الخميس، 12 أكتوبر 2023

نائب رئيس مايكروسوفت أزور AI ... دبي قائدة في تبني التقنيات التغييرية ومن أكثر مدن العالم حيوية

 

مايكروسوفت ...  دبي رائدة تقنياً والإمارات من بين الأكفأ في التحول النوعي


على دلول

اكد علي دلول نائب رئيس «مايكروسوفت أزور AI»، أن دبي قائدة في تبني التقنيات التغييرية، ومن أكثر مدن العالم حيوية، وأن الإمارات هي من بين الأكفأ في إحداث التحولات النوعية، لافتاً إلى أن الدول القادرة على التميز هي التي تمتلك قيادات واعية تستند إلى المعلومات والمعطيات والبيانات الدقيقة لتحقيق التحوّل والنمو، وتمتلك الرؤية والجرأة لتبنّي التغيير

أضاف أن المنطقة قادرة على لعب دور محوري في تسريع تبني التقنيات الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عالمياً من خلال الفرص الواعدة التي تتوفر فيها ضمن هذا القطاع المستقبلي الحيوي. وعد أن الذكاء الاصطناعي ليس الحل لكل شيء، وأن الدول التي ستفوز هي التي تقود هذا التغير، مع التأكيد على أهمية خصوصية بيانات الأفراد.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «قصة متكاملة في الذكاء الاصطناعي التوليدي»، ضمن فعاليات اليوم الأول من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل بحضور أكثر من 1,800 مشارك من مختلف التخصصات والقطاعات.

كما قدم دلول نبذة عن خطط مايكروسوفت ومنتجاتها المستقبلية لتعزيز استفادة المؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال، حول العالم، من تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي. موضحا أن الذكاء سيكون الرافعة لتصميم مستقبل إبداعي أفضل، وأن التكنولوجيا اليوم هي عند نقطة محورية تتشكل معها الموجة المقبلة من الحوسبة والتحولات، قائلاً: «علينا عند تبّني التقنيات التحويلية أن تقودها رؤى وقيم أكبر، كما هو الحال في الإمارات».

عصر الذكاء

وقال دلول: «إننا نحن الآن على عتبة حقبة جديدة من التكنولوجيا في عصر الذكاء الاصطناعي القائم على ثلاث ركائز هي البيانات والحوسبة والنماذج المتطورة، وفيما يخص البيانات فإننا نولدها اليوم بشكل أسرع وأرخص من أي مرحلة أخرى في تاريخ الإنسانية». وتطرق للفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي المبني لغرض واحد، والنماذج المتطورة، التي تستخدم مع تطبيقات كثيرة، ما يجعلها متاحة للجميع في عملية دمقرطة للمعرفة والقدرة على بلوغها، من خلال أي جهاز متصل بشبكة الانترنت.

ما بعد التوليدي

وبيّن دلول أن مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعي التوليدي هي مرحلة الذكاء الاصطناعي العام القادر على تصميم نماذج وهياكل تحليلية وتوليدية هائلة، وأضاف: «اليوم لدينا كل معرفة العالم في متناولنا عبر أجهزتنا وهذا يمكّننا من تحقيق قفزات تنموية غير مسبوقة». مضيفا ان اللغة الطبيعية المحكية اليوم أصبحت وسيلة متاحة للبرمجة بعيداً عن لغات الترجمة المعقدة، وأنه تكفي معرفة اللغة الإنكليزية أو حتى من خلال لغات أخرى لبناء موقع أو تطبيق.

قفزات هائلة

وأوضح دلول أن الهواتف المحمولة احتاجت من أجل بلوغ 100 مليون مستخدم إلى 16 عاماً، والإنترنت 7 أعوام، وفيسبوك 4.5 أعوام، بينما لم يحتج برنامج تشات جي بي تي 4 سوى 3 أشهر فقط.

وأوضح أنه بينما يعتقد 49% من الناس أن الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفهم، فإن 70% أعربوا عن رغبتهم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتسهيل عملهم بعد أن تعرّفوا عليه أكثر، بحيث تكون كمساعد الطيار الذي يساندهم في رحلتهم، ويخلصهم من أعباء تثقل كاهل الموظفين وتمنعهم من أداء أعمالهم.

مساعد طيّار

وقدم دلول عرضاً عن برنامج «كوبايلوت» من مايكروسوفت 365، الذي يتحقق من كل الرسائل الإلكترونية ومواعيد الاجتماعات والمهام المتواجدة في الصندوق البريدي للموظفين، ويساعدهم في الأبحاث التي يحتاجونها، ويستنتج المعلومات الأهم التي تساعدهم على ابتكار الحلول واتخاذ القرارات.

وعرض أيضاً لنموذج ستوديو أزور للذكاء الاصطناعي والذي يمكّن الأفراد من تصميم وبرمجة وتعديل وتطبيق برنامج الذكاء الاصطناعي الذي يحقق متطلباتهم. مؤكدا أهمية مبادئ العدالة والموثوقية والسلامة والخصوصية والأمن والشمول والشفافية والمسؤولية، وأن البيانات الشخصية يجب ألا تكون الأساس للتحيز في الذكاء الاصطناعي.

حلول مستقبلية

كما عقدت «مايكروسوفت» بالتعاون مع شرطة دبي جلسة خاصة ضمن أعمال الملتقى بعنوان «ورشة عمل الحلول المستقبلية»، طرحت فيها تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل الشرطي. كما نظمت معرضاً تفاعلياً خلال الملتقى حول منتجات «مايكروسوفت» الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماتها المتنوعة

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: