الخميس، 18 مايو 2023

خليفة شاهين المرر على راس وفد الإمارات المشارك في الاجتماعات التحضيرية للدورة ال 32 للقمة العربية

 

وزراء الخارجية العرب يقرون جدول أعمال قمة جدة

خليفة شاهين المرر


ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماعات التحضيرية للدورة ال 32 للقمة العربية التي تعقد غدا الجمعة المقبل في مدينة جدة برئاسة المملكة العربية السعودية.        

وعقد، أمس الأربعاء، في جدة اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، والذي أتفق خلاله على مسودة جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي ستعرض على القادة في اجتماعهم غدا الجمعة، وسط ترحيب عربي بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بينما جددت السعودية رفضها للتدخلات الخارجية في المنطقة العربية.واستهل وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الاجتماع، ليرحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وقال وزير الخارجية السعودي: إن العالم يمر بتحديات تحتم الوقوف بصف واحد، وتسخير الجهود، ورفض التدخلات الخارجية، ومواجهة التحديات من أجل تحقيق نهضة شاملة. وأضاف: «يمر عالمنا بتحديات وصعوبات عديدة، تضعنا أمام مفترق طرق، وتحتم علينا الوقوف صفاً واحداً، وبذل المزيد من الجهود؛ لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهة هذه التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح المنطقة العربية آمنة ومستقرة تنعم بالخير والرفاه»

أكد الوزير أن «المنطقة العربية تذخر بطاقات بشرية وموارد طبيعية، تجعلنا نقف بتحدٍ مع أنفسنا وهو ما يفرض علينا جميعاً، التنسيق المستمر المشترك، وتسخير كافة الأدوات وتفعيل ابتكارات عمل جديدة، رافضين التدخلات الخارجية، واضعين أمامنا مصالح بلداننا وشعوبنا من أجل تحقيق نهضة شاملة طالما تطلعت إليها شعوبنا». وشدد على تجديد المملكة تأكيدها العمل مع جميع الدول العربية من أجل استقرار أمن الدول، وحشد الجهود والإمكانات الممكنة، للمضي قدماً في مسار التنمية والازدهار، لبناء مستقبل تنعم به الأجيال القادمة. كما رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بعودة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الجامعة العربية في مستهل الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب. 

بدوره، رحب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي ترأست بلاده القمة السابقة بعودة سوريا، داعياً العرب إلى التكاتف، وقال: إن العالم بصدد إعادة تشكيل للقوى العالمية، ما يدعو المجتمع العربي إلى ضرورة المشاركة في صياغة العلاقات المتبادلة، بما يحافظ على سيادة الدول. وأضاف في كلمته خلال انطلاق الاجتماع، أن القمة العربية يجب أن تقود إلى كسب رهانات العمل العربي المشترك. وأشار إلى أن بلاده ترفع شعار لم الشمل العربي كأحد المخرجات المرتقبة للقمة، مؤكداً أن بلاده ترحب ببوادر تكريس التوافق العربي. ولفت إلى أن هذا التوافق تجلى في إعادة عضوية سوريا للجامعة العربية، مع الخطوات التي تم اتخاذها لتقوية العلاقات مع سوريا. ونوه بأن بلاده تدعم المؤشرات الإيجابية، للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.  وبدأت، أمس الأول الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، على مستوى الوزراء والمندوبين، لمناقشة أهم القضايا التي سيطرحها القادة في اجتماعهم، المقرر يوم الجمعة 19 مايو/ أيار بالعاصمة السعودية الرياض.

وقبل يوم من اجتماع وزراء الخارجية، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات غابت عنها سوريا منذ عام 2011. وقال المقداد خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية، إن مشاركة بلاده في هذه القمة تعد «فرصة جديدة حتى تقول دمشق للعرب إنها لا تتطلع إلى الماضي، وإنما إلى المستقبل». كما شارك وزير الاقتصاد السوري، محمد الخليل، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة، ودعا الدول العربية إلى «المشاركة في الاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: