

كما يبلغ عدد مصابيح الإنارة 2742 مصباحاً يعمل بتقنية الـ«إل إي دي» معلقة بقبّة الوصل للإضاءة يربطها أكثر من 25 ألف متر من الكوابل الكهربائية الممتدة داخل الهيكل الفولاذي.

وسيكون الزوار على موعد متجدد مع برج حديقة الثريا، والذي يرتفع 55 متراً عن سطح الأرض، وهو برج مراقبة يتيح رؤية بنطاق 360 درجة لموقع المدينة وطابقه العلوي مزروع بعشرة من أشجار البونسيانا الصفراء، ويتصل بالطابق السفلي المكيَّف عبر مجموعة من السلالم. وتتأقلم أشجار البونسيانا الصفراء، التي تُعرف أيضاً بأشجار اللهب الأصفر، مع المناخ الحار والجاف لدولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من حدائق دبي وشوارعها.

شلالات إكسبو

أما شلالات إكسبو السريالية فستشكل جزءاً أساسياً من معالم مدينة إكسبو دبي، وتمزج الشلالات بين فنون الضوء والتأثيرات الصوتية وتدفق الماء لخلق تجربة فنية بصرية لا تُنسى. وتبث هذه التجربة الغامرة، المحاطة بحديقة عمودية، مشاهد بصرية وصوتية فاتنة للحواس طوال اليوم.

ومن جانب آخر سيوفر جناحا ألِف - جناح التنقل، وتيرا - جناح الاستدامة، تجارب تعليمية تفاعلية.وسيصبح جناح الفرص في وقت لاحق من هذا العام متحف إكسبو 2020 دبي - إذ يمثل إضافة جديدة تسلط الضوء على تاريخ إكسبو الدولي وأثره محتفياً بنجاح الحدث الذي استمر لستة أشهر.

كما سيتمكن الزوار من استكشاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المستوحى من طائر الصقر، وجناح المملكة العربية السعودية الحائز على العديد من الجوائز وجناح المرأة الذي يستعرض صانعات التغيير في أنحاء العالم، وجناح الرؤية، الذي يمثل تكريماً لحياة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما سيجري الإعلان عن تفاصيل العديد من أجنحة الدول الأخرى - بما في ذلك نسخ جديدة من أجنحة لكسمبورغ وأستراليا وباكستان والهند والمغرب ومصر - في الأشهر المقبلة، وسيستمر مركز دبي للمعارض في استضافة مجموعة من الفعاليات والأنشطة.

وستعمل معارض «قصص الأمم» الجديدة - التي تقام كل منها في مناطق أجنحة الفرص والتنقل والاستدامة - على إحياء تجارب الفعاليات في تلك المناطق والدول الواقعة فيها.

123

ستكون مدينة إكسبو دبي خالية من البلاستيك غير القابل للتدوير، كما ستحتفظ المدينة بنسبة 80 % من البنية التحتية المبنية في إكسبو 2020، بما في ذلك أكثر من 123 مبنى معتمداً بنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، على نحو يجسد أعلى مستويات التصميم والبناء والعمليات المستدامة.

وتمثل المدينة أول مجتمع معتمد بمعيار WELL للصحة والسلامة في المنطقة، على نحو يجسد الأثر الإيجابي للبيئة المبنية على الصحة كما تحتفظ المدينة بمبادرات التنمية الحضرية الرائدة، مثل منصة «مايند سفير» التي تُعد الأكبر في العالم.

«المدينة» انطلاقة ترسخ إرث إكسبو 2020

تشكل مدينة إكسبو دبي انطلاقة جديدة لإرث إكسبو 2020 دبي المادي والمعرفي، وترسيخاً لما حققه خلال فترة فعالياته وبرامجه الرائدة التي امتدت 6 أشهر كما توفر المدينة منظومة أعمال رائدة، لاستقطاب العقول العالمية التي تتبنى التقنية والابتكار الرقمي، وبالتالي ستسهم في دعم نمو الصناعة وأهداف التنوع والنمو الأوسع في دولة الإمارات .

وتقدم مدينة إكسبو دبي، التي تمثل جزءاً من مجتمع دبي النابض بالحياة، مجموعة كبيرة من الفرص للشركات لتحقق أهدافها المستدامة، وتستقطب بالفعل اهتمام عدد كبير من المستأجرين التجاريين، وسوف تصبح قريباً المقر الجديد لموانئ دبي العالمية وسيمنز وعدد من الشركات الناشئة والصغيرة.

استقطب «إكسبو 2020 دبي» أول معرض إكسبو دولي يقام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 24.1 مليون زائر إلى جانب ربع مليار زائر عبر الإنترنت والعالم الافتراضي، وحضر الحدث أكثر من 16.000 قيادي دولي. كما قدم الحدث برنامج الإنسان وكوكب الأرض الذي صُمّم ونُفّذ بمشاركة 192 دولة بحثاً عن حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية.

ويُعدّ هذا البرنامج الرائد، الذي أصبح حِراكاً يضم 20.000 من صانعي التغيير من جميع أنحاء العالم، استجابة جماعية للتحديات المشتركة في عصرنا. كما استضاف «المجلس العالمي»، خبراء وصناع قرار دوليين في ما لا يقل عن 52 مناسبة قبل الحدث الدولي وبعده.

كما التزم برنامج «إكسبو لايف» بإنشاء صندوق شراكة بقيمة 100 مليون دولار لتسريع ريادة الأعمال في أنحاء العالم ودعم المشروعات التي تحقق أثراً دائماً وإيجابياً. كما استقبل جناح «مبدعون في الخير» من إكسبو لايف - الذي يدعم 140 مبتكراً عالمياً وأكثر من 5.8 ملايين مستفيد - ما يزيد على ربع مليون زائر على مدى الأشهر الستة.

الثلاثاء، 21 يونيو 2022

 افتتاح مدينة إكسبو دبي  مطلع أكتوبر 2022 المقبل لتكون النموذج الأحدث لمدن المستقبل

افتتاح مدينة إكسبو دبي مطلع أكتوبر 2022 المقبل لتكون النموذج الأحدث لمدن المستقبل


محمد بن راشد يهدى العالم مدينه اكسبو دبى

اكسبو

اعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن افتتاح مدينة إكسبو دبي، الوجهة الجديدة في إمارة دبي على خريطة الوجهات المثالية للإقامة والأعمال والتعليم وموطن الابتكار حول العالم، والنموذج الأحدث لمدن المستقبل، حيث سيتم افتتاح المدينة مطلع أكتوبر 2022 المقبل

قال صاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم: «الإخوة والأخوات… بعد النجاح التاريخي لمعرض إكسبو دبي 2020 الذي زاره أكثر من 24 مليون زائر وشكل بصمة في تاريخ معارض إكسبو عبر 170 عاماً... نعلن اليوم عن تحويل موقع المعرض إلى مدينة إكسبو دبي.. مدينة تمثل أجمل طموحات دبي».

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مدينة إكسبو دبي ستكون مدينة صديقة للبيئة … صديقة للعائلات وجيل المستقبل... صديقة للتقنية... صديقة للاقتصاد... المدينة المرتبطة بميناء ومطارين والمرتبطة بأجمل الذكريات لملايين البشر... سيبقى سحر إكسبو مستمراً... ستبقى قبة الوصل... وستبقى شلالات إكسبو... وسيبقى جناح الامارات وجناح ألف وجناح تيرا».

وأضاف سموه: «المدينة الجديدة ستضم متحفاً جديداً... ومركزاً عالمياً للمعارض... ومقار شركات اقتصادية ضخمة.. وأجنحة السعودية والمغرب ومصر وغيرها... وستكون مدينة ملأى بالنشاط الاقتصادي... وبالبهجة لأطفالنا وأسرنا بإذن الله.. ستكون مدينة تمثل حلم كل مدينة»

نموذج لمدن المستقبل

تمثل مدينة إكسبو دبي موطناً جديداً وعالمياً للإبداع، ونموذجاً لمدن المستقبل في الموقع الذي أصبح مَعْلَماً بارزاً واكتسب أهمية عالمية كبرى، بعد انتهاء إكسبو دبي 2020، وتحول المنطقة لوجهة مثالية ومدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا.

وتعتمد مدينة إكسبو دبي على خطة إرث إكسبو 2020 دبي ولتكون أيضاً جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040، على الزخم والنجاح الباهر لإكسبو 2020 دبي في إنشاء مدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا. وسيتم افتتاح المدينة في 1 أكتوبر 2022، وسيضم عدداً من الأجنحة الرئيسية في إكسبو 2020 دبي، كما تحتوي مدينة إكسبو دبي مجموعة من مناطق الجذب المتنوعة والمكاتب والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية، ومركز تسوق يمكن الوصول إليه مباشرة عبر مترو دبي، وتضم المدينة أيضاً مركز دبي للمعارض الذي يوفر خدمات عالمية المستوى لاستضافة المعارض والمؤتمرات وسيكون وجهة عائلية رائدة. وسيبقى عددٌ من أكثر مناطق الجذب في إكسبو 2020 دبي في المدينة الجديدة، وهي قبة ساحة الوصل، وحديقة الثريا «برج المراقبة الدوار»، وشلالات إكسبو السريالية، وجناح الاستدامة والتنقل «تيرا» و«ألف» لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية مع الزوار.

وفي وقت لاحق من العام الحالي سيتحول جناح الفرص إلى متحف إكسبو، ليكون إضافة جديدة في مدينة إكسبو دبي، يسلط المزيد من الضوء على تاريخ دورات إكسبو الدولية السابقة وأثرها، ويحتفي بنجاح الحدث الذي استضاف العالم لمدة ستة أشهر في دولة الإمارات.

وتشمل عوامل جذب الزوار إلى مدينة إكسبو دبي، جناح المرأة، الذي يسلط الضوء على صانعات التغيير من جميع أنحاء العالم، وجناح الرؤية المذهل، الذي يبرز مسيرة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وسيتمكن الزوار من زيارة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، وجناح المملكة العربية السعودية، وأجنحة لوكسمبورغ وأستراليا وباكستان والهند والمغرب ومصر لتضيف إلى محتواها المميز تجارب جديدة، فضلاً عن إمكانية وصول الزوار إلى جميع الأماكن عبر بطاقة خاصة بالمدينة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيل المزايا التي توفرها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وستكون مدينة إكسبو دبي خالية من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، وستحتفظ بنسبة 80 في المئة مما تم تشييده من بنى تحتية وأبنية، بما في ذلك 123 مبنى حاصلاً على شهادة «لييد»، مما يجسد حصولها على أعلى مستويات التصميم والبناء والعمليات المستدامة، كما سيكون أول مجتمع معتمد من قبل معهد «ويل» الدولي للأبنية في المنطقة، في مؤشر واضح على التأثير الإيجابي للبيئة المبنية على صحة وعافية الزوار والمقيمين والعاملين في مدينة إكسبو دبي.

وتقدم مدينة إكسبو دبي مجموعة كبيرة من الفرص للشركات التي تعمل على تحقيق أهدافها المستدامة، وتجذب بالفعل اهتمام عدد كبير من المستأجرين، حيث ستضم مدينة إكسبو دبي قريباً المقر الجديد لموانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، وشركة سيمنس، بالإضافة إلى الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

الأحد، 29 مايو 2022

البرازيل تستغل زخم إكسبو 2020 دبي

البرازيل تستغل زخم إكسبو 2020 دبي


البرازيل تحافظ على زخم الفرص المستدامة بعد إكسبو 2020 دبي

إكسبو 2020 دبي


ساعدت مشاركة البرازيل في «إكسبو 2020 دبي» الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على استعراض براعتها وعزيمتها وريادتها في الأعمال لصالح البشرية جمعاء.


وبحسب بيان رسمي، فإن البرازيل تعتزم البناء على الزخم المتزايد والفرص الكبيرة وبذور الأفكار الإبداعية التي ولدها «إكسبو 2020 دبي» في مسيرتها نحو «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»

ومثلت المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، التي قادتها وكالة تنشيط الصادرات والاستثمار البرازيلية (آبكس - برازيل)، قضية بالغة الأهمية بالنسبة للبرازيل لمدة نصف عام، تخللتها زيارة جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، برفقة وفد رفيع المستوى ضم عدداً من أعضاء مجلس الوزراء، وممثلي الكونغرس ورجال الأعمال. 


وقال إلياس مارتنز فيلهو، المفوض العام للجناح البرازيلي في إكسبو 2020 دبي، إن العالم أثنى على مبادرات البرازيل في خلق الوعي بالعديد من التحديات العالمية وتقديمها الحلول المبتكرة لمواجهتها.


وأضاف: أدى جناحنا دوراً محورياً في مشاركة المعرفة والخبرة الواسعة للبرازيل على صعيد توفير الموارد والأفكار والحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية من أجل تعزيز سعادة الناس وجودة حياتهم. 


وأضاف: شكّل جناحنا مركزاً للابتكار والاستدامة في إكسبو 2020 دبي، وساهم في خلق تجربة إبداعية غامرة لا تنسى للعالم أجمع حول كل جانب من جوانب الحياة البرازيلية. ولأن «إكسبو 2020 دبي» مثّل فرصة ممتازة لتبادل الثقافات من مختلف أنحاء العالم، فقد استعرض الجناح البرازيلي مجموعة هائلة من الإمكانات التي تتمتع بها البرازيل من خلال المنصة التي وفرها المعرض الدولي. 


وأكد قائلاً: نجحنا في إلهام العالم بعدد من الأفكار التي يمكن تبنيها للمساهمة في الحدّ من التأثير السلبي للبشر على كوكب الأرض، حيث استعرض الجناح، من خلال الشراكة مع «ايتايبو بيناسيونال»، الأنهار الطائرة في الأمازون أمام زواره. 


وبحسب رافاييل ناسيمنتو، مدير الجناح البرازيلي، فلطالما كانت العلاقة التي تجمع بين الإمارات والبرازيل قوية للغاية، حيث تعد البرازيل من أكبر مصدري المنتجات الغذائية للإمارات لعدة عقود.


وقال: إن مشاركتنا في إكسبو رسّخت علاقات البرازيل مع الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وبلدان أخرى حول العالم، والتي شاركت ضمن 192 دولة أخرى في المعرض الذي امتدت فعالياته على مدار ستة أشهر.


وأضاف: فتح مجالات لا تعد ولا تحصى أمام تعزيز العلاقات الإماراتية البرازيلية يعني أن الصداقة بين الطرفين تتجه نحو مستويات جديدة غير مسبوقة من التطور والتقدم.


وبينما يستمر تدفق الاستثمارات الأجنبية بين البلدين، فسيكون من الرائع أن نشهد الإمكانات الهائلة التي تتيحها هذه الشراكة الآخذة في النمو.


وخلال إكسبو، احتفل الجناح البرازيلي بالإنجاز المتمثل باختيار البرازيل كبلد يحتضن ثلاث عجائب من عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع وهي شلالات إيغواسو وغابة الأمازون وتمثال المسيح المخلّص في مدينة ريو دي جانيرو، الذي تم تشييده في العام 1931.


وقد منحت «نيو سفن وندرز»، المؤسسة المعنية بقيادة حملة التصويت لاختيار عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع الجديدة كل عام في مختلف أنحاء العالم، الجناح البرازيلي شارة المعالم الشهيرة العالمية. 


الخميس، 19 مايو 2022

إكسبو 2020 يصنعع تاثير ايجابى كبير على سوق العقارات بدبى خلال ابريل

إكسبو 2020 يصنعع تاثير ايجابى كبير على سوق العقارات بدبى خلال ابريل

 

45.5%ارتفاع حجم المبيعات العقاريه بدبى خلال ابريل

دبى

مع اختتام إكسبو 2020، حافظ أبريل 2022 على بصمته بفضل التأثيرات الإيجابية للمعرض العالمي، من خلال تسجيل 6983 صفقة مبيعات عقارية بقيمة 18.20 مليار درهم، وهو أعلى رقم على الإطلاق لشهر أبريل منذ العام 2009.

وفي الشهر ذاته، سجلت معاملات البيع من السوق الثانوي 60% من المجموع الإجمالي، في حين شكلت السوق الثانوي 4212 صفقة بقيمة ناهزت 12.86 مليار درهم، ونجد أن السوق على الخريطة قد تعامل مع 2771 عقاراً بقيمة إجمالية قدرها 5.33 مليار درهم.

وعند مقارنة الأداء العام لأبريل 2022 بنظيره في العام 2021، يتبين لنا أن أبريل 2022 قد شهد زيادة في المعاملات بنسبة 45.48%، مع زيادة في القيمة بنسبة 66.62%، وتشير تفاصيل بيانات الفترة الزمنية الدقيقة عند مقارنتها بالعام الماضي إلى أن حجم السوق الثانوي قد زاد بنسبة 46.20% والقيمة بنسبة 63.86%، في حين ارتفعت قيمة صفقات البيع على الخريطة بنسبة 44.40%، وزاد الحجم بنسبة 73.68%

وتعليقاً على الأداء العام للسوق، قال سكوت بوند، مدير «بروبرتي فايندر» في دولة الإمارات العربية المتحدة: «تركزت أنظار الكثيرين على الأداء العقاري بعد إكسبو 2020، إذ أثبت أداء أبريل 2022 أعلى مستوى منذ العام 2009، وتعد هذه البيانات دليلاً قوياً على الجاذبية الاستثمارية المتزايدة التي يتمتع بها سوق دبي العقاري، من جهة أخرى، نلاحظ وجود توجه إيجابي نحو فرص الاستثمار في أعقاب المبادرات الحكومية المختلفة، بما في ذلك فئات المستثمرين الجديدة التي أضيفت مؤخراً بعد صدور قوانين التأشيرة الذهبية، ما يجعل سوق دبي العقاري من أفضل الوجهات الاستثمارية على المدى الطويل».

وبناء على بيانات الطلب لدى «بروبرتي فايندر»، كانت أهم المناطق التي سجلت أعلى مستويات الإقبال على وحدات الفلل/ التاون هاوس في أبريل 2022: «دبي هيلز استيت» ونخلة جميرا والمرابع العربية و«داماك هيلز» (أكويا من داماك) والينابيع.. أما بالنسبة إلى الشقق في الفترة نفسها، لوحظ زيادة الاهتمام إزاء عدد من المناطق، ومن أبرزها: مرسى دبي ووسط مدينة دبي ونخلة جميرا والخليج التجاري وقرية جميرا الدائرية


الثلاثاء، 10 مايو 2022

إكسبو 2020 دبي يجمع شراكه اقتصاديه بين الإمارات بابوا غينيا الجديدة

إكسبو 2020 دبي يجمع شراكه اقتصاديه بين الإمارات بابوا غينيا الجديدة


التعاون الإقتصادي بين بابوا غينيا الجديدة والإمارات بعد معرض إكسبو دبي


الامارا وبابوا غينيا


استضاف وفد بابوا غينيا الجديدة في الإمارات حوار التعاون الاقتصادي بين بابوا غينيا الجديدة والإمارات العربية المتحدة وذلك في حفل أقيم في أبو ظبي. 

حيث يعد حوار التعاون الاقتصادي هو الحدث الأخير لإعلان رحلة المشاركة لبابوا غينيا الجديدة خلال إكسبو 2020 دبي والتي تعد بداية جديدة للتعاون البناء بين البلدين على المستويين الوزاري و الرسمي.
وتهدف كل من وزارة التجارة الدولية في بابوا غينيا الجديدة ودولة الإمارات العربية المتحدة والغرفة التجارية في كلا البلدين إلى ربط الصناعات وبناء التعاون التجاري بين الحكومات بمشاركة المستثمرين المهتمين ببناء فرص الأعمال في مختلف القطاعات مع بابوا غينيا الجديدة.
وقد استضاف حوار التعاون الاقتصادي بين البلدين كل من معالي تيموثي ماسيو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعالي سوريو إيو وزير الخارجية لبابوا غينيا الجديدة ومعالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بوزارة الخارجية ، إلى جانب المزيد من الشركاء والمستثمرين والمساهمين من الإمارات والهند ودول المحيط الهادئ ودول أوروبا.
وفي بداية الحوار أكد سعادة ثاني بن أحمد الزيودي في الكلمه الافتتاحييه استعداد حكومة الإمارات للمضي قدماً في التعاون المستقبلي الذي يسهم في استعراض الأفكار والفرص التي تدعم التعاون التجاري والاقتصادي بين دولة الإمارات وبابوا غينيا الجديدة. مشيراً إلى أن المشاركة الجادة لبابوا غينيا الجديدة في إكسبو دبي ساهمت في جذب انتباه العالم إلى إمكاناتها الاقتصادية غير المستغلة …ليأكد أن هناك الكثير من الفرص التي يمكن البناء عليها على مستوى التجارة بين البلدين.
وأضاف معالي الزيودي أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سياسة تعاون اقتصادي قائمة مع أجندة إصلاحية لبناء علاقات جديدة وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع جميع الشركاء العالميين ، كما أشاد معاليه بسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الصديقة للمستثمرين والتي تشمل الانفتاح على دول جزر المحيط الهادئ والترحيب بالأفكار الجديدة والتعاون في مجالات التجارة والاستثمار.


وقدم معالي تيموثي ماسيو- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بابوا غينيا الجديدة- الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعم بابوا غينيا الجديدة في المشاركة في معرض اكسبو مما أعطى الفرصة لتقديم بابوا غينيا الجديدة للمستثمرين، الأمر الذي عزز النشاط التجاري والاستثماري بين البلدين ، والذي ظهر بشكل ملحوظ على مدى السنوات القليلة الماضية منذ عام 2017 في إنشاء إطار للتعاون التجاري وتسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين. وأشار معالي ماسيو إلى أن الدولتين تعملان على مجالات متعددة من التعاون مما يضيف قيمة للعلاقات الثنائية القائمة وتزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص. حيث تتضمن هذة الاتفاقية الثنائية الازدواج الضريبي والخدمات الجوية وتشجيع وحماية الاستثمار ، والتي تخضع للإجراءات القانونية المختلفة للموافقة عليها وبدء تنفيذها من قبل الطرفين.
وأضاف معالي ماسيو قائلاً “تُصنف بابوا غينيا الجديدة من بين العشرة الأوائل في الدول المنتجة للذهب في العالم ، ومع ذلك فإن مكانة البلاد كمصدر لمنتجات الذهب النهائية غير واضح … لذلك وضعت الحكومة سياسات ولوائح إصلاحية لبدء المعالجة النهائية لزياده جودة المنتجات من الذهب.. بينما يرحب اقتصاد بابوا غينيا الجديد بالاستثماروبناء التعاون في المجالات المختلفة مثل الزراعة ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الأخضر ، ومشاريع السبائك الذهبية التي يمكن أن يتعاون فيها كلا البلدين لازدهار فرص الأعمال والاستثمار في بابوا غينيا الجديدة “.
وفي الختام ، دعا وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة المستثمرين المهتمين من الإمارات العربية المتحدة للنظر في فرص الاستثمار في بابوا غينيا الجديدة من أجل شراكات تجارية واستثمارية طويلة الأجل. مع التأكيد على أن بابوا غينيا الجديدة ملتزمة ببناء علاقات ثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إنشاء مكتب تجاري وبعثات دبلوماسية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.

الأحد، 8 مايو 2022

انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض تفاصيل 2022 الحدث الأول من نوعه في المنطقة الوسطى

انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض تفاصيل 2022 الحدث الأول من نوعه في المنطقة الوسطى

 

40 شركه تشارك بمعرض تفاصيل 2022 فى اكسبو الذيد

معرض تفاصيل

انطلقت أمس في مركز إكسبو الذيد ، فعاليات الدورة الأولى من معرض «تفاصيل 2022» الحدث الأول من نوعه في المنطقة الوسطى، الذي يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمشاركة أكثر من 40 شركة متخصصة في قطاعات الإنشاءات ومواد البناء والاستشارات الهندسية، إلى جانب نخبة من مصممي الديكورات والمهندسين المعماريين والمقاولين وشركات الأثاث والإضاءة وخدمات البيوت الذكية.

افتتح فعاليات المعرض، الذي يستمر حتى ال7 من مايو الحالي، الشيخ سالم بن محمد القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة، بحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الاستشاري في الشارقة ومديري الدوائر الحكومية المحلية، حيث تجولوا في أرجاء المعرض واطلعوا على المشاريع المقدمة والتصاميم التي جمعت بين الاستدامة والتكنولوجيا، كما استمعوا إلى شرح من المشاركين عن أعمالهم الهندسية وتصاميمهم المعمارية والقيم الفنية التي يضيفها الديكور والإكسسوارات المنزلية والتنوع الراقي بين التصاميم التجارية والسكنية وغيرها التي تستهدف تطوير المرافق العامة.

وقال الشيخ سالم بن محمد القاسمي إن إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تتبنى أفضل الممارسات في تطوير ونمو القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل البنية التحتية التي تتميز بجودتها العالية والراقية بتوفير أحدث الأساليب والابتكارات والمبادرات لتحقيق التنمية المستدامة.

وثمن التنوع الواسع في المشاركة الكبيرة من المشاريع المعمارية والشركات العاملة في المجالات الهندسية، مشيراً إلى أن هذا النوع من المعارض تعد واجهة مهمة تحتضن الأفكار والإلهام وتقدم نموذجاً مبتكراً تجمع ما بين التقنيات الحديثة والعنصر الفني والجمالي والاستدامة بما يلبي التطلعات المنشودة للقطاعات المختلفة وأفراد المجتمع.

من جانبها، أكدت رائدة الأعمال مريم الكتبي، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمعرض أن معرض «تفاصيل» يأتي في ظل ما تشهده دولة الإمارات من نمو كبير في قطاع البناء والإنشاءات، ترجمة للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة للدولة والتعاون والعمل المشترك بين مختلف الأطراف والشركاء الاستراتيجيين في المجال الهندسي والمجالات ذات الصلة، ولا سيما أن مثل هذه المعارض تعزز عجلة التنمية في المجتمع وتوفر قائمة كبيرة من المنتجات المتميزة في مختلف مجالات البناء والتشييد لمواصلة مسيرة النهضة الشاملة القائمة على أسس التميز والإبداع والابتكار كوسيلة فاعلة لتحقيق أرقى معايير الجودة للحفاظ على التنمية المستدامة طويلة الأمد.

وأشارت إلى أن الحدث يسلط الضوء على فن التصميم الهندسي والشركات العاملة في التصميم الخارجي والداخلي وتقديم مجموعة واسعة من الفنون المعمارية المتميزة ذات قيمة هندسية راقية وغيرها من الخدمات الأخرى والأفكار الجديدة، التي من شأنها خلق مساحة إبداعية هندسية بثقافات مختلفة، مشيدة بالجهود التي بذلت في تنظيم المعرض الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة الوسطى مثمنة الدعم الكبير والمساهمة الفعالة من الشركاء والرعاة.

وشهد المعرض تنوعاً في تخصصات الجهات العارضة المشاركة بين التصميم الداخلي والمعماري والمفروشات والستائر والإضاءة والأجهزة المنزلية والبيوت الذكية ومواد البناء، بما في ذلك الأرضيات والجدران والأبواب والنوافذ وتصميم وتنفيذ المطابخ والاستشارات الهندسية والمقاولات والإنشاءات، متيحاً الفرصة لزواره للاطلاع على أحدث المنتجات والحلول للمباني وعلى حزمة واسعة ومتنوعة من العروض الحصرية والخصومات التي تلبي متطلبات الجميع إلى جانب المشاركة في الفعاليات والأنشطة والسحوبات اليومية.

ويوفر المعرض الذي يستقبل زواره يومياً من 10 صباحاً إلى 8 مساءً فرصاً لا تضاهى للتواصل وعقد صفقات مجزية في قطاعات البناء والتصميم الداخلي والعقار كونه يستقطب العديد من المصنّعين والمورّدين ويتيح فرصة اللقاء والتواصل مع المهندسين والتجّار وأصحاب الاختصاص ورجال الأعمال.

الأحد، 24 أبريل 2022

إكسبو 2020 دبي نجح  في تقديم لمحة عن مستقبل توصيل الطعام لزواره

إكسبو 2020 دبي نجح في تقديم لمحة عن مستقبل توصيل الطعام لزواره

 


مستقبل توصيل الطعام ... اكسبو دبى يقدم الحل 

مستقبل توصيل الطعام ... اكسبو دبى يقدم الحل


نجح «إكسبو 2020 دبي»، في تقديم لمحة عن مستقبل توصيل الطعام لزواره، عبر عدد من الشركاء الذين قدموا طيفاً متنوعاً من الوجبات التي جرى تحضيرها في مطبخ سحابي، وتوصيلها بطريقة مستدامة، بواسطة الروبوتات ودراجات السكوتر الإلكترونية، أو استلامها من خزائن ذكية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ومن بين تلك الشركاء «طلبات»، التي ضم مطبخها السحابي 30 علامة تجارية، و15 مطبخاً مختلفاً، وعشر مركبات توصيل ذاتية القيادة، بالإضافة إلى روبوت يعد المثلجات والقهوة.

وأوضح أونور إلغون نائب رئيس الشؤون الاستراتيجية في «طلبات»، كيف ساهمت طلبات في تغيير تجربة طلب الطعام، وقال: في مطبخ «طلبات» بإكسبو، نبع الابتكار غالباً من مشكلة بحاجة إلى حل، مثل كيفية توصيل الطعام بفعالية أكبر. 

وفي إكسبو، جربت «طلبات» استخدام الروبوتات لتوصيل الأطعمة على نطاق واسع. ووسط اهتمام كبير من زوار الحدث الدولي، قدمت هذه الابتكارات التقنية، لمحة عن مستقبل محتمل لطريقة طلبنا الطعام.

وأضاف: من المسائل الأخرى التي يمكن معالجتها مستقبلاً، إمكانية جعل خدمة التوصيل فعالة من حيث التكلفة، أثناء تغطية مساحة أكبر. 

ويتمثل حل هذه المسألة، في استخدام الطائرات المسيّرة، لتوسيع نطاق التوصيل، وخدمة عدد أكبر من الزبائن، عبر الوصول إلى الأماكن والمناطق النائية.

وحول الطعام المعدّ بواسطة الروبوتات، يقول إلغون: قدم إكسبو لزواره نبذة عن مستقبل تحضير الأطعمة، من خلال روبوت في مطبخ طلبات، كان يصنع القهوة والمثلجات باستخدام ذراع آلية.

 ولفت إلى أن دول مجلس التعاون، تضم العديد من الأبنية السكنية المرتفعة، فهناك نحو 50 % من السكان يعيشون في وحدات سكنية في طوابق أعلى من الطابق الخامس، ما يزيد من صعوبة خدمة توصيل الطعام.

 لذا، يمكن أن تساعد الروبوتات في ذلك، بتثبيت روبوت مخصص في كل مبنى لغرض خدمات التوصيل. 

ويمكن لعامل التوصيل، مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على الروبوت لفتح غطائه، ووضع طلبية الطعام أو مواد البقالة بداخله. ويمكن للروبوت بعد ذلك مواصلة الرحلة بدخول المبنى، واستدعاء المصعد عبر نقل البيانات لإتمام عملية التوصيل.

 هذا من شأنه أن يوفر وقت سائقي دراجات التوصيل، وبالتالي، يمكنهم من إجراء عدد أكبر من عمليات التوصيل.

وأضاف: تُستخدم هذه التقنية بصورة جزئية بالفعل، وقد طُبّقت في موقع إكسبو، حيث زُوّدت روبوتات التوصيل بخريطة للموقع، إضافة إلى رموز استجابة سريعة، لتسهيل عملية التوصيل، وإبلاغ الروبوت بأكثر نقاط الاستلام والتوصيل ملاءمة، وإرسال التنبيهات للزبون.

وأوضح أن البشر والروبوتات يعملون جنباً إلى جنب، حيث يكمّل كل منهما الآخر، لتحقيق الكفاءة في الخدمات المقدمة للزبون.

 وستغدو التكنولوجيا هنا عامل التمكين، عبر دعم عمال التوصيل، ليصبحوا أكثر كفاءة، ويتمتعوا بإمكانات أكبر للكسب، أثناء تخليصهم من بعض المهام التي تتطلب وقتاً طويلاً، مثل التنقل في أرجاء المباني، ما يوفر تجربة أفضل للمتعاملين.

وتابع: إلى جانب تجربة التوصيل، تتمثل تجربة أساسية أخرى في التحسين المستمر للمطابخ السحابية، وهي مطابخ لا تشتمل عادة على واجهة أو طاولة، وتعتمد على خدمة التوصيل فحسب. ويتيح هذا تحسين مختلف جوانب إعداد الطعام وتسليمه، بما يسمح بحجم طلبيات أكبر من المطاعم التقليدية.

 توفر المطابخ السحابية أيضاً، مساحة لرواد الأعمال، ليجربوا بسرعة شتى المطابخ في مواقع جغرافية مختلفة، ويغيروا بسهولة قوائمهم لتلبية الأذواق المتغيرة».

وأشار إلى أن إلغاء الحاجة إلى التخطيط للضروريات المتكررة بكثرة، هدف تسعى «طلبات» إلى تحقيقه.

 فعلى سبيل المثال، لو تمكنت طلبات من الاتصال بالثلاجة الذكية لزبون ما، استناداً إلى أنماط سلوكه، وبالاستعانة بالخوارزميات، فإن طلب الضروريات اليومية قبل نفادها، سيغدو ممكناً.

 وسيعني الاعتماد على الأنماط السلوكية المستندة إلى البيانات، إمكانية سرعة طلب الطعام وأغراض البقالة وغيرها، واستلامها، وسيرتكز هذا على الذكاء الاصطناعي، والأجهزة المتكاملة والتعلم الآلي، لتسهم تقنيات من قبيل جمع المعلومات، في دفع قطاع توصيل الطعام قدماً.

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

رغم اغلاق ابوابه ... اكسبو 2020 دبى يواصل ضرب الارقام القياسيه فى اعداد الزائرين افتراضيا ويصل الى 250 مليون زيارة

رغم اغلاق ابوابه ... اكسبو 2020 دبى يواصل ضرب الارقام القياسيه فى اعداد الزائرين افتراضيا ويصل الى 250 مليون زيارة

 


اكسبو الافتراضى ... نافذة مفتوحه على الحدث الدولى بعد اغلاق بواباته

"إكسبو الافتراضي" نافذة مفتوحة على الحدث الدولي بعد إغلاق بواباته

رغم أن إكسبو 2020 دبي أغلق أبوابه رسمياً في 31 مارس الماضي، بعد أن سجل في موقعه عدداً كبيراً من الزيارات بلغ 24.1 مليون زيارة، فإن محبيه ما زالوا قادرين على الاستمتاع بزيارته عبر المنصة الافتراضية للحدث الدولي، و التي سجلت 250 مليون زيارة على مدار الأشهر الستة لإكسبو 2020 دبي.

وزار أفراد من مختلف أنحاء العالم المنصات الرقمية والافتراضية لإكسبو 2020 دبي، وكانت الهند والصين والإمارات في صدارة الدول التي جاءت منها الأعداد الأكبر من الزيارات الافتراضية، وتلتها منطقتا أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وبلدان أخرى في المناطق الجنوبية من قارتَي آسيا وأفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي لبرامج الفعاليات إكسبو 2020 دبي ريحان أسد: "صممنا منصة إكسبو الافتراضي وتجربته لجعل استكشاف www.virtualexpodubai.com ومحتوياته الغنية أسهل ما يكون لأيّ شخص في أيّ بقعة من بقاع الأرض ، وكانت الفعاليات والبرامج الترفيهية دوافع رئيسية لإقبال الجمهور".

ولاقت المنصة إقبالاً خاصاً من فئة المستخدمين الأكثر شبابا، إذ بلغت نسبة المشاهدين عبر الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، 24%، فيما كانت نسبة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً 46%، وسجلت الفعاليات والبرامج الترفيهية نحو 70% من إجمالي المحتوى الذي أقبل عليه الجمهور، بين حفلات موسيقية وعروض ثقافية لفنانين عالميين وإقليميين، ومشاركات دولية، إلى جانب العروض في ساحة الوصل، وفعاليات برنامج الإنسان وكوكب الأرض.

وستبقى الغالبية العظمى من المحتوى المملوك لإكسبو 2020 دبي متاحة عبر virtualexpodubai.com. وستُضاف قريبا خاصية الجدول الزمني للفعاليات، لتتيح للمستخدمين معاودة مشاهدة الفعاليات ورؤية كل ما فاتهم.

وأضاف ريحان أسد "نرى أن المحتوى والتجارب الغنية التي صنعناها ستتيح للناس استكشاف موقع الحدث الدولي في الأشهر والسنوات المقبلة، تماما كما تتيح منصة يوتيوب لزوارها مشاهدة مقاطع فيديو منشورة منذ 10 سنوات".

وإلى جانب النجاح الباهر الذي حققه إكسبو الافتراضي، فإنه سيشكل سابقة تاريخية حين يتم تسليم نطاقه virtualexpo.world إلى المكتب الدولي للمعارض، الهيئة الدولية التي تشرف على معارض إكسبو الدولية وتنظمها، بما يتيح للبلدان المضيفة للنسخ المقبلة من إكسبو الدولي مشاركة فعالياتها مع العالم بأسره عبر الإنترنت.

الأربعاء، 6 أبريل 2022

اكسبو محركا رئيسيا ساهم في تسريع عملية التعافي وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية فى الامارات

اكسبو محركا رئيسيا ساهم في تسريع عملية التعافي وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية فى الامارات



ثانى الزيودى... اكسبو2020 دبى ساهم فى تعافي العالم من الجائحه

ثانى الزيودى... اكسبو2020 دبى ساهم فى تعافي العالم من الجائحه

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات تقوم على نهج التفاؤل والإيجابية والريادة والعمل للمستقبل.

وشدد على الدور الكبير لإكسبو بوصفه محركا رئيسيا ساهم في تسريع عملية التعافي وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية ما يؤسس لانطلاقة جديدة للدولة في ضوء مشاريع الخمسين الاستراتيجية وتطوير النموذج الاقتصادي الجديد لدولة الإمارات الهادف إلى تحقيق النمو المستدام.

تفاؤل كبير

وقال إنه في ظل الإنجازات المتتالية التي حققتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية ننظر بتفاؤل كبير إلى أن الدولة وبفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة نجحت في العبور الآمن إلى مرحلة ما بعد الجائحة وقطعت أشواطا عديدة في مسارات النمو المستدام وهو ما ظهر من أداء التجارة الخارجية للدولة والاستثمار وريادة الأعمال والسياحة وغيرها

وأضاف أنه منذ اللحظات الأولى لسعي دولة الإمارات للفوز بأحقية تنظيم إكسبو 2020 دبي ذلك الحدث العالمي الأبرز كانت الرؤية حول مرحلة "ما بعد إكسبو" واضحة ومحددة المعالم لمتخذي القرار ولحكومة دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة ونهج دولة الإمارات الدؤوب في استشراف المستقبل.

وقال: "لمسنا أهمية أجندة إكسبو 2020 دبي التي تأسست في نسختها الإماراتية على الحوار والشراكة والتواصل بين العقول والثقافات وطرح قضايا تخاطب المستقبل، وهو ما سينعكس أثره الإيجابي على مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية ولاسيما فيما يخص القضايا الاقتصادية و العمل من أجل التنمية و الازدهار و مواجهة التحديات بجهود متضافرة وعمل جماعي وفكر مبتكر لتحويلها إلى فرص وحلول لمستقبل أفضل .. فهذه الرسالة تجسد روح هذا الحدث الدولي الذي قدمت الإمارات نسخة متميزة منه بنجاح مبهر جذب أنظار العالم".

حراك وزخم

وأضاف أن ما شهده "إكسبو 2020 دبي" من حراك وزخم على الرغم من التحديات والمتغيرات العالمية التي تزامنت معه سينعكس على أثره في إطار الارتقاء بمكانة الدولة خلال المرحلة المقبلة في مناح شتى في مختلف قطاعات التنمية خاصة نظرة العالم للإمارات.. ولعل بوادر هذه النتائج لمسناها بالنتائج المتميزة التي حققها إكسبو 2020 دبي على صعيد عدد الزوار الإجمالي البالغ أكثر من 24 مليون زائر وهو رقم قياسي ..وإذا ما أخذنا بالحسبان أن هذا الرقم تم تحقيقه على الرغم من استمرار بعض التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 عالميا فلا شك في أنه يصبح إنجازا مضاعفا ويعكس نجاحا مبهرا لإكسبو بنسخته الإماراتية"

ونوه إلى أن هذه النتائج انعكست إيجابا أيضا عبر المساهمة في حلول دولة الإمارات بالمركز الأول إقليميا والمرتبة العاشرة عالميا من حيث قوة التأثير وفق المؤشر العالمي للقوة الناعمة الصادر حديثا لتعزز الدولة مكانتها واحدة من أكبر دول المنطقة والعالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.

فرص لاتتكرر

وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إلى أن إكسبو 2020 دبي وفر فرصا لا تتكرر لجميع مؤسسات الدولة سواء في الحكومة أو شركات القطاع الخاص العاملة في الإمارات وكذلك القطاعات الأكاديمية والتعاونية وغيرها لطرح أجندات ذات رؤى مستقبلية طموحة للاستفادة من الزخم والحراك الهائل الذي أحدثه إكسبو 2020 دبي الذي كان بمثابة بوتقة جمعت العالم على أرض الإمارات تم خلالها التأسيس لشراكات مستدامة ستصب في صالح تنشيط الحراك الاقتصادي والتجاري وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني عبر مضاعفة عوائد مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية مثل خدمات السياحة والشحن والطيران فضلا عن التأسيس لنمو سريع في قطاعات الاقتصاد الجديد ما سيعزز خطط الدولة لبناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار وبالطبع هذا المخرجات سيتم تحويلها إلى خطط توسع ونمو طويلة المدى.

وقال: "كمثال لننظر لخطط الإبقاء على مباني معرض إكسبو 2020 دبي وتحويلها لمدينة المستقبل وغيرها من مبادرات تسهم في الاستفادة من منشآت المعرض العالمي وتسخير تلك القدرات لتكون محركا لطرح تنموي جديد قائم على التقنيات الحديثة والمبادرات والحلول المطروحة مستمرة بخصوص توظيف هذا الصرح الحضاري والاستفادة من إرث إكسبو في مسيرة التنمية المستقبلية للدولة".

شبكة واسعة

وذكر أن دولة الإمارات تتمتع بشبكة واسعة وقوية من الشراكات الاستراتيجية مع دول العالم كافة بما فيها الدول الكبرى والانفتاح على العالم مبدأ ثابت تبنته الدولة منذ تأسيس الاتحاد ولا شك أن إكسبو 2020 دبي وفر المنصة المثالية لترجمة هذه الرؤية إلى واقع عملي لتفتح مظلته المجال أمام إبرام العديد من الشراكات الجديدة وعقد مئات الاجتماعات والفعاليات واللجان الاقتصادية المشتركة ومنتديات الأعمال و لقاءات العمل على أعلى المستويات مع قادة و مسؤولي العالم وجرى ترجمة ذلك على أرض الواقع إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم تؤسس بالفعل لمرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية للدولة.

ونوه الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في هذا الصدد إلى ما شهده إكسبو من عقد للدورة الأولى من قمة إنفستوبيا للاستثمار أحد مشاريع الخمسين الاستراتيجية التي جمعت شخصيات قيادية من أنحاء العالم في مجالات الاستثمار والتمويل والاقتصاد الجديد في إطار رؤية متكاملة لصياغة مستقبل الاستثمار والشراكات في قطاعات المستقبل برؤى وحلول جديدة وبهدف طموح يتمثل في جذب 550 مليار درهم استثمارات أجنبية مباشرة لدولة الإمارات خلال العقد المقبل في قطاعات الاقتصاد الجديد.. كما احتضن إكسبو 2020 دبي ملتقى الاستثمار السنوي 2022 بمشاركة وفود من 174 دولة لاستكشاف فرص الاستثمار عالميا وفي أسواق دولة الإمارات بما يعزز مكانة الدولة باعتبارها إحدى أكثر الوجهات الاقتصادية حيوية في العالم.

قضايا تهم العالم

وأوضح أنه من خلال الجهود المبذولة في إكسبو 2020 دبي و مخاطبة قضايا تهم العالم ككل مثل التعليم والتغير المناخي والصحة والغذاء والانفتاح الحضاري والتعرف على أفضل المبتكرات الهادفة لخدمة البشرية تحولت دولة الإمارات لخلية عمل لا تهدأ ومقصدا لجميع الدول ومجتمعات الأعمال والأوساط المهتمة بالثقافة والبيئة والسياحة والتعليم والابتكار وغيرها للبحث عن شراكات من أجل المستقبل والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبادل المعارف ونقل الخبرات في العديد من المجالات.

وقال الزيودي: "إذا تحدثنا عن استفادة قطاع التجارة الخارجية من نجاح "إكسبو 2020 دبي" فهو نجاح لدولة الإمارات ككل وترسيخ لمكانتها وجهة مثلى لمزاولة التجارة والأعمال إضافة إلى القدرة على زيادة الشراكات مع العالم الخارجي والانفتاح على الأسواق الدولية ولا شك في أن قدرة أي دولة على تعزيز ترابطها عالميا ينعكس على تعزيز شراكاتها التجارية وقوتها وتأثيرها الإيجابي على خارطة التجارة العالمية".

وأفاد بأن هذا كله "وفره إكسبو 2020 دبي بالدرجة الأولى حيث شهدنا تعرف العالم على قوة الإمارات على خارطة التجارة الدولية وسياساتها المحفزة والداعمة لتسهيل وتنمية التجارة ومناطقها الحرة الحيوية وبنيتها التحتية فائقة التطور فيما يخص تسهيل التجارة من موانئ ومطارات وريادتها في مجالات النقل والطيران والشحن والخدمات اللوجستية فضلا عن رؤيتها المستقبلية الطموحة في ضوء مشاريع الخمسين وهذا سيصب مباشرة في زيادة نمو قطاع التجارة الخارجية مستقبلا ليكون إحدى الثمار الإيجابية الكثيرة التي حققها إكسبو 2020 دبي".

وأضاف الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أنه من المفيد أن نذكر في هذا السياق أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات حققت بالفعل قفزة مهمة في عام 2021 وكان لنتائج الربع الأخير من العام الماضي الذي تزامن من انطلاق إكسبو 2020 دبي مساهمة مهمة في هذا النتيجة الإيجابية حيث بلغ النمو في تبادلاتنا التجارية غير النفطية مع العالم 27% مقارنة بعام 2020 و وصل إجمالي تجارتنا غير النفطية مع العالم إلى 1.9 تريليون درهم وزادت صادراتنا الوطنية غير النفطية بنسبة 33% متجاوزة 354 مليار درهم لأول مرة في تاريخها.. كما شهدنا خلال إكسبو 2020 دبي نموا مهما في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة من أبرزها العقارات والسياحة والفنادق وقطاع التجزئة وتجارة الأغذية والمشروبات في حين شهد قطاع الطيران المدني انتعاشا كبيرا.

وقال ه في ختام حواره إن الأثر الإيجابي لـ"إكسبو 2020 دبي" نلمسه في الأداء الإيجابي الذي حققته القطاعات الاقتصادية في الدولة خلال هذه الفترة.