البوصله العربيه : تكنولوجيا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

 

تكنولوجيا

اكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاحتفاء باليوم العالمي للبرمجة تحت شعار «الإمارات تبرمج»، بعد اعتماد اليونسكو المقترح الإماراتي بهذا الشأن، يعكس الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لسموه بشأن إنشاء مجتمع رقمي معرفي، قادر على استباق التحديات العالمية وقيادة مستقبل الابتكار.

وقال: «أخذت جامعة حمدان بن محمد الذكية دوراً طليعياً رائداً بإطلاق مبادرات في سياق هذه التوجهات منها برنامج «المبرمج المواطن» في العام 2017 بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لإدراكها أن البرمجة هي اللغة التي يكتب بها شباب الحاضر فصول المستقبل. 

وبهذا التعليم المستدام، تواصل الجامعة مبادراتها في إعداد وتجهيز الكفاءات الوطنية لاستدامة هذه الريادة الرقمية، من خلال ثقافة تعزز التحول الرقمي لتواكب التحولات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي العالمي».

وأضاف الدكتور العور: «هذا التفوق التكنولوجي ميزة تنافسية يرسخ امتلاكها مكانة الإمارات في صدارة المراكز العالمية للتميز الرقمي، والاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار «الإمارات تبرمج» تجسيد لطموح أن تمثل الدولة نموذجاً عالمياً للابتكار الرقمي المستدام»

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

مايكروسوفت تسهم في توليد 74 مليار دولار لاقتصاد الإمارات

مايكروسوفت تسهم في توليد 74 مليار دولار لاقتصاد الإمارات

 

مايكروسوفت

من المتوقع أن تحقق شركة مايكروسوفت وشركاؤها، إلى جانب العملاء الذين يستفيدون من تقنيات الحوسبة السحابية، إيرادات جديدة بقيمة 74.4 مليار دولار للاقتصاد الإماراتي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة البيانات الدولية.


وإضافة إلى النمو الاقتصادي، ستسهم سحابة مايكروسوفت في خلق فرص العمل، حيث من المتوقع إضافة 152,530 وظيفة جديدة إلى اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وسيتم إنشاء هذه الوظائف بشكل مباشر داخل مؤسسة مايكروسوفت، وبشكل غير مباشر من خلال منظومة عملها مع الشريك والعملاء الذين يستخدمون السحابة.

وكشف التقرير أيضاً أن منظومة مايكروسوفت ستكون مسؤولة عن إضافة أكثر من 41,800 وظيفة جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى اقتصاد دولة الإمارات خلال نفس الفترة، ما يعزز تحول الدولة من مستهلك للتكنولوجيا إلى مركز حقيقي للابتكار، حيث يتم إنشاء التكنولوجيا وتصديرها في جميع أنحاء العالم.

وتم إصدار الدراسة، والتي تحمل عنوان: «لمحة عن عائد مايكروسوفت كلاود» لدولة الإمارات، برعاية مايكروسوفت، في معرض جيتكس العالمي 2024، وتسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه خدمات السحابة من مايكروسوفت، جنباً إلى جنب مع نظامها البيئي الشريك، في تعزيز الاقتصاد الرقمي في الدولة، وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل.
وأكدت الدراسة كذلك التزام مايكروسوفت بتنمية الأعمال المحلية ودعم طموحات الإمارات، لتصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا.
وعلى مدار السنوات الأربع المقبلة ستنفق مايكروسوفت وشركاؤها ما يقرب من 5.1 مليار دولار في مناطق مراكز البيانات في الإمارات للخدمات والمنتجات في الاقتصادات المحلية.
وكشف التقرير أن شركاء مايكروسوفت سيشهدون فوائد اقتصادية كبيرة، مع نمو الإيرادات المتوقع بمقدار 6.29 دولار لكل دولار يتم توليده بواسطة الشركة من خلال مواقعها السحابية في الإمارات في عام 2025.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 7.99 دولار بحلول عام 2028.

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

 

محمد بن راشد

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات، مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم.


جاء ذلك خلال زيارة سموه، الاثنين، لمعرض جيتكس جلوبال 2024، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، حيث حرص سموه على تفقّد المعرض في دورته الأكبر منذ انطلاقه، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات. 

الصورة


وقال سموه: «الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.. حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال... نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي... نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه».

وأثنى سموه على أثر معرض جيتكس في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ووجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مساعي دبي نحو خلق بيئة تغذي الابتكار وتمكن الشركات من استكشاف الإمكانات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا الجديدة. 

وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية التي تبارت في عرض حلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والحوسبة السحابية، حيث توقف سموّه عند أجنحة شركات مايكروسوفت، وآي بي إم، وهواوي، أوراكل، وجي 42، وإتش 3 سي، إضافة إلى منصة شركة «إي آند- الاتصالات والمزيد». 
واطلع سموه خلال الجولة على الحلول التقنية التي تنافست الشركات العارضة في طرحها من خلال المعرض لما له من مكانة كأحد أهم المحافل المعنية بقطاع التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبلوك تشين، وغيرها من التقنيات التي أصبحت عنصراً أصيلاً في العديد من القطاعات. 
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة في معرض جيتكس جلوبال، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في دبي. 

الصورة


وتحت شعار «التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي»، يضم «جيتكس جلوبال 2024» أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب الحكومات والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين. 
ويشهد جيتكس جلوبال 2024 حضور أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولة، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته الريادية عالمياً كحلقة وصل تجمع العالم وتسير به نحو التفوق الرقمي من خلال تشجيع وتفعيل التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والمستثمرين والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
وتتضمن أنشطة جيتكس جلوبال 2024 إكسباند نورث ستار الذي تقام فعالياته من 13 إلى 16 أكتوبر في دبي هاربر، والذي يعد أكبر معرض للشركات الناشئة والاستثمار في العالم ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للاقتصاد الرقمي العالمي ومنظومات الذكاء الاصطناعي. 
وتستمر أعمال معرض جيتكس جلوبال في دورته الرابعة والأربعين حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويدعم الحدث الأبرز على أجندة صناعة التكنولوجيا العالمية، أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، في حين يواكب المعرض مساعي دبي لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وتهيئة المجال أمام مد جسور جديدة للتعاون بما يخدم في تعزيز نوعية الحياة للجميع.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

الإمارات تسخر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي

الإمارات تسخر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي

 

تكنولوجيا

واصل دولة الإمارات، قيادة التحول الرقمي والشمول المالي في المنطقة، بدعم القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، التي باتت واضحة عبر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع المالي والمصرفي، بما يسهم في تعزيز نموها وازدهارها الاقتصادي، وترسيخ مكانتها الرائدة في القطاع المالي العالمي.

وتشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة، في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة، ومحفزة، وداعمة، لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.

وقال رؤساء ومدراء شركات عالمية متخصصة في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة، في مجال تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في القطاع المالي وأسواقها المالية، إضافة إلى جهودها الحثيثة والمستمرة لتعزيز الثقة في النظام المالي، وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومواتية من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية، ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال.

وأضافوا أن الإمارات نجحت في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا المالية العالمي، مشيرين إلى أن ثقافة الابتكار الراسخة في الإمارات، عززت ريادتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، موضحين أن أسواق الإمارات ومراكزها المالية نجحت في لعب دور محوري، في قيادة العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد العالمي.

وقال داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لـ"ساكسو بنك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن دولة الإمارات حققت نجاحا كبيرا في تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتطوير أسواقها المالية بهدف تعزيز كفاءتها، وزيادة الشفافية وسهولة وصول المستثمرين.

وأضاف أن الإمارات تطمح، من خلال أتمتة العمليات، إلى الحد بشكل كبير من مخاطر الخطأ البشري، وتحسين سيولة الأسواق، باستخدام الخوارزميات المتقدمة والأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد على تطوير إستراتيجيات تداول متطورة، يمكنها الاستفادة من الفرص السوقية وتخفيف المخاطر.

وأشار إلى نجاح الإمارات في تطبيق النماذج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحليل مجموعات بيانات ضخمة بهدف تحديد المخاطر المحتملة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لمواجهتها، وبالتالي حماية رأس مال المستثمرين والحفاظ على استقرار السوق.

من جانبه، قال محمد غوشة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نور كابيتال"، إن القطاع المالي في دولة الإمارات، نجح في تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات متطورة ومبتكرة للمستثمرين، مشيرا إلى أن هذه الجهود تعتمد على إستراتيجية وطنية شاملة لتطوير الذكاء الاصطناعي حتى عام 2031، تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كرائدة عالميا في هذا المجال.

وأضاف أن الإمارات تتعاون في هذا المجال مع كبريات الشركات العالمية، مثل "مايكروسوفت"، "جوجل"، و"أوبن أيه آي"، إضافة إلى وجود شركات وطنية عملاقة مثل "جي 42"، ما يسهم في تعزيز ريادة الدولة، في تطوير تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن البنوك الإماراتية تستخدم حاليا روبوتات الدردشة والمساعدات الافتراضية، لتوفير دعم على مدار الساعة بسرعة ودقة، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا في تحليل البيانات اللحظية لمكافحة الاحتيال وإدارة المخاطر، ما يزيد ثقة العملاء في البنوك الرقمية.

وتوقع غوشة أن يشهد القطاع المالي في دولة الإمارات، استثمارات أكبر في أمن البيانات باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، لتعزيز الخصوصية والأمان، مشيرا إلى أن عام 2025 سيشهد أيضا المزيد من التطورات التكنولوجية المتقدمة في سوق العملات، مثل الاعتماد الواسع النطاق للحوسبة الكمومية، وظهور منصات التمويل اللامركزي، حيث تسهم هذه الابتكارات في تعزيز كفاءة تداول العملات في الإمارات.

وقال مارك بوسارد، رئيس قسم المخاطر في "أيه بي إم كابيتال"، إن الإمارات رسخت مكانتها كمركز مالي رئيس، لا سيما في مجال التداول، وإن من المتوقع أن يشهد القطاع المالي في الدولة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.5%، بفضل الإجراءات التنظيمية وتسريع التحول الرقمي.

وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، أحدثت تحولا جذريا في القطاع المالي بدولة الإمارات، وذلك من خلال تبسيط عمليات وزيادة الشفافية، مشيرا إلى أن الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تشكل حاليا 80% من صفقات تداول العملات العالمية، ما يسمح بتحليل سريع للبيانات المعقدة لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.

من جهتها، قالت رزان هلال، محلل الأسواق لدى "فوركس" العالمية، إن التزام الإمارات بالابتكار في التكنولوجيا المالية، واعتماد أنظمة تنظيمية متقدمة، وضعها في طليعة التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وعزز دورها الرائد في مستقبل الأسواق المالية العالمية.

وأشارت إلى أن هذه التقنيات تسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في الأسواق المالية، ما يغير بشكل جذري، طريقة إدارة المتداولين للمخاطر وتنفيذ الصفقات، وتدعمهم في تأسيس نهج مرن للتعامل مع الديناميكيات الجديدة في الأسواق المقبلة.

وأضافت أن دولة الإمارات تعتبر في موقع مثالي، للتطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وابتكارات التكنولوجيا المالية، ما يؤهلها لقيادة هذا التحول العالمي، مشيرة إلى أن إمارة دبي تلعب دورا رئيسا في هذا الصدد بفضل توافق أجندتها الاقتصادية "D33" وإستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2031.

وأوضحت أنه مع استثماراتها الكبيرة في مبادرات المدن الذكية والإطار التنظيمي المتقدم، ستواصل دبي تطورها لتصبح مركزا عالميا للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، والعملات الرقمية.

الأحد، 13 أكتوبر 2024

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

 

جيتكس

تنطلق في دبي فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، الحدث الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، وذلك بمشاركة متميزة من حكومة دبي عبر جناح مشترك يضم أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى دبي الرقمية، الجهة المنظمة لجناح حكومة دبي.

وخصصت دبي الرقمية منصة للذكاء الاصطناعي في جناح حكومة دبي، انطلاقاً من الأهمية الاستثنائية لهذا التطور، ومكانتها ضمن استراتيجيات تطوير الأعمال والخدمات والبرامج الحكومية خلال المرحلة المقبلة من مسيرة التحول الرقمي.

ويشهد جناح حكومة دبي حضوراً مميزاً لمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص بمن فيهم شركة "إي. آند" باعتبارها الشريك البلاتيني، والإمارات للمزادات باعتبارها الشريك الذهبي+ المميز، وتضم قائمة الشركاء الذهبيين كلاً من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة مطارات دبي، وشركة "مورو" التابعة لدبي الرقمية، بالإضافة إلى الشركاء الفضيين وهم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، شركة "يو إكس أي سيكيورتي سولوشنز"، و"شركة نتوورك انترناشونال"، وشركة ديل تكنولوجيز.

وأشار سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، إلى أن جيتكس جلوبال يُعد استحقاقاً سنوياً ينتظره الآلاف في دبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، مضيفاً أنه اكتسب أهميته من كونه يجمع خلاصة ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات ومراكز التطوير على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا.

وأوضح أن دورة 2024 تكتسب أهميتها من انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت من أبرز تجليات عصر الثورة الصناعية الرابعة الذي نعيشه في اليوم

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

1200 مستثمر يشاركون في قمة مستقبل البلوك تشين في دبي 13 أكتوبر

1200 مستثمر يشاركون في قمة مستقبل البلوك تشين في دبي 13 أكتوبر

 

تكنولوجيا

تنطلق قمة مستقبل البلوك تشين 2024، أضخم معرض متخصص بتقنية البلوك تشين في المنطقة، بين 13 و16 أكتوبر في دبي هاربر بمشاركة ما يزيد على 1200 مستثمر و120 جهة عارضة و150 متحدثاً من أكثر من 50 دولة يمثلون رواد منظمة البلوك تشين والعملات المشفرة. وتعتبر القمة الفعالية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكّل منصة لطرح أفكار إبداعية وفتح آفاق تعاون جديدة من أجل رسم ملامح مستقبل تقنية البلوك تشين وتأثيرها على الصناعات العالمية.


وتوفر دبي، التي أصبحت مركزاً عالمياً لتقنية الويب 3، أرضاً خصبة للابتكارات في مجال البلوك تشين بفضل السياسات الحكومية والبيئة التنظيمية الشاملة وتوافر الأصول. وتأتي قمة مستقبل البلوك تشين تماشياً مع استراتيجية دبي للبلوك تشين واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية (بلوك تشين)، وأصبحت منذ انطلاقها في عام 2018 الفعالية الأبرز في المنطقة، حيث تشمل نشاطاتها الأسواق التقنية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.


وقال بيتر برادي، نائب الرئيس المساعد لقسم التكنولوجيا في مركز دبي التجاري العالمي: «توفر قمة مستقبل البلوك تشين 2024 منصة ديناميكية مصممة خصيصاً لدعم الأفكار المبتكرة وتعزيز النمو في القطاع. ويسرنا أنها تجمع عباقرة البلوك تشين وقادته من أجل تعزيز التعاون والتشجيع على التغيير وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في البلوك تشين».


وتستضيف القمة نقاشات مهمة حول دمج البلوك تشين مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الموسّع. وسيتحدث قادة ومبدعون من أوروبا وأمريكا الشمالية حول دور هذه التقنيات المشتركة في تغيير ملامح الصناعات.

كما سيحصل الحضور على معلومات قيّمة عن المواضيع الآتية:
• الدور المتنامي للرموز غير القابلة للاستبدال في حماية الأصول الرقمية وتغيير نماذج الملكية.


• تحويل الأصول التقليدية إلى رموز رقمية والانتشار الواسع للتمويل اللامركزي ودورهما في تطوير الأسواق المالية وفتح الباب لاستثمارات جديدة.


• الهويات الرقمية في عصر الويب 3، موضوع حيوي يناقشه برايان روز، مؤسس ومضيف برنامج لندن ريل، ورايدو سار، رئيس الغرفة الإستونية للويب 3. تستعرض هذه الجلسة دور البلوك تشين في توفير الهوية الشخصية السيادية التي تسمح للمستخدمين بالتحكم ببياناتهم الشخصية وحضورهم الرقمي.


وتشمل الجلسات المهمة الأخرى جلسة جولة على اللوائح التنظيمية العالمية التي تقدم مقارنة بين إطارات العمل التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا مع التركيز على دور أدوات الامتثال والبيئات التجريبية التنظيمية التي تسمح بإجراء الاختبارات وتعزز التعاون بين الدول.

الأحد، 29 سبتمبر 2024

البنك الدولي يثمن دور الإمارات في تطوير الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

البنك الدولي يثمن دور الإمارات في تطوير الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

 

الامارات والبنك الدولي

عقد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي اجتماعاً رفيع المستوى مع قيادات البنك الدولي ناقشا خلاله فرص التعاون في مجالات التحول الرقمي والتنمية المستدامة في العالم العربي.

ترأس وفد الاتحاد خلال الاجتماع الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس الاتحاد ومن جانب البنك الدولي بول نومبا أم، المدير الإقليمي للبنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسامية ملحم، كبيرة الخبراء بقطاع الممارسات العالمية للقدرات الرقمية والبنية التحتية والشراكة بين القطاعين العام والخاص وسيلفيا سولف، مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، وأودري أريس، مسؤولة التنمية الرقمية بالبنك الدولي، إلى جانب ريتشارد كيربي، مستشار الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي للشؤون الدولية.

وأكد الدكتور علي الخوري، في بداية الاجتماع، الدور الأساسي للتحول الرقمي في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وأشار إلى أهمية تركيز المؤشرات والتقارير الدولية على مدى توفر وجاهزية البنى التحتية الرقمية وقدرتها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، لدفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد سعي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى تعزيز الشراكات الفنية مع المؤسسات الدولية، خاصة البنك الدولي، للاستفادة من الخبرات وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تسهم في تسريع التحول الرقمي في المنطقة.

وتناول الحاضرون خلال الاجتماع عددا من المبادرات الهامة التي يقودها الاتحاد، وعلى رأسها "الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي 2026-2030"، التي تهدف إلى دعم التحول الرقمي والابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية العربية و"المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي"، الذي يُعد أداة لقياس التقدم الرقمي في الدول العربية، وتدعيم قدرة دول المنطقة على تحقيق أهدافها التنموية.

ونوه الخوري بالدور المهم الذي يمكن أن يلعبه البنك الدولي في اللجنة الدولية لمتابعة تحديث الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والتي تم الإعلان عنها في اجتماعات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يوم الأربعاء الماضي وقال إن التعاون الفني مع الهيئات الدولية خاصة البنك الدولي سيسهم في تحقيق قفزات نوعية في التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول العربية.

وركز الاجتماع أيضاً على عدة مجالات رئيسية يمكن أن يسهم التعاون بين الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي والبنك الدولي في تطويرها شملت الابتكار وريادة الأعمال، والتعليم الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الشمول المالي إلى جانب بحث كيفية دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في العالم العربي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية قوية وتوفير بيئة تنظيمية مواتية للنمو والاستدامة.

وجرى تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعليم الرقمي من خلال مبادرة المنصة العربية للتعليم والتدريب Edu4Arab.org التي يقودها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

وأكد ممثلو البنك الدولي أن التعليم الرقمي ضروري لتمكين الشباب العربي وإعدادهم لسوق العمل الرقمي في المستقبل.

وناقش الحاضرون سبل تحسين البنية التحتية الرقمية في الدول العربية لتسريع وتيرة التحول الرقمي وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت والبيانات وسبل تعزيز الشمول المالي من خلال الحلول التكنولوجية، مثل تطوير أنظمة الدفع والتحويلات الرقمية، التي يمكن أن تمكن المجتمعات المحلية المحرومة من الخدمات لاسيما في المناطق الفقيرة.

وتطرق الجانبان خلال الاجتماع كذلك إلى أهمية التعاون في مجالات البحوث والدراسات المشتركة وأكدا أن هذا التعاون سيسهم في تقديم رؤى معمقة وتحليلات دقيقة حول التحديات والفرص لمواجهة التحديات الرقمية والتطوير الاقتصادي على أسس علمية.

وتقديراً لدور دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها العربية، أشاد فريق البنك الدولي بالدور الرائد لدولة الإمارات في دفع عجلة التحول الرقمي في العالم العربي.

وأثنى الفريق على الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي باعتبارها خطوة مهمة نحو بناء اقتصادات رقمية متكاملة ومستدامة في المنطقة وعرض مبادرته القادمة لإجراء تقييم للفجوات في المهارات في المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشيرا إلى أن الابتكار في التعليم والتجارة والتكنولوجيا الرقمية بإمكانه أن يسهم في إحداث نقلة نوعية في اقتصادات البلدان العربية.

ونوه الجانبان بضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي في العالم العربي وأكدا أن الخبرات الفنية والتعاون الدولي سيكونان أساسيين لدعم الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المنطقة.

وفي نهاية الاجتماع، تم تقديم درع تقدير من الاتحاد للبنك الدولي تقديراً لجهود فريق خبرائه في مراجعة وثيقة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والمعتمدة في قمة القادة العرب المنعقدة في الجزائر 2022.

الأحد، 15 سبتمبر 2024

الإمارات ضمن الفئة الأعلى عالمياً في الأمن السيبراني

الإمارات ضمن الفئة الأعلى عالمياً في الأمن السيبراني

 

تكنولوجيا

حققت الإمارات إنجازاً جديداً في مجال الأمن السيبراني، حيث صنفها الاتحاد الدولي للاتصالات، في الفئة الأعلى عالمياً (النموذج الرائد) وفقاً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024. يعكس هذا التصنيف الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لبناء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، تواكب طموحاتها المستقبلية.

وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا الإنجاز الرائد هو ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والسياسات الحكيمة التي اتبعتها الدولة في مجال التحول الرقمي. وأضاف أن هذا التصنيف العالمي يعكس مدى التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويعزز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار والتكنولوجيا.

وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن هذا الإنجاز هو أيضاً نتيجة للجهود المتضافرة لجميع الفرق العاملة في مجال الأمن السيبراني، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص.

وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني يعمل وفق آلية متكاملة، تركز على تعزيز الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات. ويعتبر مؤشر الأمن السيبراني العالمي مؤشراً شاملاً يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

انطلاق القمة الـ 9 للحزام والطريق في هونج كونج .. والتنمية الخضراء على رأس الأولويات

انطلاق القمة الـ 9 للحزام والطريق في هونج كونج .. والتنمية الخضراء على رأس الأولويات

 

القمه

انطلقت، اليوم، القمة التاسعة لمبادرة الحزام والطريق، التي تنظمها حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، ومجلس تنمية التجارة في هونج كونج، تحت عنوان "بناء حزام وطريق متصل ومبتكر وأخضر"، بحضور أكثر من 80 مسؤولا رئيسيا وقادة أعمال من دول ومناطق الحزام والطريق لاستكشاف العديد من الفرص التجارية.

وتبدأ القمة هذا العام، الذي يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، العقد الذهبي القادم لمبادرة الحزام والطريق، إذ تعد القمة التي تعقد لمدة يومين في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، منصة رائدة لهونج كونج للترويج للمبادرة مع محتوى يتماشى بشكل وثيق مع الخطوات الثماني الرئيسية، التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينج، العام الماضي لدعم التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق.

وتسلط القمة التاسعة الضوء على التنمية الخضراء والتكنولوجيا والابتكار، كما جاء في الكلمة الافتتاحية لـ جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، والتي أكد فيها أن التنمية الخضراء تكتسب أهمية متزايدة، مشيرا إلى أن هونج كونج تساهم في قضية الاستدامة ليس فقط من خلال تطوير التكنولوجيا الخضراء، ولكن أيضا من خلال الاستفادة من خبرتها في الخدمات المالية ودفع تطوير التمويل الأخضر.
ولفت في هذا الصدد إلى إطلاق هونج كونج في وقت سابق من هذا العام، أول سند أخضر متعدد العملات في العالم، كجزء من التزامها بنهضة هونج كونج كمركز للتمويل الأخضر.
وقال إن مبادرة الحزام والطريق، التي نجحت قمتها التاسعة في جذب 6000 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، ألهمت البلدان والاقتصادات لتقاسم الفرص وتسريع التنمية المشتركة واحتضان التبادلات الثقافية الشاملة، مشيرا إلى أن اقتصادات الحزام والطريق شكلت في العام الماضي أكثر من 43 % من التجارة الخارجية لهونج كونج، من حيث القيمة، مع بقية العالم بخلاف البر الرئيسي للصين، الأمر الذي يعكس الإمكانات الهائلة والواعدة التي يوفرها الحزام والطريق.

وأشار إلى أهم ما تتميز به هونج كونج من موقع مثالي للعب دور محوري في تحقيق هدف مبادرة الحزام والطريق، فيما احتلت المرتبة الخامسة على مستوى العالم في أحدث كتاب سنوي للتنافسية العالمية، وجاءت في المركز الأول عالميا في مجالات "التجارة الدولية" و"التشريعات التجارية".

وأوضح أن التجارة الخارجية لهونج كونج مع اقتصادات الحزام والطريق بخلاف البر الرئيسي للصين، ارتفعت بنحو 60 % أي 3.8 ضعف معدل نمو تجارتها مع جميع الاقتصادات، مشيرا إلى أن هونج كونج جاءت العام الماضي في المرتبة العاشرة كأكبر كيان تجاري في العالم في تجارة البضائع.

وبناءً على الزخم الذي اكتسبته القمة، ستركز الحوارات والجلسة العامة للأعمال في اليوم الأول على رابطة دول جنوب شرق آسيا والأسواق الأخرى، بينما ستغطي الجلسة العامة للأعمال في اليوم الثاني منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها لاكتشاف المزيد من فرص الأسواق الناشئة.

وخصصت قمة هذا العام فصلا أخضر جديدا، يتضمن جلسات منفصلة حول البنية التحتية الخضراء والابتكار والتمويل، بينما تتناول الجلسات المواضيع الجديدة، التي تركز على الاتصال متعدد الأبعاد والتبادلات بين الناس، ودفع التنمية عالية الجودة للحزام والطريق ، وتبادل الخبرات في التعاون الاقتصادي بين دول وشعوب الحزام والطريق.

وكان نيكولاس هو مفوض مبادرة الحزام والطريق، قد أكد خلال إحاطة إعلامية، أمس عشية انطلاق القمة، عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة التابعة للصين والتي بدأت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأشار نيكولاس هو إلى التعاون الكبير بين مركز دبي المالي العالمي والمركز المالي الدولي في هونج كونج، بجانب التعاون الملحوظ بين الإمارات وهونج كونج في قطاعات الاقتصاد الأخضر والأزرق، مشيدا بسياسة حكومة الإمارات في دفع عجلة الابتكارات الجديدة، للاستثمار واستكشاف السوق الإماراتي.
وأعرب مفوض مبادرة الحزام والطريق عن اعتقاده بأن المجالات الرئيسية للتعاون بين الإمارات وهونج كونج ستتركز مستقبلا على الخدمات المهنية والبنية التحتية والابتكار الأخضر والرعاية الصحية.

الخميس، 25 يوليو 2024

الإمارات الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك

الإمارات الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك

 

انترنت

تبوأت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في سرعة خدمات الإنترنت الثابت والمتحرك وفق بيانات مؤشر «speedtest» بنهاية النصف الأول من 2024. وطبقاً للمؤشر المتخصص في قياس سرعات خدمات الإنترنت عالمياً تقدمت خدمات الإنترنت الثابت 5 مراتب خلال الشهور الستة عن ترتيبها السابع عالمياً نهاية 2023.

ويعزز مشغلو السوق المحلي خطواتهم النشطة نحو تطوير البنية التحتية لشبكات الخدمات الثابتة لتوفير خدمات تنافسية عالمية للمشتركين، حيث حافظ السوق على تصدره عربياً وإقليمياً في شبكة الإنترنت الثابت بسرعات تتجاوز 283 ميجا بت في الثانية ضمن لائحة تصدرتها سنغافورة.

وواصل السوق المحلي تخطي سرعات الإنترنت الثابت في دول ذات بنية تحتية فعالة مثل هونغ كونغ التي حققت سرعة 271 ميجا بت وشيلي بسرعة 263.3 ميجا بت وأيضاً أمريكا التي سجلت سرعات 244.6 ميجا بت وأيسلندا بـ242 ميجا بت.

وأوضحت البيانات أن شبكات المشغلين المحليين حافظت على تصنيفها المتقدم في خدمات الإنترنت المتحرك التي تتبوأه منذ العام الماضي بمتوسط سرعة بلغ بنهاية يونيو الماضي، 323.6 ميجا بت في الثانية.

ودلت السرعات على شبكات «اتصالات» و«دو» على فارق واضح في الجودة والسرعة مقارنة بالسرعات في كثير من وجهات الأعمال النشطة في جودة الاتصالات.

الأحد، 21 يوليو 2024

دبي بوابة عالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي

دبي بوابة عالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي

 

دبي

تبوأت دولة الإمارات مكانة عالمية رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج التي استشرفت مستقبل القطاع، وواكبت متغيراته ومستجداته، حتى أصبحت حاضنة مثالية لكبرى شركات الذكاء الاصطناعي حول العالم، وحققت دبي نمواً متسارعاً في القطاع لتصبح بوابة عالمية نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.

وتأتي الإمارات في صدارة الدول العربية من حيث مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتوقع أن يسهم القطاع بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030، بحسب دراسة أصدرتها "جامعة هيريوت وات دبي"، كما يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الدولة بنحو 96 مليار دولار بحلول عام 2030 وذلك وفق تقرير صادر عن مجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز".

من جهتها، أشار تقرير لوكالة "بلومبرغ"، إلى أن دولة الإمارات تسارع خطاها في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي وتجهيز أكبر مراكزِ بيانات لدعم التكنولوجيا في المنطقة، مؤكداً التقرير أن دولة الإمارات تضع "الذكاء الاصطناعي" في صلب المستقبل الاقتصادي.

وبحسب التقرير الذي نشر مطلع الشهر الحالي، فإن الاستثمار الإستراتيجي بين كل من مجموعة G42، ومايكروسوفت العالمية بقيمة 1.5 مليار دولار؛ سيعزز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وسيفتح المزيد من الآفاق أمام الشركاء والعملاء للابتكار والنمو.

ومن ناحيتها، شهدت إمارة دبي، نمواً متسارعاً في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، والذي جاء نتاجاً لرؤية ممتدة منذ عقود، حيث بدأت الإمارة هذا المسار بتأسيس دبي الرقمية عام 1999، والتي أحدثت نقلة نوعية في تاريخ دبي، من الرؤية الشاملة إلى الإلكترونية إلى الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي.

ورسخت الإمارة توجهاتها في التوأمة الرقمية من خلال المبادرات والاستراتيجيات والخطط الساعية إلى ضمان مكانتها العالمية في القطاع الرقمي، ومن ضمنها استحداث منصب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي ضمن الحزمة الأولى من خطة دبي السنوية، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، و"ويب 3"، التي ستمثل أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لاستقطاب المبتكرين حول العالم والشركات الناشئة وقادة القطاع.

وأثنى عدد من مسؤولي شركات عالمية في تصريحات  على خطة إمارة دبي لتسريع تبني استخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إطلاق مبادرات عدة منها: حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، والتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، وخلوة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي.

وقال نيك بريتيجون، رئيس الهندسة المتقدمة في شركة "بالانتير": "تمتلك دولة الإمارات بيئة حاضنة وجاذبة للاستثمارات الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيراً إلى أن دبي لديها طموح وتأثير كبيرين يعودان بالنفع على الشركات العالمية.

بدوره، أوضح كريم بغير، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة InstaDeep، أن دولة الإمارات من أوائل الدول العربية التي قادت الجهود بطريقة فعالة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، منوهاً إلى الإمارات ترى في القطاع فرصة استراتيجية لعمل الحكومات.

ومن ناحيته، أشار ديف توراخيا، مؤسس شركة ديف العالمية القابضة، إلى أن دبي أدركت أهمية دمج الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة كأحد الأدوات التي تساعد في زيادة الكفاءة وتحسين مقاييس الإنتاجية وصولاً إلى جودة حياة البشر.

إلى ذلك، شدد مارتن أفيتيسيان، مؤسس (4x) ومستثمر الذكاء الاصطناعي، على أهمية الذكاء الاصطناعي على الأفراد والمؤسسات، بهدف إحداث تأثير إيجابي على حياة المجتمعات، مؤكداً أن دبي تعد نموذجاً عالمياً في الاستفادة من التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي وإتاحة الفرصة للشركات وتوفير الأدوات المتاحة في بيئة حاضنة لعمل تلك الشركات.

الجمعة، 5 يوليو 2024

رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بـ3 جوائز من غلوبي العالمية

رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بـ3 جوائز من غلوبي العالمية

 

تكنولوجيا

فاز الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، بجائزتين ذهبيتين وجائزة فضية من جوائز «غلوبي» العالمية المرموقة للأمن السيبراني، تقديراً لإسهاماته الفاعلة في تعزيز الأمن الرقمي على المستويين المحلي والعالمي.

وتعكس هذه الجوائز التزام مجلس الأمن السيبراني بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتؤكد ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي على مستوى العالم.

وتقيّم هذه الجوائز الإنجازات بدقة من قبل أكثر من 580 خبيراً عالمياً، وتكرم المتميزين في مختلف مجالات الأمن السيبراني. وتقدم الدكتور محمد الكويتي بالشكر والتقدير إلى فرق العمل في مجلس الأمن السيبراني على جهودهم المتواصلة، مؤكداً روح فريق العمل الواحد الذي يسهم في مواصلة تحقيق الإنجازات.

وقال إن هذا الإنجاز هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها الكبير لهذا المجال الحيوي انطلاقاً من نموذج دولة الإمارات الرائد على المستوى العالمي في مجال تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات المتقدمة.

وأضاف أن الفوز بجوائز «غلوبي» العالمية المرموقة للأمن السيبراني يشكل اعترافاً دولياً جديداً بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لتعزيز الثقافة السيبرانية وتطويرها، مؤكداً أن هذه الجوائز تشكل دافعاً جديداً لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في الأمن السيبراني عالمياً، وتحسين قدراتها الوطنية في هذا المجال.

الأربعاء، 26 يونيو 2024

الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني

الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني

 

عمران شرف

ألقى سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بيان دولة الإمارات أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن "معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني".

وسلط سعادته الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم، في تعزيز السلوك المسؤول بالفضاء السيبراني، والتأكد من أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلام والأمن.

وترأس المناقشة معالي تشو تاي يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، بصفته رئيس المجلس طوال شهر يونيو الجاري.

واستعرض سعادته في بيانه أربعة اعتبارات لينظر فيها مجلس الأمن، هي:

أولاً: أنه يجب الاسترشاد بالقانون الدولي عند استخدام تكنولوجيا الفضاء السيبراني، وثانياً: تأييد دولة الإمارات إدراج المخاوف المتعلقة بالمجال السيبراني ضمن أعمال المجلس الخاصة بالسلم والأمن الدوليين، وثالثاً: ينبغي أن ينظر المجلس في عقد جلسة إحاطة سنوية بشأن التهديدات التكنولوجية الناشئة وآثارها على السلم والأمن الدوليين، ورابعاً : يعد تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في تحسين الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لمواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.

وأكد سعادة شرف التزام دولة الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير أدوات حماية للحفاظ على الأمن السيبراني، وبناء القدرات الوطنية والدولية، إلى جانب دعم هذا القطاع، لتمكينه من تصميم حلول آمنة ومسؤولة.

وقامت دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، بإنشاء مجلس للأمن السيبراني في عام 2020 لتحقيق تحول رقمي أكثر أماناً، ولتعزيز الأمن السيبراني في القطاعات المستهدفة في الدولة.. ويتماشى ذلك مع جهود دولة الإمارات للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، من أجل تعزيز القدرة التنافسية للدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين رفاهية جميع مواطنيها.

وعلى هامش المناقشة العامة، التقى سعادة عمران شرف، معالي الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة بين الدولتين.

الخميس، 20 يونيو 2024

الإمارات سباقة في التصدي للتهديدات السيبرانية بالذكاء الاصطناعي

الإمارات سباقة في التصدي للتهديدات السيبرانية بالذكاء الاصطناعي

 

تكنولوجيا

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لاسيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وقال رؤساء ومدراء شركات متخصصة في القطاع المالي والسيبراني، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً حاسماً في دعم القطاع المالي، لاسيما في تعزيز تدابير الأمن السيبراني ضد الهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في تبني استراتيجيات استباقية في هذا المجال لمواجهة التحديات الأمنية.

انتهاكات بيانات

وقال أحمد الخلافي، المدير العام لشركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» العالمية في الإمارات وإفريقيا، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً حاسماً في دعم القطاع المالي، لاسيما من خلال تعزيز تدابير الأمن ضد الهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية.

وأكد عماد أحمد عبد الوهاب، المدير العام، رئيس تطوير الأعمال وحلول المدفوعات الحكومية في شركة «ماغناتي»، التابعة لبنك أبوظبي الأول، أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في دعم القطاع المالي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المؤسسات المالية في الدولة كانت من أوائل المؤسسات على المستوى العالمي في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات ومهارات أنظمتها المالية وتعزيز دفاعاتها، واكتشاف التهديدات الأمنية والتخفيف منها، وحماية سلامة النظام المالي.

ولفت إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تتمتع بالقدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي، ما يمكنها من اكتشاف الأنشطة المشبوهة التي قد تشير إلى تهديدات أمنية محتملة، وأنه يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي، من خلال المراقبة المستمرة للمعاملات، تحديد أنماط السلوك الاحتيالي والتدخل بشكل استباقي لمنع الخسائر المالية، كما يمكن لمنصات الأمن السيبراني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التكيف مع التهديدات الجديدة والتعلم منها، ما يجعلها أكثر فعالية في التصدي لمجرمي الإنترنت.

وقال حيدر باشا، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات لدى شركة «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً مهماً في القطاع المالي، خصوصاً في التعامل مع التهديدات الإلكترونية واختراقات البيانات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات عملت على ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي.

وأضاف أن مركز دبي المالي العالمي أطلق مؤخراً «مبادئ الذكاء الاصطناعي لقطاع الخدمات المالية»، وهي أطر نظرية توضح الاعتبارات الأخلاقية لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي، مع الترويج للشفافية والعدالة والمساءلة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعتبر ضرورية للغاية مع اعتماد المؤسسات المالية بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لمختلف الوظائف، بما في ذلك خدمة العملاء وكشف عمليات الاحتيال وتحقيق الكفاءة التشغيلية.

من ناحيته، قال هلال طارق لوتاه، الشريك المؤسس لشركة «لوون»، العاملة في مجال البيانات، إن دولة الإمارات تقدم نموذجاً يحتذى به على صعيد العالم في مجال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، مشيراً إلى تبنيها منذ سنوات، تقنيات الذكاء الاصطناعي كحل واعد لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع المالي على مستوى العالم والمتمثلة في صعوبة مواكبة الطلب المتزايد باستمرار على التحليلات المتقدمة، وذلك بسبب نقص أو قدم البنية التحتية للبيانات.

تعزيز عمليات

وأكد روجر روحانا، الرئيس التنفيذي لشركة «الفيا»، المدعومة استراتيجياً ومالياً من صندوق «لونيت» لإدارة الاستثمارات البديلة، و«بنك أوف نيويورك ميلون»، أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات تحويلية، مشيراً إلى وجود 5 مجالات في القطاع المالي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها لتعزيز العمليات وتبسيطها.

الاثنين، 10 يونيو 2024

أبوظبي ضمن أذكى 10 مدن في العالم خلال 2024

أبوظبي ضمن أذكى 10 مدن في العالم خلال 2024

 

 

أبوظبي

احتفظت مدينة زيورخ بالمركز الأول للنسخة الـ5 على التوالي من مؤشر IMD للمدن الذكية في العالم لعام 2024،

وشهدت المراكز الـ10 الأولى ضمن القائمة استحواذ مدن آسيا وأوروبا، كما جاءت مدينة أبوظبي في المركز العاشر.

ومؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2024 هو التقرير الثاني الذي يصدره مرصد المدن الذكية، وهو جزء من مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالشراكة مع المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة (WeGO) ومقرها سيول، وهي رابطة دولية للحكومات المحلية ومقدمي حلول التكنولوجيا الذكية، والمؤسسات.

  • وخلال تقييمهم للمدن المختارة بالقائمة، قام الباحثون بجمع البيانات الموثقة وإجابات الاستطلاعات من المواطنين في 142 مدينة حول العالم، لإظهار كيف تمكن التكنولوجيا المدن من تحقيق نوعية حياة أفضل لسكانها.

وتخدم النتائج التفصيلية كمعيار قيم للتقدم في مجالات الانفتاح والابتكار والشمولية والاستدامة.

وقال برونو لانفين، رئيس مرصد المدن الذكية، إنه "يجب على المدن أن تصمم وتتبنى استراتيجيات تمكنها من مقاومة تحديات المستقبل المتزايدة"، وتابع "لا تزال المخاوف المتعلقة بالصحة مرتفعة، في حين أن المخاوف المتعلقة بالمناخ تنمو بشكل أكبر، وهي مزيج معقد بسبب تجدد التوترات الدولية، في حين تتزايد أهمية الثقة والحكم الرشيد، ومن المتوقع أن تزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في تصميم المدن وإدارتها، ورغم أن الأمر قد يبدو غير بديهي، إلا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المدن في أن تصبح أكثر تركيزًا على الإنسان".

وقائمة أفضل 20 مدينة لهذا العام، تتميز بهيمنة المدن الآسيوية والأوروبية، وتراجع مدن أمريكية مثل واشنطن العاصمة ودنفر ولوس أنغلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك وشيكاغو، وكذلك أوتاوا ومونتريال في كندا، حيث أنه ولأول مرة منذ إنشاء المؤشر في عام 2019، لا توجد مدن في أمريكا الشمالية في قائمة العشرين الأوائل.

وقال لانفين، "في العام الماضي، ارتفعت معظم المدن الأمريكية في المؤشر، لكنها انخفضت هذا العام". وأضاف “يمكن العثور على بعض التفسيرات في خطة بايدن Build Back Better، والتي كان لها تأثير إيجابي، وفي المقابل، تلوح الانتخابات هذا العام في الأفق، مما يجعل الناس أكثر انتقادًا للمجالات التي تحتاج إلى تحسين بأمريكا".

وجاءت قائمة المدن الـ 10 الأوائل بالقائمة كما يلي:

زيورخ

في الصدارة محافظة على مركزها من الأعوام السابقة جاءت زيورخ، التي بحسب المؤشر حصلت على علامة AAA كأعلى مؤشر للمدن الذكية.

حصلت المدينة السويسرية على العلامات نفسها بالنسبة لمؤشر البنية، في حين حصدت علامات AA في مؤشر التكنولوجيا.

 أوسلو

في الترتيب الثاني محافظة على مركزها من العام الماضي أيضا، جاءت مدينة أوسلو، التي حصدت في مؤشر المدن الذكية على علامات AA.

وضمن مؤشر البنية حصلت على علامات AA، وفي مؤشر التكنولوجيا حصلت على علامة A فقط.

 كانبرا

عاصمة أستراليا كانبرا جاءت في المركز الثالث بين أذكى مدن العالم، وحافظت على نفس المركز من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات AA في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات AAA في مؤشر البنية، وعلامة A في مؤشر التكنولوجيا.


جنيف

جاءت في المركز الرابع مدينة جنيف، بين أذكى مدن العالم، متقدمة بـ 5 مراكز عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات AAA في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات AAA في مؤشر البنية، وعلامة AA في مؤشر التكنولوجيا.


سنغافورة

جاءت في المركز الخامس مدينة سنغافورة، بين أذكى مدن العالم، متقدمة بمركزين عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات A في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات A في مؤشر البنية، وعلامة A في مؤشر التكنولوجيا.


كوبنهاغن

جاءت في المركز السادس مدينة كوبنهاغن، بين أذكى مدن العالم، متراجعة بمركزين عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات AA في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات AA في مؤشر البنية، وعلامة A في مؤشر التكنولوجيا.


لوزان

جاءت في المركز السابع مدينة لوزان السويسرية، بين أذكى مدن العالم، متراجعة بمركزين عن ترتيبها من العام الماضي.


وحصلت المدينة على علامات AA في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات AA في مؤشر البنية، وعلامة A في مؤشر التكنولوجيا.

 لندن

جاءت في المركز الثامن مدينة لندن، بين أذكى مدن العالم، متراجعة بمركزين عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات A في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات BBB في مؤشر البنية، وعلامة AA في مؤشر التكنولوجيا.

هلسنكي

جاءت في المركز التاسع مدينة هلسنكي، بين أذكى مدن العالم، متراجعة بمركز واحد عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات AA في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات AA في مؤشر البنية، وعلامة A في مؤشر التكنولوجيا.

 أبوظبي

جاءت في المركز العاشر مدينة أبوظبي، بين أذكى مدن العالم، متقدمة بثلاث مراكز عن ترتيبها من العام الماضي.

وحصلت المدينة على علامات BB في مؤشر المدن الذكية من IMD، وحصدت علامات BB في مؤشر البنية، وعلامة BB في مؤشر التكنولوجيا.

arrow_upward