البوصله العربيه : الصين

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية

 

رئيس الدولة ونائباه

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس شي جين بينغ.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية.

ومن جهه اخرى

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى الرئيس عبد المجيد تبون.

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

انطلاق القمة الـ 9 للحزام والطريق في هونج كونج .. والتنمية الخضراء على رأس الأولويات

انطلاق القمة الـ 9 للحزام والطريق في هونج كونج .. والتنمية الخضراء على رأس الأولويات

 

القمه

انطلقت، اليوم، القمة التاسعة لمبادرة الحزام والطريق، التي تنظمها حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، ومجلس تنمية التجارة في هونج كونج، تحت عنوان "بناء حزام وطريق متصل ومبتكر وأخضر"، بحضور أكثر من 80 مسؤولا رئيسيا وقادة أعمال من دول ومناطق الحزام والطريق لاستكشاف العديد من الفرص التجارية.

وتبدأ القمة هذا العام، الذي يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، العقد الذهبي القادم لمبادرة الحزام والطريق، إذ تعد القمة التي تعقد لمدة يومين في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، منصة رائدة لهونج كونج للترويج للمبادرة مع محتوى يتماشى بشكل وثيق مع الخطوات الثماني الرئيسية، التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينج، العام الماضي لدعم التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق.

وتسلط القمة التاسعة الضوء على التنمية الخضراء والتكنولوجيا والابتكار، كما جاء في الكلمة الافتتاحية لـ جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، والتي أكد فيها أن التنمية الخضراء تكتسب أهمية متزايدة، مشيرا إلى أن هونج كونج تساهم في قضية الاستدامة ليس فقط من خلال تطوير التكنولوجيا الخضراء، ولكن أيضا من خلال الاستفادة من خبرتها في الخدمات المالية ودفع تطوير التمويل الأخضر.
ولفت في هذا الصدد إلى إطلاق هونج كونج في وقت سابق من هذا العام، أول سند أخضر متعدد العملات في العالم، كجزء من التزامها بنهضة هونج كونج كمركز للتمويل الأخضر.
وقال إن مبادرة الحزام والطريق، التي نجحت قمتها التاسعة في جذب 6000 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، ألهمت البلدان والاقتصادات لتقاسم الفرص وتسريع التنمية المشتركة واحتضان التبادلات الثقافية الشاملة، مشيرا إلى أن اقتصادات الحزام والطريق شكلت في العام الماضي أكثر من 43 % من التجارة الخارجية لهونج كونج، من حيث القيمة، مع بقية العالم بخلاف البر الرئيسي للصين، الأمر الذي يعكس الإمكانات الهائلة والواعدة التي يوفرها الحزام والطريق.

وأشار إلى أهم ما تتميز به هونج كونج من موقع مثالي للعب دور محوري في تحقيق هدف مبادرة الحزام والطريق، فيما احتلت المرتبة الخامسة على مستوى العالم في أحدث كتاب سنوي للتنافسية العالمية، وجاءت في المركز الأول عالميا في مجالات "التجارة الدولية" و"التشريعات التجارية".

وأوضح أن التجارة الخارجية لهونج كونج مع اقتصادات الحزام والطريق بخلاف البر الرئيسي للصين، ارتفعت بنحو 60 % أي 3.8 ضعف معدل نمو تجارتها مع جميع الاقتصادات، مشيرا إلى أن هونج كونج جاءت العام الماضي في المرتبة العاشرة كأكبر كيان تجاري في العالم في تجارة البضائع.

وبناءً على الزخم الذي اكتسبته القمة، ستركز الحوارات والجلسة العامة للأعمال في اليوم الأول على رابطة دول جنوب شرق آسيا والأسواق الأخرى، بينما ستغطي الجلسة العامة للأعمال في اليوم الثاني منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها لاكتشاف المزيد من فرص الأسواق الناشئة.

وخصصت قمة هذا العام فصلا أخضر جديدا، يتضمن جلسات منفصلة حول البنية التحتية الخضراء والابتكار والتمويل، بينما تتناول الجلسات المواضيع الجديدة، التي تركز على الاتصال متعدد الأبعاد والتبادلات بين الناس، ودفع التنمية عالية الجودة للحزام والطريق ، وتبادل الخبرات في التعاون الاقتصادي بين دول وشعوب الحزام والطريق.

وكان نيكولاس هو مفوض مبادرة الحزام والطريق، قد أكد خلال إحاطة إعلامية، أمس عشية انطلاق القمة، عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة التابعة للصين والتي بدأت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأشار نيكولاس هو إلى التعاون الكبير بين مركز دبي المالي العالمي والمركز المالي الدولي في هونج كونج، بجانب التعاون الملحوظ بين الإمارات وهونج كونج في قطاعات الاقتصاد الأخضر والأزرق، مشيدا بسياسة حكومة الإمارات في دفع عجلة الابتكارات الجديدة، للاستثمار واستكشاف السوق الإماراتي.
وأعرب مفوض مبادرة الحزام والطريق عن اعتقاده بأن المجالات الرئيسية للتعاون بين الإمارات وهونج كونج ستتركز مستقبلا على الخدمات المهنية والبنية التحتية والابتكار الأخضر والرعاية الصحية.

الجمعة، 23 أغسطس 2024

سفير الدولة .... الإمارات والصين رسّختا نموذجاً للتعاون على الساحة الدولية

سفير الدولة .... الإمارات والصين رسّختا نموذجاً للتعاون على الساحة الدولية

 
الامارات والصين



أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات قوية وراسخة قامت تاريخياً على الاحترام المتبادل والمصالح والرؤية المشتركة للمستقبل. وأشار معاليه إلى أن هذه العلاقات نمت على مدار العقود الأربعة الماضية حتى وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وذلك بفضل رؤية القيادة الحكيمة في كلا البلدين، وحرصهما على توطيد أركانها في جميع المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والنقل والتعليم والتبادل الثقافي والسياحي والتصنيع ومشاريع البنى التحتية وغيرها.
وقال معاليه، في كلمته خلال منتدى دبي للأعمال - الصين الذي اختتم أمس في بكين: «إن العلاقات الثنائية بين البلدين أصبحت نموذجاً للتعاون على الساحة الدولية حيث تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول وغير النفطي لجمهورية الصين الشعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تعد الصين الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات بقيمة 80.6 مليار دولار أميركي لعام 2023، وقد تضاعف حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات والصين بنحو 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في عام 1984. وأضاف معاليه: «تعتبر دولة الإمارات موطناً لأكثر من 6000 شركة صينية تمارس نشاطها التجاري والاقتصادي وتعمل في بيئة اقتصادية ملائمة، توفر لها فرصاً غير محدودة للنمو والابتكار».

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات برزت خلال العقود الأخيرة مركزاً عالمياً للتجارة والابتكار والاستثمار، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي الفريد على مفترق الطرق بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يجعلها مركزاً حيوياً للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم بوجه عام.
التزام
أكد معالي حسين الحمادي، في ختام كلمته، التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشراكة الاستراتيجية مع الصين، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين كافة لاستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في دولة الإمارات

الاثنين، 22 يوليو 2024

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

 

الامارات والصين

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران المدني الصينية مذكرة تفاهم لزيادة الحركة الجوية بين مطارات دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك الاتفاق على زيادة التنسيق والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني واستكشاف مبادرات جديدة تعزز العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني.

جاء ذلك خلال جولة من المباحثات عقدت بين وفد هيئة العامة للطيران المدني، وإدارة الطيران المدني الصينية، في بكين بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية بين البلدين بما يتعلق بالربط الجوي، حيث ترأس الوفد سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، فقد أكد سعادة سيف محمد السويدي، حرص الهيئة العامة للطيران المدني على توسيع خدمات النقل الجوي، وفتح آفاق جديدة تخدم مصلحة الناقلات الوطنية لدولة الإمارات من خلال تعزيز عمليات الربط الجوي.

وتوقع أن تسهم التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المباحثات، بشكل كبير في تحفيز القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وشدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات التي يمتلكها البلدين في جوانب الأمن والسلامة الجوية والنقل الجوي وصناعة الطيران والاستثمارات في قطاع الطيران.

وأضاف أن منتدى الربط الجوي الأول بين البلدين، والذي عقد بتاريخ 15 يوليو الحالي ساهم بشكل فعال، بالخروج بنتائج إيجابية من جولة المباحثات.

كما أكد ضرورة انعقاد مثل هذه المنتديات بشكل دوري، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

السبت، 20 يوليو 2024

سفير الإمارات في الصين... العلاقات الصينية الإماراتية وطيدة ووثيقة

سفير الإمارات في الصين... العلاقات الصينية الإماراتية وطيدة ووثيقة

 

الامارات والصين

أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن العلاقات التي تجمع بين البلدين وطيدة ووثيقة، وقد بنيت على أسس قوية منذ تأسيسها في 1984، والتي ارتقت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية لتصل إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في عام 2018 في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والدبلوماسية.

وقال معاليه على هامش مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني الذي تنظمه سفارة الدولة في محافظة تشينغداو الصينية، إنه تم اختيارها كبداية لجولة احتفالية تنظمها السفارة داخل الصين، وذلك نظراً لأهميتها الجغرافية والتاريخية في العلاقات الإماراتية الصينية.

وأضاف معاليه:"نحن الآن في مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وتعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في 30 مايو الماضي ذات أهمية تاريخية كبيرة لما حملته من فرص وإمكانيات لتعزيز الروابط الاقتصادية المتقدمة، ودعم المبادرات الإستراتيجية مثل الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتطوير البنى التحتية."


وأشار معاليه إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تضاعف بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وقد وصل حجم التبادل التجاري إلى 95 مليار دولار أمريكي في العام 2023، ومن المستهدف أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 200 مليار دولار في عام 2030.

وأضاف معاليه:"يعد التبادل التعليمي والثقافي أحد المرتكزات الرئيسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين شعبي البلدين الصديقين، وقد تم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة في المجال الثقافي والتعليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مثل "مشروع المئة مدرسة"، والذي يهدف لنشر الثقافة والتعليم باللغة الصينية في دولة الإمارات، وإعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة بحيث تشكل جسراً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي.كما سيتم إطلاق المركز الثقافي الصيني الإماراتي والذي من المتوقع أن يمثل دفعة قوية لتسريع التعاون والتفاهم الثقافي بين شعوب البلدين".

وبين معاليه أن مواطني دولة الإمارات المتواجدون في الصين، يلعبون دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وهذا يكون من خلال العمل كسفراء ثقافيين لدولة الإمارات عبر الترويج للقيم والتراث ومكونات الثقافة الإماراتية العريقة، ما يعزز الاحترام والفهم المتبادل بين شعبي البلدين.

وأشار معاليه إلى أن هناك تواصلا قويا بين شعبي البلدين، ما يساهم في خلق بيئة إيجابية في القطاع السياحي حيث بلغ عدد السياح الصينين لدولة الإمارات حوالي مليون سائح العام الماضي، ونتوقع أن يتزايد هذا العدد،كما أن عدد السياح من دولة الإمارات إلى الصين في تزايد مستمر نظرا للتنوع الجغرافي والمناخي والخدمات ذات الجودة العالية التي تحظى بها الصين.

وقال معاليه:" نرى المستقبل أكثر إيجابية وأكثر ازدهارا بفضل النمو المتواصل للعلاقات الإماراتية الصينية، وهناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون في المستقبل، وذلك في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والسياحة والضيافة، ومشاريع البنى التحتية، والاستثمار والخدمات المالية، حيث يساعد التعاون في هذه القطاعات في تعزيز التكامل والشراكة ونمو قطاع الأعمال وتحسين جودة الحياة لشعبي البلدين".

من جهة أخرى أكد معاليه أن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة البريكس يعكس التزامها الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف وتحقيق الأولويات الدولية في جميع القطاعات.وتلتزم الدولة في هذا الإطار بدعم الأجندة العالمية وبناء شراكات تعود بالنفع على المجتمع الدولي والأجيال القادمة حيث تدرك دولة الإمارات الأهمية الأساسية لمبادرة مجموعة "بريكس" كآلية لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي.

واختتم معاليه تصريحاته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بالعمل المشترك مع الحكومة الصينية لدفع التعاون وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي، قائلاً: "نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً في علاقاتنا مع الصين، ونسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين ويسهم في تعزيز السلام والازدهار العالمي.

الخميس، 6 يونيو 2024

الاتحاد للطيران  و خطوط شرق الصين  يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

الاتحاد للطيران و خطوط شرق الصين يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

 


توقيع الاتفاقية


وقعت “الاتحاد للطيران” و"خطوط شرق  الصين الجوية" اليوم اتفاقية تعاون مشترك بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.

تعد الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالمقر الرئيسي للاتحاد للطيران في أبوظبي أول تعاون تجاري مشترك بين ناقلة من الشرق الأوسط وشركة طيران صينية، ومن شأنها أن تسهم في تعزيز نمو مسارات الرحلات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين.

تعكس الاتفاقية الالتزام بتقديم خيارات وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي، وبكين وشيآن وكونمينغ ومحطات رئيسية في دولة الإمارات وعبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعتزم الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية بدء تنفيذ هذه الاتفاقية أوائل عام 2025 مع تبادل الاستفادة من برامج الولاء الحالية في الربع الأخير من 2024 ما سيسمح للمسافرين باكتساب وإنفاق نقاطهم بكل سهولة عند السفر مع إحدى الناقلتين.

اشادة إماراتية

وأشاد معالي محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران بالاتفاقية باعتبارها إنجازًا تاريخياً في مسيرة نجاحات الشركة وقال: "تأتي هذه الشراكة تعبيراً عن الالتزام بتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية العميقة بين دولة الإمارات والصين.. ونتطلع إلى استقبال عددٍ أكبر من السياح الصينيين للتعرف على الموروث الثقافي الغني للدولة، إلى جانب زيارة وجهاتها السياحية الفريدة.. ونؤكد أن إطار هذا التعاون يتعدى حدود توسعة شبكة مسارات الرحلات الجوية بين الناقلتين ليكون أحد دعائم توطيد العلاقات بين البلدين".

وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن هذا التعاون علامة بارزة في شراكتنا مع خطوط شرق الصين الجوية. وسيتيح للشركتين تقديم خيارات سفر محسّنة وذات قيمة استثنائية للضيوف.. ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيتفتح عصراً جديداً للسفر، مع تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات".

اشادة صينية

من جهته قال وانغ تشي تشينغ رئيس مجلس إدارة خطوط شرق الصين الجوية : “تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين ودولة الإمارات واللتين تواصلان تعزيز التعاون الاستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، ويأتي هذا التعاون ليخلق الفرص والحوافز على تعميق التعاون بين خطوط شرق الصين الجوية والاتحاد للطيران”.. وأضاف أن هذه الشراكة تنقل أعمالنا مع الاتحاد للطيران إلى مستوى جديد ما يؤدي إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بيننا".

الخميس، 30 مايو 2024

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يشارك في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يشارك في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني

 

محمد بن زايد ... العلاقات بين الدول العربية والصين تاريخية

الشيخ محمد بن زايد

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولةرئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «سعدت اليوم بالمشاركة في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني في بكين بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ وعدد من القادة العرب. العلاقات بين الدول العربية والصين تاريخية وثمة حرص مشترك على تنميتها وتوسيع آفاقها، وسياسة دولة الإماراتالإمارات تقوم على تعزيز أُطر العمل الدولي بما يحقق المصالح المشتركة ويلبي تطلعات شعوبنا نحو الرخاء والازدهار»

وفي وقت سابق

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حرص دولة الإمارات على التعاون مع أشقائها في الدول العربية، بهدف دعم وتعزيز مسيرة التعاون العربي - الصيني، بما يخدم تطلعات الجانبين

جاء ذلك خلال مشاركة سموه، اليوم، في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي -الصيني، بحضور الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وعدد من قادة الدول العربية الشقيقة

وعبر سموه، في كلمته أمام الاجتماع، عن شكره لشي جين بينغ، لاستضافة الصين الاجتماع وترؤسها له مقدراً الجهود التي بذلت للإعداد له.

كما أعرب سموه، عن ثقته بأن الصين تحت قيادة شي جين بينغ، ستواصل نهضتها وتقدمها وستعمل على تعزيز التعاون والعمل العربي- الصيني المشترك خلال الفترة المقبلة.


وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة، أن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، يأتي في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تؤمن بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
قال سموه، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد توترات متصاعدة نتيجة لاستمرار الحرب في قطاع غزة وما تسببه من أوضاع إنسانية صعبة لسكانه، الأمر الذي يزيد من أهمية العمل العربي – الصيني المشترك، بجانب الجهود الدولية، من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية لسكانه وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إليه، إضافة إلى أهمية إيجاد أفق للسلام العادل والشامل في المنطقة استناداً إلى حل الدولتين
وأضاف سموه، أن هذا الاجتماع هو تجسيد للعلاقات المتميزة بين الصين والدول العربية، وتأكيد للحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون العربي- الصيني نحو آفاق أرحب.
وعبر سموه، في ختام كلمته، عن ثقته بأن مخرجات الاجتماع ستعزز من مستوى التنسيق واستدامة التعاون الأخوي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وصل صباح اليوم إلى مقر انعقاد الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني في دورته العاشرة؛ حيث التقطت لسموه صورة رسمية مع الرئيس الصيني، كما شارك سموه في الصورة الجماعية لرؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع.
ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، وفد يضم كلاً من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة، والشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، ومحمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحسين بن إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، واللواء الركن مسلم الراشدي، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وخالد محمد جديد الشحي، نائب رئيس بعثة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، وطارق عبدالرحيم الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن، ومعمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن.

ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات والوفد المرافق له، إلى العاصمة بكين، مساء يوم الأربعاء، في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية تستمر يومين.

تأتي زيارة رئيس الإمارات إلى الصين، تلبية لدعوة الرئيس شي جين بينغ، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام.

يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وصل يوم الثلاثاء الماضي، إلى العاصمة سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الجنوبية تستغرق يومين.

يشار إلى أن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول للصين عربياً بنسبة مساهمة وصلت إلى 30 بالمائة من إجمالي تجارة الصين غير النفطية مع الدول العربية، كما جاءت الصين كأكبر شريك تجاري للإمارات عالمياً خلال عام 2022.

وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 284 مليار درهم، وبنسبة نمو 27 بالمائة في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وبنسبة نمو 80 بالمائة مقارنة بعام 2018.


الإمارات والصين.. علاقات ترتكز على السلم والحوار والانفتاح

ترتبط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة لأكثر من 40 عاماً، تشهد تطوراً مستمراً، في إطار توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين بتعزيز أواصر هذه العلاقات، ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

ويجمع البلدين العديد من الأهداف المشتركة التي تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة، والنمو، والازدهار، والاستقرار لشعبيهما، وترسيخ العلاقات الثنائية القائمة على مبادئ وركائز أساسية مبنية على محاور عدة، أهمها السلم، والتسامح، والحوار، والانفتاح على الثقافات المختلفة، ومد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي، والتمسك بمبادئ الاحترام المتبادل، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والتعاون، والتفاهم المشترك في ظل التطورات الحالية للأوضاع الدولية.

وتحظى العلاقات الثنائية بدعم كبير من قيادتي البلدين، وتعكس رؤية مشتركة لديهما بتوسيع وتنويع مظلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، لتشمل قطاعات جديدة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن، والطاقة، والثقافة، وغيرها، إضافة لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة خلال المرحلة المُقبلة.

  • الزيارة التاريخية

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين في نوفمبر/ تشرين الثاني 1984، وافتتحت سفارة الصين بأبوظبي في إبريل/ نيسان 1985، وأنشئت القنصلية العامة بدبي في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1988، فيما افتتحت سفارة الدولة في بكين يوم 19 مارس/ آذار 1987، وأنشئت ثلاث قنصليات عامة في هونغ كونغ إبريل/ نيسان 2000، وشنغهاي يوليو/ تموز 2009، وقوانجو يونيو/ حزيران 2016م.

وتُعد الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى الصين في 6 مايو/ أيار 1990، من أهم الزيارات لكبار المسؤولين الإماراتيين، حيث توجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات.

أما بالنسبة إلى عدد الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين فهي كثيرة، على مستوى الرؤساء، ورؤساء الحكومات، والوزراء، وحكام الأقاليم، ورؤساء البرلمانات، كان آخرها الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 والتي تم خلالها الاحتفال بمرور 35 عاماً على تأسيس العلاقات، إضافة إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2019 لحضور منتدى الحزام والطريق.

ومن الجانب الصيني، تأتي زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الأسبق، ون جيا باو، في عام 2004، وتم خلالها توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ثم الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ في 2018، وتم خلالها أيضاً التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتعد أعلى مستوى للعلاقات الدبلوماسية الصينية.

  • شراكة استراتيجية

أكدت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التي عقدتها الإمارات والصين في 2018، مدى صواب الرؤية المشتركة في تشخيص الأوضاع، الدولية والإقليمية، المتسارعة، ومدى حاجة البلدين لإطار وثيق من العمل المنهجي الذي يضمن، مع الاستقرار الإقليمي، السلام العالمي، وتوظيف الإمكانات والطاقات المشتركة برؤية مستقبلية واضحة.

تم توقيع الاتفاقية بأبوظبي للارتقاء بعلاقات شراكة بين البلدين، وكانت فيها الإمارات أول دولة عربية خليجية تقيم مثل هذا الإطار المؤسسي مع الصين.

وفي محاور هذه الشراكة الاستراتيجية من التنوّع القطاعي والتكامل في الرسالة السياسية والتنموية، ما يسبغ على الدورة الحالية من لقاءات القمة أهمية استثنائية، في مخاطبة التحديات التي تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط، والتي للصين فيها موقف واضح في الالتزام بالأمن، والشرعية، وباستقرار الإقليم النفطي، وممراته المائية.

كما ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لتغطي رزمة من المحاور، تبدأ من السياسي، والاقتصادي، والمالي، وكذلك التعليمي والتكنولوجي، وفي مجالات الطاقة، والمياه، والثقافي والإنساني، فضلاً عن المجالات العسكرية، وإنفاذ القانون، والأمن.

وتمثلت مبررات الارتقاء بالعلاقة بين بكين وأبوظبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في قناعة الطرفين أن الأوضاع، الإقليمية والدولية، تشهد تغييرات، وأحداثاً متسارعة، ما استلزم المزيد من التنسيق والتعاون للوصول إلى فهم مشترك.

  • تعاون اقتصادي

وجدت الصين في دولة الإمارات بوابة رئيسية، ليس للشرق الأوسط فقط، وإنما تتوسط الخريطة العالمية، إذ تمتلك موقعاً استراتيجياً، وبنية تحتية متفوقة، ومرافق ريادية تعمل بفعالية وكفاءة، ومحصّنة بالقوانين والمحفّزات الاستثمارية، في بيئة يظللها التسامح، واحترام إنسانية الآخرين، لذلك جاء الحديث موضوعياً عن شراكة حقيقية في مبادرة «الحزام والطريق»، والتطلع لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بمقدار 70 مليار دولار.

وتضاعف حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات والشريك التجاري الأول لها جمهورية الصين الشعبية، إلى نحو 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، والتي تم تقديرها ب58 مليار دولار أمريكي في عام 2018، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار في عام 2030.

وتعد الإمارات أكبر شريك للصين في المنطقة العربية، حيث أن نحو 60% من التجارة الصينية يعاد تصديرها عبر موانئ الإمارات إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يجعلها من أهم منافذ التجارة الصينية، وخلال 2023 ظلت الصين الشريك التجاري الأول للإمارات في تجارتها غير النفطية، حيث تستحوذ على ما نسبته 12% من تجارة الدولة غير النفطية بينما تشكل الصين ثالث أكبر مستثمر عالمي في الإمارات.

ويشهد التعاون الاقتصادي نمواً متزايداً بين البلدين، حيث بلغ عدد الرخص الاقتصادية الصينية في دولة الإمارات أكثر من 14.5 ألف رخصة، كما تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات بقيمة 6.3 مليار دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار، في عام 2022.

فيما يعد قطاع السياحة من أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث وصل إجمالي عدد السياح الصينيين إلى أكثر من مليون زائر في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، كما وصل عدد الصينيين المتواجدين في دولة الإمارات إلى نحو 350 ألفاً، ويتم تنظيم أكثر من 210 رحلات طيران شهرياً بين البلدين، عبر شركات الطيران الوطنية الإماراتية.

وتواصل الإمارات دعمها مبادرة «الحزام والطريق»، بصفتها شريكاً فاعلاً لهذه المبادرة منذ إطلاقها في عام 2013، من خلال إمكاناتها التنموية، وموقعها الاستراتيجي، ودورها الاقتصادي الريادي في المنطقة، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثمار صيني – إماراتي مشترك، لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.

كما أن الإمارات هي أكبر حاضنة للأعمال الصينية في العالم العربي، حيث بلغ عدد العلامات التجارية الصينية المسجلة في الدولة 6591 علامة، إلى جانب أكثر من 327 وكالة تجارية، وهنالك تعاون مشترك بين البلدين في العديد من المجالات شملت الطاقة، الخدمات اللوجستية، التمويل، الزراعة، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، السياحة، ومجال الفضاء، والأقمار الصناعية، والطاقة الإنتاجية.

وتقوم الإمارات بدور محوري في مبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي، نظراً لبيئة الأعمال التنافسية والبنية التحتية والموقع الجغرافي المتميز الذي عزز من التعاون المشترك بين البلدين.

وفي عام 2018، تجاوز عدد الزوار الصينيين إلى الإمارات المليون زائر، ووصل إلى مليوني زائر في 2023، أما في عام 2022 فبلغ عدد الصينيين المقيمين في الإمارات نحو 400 ألف نسمة، ويعني ذلك أن الجالية الصينية في الدولة تضاعف عددها منذ عام 2019 عندما كان 200 ألف، وتعمل في الدولة نحو 6 آلاف شركة صينية.

  • تنمية العلاقات

في تقرير بعنوان «تحديث الصين وتنمية العلاقات الصينية الإماراتية»، أصدره مركز تريندز للبحوث والاستشارات، كشف أن دولة الإمارات تعدّ لاعباً رئيسياً في المسار البري لمبادرة «الحزام والطريق»، الذي يربط الصين بأوروبا عبر آسيا الوسطى، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في إطار المبادرة، مثل الحديقة النموذجية للتعاون في مجال القدرات الصناعية الصينية الإماراتية، والمرحلة الثانية من محطة الحاويات في ميناء خليفة، ومحطة دبي للطاقة الكهروضوئية والحرارية.

وفي إطار التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ذكر التقرير أن الصين تعد أكبر شريك تجاري للإمارات لسنوات عدة متتالية، حيث حافظت الدولة على مكانتها كأكبر سوق لصادرات الصين في الشرق الأوسط، وبلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 95 مليار دولار في عام 2023، ويسعيان لزيادة التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 200 مليار دولار بحلول 2030.

وأشار التقرير إلى أنه في إطار التعاون المالي، أنشأت الصين والإمارات، وأدارتا، أول صندوق استثماري مشترك بين الصين ودول الشرق الأوسط، ووقعتا أول اتفاقية متعلقة ب«الرنمينبي»، كعملة محلية في الشرق الأوسط، وأنشأتا أول جسر ل«العملة الرقمية» بين البنوك المركزية لثلاث دول، وأربعة أماكن، وجدد البنك المركزي الصيني ونظيره الإماراتي العام الماضي اتفاق تبادل العُملتين المحليتين لمدة خمس سنوات بقيمة تعادل 4.9 مليار دولار.

ولفت التقرير إلى التعاون بين البلدين في التكنولوجيا الفائقة، وبناء أول جامعة للذكاء الاصطناعي في العالم بأبوظبي، وإجراء المرحلة الأولى من التجربة السريرية الدولية للقاح كوفيد-19، في العالم، مبيناً التقدم الكبير في التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي، والصحة الحيوية، والفضاء، وغيرها من المجالات.

كما أكد التقرير التعاون الثقافي الوثيق بين البلدين، من خلال «مشروع المئة مدرسة» لتعليم اللغة الصينية في الإمارات، فضلاً عن مركز الإمارات الثقافي الصيني الذي سيتم تشغليه قريباً.

  • لجنة مشتركة

اتفقت حكومتا الإمارات والصين خلال اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة التي عقدت بأبوظبي، في فبراير/ شباط الماضي، على تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصاد الجديد، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والسياحة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة والطيران، والنقل اللوجستي، والبنية التحتية، والصناعة، بما يعزز من التنمية المستدامة لاقتصاد البلدين.

ويمثل الاجتماع مع الجانب الصيني محطة مهمة لتطوير الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين نحو مستويات أكثر تنافسية، وتوسيع مجالات التعاون بينهما في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما الاقتصاد الجديد، وريادة الأعمال، والسياحة، والطيران، والنقل اللوجستي، وتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني، ودعم آليات نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين.

وشهد الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد الإماراتية ووزارة التجارة الصينية، بشأن تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في البلدين، وتطوير الفرص الاستثمارية في مجالات البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، بما يتماشى مع الرؤى والاستراتيجيات الخاصة بهذه المجالات الحيوية في البلدين.

كما اتفق الجانبان خلال الاجتماع، على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لاستكشاف المزيد من فرص التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الأولوية على المستويين، الحكومي والخاص، وتوفير كل سبل الدعم للمصدرين والمستوردين في أسواق البلدين، بما يسهم في تسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات وتنويعها، وبحث الفرص الاقتصادية الواعدة وفتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين والشركات في الجانبين.

وأبدى الطرفان رغبتهما في توفير برامج جديدة لدعم الشركات الناشئة بقطاعات التكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والحلول المتقدمة والتقنيات المبتكرة، إضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يسهم في زيادة نسبة مساهمة قطاع المشاريع والمتوسطة في الناتج المحلي للبلدين.

كما ناقشا تعزيز العمل المشترك في القطاعات المستدامة لا سيما قطاعي الطاقة النظيفة وحلول النقل الذكي، مع إمكانية إقامة مشاريع مشتركة واستكشاف فرص التعاون في هذين القطاعين الحيويين خلال المرحلة المقبلة، وبحثا تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الاقتصاد الدائري، والاقتصاد الأخضر، وإعادة تدوير النفايات.

وأكد الطرفان أهمية إقامة معارض وفعاليات سياحية مشتركة، خلال الفترة القادمة، من شأنها الترويج لأبرز المعالم السياحية والتاريخية في البلدين، ودعم الاستفادة من الممكنات والمقومات للتنوع السياحي التي تمتلكها الإمارات والصين لجذب المزيد من الوفود السياحية من جميع أنحاء العالم.

وأبدى الجانب الإماراتي استعداده للعمل مع الشركاء الصينيين، لزيادة الاستثمارات الصينية في الأسواق الإماراتية في قطاعي الخدمات اللوجستية والبنية التحتية



السبت، 27 يناير 2024

قادة الإمارات  يعزّون الرئيس الصيني  في ضحايا الانهيار الأرضي

قادة الإمارات يعزّون الرئيس الصيني في ضحايا الانهيار الأرضي

 

رئيس الدولة ونائباه يعزّون الرئيس الصيني


قادة الإمارات


بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع في مقاطعة يوننان جنوبي غرب الصين، وفي ضحايا اندلاع الحريق بمبنى في مدينة شينيوي بمقاطعة جيانغشي شرقي الصين، ما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والجرحى، متمنياً سموه الشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس شي جين بينغ

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، برقية تهنئة إلى الجنرال ديفيد هيرلي، حاكم عام أستراليا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الجنرال ديفيد هيرلي.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى أنتوني البانيز رئيس وزراء أستراليا.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى دروبادي مورمو.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند

الأحد، 16 يوليو 2023

غرفة دبي للاقتصاد الرقمي  جولتها الترويجية استعدادا لاستضافة إكسباند نورث ستار 2023

غرفة دبي للاقتصاد الرقمي جولتها الترويجية استعدادا لاستضافة إكسباند نورث ستار 2023

 

غرفة دبي تختتم جولتها الترويجية في شينزن الصينية 

 
غرفه دبى في الصين

اختتمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مؤخراً جولتها الترويجية إلى مدينة شنزن الصينية، وذلك على هامش استعداداتها لاستضافة «إكسباند نورث ستار 2023» الذي سيقام في ⁧‫دبي⁩ خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر.

 وقامت الغرفة خلال الجولة بتنظيم فعالية شاركت فيه 100 شركة ناشئة تعمل في قطاع التكنولوجيا.

وكانت غرفة تجارة وصناعة دبي قد عززت من وجودها في السوق الصينية بافتتاحها فرعاً جديداً في مدينة شينزن الصينية ليضاف إلى مكتبها التمثيلي الأول في مدينة شنغهاي وذلك بهدف تحديد واستكشاف فرص الأعمال في المدينة التي تعرف بمركز الابتكار في الصين وخصوصاً في مجال التقنيات الحديثة.

 

الثلاثاء، 2 مايو 2023

تلفزيون الصين المركزي... تعاون صيني إماراتي  لإنجاح الدورة ال 28 من مؤتمر الأطراف COP 28

تلفزيون الصين المركزي... تعاون صيني إماراتي لإنجاح الدورة ال 28 من مؤتمر الأطراف COP 28

 التلفزيون الصيني... تعاون الإمارات والصين في مكافحة التغير المناخي نموذج يحتذى

كوب 28

نشر تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، تقريراً حول استعداد جمهورية الصين الشعبية للتعاون مع الإمارات لإنجاح الدورة ال 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) التي تستضيفها الإمارات في نوفمبر المقبل.

وذكر التقرير أنه من خلال التعاون بين الإمارات والصين، تتجلى فيه رؤية النجاح بمجال التغير المناخي ضمن (COP28)، إذ يدرك البلدان الواجب المُلِح لمواجهة التحديات العالمية واتخاذ إجراءات شجاعة للتقليل من تأثير التغير المناخي، وتشمل شراكتهما الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتشجيع وسائل النقل المستدامة وتنفيذ تقنيات الامتصاص والتخزين الكربوني، مشيراً إلى أن الصين تدعم الإمارات بخبرتها في مجال الطاقة المتجددة لتحقيق هدف إنتاج 50% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

وأكد التقرير أن التعاون القائم بين الإمارات والصين في مكافحة التغير المناخي نموذج يحتذى به لدول العالم، حيث يتشارك البلدان المعرفة والخبرات في تطبيق سياسات الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسفر عن استراتيجيات أكثر فاعلية وتأثير جماعي أكبر في التقليل من آثار التغير المناخي.

ونوه بأن البلدين يبرزان كمثال يعكس أن التعاون هو المفتاح لتحقيق مستقبل مستدام للجميع، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، ودينغ شيويه شيانغ، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني، في العاصمة الصينية بكين، إذ أكد الجابر أن دعم الصين سيكون بالغ الأهمية إذا أردنا اتخاذ إجراءات واقعية وعملية استعداداً لمؤتمر الأطراف وما بعده.

 

وأوضح التقرير أن الصين تعمل بنشاط نحو تحقيق أهداف ذروة انبعاثات الكربون والحياد الكربوني، مواصَلةً لمساهمتها في التصدي لتغير المناخ، إذ تعتبر هذه الاستراتيجية جزءاً من الرؤية الصينية الشاملة لتعزيز بناء مصير مشترك للبشرية وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار التقرير إلى أن الصين اتخذت على مر السنين إجراءات عملية لتحسين مزيج الطاقة المستخدمة، حيث اكتسبت الطاقة المتجددة أهمية متزايدة، وعملت على تحسين الهيكل الصناعي والطاقة، من خلال تطوير طرق الإنتاج النظيف وترقية الصناعات التقليدية، مما يسهم في نمو اقتصاد أخضر ومنخفض الكربون، والحد من التلوث وتقليل الانبعاثات، علاوة على قيامها ببناء قواعد كهروضوئية لطاقة الرياح على نطاق واسع في المناطق الصحراوية، مدعومة بقدرة فحم نظيف وفعال وتقنيات UHV لنقل وتحويل الطاقة، فيما طورت الصين الصناعات الاستراتيجية الناشئة والتكامل العميق للتقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة وتقنية 5G مع الصناعات الخضراء ومنخفضة الكربون، مما حد من استهلاك الطاقة المرتفع والمشاريع عالية الانبعاثات وتشجيع الابتكار والتحول الرقمي.

الخميس، 12 يناير 2023

 مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

مدينة إكسبو دبي تحتفي برأس السنة الصينية

 

مدينة إكسبو رحلة في رث حدث تاريخي

مدينة إكسبو دبي

منذ إعادة افتتاح مدينة إكسبو دبي برزت بصفتها إحدى وجهات دبي المرموقة، وبدأت باستقبال آلاف الزوار للاستمتاع بزيارة معالم المدينة، التي تشكل مرحلة الإرث لأول معرض إكسبو دولي يقام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستضافت مدينة إكسبو منذ افتتاحها العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها مدينة الشتاء التي تختتم فعالياتها اليوم، فيما تبدأ احتفالات رأس السنة الصينية في مدينة إكسبو دبي بعد غد، حيث يقام العرض الكبير «عام صيني جديد سعيد»، وتستمر فعاليات العام الصيني الجديد حتى 28 يناير.

ومن المرتقب أن يكون حدث هذا العام الأضخم من نوعه خارج الصين، إذ يضم حوالي 60 عرضاً جماعياً، وأكثر من 20 موكباً و25000 مشارك، ومدينة إكسبو دبي شريك استراتيجي للموكب الكبير «عام صيني جديد سعيد»، الذي تستضيفه سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وهلا بالصين، بدعم من وزارة الثقافة والسياحة الصينية.

وإضافة إلى جناحي تيرا وألِف، حيث كانت بداية رحلة مدينة إكسبو دبي من خلال افتتاحهما للجمهور في سبتمبر الماضي، يتمكن الضيوف من زيارة جناح الرؤية الآسر، وجناح المرأة الملهم، وشلالات إكسبو المذهلة، والصعود في الهواء عبر حديقة الثريا.

كما سيستمتع الزوار بعد غروب الشمس بمشاهدة عرض ضوئي ساحر على قبة ساحة الوصل، يحتفي بروح التعاون والإبداع لهذه المدينة المستقبلية التي يقودها الابتكار، ويقدم عرض ساحة الوصل على مدار خمس أمسيات كل أسبوع من يوم الأربعاء حتى الأحد، فضلاً عن العروض الفنية المتجولة التي ستكون من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساءً من أيام الجمعة والسبت والأحد.

كما يستمتع الزوار بأشهى الوجبات، حيث عادت منافذ الأطعمة والمقاهي والمثلجات والعصائر الأكثر شهرة في إكسبو 2020 دبي إلى مدينة إكسبو دب.

حيث يستمتع الزوار بتناول الأطعمة الإماراتية التقليدية في مطعم ومقهى الفنر، والوجبات الشهية في مطعم البيك السعودي الشهير، والمأكولات الإيطالية اللذيذة في مطعم إيكو بيتزا وباستا، إضافة إلى مأكولات ومشروبات متنوعة يقدمها «ذا مطر فارم إكسبرس» و«بي كافيه» و«وفل» و«تروبيكول» و«ديلي دوس كافيه» و«لاسير».

تجربة استثنائية

وتوفر زيارة الأجنحة الأربعة للزوار تجربة استثنائية ملؤها الإلهام، وذلك انطلاقاً من عرض مميز لرؤية قائد حوّل دبي إلى واحدة من أبرز مدن العالم، مروراً بدور المرأة في مسيرة التقدم والنهضة البشرية، وأيضاً التركيز على الحلول الناجعة لحياة أكثر انسجاماً مع الطبيعة، وصولاً إلى أهمية التنقل في ترسيخ التواصل ودعم مسيرة التقدم البشري.

ويستقبل كل من الرؤية والمرأة وتيرا وألِف الزوار يومياً من العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً، ويبلغ سعر التذاكر 50 درهماً لكل جناح، ويمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل وأصحاب الهمم زيارة الأجنحة بعد حصولهم على تصريح مجاني من أحد مراكز بيع التذاكر.

وتتيح التذكرة المميزة ليوم واحد للزوار الاستمتاع بأربعة أجنحة، هي تيرا وألف والرؤية والمرأة (سيتم إضافة المزيد من الوجهات لاحقاً) مقابل 120 درهماً، ويبلغ سعر تذكرة حديقة الثريا 30 درهماً، وهي مجاناً للأطفال من سن الخامسة وما دون وأصحاب الهمم.

من جهتها، تواصل ساحة الوصل التي شكلت قلب إكسبو 2020 دبي النابض مهمتها بوصفها مركز الالتقاء في مدينة إكسبو دبي، وتستمر في بث عروض بصرية خلابة وفعاليات متنوعة على امتداد الأسبوع.

وتظلل الساحة قبة فولاذية يصل قطرها إلى 130 متراً وارتفاعها 67.5 متراً كارتفاع مبنى مؤلف من 22 طابقاً، في حين يبلغ إجمالي طول القضبان الحديدية للقبة 13.6 كم، ما يعادل طول برج خليفة 16 مرة، كما يبلغ وزن القبة 350 طناً، وهو ما يقارب وزن طائرة إيرباص إيه 380 كتلك المستخدمة في طيران الإمارات، وقضبان القبة مزودة بمصابيح تعمل بتقنية الـ«إل إي دي».

ويغطي الساحة سقف من الصلب والقماش على شكل قبة استُوحي تصميمه من شعار إكسبو 2020 دبي، وتمثل تلك القبة الأيقونية شاشة عرض عملاقة، ويبلغ وزن الفولاذ المستخدم لإقامة القبة 2544 طناً، تتشكل من خلال 1162 مقطعاً فولاذياً منحنياً تلتحم معاً لتشكّل 346 قطعة فنية لتكوّن الهيكل الرئيسي لقبّة الوصل.

كما يبلغ عدد مصابيح الإنارة 2742 مصباحاً يعمل بتقنية الـ«إل إي دي» معلقة بقبّة الوصل للإضاءة، يربطها أكثر من 25 ألف متر من الكوابل الكهربائية الممتدة داخل الهيكل الفولاذي.

أما برج حديقة الثريا، الذي يرتفع 55 متراً عن سطح الأرض، فهو برج مراقبة يتيح رؤية بنطاق 360 درجة لموقع المدينة، وطابقه العلوي مزروع بعشرة من أشجار البونسيانا الصفراء، ويتصل بالطابق السفلي المكيَّف عبر مجموعة من السلالم. وتتأقلم أشجار البونسيانا الصفراء، التي تُعرف أيضاً بأشجار اللهب الأصفر، مع المناخ المميز لدولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من حدائق دبي وشوارعها.

وتشكل شلالات إكسبو السريالية جزءاً أساسياً من معالم مدينة إكسبو دبي، وتمزج الشلالات بين فنون الضوء والتأثيرات الصوتية وتدفق الماء لخلق تجربة فنية بصرية لا تُنسى. وتبث هذه التجربة الغامرة، المحاطة بحديقة عمودية، مشاهد بصرية وصوتية فاتنة للحواس طوال اليوم.

ألِف

يقدم جناح التنقل «ألِف» لزواره تجربة غامرة تصحبهم في رحلة عبر الزمان والمكان ليستكشفوا طرق تفاعل البشر وتنقُّل البضائع والأفكار والبيانات، التي أصبحت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.

ولتسليط الضوء على قصة التنقل العالمي بطرق غامرة وملهمة، يُجسّد الجناح الدور الحيوي لدولة الإمارات والعالم العربي في النهضة البشرية، وذلك عبر رحلة تستعرض كل ما يمتُّ للتنقل بصلة، بدءاً بالاستكشافات القديمة ووصولاً إلى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. ويمر الزوار مع نُصُب تبدو صوراً حية بارتفاع تسعة أمتار لشخصيات من العصر الذهبي للحضارة العربية، منها الملاح ابن ماجد، والرحالة ابن بطوطة.

وذلك تقديراً لإسهام هذه الشخصيات في دفع عجلة التنقل العالمي على مدى قرون. وتُستخدم قصص أعلام التاريخ هؤلاء لاستكشاف مفهوم التنقل وقوته وتأثيره واسع الانتشار، فضلاً عن تسليط الضوء على ابتكارات من المنطقة العربية حفّزت على التطور في الاستكشاف البشري والتنقل.

وانطلاقاً من هناك، تمضي التجربة قُدماً عبر الزمن إلى القرن الحادي والعشرين، ليدخل الزائر عالماً افتراضياً عامراً بالبيانات، قبل الانتقال إلى مدينة المستقبل، حيث يحصل الزوار على لمحة عن مستقبل التنقل في السنوات والعقود المقبلة.

تيرا

وفي سياق متصل، تتكون تجربة زيارة «تيرا» من ثلاثة محاور رئيسية، هي التعليم والغذاء والماء، تشرح للزوار من خلال معروضات تفاعلية ضخمة قضايا ومفاهيم الاستدامة الرئيسية، وتطلب منهم عبر متاهة التوازن العملاقة أن يتعاون العديد من الأشخاص لإعادة التوازن إلى الأرض.

إضافة إلى مختبر «قيم المستقبل»، الذي يعرض حلولاً حقيقية للتحديات المثارة في عالمنا، وتجسد «تيرا»، التي تعني الأرض، الالتزام بالاستدامة، ويختتم الزائر الرحلة بعهد يقطعه على نفسه بدعم التغيير الإيجابي، للحفاظ على موارد المعمورة وعدم هدرها لتبقى وفيرة للأجيال المقبلة، وتوصل له رسالة مفادها أن الخطوات الفردية الصغيرة من شأنها أن تحدث تأثيراً جماعياً عظيماً.

وتبرز «تيرا» الخبرة المستلهمة من جناح الاستدامة، الذي يمثل تحفة عمرانية استثنائية تدفع حدود التصميم المستدام وتطبق أحدث التقنيات المتطورة، بما يستجيب لأعلى المعايير العالمية في مجال العمارة المستدامة.

الخميس، 29 ديسمبر 2022

صحيفة تشاينا ديلي... تطور المنطقة النموذجية الصينية الإماراتية للتعاون في الطاقة الإنتاجية

صحيفة تشاينا ديلي... تطور المنطقة النموذجية الصينية الإماراتية للتعاون في الطاقة الإنتاجية

 

المنطقة النموذجية الصينية الإماراتية تجتذب 15 شركة

المنطقة النموذجية الصينية الإماراتية

لفتت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية الرسمية إلى التطور الأخير الذي شهدته المنطقة النموذجية الصينية الإماراتية للتعاون في الطاقة الإنتاجية، والواقعة في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد).

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

حيث دخل أول مشروع مرحلة الإنتاج في الثالث من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن التحسن الذي شهدته بنية المنطقة التحتية كان جاذباً للاستثمار، مع توقيع 9 شركات صينية رسمياً حتى الآن عقوداً للاستقرار فيها، بينها شركة بدأت الإنتاج بالفعل، وأخرى من المقرر أن تبدأ عملياتها قريباً، وذلك بجانب اتخاذ 6 شركات قراراً بإنشاء مقرات إقليمية أو فروع تجارية لها في المنطقة.

وأفادت الصحيفة بأن المنطقة التي تبلغ مساحتها الإجمالية 12.2 كيلومتراً مربعاً، والتي تعد بمثابة مشروع مهم لشراكة الصين والإمارات في بناء «الحزام والطريق»، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التصنيع المتقدم والطاقة الجديدة والمواد الكيميائية الدقيقة والتخزين والخدمات اللوجستية ومعالجة المعادن وغيرها من الصناعات، وأن الشركات تنجذب إليها سعياً لتحقيق تطور عالي المستوى.

وبعد أربع سنوات من عمليات البناء في المنطقة، لفتت الصحيفة إلى وضع مركز الخدمات الإدارية ومباني المصانع المخصصة في الاستخدام رسمياً، واستكمال منطقة خدمة المعيشة مع شبكة طرق وأنابيب داخلية على امتداد 8.5 كيلومترات، وإلى جانب البنية التحتية، تم تشييد 80 ألف متر مربع من المباني حتى الآن، فيما من المتوقع استكمال جميع مشاريع البنية التحتية في المنطقة بحلول منتصف عام 2023، بحسب نائبة المدير العالم لشركة جيانغسو المحدودة للاستثمار وللتعاون الدولي، هاو سي هوان، وهي الشركة المسؤولة عن استثمار وبناء وتشغيل وإدارة المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى بدء شركة «سوبرفيو» المحدودة لتصنيع المعادن الإنتاج في 3 أكتوبر الماضي، حيث نقلت عن مدير مشروع الشركة، تان جيان شونغ، قوله: «إن ما تتمتع به دولة الإمارات من موقع جغرافي متميز، ومركز توزيع تجاري مهم، ومجتمع مستقر، ووفرة في مصادر العمالة الأجنبية، وأسعار طاقة وسياسات ضريبية تنافسية للغاية، يتماشى إلى حد كبير مع احتياجات تطور الشركة».

مشيراً إلى أن الشركة أرسلت موظفين لتفقد المنطقة في يوليو 2021 ووقعت عقداً معها في ديسمبر من العام نفسه، وأصبح مشروعها قادراً على إنتاج 3 ملايين أسطوانة ملحومة غير قابلة لإعادة الملء سنوياً، معرباً عن ثقته بآفاق تنمية المشروع، ولافتاً إلى أن شركته تخطط لتوسيع الاستثمار، من أجل تحويل المشروع إلى مركز توزيع مهم للشركة عالمياً.

وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة إلى الصناعات عالية التقنية في المنطقة، مشيرة إلى أن العديد من شركات صناعة الطيران الصينية المتقدمة تكنولوجياً وضعت أعينها على سوق الإمارات في السنوات الماضية واستقرت في المنطقة النموذجية، حيث وقعت شركة اوريجن سبيس الصينية اتفاقية تعاون استراتيجية مع المنطقة في سبتمبر 2022، ودخلت المنطقة رسمياً في ديسمبر، ومن المقرر أن تنشئ شركة فرعية ومركزاً للبحث والتطوير ومركزاً للعرض، على أن يستكمل بناء المركزين في منتصف يناير من العام المقبل

arrow_upward