البوصله العربيه : مقالات متنوعة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

 

دبي

قال صندوق النقد الدولي إنه في ظل الصدمات الجيوسياسية والاقتصادية عالمياً باتت دبي ملاذاً آمناً للمستثمرين ومكاناً للتفكير في المستقبل، مؤكداً أن اقتصاد الإمارة أظهر قدرة كبيرة على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز بالرغم من التحديات التي عاشها العالم والمنطقة.

جاء ذلك في تصريحات لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي أمس بالتعاون مع الصندوق تحت عنوان «أكتوبر 2024: آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى».

وقال أزعور: «المرحلة الماضية وواقع الصدمات التي عاشها الاقتصاد العالمي والمنطقة كانت مناسبة لإبراز كل الإجراءات والتطورات التي أُنجزت في دبي وذلك على مستويات عدة: الأول، قدرة اقتصاد الإمارة على التكيف، حيث شهدنا، بالرغم من الصدمات الكبيرة عالمياً، قدرة اقتصاد دبي على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز. وثانياً، تسريع وتيرة الإصلاحات التي ترفع من منسوب الإنتاجية وتسهم في تطور الاقتصاد. وثالثاً، القدرة على فهم التطورات الاقتصادية العالمية والتكيف معها، حيث يعيش العالم حالياً حالة من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، وتمكنت دبي من التكيف مع هذا الأمر ولعب دور أساسي وهو أن تكون نقطة التقاء بين التكتلات الاقتصادية الكبرى، مما جعل دبي ملاذاً آمناً للمستثمر ومكاناً للتفكير في المستقبل».

وذكر أزعور أن المستوى الرابع يتمثل في الاستثمار بقطاعات واعدة وخاصة قطاع التكنولوجيا والذي سيكون له زخم كبير في تطوير اقتصاد دبي وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

تنافسية الإمارات

وقال أزعور إن اقتصاد الإمارات تمكن خلال الأعوام الماضية من مواجهة مجموعة من الصدمات، ابتداء من جائحة كورونا مع كل ما عاناه الاقتصاد العالمي، ونجحت الدولة بجدارة في الحفاظ على نسبة نمو جيدة، ونتوقع أن تسجل الإمارات أعلى نسبة نمو في دول مجلس التعاون الخليجي عند 5.1% في 2025 مقارنة مع 4% هذا العام.

وأضاف أزعور «هذه الأرقام تشير إلى أداء جيد مقارنة مع دول المنطقة والمعدل الوسطي العالمي، ونعتقد أن هناك آفاقاً واعدة لاقتصاد الإمارات من جهة الاستثمار في القطاعات الرقمية والمناخ والطاقة البديلة».

وشدد أزعور على الدور الاقتصادي الذي تلعبه الإمارات في هذا الظرف الجيواقتصادي «المتشنج» عالمياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد الإماراتي تمكن من استعمال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها لتحسين الخدمات وتطوير عدة مجالات، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية في مواجهة الصدمات العالمية بعد الجائحة وأثبتت الدولة قدرة كبيرة على النمو والاستمرار.

وتابع أزعور: «أضف إلى ذلك الاستثمارات الكبيرة التي حصلت في قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والقطاعات الصديقة للبيئة، والقيام بالعديد من الأنشطة الكبرى مثل كوب 28 وقبلها معرض إكسبو 2020 دبي».

وذكر أزعور أن كل هذه الأمور أسهمت في تعزيز موقع الإمارات كإحدى الدول الأساسية كمركز اقتصادي مالي عالمياً، أضف إلى ذلك الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية بالرغم من التشنج الذي يشهده الاقتصاد العالمي، حيث تمكنت الإمارات من خلال العلاقات الاقتصادية من فتح مجموعة من الأسواق التي أعطت المزيد من الزخم وخاصة العلاقة مع آسيا وأفريقيا.

وقال أزعور: «لكل هذه الأسباب نرى أن حجم القطاع غير النفطي الإماراتي يشكل اليوم أكثر من ثلثي الاقتصاد، وهو يمضي بوتيرة متصاعدة، وتعد الإمارات من الدول الفاعلة ليس فقط في قطاع النفط والغاز وإنما في قطاع الطاقة وخاصة المتجددة».

مصر

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق ومصر على علاقة وثيقة، وخلال الأعوام الماضية ومنذ بداية الجائحة أمن الصندوق لمصر أكثر من 18 مليار دولار، وبالمقارنة مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية فيعتبر هذا الرقم أكبر كمية دعم مالية لمصر وهي مقدمة من قبل الصندوق.

وأضاف أزعور «الأسبوع الماضي، أصدر الصندوق قراراً يتعلق بإعادة النظر ببنية الكلفة التي تدفعها الدول تجاه تخفيضها، ومن المتوقع أن تستفيد مصر بأكثر من 800 مليون دولار كتخفيف للكلفة من قبل الصندوق، وهو من أعلى الأرقام عالمياً».

وتابع أزعور أن الزيارة المرتقبة لمديرة الصندوق إلى مصر هي زيارة طبيعية وتأتي في سياق التطورات في المنطقة، وتهدف إلى الوقوف على نظرة الحكومة المصرية حول الأوضاع والتحديات في المنطقة، وكذلك التشاور حول الأوضاع الاقتصادية في مصر وكيفية دعمها في هذه المرحلة.

وأكد أزعور أن الصندوق كان على تواصل مباشر مع مصر خلال الأشهر الماضية، وبسبب الصدمات الخارجية تم رفع حجم برنامج الصندوق في أبريل الماضي من 3 إلى 8 مليارات دولار. وبالنسبة للمراجعة المقبلة، قال أزعور إنها ستكون في نوفمبر، حيث سيتوجه فريق الصندوق إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، بهدف التشاور والمراجعة وبحث التطورات والإنجازات التي تحققت.

تحديات اقتصادية

وقال أزعور إن الأوضاع في المنطقة تختلف بحسب أنواع الاقتصاد، ومما لا شك فيه أن هناك حالة من الترقب تطغى على الأجواء الاقتصادية في المنطقة أو على توقعات العام المقبل.

وأضاف أن حالة الترقب هذه مردها لعدة أسباب، أولاً كيف سيتطور النزاع القائم في المنطقة وهل هناك مخاطر للتمدد، وثانياً حالة عدم اليقين فيما يتعلق بأسعار النفط عالمياً بسبب التغيرات الاقتصادية الدولية. وثالثاً هناك تحديات سياسية جدية عالمياً تؤثر على أداء الاقتصاد في المنطقة.

وأكد أزعور أن العام 2025 سيشهد تحسناً نسبياً في المنطقة مع نمو بمعدل وسطي 2.1% هذا العام ترتفع إلى 4% العام المقبل، وبالطبع هناك اختلاف بين اقتصاديات المنطقة، فاقتصادات الدول المصدرة للنفط ستستفيد من الانحسار التدريجي لتطبيق اتفاق أوبك بلس والارتفاع المتوقع للإنتاج النفطي.

وأضاف: مصحوباً بواقع القطاع غير النفطي والذي حالياً هو القاطرة الأساسية للنمو، نتوقع أن يشهد مجمل اقتصادات دول مجلس التعاون نسبة نمو للقطاع غير النفطي تفوق 3.5% - 4.5%، وهذا أمر جيد.

وفيما يتعلق بالدول المستوردة للنفط، قال أزعور: هنا يجب التفرقة بين عدة نقاط، فمما لا شك فيه أن الصراع الحالي يؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصادات التي تتأثر بشكل مباشر مثل لبنان وفلسطين، حيث هناك انعكاسات هائلة إنسانياً وحياتياً وهناك أثر سلبي على الاقتصاد ونتوقع أن يكون هناك تراجع كبير لنمو الاقتصاد الفلسطيني، إضافة أيضاً إلى التكلفة المرتفعة في فلسطين أو لبنان الذي يشهد نزوحاً سكانياً لحوالي ربع الشعب (مليون و200 ألف) ونعتقد أن التأثير الهائل على القدرة البشرية سيكون له انعكاسات على النمو الاقتصادي.

وبين أزعور أن هناك دولاً تتأثر نسبياً وهي الأردن ومصر والعراق، وهذه الدول قامت بمجموعة من الإجراءات للحفاظ على درجة من الاستقرار، فمصر تأثرت بالدرجة الأولى في القطاع التجاري مع تراجع إيرادات قناة السويس والأردن تأثرت في القطاع السياحي.

وأشار إلى أن هناك مستوى ثالثاً يتعلق بالدول التي تأثرت بطريقة غير مباشرة من خلال أداء القطاع التجاري وقطاع النفط والغاز وتدفقات رؤوس الأموال، ولذلك يجب التفرقة بين أداء الاقتصادات خلال العام المقبل، ويبقى الأمر عرضة لتأثيرات حالة عدم اليقين العالمي أكان الطلب والعرض على قطاع النفط أو أداء الاقتصادات الكبرى عالمياً.

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية

 

رئيس الدولة ونائباه

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس شي جين بينغ.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية.

ومن جهه اخرى

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى الرئيس عبد المجيد تبون.

الخميس، 31 أكتوبر 2024

الإمارات تتضامن مع إسبانيا وتعزي في ضحايا الفيضانات

الإمارات تتضامن مع إسبانيا وتعزي في ضحايا الفيضانات

 

الخارجية

أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع مملكة إسبانيا التي تعرضت مناطق متفرقة فيها إلى أضرار كبيرة جراء الفيضانات ما أوقع عدداً من القتلى والمصابين وتسبب بأضرار جسيمة.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الإسبانية وللشعب الإسباني الصديق ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي وقت سابق

أدت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء إلى مقتل 72 شخصا معظمهم في فالنسيا وزرع الفوضى في المناطق المتضررة التي ما زال بعضها معزولا عن سائر البلاد، وفق هيئة تنسيق أعمال الإنقاذ.

تجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.

وأعلنت الهيئة الرسمية التي تنسق عمليات الإغاثة بعد ظهر الأربعاء أن "في الوقت الحالي ... وصل عدد القتلى إلى 70 شخصا" في منطقة فالنسيا. ويضاف إلى هذه الحصيلة قتيلان أعلن عنهما حاكم منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.

ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.

وقالت ماريا هيرنانديز (70 عاما) لوكالة فرانس برس "خفت على حياتي. لم يتوقف المطر عن الهطول وفاض النهر. الحمد لله أنني على قيد الحياة". وتعيش المرأة على بعد نحو ستين كيلومترا غرب فالنسيا في بلدة أوتييل التي اجتاحتها المياه والسيول الموحلة الثلاثاء.

توقف هطول الأمطار الأربعاء في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار التي هطلت غزيرة في اليوم السابق وفي الليل أغرقت العديد من البلدات التي ما زالت معزولة عن العالم وتسببت بحالة من الفوضى، بينما ما زال عشرات الآلاف من السكان بدون كهرباء.

وعلى الرغم من توقع هطول أمطار غزيرة جدا الثلاثاء وإصدار الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إنذارا أحمر، إلا أنها كانت عنيفة على نحو غير متوقع للغاية لدرجة لم يتمكن معها عدد كبير من السكان من الاحتماء.

"لم أرَ مثل هذا من قبل"

وفي تشيفا، وهي قرية صغيرة نائية في فالنسيا، سقط 491 لترا من المياه لكل متر مربع في ثماني ساعات فقط، أي ما يعادل سنة من هطول الأمطار، وفق هيئة الأرصاد الوطنية.

وتساءلت بعض الصحف ما إذا كانت الحكومة الإقليمية انتظرت طويلا قبل أن تطلب من السكان الاحتماء.

وأعلنت الحكومة حدادا وطنيًا لثلاثة أيام بدءا من الخميس، وهو اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تفقد المناطق المتضررة.

وقال سانشيز في كلمة متلفزة قصيرة من قصر مونكلوا "لن نترككم وحدكم ... لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت"، داعياً السكان إلى اتباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.

وعبر رئيس الحكومة عن تضامنه مع أسر الضحايا والمنكوبين متحدثا عن "بلدات غمرتها المياه، وطرق مقطوعة، وجسور انهارت بسبب قوة المياه".

وفي بروكسل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي "مستعد لمساعدة إسبانيا".

كما عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الرباط عن "تضامن" فرنسا وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في مجال الاغاثة.

ووصف الملك فيليبي السادس في خطاب قصير حصيلة الفيضانات بأنها "صادمة".

وقالت وزيرة الدفاع مارغريتا رويس للصحافيين إن "الوضع مروِّع"، وأضافت أن ألف جندي، تساندهم طائرات هليكوبتر، متواجدون في المنطقة للمساعدة في جهود الإنقاذ.

ومن بين البلدات الأكثر تضرراً ورد اسم ألكدية، في منطقة فالنسيا، وليتور، في مقاطعة البسيط المجاورة في منطقة كاستيا لا مانشا، حيث أعلن عن فقدان أثر ستة أشخاص بعد أن اجتاحت الفيضانات المباغتة الشوارع وجرفت السيارات وأغرقت المباني.

ووصف كونسويلو تارازونا، رئيس بلدية هورنو دي ألسيدو، وهي بلدة تقع في ضواحي فالنسيا، متحدثا للتلفزيون العام الوضع بأنه "رهيب ... لم أرَ مثل هذا من قبل". وأضاف أن المياه ارتفعت إلى مستويات عالية. وقال "غمرتنا المياه فجأة، ولم نتمكن من تحذير الجيران".

"قطرة باردة"

أعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس ستظل مغلقة الأربعاء وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية.

وقالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية إنه تم تحويل الرحلات التي كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا إلى مدن أخرى في إسبانيا وإلغاء الرحلات التي كان من المقرر أن تغادره.

وأوقفت شركة "أديف" المشغلة للسكك الحديد الوطنية، القطارات عالية السرعة بين مدريد وفالنسيا جراء تأثيرات العاصفة على النقاط الرئيسية لشبكة السكك الحديد.

وخرج قطار فائق السرعة يحمل 276 راكبا عن مساره بعد ظهر الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة الأندلس الجنوبية، لكن لم يصب أحد، وفقا للحكومة الإقليمية.

تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة "غوتا فريا" ("النقطة البارد") وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لعدة أيام.

ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب تغير المناخ.

يؤكد جيس نيومان، أستاذ الهيدرولوجيا في جامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة، في رسالة عقب فيها على ما جرى "هذه الفيضانات المفاجئة في إسبانيا هي تذكير رهيب آخر بتغير المناخ وطبيعته الفوضوية". وحذر من أن هذه الكوارث يمكن أن "تؤثر على أي شخص في أي مكان ... يجدر بنا أن نفكر جديا في تحسين تصميم مدننا وبلداتنا".

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

استعراض جهود الإمارات لتعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام

استعراض جهود الإمارات لتعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام

 

المؤتمر

شاركت معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، في فعاليات المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن «ICWPS 2024»، الذي تستضيفه جمهورية الفلبين، بمشاركة وزراء ووفود حكومية وبرلمانية من 84 دولة، بهدف استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي يؤكد أهمية المشاركة المتساوية للمرأة في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات.

وسلطت نورة الكعبي خلال مشاركتها في حلقة نقاش رفيعة المستوى، الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل تعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام، إيماناً منها بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في منع نشوب النزاعات وتسويتها وبناء السلام المستدام.

وأشارت إلى أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا الشأن، وفي مقدمتها خطة العمل الوطنية لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1325، والتي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في العام 2021، كأول برنامج وطني من نوعه في دول الخليج.

وأوضحت معاليها، أن الخطة الوطنية تتضمن تحقيق الاستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي في السياسات الخارجية، وتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات، وتعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي.

كما أكّدت أن دور دولة الإمارات في هذا الخصوص لا يقتصر على الجهود الداخلية فقط، حيث تدعم الجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة، من خلال استضافة وتنفيذ الفعاليات والمبادرات الداعمة لتعزيز دور المرأة في بناء وحفظ السلام والأمن.

مشيرة إلى استضافة أبوظبي للمؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول «تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية»، الذي عقد في سبتمبر 2022 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

ولفتت معالي نورة الكعبي إلى تقديم الدولة الدعم المالي لعدد من البرامج الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في مجالات الأمن والسلام، كتخصيص مساهمات مالية إضافية قيمتها 15 مليون دولار لدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة على مدى الأعوام 2023 - 2025، وذلك للنهوض بتمكين المرأة والفتيات والمساواة بن الجنسين، لافتة إلى أن الإمارات قدّمت أكثر من 46 مليون دولار للوكالة الأممية المعنية بالمرأة.

كما تناولت نورة الكعبي دعم دولة الإمارات لدور المرأة القيادي في بناء السلام، كعضو مؤسس في شبكة نقاط الاتصال الوطنية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالمرأة والسلام والأمن، واستثمار أكثر من ملياري دولار في أكثر من 113 دولة لتطوير برامج حماية المرأة والفتيات.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

تعاون علمي بين مسبار الأمل ووكالة الفضاء الأوروبية

تعاون علمي بين مسبار الأمل ووكالة الفضاء الأوروبية

 

مسبار الأمل

نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام ورقة بحثية بعنوان «حول تأثير الهيكل الرأسي لسحب الجليد المائي على المريخ على استرجاعات الغلاف الجوي من الملاحظات العمودية المتزامنة لمشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز المتتبع» من تأليف أوريليان ستيشر بنين وزملائه.

وتعد الورقة البحثية أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة «مسبار الأمل» ومسبار الغاز المتتبع التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وتقوم الورقة بمقارنة استرجاع العمق البصري للسحب باستخدام نموذج موحد بسيط مع النتائج التي تم الحصول عليها من خلال ملاحظة الاحتجاب الشمسي عبر أداة «مجموعة الكيمياء الجوية» على مسبار الغاز المتتبع، حيث تبرز النتائج تأثير اختلافات ارتفاعات السحب حسب خط العرض على الاسترجاعات النظرية.

ويعد فهم سحب الجليد المائي على المريخ مفتاحاً لدراسة تطور الكوكب ومناخه، وتقوم كاميرا الاستكشاف الرقمية على مسبار الأمل بقياس سحب الجليد المائي بطول موجي 320 نانومتراً من خلال العمق البصري لتلك السحب.

وأوضحت الورقة البحثية أن الحصول على العمق البصري للسحب من الملاحظات العمودية (النظيرية) يتطلب افتراض العلماء أن السحب لها هيكل موحد، ومع وجود بعثات تراقب المريخ من زوايا مختلفة، أصبح بالإمكان استعادة خصائص السحب بدقة أكبر.

يذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يدرس الغلاف الجوي للمريخ والعلاقة بين طبقاته العليا والسفلى، حيث تسهم البيانات التي يرصدها العلماء والباحثون المهتمون بعلوم الفضاء ودراسة الكواكب في تقديم رؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة وطوال مواسمه المختلفة.

وقد تم تصميم مسبار الأمل للدوران حول كوكب المريخ ودراسة ديناميكية عمل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي، وخلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتعاقبة.

وقدم «مسبار الأمل» منذ وصوله إلى مدار كوكب المريخ مساهمات علمية غير مسبوقة ومعلومات هي الأولى من نوعها حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة، كإرساله أول صورة للكوكب الأحمر التي التقطت عند شروق الشمس وأظهرت بركان «أوليمبوس مؤنس»، الذي يعد أكبر بركان على كوكب المريخ وأكبر بركان في المجموعة الشمسية.

ويحمل «مسبار الأمل» على متنه 3 أجهزة علمية مبتكرة هي: كاميرا الاستكشاف الرقمية، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، وتسهم هذه الأجهزة في تعزيز قدرة وكفاءة المسبار على نقل صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي يبحث زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي يبحث زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات

 

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي

انطلقت اليوم بمقر اتحاد الغرف التجارية السعودية، أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال الإماراتي السعودي الذي يبحث فيه القطاع الخاص من الجانبين سبل زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات في الاتجاهين.

شارك في الاجتماع، سعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس الجانب الإماراتي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الإمارات النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسعادة عبد الحكيم الخالدي رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي، بحضور أصحاب الأعمال الأعضاء بالمجلس من البلدين.

وأكد الدكتور علي الظاهري، في كلمة له خلال الاجتماع، أن لقاء مجلس الأعمال الإماراتي السعودي الحالي يأتي ثمرة لجهود ودعم قيادتي البلدين لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية قدماً، وفتح قنوات جديدة لإبرام شراكات فاعلة بين الشركات الإماراتية والسعودية، تحقيقاً لآمال وتطلعات البلدين الشقيقين.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات تعاون وثيقة مبنية على أسس متينة من الأخوة والمودة، وهو ما ينعكس أيضا على العلاقات التجارية، في ظل الرغبة المشتركة من قطاعات الأعمال في البلدين للدخول في تحالفات وشراكات ترفع معدل التبادل التجاري بينهما.

وأوضح أن القطاع الخاص الإماراتي ينطلق في علاقاته الخارجية، من مبدأ الانفتاح وتحقيق المصالح المتبادلة، الأمر الذي يسهم في اتساع فرص التعاون وفق أطر ورؤية واضحة تلبي طموحاته في تحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، فضلاً عن حرصه على وضع علاقاته مع القطاع الخاص السعودي على مسار يتميز بالنشاط التجاري والاستثماري والتعاون المثمر.

وأشار إلى أن اتحاد غرف الإمارات، يعتبر مجلس الأعمال الإماراتي السعودي المشترك منصة التواصل التي تساعد أصحاب الأعمال والمستثمرين من استطلاع بيئتي الأعمال الإماراتية والسعودية وما تطرحه من فرص استثمارية في مختلف القطاعات المشتركة، للتحرك قدماً وفق برنامج مدروس يوثق عرى التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسعودي وتذليل التحديات التي يمكن أن تواجه مستقبلاً.

وأوضح أن الشراكات والمشروعات المشتركة تمثل حجر الأساس في العلاقات التجارية الإماراتية السعودية، معرباً عن ثقة ورغبة مشتركة في رفع مستويات التبادل التجاري بما يتفق وطموحات البلدين.

وأكد سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، أن اجتماع اليوم يعتبر حلقة من حلقات سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، مشيرا إلى ضرورة تشكيل فرق عمل من أعضاء المجلس لدراسة وتطوير منظومة العمل والفرص الاستثمارية المشتركة بما يحقق مصالح القطاع الخاص.

وسلط الاجتماع الضوء على دور الشراكات التجارية الإماراتية السعودية في دخول الأسواق الخارجية، ودور مجلس الأعمال الإماراتي السعودي في مجلس التنسيق الإماراتي السعودي.

الأحد، 27 أكتوبر 2024

المستشفى الإماراتي العائم في العريش يواصل تقديم خدماته للأشقاء الفلسطينيين

المستشفى الإماراتي العائم في العريش يواصل تقديم خدماته للأشقاء الفلسطينيين

 

الفارس الشهم

أجرى المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، عدداً من العمليات الجراحية النوعية والمعقدة التي تحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين وذلك في إطار الخدمات الطبية التي تُقدمها دولة الإمارات ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

‎ ونجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عمليتين جراحيتين تحتاجان إلى تدخل جراحي بالمناظير، الأولى لمريضة كانت تعاني خلعاً متكرراً في الكتف الأيمن ناتج عن إصابة أثناء الحرب، وتم خلالها رقيع وتهذيب المفصل، وهي تخضع الآن لجلسات العلاج الطبيعي وتقوم بتحريك الكتف بشكل أفضل من السابق، في حين أجريت العملية الثانية لمريضة كانت تعاني تعقدات في مفصل الركبة اليمنى ناتج عن كسور أثناء الحرب في غزة، ما نتج عنه عدم قدرتها على ثني ركبتها، وتم خلال العملية تسليك المفصل وإزالة الالتصاقات واسترجاع ثني الركبة إلى 120 درجة.

ويعد إجراء هذه العمليات في المستشفى العائم، تحدياً كبيراً خاصة وأن هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة تتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، وتحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير بما فيها منظار الركبة وترقيع الرباط الصليبي وزراعة الغضروف ومنظار الكتف لترقيع العضلات وتثبيت الخلع المتكرر، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى العائم وتوافر التجهيزات أدى إلى نجاح العمليات.

وتأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعياً منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

 الإمارات والسنغال تعقدان محادثات مع أصحاب الشأن الإقليميين في أسبوع القاهرة السابع للمياه

الإمارات والسنغال تعقدان محادثات مع أصحاب الشأن الإقليميين في أسبوع القاهرة السابع للمياه

 

الامارات والسنغال

عقدت دولة الإمارات محادثات بناءة مع جهات فاعلة من أفريقيا والمجتمع الدولي حول مواضيع متعددة شملت مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وذلك ضمن أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي عقد إلى جانب أسبوع المياه الأفريقي التاسع (13 - 17 أكتوبر).

وتأتي هذه المحادثات، في إطار التحضيرات التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وتناولت ضرورة أن تشمل العملية جميع أصحاب الشأن المعنيين ضمن قطاعات متعددة، والتأكيد على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة حول المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وعقدت جلسة رفيعة المستوى خلال المحادثات، تم تنظيمها بالتنسيق بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وجمهورية السنغال بشأن "تطلعات نحو مؤتمر للأمم المتحدة للمياه 2026"، حيث حضر الجلسة وزراء من العراق ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وممثلون رفيعو المستوى من حكومات اليابان وهولندا والاتحاد الأوروبي.

كما حضرت الجلسة جهات فاعلة غير حكومية (منظمات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني)، وقد شارك الحضور تطلعاتهم حول الأولويات والمخرجات المتوقعة للمؤتمر، وأكدوا على دورالمياه الرئيسي في تعزيز التنمية المستدامة.

وقالت شيماء قرقاش مدير إدارة شؤون الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، خلال الجلسة: يعد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 فرصة لابتكار حلول مستدامة وخلق تصور جديد للعمل نحو تعزيز الجهود للتخفيف من تحديات المياه العالمية، حيث تعد المياه محركا أساسيا للتنمية المستدامة، ويعد تسريع التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة أمرا ضروريا لتحقيق جميع الأهداف في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

بدوره، قال معالي شيخ تيديان دايي وزير المياه والصرف الصحي بجمهورية السنغال: تلتزم السنغال بضمان أن تحقق هذه الأهداف أثراً على المدى البعيد وأن تضع الأسس لمؤتمر يهدف إلى إحداث التغيير في عام 2026، لا يمكننا العمل بمفردنا حيث يعتمد نجاح تطلعاتنا العالمية في مجال المياه على التعاون والمشاركة الجماعية، سنحول رؤيتنا إلى واقع ملموس معاً، لضمان وفرة المياه للجميع وللأجيال القادمة.

كما أشار معاليه إلى أن السنغال تتطلع نحو تنظيم اجتماع تحضيري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 في دكار عام 2025.

من جهتها، أعلنت معالي بيماى ماجودينا وزيرة المياه والصرف الصحي في جمهورية جنوب أفريقيا، أن جنوب أفريقيا ستقوم باستضافة قمة الاتحاد الأفريقي حول الاستثمارات في مجال المياه 2025، ضمن أجندة رئاستها القادمة لمجموعة العشرين، كما قامت جنوب أفريقيا بدعوة جميع الجهات الفاعلة إلى المشاركة في هذا الاجتماع نظراً لأهميته ضمن التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.

وشاركت دولة الإمارات في جلسات تناولت مواضيع متعددة، بما في ذلك العلاقة بين المياه والمناخ، والتي تم تسليط الضوء عليها ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 نظرا للأهمية الكبيرة للمياه ضمن أجندة العمل المناخي.

كما ناقشت الجلسات جهود تحلية المياه واستعرضت مساعي دولة الإمارات المختلفة في تعزيز وتطوير تكنولوجيا تحلية المياه، وخاصة من خلال إطلاق مبادرة محمد بن زايد للماء، ومبادرتها الرئيسية الأولى بالشراكة مع مؤسسة "إكس برايز"، إذ تم تخصيص مبلغ وقدره 150 مليون دولار أمريكي لإطلاق "جائزة إكس برايز للحد من ندرة المياه"، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تطوير حلول جديدة وابتكار أساليب أكثر استدامة لتحلية المياه من أجل تسهيل الوصول إلى المياه النظيفة على مستوى العالم، وتمتد هذه الجائزة لمدة 5 سنوات وتبلغ قيمتها 119 مليون دولار أمريكي.

وقد عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت شعار "المياه والمناخ .. بناء مجتمعات مرنة"، وتم تنظيمه من قبل وزارة الموارد المائية والري في جمهورية مصر العربية الشقيقة، كما تم تنظيم أسبوع المياه الأفريقي التاسع وأسبوع القاهرة للمياه 2024 بشكل مشترك هذا العام.

الجمعة، 25 أكتوبر 2024

الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزي في ضحايا العاصفة الاستوائية

الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزي في ضحايا العاصفة الاستوائية

 

الخارجية

أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية الفلبين التي تعرضت مناطق شاسعة فيها إلى أضرار كبيرة جراء فيضان الأنهار بسبب العاصفة الاستوائية «كريستن»، ما أوقع عدداً من القتلى والمصابين وتسبب بأضرار مادية جسيمة.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الفلبين ولشعبها الصديق ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

ولقي 23 شخصاً مصرعهم، أمس شمال شرقي الفلبين، بسبب فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق ناجمة عن العاصفة الاستوائية، ما دفع السلطات للإسراع باستخدام زوارق بخارية لإنقاذ قرويين محاصرين، بعضهم على الأسطح.

وأغلقت الحكومة مدارس ومكاتب، باستثناء تلك المطلوبة بشكل عاجل للاستجابة للكوارث، لليوم الثاني في جزيرة لوزون الرئيسية بأكملها، لحماية ملايين الأشخاص بعد أن ضربت العاصفة مقاطعة إيزابيلا شمال شرقي البلاد بعد منتصف الليل.

وأدت أمطار غزيرة لم تشهدها الفلبين منذ 55 عاماً إلى فيضان غالبية أنهارها بالتزامن مع انهيارات أرضية وسيول ناجمة عن العاصفة الاستوائية في الفلبين.

وصدرت التحذيرات من احتمال حدوث عواصف تهدد الحياة خلال الـ48 ساعة المقبلة فوق المناطق الساحلية المنخفضة أو المكشوفة في العديد من أقاليم البلاد.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن السفر البحري يمثل خطورة على جميع أنواع السفن أو حمولتها.

وقال خفر السواحل إن أكثر من 5300 شخص تقطعت بهم السبل في الموانئ البحرية بعدما جرى تعليق السفر البحري.

وقال دانتي باكالو، رئيس مكتب إدارة السلامة العامة والطوارئ في ألباي إن كل الأنهار تقريباً فاضت على ضفافها بسبب الأمطار الغزيرة، التي لم تشهدها البلاد منذ 55 عاماً.

الكعبي تترأّس وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته في باريس

الكعبي تترأّس وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته في باريس

 

نورة الكعبي

ترأست معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية، واستضافته العاصمة باريس اليوم الخميس بمشاركة 70 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية.

وأعربت معاليها في كلمة لها خلال المؤتمر عن قلق دولة الإمارات البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات تفاقم الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة

وأكدت معاليها في هذا الصدد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات.

وأشارت معاليها إلى مطالبة دولة الإمارات للمجتمع الدولي بـالعمل الجاد والحثيث لوقف إطلاق النار وحقن الدماء - عبر تنفيذ كامل وغير مشروط لقرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1170، وتجنب لغة المواجهة والتصعيد والفعل وردود الفعل غير المحسوبة، ووضع حد للأزمة الإنسانية التي تعصف بلبنان من نزوح أكثر من مليون و400 ألف شخص من بيوتهم جراء العمليات العسكرية ما خلق أوضاعاً مأساوية تتطلب توفير الغذاء والمأوى وخدمات الحماية والرعاية الصحية.

وقالت معاليها: " في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة، أمر صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان، كما أمر سموه بتوجيه مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى اللبنانيين اللاجئين في الجمهورية العربية السورية".

وأشارت معاليها إلى أنه في إطار دعم الشعب اللبناني الشقيق، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لمساعدته على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.

وأضافت معاليها: "سيّرت دولة الإمارات في إطار حملة "الإمارات معك يا لبنان" وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والشركاء الدوليين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبمشاركة كافة شرائح المجتمع الإماراتي- جسراً جوياً من 14 طائرة شملت إمدادات طبية وغذائية ومستلزمات الإيواء.

وأشارت معاليها إلى أنّ دولة الإمارات تدين استمرار خرق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 1701، والذي يجسده عدوانها القائم على الأراضي اللبنانية مشيرة إلى أن الاتساع الخطير في رقعة الحرب في الشرق الأوسط، يفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية والأمنية ويهدد بالدرجة الأولى أمن وسلامة وحياة المدنيين.

وأدانت معاليها الهجمات الإسرائيلية على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، وجددت التأكيد على دعوة دولة الإمارات للأطراف كافة بضرورة تأمين سلامة الجنود المشاركين بهذه القوة الأممية وعدم التعرض لهم بأي شكلٍ من الأشكال.

الخميس، 24 أكتوبر 2024

وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال

وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال

 

تطعيم

يحتفي العالم، اليوم الخميس، بـ" اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال"، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وسط إشادة دولية بالدور الإماراتي في استئصال هذا الوباء، ومساهمتها الفاعلة في تمويل ودعم حملات التطعيم ضده على نطاق واسع.

وتضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعمل بشكل فاعل على تقديم اللقاحات المنقِذة للحياة، لحماية الملايين من الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم في العديد من دول العالم ولا سيما باكستان.

وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”، أكثر من 1.3 مليار درهم، للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال منذ عام 2011، عبر مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، ويشمل ذلك حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان، وهي جزء من برنامج الإمارات لمساعدة باكستان.

وأسهمت الحملة منذ إطلاقها في عام 2014، حتى سبتمبر 2023، في توزيع أكثر من 700 مليون جرعة لقاح على الأطفال في باكستان.

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”، في 30 أغسطس الماضي، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.

وتستهدف الحملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل، ما جسد التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الأشقاء في غزة، ولا سيما توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

بدوره، أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن عميق شكره لدولة الإمارات على دعم الحملة، ونوه بمساهماتها في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه المساهمات تسهم في تقريب العالم من القضاء التام على هذا المرض المُدمّر.

وثمن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدعم المتواصل من دولة الإمارات، لجهود المنظمة في مكافحة الأوبئة عموما على مستوى العالم، منوها في هذا السياق بـ "مبادرة بلوغ الميل الأخير"، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”.

وتعكس جهود دولة الإمارات في مكافحة مرض شلل الأطفال، نهجها الثابت ومبادئها الإنسانية في مساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان، وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية في مختلف دول العالم.

يذكر أنَّ أعداد المصابين بشلل الأطفال في العالم، تم تقديرها في عام 1988 بنحو 350 ألف شخص، وأدت عقود من التقدم بفضل جهود آلاف المتخصصين، إلى انخفاض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%.

ويعد شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويؤثر بصورة كبيرة في الأطفال دون سن الخامسة، حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل، لذلك فإن أي شخص لم يحصل على التطعيم معرَض لخطر الإصابة بالمرض.

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

 

مطار

كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم، عن نتائج دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع كأحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، من خلال تحديد مساهماته والتنبؤ بالمسار التصاعدي للقطاع، بناءً على توقعات النمو المالي للقطاع ونمو أعداد المسافرين.

أعدّ الدراسة شركة البحوث العالمية الرائدة "أكسفورد إيكونوميكس"، وتضمنت تقييماً للنشاط الاقتصادي المباشر الناتج قطاع الطيران، والنشاط غير المباشر الناتج عن سلسلة التوريد في القطاع، والنشاط المحفّز الذي يتم دعمه من خلال الإنفاق الاستهلاكي الممول بالأجور من قبل القوى العاملة المحلية في قطاع الطيران. كما قيّمت الدراسة التأثير التحفيزي للإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران في دبي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّل قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة حتى الآن، وسيواصل الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة دبي الاقتصادية D33".

وأضاف سموه: "تحظى دبي بمكانة بارزة على الساحة العالمية في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، مدفوعة بإمكانتها كمركز اتصال جوي دولي حيوي، ما يجلها لاعباً فاعلاً في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ومن شأن خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي واستثماراتنا المتواصلة لتوسيع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، أن تفتح أمامنا المزيد من الفرص الاقتصادية عبر تلبية الطلب المتوقع على النقل الجوي. وعلاوة على ذلك، ستسهم استراتيجياتنا للنمو في خلق المزيد من الوظائف، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار، حيث نتعاون مع شركاء التكنولوجيا الرائدين لتطوير حلول مستقبلية تهدف إلى تعزيز تجارب السفر وزيادة كفاءة العمليات وأمانها".

يقدّر دعم قطاع الطيران في دبي، والذي يتألف من مجموعة الإمارات ومطارات دبي (مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي) وغيرها من الكيانات¹، في اقتصاد إمارة دبي خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار أمريكي) من إجمالي القيمة المضافة²، أي ما يعادل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتضمّن ذلك الأثر الاقتصادي الأساسي البالغ 94 مليار درهم، والأثر التحفيزي للسياحة الذي يسهم فيه قطاع الطيران البالغ 43 مليار درهم. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام نمواً مطرداً، فمن المتوقع أن تساهم أنشطة الطيران التي تسهلها طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي بمبلغ 196 مليار درهم، أو 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030 (بأسعار 2023).

كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في توفير 631 ألف وظيفة في دبي، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في الإمارة في عام 2023. ومن المتوقع أن ينمو عدد الوظائف المرتبطة بقطاع الطيران بنحو 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030، مع توقعات بنمو إجمالي عدد الوظائف التي يدعمها قطاع الطيران في دبي إلى 816 ألف وظيفة.

وأظهر تقرير سابق عن التأثير الاقتصادي أصدرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس في عام 2014، أن قطاع الطيران ساهم بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 417 ألف وظيفة. وفيما تشير النتائج الأخيرة إلى حفاظ حصة الناتج المحلي الإجمالي لدبي على استقرارها، إلا أن إجمالي القيمة المضافة للقطاع شهدت نمواً من حيث القيمة الفعلية، حيث تعكس الأرقام الحالية نمواً أسرع في القطاعات الأخرى، فضلاً عن التنوع المتزايد في الاقتصاد خلال العقد الماضي.

وتتجلى استثمارات دبي الحيوية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران وضمان استمراره كمحرك اقتصادي، في الاستثمارات الكبرى الجارية لتوسيع الطاقة الاستيعابية والعمليات في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد، والذي تبلغ تكلفته 128 مليار درهم، وسيكون حجمه خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى منه في غضون 10 سنوات. وعند الانتهاء من المرحلة الأخيرة، سيكون مطار آل مكتوم الدولي قادراً على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، وسيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات. ولم يتم تضمين توسعة مطار آل مكتوم في نتائج الأثر الاقتصادي الرئيسية للدراسة3؛ ومع ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع بما يقدر بنحو 6.1 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2030، فضلاً عن دعم 132 ألف وظيفة.

وسيساهم المطار الجديد والبنية التحتية المحيطة به في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة التجارية والسياحية. كما تسعى خطط التطوير الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً من خلال إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.

قطاع الطيران والسياحة في دبي

يعد قطاع الطيران أحد المحركات الرئيسية لنمو حركة السياحة الدولية إلى دبي. وباعتبارها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، أمضى الزوار ما معدله 3.8 ليلة في عام 2023، وأنفقوا في المتوسط 4300 درهم على الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية والتسوق. ووفقاً للتقرير، أنفق الزوار الدوليون الذين يسافرون إلى دبي ما يقدر بنحو 66 مليار درهم العام الماضي.

وبشكل إجمالي، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة. وجاء أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ 23 مليار درهم ، من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً على مدى السنوات الست المقبلة، حيث من المتوقع أن يدعم الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران 63 مليار درهم من إجمالي القيمة المضافة، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي، فضلاً عن دعم وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في دبي.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

رئيس الدولة يصل إلى قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة بريكس

رئيس الدولة يصل إلى قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة بريكس

 

رئيس الدولة

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى مدينة قازان، للمشاركة في أعمال قمة قادة دول مجموعة «بريكس» التي تستضيفها روسيا الاتحادية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر 2024.

وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس».

وتُعقد القمة في دورتها هذا العام تحت شعار «التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، بمشاركة قادة عدد من دول المجموعة ورؤساء حكوماتها بجانب ممثلي الدول المدعوة.

ويضم الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.

بلومبرج ...  دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

بلومبرج ... دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

 

دبي

أكدت وكالة «بلومبرج» أن دبي تعد وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية، حيث ظل الاعتماد على الخبرات الخارجية سمة مميزة للتحول في دبي، ومنطقة الشرق الأوسط ككل لسنوات.

وذكرت الوكالة في تقرير لها أن أبرز مثال على استقطاب المنطقة لكبرى شركات الاستشارات العالمية هو دبي، التي تعد مركزاً للأعمال بالشرق الأوسط، حيث اعتمدت الإمارة على المستشارين في تطوير مشاريع كبرى مثل جزيرة النخلة الاصطناعية «نخلة جميرا»، وفقاً لجيم كرين، زميل في معهد «بيكر» للسياسات العامة بجامعة «رايس» في مدينة هيوستن الأمريكية.

وأضاف: «الآن تأتي «نخلة جميرا» في قلب طفرة العقارات الفاخرة، التي تشهدها إمارة دبي، والتي تجذب مليارديرات من جميع أنحاء العالم. وعندما أعادت الإمارة إحياء مشروع مماثل اصطف المشترون لشراء منازل بملايين الدولارات».

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي بدأت فيه دبي تحولها قبل عقود نجد أن هناك مدناً أخرى في الإمارات تكثف خططها الطموحة، وهي تحركات يمكن أن تعني مزيداً من الأعمال لشركات الاستشارات. ويقول جيم كرين في هذا الصدد: «أراهن أن المستشارين المسؤولين استثمروا نجاحات دبي الكبيرة لتحويلها إلى أعمال جديدة في الخليج».

وأشار التقرير إلى أن هناك هدفاً استراتيجياً آخر، وهو التقدم في الذكاء الاصطناعي، حيث تنفق الإمارات مليارات الدولارات لبناء الخبرة في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات.

مشاريع

وذكر التقرير أن وجود بعض من أكبر شركات الاستشارات حول العالم حالياً في منطقة الشرق الأوسط قد يسهم في تذليل المصاعب، التي تواجهها أثناء سعيها للتقدم أو إبرام الصفقات، فعلى المستوى العالمي تعاني صناعة الاستشارات من ركود ممتد، حيث نمت بنسبة 3 % فقط إلى 250 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لمؤسسة «سورس جلوبال ريسيرش»، التي تركز على الشركات المتوسطة والكبيرة.

أما في منطقة الخليج فكان معدل الزيادة أعلى بأربع مرات، حيث تنفق الحكومات تريليونات الدولارات على مشاريع بناء الدولة وإبرام الصفقات، وهو ما حفز توسع شركات ضخمة في المنطقة مثل «ماكينزي آند كو»، ومجموعة «بوسطن الاستشارية».

وضرب التقرير مثالاً على ذلك بالقول: «في «ماكينزي» يفضل بعض المديرين التنفيذين تولي مناصب في منطقة الخليج العربي؛ لأنهم يرونها بمثابة خطوة تمهيدية للتقدم الوظيفي، والدخول في شراكات، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر».

وأضاف هؤلاء الأشخاص أن الشركة يعمل لديها أكثر من 1000 استشاري بالشرق الأوسط، وهي زيادة كبيرة مقارنة بسنوات ما قبل الجائحة. في المقابل يعمل بعض كبار المسؤولين في مجموعة «بوسطن الاستشارية» انطلاقاً من دبي.

صناعة مرنة

ويرى العديد من المسؤولين التنفيذيين، الذين التقتهم «بلومبرج» أن صناعة الاستشارات من المتوقع أن تكون من بين القطاعات الأكثر مرونة في الخليج. ولفت هاغوب بانوسيان، المحاضر الأول في الجامعة الأمريكية ببيروت، إلى أنه «وراء كل مشروع كبير في الخليج هناك فريق استشاري». وأشار إلى أن العديد من الخريجين الجدد يحصلون على وظائف ذات رواتب عالية في هذا القطاع.

وبالنسبة لـ«ماكينزي» و«بوسطن الاستشارية»، تعتبر منطقة الشرق الأوسط من أقوى الأسواق عالمياً من حيث الإيرادات والربحية، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.

وتضم مجموعة «بوسطن الاستشارية» أسماء بارزة مثل صالح العتيقي، الذي انضم إلى الشركة في عام 2023 قادماً من فرع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في لندن، والذي ترأسه لمدة أربع سنوات، وإيهاب خليل الذي يحظى بخبرة واسعة في العمل مع صناديق الثروة السيادية والمستثمرين الإقليميين، وأضافوا أن الشركة يعمل بها أكثر من 1000 استشاري بالمنطقة.

ورغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة لا تزال الاستثمارات تسير على قدم وساق، وقال أحد المسؤولين التنفيذيين: إن هذه التوترات لم يكن لها تأثير كبير، ولا تزال الجهات تمضي قدماً في خطط الاستثمار. ونتيجة لذلك يمكن أن يتجاوز الأجر المبدئي لمستشارين مبتدئين في دول الخليج نظراءهم في لندن.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

الفاو ... الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة

الفاو ... الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة

 

زراعة

اكد سعادة الدكتور كيان الجاف، رئيس بعثة المكتب شبه الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو".. أن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي من خلال إطلاق أول مركز إقليمي للتميز للأمن الغذائي، والذي تم اطلاقه بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة “الفاو”، متوقعا أن يلعب المركز دورا محوريا في دفع الابتكار والتحول الاستراتيجي في نظم الغذاء على مستوى المنطقة.

ولفت الجاف، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركته في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي يعتبران من الشركاء الرئيسيين في تعزيز الزراعة المستدامة وتقليل هدر الطعام، حيث تعكس هذه الشراكات التزام الإمارات بتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة، مما يسهم في توفير بيئة ملائمة لتحقيق الأمن الغذائي على المدى الطويل.

وأكد، دعم الفاو للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 في دولة الإمارات، وتهدف إلى جعل البلاد رائدة عالميا في هذا المجال من خلال تعزيز استدامة نظام الغذاء، وزيادة الإنتاج المحلي، وضمان سلامة الغذاء، بالإضافة إلى دعم "الفاو" الكامل للبرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية وتحسين الأمن الغذائي في دولة الإمارات.

وأضاف أن "الفاو" تعمل مع الدولة في برامج بناء القدرات وتحليل البيانات لتعزيز تدابير الأمن الغذائي والتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مشيراً إلى أهمية التعاون العالمي في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي ومنها تغير المناخ والنزاعات والأزمات الاقتصادية، حيث يواجه 733 مليون شخص الجوع على مستوى العالم.

ونوه إلى أهمية الاحتفاء بيوم الأغذية العالمي كجزء من احتفالات 16 أكتوبر، مبرزا أهمية النظم الغذائية المستدامة وجهود دبي في تعزيز الزراعة المستدامة وتقليل هدر الطعام، تماشيا مع التزام الدولة بتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة.

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

 

دبي

حافظت دبي على مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مؤشر كيرني للمدن العالمية، حيث احتلت المرتبة 24 عالميًا، لتبقى ضمن قائمة أفضل 25 مدينة عالمية للعام الرابع على التوالي، كما تشاركت مع أبوظبي في المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، وهو مقياس جديد ضمن بُعد رأس المال البشري، مما يؤكد على نجاحهما في جذب الكفاءات العالمية والاحتفاظ بها.يهدف التقرير السنوي للمدن العالمية الصادر عن شركة "كيرني"، والذي يتألف بشكلٍ رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، إلى تقييم وتحليل الترابط والطابع العالمي للمناطق الحضرية الأكثر تأثيرًا في العالم.

بشكل عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام، مع تحسن ملحوظ في أدائها على مقياس شركات الخدمات العالمية ضمن بُعد النشاط التجاري، ما يعكس الجهود المبذولة في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التنويع الاقتصادي.

يهدف مؤشر المدن العالمية إلى قياس قدرة المدن على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار، والاحتفاظ بها وتوليدها. ويتم قياس المدن من خلال خمسة أبعاد رئيسية تشمل: النشاط التجاري ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والتجربة الثقافية، إلى جانب المشاركة السياسية.

أظهرت كل من دبي وأبوظبي والرياض والدمام قدرةً على التكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية؛ حيث سجلت الدمام قفزة كبيرة في بُعد النشاط التجاري بزيادةٍ قدرها 19 مرتبة، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71%، وخاصةً بعد استقطابها لخمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع. تؤكد هذه النتائج على الأهمية المتزايدة لقطاع الخدمات، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي التي تعطي الأولوية لتنويع اقتصاداتها. وقد احتلت أبوظبي ودبي المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، فيما حققت الرياض قفزة نوعية في عدد شركات اليونيكورن.

في هذا السياق، أوضح رودولف لومير، الشريك في كيرني، المعهد الوطني للتحولات، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميز بأنه أكثر توزيعًا وترابطًا، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب.

وأضاف: "مع تحول أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال ستحظى مدن الشرق الأوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها القوية وسياساتها الجاذبة للاستثمار والبنية التحتية الرقمية المتطورة، بفرص فريدة لتعزيز نموها الاقتصادي وتجاوز التحديات الناشئة عن هذا التحول العالمي".

النظرة المستقبلية

يهدف تقرير النظرة المستقبلية للمدن العالمية إلى تحديد المدن الأكثر قدرة على تحقيق الريادة العالمية في المستقبل. كما يشير إلى أن المدن التي تعطي الأولوية للأمن والاستقرار والصحة والبيئة، ستتمكن بقوة من مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.

ورغم التوترات التجارية العالمية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، تمكنت العديد من المدن من تعزيز الابتكار، لا سيما في مجال براءات الاختراع وجذب الاستثمارات الخاصة. كما استطاعت المدن التي حافظت على تكاليف رأس المال المعقولة وبنية تحتية رقمية متطورة، أن تجذب الاستثمارات وتحفز النمو الاقتصادي، حتى في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

وفي الشرق الأوسط، تجسدت هذه الاتجاهات بشكلٍ واضح في كل من دبي ومكة ومسقط، حيث شهدت دبي نمواً ملحوظًا في مجال الابتكار، متقدمة بـ 10 مراكز، فيما صعدت كل من مكة ومسقط بـ 8 و11 مراكز على التوالي، مدفوعةً بشكل رئيسي بزيادة الاستثمارات الخاصة. وقد استفادت هذه المدن من قدرتها على الحفاظ على أسعار فائدة حقيقية منخفضة وتعزيز نمو أسواقها المحلية، كل ذلك بالتزامن مع خططها الطموحة لتنويع اقتصاداتها. كما ساهم تركيز هذه المدن على الابتكار ومرونة الاستثمار في تعزيز مكانتها كقوى مؤثرة في الاقتصاد العالمي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم.

المدن المتجددة

بينما تمكنت المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، إلا أنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة، تسبب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعاني من آثار هذه القضايا البيئية وتساهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار ساسشا تريبت، الشريك في كيرني الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن العديد من المدن تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالبًا ما تكون متفرقة وغير متكاملة.

وأضاف: "تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه "النهج التجديدي" الذي يركز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع".

arrow_upward