البوصله العربيه : لبنان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يطلق مشروعاً لدعم استمرارية التعليم في لبنان

محمد بن راشد يطلق مشروعاً لدعم استمرارية التعليم في لبنان

 

محمد بن راشد

تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب اللبناني الشقيق، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

40 ألف مستفيد

ويأتي مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025» جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.

ويدعم المشروع استمرارية النظام التعليمي للأطفال المنقطعين عن التعليم عبر منصات رقمية متكاملة، تعمل على تقديم دروس وبرامج تعليمية تحسن من مستوى الطلاب التعليمي، وتزود المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم.

ويجسد المشروع إيمان دولة الإمارات بأن استمرارية التعليم أمر حيوي لدعم المجتمع من أجل تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من قدرة المجتمع على النهوض والتعافي على المدى الطويل.

مواجهة التحديات

وقال محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إن مشروع استمرارية التعليم في لبنان يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بمساندة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، حيث يواجه عدد كبير من الأطفال خطر التأخر بالتعليم بسبب الأحداث الجارية وعدم القدرة على الالتحاق بالعام الدراسي الجديد.

وأضاف أن مشروع استمرارية التعليم الذي تشرف على تنفيذه المدرسة الرقمية من خلال اعتماد الحلول الذكية وإتاحة محتوى تعليمي رقمي وفق المنهج الرسمي اللبناني، «يكتسب أهمية كبرى لحاضر ومستقبل طلبة لبنان الشقيق، وهو ما يعكس إيمان دولتنا وقيادتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم للنهوض بالمجتمعات ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة».

وتتولى «المدرسة الرقمية»، الإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، بسبب نقص الموارد، والافتقار الى بنية تحتية تعليمية مناسبة تلبي احتياجات العام الدراسي الجديد.

ويهدف مشروع استمرارية التعليم في لبنان، إلى توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الجاري بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

الإمارات معك يا لبنان

يذكر أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة الصعبة.

وتولي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.

وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.

كذلك تعمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.

الأحد، 27 أكتوبر 2024

زايد الإنسانية والاتحاد النسائي  ينفذان مبادرة لإغاثة المرأة اللبنانية

زايد الإنسانية والاتحاد النسائي ينفذان مبادرة لإغاثة المرأة اللبنانية

 

مساعدات

برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نفذت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والاتحاد النسائي العام بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مبادرة لتوفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية في ظل الظروف الراهنة.

وتنبثق المبادرة من حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي تأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نحو الاستجابة العاجلة وتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق.

واستكملت مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية مؤخرا، أعمال التعبئة والتجهيزات النهائية للمستلزمات الإغاثية النسائية في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، حيث شاركت فيها موظفات متطوعات من الإتحاد النسائي العام، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وعدد من موظفات الجهات الحكومية في أبوظبي، تمهيدا لنقلها بالسرعة القصوى إلى النساء المتضررات في جمهورية لبنان الشقيقة.

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية التي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تأتي استكمالا للجهود المبذولة في حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي شارك فيها أفراد وهيئات المجتمع الإماراتي الحكومية والخاصة والجهات الخيرية والإنسانية، وهذه الجهود تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب اللبناني الشقيق، وتجسّد التزام الدولة وقيادتها وشعبها الراسخ بقيم التضامن والتعاون، والسعي دائما لأن تكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية، موضحا أن المبادرة من شأنها تقديم العون لعشرات الآلاف من النساء في لبنان الشقيق على وجه السرعة للتخفيف من معاناتهن في تلك الظروف الصعبة، متوجها بالشكر لكافة الفرق التطوعية من النساء اللائي شاركن في تنظيم وتعبئة المواد الإغاثية المقدمة لأخواتهن من الشعب اللبناني.

وبدورها قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات عمقت مفهوم العمل الخيري والإنساني ليصبح سمة مجتمعية وقاعدة راسخة، مستفيدةً من الإرث الأخلاقي الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تسير عليه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتنتهجه القيادة الرشيدة في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني لجميع الدول والمجتمعات والشعوب المُحتاجة أو المتأثرة من تداعيات الكوارث والأزمات، مُوضحة أن دولة الإمارات تؤكد من خلال هذه المساهمة الإضافية لمبادرة "إغاثة المرأة اللبنانية"، التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون غالباً الفئات الأكثر ضعفاً 

وذلك بدعم كريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أخذت على عاتقها دوما الاهتمام بقضايا المرأة حول العالم، من خلال أيادي سموها البيضاء الممتدة بسخاء لتخفيف معاناة النساء وتوفير احتياجاتهن الأساسية، انطلاقا من معاني الإخاء والإنسانية النابعة من إحساس قلب أم تشعر بمعاناة الأمهات والنساء في مختلف دول العالم نظير ما يواجهن من تحديات وصعوبات وأزمات.

الجمعة، 25 أكتوبر 2024

الكعبي تترأّس وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته في باريس

الكعبي تترأّس وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته في باريس

 

نورة الكعبي

ترأست معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية، واستضافته العاصمة باريس اليوم الخميس بمشاركة 70 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية.

وأعربت معاليها في كلمة لها خلال المؤتمر عن قلق دولة الإمارات البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات تفاقم الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة

وأكدت معاليها في هذا الصدد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات.

وأشارت معاليها إلى مطالبة دولة الإمارات للمجتمع الدولي بـالعمل الجاد والحثيث لوقف إطلاق النار وحقن الدماء - عبر تنفيذ كامل وغير مشروط لقرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1170، وتجنب لغة المواجهة والتصعيد والفعل وردود الفعل غير المحسوبة، ووضع حد للأزمة الإنسانية التي تعصف بلبنان من نزوح أكثر من مليون و400 ألف شخص من بيوتهم جراء العمليات العسكرية ما خلق أوضاعاً مأساوية تتطلب توفير الغذاء والمأوى وخدمات الحماية والرعاية الصحية.

وقالت معاليها: " في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة، أمر صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان، كما أمر سموه بتوجيه مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى اللبنانيين اللاجئين في الجمهورية العربية السورية".

وأشارت معاليها إلى أنه في إطار دعم الشعب اللبناني الشقيق، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لمساعدته على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.

وأضافت معاليها: "سيّرت دولة الإمارات في إطار حملة "الإمارات معك يا لبنان" وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والشركاء الدوليين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبمشاركة كافة شرائح المجتمع الإماراتي- جسراً جوياً من 14 طائرة شملت إمدادات طبية وغذائية ومستلزمات الإيواء.

وأشارت معاليها إلى أنّ دولة الإمارات تدين استمرار خرق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 1701، والذي يجسده عدوانها القائم على الأراضي اللبنانية مشيرة إلى أن الاتساع الخطير في رقعة الحرب في الشرق الأوسط، يفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية والأمنية ويهدد بالدرجة الأولى أمن وسلامة وحياة المدنيين.

وأدانت معاليها الهجمات الإسرائيلية على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، وجددت التأكيد على دعوة دولة الإمارات للأطراف كافة بضرورة تأمين سلامة الجنود المشاركين بهذه القوة الأممية وعدم التعرض لهم بأي شكلٍ من الأشكال.

الأحد، 20 أكتوبر 2024

250 طناً مساعدات إغاثية جديدة من الإمارات إلى لبنان

250 طناً مساعدات إغاثية جديدة من الإمارات إلى لبنان

 

المساعدات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تواصل حملة«الإمارات معك يا لبنان» فعالياتها بالدولة، حيث جمعت الحملة، في مركز إكسبو الشارقة أمس 250 طناً مساعدات إغاثية جديدة، بمشاركة نحو 3 آلاف متطوع. تفقد الفعاليات الشيخ سالم بن عبدالرحمن بن سالم القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، يرافقه الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، بحضور القنصل العام لدولة لبنان عساف ضومط، فيما لبى مواطنون ومقيمون نداء الإنسانية وهبوا للمشاركة في الحملة الإنسانية.

وجرى تنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإدارة كل من مؤسسة القلب الكبير، وجمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية.

تعبئة الطرود

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية،أن الحملة في إكسبو الشارقة كانت ناجحة بكل المقاييس، وشارك فيها أكثر من 3 آلاف متطوع لتعبئة الطرود الإغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق، كما أكد أن الدعم الإنساني والإغاثي الإماراتي نهج ثابت، مشيداً بتعاون مختلف الجهات الإماراتية الإنسانية والخيرية لمثل هذه الحملات الإنسانية تحت مظلة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية. وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إن توافد مختلف أفراد وشرائح المجتمع للمشاركة في تجميع المساعدات الإغاثية المتنوعة من الطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية إنما يعكس هوية المجتمع الإماراتي المحب لعمل الخير والتآزر ومساعدة الجرحى والمصابين والمحتاجين من الشعب اللبناني الشقيق، مشيراً إلى أن المتطوعين سجلوا عبر مركز الشارقة للعمل التطوعي بأعداد كبيرة.

وأكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، التجاوب المجتمعي المعهود، الذي أصبح عنواناً بارزاً لهذه الحملة الوطنية، منذ انطلاقها مطلع أكتوبر الجاري، وهو ما يُعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع وقيمه ومبادئه في تقديم المساعدة ومد يد العون، والوقوف مع المتأثرين والمنكوبين في مثل هذه الأزمات الإنسانية والمحن الصعبة، منوهة بالمسؤوليات الأخلاقية والمجتمعية والمؤسسية، التي تضطلع بها جميع جهات ومؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص للبذل والعطاء.

إشادة

وأشاد عساف ضومط بالدور الريادي لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في دعم لبنان خلال أزمته، وأكد أن تفاعل المتطوعين والجمعيات والحضور الكبير يعكس عمق العلاقة بين الشعبين، ويعزز الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات حكومة وشعباً وقال إنهم كانوا سباقين في تقديم المساعدات من خلال الجسر الجوي،  منذ بداية «الأزمة».

وتفاعلاً مع الحملة في قلب الشارقة، حيث تتجذر قيم العطاء والإنسانية، مد المتطوعون يد العون إلى أشقائهم اللبنانيين، ليؤكدوا أن الإنسانية لغة واحدة يفهمها الجميع، وأن القلوب تتحدث قبل الألسن، وبرزت الشراكة النبيلة بين الشعبين الشقيقين، وقدموا الدعم المعنوي والمادي، ليؤكدوا أنهم خير سفراء لأرض الخير.

وأعربت خلود أحمد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمة المجتمع في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، عن فخرها بمشاركة الدائرة في الحملة، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تجسد الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المحتاجين حول العالم.

وعبرت المتطوعة سلمى أحمد عن سعادتها بالتواجد ضمن فريق المتطوعين، الذين لبوا نداء الواجب الإنساني، وتوافدوا على مركز إكسبو الشارقة ليكونوا جزءاً من الحدث، مشيرة إلى أن دورها يتمثل في تعبئة المواد سواء كانت غذائية أو صحية، وقالت: أشعر بالفخر لكوني أساعد في إغاثة أهلنا في لبنان الشقيق، لتجاوز هذه الأزمة التي تمر بهم.

وقال حمد عبدالله علي من مركز الشارقة للعمل التطوعي: نسير في نهج العمل الخير في الحملة التي تؤكد أن الإمارات دائماً في قلب العمل الخيري والإنساني.

الجمعة، 18 أكتوبر 2024

الإمارات تغيث اللبنانيين بـ120 طناً من المساعدات

الإمارات تغيث اللبنانيين بـ120 طناً من المساعدات

 

مساعدات

واصل دولة الإمارات دورها الإنساني العالمي الرائد نحو الاستجابة العاجلة لدعم الأشقاء اللبنانيين في الأزمة الحالية، بإرسالها 3 طائرات إلى كل من لبنان وسوريا خلال هذا الأسبوع، مُحمَّلة بنحو 120 طناً من المساعدات الإغاثية الضرورية المشتملة على المواد الطبية والغذائية وسيارات الإسعاف ومستلزمات الإيواء، ضمن الحملة الإغاثية الوطنية «الإمارات معك يا لبنان»، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث تواصل دولة الإمارات الجسر الجوي الإغاثي عبر إرسال طائرتين إلى جمهورية لبنان الشقيقة وإرسال طائرة إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة دعماً للأشقاء اللبنانيين اللاجئين في سوريا.

الصورة

وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن استمرار تدفق المساعدات الإماراتية إلى الأشقاء اللبنانيين يَعْكِسُ الالتزام الإنساني لدولة الإمارات بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، ويُعَبِّرُ عن النَّهج الإماراتي الراسخ نحو تقديم المساعدة ومد يد العون للمتأثرين والجرحى والمصابين، ويأتي ضمن القيم الراسخة نحو إغاثة ومساعدة المنكوبين والمتضررين في مثل هذه الظروف الطارئة والتحديات المُلحة، تَرْجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة واهتمامها البالغ ودعمها اللامحدود للعمل الإنساني.

الصورة

وأضاف أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة المتضررين، سعياً للتعافي المبكر، وتحقيقاً للأمن والاستقرار في جميع مناطق الصراعات والأزمات في العالم.

وأوضح أن الإمارات أرسلت حتى الآن 12 طائرة حملت على متنها 515 طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها.

الصورة

وانطلقت الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مطلع الشهر الجاري، ويتم تجميع المساعدات الإغاثية بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المانحة والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ومختلف أفراد المجتمع من جميع الجنسيات والفئات، خلال الفترة من 8 إلى 21 أكتوبر 2024.

على صعيد متصل، شكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على المساعدات الإماراتية المتواصلة، لدعم الشعب اللبناني في محنته، جراء الحرب.

وقال غيبريسوس في تغريدة عبر منصة «إكس»: طائرة خامسة من الإمدادات الطبية وصلت إلى بيروت اليوم، تكفي لعلاج 200 ألف شخص، يعانون الصدمات والأمراض المزمنة، فضلاً عن أمراض الطفولة وسوء التغذية الحاد الوخيم.

ووجه مدير منظمة الصحة العالمية الشكر لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً: «نشكر سموّ الشيخ محمد بن زايد لمساعدتنا على تحقيق ذلك».

وأكد غيبريسوس في رسالة إلى العالم «أن المساعدات لا تكفي لتلبية كافة الاحتياجات الصحية.. وأن شعب لبنان يحتاج إلى السلام».

arrow_upward