البوصله العربيه : دبي

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

 

دبي

قال صندوق النقد الدولي إنه في ظل الصدمات الجيوسياسية والاقتصادية عالمياً باتت دبي ملاذاً آمناً للمستثمرين ومكاناً للتفكير في المستقبل، مؤكداً أن اقتصاد الإمارة أظهر قدرة كبيرة على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز بالرغم من التحديات التي عاشها العالم والمنطقة.

جاء ذلك في تصريحات لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي أمس بالتعاون مع الصندوق تحت عنوان «أكتوبر 2024: آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى».

وقال أزعور: «المرحلة الماضية وواقع الصدمات التي عاشها الاقتصاد العالمي والمنطقة كانت مناسبة لإبراز كل الإجراءات والتطورات التي أُنجزت في دبي وذلك على مستويات عدة: الأول، قدرة اقتصاد الإمارة على التكيف، حيث شهدنا، بالرغم من الصدمات الكبيرة عالمياً، قدرة اقتصاد دبي على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز. وثانياً، تسريع وتيرة الإصلاحات التي ترفع من منسوب الإنتاجية وتسهم في تطور الاقتصاد. وثالثاً، القدرة على فهم التطورات الاقتصادية العالمية والتكيف معها، حيث يعيش العالم حالياً حالة من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، وتمكنت دبي من التكيف مع هذا الأمر ولعب دور أساسي وهو أن تكون نقطة التقاء بين التكتلات الاقتصادية الكبرى، مما جعل دبي ملاذاً آمناً للمستثمر ومكاناً للتفكير في المستقبل».

وذكر أزعور أن المستوى الرابع يتمثل في الاستثمار بقطاعات واعدة وخاصة قطاع التكنولوجيا والذي سيكون له زخم كبير في تطوير اقتصاد دبي وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

تنافسية الإمارات

وقال أزعور إن اقتصاد الإمارات تمكن خلال الأعوام الماضية من مواجهة مجموعة من الصدمات، ابتداء من جائحة كورونا مع كل ما عاناه الاقتصاد العالمي، ونجحت الدولة بجدارة في الحفاظ على نسبة نمو جيدة، ونتوقع أن تسجل الإمارات أعلى نسبة نمو في دول مجلس التعاون الخليجي عند 5.1% في 2025 مقارنة مع 4% هذا العام.

وأضاف أزعور «هذه الأرقام تشير إلى أداء جيد مقارنة مع دول المنطقة والمعدل الوسطي العالمي، ونعتقد أن هناك آفاقاً واعدة لاقتصاد الإمارات من جهة الاستثمار في القطاعات الرقمية والمناخ والطاقة البديلة».

وشدد أزعور على الدور الاقتصادي الذي تلعبه الإمارات في هذا الظرف الجيواقتصادي «المتشنج» عالمياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد الإماراتي تمكن من استعمال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها لتحسين الخدمات وتطوير عدة مجالات، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية في مواجهة الصدمات العالمية بعد الجائحة وأثبتت الدولة قدرة كبيرة على النمو والاستمرار.

وتابع أزعور: «أضف إلى ذلك الاستثمارات الكبيرة التي حصلت في قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والقطاعات الصديقة للبيئة، والقيام بالعديد من الأنشطة الكبرى مثل كوب 28 وقبلها معرض إكسبو 2020 دبي».

وذكر أزعور أن كل هذه الأمور أسهمت في تعزيز موقع الإمارات كإحدى الدول الأساسية كمركز اقتصادي مالي عالمياً، أضف إلى ذلك الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية بالرغم من التشنج الذي يشهده الاقتصاد العالمي، حيث تمكنت الإمارات من خلال العلاقات الاقتصادية من فتح مجموعة من الأسواق التي أعطت المزيد من الزخم وخاصة العلاقة مع آسيا وأفريقيا.

وقال أزعور: «لكل هذه الأسباب نرى أن حجم القطاع غير النفطي الإماراتي يشكل اليوم أكثر من ثلثي الاقتصاد، وهو يمضي بوتيرة متصاعدة، وتعد الإمارات من الدول الفاعلة ليس فقط في قطاع النفط والغاز وإنما في قطاع الطاقة وخاصة المتجددة».

مصر

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق ومصر على علاقة وثيقة، وخلال الأعوام الماضية ومنذ بداية الجائحة أمن الصندوق لمصر أكثر من 18 مليار دولار، وبالمقارنة مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية فيعتبر هذا الرقم أكبر كمية دعم مالية لمصر وهي مقدمة من قبل الصندوق.

وأضاف أزعور «الأسبوع الماضي، أصدر الصندوق قراراً يتعلق بإعادة النظر ببنية الكلفة التي تدفعها الدول تجاه تخفيضها، ومن المتوقع أن تستفيد مصر بأكثر من 800 مليون دولار كتخفيف للكلفة من قبل الصندوق، وهو من أعلى الأرقام عالمياً».

وتابع أزعور أن الزيارة المرتقبة لمديرة الصندوق إلى مصر هي زيارة طبيعية وتأتي في سياق التطورات في المنطقة، وتهدف إلى الوقوف على نظرة الحكومة المصرية حول الأوضاع والتحديات في المنطقة، وكذلك التشاور حول الأوضاع الاقتصادية في مصر وكيفية دعمها في هذه المرحلة.

وأكد أزعور أن الصندوق كان على تواصل مباشر مع مصر خلال الأشهر الماضية، وبسبب الصدمات الخارجية تم رفع حجم برنامج الصندوق في أبريل الماضي من 3 إلى 8 مليارات دولار. وبالنسبة للمراجعة المقبلة، قال أزعور إنها ستكون في نوفمبر، حيث سيتوجه فريق الصندوق إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، بهدف التشاور والمراجعة وبحث التطورات والإنجازات التي تحققت.

تحديات اقتصادية

وقال أزعور إن الأوضاع في المنطقة تختلف بحسب أنواع الاقتصاد، ومما لا شك فيه أن هناك حالة من الترقب تطغى على الأجواء الاقتصادية في المنطقة أو على توقعات العام المقبل.

وأضاف أن حالة الترقب هذه مردها لعدة أسباب، أولاً كيف سيتطور النزاع القائم في المنطقة وهل هناك مخاطر للتمدد، وثانياً حالة عدم اليقين فيما يتعلق بأسعار النفط عالمياً بسبب التغيرات الاقتصادية الدولية. وثالثاً هناك تحديات سياسية جدية عالمياً تؤثر على أداء الاقتصاد في المنطقة.

وأكد أزعور أن العام 2025 سيشهد تحسناً نسبياً في المنطقة مع نمو بمعدل وسطي 2.1% هذا العام ترتفع إلى 4% العام المقبل، وبالطبع هناك اختلاف بين اقتصاديات المنطقة، فاقتصادات الدول المصدرة للنفط ستستفيد من الانحسار التدريجي لتطبيق اتفاق أوبك بلس والارتفاع المتوقع للإنتاج النفطي.

وأضاف: مصحوباً بواقع القطاع غير النفطي والذي حالياً هو القاطرة الأساسية للنمو، نتوقع أن يشهد مجمل اقتصادات دول مجلس التعاون نسبة نمو للقطاع غير النفطي تفوق 3.5% - 4.5%، وهذا أمر جيد.

وفيما يتعلق بالدول المستوردة للنفط، قال أزعور: هنا يجب التفرقة بين عدة نقاط، فمما لا شك فيه أن الصراع الحالي يؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصادات التي تتأثر بشكل مباشر مثل لبنان وفلسطين، حيث هناك انعكاسات هائلة إنسانياً وحياتياً وهناك أثر سلبي على الاقتصاد ونتوقع أن يكون هناك تراجع كبير لنمو الاقتصاد الفلسطيني، إضافة أيضاً إلى التكلفة المرتفعة في فلسطين أو لبنان الذي يشهد نزوحاً سكانياً لحوالي ربع الشعب (مليون و200 ألف) ونعتقد أن التأثير الهائل على القدرة البشرية سيكون له انعكاسات على النمو الاقتصادي.

وبين أزعور أن هناك دولاً تتأثر نسبياً وهي الأردن ومصر والعراق، وهذه الدول قامت بمجموعة من الإجراءات للحفاظ على درجة من الاستقرار، فمصر تأثرت بالدرجة الأولى في القطاع التجاري مع تراجع إيرادات قناة السويس والأردن تأثرت في القطاع السياحي.

وأشار إلى أن هناك مستوى ثالثاً يتعلق بالدول التي تأثرت بطريقة غير مباشرة من خلال أداء القطاع التجاري وقطاع النفط والغاز وتدفقات رؤوس الأموال، ولذلك يجب التفرقة بين أداء الاقتصادات خلال العام المقبل، ويبقى الأمر عرضة لتأثيرات حالة عدم اليقين العالمي أكان الطلب والعرض على قطاع النفط أو أداء الاقتصادات الكبرى عالمياً.

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

 

دبي

حافظت دبي على مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مؤشر كيرني للمدن العالمية، حيث احتلت المرتبة 24 عالميًا، لتبقى ضمن قائمة أفضل 25 مدينة عالمية للعام الرابع على التوالي، كما تشاركت مع أبوظبي في المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، وهو مقياس جديد ضمن بُعد رأس المال البشري، مما يؤكد على نجاحهما في جذب الكفاءات العالمية والاحتفاظ بها.يهدف التقرير السنوي للمدن العالمية الصادر عن شركة "كيرني"، والذي يتألف بشكلٍ رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، إلى تقييم وتحليل الترابط والطابع العالمي للمناطق الحضرية الأكثر تأثيرًا في العالم.

بشكل عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام، مع تحسن ملحوظ في أدائها على مقياس شركات الخدمات العالمية ضمن بُعد النشاط التجاري، ما يعكس الجهود المبذولة في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التنويع الاقتصادي.

يهدف مؤشر المدن العالمية إلى قياس قدرة المدن على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار، والاحتفاظ بها وتوليدها. ويتم قياس المدن من خلال خمسة أبعاد رئيسية تشمل: النشاط التجاري ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والتجربة الثقافية، إلى جانب المشاركة السياسية.

أظهرت كل من دبي وأبوظبي والرياض والدمام قدرةً على التكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية؛ حيث سجلت الدمام قفزة كبيرة في بُعد النشاط التجاري بزيادةٍ قدرها 19 مرتبة، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71%، وخاصةً بعد استقطابها لخمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع. تؤكد هذه النتائج على الأهمية المتزايدة لقطاع الخدمات، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي التي تعطي الأولوية لتنويع اقتصاداتها. وقد احتلت أبوظبي ودبي المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، فيما حققت الرياض قفزة نوعية في عدد شركات اليونيكورن.

في هذا السياق، أوضح رودولف لومير، الشريك في كيرني، المعهد الوطني للتحولات، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميز بأنه أكثر توزيعًا وترابطًا، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب.

وأضاف: "مع تحول أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال ستحظى مدن الشرق الأوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها القوية وسياساتها الجاذبة للاستثمار والبنية التحتية الرقمية المتطورة، بفرص فريدة لتعزيز نموها الاقتصادي وتجاوز التحديات الناشئة عن هذا التحول العالمي".

النظرة المستقبلية

يهدف تقرير النظرة المستقبلية للمدن العالمية إلى تحديد المدن الأكثر قدرة على تحقيق الريادة العالمية في المستقبل. كما يشير إلى أن المدن التي تعطي الأولوية للأمن والاستقرار والصحة والبيئة، ستتمكن بقوة من مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.

ورغم التوترات التجارية العالمية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، تمكنت العديد من المدن من تعزيز الابتكار، لا سيما في مجال براءات الاختراع وجذب الاستثمارات الخاصة. كما استطاعت المدن التي حافظت على تكاليف رأس المال المعقولة وبنية تحتية رقمية متطورة، أن تجذب الاستثمارات وتحفز النمو الاقتصادي، حتى في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

وفي الشرق الأوسط، تجسدت هذه الاتجاهات بشكلٍ واضح في كل من دبي ومكة ومسقط، حيث شهدت دبي نمواً ملحوظًا في مجال الابتكار، متقدمة بـ 10 مراكز، فيما صعدت كل من مكة ومسقط بـ 8 و11 مراكز على التوالي، مدفوعةً بشكل رئيسي بزيادة الاستثمارات الخاصة. وقد استفادت هذه المدن من قدرتها على الحفاظ على أسعار فائدة حقيقية منخفضة وتعزيز نمو أسواقها المحلية، كل ذلك بالتزامن مع خططها الطموحة لتنويع اقتصاداتها. كما ساهم تركيز هذه المدن على الابتكار ومرونة الاستثمار في تعزيز مكانتها كقوى مؤثرة في الاقتصاد العالمي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم.

المدن المتجددة

بينما تمكنت المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، إلا أنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة، تسبب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعاني من آثار هذه القضايا البيئية وتساهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار ساسشا تريبت، الشريك في كيرني الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن العديد من المدن تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالبًا ما تكون متفرقة وغير متكاملة.

وأضاف: "تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه "النهج التجديدي" الذي يركز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع".

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

 

محمد بن راشد

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات، مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم.


جاء ذلك خلال زيارة سموه، الاثنين، لمعرض جيتكس جلوبال 2024، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، حيث حرص سموه على تفقّد المعرض في دورته الأكبر منذ انطلاقه، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات. 

الصورة


وقال سموه: «الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.. حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال... نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي... نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه».

وأثنى سموه على أثر معرض جيتكس في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ووجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مساعي دبي نحو خلق بيئة تغذي الابتكار وتمكن الشركات من استكشاف الإمكانات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا الجديدة. 

وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية التي تبارت في عرض حلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والحوسبة السحابية، حيث توقف سموّه عند أجنحة شركات مايكروسوفت، وآي بي إم، وهواوي، أوراكل، وجي 42، وإتش 3 سي، إضافة إلى منصة شركة «إي آند- الاتصالات والمزيد». 
واطلع سموه خلال الجولة على الحلول التقنية التي تنافست الشركات العارضة في طرحها من خلال المعرض لما له من مكانة كأحد أهم المحافل المعنية بقطاع التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبلوك تشين، وغيرها من التقنيات التي أصبحت عنصراً أصيلاً في العديد من القطاعات. 
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة في معرض جيتكس جلوبال، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في دبي. 

الصورة


وتحت شعار «التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي»، يضم «جيتكس جلوبال 2024» أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب الحكومات والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين. 
ويشهد جيتكس جلوبال 2024 حضور أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولة، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته الريادية عالمياً كحلقة وصل تجمع العالم وتسير به نحو التفوق الرقمي من خلال تشجيع وتفعيل التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والمستثمرين والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
وتتضمن أنشطة جيتكس جلوبال 2024 إكسباند نورث ستار الذي تقام فعالياته من 13 إلى 16 أكتوبر في دبي هاربر، والذي يعد أكبر معرض للشركات الناشئة والاستثمار في العالم ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للاقتصاد الرقمي العالمي ومنظومات الذكاء الاصطناعي. 
وتستمر أعمال معرض جيتكس جلوبال في دورته الرابعة والأربعين حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويدعم الحدث الأبرز على أجندة صناعة التكنولوجيا العالمية، أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، في حين يواكب المعرض مساعي دبي لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وتهيئة المجال أمام مد جسور جديدة للتعاون بما يخدم في تعزيز نوعية الحياة للجميع.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

معارض عالمية تنطلق في مركز دبي التجاري الأسبوع الجاري

معارض عالمية تنطلق في مركز دبي التجاري الأسبوع الجاري

 

معارض

يشهد مركز دبي التجاري العالمي خلال الأسبوع الجاري مجموعة من الفعاليات البارزة التي من المتوقع أن تستقطب عشرات الآلاف من الزوار من قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، بهدف تسليط الضوء على الممارسات المستدامة وأحدث الابتكارات التقنية، والتوجهات الواعدة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المميزة.

ويتزامن انطلاق معرض جلفود جرين الأول مع معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة؛ ومعرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط، الفعالية الوحيدة المتخصصة بالعلامات التجارية الخاصة والتصنيع التعاقدي، لتقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة، مثل المؤتمرات والمعارض وبرنامج خاص بالمستثمرين، إلى جانب عروض للمنتجات المبتكرة، ومسابقة للشركات الناشئة، فضلاً عن العرض الاحتفالي، وذلك بهدف توفير ملتقى شامل للتواصل ونمو الأعمال وتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية للقطاع.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب التنفيذي لرئيس مركز دبي التجاري العالمي: تحظى الفعاليات الثلاث التي تنطلق هذا الأسبوع بأهمية بالغة على المستوى العالمي، حيث تسلط الضوء على التطورات المتسارعة في قطاع الأغذية، وتوفر ملتقىً فريداً للخبراء وقادة الفكر في القطاع لتسليط الضوء على أحدث حلولهم وأفكارهم المبتكرة والكفيلة بإحداث نقلة نوعية في القطاع.

وتتطلع دبي، التي باتت اليوم وجهة عالمية للأعمال وقيادة جهود الاستدامة والابتكار، لاستقبال نخبة من الشركات الرائدة ورواد الأعمال والمستثمرين وقادة الفكر في قطاع الأغذية والمشروبات، الذين يجتمعون للمساهمة في تحقيق تحول مستدام على مستوى القطاع.

وتستعرض فعالية جلفود جرين مجموعة واسعة من أحدث الابتكارات في القطاع، بما في ذلك البروتينات البديلة، وحلول التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، إلى جانب مبادرات الحد من هدر الغذاء، وذلك بهدف تقليل الأثر البيئي لعمليات إنتاج الغذاء وتوريده واستهلاكه، مما يسرع وتيرة عمل الجهات المعنية في القطاع لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.

قمة مستقبل الغذاء

وتشهد قمة مستقبل الغذاء، التي تُقام على هامش فعاليات معرض جلفود جرين، مشاركة أكثر من 90 خبيراً عالمياً وإقليمياً في مجالات الابتكار الغذائي والتحول المستدام في القطاع الزراعي، مما يمنح الزوار فرصة قيمة للتفاعل مباشرة مع أبرز الرواد العالميين الذين يتطلعون لرسم ملامح جديدة لمستقبل الأنظمة الغذائية على مستوى العالم. وتضم قائمة المشاركين مجموعة من قادة القطاع والخبراء من مؤسسات عديدة، منها شركة أوتلي، وبيج آيديا فينتشرز، وتشينج فوودز، وسولفابل سينديكيت، ومركز بيزوس للبروتين المستدام، وهيلثي فارم إيتري وغيرها الكثير.

وقال إدوارد حمود، الرئيس التنفيذي لسويتش فوودز: نلتزم في سويتش فوودز بإحداث نقلة نوعية على مستوى آلية استهلاك الطعام من خلال تقديم بدائل نباتية لذيذة وصحية ومستدامة. كما نسعى إلى بناء مستقبل أكثر صحة من خلال توفير بدائل صحية وشهية لمنتجات اللحوم التقليدية تتميز بالمذاق نفسه. ونرى أن فعالية جلفود جرين توفر منصة جديدة تجمع قادة القطاع لعرض حلولهم المبتكرة وتعزيز مستقبل الغذاء.

وتستضيف الفعالية أكثر من 500 شركة عارضة من 50 دولة، بما فيها ثرايف وبيور هارفست وشركة الفواكه الطازجة ويلا يم ومجموعة البكراوي ونايس تيك وبانيكس وأرميلا فارمز. كما تجمع الفعالية 132 شركة ناشئة، مثل لايفستوك لابس ونيوج وفارم تو بليت وكاروب وي وفزلا وألفاكاث، ضمن معرض حيوي يضمن توفر بيئة مثالية للتواصل ونمو الأعمال.

الشركات الناشئة

وتستعرض الشركات الناشئة خلال أول يومين من الفعالية منتجاتها وحلولها المبتكرة أمام جمهور عالمي من المستثمرين والعملاء وخبراء القطاع، لتحظى هذه الشركات في اليوم الثاني بفرصة الفوز بجائزة نقدية قدرها 50 ألف درهم لدعم تطورها ونموها.

كما تم الكشف عن القائمة النهائية للشركات الناشئة التي ستتنافس على نيل الجائزة المرموقة، وهي شركة ذا فوود إنجن، وشركة إن آند إي إنوفيشينز المحدودة، وشركة إيجابي (تيكيا سابقاً)، وشركة أن كلاسيك فودز، وسويل ويز، وأليوم بايو، ونيجوج لايف، ونانوميك بايوتيكنولوجي، وإنتومو فارمز، وجرين تيك إنوفيترز، وفود آي كيو، وجرينيريشن، ومختبرات كوكو، وميت جاردنز، وجرين فورس.

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

دبي ثالث أفضل مدينة عالمياً لرواد الأعمال للعيش والعمل

دبي ثالث أفضل مدينة عالمياً لرواد الأعمال للعيش والعمل

 

دبي

كشف تقرير أعدته «سم آب»، وهي شركة عالمية لخدمات التكنولوجيا المالية ومقرها لندن، أن دبي هي ثالث أفضل مدينة في العالم لرواد الأعمال للعيش والعمل، حيث تتميز بمزايا كثيرة تجعلها مكاناً رائعاً لتحقيق أقصى استفادة من الأرباح.

وأكد التقرير أن روح المبادرة في دبي أعلى من أي مدينة أخرى جرى تحليلها بواسطة «سم آب»، حيث يبلغ متوسط عمليات البحث عبر الإنترنت شهرياً عن جملة «كيفية النجاح في الأعمال؟» 7670 عملية بحث، إضافة إلى وجود 72500 مليونير بالفعل في المدينة، مما يجعلها مكاناً رائعاً للتواصل مع أفراد ذوي تفكير مشابه يسعون إلى أهداف مماثلة. ويجعل سوق العقارات المزدهر في دبي، واللوائح التنظيمية المواتية، نقطة جذب للمبتدئين في قطاع العقارات، كما أنها تتمتع بأعلى درجة في نوعية الحياة بين المدن الخمس الأولى عالمياً.

واحتلت أبوظبي، وهي مقر لـ24200 مليونير، المركز السابع كأفضل مدينة في العالم لرواد الأعمال، حيث تتمتع بأعلى درجة في نوعية الحياة بين أفضل

10 مدن، فضلاً عن كثافة الأعمال الجديدة التي تبلغ 2.5 لكل 1000 شخص. ووفقاً للبحث، فإن 20 % من الشركات فكرت في الانتقال إلى مدينة أخرى، ولكن اتخاذ القرار حيال المدينة يمكن أن يستغرق الكثير من الوقت، وهو شيء نادر بين أصحاب الأعمال؛ لذلك، بدلاً من القيام بذلك بنفسك، قام خبراء «سم آب» بتحليل الضرائب ونوعية الحياة وسرعات الإنترنت وفرص التواصل الشبكي وغير ذلك، لكشف أفضل المدن لرجال الأعمال المبتدئين في العالم.

الاثنين، 1 يوليو 2024

مطار دبي يواصل الصدارة العالمية في حجم السعة المقعدية خلال يوليو

مطار دبي يواصل الصدارة العالمية في حجم السعة المقعدية خلال يوليو

 

مطار دبي

واصل مطار دبي الاحتفاظ بالصدارة العالمية في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية في شهر يوليو الجاري، وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.

وكشفت بيانات المؤسسة الدولية أن مجمل عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة عبر مطار دبي الدولي وصل إلى 5.12 ملايين مقعد مجدول خلال الشهر الجاري مقابل 4.9 ملايين مقعد مجدول في يوليو العام الماضي بزيادة أكثر من 200 ألف مقعد جديد في وقت يواصل فيه المطار تسجيل معدلات نمو قوية مع استقطاب شركات طيران جديدة وتوسع طيران الامارات وفلاي دبي.

وبحسب التقرير الشهري للمؤسسة حل مطار «لندن هيثرو» في المركز الثاني مسجلاً أكثر 4.2 ملايين مقعد، وجاء مطار "باريس شارل ديغول" الفرنسي في المركز الثالث مسجلال3.63 ملايين مقعد، ثم مطار أمستردام الهولندي في المركز الرابع بنحو 3.61 ملايين مقعد، يليه مطار سول في المركز الخامس بنحو 3.58 ملايين مقعد، وجاء مطار سنغافورة في المركز السادس مسجلا 3.5 ملايين مقعد، ومطار إسطنبول 3.4 ملايين مقعد.

أما من حيث إجمالي السعة المقعدية على الرحلات "الدولية والمحلية" معاً، فقد أظهر التقرير أن مطار دبي الدولي حل في المركز الثاني عالميا بعد مطار "هارتسفيلد أتلانتا" الأمريكي الذي سجل 5.6 ملايين مقعد مجدول خلال يوليو الجاري، فيما سجل مطار "دالاس فورت ورث الدولي" 4.79 ملايين مقعد ليأتي في المركز الثالث بعد مطارات دبي، تلاه مطار طوكيو الياباني نحو 4.7 ملايين مقعد على الرحلات الدولية والمحلية.

ويتمتع مطار دبي الدولي بمكانة استثنائية كمركز عالمي للطيران، حيث يربط الإمارة بأكثر من 256 وجهة في 102 دولة. تُتيح هذه الشبكة الواسعة من الرحلات الجوية تدفقاً هائلاً من المسافرين والبضائع إلى دبي، مما يُعزز مكانتها كمركز للأعمال والتجارة والسياحة

وتتوقع مطارات دبي مواصلة تسجيل أرقام قياسية خلال العام الجاري والاعوام المقبلة ليصل اجمالي عدد المسافرين مع نهاية العام الى نحو 91.4 مليون مسافر، ونحو 100 مليون مسافر بحلول 2027.

الأحد، 30 يونيو 2024

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

التنقل الذكي
 

أكد موقعا «ياهو فاينانس»، و«فيردكت»، أن دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف، حيث تقود المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار قطاع التنقل نحو آفاق جديدة من الابتكار، وفي دبي تجد هذه التقنيات الجديدة بيئة داعمة لإجراء المزيد من الاختبارات والتوسع، كما تبرز الإمارة كمركز ابتكار عالمي رائد في هذه المجالات التقنية.

وذكر الموقعان أن منطقة الشرق الأوسط تشتهر بأهميتها المتزايدة في سوق التنقل العالمي، حيث كانت الأولوية للاستثمار في قطاع الطاقة، حيث تعيد دول مثل الإمارات تعريف نفسها كمراكز ابتكار رائدة على مستوى العالم، حريصة على وضع أحدث التطورات التكنولوجية موضع التنفيذ.

وبفضل البيئة التنظيمية التي تهدف إلى تسهيل اختبار واعتماد المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار، أصبحت دبي في طليعة موجة التنقل الجديدة، حيث توفر المناطق الاقتصادية المبتكرة مثل واحة دبي للسيليكون بيئة مثالية لرواد الأعمال المبتكرين في العالم.

وأشار الموقعان إلى أن سوق التنقل العالمي على شفا تحول هائل مع اعتماد السيارات الكهربائية على نطاق أوسع، واستكشاف التطبيقات المحتملة للمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار بشكل أكثر شمولاً.

وكانت وتيرة السوق بطيئة في السنوات الأخيرة، حيث أعاقتها مشكلات سلسلة التوريد، بما في ذلك النقص العالمي في أشباه الموصلات، ما حد من عدد السيارات المطروحة في السوق. ومع ذلك، مع تسارع التقدم التكنولوجي، من المتوقع أن يشهد السوق نمواً جديداً.

وتظهر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إمكانات كبيرة لسوق التنقل، ومن المتوقع أن يكون التزام مناطق الشرق الأوسط بخفض انبعاثات الكربون وتنويع خيارات النقل عاملاً رئيسياً في هذا النمو.

ووفقاً لشركة «غلوبال داتا»، شكلت تسجيلات المركبات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي 46% من الإجمالي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يوضح الأهمية المتزايدة للمنطقة لسوق السيارات العالمية. وتأتي دولة الإمارات في المقدمة. وفي دبي، تسهل التشريعات استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المدينة.

ويشير هانسان نيغريز، العضو المنتدب لشركة «الفطيم» للتنقل الكهربائي، إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في الإمارات بمعدل 30% سنوياً حتى العام 2028، ما يمثل نمواً كبيراً وإمكانات سوقية كبيرة.

الثلاثاء، 20 فبراير 2024

مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي تصدر أول رخصة بناء باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني

مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي تصدر أول رخصة بناء باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني

 

دبي تمنح أول رخصة بناء باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 

 
دبي

أعلنت دائرة التخطيط والتطوير «تراخيص» بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، عن إصدار أول رخصة بناء باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني في دبي، لصالح لشركة «نخيل» في منطقة تلال الفرجان، حيث تم الاحتفال بإتمام عملية طباعة المشروع بعد 20 يوماً فقط من بدء عمليات البناء.
يأتي ذلك تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بشأن التطوير القائم على التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة. وتأكيداً لمكانة دبي إحدى أهم حاضنات الابتكار وتكنولوجيا المستقبل في العالم، من خلال مبادراتها المعنية بصناعة المستقبل وخلق نموذج عالمي يمكن الاقتداء به في جميع القطاعات، ودعماً لمستهدفات استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وتعزيزاً لدورها التنموي في اقتصاد الإمارة، وتحقيق مستهدفات الاستدامة، عبر تقليل التأثير البيئي لأنشطة البناء من خلال ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتعزيز الحفاظ على البيئة، وبناء مستقبل أفضل في قطاع البناء.وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ تجربة دبي العالمية في تطبيق تكنولوجيا المستقبل وتوظيفها في كافة القطاعات الحيوية، وتنفيذاً للمرسوم رقم (24) لسنة 2021 الصادر عن سموه لتنظيم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في أعمال البناء في إمارة دبي وفقاً للمعايير والمواصفات الهندسية المُعتمدة، حرصنا في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على تطبيق هذه الرؤية لما لها من أثر كبير في تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والتطور الحضري بتبني الحلول المبتكرة التي تسهم في جعل دبي أيقونة متميزة في مجال البناء والعمران، وذلك بالشراكة والتعاون مع المطورين العقاريين من بينهم شركة نخيل».
ونوّه بالجهود الكبيرة المبذولة من قِبَل «تراخيص» في تطوير استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تشييد المشاريع الإنشائية، حيث كانت عضواً فاعلاً بجانب عدد من الجهات الرئيسية التي ساهمت في تشكيل أسس المشروع وتطويره، والعمل على تحقيق متطلبات المرسوم، وذلك من خلال تحقيق ما لا يقل عن %25 من المشاريع التي تستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عام 2030 وذلك بإصدار التصاريح اللازمة في المناطق التي تشرف عليها المؤسسة، والتأكد من امتثالها للضوابط والمعايير بما يعزز فعالية العمليات ويسهم في تحقيق الأهداف المحددة للمشروع.
وأوضح «أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تعمل على مواكبة التكنولوجيا والاستدامة وتبسيط الإجراءات التي تساهم في تعزيز موقع دبي الرائد في المنطقة وتعزز من اقتصاد الإمارة وتنافسيتها العالمية، حيث تُعد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من أحدث أساليب البناء الصديقة للبيئة، وتفتح آفاقاً جديدة في هذا المجال باستخدام التكنولوجيا المتطورة، وهي على عكس الأسلوب التقليدي في البناء، حيث تعتمد على ذراع روبوتية لطباعة طبقات من مواد خرسانية مناسبة مباشرة».
آفاق جديدة للهندسة المعمارية بدبي
من جهته، أشار المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أحدثت ثورة في صناعة البناء، لإتاحتها فرصاً جديدة للمهندسين المعماريين لإنشاء هياكل بسرعة ودقة فائقة ما يساهم في فتح آفاق جديدة للهندسة المعمارية في دبي، ويساهم في تعزيز اقتصاد الإمارة، كما شدد على أهمية دعم الابتكار والتقنيات الحديثة التي من شأنها تعزيز مكانة دبي بين أبرز المراكز اللوجستية والتجارية في المنطقة.
وقال بالهول: تخفّض تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التكلفة التشغيلية المطلوبة في الميدان بنسبة %80، وهو ما ينعكس بشكل واضح على خفض نسبة حوادث العمل، لكون البناء أكثر قابلية للبرمجة والتشغيل التلقائي، كما توفر هذه التقنيات للأيدي العاملة أيام عمل أقل بنسبة %60 ما يخدم في تسريع عمليات البناء وتقديم مشاريع مستدامة في وقت أقل مقارنةً بأسلوب البناء التقليدي الذي قد يستغرق سنوات عدّة، ويعزز هذا التقدم السريع في الإنجاز من فعالية المشاريع ويساعد على تلبية الاحتياجات المتزايدة للتطور الحضري في إمارة دبي، مؤكداً حرص تراخيص على مواصلة جهودها الحثيثة مع الأطراف المعنيّة ومناقشة الأمور الفنية لإضافة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في كود دبي للبناء وذلك لضمان توافق تصاميم المباني مع الضوابط والمعايير الفنية المعتمدة في إمارة دبي، بما يتلاءم مع أحدث التقنيات في مجال البناء، وتحقيق تكامل فعّال بين التقنية الحديثة والإجراءات التنظيمية، وسهولة تنفيذ مشاريع البناء بتقنيات متقدمة وفقاً للمعايير العالمية.
يُذكر أن إدارة الهندسة المدنية ممثلةً بدائرة التخطيط والتطوير - تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أصدرت أول تصريح عدم ممانعة لتقنية طباعة ثلاثية الأبعاد في أكتوبر الماضي

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

دبي تحتضن الابتكار في معرض ابتكارات للبشرية لعام 2023

دبي تحتضن الابتكار في معرض ابتكارات للبشرية لعام 2023

 

شمس الابتكار تشرق من دبي.. 100 مشروع للبشرية

 
المعرض

في المدينة المشرقة، حيث تلتقي رمال الصحراء بالبحر، لا توجد حدود للابتكار، في قلب مدينة دبي الديناميكية، عقد معرض «ابتكارات للبشرية» لعام 2023، والذي يعرض التزام الإمارة الثابت باحتضان الابتكار والحلول المستدامة وتحسين حياة البشر. يجمع هذا الحدث مجموعة مختارة من 100 ابتكار من النماذج الأولية، كل منها يستعد لإحداث ثورة في الطريقة التي نعيش بها، مع معالجة التحديات الملحة في الوقت نفسه.

دبي، المعروفة بناطحات السحاب الشاهقة، وأسلوب الحياة الفخم، والرؤية المستقبلية، ليست مجرد رمز للعجائب المعمارية، لكنها تبرز مركزاً نابضاً بالحياة لتعزيز البحوث، ودعم الأوساط الأكاديمية، والمساعي الريادية لتحقيق غد أفضل. ويمثل هذا المعرض شهادة على تفاني المدينة في رعاية الابتكار وتوفير أرض خصبة لازدهار بذور الأفكار التحويلية.

عند تقاطع التكنولوجيا والاستدامة والتصميم، تمثل هذه المشاريع المختارة مجموعة متنوعة من الحلول التي تهدف إلى تحسين الحياة. من التقنيات المتطورة إلى المبادرات البارعة، تجسد كل فكرة معروضة روح الابتكار التي تعززها دبي.

وفي السنوات الأخيرة، عززت دبي مكانتها الاستراتيجية مدينة داعمة للبحث والتطوير، إن التزام المدينة بإنشاء منصات للشركات الناشئة، وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وتشجيع ثقافة التفكير المستقبلي، قد مهد الطريق لهذا المعرض.

وبينما يواجه العالم التحديات المعقدة، تبرز دبي منصة للرواد لعرض حلولهم وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي. لا يسلط هذا المعرض الضوء على المساعي المبتكرة فحسب؛ بل يؤكد أيضاً الدور الحاسم الذي تلعبه دبي في رعاية النظام البيئي اللازم لازدهار هذه الأفكار.

  • دعم كبير

حظيت المشاريع والابتكارات التي شاركت في معرض «ابتكارات للبشرية 2023» مؤخراً في دبي باهتمام حكومي كبير ومن قبل الشركات التي تتطلع إلى اختراعات وحلول للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية، لاسيما المتعلقة بتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد ومكافحة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وغيرها من التحديات التي تحيق بكوكب الأرض.

واستضافت دبي معرض «ابتكارات للبشرية 2023» تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة» عضو مجلس دبي، للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يعود بالنفع على المجتمعات. والتقت «الخليج» بعدد من أصحاب المشاريع والابتكارات الشباب الذين قدم عدد كبير منهم إلى دولة الإمارات لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم، مؤكدين أن الدولة باتت حاضنة عالمية للمبتكرين وأصحاب المشاريع الجديدة التي تسهم في توفير حلول لأبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية.

  • مشاريع ابتكارية

ويحتضن المعرض العديد من المبادرات والأفكار والمشاريع، ومنها، نظام مبتكر يحول التلوث الضوضائي إلى أداة لتعزيز نمو الطحالب الدقيقة، و«باكسين» الأداة الثورية لنقل اللقاحات، ونظام «فلاي فيجن» للتفتيش المعتمد على الطائرات بدون طيار لمراقبة سلامة المباني، والاستفادة من أنماط الرياح لتوليد الكهرباء من أشجار النخيل، وتحويل مخلفات زراعة البن إلى منتجات بيئية، وتحويل نفايات رقائق البطاطا إلى مواد بلاستيكية حيوية، والصندوق الأزرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وتقدم مبادرة «ابتكارات للبشرية» مجموعة هي الأكثر تنوعاً، على مستوى العالم من الابتكارات المؤثرة القادرة على صنع حاضر ومستقبل أفضل للجميع، بمشاركة بعض ألمع العقول من الأوساط الأكاديمية من 710 جامعات في 108 دول، بهدف التعريف بالحلول الأكثر تأثيراً التي تستجيب للمشكلات البيئية والاجتماعية، في أكثر من 200 من ميادين ومجالات الدراسة البارزة.

ويُقام معرض «ابتكارات للبشرية» PROTOTYPES FOR HUMANITY تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي دبي للثقافة)، وعضو مجلس دبي.

ويجمع معرض ابتكارات للبشرية بين ثلاثة من المحاور المهمة التي تُركّز عليها دبي ودولة الإمارات، وهي: الابتكار، والموهبة، والتعليم وتتيح المشاريع المئة المعروضة بناء فهم أفضل للكيفية التي تتجسد بها التحديات دائمة التطور في جميع أنحاء العالم، والدور الذي يقوم به المبتكرون في الجامعات في إيجاد الحلول وفي الوقت نفسه، تبرهن هذه المشاريع وتؤكد القوة الاستشرافية الهائلة للبحث الأكاديمي ودوره الأساسي في تحقيق التأثير في أرض الواقع.

  • الجوائز

وسيقدم البرنامج التابع لمبادرة «ابتكارات للبشرية» جوائز قدرها مئة ألف دولار للبحوث المتميزة في الفئات الخمس التالية: الطبيعة والغذاء وأنظمة المياه، والصحة والإغاثة والسلامة، والطاقة والكفاءة والنفايات، والتعليم والمساواة والمجتمعات، وعلم البيانات والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وللشراكة الاستراتيجية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي دبي للثقافة والدعم المقدم من مركز دبي المالي العالمي (DIFC) دور محوري في هذه النسخة من البرنامج وتطوّره بشكل عام.

ويتضمن العرض المقدم في أبراج الإمارات سلسلة من المناقشات حول موضوعات ريادة الأعمال والتعاون بين التخصصات المختلفة للاستفادة من إمكانات مجتمعنا، ويتوج الحدث بجلسة ختامية في مؤتمر الأطراف COP28، ما يمهد الطريق لمستقبل البرنامج مبادرةً عالمية.

في كل عام، تقدم مشاريع الدراسات العليا المشاركة للجمهور فرصة الدخول إلى عالم من الإبداع الأكاديمي نادراً ما يُرى خارج الحرم الجامعي، من خلال عمل العقول الشابة التي تعالج القضايا المعقدة حول العالم. تجمع المبادرة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يمكنهم تسريع إجراءات التأثير، بما في ذلك الخريجين والأساتذة والقادة في الحكومة والشركات والنظم البيئية لريادة الأعمال، والاستفادة من الابتكار الأكاديمي وتسخير قوة الشراكات لتحقيق تأثير ملموس في العالم الحقيقي.

  • المناخ والمجتمع

وتحت الموضوع الواسع «المناخ والمجتمع»، تقدم نسخة 2023 من النماذج الأولية للإنسانية مجموعة من مشاريع الابتكار المؤثر من 46 دولة و92 جامعة، تم اختيارها من بين ما يقرب من 3000 متقدم استجابوا للدعوة المفتوحة. ويؤكد الموضوع العلاقة الحيوية بين الاستدامة البيئية والرفاهية الاجتماعية، وهو أمر له أهمية خاصة مع الاحتفال بوصول مؤتمر«COP28» إلى دولة الإمارات. يقدم كل مشروع مشارك تذكيراً بأن التحديات التي نواجهها في مجال تغير المناخ هي أيضاً فرص لتعزيز مجتمع أكثر مرونة وإنصافاً، حيث يُنظر إلى رفاهية كوكبنا على أنها جزء لا يتجزأ من رفاهية شعبه.

وتعد نسخة هذا العام من «ابتكارات للإنسانية» غير مسبوقة من حيث العمق عندما يتعلق الأمر بحلول تكنولوجيا المناخ. مع تخصيص أكثر من نصف العرض للمشاريع المتعلقة بالمناخ، تقدم أحدث الأفكار والاستراتيجيات والأدوات المتطورة في مجالات تشمل تحليل البيانات المناخية، والاستجابة للكوارث، والاستدامة في الزراعة والبناء، والوصول إلى المياه النظيفة، وحل الأزمات البلاستيكية، وجودة الهواء. التحسين، واحتجاز الكربون، وإنتاج الطاقة النظيفة. وتهدف جميع الحلول المقدمة معاً إلى مواجهة التحديات البيئية الحاسمة وتعزيز توازن بيئي أكبر

وقال فيليكس تشين هو مصمم منتجات ومبتكر اجتماعي، طالب «رويل كوليج أوف آرتس» في المملكة المتحدة: إننا نحاول تزويد العالم بالطاقة من خلال الضوضاء، حيث يعد «AlgaeWave» حلاً مستقبلياً لتقليل الضوضاء من شأنه إنتاج طاقة نظيفة، حيث يقدم «AlgaeWave» نظاماً مبتكراً يحول التلوث الضوضائي إلى أداة لتعزيز نمو الطحالب الدقيقة.

وأضاف أن الأداة من خلال تصميمها تقوم بالتقاط الضوضاء وتركزيها على أوتار ضمن ترددات معينة تم ضبطها عند 400 هرتز. وتعمل هذه التقنية على زيادة إنتاج الكتلة الحيوية بنسبة 30% وتقليل التكاليف بنسبة 27%. وستعمل«AlgaeWave» على تعزيز استدامة التطبيقات في مجال الوقود الحيوي والمستحضرات الصيدلانية الحيوية وإنتاج الغذاء.

ولفت إلى أن التحدي يكمن في الكلفة وإنتاج الطحالب الدقيقة بشكل متواصل، إلا أن «AlgaeWave» توفر حلولاً لهذه التحديات.

  • «باكسين» أداة ثورية لنقل اللقاحات

وقال مايوريش ميتا، خريج تصميم المنتجات الصناعية والتكنولوجيا من جامعة أستون، إن المنظمين في دبي وفروا منصة كبيرة لعرض هذه الأفكار، لأنهم أوصلونا مع العديد من الصناعات من حول العالم وأظهروا دعماً كبيراً لنا واهتماماً بمنتجاتنا وجعل العالم مكاناً أفضل.

وأضاف أن «باكسين» (BaXine) ستكون أداة ثورية لنقل اللقاحات، مصممة لمواجهة التحديات المتمثلة في نقل وتوصيل اللقاحات في البلدان النامية، والتي تعاني عدم كفاية سلاسل التوريد، مشيراً إلى أن مشاكل التحكم في درجة الحرارة، وعدم كفاءة القدرات، ومحدودية الوصول من أبرز تحديات نقل اللقاحات.

وأضاف أن «باكسين» يضم وحدة مبرد «بلتيير كهروحراري» لضمان درجة حرارة مثالية للقاحات، وآلية توزيع تحافظ على درجات الحرارة الداخلية، ضمن حقيبة ظهر لسهولة النقل. وتعد «باكسين»، مناسبة للبيئات النائية أو الريفية أو شبه الحضرية، بإعادة تعريف الصحة العالمية من خلال ضمان التحصين العادل.

  • «فلاي فيجن» لمراقبة سلامة المباني

ويعرض، شو بيسن، وهو باحث في التفاعل بين الإنسان والحاسوب، ويتابع دراسة الدكتوراه في جامعة سنغافورة الوطنية، أنظمة التفتيش المعتمدة على الطائرات بدون طيار لمراقبة سلامة المباني.

وتستخدم «فلاي فيجن» FlyVision التصور الرأسي للسماح لمشغلي الطائرات بدون طيار بتخطيط ومراقبة رحلة الطائرات بدون طيار بشكل أفضل في مهمة تفتيش لواجهات المباني والأصول الصناعية. ويتيح النظام فحص جميع النقاط المهمة وجوانب المبنى/الأصول مع الحفاظ على المسافة والتحكم في حركة الكاميرا والطائرة بدون طيار في وقت واحد. ويمكن أن تساعد «فلاي فيجن» في تطبيقات الواقع المعزز وتحسين السلامة على مجموعة متنوعة من السيناريوهات للتنمية الحضرية والتنقل.

  • الأشعة المقطعية

يستخدم «Brain CT Segmentor» أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز اكتشاف ومراقبة الأمراض العصبية من خلال الأشعة المقطعية. يمكن للأشعة التقليدية أن تبالغ في تقدير حجم الآفة وتواجه تحديات مثل تجزئة الصور المطولة وإنشاء التقارير. تستفيد هذه التقنية من نماذج الرؤية الحاسوبية الحديثة لتبسيط هذه العمليات.

  • الصندوق الأزرق

الصندوق الأزرق هو حل مبتكر لمواجهة التحدي الملح المتمثل في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. غالباً ما تفشل صور الثدي الشعاعية التقليدية في الكشف عن الأورام الصغيرة لدى النساء الأصغر سناً. وهدف الصندوق الأزرق هو ضمان الكشف الشامل للنساء من جميع الأعمار، وذلك باستخدام عينة البول فقط.

  • ألجرين «Algreen»

توفر مادة البولي يوريثان ذات الأساس الحيوي، والتي يتم تصنيعها من النفايات الزراعية والزيوت النباتية غير الصالحة للأكل، بديلاً مستداماً للبولي يوريثان التقليدي المشتق من البنزين، والذي يمثل 8٪ من المواد البلاستيكية العالمية.

ويمكن ل «ألجرين» تحقيق خفض يعادل 88 مليار كجم من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2029. وسيعزز المشروع أيضاً النمو في سلسلة توريد الاقتصاد الحيوي وخلق فرص العمل عبر مختلف القطاعات.

  • كتل لحلول الهندسة المعمارية

تقدم «B-BLOCK» كتل طابوق بناء مستدامة ذات أساس حيوي مصنوعة بشكل أساسي من أجزاء من الفطريات، ما يوفر فوائد بيئية وتصميمية. وتعد كتل الطابوق قوية وخفيفة الوزن ومقاومة للماء والعفن والنار. بمجرد انتهاء عمر قطعة الطابوق، فإنها تصبح قابلة للتحلل، ما يضمن الحد الأدنى من النفايات. وتسمح خصائصه الفريدة للمهندسين المعماريين والمصممين بحرية الابتكار.

  • الكهرباء من أشجار النخيل

تستخدم «BaTree» أشجار النخيل كأجهزة استشعار، حيث تستغل الرياح الدقيقة لإنتاج الكهرباء.

وتعمل أدوات التعلم الآلي المخصصة على تحليل حركة الأشجار، وتعمل التكنولوجيا الكهرضغطية على تحويل هذه الحركة إلى طاقة كهربائية.

قالت منار المزروعي، الإماراتية الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة كامبردج، إنها صممت جهازاً أو نظاماً لإنتاج أو تصنيع مواد بطاريات الليثيوم بطريقة اسرع تصل إلى 10 ثوان بكفاءة، مشيرة إلى أن الجهاز تم اختباره والتدقيق عليه من الجامعة، معربة عن أملها في طرحه والاستفادة منه في قطاع حيوي

وأضافت أن تصنيع مواد بطاريات الليثيوم صناعة عالمية كبيرة تحتاج لمزيد من الجهود للاستفادة منها في عده قطاعات أهمها: صناعة السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الحديثة، فضلاً عن استخداماتها المتعددة في مجالات الطاقة.

وأكدت منار المزروعي أن الجهاز حظي باهتمام كبير من المسؤولين في الدولة وزوار المعرض لاستخداماته في جميع الظروف والبيئات، لاسيما التي لا تتوافر فيها الكهرباء، حيث تمتاز بطاريات الليثيوم بسعاتها العالية في حفظ الطاقة وكونها صديقة للبيئة.

  • مصنع لالتقاط الكربون وتخزينه

قال ثائر العوضي، من السعودية والحاصل على درجة الماجستير بالهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات، وأحمد السيد من مصر: إنهما صمما مصنعاً لالتقاط الكربون عبر سحب الهواء من الجو وتخزينه بكفاءة أفضل ب 10 أضعاف و70% أصغر حجماً من الأجهزة المتوافرة عالمياً، وتقدما ببراءة للاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح العوضي أن المصنع الذي استغرق 3 سنوات يحتاج لاستثمارات كبيرة للخروج إلى النور، معرباً عن أمله في الحصول على جهة أو شركة نفط عربية كبرى لتنفيذه محلياً بدلاً من استيراد التقنيات من الخارج.

وأوضح أحمد السيد أن الكربون مادة استراتيجية تدخل في عملية استخراج النفط وغيرها من الصناعات الكبرى، فضلاً عن أن المصنع سيسهم في تنقية الهواء ما يعود إيجابياً على البيئة.

  • «توأم رقمي» لمواجهة الكوارث الطبيعية

يقول عبدالرحمن أبو زيد ومحمد الليثي من الجامعة الأمريكية في مصر: إنهما طورا نظام «توين ريسك» «توأم رقمي» افتراضي لمحاكاة الكوارث الطبيعية مع ربطه بروبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي لاستخلاص المعلومات وتوظيفها في توجيه كوادر الإغاثة والأجهزة استباقياً بالإجراءات السريعة للإنقاذ لتقليل الخسائر.

وأوضح محمد الليثي: إن المشروع خرج للنور فعلياً بالتعاون مع شركة «سيمنس» العالمية وإنه يتم تطويره للاستعانة بتقنيات ونظارات الواقع الافتراضي لمعايشة ظروف الكوارث الطبيعية نفسها والاستفادة منها في مواجهة الكوارث الحقيقية.

وأضاف الليثي، أن فكرة النظام ولدت بسبب الخسائر البشرية والمالية الكبيرة التي تسببها الكوارث الطبيعية على مستوى العالم والتي كلفت العالم أكثر من 225 مليار دولار في العام 2022، الأمر الذي يجعل الحاجة ملحة لاستخدام التقنيات الحديثة لمواجهة الكوارث والتغيرات المناخية.

  • استخلاص بروتين من البكتيريا

أوضحت ندى الخراشي أنها اشتركت مع 3 طالبات من جامعة فيرجينيا في قطر لاستخلاص بروتين من نوع معين من البكتيريا توجد في الهواء واستخدام هذا البروتين لتوليد كهرباء ب 0,7 فولت، مشيرة إلى البحث عن جهة حكومية أو شركة لدعم هذا الاختراع، نظراً لأهميته الكبيرة في العديد من المجالات، لاسيما في القطاع الطبي

قالت مافالدا فالينتي، طالبة ماجستير في برنامج هندسة المواد من كلية الهندسة بجامعة بورتو: لدي مشروع جيل جديد من بطاريات تخزين الطاقة الصلبة والمستدامة أقوم بتطويره بالتعاون مع معهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو.

وأضافت أن الانتقال إلى مجتمع مستدام أمر حيوي يتطلب طاقة نظيفة، حيث من المحتمل أن تلعب أيونات الصوديوم والبوتاسيوم دوراً مهماً في تخزين الطاقة، مشيرة إلى أن هذه العناصر وفيرة جداً لكن كيف يمكن استخلاصها وتوظيفها في خدمة البشرية.

وتابعت فالينتي: تهدف البطاريات الصلبة التي تعمل على إنتاجها، إلى تطوير وحدات تخزين طاقة مدعومة بغلاف داخلي من الفلين المستدام ذي بصمة كربونية صفرية لاستخدامه في الإلكترونيات الكهرومغناطيسية.

 

 

 

الأحد، 12 فبراير 2023

إقبالاً كبيراً من المتطوعين الإماراتين ومختلف أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات الراغبين للمشاركة في جهود حملة المساعدات الإغاثية الي تركيا وسوريا

إقبالاً كبيراً من المتطوعين الإماراتين ومختلف أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات الراغبين للمشاركة في جهود حملة المساعدات الإغاثية الي تركيا وسوريا

 

جسور الخير تحشد تضامن أبناء الإمارات الإنساني دعماً لتركيا وسوريا

متطوعين


انطلقت منذ التاسعة من صباح السبت، حملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع، والمؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، لتجميع وتعبئة حزم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا، ومن المقرر أن تستمر الحملة في جمع التبرعات لأسبوعين بدءاً من اليوم الأحد 12 فبراير.

وشهدت مراكز تعبئة وتغليف صناديق المساعدات الإغاثية في أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وفي دبي بمركز دبي للمعارض، في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة في البحيرة، إقبالاً كبيراً من المتطوعين ومختلف أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات الراغبين في المشاركة في جهود الحملة لتعبئة المساعدات الإغاثية.

وشارك في جهود تعبئة المساعدات الإغاثية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» كل من الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور غسان عباس سفير الجمهورية العربية السورية لدى الدولة، وتوجاي تونشير السفير التركي لدى الدولة.

وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، تعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جزءاً من عدة مؤسسات إنسانية تضافرت جهودها في تقديم المساعدة من المتأثرين في كل من سوريا وتركيا، وخلال الساعات الأولى من الحملة عمل المتطوعون على تجهيز 3 أنواع من الصناديق الإغاثية أولها مواد غذائية وثانيها مخصص للملابس والأخير للمواد الصحية.

وأضاف: استهدفنا خلال الساعات الأولى من الحملة التي امتدت من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً تجهيز 16 ألف صندوق إغاثي، منها 7 آلاف في أبوظبي و6 آلاف في دبي و3 آلاف في الشارقة.

وتابع: الطائرات التي تحمل المساعدات الإغاثية تعمل ليلاً ونهاراً عبر الجسور الجوية لإيصال مساعدات حملة جسور الخير إلى مستحقيها، ويسعدنا التجاوب الكبير من أفراد المجتمع مع الحملة سواء من خلال المساعدات النقدية أو من خلال المساعدات العينية التي استلمناها، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى التعاون مع الحملة وإظهار قيم العطاء الإنساني التي ورثها شعب الإمارات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

خلية نحل

وقال سفير جمهورية سوريا لدى الدولة: نظم الهلال الأحمر الإماراتي، خلية نحل من المتطوعين عملت على تجهيز المساعدات الإغاثية لإرسالها لسوريا وتركيا، وأتوجه بالشكر لدولة الإمارات على المساعدات التي ستخفف من آلام ومعاناة السوريين.

وأضاف: تتعاظم أهمية جهود ومبادرات الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الشعب السوري، لاسيما أن الشعب السوري لم يكن هذا الزلزال فقط هو من أثر فيه، إنما عانى السوريون كذلك حرباً لأكثر من 12 سنة أثرت في كل خطوط الإنتاج وجعلته في حاجة إلى المساعدات.

وقال وتوجاي تونشير السفير دولة تركيا لدى الدولة: نشكر الإمارات على دعمها لتركيا بمساعدات متنوعة كإرسال الفرق الطبية وفرق الإنقاذ، إضافة إلى المساعدات الأخرى كالأغذية والملابس

2000 متطوع

إلى ذلك قال سالم السويدى مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي: تجاوز عدد المتطوعين الذين حرصوا على المشاركة في الحملة بدءاً من ساعتها الأولى 2000 متطوع عملوا على دفعات بتجهيز وتغليف الاحتياجات الرئيسية للمتضررين من زلازل تركيا وسوريا.

وأضاف: لدينا 11 كرفاناً يمكن للمحسنين إرسال تبرعاتهم العينية في أبوظبي إليها منها 9 كرفانات في أبوظبي وكرفانين في مدينة العين، مبيناً أن كرفانات جمع التبرعات العينية تتواجد في مركز الهلال الحمر بأبوظبي، ومقابل كارفور شارع المطار، ومقابل المارينا مول، ومقابل جمعية بني ياس التعاونية في الشهامة، وفي شارع النجدة بجانب شركة أبوظبي للتوزيع، وفي مدينة خليفة خلف المحال التجارية، وفي مدينة الشوامخ مقابل اللولو أكسبرس، وفي مدينة بني ياس بجانب اللولو هايبر ماركت، مدينة بني ياس مقابل جمعية بني ياس التعاونية، وفي مدينة العين في مقر مركز الهلال في العين وفي مستودعات المركز بمنطقة المرخانية.

رسائل تضامن

لم يقتصر دعم أبناء الإمارات للمتضررين من زلازل سوريا وتركيا ضمن حملة «جسور الخير» على الدعم الإغاثي فحسب، حيث دعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المتطوعين ضمن الحملة إلى كتابة عبارات تضامن وتعاطف مع الشعبين التركي والسوري، ومن ثم إدخالها في صناديق المساعدات الإغاثية قبل إدخالها.

وشارك في تجهيز البطاقات البريدية، عدد من طلاب المدارس الذين أشاروا إلى أنهم حضروا لمركز أبوظبي الوطني للمعارض برفقة أولياء أمورهم بدعوة وجهتها إليهم مدارسهم الخاصة للمشاركة في جهود دعم سوريا وتركيا معنوياً.

وتضمنت البطاقات رسائل مختلفة كتبها المتطوعون والأطفال والتي أعربوا فيها عن تضامنهم ودعائهم المستمر لأبناء سوريا وتركيا وفق عبارات دونوها باللغات العربية والإنجليزية والتركية

الخميس، 12 يناير 2023

 مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

 

مدينة إكسبو رحلة في رث حدث تاريخي

مدينة إكسبو دبي

منذ إعادة افتتاح مدينة إكسبو دبي برزت بصفتها إحدى وجهات دبي المرموقة، وبدأت باستقبال آلاف الزوار للاستمتاع بزيارة معالم المدينة، التي تشكل مرحلة الإرث لأول معرض إكسبو دولي يقام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستضافت مدينة إكسبو منذ افتتاحها العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها مدينة الشتاء التي تختتم فعالياتها اليوم، فيما تبدأ احتفالات رأس السنة الصينية في مدينة إكسبو دبي بعد غد، حيث يقام العرض الكبير «عام صيني جديد سعيد»، وتستمر فعاليات العام الصيني الجديد حتى 28 يناير.

ومن المرتقب أن يكون حدث هذا العام الأضخم من نوعه خارج الصين، إذ يضم حوالي 60 عرضاً جماعياً، وأكثر من 20 موكباً و25000 مشارك، ومدينة إكسبو دبي شريك استراتيجي للموكب الكبير «عام صيني جديد سعيد»، الذي تستضيفه سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وهلا بالصين، بدعم من وزارة الثقافة والسياحة الصينية.

وإضافة إلى جناحي تيرا وألِف، حيث كانت بداية رحلة مدينة إكسبو دبي من خلال افتتاحهما للجمهور في سبتمبر الماضي، يتمكن الضيوف من زيارة جناح الرؤية الآسر، وجناح المرأة الملهم، وشلالات إكسبو المذهلة، والصعود في الهواء عبر حديقة الثريا.

كما سيستمتع الزوار بعد غروب الشمس بمشاهدة عرض ضوئي ساحر على قبة ساحة الوصل، يحتفي بروح التعاون والإبداع لهذه المدينة المستقبلية التي يقودها الابتكار، ويقدم عرض ساحة الوصل على مدار خمس أمسيات كل أسبوع من يوم الأربعاء حتى الأحد، فضلاً عن العروض الفنية المتجولة التي ستكون من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساءً من أيام الجمعة والسبت والأحد.

كما يستمتع الزوار بأشهى الوجبات، حيث عادت منافذ الأطعمة والمقاهي والمثلجات والعصائر الأكثر شهرة في إكسبو 2020 دبي إلى مدينة إكسبو دب.

حيث يستمتع الزوار بتناول الأطعمة الإماراتية التقليدية في مطعم ومقهى الفنر، والوجبات الشهية في مطعم البيك السعودي الشهير، والمأكولات الإيطالية اللذيذة في مطعم إيكو بيتزا وباستا، إضافة إلى مأكولات ومشروبات متنوعة يقدمها «ذا مطر فارم إكسبرس» و«بي كافيه» و«وفل» و«تروبيكول» و«ديلي دوس كافيه» و«لاسير».

تجربة استثنائية

وتوفر زيارة الأجنحة الأربعة للزوار تجربة استثنائية ملؤها الإلهام، وذلك انطلاقاً من عرض مميز لرؤية قائد حوّل دبي إلى واحدة من أبرز مدن العالم، مروراً بدور المرأة في مسيرة التقدم والنهضة البشرية، وأيضاً التركيز على الحلول الناجعة لحياة أكثر انسجاماً مع الطبيعة، وصولاً إلى أهمية التنقل في ترسيخ التواصل ودعم مسيرة التقدم البشري.

ويستقبل كل من الرؤية والمرأة وتيرا وألِف الزوار يومياً من العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً، ويبلغ سعر التذاكر 50 درهماً لكل جناح، ويمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل وأصحاب الهمم زيارة الأجنحة بعد حصولهم على تصريح مجاني من أحد مراكز بيع التذاكر.

وتتيح التذكرة المميزة ليوم واحد للزوار الاستمتاع بأربعة أجنحة، هي تيرا وألف والرؤية والمرأة (سيتم إضافة المزيد من الوجهات لاحقاً) مقابل 120 درهماً، ويبلغ سعر تذكرة حديقة الثريا 30 درهماً، وهي مجاناً للأطفال من سن الخامسة وما دون وأصحاب الهمم.

من جهتها، تواصل ساحة الوصل التي شكلت قلب إكسبو 2020 دبي النابض مهمتها بوصفها مركز الالتقاء في مدينة إكسبو دبي، وتستمر في بث عروض بصرية خلابة وفعاليات متنوعة على امتداد الأسبوع.

وتظلل الساحة قبة فولاذية يصل قطرها إلى 130 متراً وارتفاعها 67.5 متراً كارتفاع مبنى مؤلف من 22 طابقاً، في حين يبلغ إجمالي طول القضبان الحديدية للقبة 13.6 كم، ما يعادل طول برج خليفة 16 مرة، كما يبلغ وزن القبة 350 طناً، وهو ما يقارب وزن طائرة إيرباص إيه 380 كتلك المستخدمة في طيران الإمارات، وقضبان القبة مزودة بمصابيح تعمل بتقنية الـ«إل إي دي».

ويغطي الساحة سقف من الصلب والقماش على شكل قبة استُوحي تصميمه من شعار إكسبو 2020 دبي، وتمثل تلك القبة الأيقونية شاشة عرض عملاقة، ويبلغ وزن الفولاذ المستخدم لإقامة القبة 2544 طناً، تتشكل من خلال 1162 مقطعاً فولاذياً منحنياً تلتحم معاً لتشكّل 346 قطعة فنية لتكوّن الهيكل الرئيسي لقبّة الوصل.

كما يبلغ عدد مصابيح الإنارة 2742 مصباحاً يعمل بتقنية الـ«إل إي دي» معلقة بقبّة الوصل للإضاءة، يربطها أكثر من 25 ألف متر من الكوابل الكهربائية الممتدة داخل الهيكل الفولاذي.

أما برج حديقة الثريا، الذي يرتفع 55 متراً عن سطح الأرض، فهو برج مراقبة يتيح رؤية بنطاق 360 درجة لموقع المدينة، وطابقه العلوي مزروع بعشرة من أشجار البونسيانا الصفراء، ويتصل بالطابق السفلي المكيَّف عبر مجموعة من السلالم. وتتأقلم أشجار البونسيانا الصفراء، التي تُعرف أيضاً بأشجار اللهب الأصفر، مع المناخ المميز لدولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من حدائق دبي وشوارعها.

وتشكل شلالات إكسبو السريالية جزءاً أساسياً من معالم مدينة إكسبو دبي، وتمزج الشلالات بين فنون الضوء والتأثيرات الصوتية وتدفق الماء لخلق تجربة فنية بصرية لا تُنسى. وتبث هذه التجربة الغامرة، المحاطة بحديقة عمودية، مشاهد بصرية وصوتية فاتنة للحواس طوال اليوم.

ألِف

يقدم جناح التنقل «ألِف» لزواره تجربة غامرة تصحبهم في رحلة عبر الزمان والمكان ليستكشفوا طرق تفاعل البشر وتنقُّل البضائع والأفكار والبيانات، التي أصبحت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.

ولتسليط الضوء على قصة التنقل العالمي بطرق غامرة وملهمة، يُجسّد الجناح الدور الحيوي لدولة الإمارات والعالم العربي في النهضة البشرية، وذلك عبر رحلة تستعرض كل ما يمتُّ للتنقل بصلة، بدءاً بالاستكشافات القديمة ووصولاً إلى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. ويمر الزوار مع نُصُب تبدو صوراً حية بارتفاع تسعة أمتار لشخصيات من العصر الذهبي للحضارة العربية، منها الملاح ابن ماجد، والرحالة ابن بطوطة.

وذلك تقديراً لإسهام هذه الشخصيات في دفع عجلة التنقل العالمي على مدى قرون. وتُستخدم قصص أعلام التاريخ هؤلاء لاستكشاف مفهوم التنقل وقوته وتأثيره واسع الانتشار، فضلاً عن تسليط الضوء على ابتكارات من المنطقة العربية حفّزت على التطور في الاستكشاف البشري والتنقل.

وانطلاقاً من هناك، تمضي التجربة قُدماً عبر الزمن إلى القرن الحادي والعشرين، ليدخل الزائر عالماً افتراضياً عامراً بالبيانات، قبل الانتقال إلى مدينة المستقبل، حيث يحصل الزوار على لمحة عن مستقبل التنقل في السنوات والعقود المقبلة.

تيرا

وفي سياق متصل، تتكون تجربة زيارة «تيرا» من ثلاثة محاور رئيسية، هي التعليم والغذاء والماء، تشرح للزوار من خلال معروضات تفاعلية ضخمة قضايا ومفاهيم الاستدامة الرئيسية، وتطلب منهم عبر متاهة التوازن العملاقة أن يتعاون العديد من الأشخاص لإعادة التوازن إلى الأرض.

إضافة إلى مختبر «قيم المستقبل»، الذي يعرض حلولاً حقيقية للتحديات المثارة في عالمنا، وتجسد «تيرا»، التي تعني الأرض، الالتزام بالاستدامة، ويختتم الزائر الرحلة بعهد يقطعه على نفسه بدعم التغيير الإيجابي، للحفاظ على موارد المعمورة وعدم هدرها لتبقى وفيرة للأجيال المقبلة، وتوصل له رسالة مفادها أن الخطوات الفردية الصغيرة من شأنها أن تحدث تأثيراً جماعياً عظيماً.

وتبرز «تيرا» الخبرة المستلهمة من جناح الاستدامة، الذي يمثل تحفة عمرانية استثنائية تدفع حدود التصميم المستدام وتطبق أحدث التقنيات المتطورة، بما يستجيب لأعلى المعايير العالمية في مجال العمارة المستدامة.

arrow_upward