الإمارات تواصل استثمار قوتها الناعمة لتحقيق المزيد من المكاسب الإقليمية والعالمية
تواصل دولة الإمارات جهودها الرامية لتحقيق المزيد من الإنجازات بعد تعاظم قوتها الناعمة، حيث تمكنت من استثمار أدواتها السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية لتعزيز سمعتها، إقليمياً ودولياً، ما يؤطر لمرحلة جديدة تعزز من نفوذها دولة فاعلة ومؤثرة، إقليمياً وعالمياً.
وصاغت دولة الإمارات قوتها الناعمة من خلال تفوقها الاقتصادي والتنموي غير المسبوق، إقليمياً وعالمياً، بعد تصدرها المؤشرات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن مرونتها وسرعة تكيفها مع التحولات الإقليمية والدولية، بموازاة ذلك وفرت البيئة الحاضنة للأعمال والاستثمار في التكنولوجيا والفضاء والاستعداد للمستقبل، حتى باتت وجهة رئيسة لرجال الأعمال والمستثمرين، واستحقت أن تكون المركز التجاري والمالي والاقتصادي الأهم، إقليمياً وعالمياً.
وقال الدكتور خلف الطاهات أستاذ الصحافة الرقمية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دولة الإمارات من الدول الرائدة في المنطقة التي رسخت مكانتها قوة ناعمة قبل أن تتعرف حكومات ودول أخرى على مفهوم وماهية القوة الناعمة، وتضع لها استراتيجيات وأدوات ومؤشرات للوصول إليها أو صناعتها.
وأضاف أن الإمارات سبقت غيرها من الدول بسنوات في صناعة القوة ناعمة، مشيرا إلى أنه، وبفضل إرث حكيم العرب وقائد الإنسانية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وضعت الإمارات نفسها في مكانة دولية عالية وراسخة قوة ناعمة.
وأكد الطاهات أن الإرث العريق لسيرة ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بات نهجاً تسير عليه القيادة الرشيدة للدولة، وأصبحت الإمارات اليوم أنموذجاً عالمياً تطمح دول وحكومات أخرى في تقليد نموذجها المتفرد في النهج والمؤشرات والمتعمق في الإرث الإنساني.
تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات حققت مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية ضمن قائمة أفضل عشر دول عالميا في القوة الناعمة للعام 2023، حيث قفزت الدولة على المؤشر العام من المرتبة الـ 15 في العام 2022 إلى المرتبة العاشرة في العام 2023، لتنجح من خلال هذه القفزة الكبيرة في تحقيق أكبرارتفاع بين الدول العشر الأوائل.
0 Comments: