البوصله العربيه : طاقه

‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 أكتوبر 2024

الإمارات تقود الاستثمارات العربية في الهيدروجين الأخضر

الإمارات تقود الاستثمارات العربية في الهيدروجين الأخضر

 

الهيدروجين الأخضر

تستثمر دولة الإمارات بشكل كبير في إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، كجزء من استراتيجيتها للتحول نحو الطاقة النظيفة والاستدامة، وتعتبر الدولة واحدة من الدول الرائدة عالمياً في الاستثمار بهذا المجال، كما تسعى إلى تطوير بنية تحتية مستدامة تمكنها من تصدير هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية تحقيق الحياد الكربوني 2050، وفقاً لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي.

ويتوقع أن تستحوذ دولة الإمارات على 25% من سوق الهيدروجين العالمي العام 2030، حيث تمتلك الدولة أول محطة في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعتبر وقود المستقبل، فيما تستهدف «مصدر» إنتاج مليون طن سنوياً بحلول 2030 كما يصل إنتاج «أدنوك» 300 ألف طن سنوياً، فيما تعتزم الإمارات زيادة الاستثمارات بقطاع الطاقة النظيفة إلى ما يصل إلى 600 مليار درهم «163 مليار دولار» بحلول 2050.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في الإمارات إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز وتحقيق الريادة عالمياً في مجال إنتاج الهيدروجين حتى عام 2031. تركز الاستراتيجية على 10 ممكنات، كما تحدد الاستراتيجية الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.

وأوضح تقرير المركز أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تعملان على بناء قاعدة قوية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة نظيفة، وهو ما يعزز مكانتهما كقادة في هذا القطاع إقليمياً وعالمياً كجزء من جهودهما للتحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع اقتصادهما بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وقال التقرير إن من أبرز استثمارات دولة الإمارات في الأمونيا الخضراء التي تعرف بكونها مادة كيميائية يمكن استخدامها كوقود نظيف أو كوسيلة لنقل وتخزين الهيدروجين، والذي يُعد عنصراً مهماً في التحول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون المشروعات التالية، مشروع تحالف أبوظبي لطاقة الهيدروجين، ومشروع «مصدر» للطاقة النظيفة، ومشروع «فرتيجلوب»، وتعد «مصدر»، إحدى شركات الطاقة المتجددة في أبوظبي، والتي تسعى إلى أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الهيدروجين الأخضر وفي العام 2021، أطلقت دولة الإمارات أول محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة 1.25 ميغاواط بالتعاون مع شركة «سيمنس».

استراتيجية طويلة

ووفقاً لتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، تقرر مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول نفس العام ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة إلى (30%)، كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين منخفض الانبعاثات سنوياً بحلول 2031، وزيادة الإنتاج إلى 15 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.

وفي السياق، ذكر «إنترريجونال» أن المملكة العربية السعودية تستثمر بشكل كبير في الهيدروجين الأخضر ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة ويعتبر مشروع «نيوم» أحد أكبر المشاريع في هذا المجال، حيث تخطط المملكة لإنشاء مصنع هيدروجين أخضر بتكلفة تقارب 5 مليارات دولار. من المتوقع أن يبدأ تشغيل هذا المصنع بحلول عام 2025، ويهدف إلى إنتاج 650 طناً من الهيدروجين الأخضر يومياً.

وأعلنت «نيوم للهيدروجين الأخضر» العام 2022، توقيع اتفاقيات مع بنوك محلية وإقليمية وعالمية لبناء منشأة هيدروجين أخضر متكاملة في السعودية، بقيمة إجمالية تبلغ 8.4 مليارات دولار لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً من 110 أجهزة للتحليل الكهربائي بسعة 20 ميغاواط، تعمل بقدرة 4 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من أجل إنتاج ما يصل إلى 1.2 مليون طن سنوياً من الأمونيا للتصدير، عند بدء التشغيل التجاري في عام 2026.

وإضافة إلى ذلك، وقعت السعودية عدة اتفاقيات مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ويُتوقع أن تصل استثمارات المملكة إلى مليارات الدولارات في السنوات القادمة.

الشحن البحري

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تُشكّل الأمونيا الخضراء 45 % من الطلب على الطاقة في قطاع الشحن البحري، بينما لا تتجاوز نسبة الهيدروجين الأخضر 15 % وفق سيناريو تحقيق الحياد الكربوني العام 2050 أي أن استخدام الأمونيا الخضراء سيكون 3 أضعاف استخدام الهيدروجين الأخضر في قطاع الشحن البحري.

وبدأ الاهتمام العربي بالأمونيا الخضراء العام 2021، حيث كانت دولة الإمارات سباقة بإطلاق أول مشروع العام 2021، باستخدام 40 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، بتكلفة تصل إلى مليار دولار كما أطلقت مصر مشروعاً لإنتاج الأمونيا الخضراء خلال «كوب 27»، ومشروعاً لإنتاج 42 ألف طن في المرحلة الأولى.

وأوضح «إنترريجونال» أن العالم يشهد إقامة مشروعات كبرى في الهيدروجين والأمونيا الخضراء، سعياً لتوفير إمدادات منخفضة الكربون بنحو 13 مليون طن منها مشروع: «بومونت» في أمريكا الذي يبدأ الإنتاج 2025، بطاقة 1.1 مليون طن متري سنوياً ومشروع يونيجيل البرازيلية باستثمارات بنحو 1.5 مليار دولار ومشروع شركتي إيفرويند فيولز الكندية وإي أو إن هيدروجين الألمانية لتوريد الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بدءاً من 2025، إضافة إلى مشروع شركة فورتسكيو الأسترالية وإنسياتك بيفوت لإنتاج نحو 400 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً من 2026.

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

ويتيكس 2024  يجمع الشركات الداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة

ويتيكس 2024 يجمع الشركات الداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة

ويتكس


تستقطب الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2024» مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في الطاقة النظيفة والمتجددة والداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة.

وتستعرض الشركات المشاركة حلولها وتقنياتها المبتكرة لتسريع عجلة انتقال الطاقة ودعم الاستدامة في قطاع الطاقة.

وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي سنوياً معرض «ويتيكس» بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتقام الدورة الـ26 من المعرض في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»: بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بات معرض «ويتيكس» حدثاً عالمياً يستقطب المهتمين بمواكبة التقدم المتسارع الذي تشهده الطاقة النظيفة والمتجددة حول العالم، ومنصة حيوية لتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في تطوير تقنيات إزالة الكربون من شبكات الطاقة لمواجهة تحديات انتقال الطاقة وتعزيز العمل المناخي.

ويدعم المعرض استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ويرسخ المعرض دور دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها المؤثر لتعزيز الابتكار والاستثمار في قطاعي الاستدامة والطاقة النظيفة لدعم الجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.

ويدعم المعرض الطموحات المناخية العالمية وتحقيق الهدف العالمي الذي حدده مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030. ووفقاً لبيانات مركز أبحاث الطاقة Ember، توفر مصادر الطاقة المتجددة الآن أكثر من 30% من إمدادات الكهرباء العالمية، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى محطات الطاقة الشمسية التي أصبح بناؤها أقل كلفة.

مصدر

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: يشكل «ويتيكس» فرصة مهمة تتيح لنا في «مصدر» استعراض مشاريعنا وحلولنا في مجال الطاقة النظيفة التي من شأنها المساهمة بتحقيق أحد أهداف «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي تم التوصل إليه في COP28، الذي يستهدف مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «مع توجه العالم نحو مستقبل مستدام، تظل مجموعة إينوك ملتزمة بدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة.

وتماشياً مع هذه الجهود، يأتي معرض «ويتيكس» ليسهم بدور محوري في دعم التحول في قطاع الطاقة، تسانده استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي للانتقال باقتصاد الإمارة لاقتصاد أخضر، ونتطلع إلى نسخة أخرى من الحدث ثرية بالجلسات النقاشية والندوات المهمة لدعم التطور البيئي من أجل مستقبل مستدام».

أكوا باور

إلى ذلك، قال محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور: «تأتي رعايتنا لـ«ويتيكس 2024» لتؤكد جهودنا المستمرة في تقديم حلول متطورة في مجالات تحلية المياه، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، حيث نهدف هذا العام إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ممكنين بخبراتنا واسعة النطاق، وحلولنا المبتكرة، وشراكاتنا الاستراتيجية، بما يسهم في تعزيز دورنا في تلبية الطلب المتزايد على موارد المياه والطاقة بشكل موثوق ومستدام»، مضيفاً: «سنخصص مشاركتنا في دورة هذا العام من معرض «ويتيكس»، لاستكشاف عدد من الموضوعات المهمة، مثل تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما سنستعرض حلولنا المبتكرة والمستدامة للطاقة والمياه ذات التكلفة المناسبة، حيث يعد مشروع مجمع حصيان لتحلية مياه البحر أكبر مشروع في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة مثالاً على الشراكة الناجحة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تشكل حجر الزاوية في استراتيجيتنا».

سيمنس للطاقة

وقال خالد بن هادي، المدير العام لسيمنس للطاقة في الإمارات: «تتماشى مشاركتنا الطويلة في المعرض وشراكتنا المتينة مع هيئة كهرباء ومياه دبي مع رؤيتنا لتمكين المجتمعات عبر تلبية احتياجاتها من الطاقة الصديقة للبيئة بكفاءة. ويسعدنا استعراض أحدث تقنياتنا المبتكرة في المعرض والمساهمة في الحوار العالمي حول استدامة الطاقة».

الاتحاد للماء والكهرباء

وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «بصفتنا أحد الرعاة التيتانيوم للدورة الجديدة من معرض «ويتيكس»، نفخر في الاتحاد للماء والكهرباء بوجودنا الدائم في هذا الحدث السنوي المهم، الذي ما زال يقوم بدوره في تحفيز الحوارات والنقاشات البناءة، ودفع الجهود المثمرة ذات العلاقة بقطاعات الطاقة، والمياه، ومكافحة التغير المناخي، نحو الحلول المبتكرة والمستدامة، عاماً بعد عام. ويؤدي المعرض دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة قوة دولية رائدة في استراتيجيات الطاقة والمياه والاقتصاد المستدام، وهي موجهات أساسية في الاستراتيجية العامة لشركة الاتحاد للماء والكهرباء. ويهدف حرص الشركة على الحضور الدائم في المعرض أيضاً إلى تعزيز فهمنا لديناميكيات السوق المتغيرة باستمرار، وتحديد آفاق الاستثمار الناشئة».

دائرة الطاقة أبوظبي

إلى ذلك، قال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تعد الدورة الـ26 من معرض «ويتيكس» منصة مثالية للمؤسسات والهيئات والشركات العالمية للتعرف على أحدث الحلول والمنتجات والتقنيات المستقبلية، ولا شك أن عقد هذا الحدث العالمي يسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة. إن دائرة الطاقة تؤدي دوراً محورياً في قيادة تحول قطاع الطاقة في أبوظبي من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرائدة التي تهدف لتطبيق أعلى معايير الاستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، واستدامة إمدادات الطاقة والمياه، إضافة إلى وضع الاستراتيجيات والسياسات واللوائح التنظيمية التي تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام».

شركة هيتاشي إنرجي

من جانبه، قال الدكتور مصطفى الجزيري، العضو المنتدب لمنطقة الخليج والمغرب في شركة «هيتاشي إنرجي»: تطور هذا الحدث البارز على مر السنين، ورسخ مكانته ليصبح منصة حيوية بالغة الأهمية لمناقشة الحلول وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية الملحة، مثل التغير المناخي، وكفاءة استهلاك الطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن شأن الخبرات التراكمية المكتسبة من خلال المعرض أن تعزز من قدرتنا على المساهمة في دعم أهداف الاستدامة وانتقال الطاقة، وبالتالي تحسين النتيجة الإجمالية لمشاركتنا.

مما لا شك فيه أن مشاركتنا في معرض «ويتيكس» تؤكد أيضاً مكانة شركة «هيتاشي إنرجي» بصفتها شريكاً مفضلاً لدعم مهمة هيئة كهرباء ومياه دبي ومبادرة استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. لقد تعاونا مع هيئة كهرباء ومياه دبي على مدى العقود الثلاثة الماضية في مشاريع مختلفة تتماشى مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات».

شركة لارسن وتوبرو

وقال تي. مادهافا داز، المدير ونائب الرئيس التنفيذي لشركة لارسن وتوبرو: «هذه المنصة المتميزة في المنطقة قدمت لنا الفرصة لعرض أحدث ابتكاراتنا، والتعرف على المستجدات في مجال الطاقة والمياه، والتواصل مع قادة القطاع على الساحة العالمية. نحن حريصون على دعم رؤية دبي في بناء مستقبل أخضر ومستدام للإمارة، ونقدم حلولاً مبتكرة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة وتوفير المياه والكهرباء بكفاءة. ندعو الجميع لاكتشاف مشروعاتنا الرائدة في الطاقات المتجددة ونقل وتوزيع الطاقة وحلول رقمنة قطاع الطاقة والمياه، وجميع التقنيات التي تعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة».

«إتش دي هيونداي إلكتريك»

وأضاف سيوك شو، رئيس المكتب التنفيذي لشركة «إتش دي هيونداي إلكتريك»: «سعداء بأن نكون جزءاً من الدورة السادسة والعشرين من معرض «ويتيكس»، وبما يدعم رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي نحو تحقيق الاستدامة، فمن خلال مشاركتنا في نسخة معرض «ويتيكس» هذا العام سنستعرض معدات الطاقة الصديقة للبيئة عالية الكفاءة والموثوقة والمدعومة بأحدث التقنيات، وسنواصل تطوير تقنيات وحلول الطاقة من أجل مستقبل أكثر استدامة».

دوكاب

بدوره قال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في مجموعة «دوكاب»: «نفخر في مجموعة «دوكاب» بأن نكون أحد رعاة معرض «ويتيكس 2024»، الحدث الرائد على مستوى المنطقة المتخصص في الطاقة والمياه والاستدامة. وباعتبارنا لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي، ندرك حجم تأثير صناعاتنا على البيئة ونلتزم بالحد منه، وهذا ما يحفزنا على دمج التقنيات المبتكرة والاستراتيجيات الرقمية في مختلف أعمالنا، بما ينسجم مع أهداف دولة الإمارات الخاصة بالطاقة المتجددة وعام الاستدامة في الدولة.

ويعد «ويتيكس» منصة لدعم انتقال الطاقة ويوفر الفرصة لاستكشاف التوجهات الناشئة والتعرف على الفرص المتوفرة ومناقشة الاستراتيجيات الشاملة التي من شأنها مواجهة التحديات البيئية العالمية. ونتطلع في «دوكاب» إلى نتائج هذا الحدث العالمي المؤثر الذي يمنحنا الفرصة لتعزيز الشراكات القائمة وإنشاء شراكات جديدة من خلال المناقشات الهادفة مع قادة القطاع».

إيترون

قال غاري كوكس، نائب رئيس المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إيترون: «لدى شركة إيترون عقود من الخبرة الواسعة في ابتكار طرق إدارة المؤسسات الخدماتية والمدن حول العالم للطاقة والمياه. ويسعدنا عرض حلولنا في الدورة الـ26 من معرض «ويتيكس»، حيث سيسلط جناحنا الضوء على حلولنا الشاملة في الطاقة والمياه، المعتمدة على أنظمة إيكولوجية طورها شركاؤنا، والتي أثبتت كفاءتها وجدواها على نطاق واسع في أقسى الظروف المناخية على الأرض. وعلى ضوء إدراكنا للتحديات والعقبات العديدة التي تواجه دمج الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، نفخر بأن نكون راعياً ذهبياً لمعرض «ويتيكس»، الذي يجمع قادة القطاع لتمهيد الطريق نحو عالم أكثر كفاءة في استخدام الموارد».

باور تشاينا

قال جانج بنج، رئيس باور تشاينا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تتشرف باور تشاينا بالمشاركة في «ويتيكس» إسهاماً منها في حدث يعزز حوار متميز ومعمق لقضايا محورية في مجال العمل المناخي وممارسات الطاقة المستدامة. ونؤكد من خلال مشاركتنا أهمية العمل الجماعي لتبني أسس الحفاظ على الطاقة والمياه، كما نؤكد التزامنا بتعزيز تحول دبي لمركز مرموق ومؤثر للاقتصاد الأخضر وصنع مستقبل أكثر مرونة».

رينيڤولت

قال عبد الله ميرزا، مدير المبيعات والتسويق في شركة «رينيڤولت»: «متحمسون لعرض أحدث تقنياتنا في مجال الطاقة الشمسية في معرض «ويتيكس 2024»، يمثل المعرض منصة مهمة لتحفيز الابتكار المستدام، ونتطلع إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة المتجددة في دولة الإمارات. وتعكس مشاركتنا المستمرة في «ويتيكس» التزامنا الراسخ بتطوير تقنيات الطاقة الشمسية ودعم أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ونتطلع إلى مشاركة أحدث ابتكاراتنا والتعاون مع رواد القطاع لتوسيع نطاق تبني الطاقة النظيفة».

فينتيا

تطلق شركة «فينتيا VENTEA» الرائدة في تكنولوجيا توربينات الرياح العمودية، خلال المعرض منتجين مبتكرين: الأول هو توربين رياح عمودي متحرك قابل للتثبيت الذاتي بالكامل، موجود ضمن حاوية، ويمكن تغيير حجمه لزيادة الطاقة أو ليتناسب مع حجم الحاوية.

ويمكن للتوربين توفير 3 كيلووات لمدة 72 ساعة، حتى مع غياب أشعة الشمس والرياح. ويتكون التوربين من نظام كهروضوئي بقدرة 12 كيلووات وبطارية لتخزين 72 كيلووات من الطاقة، وعند استخدام التوربين بكامل طاقته، يمكن أن يوفر 288 كيلووات/ساعة. وتطرح الشركة أيضاً خلال المعرض منتجها «برج أودن» لإنتاج الطاقة المتجددة بالاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويمكن استخدام البرج في المدن والبيئات الحضرية.

تروفاي آند كوفن

تستعرض مجموعة «تروفاي آند كوفن Trouvay & Cauvin» خلال «ويتيكس» حلولها المتنوعة لتعزيز انتقال الطاقة، ابتداءً من مزارع الرياح ومجمعات الطاقة الشمسية المركزة، مروراً بمشاريعها لالتقاط الكربون وإنتاج الهيدروجين والوقود الحيوي ومجمعات الطاقة الجيوحرارية.

لايت بريدج

تطلق شركة «لايت بريدج» خلال «ويتيكس» جهازها الجديد عالي الكفاءة لإنتاج الهيدروجين المعتمد على غشاء التبادل الأنيوني «AEM»، الذي يتيح إنتاج 82.2 لتراً/دقيقة، ويتطلب 1.8 فولت من الطاقة، ويضمن أقصى درجة ممكنة من الهيدروجين المنتج مع أدنى درجة من استهلاك الطاقة والمياه. ويمتاز الجهاز بمرونته وقابلية تعديله، ما يسهل دمجه في مختلف التطبيقات.

قال جونغ هون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة «لايت بريدج»: ويؤدي المعرض دوراً مهماً لتحفيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي لعرض أحدث التطورات التي أجريناها على جهازنا الخاص بالتحليل الكهربائي المعتمد على غشاء التبادل الأيوني لإنتاج الهيدروجين. وبوصفنا شركة ملتزمة بالاستدامة، يعد معرض «ويتيكس» منصة مثالية لمشاركة رؤيتنا وإبراز مساهماتنا في جهود بناء مستقبل أكثر اخضراراً. وتعتبر دبي مركزاً مزدهراً لقطاع الطاقة.

توب سولار

تبرز شركة «توب سولار» خلال المعرض منتجها المبتكر لتعزيز كفاءة أعمدة الإنارة الشمسية من خلال تبريد الألواح الشمسية والمصابيح الموفرة للطاقة «LED» والبطاريات المثبتة في المصابيح، بالاعتماد على الهواء الصاعد في أعمدة الإنارة. ويعتبر المنتج مثالياً للاستخدام في المناطق التي تشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة، ومنها منطقة الشرق الأوسط.

مشاريع

إلى جانب ذلك، تبرز هيئة كهرباء ومياه دبي في «ويتيكس 2024» باقة من مشاريعها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، منها: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع قيد التشغيل حالياً 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات.

وسترتفع القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 4,660 ميجاوات بحلول عام 2026 بعد تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

الهيدروجين الأخضر

يعد مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يتميز بقدرته على تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية، ما يجعله خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة. ومنذ إطلاقه في مايو 2021، حققت الهيئة أهدافها الإنتاجية، حيث تنتج حالياً نحو 20 كيلوغراماً من الهيدروجين في الساعة.

وقد تم تصميم وبناء المحطة التجريبية بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية واختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين. وفي عام 2023، حصلت الهيئة على جائزة مشروع الهيدروجين الأخضر خلال جوائز مستقبل الهيدروجين، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الهيدروجين الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي، ما يعكس التقدير الدولي لجهودها المبتكرة في هذا المجال.

وستصل القدرة الإنتاجية للمحطة الكهرومائية، التي تنفذها الهيئة بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل استثمارات المشروع إلى مليار و421 مليون درهم.

 

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

دعم ورفع الطموحات المناخية لـ20 دولة نامية.. شراكة بين الإمارات وآيرينا

دعم ورفع الطموحات المناخية لـ20 دولة نامية.. شراكة بين الإمارات وآيرينا


توقيع


أعلنت دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، الإثنين، عن شراكة استراتيجية لدعم 20 من الدول النامية في تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً.

وذلك ضمن مبادرة هادفة لرفع مستوى تحقيق الطموحات المتعلقة بالمناخ وتعزيز الإجراءات المناخية العاجلة.

وجاء الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وضمن فعالية مشتركة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وتسعى الشراكة إلى الاستفادة من ريادة دولة الإمارات في مجال العمل المناخي والطاقة المتجددة، والاستفادة من الدور الرئيسي الذي تلعبه "آيرينا" في دعم تصميم المساهمات المحددة وطنياً في إطار الشراكة لرسم مستقبل الطاقة المستدامة.

وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى تحديد الأولويات ومعالجة التحديات التي تواجهها الاقتصادات النامية، مثل محدودية القدرات التقنية وفرص الحصول على التمويل، وذلك بهدف وضع خطط وطنية أكثر طموحاً في مجال المناخ والطاقة، في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى منع ارتفاع درجات الحرارة الكوكب من تجاوز 1.5 درجة مئوية. وستوفر الشراكة للاقتصادات العشرين النامية الدعم الذي تحتاجه لوضع أهداف أكثر تفصيلاً قابلة للقياس للطاقة المتجددة في جميع القطاعات، ومواءمة خطط الطاقة الوطنية مع المساهمات المحددة وطنياً.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة " نعمل معاً على سد الفجوة بين طموحات المساهمات المحددة وطنياً الحالية والأهداف التي نحتاج إلى تحقيقها قبل نهاية العقد الحالي، وهو تحدٍ مهم في القضايا المناخية ويجب أن نعمل معاً لإصلاحه بسرعة".

وأضافت أن دولة الإمارات تفخر بتعاونها مع "آيرينا" ومساهمتها في الجهود الهادفة إلى تمكين الدول النامية من تسريع تحول الطاقة من خلال تفعيل المساهمات المحددة وطنياً مشيرة إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة واعدة نحو تمكين الدول من رفع مستوى أهدافها المناخية وتحقيقها، وبالتالي المساهمة في الجهود العالمية لمنع ارتفاع درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية.

من جانبه، قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام "آيرينا" إن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الطريق الأسرع والأنظف والأكثر فعالية من حيث الكلفة والأمان لخفض انبعاثات الكربون في الوقت المحدود المتاح لنا، مشيدا بريادة دولة الإمارات المتواصلة في مجال تحوّل الطاقة.

وأضاف "نحن حريصون على توحيد الجهود في شراكة استراتيجية تمكّن الدول الأكثر حاجة للمساندة على مستوى العالم".

وأكد أن دعم الدول النامية في المساهمات المحددة وطنياً يشكل أساساً للسياسات الموثوقة على المدى البعيد، إلى جانب جذب الاستثمارات وتشجيع مشاركة القطاع الخاص للمساعدة في دعم تحوّل منصف يؤمّن فرصاً اجتماعية واقتصادية للشعوب والمجتمعات.

الخميس، 11 يوليو 2024

محمد بن زايد ...  ماضون في الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة

محمد بن زايد ... ماضون في الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة

 


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. عدداً من الشركاء والمستثمرين العالميين الذين وقعوا اليوم اتفاقاً للانضمام إلى مشروع "أدنوك" للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس.. وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ورحب سموه ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ بمسؤولي الشركات الموقعة على الاتفاق يرافقهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها.

وبارك سموه الاتفاق، مؤكداً أهميته في إطار مبادرات دولة الإمارات المتواصلة للاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة بهدف إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي يواجهها قطاع الطاقة بجانب تعزيز تعاونها مع الشركاء في القطاع من مختلف أنحاء العالم بما يخدم التنمية المستدامة للجميع.

وتطرق لقاء سموه مع مسؤولي الشركات إلى مجالات توظيف الحلول المبتكرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وترسيخ مقوماتها إضافة إلى إيجاد حلول عملية للتحول في قطاع الطاقة.

حضر اللقاء .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

وكان قد وقع الاتفاق كل من..معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وموراي أوشينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" وكينيتشي هوري الرئيس، المدير التنفيذي لشركة "ميتسوي وشركاه" ووائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة "شل" وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز".

الأحد، 30 يونيو 2024

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

التنقل الذكي
 

أكد موقعا «ياهو فاينانس»، و«فيردكت»، أن دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف، حيث تقود المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار قطاع التنقل نحو آفاق جديدة من الابتكار، وفي دبي تجد هذه التقنيات الجديدة بيئة داعمة لإجراء المزيد من الاختبارات والتوسع، كما تبرز الإمارة كمركز ابتكار عالمي رائد في هذه المجالات التقنية.

وذكر الموقعان أن منطقة الشرق الأوسط تشتهر بأهميتها المتزايدة في سوق التنقل العالمي، حيث كانت الأولوية للاستثمار في قطاع الطاقة، حيث تعيد دول مثل الإمارات تعريف نفسها كمراكز ابتكار رائدة على مستوى العالم، حريصة على وضع أحدث التطورات التكنولوجية موضع التنفيذ.

وبفضل البيئة التنظيمية التي تهدف إلى تسهيل اختبار واعتماد المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار، أصبحت دبي في طليعة موجة التنقل الجديدة، حيث توفر المناطق الاقتصادية المبتكرة مثل واحة دبي للسيليكون بيئة مثالية لرواد الأعمال المبتكرين في العالم.

وأشار الموقعان إلى أن سوق التنقل العالمي على شفا تحول هائل مع اعتماد السيارات الكهربائية على نطاق أوسع، واستكشاف التطبيقات المحتملة للمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار بشكل أكثر شمولاً.

وكانت وتيرة السوق بطيئة في السنوات الأخيرة، حيث أعاقتها مشكلات سلسلة التوريد، بما في ذلك النقص العالمي في أشباه الموصلات، ما حد من عدد السيارات المطروحة في السوق. ومع ذلك، مع تسارع التقدم التكنولوجي، من المتوقع أن يشهد السوق نمواً جديداً.

وتظهر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إمكانات كبيرة لسوق التنقل، ومن المتوقع أن يكون التزام مناطق الشرق الأوسط بخفض انبعاثات الكربون وتنويع خيارات النقل عاملاً رئيسياً في هذا النمو.

ووفقاً لشركة «غلوبال داتا»، شكلت تسجيلات المركبات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي 46% من الإجمالي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يوضح الأهمية المتزايدة للمنطقة لسوق السيارات العالمية. وتأتي دولة الإمارات في المقدمة. وفي دبي، تسهل التشريعات استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المدينة.

ويشير هانسان نيغريز، العضو المنتدب لشركة «الفطيم» للتنقل الكهربائي، إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في الإمارات بمعدل 30% سنوياً حتى العام 2028، ما يمثل نمواً كبيراً وإمكانات سوقية كبيرة.

الثلاثاء، 23 يناير 2024

 رئيس الدولة ... الدولة ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة

رئيس الدولة ... الدولة ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة

 

محمد بن زايد ... ملتزمون بدعم أمن الطاقة العالمي

رئيس الدولة


اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أن دولة الإمارات مستمرة في خططها بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة والمتكاملة.. مضيفاً سموه أن الدولة ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة، كونه العمود الفقري لجهود التنمية وخططها مع التركيز بشكل متزامن على الاستدامة وخفض الانبعاثات.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة «أدنوك» السنوي الذي عقد في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، بتحقيق النمو في قطاعات أعمال «أدنوك» المتنوعة، وتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول لدعم تحقيق انتقال منظّم وعادل ومنطقي ومسؤول في قطاع الطاقة العالمي خلال استمرارها في تنفيذ نقلتها النوعية، وخفض انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل

وثمن صاحب السمو رئيس الدولة، جهود «أدنوك» في مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات عبر حصتها في شركة «مصدر»، واتخاذها إجراءات عملية ملموسة لتحقيق أهدافها المرحلية لعام 2030 والمتمثلة في خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25%، وتحقيق صافي انبعاثات قريب من الصفر من غاز الميثان، مؤكداً التزام دولة الإمارات طويل المدى بدعم أمن الطاقة العالمي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة

ونوه سموه بالدور المحوري لكوادر «أدنوك» في النجاحات المستمرة التي تحققها الشركة، مشيداً بجهودهم والتزامهم بالعمل، مؤكداً أن رأس المال البشري يُشكل أثمن موارد الدولة، وأن دولة الإمارات مستمرة في التركيز على تنمية رأس المال البشري وتطويره وتمكينه في شتى المجالات.

حضر الاجتماع، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وعويضة مرشد المرر عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار

واطلع المجلس خلال الاجتماع على الطرح العام الأولي الذي نفذته «أدنوك» على أسهم اثنتين من شركاتها وحقق طلباً قياسياً، بجانب أول استثمارات دولية للشركة خلال عام 2023.. ووجه المجلس بإعطاء الأولوية لاستمرار تنفيذ النقلة النوعية لتطوير «أدنوك» وتحديثها ومواصلة بناء الشراكات واستكشاف فرص النمو الدولي لضمان مواكبة أعمال الشركة للمستقبل وتحقيق القيمة لدولة الإمارات وأبوظبي. وكانت «أدنوك» قد أعلنت خلال شهر ديسمبر الماضي، إبرامها اتفاقية بيع وشراء تستحوذ الشركة بموجبها على كامل حصة «أو سي أي» في شركة «فيرتيغلوب ش.ع.م»، في خطوة تدعم استراتيجية الشركة الطموحة لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات، وتعزز خططها لإنشاء منصة نمو عالمية لإنتاج الأمونيا، التي تعد وقوداً منخفض الكربون وناقلاً للهيدروجين الذي يُتوقع أن يسهم بدور محوري مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. واستعرض المجلس خلال الاجتماع، جهود «أدنوك» في الوصول إلى هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045 وتحقيق الريادة على مستوى القطاع.

ووجه الشركة بتطبيق أحدث التقنيات الرائدة لتسريع جهود خفض الانبعاثات والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتطوير الحلول منخفضة الكربون لدعم تحقيق هذا الهدف. واعتمد مجلس الإدارة خلال الاجتماع، زيادة المبلغ المخصص للاستثمار في مشاريع خفض الانبعاثات والحلول والتقنيات منخفضة الكربون، ليصل إلى 84.4 مليار درهم، حيث ستشمل مجالات الاستثمار تطوير وتنمية أعمال الشركة محلياً ودولياً في مجال إدارة الكربون، وتعزيز جهود «أدنوك» في خفض انبعاثات أعمالها والشركات المتعاملة معها

وأكد المجلس دور «أدنوك» كونها محفزاً للنمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات.. واعتمد هدف الشركة بإعادة توجيه 178 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني خلال السنوات الخمس القادمة، استناداً إلى نجاحها في إعادة توجيه 41 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني ضمن برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة خلال عام 2023، الذي نجح كذلك في توفير 6,500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص خلال العام الماضي، بالشراكة مع برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».. وبهذه الإنجازات، ترتفع القيمة الإجمالية للمبالغ التي تمت إعادة توجيهها إلى الاقتصاد المحلي منذ إطلاق البرنامج في عام 2018 إلى 187 مليار درهم، كما يرتفع العدد الإجمالي لمواطني دولة الإمارات الذين تم توظيفهم في القطاع الخاص إلى 11,500 مواطن، منذ بداية البرنامج. وأشاد المجلس بإعطاء «أدنوك» الأولوية لتطوير قدرات المواهب الوطنية وتعزيز مهارات كوادرها البشرية في مجال التقنيات الحديثة الناشئة بما يشمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية

ونوه المجلس بتركيز «أدنوك» على دعم مبادرة «اصنع في الإمارات» عبر تشجيع التصنيع المحلي للمنتجات الصناعية الأساسية ضمن سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات الشركة

كانت «أدنوك» قد وقّعت منذ عام 2022 اتفاقيات مع شركات محلية ودولية بقيمة 62 مليار درهم، مما سيمكّنها من تسريع تحقيق هدفها المتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 70 مليار درهم ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2027

تماشياً مع التزام «أدنوك» بالاستثمار في المجتمع المحلي كونه أولوية رئيسية..أشاد المجلس بنجاح برنامج «أدنوك» للمسؤولية المجتمعية، مثنياً على مساهمته باستثمارات تتجاوز الخمسة مليارات درهم منذ عام 2018، في تنفيذ برامج للمجتمع المحلي أثرت إيجابياً في خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء الدولة، من ضمنها استثمارات رئيسية في برامج تُركز على «تطوير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات»، والرياضة وتحسين جودة الحياة، والثقافة والمجتمع، والتراث الطبيعي، ومشاريع لحماية البيئة المحلية.

حققت «أدنوك» خلال عام 2023، العديد من الإنجازات والخطوات المهمة، حيث أنجزت اكتتابين أوّليين لحصة أقلية من أسهم شركتي «أدنوك للغاز» و«أدنوك للإمداد والخدمات»، وكان اكتتاب «أدنوك لإمداد والخدمات» الأعلى طلباً في العالم لعام 2023، بينما كان اكتتاب «أدنوك للغاز» الأكبر في العالم خلال الربع الأول من 2023.

واستثمرت الشركة في مشروع «حبشان» الذي يعد أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعلنت عن قرار الاستثمار النهائي لمشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا» البحري، وهو الأول عالمياً الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية.

كما أعلنت «أدنوك» عزمها الاستحواذ على حصة 30% في حقل غاز «أبشيرون» في أذربيجان لدعم استراتيجية الشركة للنمو الدولي. وكشفت «أدنوك» أداءها في مجال خفض الانبعاثات لعام 2022.. والذي أكد مكانتها الرائدة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل من حيث كثافة الانبعاثات من عملياتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج على مستوى العالم.

وكانت الشركة قد وضعت برنامجاً طموحاً لإدارة التقاط الكربون يشمل مضاعفة هدفها لالتقاط وتخزين الكربون ليصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل التخلّص من انبعاثات مليوني سيارة تعمل بالبنزين سنوياً.. ومن خلال امتلاكها لحصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، تدعم «أدنوك» هدف «مصدر» بالوصول بقدرتها الإنتاجية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

يذكر أن «أدنوك» تعمل على تسريع خفض كثافة الانبعاثات الكربونية من عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030 عبر الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون، بما يشمل الحصول على 100% من احتياجات شبكتها الكهربائية عن طريق الكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة منذ بداية عام 2022، وربط عملياتها البحرية بالشبكة الكهربائية، من خلال مشروع بقيمة 14 مليار درهم من المتوقع أن يسهم عند استكماله في خفض الأثر البيئي لعملياتها البحرية بنسبة 50%. كما تعمل «أدنوك» على تطوير حلول قائمة على الطبيعة من خلال خطتها الهادفة إلى زراعة عشرة ملايين شجرة قرم بحلول عام 2030، حيث زرعت الشركة حتى الآن أكثر من مليوني شتلة في أماكن مختلفة في أبوظبي من ضمنها 200 ألف بذرة تم نثرها باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار «الدرونز».

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتوجيهات سموه وبفضل دعم مجلس إدارة «أدنوك» ولجنته التنفيذية برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومن خلال تضافر جهود موظفيها كافة، تواصل الشركة جهودها الهادفة إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام، والحدّ من الانبعاثات، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.. وكونها مورداً رائداً وموثوقاً للطاقة، تلتزم «أدنوك» بالإسهام في بناء مستقبل منخفض الكربون، وتحقيق انتقال منظّم وعادل ومنطقي ومسؤول في قطاع الطاقة».

وأضاف: «إن إعطاء الأولوية للاستمرار في تنفيذ النقلة النوعية لتطوير «أدنوك» وتحديثها والاستمرار في بناء الشراكات الاستراتيجية واستكشاف فرص النمو الدولي، يؤكد مكانة الشركة وقدرتها على تحقيق قيمة إضافية ونمو عملياتها ضمن مساعينا لخفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية وتوفير إمدادات آمنة ومستدامة من الطاقة للإسهام في تلبية الطلب العالمي المتنامي عليها. وتعزز جهود «أدنوك» في هذه المجالات مسارها نحو تحقيق طموح الحياد المناخي، ودورها محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات»


الخميس، 7 سبتمبر 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد

 

محمد بن راشد ... 100٪ من طاقة دبي نظيفة 2050

الشيخ محمد بن راشد

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مراسم توقيع اتفاقية «شراء الطاقة» بين هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1800 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 5.51 مليار درهم، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «شهدت اليوم توقيع اتفاقية بين شركة كهرباء ومياه دبي (ديوا) وشركة مصدر لطاقة المستقبل بأبوظبي لتنفيذ المرحلة السادسة من مشروع تطوير أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في موقع واحد بالعالم... وذلك بتكلفة 5.5 مليار درهم لهذه المرحلة التي ستوفر الطاقة لأكثر من نصف مليون مسكن وتقلل من انبعاثات 2.36 مليون طن من الكربون سنوياً... سينتهي العمل من جميع مراحل هذا المشروع الضخم في 2030 باستثمارات إجمالية تبلغ خمسين مليار درهم... وهدفنا 100%؜ طاقة نظيفة لدبي بحلول 2050 بإذن الله»وقّع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28 رئيس مجلس إدارة «مصدر»، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.وتم اختيار شركة «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، من بين 23 شركة عالمية رفيعة المستوى شاركت في مناقصة المشروع، حيث تقدمت الشركة بسعر تكلفة بلغ 1.6215 سنت أمريكي لكل كيلووات ساعة، والذي يعتبر أقل تعرفة مقارنة بأي من مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي بنموذج المنتج المستقل حتى الآن. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 2427 ميجاوات، ويجري كذلك تنفيذ مشروعات أخرى بقدرة 433 ميجاوات، ومع دخول المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميجاوات حيز التنفيذ، ستصل القدرة الإجمالية لمراحل المجمع إلى 4660 ميجاوات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تواصل «مصدر» تركيزها على نشر حلول الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات وتعزيز التقدم في العمل المناخي. ويأتي فوز «مصدر» بتطوير هذا المشروع ضمن أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم ليُضاف إلى سجلها الحافل في إنجاز مشاريع رائدة لإنتاج الطاقة النظيفة، ويعزز مساهمتها الفاعلة في دعم المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وأضاف: «فيما نستعد في دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، يحتاج العالم إلى مضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. ويؤكد هذا المشروع أهمية الجهود التي يتوجب بذلها لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة».
من جانبه، قال سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة في جميع خططنا التنموية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لتعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يؤكد دعمنا لاستضافة الدولة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي، عبر استراتيجياتنا وسياساتنا في مجالات الاستدامة والابتكار وصناعة المستقبل بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030».وأضاف: «تعد إمارة دبي سباقة في إطلاق البرامج والمشاريع والمبادرات، وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وذلك لتعزيز الاستدامة والاقتصاد الأخضر والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة. وتم اختيار شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) «المتناقص الأفضل» لتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وباستثمارات تصل إلى نحو 5.51 مليار درهم. وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 540,000 مسكن، وستسهم عند اكتمالها في تقليل 2.36 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً. وقد تمكنت هيئة كهرباء ومياه دبي من الحصول على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6215 سنت أمريكي للكيلووات ساعة لهذه المرحلة. ولدينا في الهيئة سجل حافل في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض الانبعاثات، واستقطاب أفضل الأسعار العالمية لمشروعاتها في الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث نعمل على تعزيز الاستدامة في جميع مشاريعنا ومبادراتنا لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «إن اختيار «مصدر» لتطوير مرحلة جديدة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بعد نجاحها في تسليم المرحلة الثالثة ضمن ائتلاف دولي، يؤكد مرة أخرى مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، ونحن نمضي قدماً لتحقيق أهدافنا وزيادة القدرة الإنتاجية لمشاريعنا من 20 جيجاوات حالياً إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030، والمساهمة الفاعلة في الحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى دولة الإمارات والعالم».
وسيسهم المجمع عند اكتماله في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على 6.5 مليون طن سنوياً. ومن المخطط أن يتم تشغيل المرحلة السادسة من المشروع بقدرة 1800 ميجاوات اعتباراً من الربع الأخير من عام 2024.
تعد «مصدر» التي تأسست في العام 2006 شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، ولديها مشاريع في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاوات، وتتطلع لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030.

الاثنين، 19 يونيو 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يفتتح المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يفتتح المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد

 

محمد بن راشد... ربع طاقة دبي خلال 7 سنوات نظيفة ومتجددة 

 
الشيخ محمد بن راشد

 افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد.

وقال سموه على «تويتر»: «على مساحة 10 كم مربع، وباستثمارات 2 مليار درهم إماراتي، وبعد حوالي 7 مليون ساعة عمل افتتحنا بحمدالله المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد».

وأضاف سموه: «هذه المرحلة ستوفر الطاقة النظيفة لـ270 ألف منزل وتسهم في خفض انبعاث أكثر من مليون طن من الكربون سنوياً في أجواءنا.. لدينا هدف أن تكون ربع طاقة دبي خلال سبع سنوات من الطاقة النظيفة والمتجددة... و100٪ من طاقة دبي متجددة بحلول 2050 مع صفر انبعاثات كربونية.. إجمالي الاستثمارات في مجمع محمد بن راشد للطاقة للطاقة الشمسية 50 مليار درهم .. ولن نتردد في الاستثمار في أي مشروع يحافظ على بيئتنا».

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

ديوا وإينوك توقعان مذكرة تفاهم خلال القمة العالمية للحكومات لإنشاء وتطوير وتشغيل مشروع تجريبي متكامل مشترك لاستخدام الهيدروجين في التنقل

ديوا وإينوك توقعان مذكرة تفاهم خلال القمة العالمية للحكومات لإنشاء وتطوير وتشغيل مشروع تجريبي متكامل مشترك لاستخدام الهيدروجين في التنقل

 

الإمارات تشغل أول مشروع تجريبي متكامل لاستخدام الهيدروجين في التنقل

ديوا وإينوك

بحضور سمّو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وقع سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، مذكرة تفاهم للتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و"إينوك" في دراسة جدوى لإنشاء وتطوير وتشغيل مشروع تجريبي متكامل مشترك لاستخدام الهيدروجين في التنقل بالاستفادة من منشأة إنتاج الهيدروجين الأخضر الحالية لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومعرفة اينوك بسوق الوقود والوصول للمتعاملين

تم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2023، بحضور عدد من مسؤولي المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي وإينوك.

تدعم مذكرة التفاهم استضافة دولة الامارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) أواخر العام الحالي.
ويشتمل المشروع على دراسة جدوى لبناء محطة لتوفير خدمة التزويد بوقود الهيدروجين، بما يسهم في تحقيق أهداف مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى تحفيز استخدام وسائل النقل المستدام، ويدعم النظام الوطني للمركبات الهيدروجينية الذي يهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات وفتح الأسواق المحلية أمام المركبات الهيدروجينية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "ترتبط هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة اينوك بشراكة استراتيجية تدعم رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي في الاستدامة والتحوّل الأخضر، حيث يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة "إينوك" لاستخدام الهيدروجين الأخضر الذي يعد من بين مصادر الطاقة الصديقة للبيئة ويمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050."
وأضاف الطاير: "يدعم مشروع "الهيدروجين الأخضر" استضافة الدولة للدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، وينسجم مع التزام دبي الراسخ بالاستدامة ودعمها الحثيث لقضايا الطاقة وتغير المناخ، ورؤيتنا في أن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حيث نسير بخطى حثيثة لإعداد ملامح خارطة طريق لاستراتيجية الهيدروجين الأخضر يتم تنفيذها على مراحل، وكذلك استراتيجيتنا لتنويع مصادر الطاقة وزيادة حجم الاستثمار بها، عبر دعم الابتكار والبحوث والتطوير في تقنيات تخزين الطاقة ومن بينها الهيدروجين الأخضر الذي يصفه البعض بأنه "وقود المستقبل"، وسيلعب دوراً مهماً ليس فقط في مزيج الطاقة العالمي، ولكن أيضاً في التخفيف من آثار الاحتباس الحراري."
ومن جانبه قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "إن توقيع هذه الاتفاقية مع هيئة كهرباء ومياه دبي يأتي استجابةً لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘ العام 2023 "عام الاستدامة " في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي’ رعاه الله‘، إضافةً إلى انسجام الاتفاقية مع جهود مجموعة اينوك للتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، وذلك بهدف ترسيخ قواعد الاقتصاد الأخضر وتقديم نموذج عالمي يحتذى به في استحداث وتبنّي حلول وبدائل الطاقة الصديقة للبيئة".
وأضاف: "يسعدنا تعزيز الشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال هذه الاتفاقية نظراً للجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في مجال الاستدامة وتوفير حلول الطاقة الصديقة للبيئة، ونؤكد أن مجموعة اينوك ماضية قدماً في دعم جهود التحوّل في مجال الطاقة في دولة الإمارات، مع الالتزام في الوقت ذاته بتوفير إمدادات مستمرة للطاقة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي مساهمة مجموعة اينوك في هذه الاتفاقية لتأسيس محطات تزويد لوقود الهيدروجين إنطلاقاً من الدور الحيوي والفاعل الذي تساهم به اينوك في مجال تزويد الوقود في الدولة وخبرتها الواسعة في هذا المجال.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

الإمارات ومصريوقعان اتفاقية مشروع  يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم

الإمارات ومصريوقعان اتفاقية مشروع يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم

 

محمد بن زايد... سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة

الشيخ محمد بن زايد والسيسي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، توقيع اتفاقية بين كل من شركة «إنفنيتي باور» المشتركة بين «مصدر» ــ الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة ــ و«إنفنيتي إنرجي» ــ المطور الرئيسي لمشاريع الطاقة المتجددة في مصر ــ وشركة «حسن علام للمرافق» والحكومة المصرية، وذلك بهدف تطوير مشروع لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط في مصر، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم.

تدوينة

ودون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر «تويتر»: «شهدت وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي توقيع اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط.. سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة».

وقع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة «مصدر»، وصباح محمد مشالي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) التي تستضيفه مدينة مدينة شرم الشيخ.

حضر مراسم التوقيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من كبار المسؤولين من البلدين.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر - بهذه المناسبة - «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بنشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، يأتي الإعلان عن هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط، والذي يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم، ليؤكد الأهداف الطموحة لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطاقة المتجددة.

مشيراً إلى أن المشروع يسهم في ترسيخ مكانة «مصدر» العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، بجانب دعم أهداف مصر في مجال الحياد المناخي، لا سيما في ظل رئاسة مصر الحالية لمؤتمر الأطراف (COP27)».

دور

وأضاف معاليه: «إن المشروع يؤكد أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ دورها الريادي في تفعيل العمل المناخي على مستوى المنطقة والعالم، خصوصاً بعد التوقيع أخيراً على اتفاقية الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة».

وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها 47790 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9 % تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.

ويأتي المشروع في إطار «مبادرة الممر الأخضر» في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42 % من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل، فيما تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بحوالي 30 ألف شخص، كما سيوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر، بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.

من جانبه قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «إن مصدر تفخر بتوسيع مساهمتها في دعم أهداف الطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال هذه الاتفاقية الرامية إلى تطوير مشروع الطاقة الأضخم من نوعه في مسيرة الشركة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في تعزيز تعاوننا مع شركائنا «إنفنيتي باور» و«حسن علام للمرافق» والبناء على علاقاتنا الوطيدة مع الجهات الحكومية في مصر».

وأضاف الرمحي: «نحن واثقون من أن هذا المشروع سيسهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة للشعب المصري الشقيق توازياً مع ضمان وفاء مصر بالتزاماتها المتعلقة بتحقيق الحياد المناخي».

من جهته قال محمد إسماعيل منصور رئيس مجلس إدارة «إنفنيتي باور»: «يسعدنا المشاركة في هذا المشروع الكبير بالتعاون مع شركائنا، بما يتيح للحكومة المصرية استكمال جهودها الاستثنائية لنشر حلول فاعلة لمواجهة تغير المناخ العالمي،.

مشيراً إلى أن هذا المشروع يتيح لمصر توفير كميات هائلة من الغاز الطبيعي والمحافظة على النمو الاقتصادي وتقليل الانبعاثات الكربونية إضافة لتوفير كميات كبيرة من الطاقة المستدامة وتمكين مصر من استكمال مسيرتها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر».

من ناحيته قال ناير فؤاد الرئيس التنفيذي لـ«إنفنيتي باور»: «إن الشركة تسعى دائماً إلى ابتكار فرص وحلول جديدة لتمكين الشركات والحكومات من التحول من نظم الطاقة التقليدية إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، معرباً عن ثقته في قدرة هذا المشروع على تقديم باقة متكاملة من الفوائد لمصر وتمكينها من تحقيق قفزات ملموسة في مسيرة تحولها لدولة مستدامة وصديقة للبيئة»، وأضاف: «إننا نتطلع بكل شغف إلى توسيع محفظتنا من حلول الطاقة المستدامة بما يعود بالفائدة على مصر وكذلك توفير طاقة خضراء ونظيفة للقارة الأفريقية بأكملها».

وكانت شركتا «مصدر» و«حسن علام للمرافق» قد وقعتا خلال شهر أبريل الماضي مذكرتي تفاهم مع مؤسسات مدعومة من الحكومة المصرية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 جيجاواط في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

نشاط

وتنشط «مصدر» في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتستثمر في محفظة من مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة إجمالية تزيد على 20 مليار دولار أمريكي، وبطاقة إجمالية تزيد على 15 جيجاواط.

وتستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28 خلال شهر نوفمبر 2023، فيما ستشهد الدورة أول تقييم عالمي للمساهمات المحددة وطنياً منذ «اتفاقية باريس» 2015، وهو عبارة عن تقرير شامل لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف المناخ العالمية الرئيسية.

وتركز الدورة الثامنة والعشرون من مؤتمر COP على محاور رئيسية تشمل تنفيذ الالتزامات والتعهدات المناخية، واحتواء الجميع، وتضافر الجهود والعمل معاً لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة وحلول عملية تسهم في تجاوز التحديات واغتنام الفرص بما يضمن مستقبلاً مستداماً لأجيال الحاضر والمستقبل.

وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في العمل المناخي والتعاون متعدد الأطراف، ما يجعلها وجهة مثالية لعقد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف، حيث تستضيف الدولة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» وكانت الإمارات أول دولة في المنطقة توقع وتصادق على اتفاق باريس.

وكذلك أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية فيما رسخت دولة الإمارات مكانتها وجهةً مثاليةً لاستضافة الفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة.

إنتاج

خلال المرحلة الأولى من المشروع، سيجري بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها بحلول عام 2026، وتنتج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنوياً للتزود بالوقود في قناة السويس، كما يمكن توسيع إنتاج المنشأة إلى 4 جيجاواط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير إضافة إلى توفير الهيدروجين الأخضر لخدمة الصناعة المحلية.

وتتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية وهي عوامل تسهم بشكل رئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقع مصر أيضاً ضمن مجموعة من الأسواق التي من المتوقع أن يزداد فيها الطلب على الهيدروجين الأخضر، مما يوفر فرصاً قوية للتصدير.

arrow_upward