‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومه. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 فبراير 2024

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد  يلتقى وزراء الشباب العرب المشاركين في اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يلتقى وزراء الشباب العرب المشاركين في اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات

 

محمد بن راشد يلتقي وزراء الشباب العرب ويحضر جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة ضمن أعمال قمة الحكومات

الشيخ محمد بن راشد  يلتقى وزراء الشباب


التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية  وزراء الشباب العرب المشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ضمن فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024 التي تنطلق في دبي غداً وتستمر على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».

حضر اللقاء الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ونائب رئيس مركز الشباب العربي، وسلطان النيادي وزير دولة للشباب.

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، والذي تضمّن مجموعة من ورش العمل والعروض التقديمية التي ناقشت آليات تمكين الشباب العربي والاستثمار في طاقاتهم وبناء قدراتهم.

واستعرض الاجتماع العربي للقيادات الشابة عدداً من أبرز المبادرات والتجارب والدراسات الشبابية

على مستوى الوطن العربي الهادفة لتعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة، كما ناقش الاجتماع دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية لدى الشباب.

وشمل الاجتماع عروضاً لتجارب اجتماعية مُلهِمة تعرِّف بأهمية ترسيخ القيم الأصيلة لدى الشباب وعلاقة ذلك بالتلاحم المجتمعي، ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.

يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير


الصورة


الجمعة، 9 فبراير 2024

القمة العالمية للحكومات 2024 منبراً عالمياً بارزاً لاستشراف آفاق تطوير الأدوات والسياسات الكفيلة بتشكيل حكومات المستقبل

القمة العالمية للحكومات 2024 منبراً عالمياً بارزاً لاستشراف آفاق تطوير الأدوات والسياسات الكفيلة بتشكيل حكومات المستقبل

 

القمة العالمية للحكومات 2024.. تركيز آسيوي على تشكيل مستقبل مشرق للإنسانية

القمة العالمية للحكومات


تستعد إمارة دبي لاحتضان فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، التي تُعتبر منبراً عالمياً بارزاً لاستشراف آفاق تطوير الأدوات والسياسات الكفيلة بتشكيل حكومات المستقبل.
وتشهد القمة هذا العام مشاركة واسعة من الدول الآسيوية، التي تُعتبر جزءاً أساسياً من النقاشات الدولية الرامية إلى بلورة مستقبل أمثل للإنسانية.
وستشهد القمة مشاركة وفود رفيعة المستوى من قبل ممثلي الحكومات الآسيوية، إضافة إلى حضور واسع من قبل قادة ورؤساء المنظمات والهيئات الآسيوية.

شهدت فعاليات القمة العالمية للحكومات، خلال السنوات الماضية، حضوراً آسيوياً واسعاً، حيث شهد عام 2017 اختيار اليابان ضيف شرف، نظراً لأهمية التجربة اليابانية في نهضة الإنسان وبناء الدولة.
وفي عام 2019 شارك وانغ زهي قانغ المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير العلوم والتكنولوجيا ممثلا الحكومة الصينية في القمة.
وشهدت الدورة الماضية من أعمال القمة، توقيع دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز جهود البلدين في تسريع ودعم مشاريع التحول الرقمي الحكومي.
كما شهدت الدورات الماضية مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بكلمات استعرضوا خلالها رؤية القارة تجاه متطلبات المستقبل.
وتؤكد هذه المشاركات عالية المستوى، التزام الدول الآسيوية بتعزيز سبل التعاون وتوسيع آفاق العلاقات الثنائية، بما يُسهم في تحقيق الاستقرار والنماء العالميين ومواجهة التحديات الراهنة بحلول عملية ومبتكرة.
ومن المنتظر أن تقدم الدول الآسيوية مساهمات في مناقشات تشمل مواضيع حيوية، كالتجارة الدولية، وتطوير البنية التحتية، والابتكارات في القطاع الحكومي.
وتتضمن الدورة الحالية للقمة العالمية للحكومات ستة محاور رئيسية و15 منتدى عالمياً، وتغطي النقاشات التوجهات والتحولات العالمية الكبرى من خلال أكثر من 110 جلسات حوارية وتفاعلية، ويُشارك في هذه الجلسات أكثر من 200 شخصية بارزة تشمل رؤساء دول، ووزراء، وخبراء، ومفكرين، وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بمشاركة أكثر من 300 وزير

الأربعاء، 24 يناير 2024

دبي تستضيف القمة العالمية للحكومات تحت شعار استشراف حكومات المستقبل بمشاركة رؤساء دول وحكومات

دبي تستضيف القمة العالمية للحكومات تحت شعار استشراف حكومات المستقبل بمشاركة رؤساء دول وحكومات

 

القمة العالمية للحكومات تستشرف المستقبل 12 – 14 فبراير

القمة العالمية للحكومات


برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعقد في دبي خلال الفترة من 12 - 14 فبراير/ شباط 2024، فعاليات الدورة ال11 من القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة، دولية وإقليمية، إضافة إلى 120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك

أكد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات تستلهم الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والفكر الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

جاء ذلك خلال حوار القمة العالمية للحكومات الذي عقدته مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أمس الثلاثاء، في متحف المستقبل في دبي، للإعلان عن أجندة الدورة الجديدة من القمة التي ستضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية، حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية، بحضور أكثر من 300 وزير.

وأشار القرقاوي إلى أن القمة العالمية للحكومات 2024 تجمع على منصتها رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات عالمية، لافتاً إلى أن منصة القمة ستجمع هذا العام أكثر من 120 وفداً حكومياً، إضافة إلى نخبة من رواد الأفكار والأعمال والخبراء العالميين، وأكثر من 8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل

قال محمد القرقاوي: تشارك في القمة هذا العام أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، حيث يحضر أكثر من 27 رئيس منظمة في الدورة الحالية، منهم: أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وأحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وجاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وتيدروس غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، وأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ورافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومختار ديوب، مدير عام مؤسسة التمويل الدولية، ودورين بوغدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والدكتور فهد بن محمد التركي، مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وماتياس كورمان، أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجيرد مولر مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( UNIDO )، إضافة إلى مشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وغيرها من المنظمات.

وذكر القرقاوي أن القمة العالمية للحكومات تستضيف قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لنظام chat GPT، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص Airbus، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» NVIDIA، وإريك شميدت المؤسس المشارك ل«شميدت فيوتشرز» والرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» Google، ود. داريو جيل نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة «آي. بي. إم» IBM، ود. يان ليكون نائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، Meta، إضافة إلى مجموعة من أبرز رجال الأعمال العالميين.

أكد أن القمة العالمية للحكومات ستطلق مع نخبة من شركاء المعرفة سلسلة من التقارير الاستراتيجية تتجاوز ال25 تقريراً، تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية.

منتديات واجتماعات وزارية

وتستضيف القمة العالمية للحكومات 15 منتدى عالمياً، تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.

وتشمل هذه المنتديات منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتستكمل القمة العالمية للحكومات 2024 حواراتها المختلفة من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية «تايم 100».

كما تستضيف القمة العالمية للحكومات في نسختها لعام 2024 نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول، والمسؤولين الحكوميين العالميين، والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص، وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

ستركز القمة العالمية للحكومات 2024 على 6 محاور رئيسية ملحّة في الوقت الجاري تشمل: تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

ويكتسب محور تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة أهمية متزايدة، في الوقت الذي سرعت فيه حكومات العالم مبادراتها الرقمية التحويلية واعتمادها على التكنولوجيا في مختلف المجالات، ما أسهم في تطوير منظومة فرص جديدة وتحديات عدة، ما ينبغي أن تسهم السياسات المستقبلية في معالجة الفجوة الرقمية وضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.

ويركز محور الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، على أهمية تنظيم هذه التكنولوجيا وتصميمها أخلاقياً، إضافة إلى التعرف إلى الاتجاهات الناشئة التي تعد واحدة من الضروريات للحكومات والمنظمات الدولية التي تستكشف التكنولوجيا المستقبلية بأبعادها.

ويسلط محور الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل الضوء على حاجة المجتمعات إلى تعزيز التكيف والابتكار السريع للمحافظة على تنافسيتها، حيث يصبح الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة ونماذج الأعمال الجديدة والتوجهات الاجتماعية المستقبلية أمراً حاسماً، كما سيكون استكشاف نماذج جديدة من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات وتصور المسارات الجديدة محوراً أساسياً في بناء اقتصادات متطورة وضمان ازدهارها مستقبلاً.

ويستكشف محور مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد الترابط الكبير بين التعليم ونمو المجتمعات وتبنّي التحول التكنولوجي، إذ يؤكد تأسيس مجتمعات شاملة ومستدامة أن التعرف إلى هذا الترابط سيدفع حدود التقدم العلمي والتكنولوجي، ومن خلال فهم المتغيرات بينها ستكتسب المجتمعات قدرة عالية على إيجاد الحلول للتحديات واقتناص الفرص المستقبلية وصياغة مستقبل يتبنى التقدم الشامل ويرتقي بجودة حياة الأفراد في مختلف أنحاء العالم.

ويناقش محور الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة أهمية تبني الممارسات البيئية المستدامة لضمان عالم أكثر إنصافاً وعدلاً، إضافة إلى تأمين الوصول إلى الغذاء والمياه والطاقة، مع تعزيز الازدهار والمرونة على المدى الطويل.

ويستعرض محور التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية كيفية تمكين الحكومات من خلق بيئات حضرية تتميز بأنظمة تنقل مبتكرة وسهلة الوصول، وذات تأثير فعال، من خلال تحديد المدن لتكون مراكز ديناميكية للنمو والابتكار المستدام، ودمج حلول التنقل المبتكرة واعتماد التصاميم الحضرية الجديدة.

جوائز عالمية

وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات، وممثلي القطاع الخاص، والمبتكرين، والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.

وتشمل الجوائز: جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

وتجمع القمة العالمية للحكومات عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين الذين يشاركونها رؤاها وأهدافها، ويسهمون بفاعلية في إنجاحها، حيث يستعرض شركاء القمة أحدث ابتكاراتهم، والتوجهات العالمية من خلال تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب والخبرات والحلول الذكية الرائدة لتعزيز النقاشات والأبحاث وإلهام الإبداع العالمي لضيوف القمة.

ستة محاور رئيسية

ستركز القمة العالمية للحكومات 2024 على 6 محاور رئيسية ملحّة في الوقت الجاري تشمل: تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

ويكتسب محور تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة أهمية متزايدة، في الوقت الذي سرعت فيه حكومات العالم مبادراتها الرقمية التحويلية واعتمادها على التكنولوجيا في مختلف المجالات، ما أسهم في تطوير منظومة فرص جديدة وتحديات عدة، ما ينبغي أن تسهم السياسات المستقبلية في معالجة الفجوة الرقمية وضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.

ويركز محور الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، على أهمية تنظيم هذه التكنولوجيا وتصميمها أخلاقياً، إضافة إلى التعرف إلى الاتجاهات الناشئة التي تعد واحدة من الضروريات للحكومات والمنظمات الدولية التي تستكشف التكنولوجيا المستقبلية بأبعادها.

ويسلط محور الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل الضوء على حاجة المجتمعات إلى تعزيز التكيف والابتكار السريع للمحافظة على تنافسيتها، حيث يصبح الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة ونماذج الأعمال الجديدة والتوجهات الاجتماعية المستقبلية أمراً حاسماً، كما سيكون استكشاف نماذج جديدة من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات وتصور المسارات الجديدة محوراً أساسياً في بناء اقتصادات متطورة وضمان ازدهارها مستقبلاً.

ويستكشف محور مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد الترابط الكبير بين التعليم ونمو المجتمعات وتبنّي التحول التكنولوجي، إذ يؤكد تأسيس مجتمعات شاملة ومستدامة أن التعرف إلى هذا الترابط سيدفع حدود التقدم العلمي والتكنولوجي، ومن خلال فهم المتغيرات بينها ستكتسب المجتمعات قدرة عالية على إيجاد الحلول للتحديات واقتناص الفرص المستقبلية وصياغة مستقبل يتبنى التقدم الشامل ويرتقي بجودة حياة الأفراد في مختلف أنحاء العالم.

ويناقش محور الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة أهمية تبني الممارسات البيئية المستدامة لضمان عالم أكثر إنصافاً وعدلاً، إضافة إلى تأمين الوصول إلى الغذاء والمياه والطاقة، مع تعزيز الازدهار والمرونة على المدى الطويل.

ويستعرض محور التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية كيفية تمكين الحكومات من خلق بيئات حضرية تتميز بأنظمة تنقل مبتكرة وسهلة الوصول، وذات تأثير فعال، من خلال تحديد المدن لتكون مراكز ديناميكية للنمو والابتكار المستدام، ودمج حلول التنقل المبتكرة واعتماد التصاميم الحضرية الجديدة.

جوائز عالمية

وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات، وممثلي القطاع الخاص، والمبتكرين، والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.

وتشمل الجوائز: جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

وتجمع القمة العالمية للحكومات عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين الذين يشاركونها رؤاها وأهدافها، ويسهمون بفاعلية في إنجاحها، حيث يستعرض شركاء القمة أحدث ابتكاراتهم، والتوجهات العالمية من خلال تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب والخبرات والحلول الذكية الرائدة لتعزيز النقاشات والأبحاث وإلهام الإبداع العالمي لضيوف القمة.


الأربعاء، 8 نوفمبر 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد انطلاق أعمال اليوم الأول للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد انطلاق أعمال اليوم الأول للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات

 

محمد بن راشد ... الحفاظ على الزخم التنموي والاقتصادي والتركيز على الشباب أولوياتنا للمرحلة المقبلة


الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تعكس فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» الهادف إلى تعزيز منظومة العمل الوطني وإرساء دعائم الرؤية التنموية الرامية إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

وقال سموه: «أولوياتنا للمرحلة المقبلة هي الحفاظ على الزخم التنموي والاقتصادي والتركيز على الشباب والتفكير بشكل مختلف في مشاريعنا التنموية لتكون أكثر استدامة، وأن الأوقات التي نمر بها حالياً والظروف المحيطة في المنطقة تتطلب منا مضاعفة العمل والجهود الوطنية.. ومضاعفة جهودنا للحفاظ على زخمنا التنموي والاقتصادي، وأن كل عام يمر يؤكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد والوطن الواحد... العمل من أجل ترسيخ الاتحاد».

وحدد سموه الأولويات للمرحلة المقبلة في 3 نقاط: الأولى الحفاظ على الزخم الاقتصادي والتنموي الذي تمر به الدولة وتعزيزه وترسيخه عبر سياسات وتشريعات وتسهيل إجراءات وتطوير خدمات وطرح حزمة جديدة من المحفزات... والأولوية الثانية التركيز على الشباب عبر تعزيز قيمهم وارتباطهم بهويتهم وعبر دعم مشاريعهم وعبر إيجاد الفرص الاقتصادية والوظيفية التي توفر لهم الحياة الكريمة، والأولوية الثالثة التفكير بشكل مختلف في مشاريعنا التنموية والاقتصادية لتكون أكثر استدامة وحفظاً للموارد وحفاظاً على البيئة للأجيال القادمة بحيث يكون عنصر الاستدامة ضمن سياساتنا وقوانيننا ومشاريعنا التنموية القادمة.

قال سموه في تدوينة عبر منصة إكس: «افتتحنا اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات... حيث يجتمع أهم 500 مسؤول في الدولة من جميع مؤسساتها الاتحادية والمحلية ليعملوا بروح الفريق الواحد .. والوطن الواحد .. والعلم الواحد .. كل عام يمر يؤكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد والوطن الواحد.. العمل من أجل ترسيخ الاتحاد أولوياتنا للمرحلة المقبلة والتي اعتمدناها في الاجتماعات السنوية تتلخص في 3 نقاط: الأولى الحفاظ على الزخم الاقتصادي والتنموي الذي تمر به الدولة وتعزيزه وترسيخه عبر سياسات وتشريعات وتسهيل إجراءات وتطوير خدمات وطرح حزمة جديدة من المحفزات أولويتنا الثانية التركيز على الشباب عبر تعزيز قيمهم وارتباطهم بهويتهم وعبر دعم مشاريعهم وعبر إيجاد الفرص الاقتصادية والوظيفية التي توفر لهم الحياة الكريمة أولويتنا الثالثة التفكير بشكل مختلف في مشاريعنا التنموية والاقتصادية لتكون أكثر استدامة وحفظاً للموارد وحفاظاً على البيئة للأجيال القادمة بحيث يكون عنصر الاستدامة ضمن سياساتنا وقوانينا ومشاريعنا التنموية القادمة»

بدأت أعمال اليوم الأول للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بكلمة افتتاحية لمحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، استعرض خلالها أجندة الاجتماعات وأبرز المحاور التي تركز عليها الجلسات لترسيخ المكانة الريادية للدولة والانطلاق منها نحو المزيد من النجاحات والإنجازات في القطاعات كافة.


واستعرضت مريم الحمادي، وزيرة دولة أمين عام مجلس الوزراء أبرز التحولات في المنظومة التشريعية لدولة الإمارات خلال العام 2023، خلال جلسة بعنوان «أهم التطورات في المنظومة التشريعية»، أشارت خلالها إلى إنجاز نحو 200 قانوناً تخصصياً خلال السنوات الثلاث الماضية، عمل على إنجازها أكثر من 150 جهة اتحادية ومحلية وقطاع خاص، و215 فريق عمل وطني، وأكثر من 2600 موظف وخبير ومختص.
واستعرض عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وفيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، المقومات والإمكانيات الكبيرة التي تتفرد بها دولة الإمارات وتؤهلها لتكون لاعباً رئيسياً في السوق العالمية لنظم الذكاء الاصطناعي، ولتصدير هذه النظم، وذلك في جلسة بعنوان: ما هو طموح دولة الإمارات في تصدير نظم الذكاء الاصطناعي؟.
وشهد اليوم الأول إطلاق حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد ليكون مرجعية حكومية موحدة في مجالات التميز والريادة والجودة الشاملة في حكومة دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تقليل الوقت والجهد على الجهات واختصار عدد الخطوات ومتطلبات عملية التقييم، وجاء ذلك خلال جلسة تحدث فيها بشكل رئيسي مروان الزعابي، مدير برنامج التميز الحكومي.
كما تطرقت جلسات اليوم الأول إلى عدد من الموضوعات ذات الأولوية في قطاعات مختلفة منها قطاع الصحة من خلال جلسة ترأسها عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وتطرقت إلى توفير نظام وطني مستدام للفحوصات الدورية، والمحافظة على صحة المواطنين استباقياً من خلال إطلاق عدد من المشاريع التحولية، وممارسة الفحص المبكر لأمراض القلب والشرايين من قبل جميع الجهات الصحية، والاتفاق على تصميم حزمة من الخدمات الصحية الأساسية لجميع السكان ووضع آلية لتمويلها.

وخلال جلسة حول آليات تنمية التكتل الاقتصادي للغذاء في الدولة، أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ومريم المهيري، وزير التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتوسيع نطاق التعاون الدولي في مختلف الملفات التنموية والاقتصادية، بما يعزز الجهوزية نحو المستقبل ويتماشى مع المتغيرات العالمية، من خلال انضمامها إلى عدد من التكتلات العالمية التنموية ضمن مختلف القطاعات الاستراتيجية، ومواصلة الجهود لتحقيق مستهدفات الدولة في ملف الأمن الغذائي وآليات تنمية التكتل الاقتصادي للغذاء بما يعزز النمو الاقتصادي ويساهم في زيادة مساهمة الزراعة والغذاء في الناتج المحلي للدولة

في جلسة بعنوان «ما هي أهم الأولويات والفرص الاقتصادية مع القارة الأفريقية؟»، استعرض الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خطط الدولة ومبادراتها لتوسيع الشراكات الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية، حيث أكد معاليه أن دولة الإمارات تمضي بثقة وثبات، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها، في بناء النموذج الاقتصادي الأقوى والأسرع نمواً.
كما شهدت أجندة أعمال اليوم الأول جلسة بعنوان «الإسكان… كيف يمكن بناء مجمع سكني متكامل بالشراكة مع القطاع الخاص وفي وقت قياسي؟»، أكد خلالها سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن التعاون مع القطاع الخاص يستهدف تطوير مجمعات سكنية متكاملة، بتكلفة أقل وسرعة إنجاز أكبر، ضمن الرؤية المستقبلية للحكومة بخصوص قطاع الإسكان، والتي تقوم على تلبية الاحتياجات السكنية واستدامة مصادر التمويل، لافتاً إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ستسهم في توفير حلول تمويلية تدعم إصدار 13,000 قرار لإسكان المواطنين، بتكلفة 11.5 مليار درهم حتى عام 2026.
وفي جلسة بعنوان «ما هو تأثير اتفاقيات التجارة الخارجية على الاقتصاد الوطني؟»، استعرض ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، تأثير اتفاقيات التجارة الخارجية على الاقتصاد الوطني من خلال عقد شراكات تجارية مهمة ومثمرة، وتوسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة والانفتاح التجاري والاستثماري عالمياً، من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بما يعزز سياسة التنويع الاقتصادي ويسهم في مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة، والتي تأتي ترجمة لتوجه دولة الإمارات لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031.
وخلال جلسة «كيف يمكننا مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031»، أكد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد إن دولة الإمارات وضعت مستهدفاً وطنياً بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل مع شركائها لتحقيق هذا المستهدف، ولا سيما في قطاعات الاقتصاد الدائري والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي والفضاء، وأن الدولة نجحت في مضاعفة حجم اقتصادها بمعدلات نمو تاريخية.

الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

 صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد يصدر مرسوم بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد

صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد يصدر مرسوم بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد

 

محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية


الشيخ محمد بن راشد و الشيخ حمدان


اصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (40) لسنة 2023 بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائباً للرئيس، وعضوية كل من: سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ومحمد هادي الحسيني، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وسلطان بن سعيد المنصوري، ومحمد إبراهيم الشيباني، وعبد الرحمن صالح آل صالح، وهلال سعيد المري، على أن يكون محمد إبراهيم الشيباني، عضواً منتدباً لإدارة أعمال المؤسسة. ويعمل بالمرسوم من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية

تأسست مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في عام 2006 وهي تدير محفظة شاملة من الأصول المحلية والدولية، تغطي شريحة واسعة من القطاعات الداعمة لاقتصاد دبي الحيوي.

وتتمثل مهمة المؤسسة بتجميع وإدارة المؤسسات التجارية والشركات الاستثمارية التابعة لحكومة دبي، ومن خلال إشرافها الاستراتيجي، تسهم في تطوير وتنفيذ خطط استراتيجية استثمارية وتطبيق سياسات حوكمة الشركات، بما يعود بكامل المنفعة على المدى البعيد لإمارة دبي

في رسالته على موقع المؤسسة، يقول سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: إن «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية هي مؤسسة استثمارية طموحة وسريعة النمو، تركز على الدخول في الاستثمارات الاستراتيجية كلما سنحت الفرص سواء في دبي أو في جميع أنحاء العالم».
ويضيف سموّه: «نشجع الأفكار الجادة وننتهج استراتيجيات استثمارية جديدة، تهدف إلى الحفاظ على ثروات دبي من أجل الأجيال القادمة. كما سنتخذ كافة التدابير الممكنة، لتعزيز التزامنا نحو النمو المستدام بالتخطيط الدقيق والتنفيذ الواعي المدعوم باتباع أفضل الممارسات كما هو متوقع من أي كيان مؤسسي مسؤول اجتماعياً»


الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

الشارقة تحتضن فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

الشارقة تحتضن فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

 

 المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ينطلق بمشاركة 250 متحدثاً عربياً وعالمياً


منتدى الشارقة


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، تنطلق، الأربعاء، فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بمركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»

يشكّل المنتدى منصة عالمية تثري صناعة الاتصال بأكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية، وعدد من الخطابات الملهمة والفعاليات الاستباقية والملتقيات والبرامج، من خلال 14 منصة يشارك فيها ويقدمها أكثر من 250 متحدثاً من مختلف المجالات والخبرات، وتحظى بدعم أكثر من 35 شريكاً، محلياً وإقليمياً ودولياً.

وتركّز دورة هذا العام من المنتدى على تفعيل دور الاتصال في إدارة الموارد والثروات ضمن أربعة محاور رئيسية هي، «الموارد الطبيعية»، و«الموارد غير المادية»، و«التكنولوجيا والبيانات (ثروات العصر)»، و«ثروات المستقبل (ما بعد الثروات التي نعرفها)».

ويستعرض المنتدى الأفكار والطروحات العملية التي يقدمها عدد من كبار المتحدثين في الجلسات والخطابات الملهمة وورش العمل، من بينهم مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي، والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو الملقب ب«القاضي الرحيم»، وديفيد داوكوي لي أستاذ الاقتصاد بجامعة تسينغهوا، والدكتور رجاء المرزوقي، المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي، والدكتور أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في الأردن.

ومن أبرز المتحدثين في المنتدى ماريا انتونيا، وزير البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وكوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، والسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، وروبن شارما الكاتب الكندي وأحد أبرز المتحدثين العالميين، والبروفيسور جير كراوس المدير العالمي للتعليم «كيدزانيا»، والسفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، مكتب نيويورك، والبروفيسور الدكتور فان غانغ، أستاذ الاقتصاد بجامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والبروفيسور ألكسندر ليكوتال، رئيس منظمة الصليب الأخضر الدولية، والدكتور تشا إنهيوك، قائد فريق Digital Twin TF، في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبرانيّ، في حكومة دولة الإمارات، والدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.

ويناقش المنتدى، على مدى يومين، أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، ويسلّط الضوء على تجارب عالمية ناجحة في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب تحقيق الأمن الغذائي والمائي، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة.

كما يبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والثقافية، بما فيها من تراث وفنون وعلوم ومواهب، وتقنيات التعليم والتكنولوجيا، ويبرز دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش المنتدى تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفّز المجتمع بكل فئاته للاهتمام بهذا النوع من الثروات وتنميتها، وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية

الخميس، 16 فبراير 2023

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ... الإمارات تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثّل قوة خير للبشرية في القمة العالمية للحكومات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ... الإمارات تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثّل قوة خير للبشرية في القمة العالمية للحكومات

 

محمد بن راشد... قمة الحكومات.. قوة خير للبشرية

الشيخ محمد بن راشد

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن القمة العالمية للحكومات، تمثل الإمارات التي تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثّل قوة خير للبشرية

قال سموه عبر حسابه في «تويتر»: «اختتمنا القمة العالمية للحكومات في دورتها العاشرة.. 10 آلاف متخصص ومسؤول حكومي.. 80 منظمة دولية.. 80 اتفاقية عالمية بين الدول المشاركة تم توقيعها.. القمة تمثل دولتنا التي تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثل قوة خير للبشرية».

وأكد سموه أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ نهجها الاستراتيجي لتطوير التعاون الدولي، والمساهمة في الارتقاء بعمل الحكومات وتشجيع المبادرات الملهمة، بما يلبي طموحات الشعوب في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي والثقة بالمستقبل.
وقال سموه: «20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً، ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون، وقادة فكر وخبراء اجتمعوا في القمة.. حوارات وتجارب ناجحة التقت على أرض الإمارات.. القمة تدخل عقدها الثاني بتصميم أكبر على إحداث التأثير.. التحديات الجديدة لا يمكن مواجهتها بالوسائل القديمة.. والاستراتيجيات الحكومية الناجحة شريان مستقبل أفضل».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «متفائلون بالمستقبل، وما نراه كل عام في القمة العالمية للحكومات من قصص نجاح وأفكار ملهمة، يعزز تفاؤلنا، فالعمل الحكومي المتميز هو الطريق الوحيد لبناء المستقبل، وكل إنجاز حكومي في أي بلد هو خير للعالم أجمع». وأكد سموه «أنه بتعاون الحكومات وتوحيد الرؤى سيكون غد الإنسانية أفضل».

قمة استثنائية
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة كانت استثنائية من حيث عدد المشاركين والجلسات والمنتديات، ومثّلت تتويجاً لعشرة أعوام من التأثير.
وقال: «استثنائية القمة العالمية للحكومات لم تكن فقط في عدد المشاركين والجلسات والمنتديات؛ بل أيضاً في الحضور المكثّف لقضايا العالم على منصتها، وكيفية مساعدة الحكومات لبناء شراكات دولية، وتعاون فعال لمساعدة المنكوبين، كما نشاهد هذه الأيام في سوريا وتركيا، ما يعكس الرسالة الإنسانية للقمة».
وأضاف: «تحرص القمة في كل دورة على تقديم رؤى ومبادرات وقراءات معمقة للمتغيرات الدولية، والمساهمة في وضع تصورات للخطط الحكومية للتعامل مع المستجدات ومتطلبات التنمية».
ومع نهاية اليوم الثالث من أعمالها، أسدلت القمة العالمية للحكومات، أمس، الستار على دورة عام 2023، والتي ناقشت جلساتها وحواراتها التفاعلية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، فضلاً عن استشراف المستقبل من خلال 6 محاور رئيسية شملت: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية

السبت، 11 فبراير 2023

القمة العالمية للحكومات تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل

القمة العالمية للحكومات تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل

 

القمة العالمية للحكومات.. 10 أعوام من التأثير لبناء مستقبل أفضل للبشرية

القمة العالمية للحكومات

رسخت القمة العالمية للحكومات، على مدى عقد من الزمن، مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل وطرح المبادرات الاستباقية، وباتت منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من رؤساء الدول وقادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الفكر والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية، من مختلف دول العالم، بهدف مشاركة الرؤى والأفكار والمقترحات وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الملهمة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتصميم التوجهات الجديدة ومستقبل الحكومات، بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة

جسدت القمة العالمية للحكومات عبر دوراتها الماضية بشكل واقعي، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل، وتوفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته بما يراعي خير الشعوب.

وشهدت دورات القمة الماضية مجموعة كبيرة من الأفكار والمبادرات والتجارب الملهمة التي أسهمت في فهم المستقبل على نحو أعمق، وبالتالي تعزيز جاهزية الدول عبر التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية، حالياً ومستقبلاً.

ووضعت القمة منذ انطلاقها الإنسان هدفاً أساسياً بوصفه الأساس الذي تنطلق منه كل المسارات التنموية، وتبنّت مجموعة من التوجهات المستقبلية المحورية التي تضمنّت: مستقبل المجتمعات والسياسات، والتكنولوجيا وتأثيرها في حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيّر المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب.

ويعكس اهتمام القمة - التي تعقد دورتها الجديدة في الفترة من 13 إلى 15 فبراير/ شباط الجاري في دبي - باستشراف المستقبل وتطوير الحلول العلمية والعملية في المجالات التنموية كافة، حجم التأثير الذي باتت تشكله على الصعيد العالمي، لاسيما مع تنظيمها العديد من المنتديات العالمية وجلسات وورش العمل واستضافتها آلاف المشاركين من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء ومستشرفي المستقبل وقادة القطاع الخاص.

وشهدت الدورات الماضية للقمة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين الحكومات والمؤسسات والجهات الخاصة المشاركة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مشاركة منظمات دولية وإقليمية، من ضمنها الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وغيرها.

كما أطلقت القمة عشرات التقارير بالتعاون مع كبرى المؤسسات والشركات الاستشارية والمراكز البحثية العالمية بهدف تعريف حكومات العالم بأحدث التحولات والتحديات الحالية والمقبلة، واستشراف مستقبل مختلف القطاعات الحيوية، وتحديد أهم الأولويات والاستراتيجيات التي يجب التركيز عليها لتصميم مستقبل أفضل للعالم.

حوار وطني مفتوح

وحققت القمة الحكومية في دورتها الأولى التي عقدت في فبراير/ شباط 2013، العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، وأنجزت أهدافها في جمع الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية والإقليمية والعالمية، لتحقيق تبادل المعرفة ونشر أفضل الممارسات الإدارية الحكومية، من خلال عرض التجارب والخبرات المتميزة، بحضور 150 خبيراً دولياً على مدى 30 جلسة حوارية وورشة عمل، ونحو 3 آلاف شخص بين حضور ومتحدثين من 30 دولة، وتضمنت إطلاق 9 تقارير عالمية.

وتركت الدورة الأولى صدى وطنياً وإقليمياً مميزاً عبر حوار وطني مفتوح بين قيادة الصف الأول ومختلف قيادات العمل الحكومي، جرى خلاله التركيز على قطاعات حيوية في الإدارة الحكومية والابتكار وتعميم المعرفة في المنطقة العربية.

الارتقاء بالخدمات الحكومية

أما الدورة الثانية من القمة والتي عقدت في عام 2014 فقد ركزت على مستقبل الخدمات الحكومية وتحقيق السعادة للمتعاملين، وأسهمت في طرح طرق جديدة ومبتكرة لاستخدام التكنولوجيا للارتقاء بمستوى الخدمات والقيام بشراكات بين القطاعين، الحكومي والخاص، للوصول إلى خدمات ذات قيمة للمتعاملين، حيث ساهمت 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية بينهم عدد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر والمسؤولين الحكوميين والخبراء في إطلاق مجموعة من التقارير الدولية حول تطوير الخدمات الحكومية.

وشهدت الدورة الثانية من القمة افتتاح متحف الخدمات الحكومية المستقبلية، وهو عبارة عن معرض تفاعلي للتصاميم المستقبلية، يستكشف مستقبل خدمات السفر والرعاية الصحية والتعليم، ويحتضن أكثر من 80 مصمماً وتقنياً ومخططاً مستقبلياً عالمياً من قرابة 20 دولة، بهدف وضع تصور لكيفية تطوير هذه الخدمات في الأعوام المقبلة.

كما شهدت القمة توزيع جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، حيث كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، وفرق طلاب الجامعات بدولة الإمارات، والجهات العربية والعالمية.

وعلى هامش أعمال الدورة الثانية من القمة، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مبادرة «حكومة دبي نحو 2021» والتي تهدف إلى التحوّل من مفهوم «السرعة» في تقديم الخدمة إلى مفهوم «الخدمة الفورية».

استشراف مستقبل الحكومات

وانتقلت القمة في الدورة الثالثة التي عقدت في عام 2015 من ريادة الخدمات الحكومية إلى استشراف المستقبل لتصبح أكبر تجمع حكومي سنوي في العالم، حيث شارك فيها نحو 4000 مشارك من 93 دولة، وركزت على مواضيع تشكيل الحكومات في المستقبل، وتعزيز أداء تقديم الخدمات، وأطر تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومات، والترويج لتبادل المعرفة والخبرات حول أفضل الممارسات العالمية المبتكرة في القطاع العام.

وتقدم المتحدثين في تلك القمة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشهدت فعاليات القمة أيضاً إطلاق جائزتين عالميتين ومتحفاً للجيل القادم من حكومات المستقبل، ومنصة هي الأكبر من نوعها للابتكار في القطاع الحكومي.

وركزت الدورة الثالثة للقمة على تحقيق السعادة لمجتمع الإمارات، وأثبتت القمة مكانتها كمنصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات على صعيد تطوير وتقديم الخدمات الحكومية.

أكبر تجمع عالمي

وتحوّلت القمة الحكومية في دورتها الرابعة التي عقدت في عام 2016 إلى «القمة العالمية للحكومات» بعد أن أدخلت عليها مجموعة من التغييرات الجذرية؛ إذ تم تحويلها من حدث عالمي إلى مؤسسة عالمية تعمل على مدار العام، وشهدت القمة تحولاً مهماً في دورتها الرابعة لتصبح أكبر تجمع عالمي متخصص في استشراف حكومات المستقبل، حيث شارك في تلك الدورة أكثر من 120 دولة، و4500 مشارك، منهم 2000 شخصية حكومية رفيعة المستوى من خارج دولة الإمارات، إضافة إلى 4 منظمات عالمية، هي الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي.

محطات جديدة

وتميزت الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات التي عقدت في عام 2017، بمحطات جديدة في أجندتها، لتشمل أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة، ومنتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي.

وشكل الحوار حول استئناف الحضارة الذي أجراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقطة انطلاق جديدة للقمة في دورتها الخامسة، وحجم تأثيرها في مجال القراءة الواقعية للواقع وحجم التحديات التي تعترض مسيرة الدول العربية في النهوض بحضارتها وتنميتها.

وأعلنت دولة الإمارات في الدورة الخامسة عن مشروع «المريخ 2117»، كما ضمت القمة العديد من المسارات التي تناولت أبرز القضايا التي تواجه الحكومات والدول عبر العالم كتحدي التكنولوجيا، وسيكولوجية التطرف، والمفهوم الجديد للتعليم، ومستقبل السعادة، وشكل حكومات المستقبل، وطاقة المستقبل ومسار مستقبل الرعاية الصحية.

حلول فعالة للتحديات العالمية

وشهدت القمة في دورتها السادسة عام 2018 مشاركة 140 دولة و16 منظمة دولية، و4 آلاف مشارك بينهم أكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات، وتضمنت القمة 120 جلسة رئيسية ركزت على الجيل القادم من الحكومات، وكيفية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في إيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية التي تواجه البشرية، كما شهدت إقامة منتدى عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى استيطان الفضاء، وإطلاق أول تقرير للسعادة في العالم، إلى جانب إقامة منتدى التغيير المناخي الذي ناقش تداعيات التغيير المناخي وتأثيره على الناس.

وأطلقت القمة العالمية للحكومات «دليل الحكومات نحو العام 2071» الذي يستشرف معالم رحلة تطوير العمل الحكومي للسنوات الخمسين المقبلة، كما أطلقت مؤشر جاهزية الحكومات للمستقبل، وكشفت عن أحدث الابتكارات الحكومية من خلال عرض أكثر من 20 دراسة حالة للمسرعات الحكومية، وابتكارات الحكومات الخلاقة.

16 منتدى و200 جلسة

واستضافت القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة عام 2019 ثلاث دول كضيوف شرف، بدلاً من دولة واحدة كما جرت العادة في الدورات السابقة، هي إستونيا ورواندا إلى جانب كوستاريكا، ونظمت أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية.

وركزت القمة على 7 توجهات مستقبلية محورية، هي التكنولوجيا وتأثيرها في حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيير المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب، ومستقبل الأفراد والمجتمعات والسياسات، كما أصدرت أكثر من 20 تقريراً في إطار دورها كمرجعية عالمية لشؤون المستقبل، ونظمت القمة في دورتها السابعة 16 منتدى.

21 أولوية لحكومات العالم

وشهد عام 2021 انعقاد «حوارات القمة العالمية للحكومات» بمشاركة نخبة من القادة والوزراء وممثلي المنظمات الدولية والشركات العالمية والمبتكرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، والتي استقطبت جلساتها أكثر من 10 آلاف مشارك من 156 دولة.

وعكس تقرير «21 أولوية لحكومات العالم في 2021» توصيات ومخرجات «حوارات القمة العالمية للحكومات» والذي تناول مجموعة من التوجهات العالمية في مجالات منها الاقتصاد، والصحة، والتعليم، والمجتمع، والشباب، وأسواق العمل والتنمية، وتمكين المرأة.

قمة استثنائية

وحظيت الدورة الثامنة للقمة العالمية للحكومات، بأهمية خاصة، حيث تزامن عقدها مع «إكسبو 2020 دبي»، ومع بدء تعافي دول العالم من جائحة «كوفيد -19» ما جعل منها منتدى حيوياً لتبادل الأفكار بين صنّاع القرار والسياسات حول العالم لتجاوز التأثيرات السلبية التي أفرزتها هذه الجائحة على الاقتصاد الدولي والاقتصاديات الوطنية لدول العالم المختلفة.

وعقدت فعاليات الدورة الثامنة للقمة يومي 29 و30 مارس/ آذار 2022 في مركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020 دبي»، حيث غطت 8 محاور، وشهدت الدورة تنظيم 15 منتدى عالمياً بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، والمؤسسات المجتمعية التي تعنى بابتكار الحلول لتحديات المجتمعات الإنسانية، ومن أبرز المنتديات التي تم عقدها، منتدى الميتافيرس العالمي، الذي تم تنظيمه للمرة الأولى.

الدورة الحالية.. إضافات نوعية

وبعد أن حققت الدورة الماضية من القمة أهدافها بجمع العالم في «إكسبو 2020 دبي» ضمن حوار متقدم ناقش تطوير الحلول لكل التحديات المستقبلية، تعقد الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات في الفترة من 13 - 15 فبراير/ شباط الجاري.

وسيشارك في القمة 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً، و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار حول العالم










الاثنين، 6 فبراير 2023

دبي تستضيف  20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً الاثنين المقبل  في القمة العالمية الحكومات

دبي تستضيف 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً الاثنين المقبل في القمة العالمية الحكومات

 

السيسي وأردوغان وعلييف في القمة العالمية الحكومات


القمة العالمية الحكومات

تنطلق في دبي من 13 إلى 15 فبراير فعاليات القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين، ورؤساء منظمات دولية، ورؤساء شركات عالمية، ورجال أعمال بارزين من القطاع الخاص وخبراء عالميين ومستشرفي المستقبل. 

أكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة، أن الدورة الجديدة 2023، تأتي ضمن الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

 جاء ذلك خلال حوار القمة الذي عقدته المؤسسة، أمس الأحد، في متحف المستقبل في دبي، للإعلان عن خطط الدورة الجديدة ومحاورها ومنتدياتها.

وقال القرقاوي «تجمع القمة العالمية للحكومات 2023، على منصتها 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، حيث يشارك عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ورجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، وماكي سال، رئيس السنغال، ورئيس الاتحاد الإفريقي، وماريو عبدو بينيتيز، رئيس جمهورية باراغواي، وإلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ومجموعة من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات».

 وأشار إلى أن منصة قمة هذا العام، ستجمع 250 وزيراً، فضلاً عن 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.

وأضاف «تجمع قمة هذا العام نحو 80 منظمة عالمية وإقليمية، لتصبح التجمع العالمي الأبرز، والحدث الأهمّ للمنظمات العالمية.

 ومن ضمن رؤساء المنظمات الدولية الذين سيتحدثون، البروفيسور كلاوس شوّاب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وكريستينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، ونجوزي أوكونجو إيويلا، مديرة منظمة التجارة العالمية، وتيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومدير مؤسسة التمويل الدولية، فضلاً عن كلمة من الأمين العام للأمم المتحدة، وكلمة من رئيس البنك الدولي، ومشاركة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة العمل الدولي، وغيرهم».

وأشار القرقاوي، إلى أن القمة تستضيف قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل راي داليو، مؤسس شركة «بريدجواتر»، وآلان شوارتز، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغنهايم»، وهيروشي ميكيناتي، الرئيس التنفيذي لشركة «راكوتن»، وكريستيان بروش، رئيس شركة «سيمنز» للطاقة، وأبرز رجال الأعمال العالميين.

 كما تجمع نخبة من العلماء، مثل الاقتصادية إستير دوفلو، والكيميائي الدكتور روجر كورنبيرغ، الفائزين بجائزة نوبل، ومختار ديوب مدير مؤسسة التمويل الدولية.

الصورة
الصووتشهد القمة نحو 220 جلسة، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية، من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.


وأطلقت القمة شراكات مع 80 شريكاً استراتيجياً، ومعرفياً، وإعلامياً. وتصدر هذا العام 20 تقريراً معرفياً، بالتعاون مع أهم المؤسسات البحثية العالمية. 


وقال القرقاوي: وفي كلمة رئيسية وجلسة حوارية خاصة تستضيفها القمة تحت عنوان «رأس الخيمة.. بين الماضي، الحاضر وريادة المستقبل»، يتحدث صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، عن تجربة الإمارة ضمن منظومة دولة الإمارات، وتوجهاتها، متناولاً أهم عوامل نجاحها وتميزها، وسيستعرض أهم المحطات والدروس المستفادة خلال مسيرة التنمية الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، في إطار نظرة تحليلية استشرافية لأهمية دور منظومة العمل الحكومي في ريادة توجهات الإمارة المستقبلية.
 كما يتحدث الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة.
منصة للأفكار الخلاقة
وأصبحت القمة العالمية للحكومات، على مدى عشرة أعوام، منصة للأفكار الخلّاقة وتحويلها واقعاً، كمتحف المستقبل الذي بدأ فكرة في قمة عام 2014، ما يؤكد أنها مختبر للإبداع ومصنع حقيقي للأفكار.
 وتشهد القمة سنوياً الاحتفاء بالفائزين من مختلف أنحاء العالم، في جوائز استثنائية مثل، جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تحدي الجامعات العالمية، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

الصورة

منتديات وحوارات عالمية
وتستضيف القمة 22 منتدى عالمياً، تركز على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية، تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، حيث تستضيف منتدى مستقبل العمل، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، والمنتدى العالمي لتصميم المستقبل، التي تركز على التعاون والتكامل العالمي، وتصميم مستقبل أفضل. وتستكمل القمة حواراتها المختلفة، عبر المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن حوارات التجارب الحكومية، ومنتدى مستقبل الإعلام الحكومي. 
 وتعقد القمة منتديات واجتماعات متنوعة، بالشراكة مع المؤسسات الإقليمية، والمنظمات العالمية، بما في ذلك فعالية «تايم 100»، وحوار النوابغ، ومنتدى الحكومات المرنة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى الخبرات الخليجي، والدورة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة. 

وستعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، مثل اجتماع وزراء المالية العرب بحضور رئيسة صندوق النقد الدولي، واجتماع وزراء الشباب العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من الاجتماعات الوزارية الأخرى.
 وتشهد الدورة الحالية من القمة 80 اتفاقية ثنائية واجتماعاً رئيسياً، وستتيح الفرصة لصنّاع القرار في العالم، لترسيخ التعاون لخير الشعوب وتبادل النظرة المستقبلية في العمل الحكومي الذي تتفوق فيه الفرص على التحديات.

الصورة

ستة محاور رئيسية
وتحتضن القمة مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية، تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف أولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
ويتناول «مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية»، وأثر العولمة في المجتمعات الرقمية وأهمية معالجة القضايا المتعلقة بأخلاقيات العمل والسلوك، ومعالجة حال أنظمة الصحة العالمية، بما يتضمن الصحة العقلية وتحليل التطورات المستقبلية. ويناقش «حوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل»، عمليات دعم وتطبيق الأطر والهياكل الاقتصادية والسياسات التي تسهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي، وتمكين الحكومات في تحقيق المرونة الاقتصادية والازدهار والشفافية بالحدّ من آثار الأزمات من صنع الإنسان.
ويركز «التعليم والوظائف، أولويات الحكومة» على إعطاء الأولوية للتعلم والعمل أمراً أساسياً في تحقيق التغييرات للأجيال المقبلة وتطويرها، وأهمية تكيف الحكومات مع الأوضاع والتغيرات السريعة في القوى العاملة والقطاعات التعليمية، لدعم الفكر الجديد ونماذج العمل والتنمية الوطنية وتطوير المهارات.
أما «تسريع التنمية والحوكمة»، فيركز على تمكين الحكومات من وضع النماذج الحكومية والسياسات والتكنولوجيا المبتكرة، عبر الارتقاء بالخدمات الحكومية والابتكار.
 ويناقش «استكشاف آفاق جديدة»، أهمية استكشاف آفاق جديدة للعلم عبر العلوم والتكنولوجيا لحل أبرز التحديات واغتنام فرص العقد المقبل.  ويضيء «تصميم واستدامة المدن العالمية» على أهمية تسريع الاستدامة وتوفير الموارد لعالمنا نحو التحضر السريع، حيث يمكن للحكومات أن تنشئ مدناً مستدامة بعلم النفس الحضري والبنية التحتية الذكية وأنظمة النقل المستدامة وإنتاج واستهلاك الطاقة المستدامة، إلى جانب مشاركة المواطنين والحكومات.

الصورة

منتديات وحوارات عالمية
وتبحث المنتديات والحوارات العالمية التي تستضيفها الدورة الحالية، أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.
جوائز القمة
وتقدم الدورة الحالية 7 جوائز عالمية، حيث توزّع تثميناً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وتشمل الجوائز: أفضل وزير في العالم، وتحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل. وابتكارات الحكومات الخلاقة. والعالمية لفن عرض البيانات. والتميز الحكومي العالمي. والعالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وهي «تربح».