الأحد، 20 أكتوبر 2024

250 طناً مساعدات إغاثية جديدة من الإمارات إلى لبنان

 

المساعدات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تواصل حملة«الإمارات معك يا لبنان» فعالياتها بالدولة، حيث جمعت الحملة، في مركز إكسبو الشارقة أمس 250 طناً مساعدات إغاثية جديدة، بمشاركة نحو 3 آلاف متطوع. تفقد الفعاليات الشيخ سالم بن عبدالرحمن بن سالم القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، يرافقه الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، بحضور القنصل العام لدولة لبنان عساف ضومط، فيما لبى مواطنون ومقيمون نداء الإنسانية وهبوا للمشاركة في الحملة الإنسانية.

وجرى تنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإدارة كل من مؤسسة القلب الكبير، وجمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية.

تعبئة الطرود

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية،أن الحملة في إكسبو الشارقة كانت ناجحة بكل المقاييس، وشارك فيها أكثر من 3 آلاف متطوع لتعبئة الطرود الإغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق، كما أكد أن الدعم الإنساني والإغاثي الإماراتي نهج ثابت، مشيداً بتعاون مختلف الجهات الإماراتية الإنسانية والخيرية لمثل هذه الحملات الإنسانية تحت مظلة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية. وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إن توافد مختلف أفراد وشرائح المجتمع للمشاركة في تجميع المساعدات الإغاثية المتنوعة من الطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية إنما يعكس هوية المجتمع الإماراتي المحب لعمل الخير والتآزر ومساعدة الجرحى والمصابين والمحتاجين من الشعب اللبناني الشقيق، مشيراً إلى أن المتطوعين سجلوا عبر مركز الشارقة للعمل التطوعي بأعداد كبيرة.

وأكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، التجاوب المجتمعي المعهود، الذي أصبح عنواناً بارزاً لهذه الحملة الوطنية، منذ انطلاقها مطلع أكتوبر الجاري، وهو ما يُعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع وقيمه ومبادئه في تقديم المساعدة ومد يد العون، والوقوف مع المتأثرين والمنكوبين في مثل هذه الأزمات الإنسانية والمحن الصعبة، منوهة بالمسؤوليات الأخلاقية والمجتمعية والمؤسسية، التي تضطلع بها جميع جهات ومؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص للبذل والعطاء.

إشادة

وأشاد عساف ضومط بالدور الريادي لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في دعم لبنان خلال أزمته، وأكد أن تفاعل المتطوعين والجمعيات والحضور الكبير يعكس عمق العلاقة بين الشعبين، ويعزز الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات حكومة وشعباً وقال إنهم كانوا سباقين في تقديم المساعدات من خلال الجسر الجوي،  منذ بداية «الأزمة».

وتفاعلاً مع الحملة في قلب الشارقة، حيث تتجذر قيم العطاء والإنسانية، مد المتطوعون يد العون إلى أشقائهم اللبنانيين، ليؤكدوا أن الإنسانية لغة واحدة يفهمها الجميع، وأن القلوب تتحدث قبل الألسن، وبرزت الشراكة النبيلة بين الشعبين الشقيقين، وقدموا الدعم المعنوي والمادي، ليؤكدوا أنهم خير سفراء لأرض الخير.

وأعربت خلود أحمد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمة المجتمع في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، عن فخرها بمشاركة الدائرة في الحملة، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تجسد الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المحتاجين حول العالم.

وعبرت المتطوعة سلمى أحمد عن سعادتها بالتواجد ضمن فريق المتطوعين، الذين لبوا نداء الواجب الإنساني، وتوافدوا على مركز إكسبو الشارقة ليكونوا جزءاً من الحدث، مشيرة إلى أن دورها يتمثل في تعبئة المواد سواء كانت غذائية أو صحية، وقالت: أشعر بالفخر لكوني أساعد في إغاثة أهلنا في لبنان الشقيق، لتجاوز هذه الأزمة التي تمر بهم.

وقال حمد عبدالله علي من مركز الشارقة للعمل التطوعي: نسير في نهج العمل الخير في الحملة التي تؤكد أن الإمارات دائماً في قلب العمل الخيري والإنساني.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments:

arrow_upward