‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليونان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليونان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 9 مايو 2022

كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان في زيارة رسمية الى الامارات

كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان في زيارة رسمية الى الامارات

 

رئيس وزراء اليونان يصل الى الامارات

رئيس وزراء اليونان


وصل إلى البلاد، مساء أمس، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان الصديقة، في زيارة رسمية للدولة تبدأ اليوم.

وكان في استقبال ميتسوتاكيس، لدى وصوله مطار الرئاسة، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعدد من المسؤولين

تجمع دولة الإمارات، وجمهورية اليونان، علاقات دبلوماسية عريقة بدأت في 21 يونيو عام 1976، توسعت إلى أن بلغت جلّ متانتها، واستهل المشوار الدبلوماسي مع الدولة الصديقة في 14 يوليو1976، بعد إعلان التوقيع على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والثقافي والفني، ودخلت حيّز التنفيذ بالمرسوم الاتحادي رقم 79 لسنة 1980، ومنذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا توسعت دائرة مجالات وتخصصات الاتفاقات والمعاهدات المشتركة، وتأكدت متانة علاقة الصداقة بين الدولتين على مختلف أوجه التعاون، بفضل السياسة الدبلوماسية الإماراتية الاحترافية، ووعيها الكامل بضرورة الشمولية في علاقاتها الدولية مع دول المنطقة.

اتفاقات ومعاهدات متتالية رسخت العلاقات ووطدتها بين البلدين بفضل الرؤى السديدة لحكومة دولة الإمارات، وسياستها المتميزة في فتح باب التعاون وإيجاد سبل التنمية في إطار الشراكة الاستراتيجية مع دول العالم أجمع.

البيان المشترك

شهد عام 2020 تبادل اتفاقية البيان المشترك لإنشاء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان، وتبادل مذكرة للتعاون في السياسات الخارجية والدفاعية، ويهدف الإعلان إلى تحقيق مزيد من النتائج والمبادرات والعمل المشترك في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، وشملت الشراكة ركائز عدة، منها التعاون السياسي والتنمية الإنسانية الدولية، حيث اتفقت الدولتان على تعزيز الحوار السياسي والمشاورات الاستراتيجية وزيادة التوافق مع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. كما اتفقت الحكومتان على العمل المشترك في المشاريع الإنسانية الدولية ومبادرات التنمية وتعزيز تعاونهما في المحافل المتعددة الأطراف، والتجارة والاستثمار والسياحة، إذ تعمل الحكومتان على تطوير علاقتهما الاقتصادية، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بينهما، وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات في جميع المجالات المتعلقة بالاستثمار المشترك، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتطوير بنى شبكات الأعمال التي تشجع التعاون، مثل حاضنات الأعمال التجارية والتجمعات، وتدابير تعزيز بناء القدرات والترويج لريادة الأعمال في كلا البلدين.

أما على صعيد الثقافة، فعمل البلدان على تعزيز المعرفة المتبادلة وفهم التراث الثقافي. وفي مجال الطاقة عززت شراكة الدولتين، مجالات تحول الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المستدامة والنظيفة، وتبادل المعرفة والمهارات والخبرات التقنية، والخدمات الرقمية والحكومية أيضاً، بالتعاون في ما يتعلق بالأنشطة الرقمية والخدمات الحكومية، إضافة إلى الغذاء والزراعة بالتعاون في مجالات الأغذية والزراعة ومصائد الأسماك، وتعزيز المشاريع والشراكات ذات الصلة لتعزيز استراتيجيات وأهداف الأمن الغذائي المشتركة بينهما، وأخيراً الدفاع بتأكيد الحكومتين استعدادهما لتوسيع التعاون الدفاعي، واستكشاف إمكانات جديدة في هذا المجال، بهدف التصدي الفعال للتحديات المشتركة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين، الإقليمي والعالمي.

علاقات اقتصادية

بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات واليونان، خلال عام 2021 نحو 2.1 مليار درهم محققة نمواً بنسبة 67% مقارنة مع 2020، وبنسبة 23% عام 2019، ما يعكس تحقيق قفزة نمو كبيرة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة «كورونا»، وبلغ رصيد قيمة الاستثمار اليوناني في الإمارات أكثر من 341 مليون درهم، لنهاية 2019 منها قرابة 50% في الأنشطة العقارية، و23% منها في النقل والتخزين و20% البناء والتشييد والمعلومات والاتصالات بنسبة 4%. وفي المقابل، زاد رصيد الاستثمارات الإماراتية المباشرة في اليونان لنهاية 2020 على 954 مليون درهم.

وتتمتع الإمارات بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية مع جمهورية اليونان الصديقة، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تحمل آفاق واعدة ومتجددة للنمو، وتسعى دائماً لتعزيز هذه الشراكة وفق رؤية جديدة تركز على المستقبل وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق التطور الاقتصادي المنشود للبلدين، كما أن التعاون القائم مع اليونان يتميز بتنوع قطاعاته، وهناك استثمارات إماراتية ناجحة تحتضنها اليونان في العديد من الأنشطة الاقتصادية الحيوية، مثل الصناعات الدوائية وتطوير البنية التحتية وبناء السفن والمشاريع الزراعية، فضلاً عن حرص دولة الإمارات على توسيع مجالات العمل الاقتصادي القائمة لتشمل مختلف قطاعات استراتيجية ومستقبلية، مثل الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والسياحة والطيران وتقنية المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية والمصرفية والأمن الغذائي والنقل المستدام، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات للخمسين المقبلة، والاستراتيجيات التنموية التي تتبناها جمهورية اليونان.

دعم إنساني

استناداً إلى دورها في دعم الدول الصديقة وقت الأزمات، وانطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية التي تتحملها تجاه الدول والشعوب التي تشهد أزمات وكوارث طارئة، وحماية المدنيين من تداعياتها الإنسانية، قدمت دولة الإمارات مساعدات إلى المتأثرين من حرائق الغابات في جمهورية اليونان الصديقة، وتعزيز الحماية للمدنيين وتوفير احتياجاتهم الضرورية، فضلاً عن مساهمتها في إخماد الحرائق، ضمن الجسر الجوي الذي سيّرته، عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر التي حملت على متنها كميات كبيرة من المواد الغذائية والصحية ومكملات غذائية للأطفال ومواد مكافحة الحرائق من ملابس إطفاء ومضخات وخراطيم مياه وملحقاتها، إلى جانب مشاركتها بطائرة عمودية إماراتية في إخماد النيران في عدد من المواقع حول العاصمة اليونانية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات اليونانية المختصة.

وجاءت هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعززت دولة الإمارات جهودها في إخماد الحرائق في اليونان.

وكانت الإمارات كدأبها، من أوائل الدول التي أعلنت تضامنها مع الشعب اليوناني الصديق في هذه المحنة، وكانت قيادتها سباقة في تقديم الدعم والمساندة وتسخير الإمكانات خاصة اللوجستية منها لتعزيز الجهود المبذولة لإخماد الحرائق ومحاصرتها والحد من انتشارها وامتدادها إلى مناطق أخرى، كما أعدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برنامجاً إغاثياً يلبي احتياجات الساحة اليونانية من المواد والمستلزمات الضرورية العاجلة، وفقاً للتقييم الميداني والتقارير الواردة للهيئة من هناك، التي في ضوئها تم تسيير جسر جوي لنقل المؤن بصورة عاجلة للسكان والمتأثرين في المناطق المتضررة.

الجمعة، 1 أبريل 2022

ختام أعمال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين  الإمارات و اليونان

ختام أعمال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين الإمارات و اليونان

 

تعاون عسكرى امارتى _ يونانى يركز على عقد تمارين مشتركه

تعاون عسكرى امارتى _ يونانى يركز على عقد تمارين مشتركه


اختتمت أعمال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليونان، وذلك في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي.

وترأس الاجتماع العميد الركن طيار محمد بطي المزروعي مدير مديرية الشؤون الدولية بوزارة الدفاع، وعن الجانب اليوناني العميد نيكولاوس خوليفاس، مدير إدارة العلاقات الدولية في هيئة أركان الدفاع الوطني اليوناني. وخلال الاجتماع تم التوقيع على برنامج التعاون العسكري الإماراتي- اليوناني لعام 2022/ 2023، الذي يركز على عقد التمارين المشتركة والتنسيق في مجال التدريب وتبادل الخبرات بين الجانبين، بهدف تطوير وتأهيل القدرات البشرية ورفع كفاءة الخبرات العسكرية والفنية، التي تمتلكها القوات المسلحة في كلا البلدين.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع علاقات التعاون والتنسيق المشترك في المجال الدفاعي والعسكري وسبل تنميتها، بما يحقق المصالح الوطنية المشتركة بين البلدين الصديقين. كما استعرض الطرفان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأنها.

وأكد العميد الركن طيار محمد بطي المزروعي أهمية وعمق العلاقات التاريخية المتميزة، التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليونان، مشيراً إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين تشكل فرصة ثمينة ومنصة فعالة، للتواصل وتعميق التفاهم، وتدارس ما تم تحقيقه من إنجازات والتخطيط لبلوغ آفاق جديدة من التعاون المشترك.

الخميس، 24 مارس 2022

باناجيوتيس بيكرامينوس نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية اليونان يزور الامارات

باناجيوتيس بيكرامينوس نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية اليونان يزور الامارات


نائب رئيس وزراء اليونان يزور متحف المستقبل

نائب رئيس وزراء اليونان يزور متحف المستقبل


زار باناجيوتيس بيكرامينوس، نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية اليونان، متحف المستقبل، برفقة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين اليونانيين، حيث اطلع على تجربة المتحف الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير الماضي ليكون منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي إلى العالم لاستشراف المستقبل والمساهمة في تصميم حلوله المبتكرة.

وجال بيكرامينوس، ترافقه زوجته آثينا نوتسو، وديونيسيوس زيوس، سفير اليونان لدى الدولة، داخل المتحف الذي يقدم تجارب غير مسبوقة ويستعرض جوانب متنوعة وملامح ملهمة من الآفاق والفرص والطموحات التي تصممها البشرية لغدها وأهم الأفكار والحلول التقنية التي تعمل المجتمعات الإنسانية لتطويرها خلال العقود المقبلة. كما استمع لشرح تفصيلي حول دور المتحف باعتباره منصة تجمع المستشرفين من حول العالم لمأسسة دراسة المستقبل، وتطوير أفضل الحلول للتعامل مع تحدياته، ودفع الحراك العلمي في خدمة الإنسانية، ضمن جهود دبي ودولة الإمارات في وضع أسس متينة لاستشراف المستقبل وصناعته عبر توفير حاضنة لهم المبدعين وأصحاب الرؤى الذين يساهمون في قيادة الإنسانية نحو صنع مستقبلها.
استكشاف المستقبل

ويشكل متحف المستقبل فرصة لعيش المستقبل بمختلف آفاقه وأبعاده، وبيئة حاضنة لأفضل العقول والمواهب القادرة على الابتكار وصنع المستقبل والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه واقع الإنسان، وصولاً إلى تطويع التكنولوجيا المتقدمة بما يصنع واقعاً أفضل للأفراد والمجتمعات، ويوظف المتحف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعل الآلي البشري لتحفيز الزوار على الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض، وصولاً إلى الفضاء الخارجي.

ويعتبر المتحف مساهمة نوعية وفاعلة في استئناف الحضارة العربية في عصرها الذهبي، وتأكيداً لرؤية مؤسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن صناعة المستقبل هي لمن يتطلع نحوه ويطمح إليه ويتخيله ويصنعه للأجيال القادمة.

الخميس، 19 نوفمبر 2020

الامارات واليونان وشراكه اقتصاديه وامنيه جديدة

الامارات واليونان وشراكه اقتصاديه وامنيه جديدة

 

محمد بن زايد وميتسوتاكيس يشهــدان إعلان الشراكة بين الإمارات واليونان



شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  ورئيس وزراء جمهورية اليونان الصديقة كيرياكوس ميتسوتاكيس تبادل اتفاقية البيان المشترك لإنشاء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان إضافة إلى تبادل مذكرة للتعاون في مجال السياسات الخارجية والدفاعية

وتبادل البيان المشترك والمذكرة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس

 ويهدف الإعلان إلى تحقيق مزيد من النتائج والمبادرات والعمل المشترك في المجالات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك

وأكدت حكومتا البلدين في الإعلان المشترك التزام البلدين الثابت بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ المنصوص عليها فيه أساساً للسلام والأمن وعلاقات حسن الجوار والحل السلمي للنزاعات لجميع دول المنطقة


وأشار الإعلان إلى أن اتفاقية إبراهيم للسلام التي وقعتها دولة الإمارات وإسرائيل بشأن إقامة العلاقات تشكل إنجازاً تاريخياً يسهم في إحلال السلام والاستقرار والتفاهم المتبادل بين شعوب منطقة الشرق الأوسط

وتؤكد الحكومتان التزامهما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما تؤكدان ضرورة العمل المنسق بين المجتمع الدولي لمواجهة التدخل الإقليمي المستمر ودعم احترام سيادة الدول

وأشار الإعلان إلى قلق الحكومتين إزاء تصدير الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء المنطقة واستغلال الظروف في مناطق الصراع، ويؤكد الجانبان التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ويحثان المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان

كما اتفقت الحكومتان على القيمة المضافة المتمثلة في زيادة توسيع تعاونهما مع الآليات الإقليمية والمتعددة الأطراف

وفي هذا الصدد تلتزم جمهورية اليونان بلعب دور بنّاء في الإسهام في تعزيز العلاقات التاريخية والودية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل أمس كيرياكوس ميتسوتاكيس ورحب سموه خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي بزيارة رئيس وزراء اليونان والوفد المرافق إلى الدولة.

وبحث سموه ورئيس وزراء اليونان خلال اللقاء علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة واليونان وإمكانات تنمية التعاون بينهما وتعزيز مصالحهما المتبادلة في جميع المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين

واستعرض سموه وميتسوتاكيس مسارات التعاون المتعددة بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان والفرص الواعدة لتطويرها خصوصاً في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدفاعية بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما الصديقين إضافة إلى تطورات جائحة كورونا ودعم جهود المجتمع الدولي والعمل المشترك لاحتواء تداعياتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية

كما تبادل سموه، ورئيس وزراء اليونان وجهات النظر بشأن مستجدات الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط

وأكد الجانبان خلال الجلسة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، وتستند إلى إرادة سياسية قوية وقاعدة متينة من المصالح المشتركة والعمل المتواصل على تطويرها بما يعود بالخير على شعبيهما

كما أكدا توافق الرؤى بين دولة الإمارات واليونان، بشأن العديد من القضايا والملفات خصوصاً ما يتعلق بالعمل على إيجاد تسويات سلمية للنزاعات والأزمات التي تشهدها المنطقة ودفع المساعي الدبلوماسية التي تسهم في تحقيق تطلعات شعوبها إلى السلام والازدهار والتنمية وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي

وقال سموه إن الحوار، والطرق السلمية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية هي المدخل الصحيح لتسوية النزاعات والصراعات في المنطقة ودولة الإمارات، دائماً، تعمل من أجل السلام الذي يحقق طموحات وتطلعات الشعوب

وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتابع باهتمام التطورات في منطقة شرق المتوسط نظراً لأهمية هذه المنطقة في الاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الإرهاب يمثل أكبر تهديد للسلام والتنمية في العالم والإمارات من منطلق نهجها في دعم التسامح والتعايش ترفض استغلال الشعارات الدينية لبث خطابات الكراهية التي تُسيء إلى العلاقات بين الشعوب

من جانبه أشاد ميتسوتاكيس بمستوى العلاقات الثنائية الإماراتية  اليونانية والتعاون الفاعل بينهما في مختلف المجالات، مؤكداً حرص بلاده على تطوير آفاق التعاون وتعزيزه مع دولة الإمارات التي ترتبط معها بعلاقات صداقة متينة، مثمناً الدعم الذي قدمته دولة الإمارات إلى بلاده لتعزيز جهود العاملين في القطاعات الصحية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا كوفيدـ19 وأشاد بالمبادرات العالمية الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات والرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية في التعايش والتسامح والتعاون بين الشعوب في مختلف الظروف، خصوصاً أوقات الأزمات


كما أشاد بأهمية معاهدة السلام التاريخية التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين دول المنطقة تخدم شعوبها ومستقبلها


ركائز الشراكة الاستراتيجية الشاملة

 التعاون السياسي والتنمية الإنسانية الدولية اتفقت الإمارات واليونان على تعزيز الحوار السياسي، والمشاورات الاستراتيجية وزيادة التوافق مع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كما اتفقت الحكومتان على العمل المشترك في المشروعات الإنسانية الدولية ومبادرات التنمية وتعزيز تعاونهما في المحافل المتعددة الأطراف

 التجارة والاستثمار والسياحة ستعمل الحكومتان على تطوير علاقتهما الاقتصادية من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بينهما وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات في جميع المجالات المتعلقة بالاستثمار المشترك ذي الاهتمام المشترك ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتطوير بنى شبكات الأعمال التي تشجع التعاون، مثل حاضنات الأعمال التجارية والتجمعات وتدابير تعزيز بناء القدرات وترويج ريادة الأعمال في كلا البلدين

 الثقافة تقديراً لأهمية تعزيز المعرفة المتبادلة وفهم التراث الثقافي لكلا البلدين ستعمل الحكومتان على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الإبداعية الثقافية مع التركيز على الهندسة المعمارية والتصميم وفنون الأداء والفنون الجميلة والسينما والأدب والمنشورات والتعاون بين المتاحف والمؤسسات الثقافية

 الطاقة ستعمل الحكومتان على تعزيز شراكتهما في مجال الطاقة في مجالات تحول الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المستدامة والنظيفة بالإضافة إلى تبادل المعرفة والمهارات والخبرات التقنية

 الخدمات الرقمية والحكومية ستعمل الحكومتان على تعزيز تعاونهما في ما يتعلق بالأنشطة الرقمية والخدمات الحكومية مع التركيز على المسرعات الحكومية والخدمات الذكية والأداء الحكومي والابتكار والتميز والرؤية الاستراتيجية والتخطيط وإدارة الاستراتيجية

الغذاء والزراعة ستعزز الحكومتان تعاونهما في مجالات الأغذية والزراعة ومصائد الأسماك بالإضافة إلى تعزيز المشروعات والشراكات ذات الصلة لتعزيز استراتيجيات وأهداف الأمن الغذائي المشتركة بينهما

 الدفاع أكدت الحكومتان استعدادهما لتوسيع التعاون الدفاعي واستكشاف إمكانات جديدة في هذا المجال بهدف التصدي الفعال للتحديات المشتركة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي

الأربعاء، 13 مايو 2020

الامارات ومصر يتحركان لمساعدة ليبيا

الامارات ومصر يتحركان لمساعدة ليبيا


قرقاش..... اجتماع مصر بشأن ليبيا بعث برسالة دبلوماسية متزنة



اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش  الثلاثاء أن الاجتماع الخماسي الذي دعت له مصر وشاركت فيه فرنسا واليونان وقبرص والإمارات والبيان الصادر عنه رسالة دبلوماسية متزنة
                                 
وأضاف قرقاش في تغريدة على حسابه في تويتر أن ثقل الدول المشاركة وسعيها إلى تعزيز الاستقرار وتغليب القانون الدولي لا يمكن تجاهله
وأكد أن منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولي على قوانين الغاب
وكتب قرقاش على تويتر الاجتماع الخماسي الذي دعت له مصر الشقيقة وشاركت فيه فرنسا واليونان وقبرص والإمارات والبيان الصادر عنه رسالة دبلوماسية متزنة وثقل الدول المشاركة وسعيها إلى تعزيز الاستقرار وتغليب القانون الدولي لا يمكن تجاهله منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولي على قوانين الغاب
وكانت كل من الامارات وصر واليونان وقبرص وفرنسا قد أعرب الاثنين عن الأسف لتصاعد العنف في ليبيا واعتبرت أن اتفاقية تركيا مع حكومة الوفاق تهدد الاستقرار الإقليمي  
وجاء في بيان خماسي صدر عن الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات أنه تمت مناقشة آخر التطورات المُثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط بالإضافة إلى عددٍ من الأزمات الإقليمية التي تُهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة
وشدد الوزراء في بيان لهم صدر عقب نهاية الاجتماع، على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز وتكثيف مشاوراتهم السياسية وأشادوا بنتائج اجتماع القاهرة في 8 يناير 2020 لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد الحالي والتحركات الاستفزازية المستمرة في شرق المتوسط
وندد الوزراء بالتحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولي وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وهي المحاولة السادسة من قبل تركيا في أقل من عام لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص
ودان الوزراء كذلك تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوي اليوناني بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة والمياه الإقليمية في انتهاك للقانون الدولي وعلاوةً على ذلك أدان الوزراء الاستغلال المُمنهج للمدنيين من قبل تركيا والسعي لدفعهم نحو عبور الحدود البرية والبحرية اليونانية بشكل غير شرعي
وطالب الوزراء تركيا باحترام كل الدول المشاركه وحقوقها السيادية في مناطقها البحرية في شرق البحر المتوسط
وأعاد الوزراء التأكيد على أن كلاً من مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط والاتفاق الامنى والعسكرى الموقع بين تركيا وحكومه فايز السراج تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا كما تُقوضان الاستقرار الإقليمي وأشار الوزراء إلى أن مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة ولا تتفق مع قانون البحار ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار قانونية تخص دولاً ثالثة