ماكينزي ... موظفو الإمارات بين الأسعد عالمياً
صنفت دولة الإمارات ضمن أفضل الدول في رفاه وسعادة الموظفين، وحصلت على نقاط أعلى من المتوسط العالمي وأعلى من العديد من الدول المتقدمة، بحسب استطلاع أصدرته شركة الاستشارات العالمية «معهد ماكينزي للصحة».
وشملت الدراسة التي أجراها المعهد 30 دولة وغطت 30 ألف مشارك، وأحرزت الإمارات نسبة 67% في الاستطلاع، متقدمة على المملكة المتحدة التي أحرزت 43%، وسويسرا (62%)، وكندا (47%)، والولايات المتحدة (62%) وسنغافورة (52 %)، وإيطاليا (51%)، وألمانيا (51%)، والمملكة العربية السعودية (51%)، وفرنسا (45%) وغيرها من الدول الأخرى
هو أيضاً أعلى من المتوسط العالمي البالغ 57%. وبالإضافة إلى الصحة الشاملة، غطت الدراسة جوانب أخرى وهي الصحة الاجتماعية والجسدية والروحية والعقلية للموظف، وأحرزت الإمارات في هذه الجوانب نسب عالية أدناها 72%.
وسجلت تركيا أعلى نسبة تبلغ 78%، تلتها الهند (76%)، والصين (75%). بينما سجلت اليابان أدنى نسبة بلغت 25%.
وقال المعهد إن أكثر من نصف الموظفين في 30 دولة أبلغوا عن صحة شاملة إيجابية، ولكن هناك اختلافات كبيرة بين البلدان، ومن بين المشاركين كانت النسبة الأكبر من الدرجات الإيجابية للصحة البدنية هي 70%، وأفاد ما يقرب من ثلثي موظفي العالم عن نتائج إيجابية بشأن الصحة العقلية والاجتماعية.
ووجد المعهد أن أقل نسبة من النتائج الإيجابية كانت تتعلق بالصحة الروحية بنسبة 58%.
كما شمل الاستطلاع السؤال عن أعراض الإنهاك الوظيفي، وهو الإجهاد (فقدان شديد للطاقة يؤدي إلى تعب عقلي وجسدي)، الابتعاد الذهني (النفور الشديد أو الاتكالية في العمل)، الضعف الإدراكي (نقص الانتباه والتركيز، ومشاكل في الذاكرة، وضعف الأداء العقلي) الضعف العاطفي (ردود الفعل العاطفية الشديدة والمشاعر التي تطغى عليها العواطف).
وأخبر بهذه الأعراض 22% من موظفي الدول ال30.
وبتحليل الاختلافات الديموغرافية، وُجد أن من يعانون الأعراض القوية هم الموظفون الأصغر سنا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما، وموظفو المؤسسات الصغيرة، وجميع الموظفين من غير المديرين
0 Comments: