تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من ريشي سوناك رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة. وبحث الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما فيها الاقتصادية والتنموية. كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - خلال الاتصال - التهنئة لريشي سوناك بتوليه رئاسة الوزراء.. وتمنى له النجاح في مهامه الجديدة، مؤكداً تطلعه إلى العمل معه خلال الفترة المقبلة للبناء على العلاقات الثنائية الوطيدة بما يخدم مصالح البلدين، ويدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي. ومن جانبه، شكر ريشي سوناك، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته.. منوهاً بالعلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
وقد كان في وقت سابق
از ريشى سوناك، وزير المالية البريطاني الأسبق بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، بعد 5 أيام من استقالة رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، وذلك بعد 3 أشهر من الفوضى السياسية، بدأت باستقالة بوريس جونسون فى يوليو إثر سلسلة من الفضائح ثم إجراء انتخابات داخل حزب المحافظين خسر فيها سوناك فى آخر مرحلة أمام تراس، وانتهت باستقالة الأخيرة بعد 39 يوما فقط فى المنصب، وذلك بعدما أعلنت المنافسة بينى موردنت الانسحاب.
وأصبح ريشى سوناك، ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في غضون سبعة أسابيع، حيث تسلمت ليز تراس رئاسة الوزراء رسميا من بوريس جونسون فى 6 سبتمبر وتركتها فى 20 أكتوبر الجارى، بعد 45 يوما فقط مما يجعلها أقل رؤساء وزراء بريطانيا بقاء فى المنصب، ويعد أول رئيس وزراء بريطاني هندوسى وأغنى ساكنى داونينج ستريت على الإطلاق.
وقالت تقارير إن سوناك حصل على تأييد أكثر من 190 من أعضاء حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم للترشح لانتخابات الزعامة، أي بزيادة 90 عضوا على الأقل عن الحد الأدني المطلوب لخوض السباق.
وأعلن فوز سوناك اليوم بعد عام مضطرب للغاية في الحكومة وبالنسبة له شخصيًا، وذلك بعدما فشلت بينى موردنت المنافسة أمامه فى أن تحصل على الـ 100 صوت اللازمة لتجاوز العتية الضرورية للترشح رسميا للمنافسة أمام نواب حزب المحافظين، وقالت حملة موردنت أنها تمكنت من جمع 90 صوتا.
0 Comments: