‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 14 يناير 2024

مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحدد خمس إجراءات يمكن للمستخدم اتخاذها لحماية حساباته الرقميّة الماليّة

مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحدد خمس إجراءات يمكن للمستخدم اتخاذها لحماية حساباته الرقميّة الماليّة

 

الأمن السيبراني الإماراتي ... 5 إجراءات لحماية حساباتك الرقميّة الماليّة من الاحتيال

مجلس الأمن السيبراني

حدد مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، خمس إجراءات يمكن للمستخدم اتخاذها لحماية حساباته الرقميّة الماليّة من الاحتيال.

وقال المجلس عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإجراءات الخمس هي

البقاء على اطلاع بأحدث التهديدات.
- التأكّد من تحديث جميع أجهزتك بشكل مستمر.
- استخدم كلمات مرور قويّة وفريدة.
- القيام بتفعيل التحقّق المزدوج.
- اعتماد وسائل اتصال آمنة

وفى وقت سابق

اوصى مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بضرورة تحديث أنظمة أبل إلى أحدث إصدار لتفادي أي اختراقات أو تسريب المعلومات السرية.
وأوضح المجلس أن شركة أبل أصدرت مؤخراً تحديثات أمنية طارئة لمعالجة عدة ثغرات في جميع أنظمتها، حيث تسمح هذه الثغرات للمهاجمين بتنفيذ الأوامر عن بعد، أو الحصول على امتيازات عالية، أو الوصول إلى معلومات حساسة على الأنظمة المتأثرة.
وحذر المجلس مؤخراً من عدة ثغرات في أنظمة أبل (iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وSafari)، تسمح للمهاجم بالتحكم في أجهزتكم، كما حذر من ثغرات عالية الخطورة في متصفح جوجل كروم تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية ضارة في أنظمة التشغيل الخاصة بكم

وأوصى مجلس الأمن السيبراني جميع المستخدمين بالتحديث الفوري لأنظمتهم وبرامجهم لتجنب التهديدات المحتملة، وتحديث متصفح كروم الخاص بهم إلى الإصدار الأخير لتجنب أي تهديدات محتملة

الجمعة، 20 يناير 2023

التزام إماراتي  بتصدير تجربتها العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني الى باقي بلدان العالم

التزام إماراتي بتصدير تجربتها العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني الى باقي بلدان العالم

 

الإمارات مرشح اول للفوز بجائزة القمة العالمية للمعلومات لعام 2023

تكنولوجيا


يعزز النجاح الذي حققته مبادرة النبض السيبراني منذ اطلاقها، حظوظ دولة الامارات العربية المتحدة للظفر بجائزة القمة العالمية للمعلومات لعام 2023. ففي عالم يشهد تنامي الجرائم الالكترونية المهددة للمجتمعات، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتصدير تجربتها العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني الى باقي بلدان العالم، عبر إنشاء البنية التحتية والآليات اللازمة لتعزيز قدرات مختلف البلدان في مجال الأمن السيبراني، بغرض الحماية من التهديدات الالكترونية والعمل بشكل أفضل مع الآخرين لمواجهة التحديات المشتركة.

وتؤمن الإمارات بأهمية توفير التدريب والقدرات اللازمة على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك من خلال برامج التدريب والإرشادات المتطورة، للمساعدة على تنفيذ إطار معياري لسلوك الدول المسؤول في الفضاء الإلكتروني، من منطلق أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون بمثابة تدابير لبناء الثقة، والرد على انعدام الثقة وسوء الفهم في الفضاء الإلكتروني الذي يمكن أن يشكل خطرًا على السلم والأمن الدوليين.

في هذا الاطار، تؤكد الإمارات على التزامها بإنشاء البنية التحتية والآليات اللازمة لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، بغرض الحماية من التهديدات الإلكترونية والعمل بشكل أفضل مع الآخرين لمواجهة التحديات المشتركة، كما جاء في البيان الذي قدمته دولة الإمارات، للمناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأمن السيبراني، والتي تعد المناقشة الأولى التي يجريها المجلس حول هذا الموضوع، شهر يوليوز 2021.

وبالنظر الى الخبرات والتجارب المهمة التي راكمتها الامارات في مجال الأمن السبيراني، تستضيف الدولة أكبر مؤتمرات الأمن السيبراني والتحول الرقمي، بما في ذلك جيتكس، وجيسيك، وسيبرتيك، لبناء القدرات المحلية، كما طورت منصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسهيل تبادل المعلومات، وعملت نحو تعزيز تعاونها مع الدول والمنظمات الدولية وكيانات القطاع الخاص لتبادل المعلومات على مستوى السياسات والمستوى الفني.

كما أن الامارات تدعو الدول الأعضاء الى مواصلة تبادل وجهات النظر وتقييماتها مع الأمين العام للأمم المتحدة وأيضا عبر مشاركتها النشطة في المنتديات الدولية ذات الصلة بالفضاء الإلكتروني، وعبر أطر التنسيقات الإقليمية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات.

تمكنت الامارات طيلة السنوات الأخيرة من تعزيز مكانتها في مجال الأمن السيبراني، وهو ما مكنها من الظفر، مؤخرا، بجائزة ² / ISC / المنظمة الدولية للأمن السيبراني فئة الاحتراف الحكومي لعام 2022 لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تقديراً للمكانة الرائدة للامارات فِيْ مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، وتحسين قدراتها الوطنية فِيْ مجال الأمن السيبراني.

جائزة توجت الامارات من خلالها مسارا متميزا، فِيْ مجال الأمن السيبراني ونجاحها فِيْ بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي للارتقاء بآليات الدفاع السيبراني الوطنية والاستجابة لها، بالإضافة إلَّى إطلاق مبادرة بناء القدرات الإلكترونية الوطنية ، وهِيْ برنامج متعدد الأوجه يعمل على تحسين قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة.

في ظل هذه المكتسبات والريادة العالمية، يأتي ترشيح مبادرة النبض السيبراني للظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023 والذي جاء نتيجة للجهود الكبيرة

السبت، 14 يناير 2023

الإمارات تتصدر دول المنطقة في مجال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني

الإمارات تتصدر دول المنطقة في مجال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني

 

مليار درهم حجم الإنفاق الإماراتي علي الأمن الإلكترونى

الأمن السيبراني


نما حجم الإنفاق على برمجيات أمن المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الجاري بنحو 13.4 % إلى مليار درهم (277.5 مليون دولار) مقارنة بالعام الفائت، حسب بيانات مؤسسة «أي دي سي» لأبحاث التكنولوجيا والاتصالات.
وأكدت بيانات المؤسسة العالمية «أي دي سي» أن برمجيات التحقق من الهوية والثقة الرقمية سجلت أكبر قفزة مع تزايد تبني برامج إدارة الوصول في المنطقة، لافتة إلى أن برامج الأمان السحابية ستكون مجالاً مهماً للاستثمار الأمني في المنطقة.


وأكد خبراء ومسؤولون بشركات متخصصة، مشاركون في معرض «جيتكس جلوبال 2022» أن دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة في مجال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، بفضل رؤية واستراتيجية الدولة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.


 وتشغل دولة الإمارات مكانة ريادية ضمن المراكز الخمسة الأولى على مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، بفضل بنيتها التحتية القوية المعنية بأمن البيانات، من خلال الهوية الرقمية الوطنية وبطاقة الهوية الإماراتية، أو نتيجة لتحسُّن مستويات الأمن السيبراني بفضل برامج مثل الشبكة الإلكترونية الاتحادية. 

الذكاء الاصطناعي


قال رولان الدكاش، مدير الأنظمة السيبرانية في كراودسترايك: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك موقع الريادة في المنطقة في مجال الأمن السيبراني، انطلاقاً رؤية واستراتيجية الدولة على صعيد القطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الإمارات أطلقت العديد من مبادرات تطوير الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث إن استخدام العامل البشري في هذا المجال بطئ ومكلف. ولفت إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل المليارات من البيانات لتعزيز القدرة على صد الهجمات الإلكترونية. وقال: إن الارتفاع الشديد في وتيرة الهجمات السيبرانية، ومحدودية سرعة الاستجابة من قبل الأطراف المعنية للتهديدات، أدى إلى تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن السيبراني.


واستكمل: يتيح لنا استخدام الذكاء الاصطناعي منع آلاف الاختراقات السيبرانية كل يوم في جميع أنحاء العالم وبسرعات فائقة.


جهود لافتة
ومن جهته، قال فادي إسكندر، نائب الرئيس الإقليمي لشؤون الأسواق الناشئة لدى فورس بوينت: إن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بجهود لافتة للحد من الهجمات السيبرانية وتطوير منظومة الشركاء القادرة على تقديم المساعدة لحماية المواطنين والمقيمين والقطاع بأكمله على حد سواء.


وأضاف أن دولة الإمارات تتصدر منطقة الشرق الأوسط في مبادرات الأمن السيبراني، حيث أعلنت دولة الإمارات عام 2021 عن معايير الأمن السيبراني الخاصة بالمؤسسات الحكومية، وخصصت لها أكبر ميزانية من نوعها في منطقة الخليج. 


وأوضح أن الزيادة المطردة في التهديدات السيبرانية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تؤكد ضرورة اتخاذ الخطوات المناسبة لتنفيذ مجموعة من التدابير التخصصية لدعم الأمن السيبراني فيها.


ولفت إلى أن دولة الإمارات، كما هي حال معظم دول العالم، شهدت ارتفاعاً في نشاط الجرائم السيبرانية على مدى الأعوام القليلة الماضية، لا سيما مع تسريع أزمة «كوفيد - 19» عملية الانتقال نحو منهجية الدراسة والعمل عن بُعد وزيادة الحاجة للوصول إلى الخوادم عن بُعد بوتيرة لم يشهدها العالم من قبل. 


ونوه بأن دولة الإمارات أطلقت في أبريل 2020، كجزء من استجابتها السريعة للأزمة الصحية وزيادة الاعتماد على الخدمات المصرفية الرقمية، الحملة الوطنية للتوعية ضد الاحتيال المالي، بهدف توعية وحماية سكان الدولة من مخاطر الجرائم الإلكترونية والاحتيال المالي، وتلعب هذه المبادرات دوراً محورياً للتخفيف من آثار الهجمات الخبيثة.


الحد من المخاطر
ومن جانبه، قال طلال شيخ، أستاذ مشارك، مدير الدراسات الجامعية لكلية الرياضيات وعلوم الحاسوب، بجامعة هيريوت وات دبي، إنه وفقاً لتقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2020 ستكون الهجمات الإلكترونية أحد أهم الأخطار التي تهدد المنظمات على مدار العقد المقبل.
وأضاف أن البحث الذي أجراه برنامج «Rewind» يظهر أنه بصرف النظر عن وضع سمعة ومصداقية الشركات على المحك، فإن متوسط تكلفة اختراق البيانات يبلغ حوالي 8.64 مليون دولار، وقد تستغرق الشركات ما يصل إلى 280 يوماً للتعافي لذلك، مضيفاً أن اهتمام الإمارات بالأمن السيبراني يلعب دوراً محورياً في الحد من هذه المخاطر. 


وعي متزايد 
وحول تقييمه لمستوى الوعي للشركات والأفراد في مجال مخاطر الأمن السيبراني، قال شيخ إنه خلال «الجائحة»، تحرك المستهلكون بشكل كبير نحو استخدام «الإنترنت»، واستجابت الشركات في الإمارات والصناعات من خلال الاعتماد التدريجي لتكنولوجيا الحوسبة السحابية، وأصبح الأمن السحابي أكثر أهمية.


ولفت إلى أنه في الماضي كانت بيانات الشركة والحسابات على الخوادم الآمنة، أما الآن فيمكن للمستخدمين الوصول إلى بيانات الشركة وتطبيقاتها من أي مكان من خلال العمل عن بُعد وبينما يتمتع العمل عن بُعد بالعديد من المزايا للأفراد، فإنه يعرض الشركات أيضاً للهجمات الإلكترونية.  


وأضاف أنه غالباً ما يستفيد مجرمو الإنترنت من الأمن السحابي الذي تم تطبيقه بشكل سيئ وبالتالي يحاولون اختراق شبكات المؤسسات.
وأوضح أنه من خلال مجلس الأمن السيبراني وبرامج أخرى تنشر الإمارات أيضاً الوعي حول أهمية الأمن السيبراني للأفراد والشركات لمنع المخاطر والنفقات المتوقعة، كما استثمرت الدولة أيضاً في البنية التحتية للأمن على نطاق واسع. وأكد أن قطاع الأمن السيبراني تطور، ويرجع ذلك في الغالب إلى الزيادات المستمرة في الإنفاق والاستثمار على الإنترنت عاماً بعد عام، متوقعاً أن ينمو سوق الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة بمعدل هائل. 


ووفقاً لمؤسسة 6Wresearch من المتوقع أن ينمو حجم سوق الأمن السيبراني في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.1% خلال 2020-2026. 



 سرعة التحول الرقمي تضاعف أهمية الحماية 
قال يحيى كساب المدير الأول ومدير عام شركة كومفولت في دول مجلس التعاون الخليجي، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تزايد خطر الهجمات السيبرانية.
وأوضح أن السبب الرئيس لتزايد هذه الهجمات هو تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، خاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومع ذلك، فإن التطور التكنولوجي يوفر أيضاً فرصة ممتازة أمام الدول لتعزيز إمكاناتها لناحية الأمن السيبراني.


وأعلنت الشركة خلال «جيتكس جلوبال» إطلاق خدمة «ميتاليك ثريت وايز»، نظام الكشف المبكر عن التهديدات مجهولة المصدر والمفاجئة للحد من مخاطر تعرض البيانات للاختراق وتأثر الشركات وعملياتها بتبعات هذا النوع من الهجمات في الشرق الأوسط.

الجمعة، 2 يوليو 2021

الأمارات وخطوات جديه في دعم الأمن السيبراني

الأمارات وخطوات جديه في دعم الأمن السيبراني


الإمارات تجدد التزامها بمواصلة تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني



أكدت دولة الإمارات التزامها بإنشاء البنية التحتية والآليات اللازمة لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني بغرض الحماية من التهديدات الإلكترونية والعمل بشكل أفضل مع الآخرين لمواجهة التحديات المشتركة

جاء ذلك خلال البيان الذي قدمته دولة الإمارات، للمناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأمن السيبراني، والتي تعد المناقشة الأولى التي يجريها المجلس حول هذا الموضوع.


وذكر البيان أنه في السنوات القليلة الماضية، شهدت منطقتنا حوادث خطيرة أثرت على قطاعات الاتصالات والبنوك والقطاع العام، كما تم استهداف منشآت النفط والغاز الطبيعي، مما تسبب في أضرار بمئات الملايين.


 وحذر البيان من أن مثل هذا النشاط السيبراني الخبيث على البنية التحتية الحيوية في المنطقة لديه القدرة على إشعال نزاع في بيئة متوترة بالفعل ويشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين.


وأشار إلى أن دولة الإمارات تعمل من خلال مجلس الأمن السيبراني على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للأمن السيبراني وخطة وطنية للاستجابة للحوادث الإلكترونية.


ولفت إلى أن دولة الإمارات تستضيف أكبر مؤتمرات الأمن السيبراني والتحول الرقمي، بما في ذلك جيتكس، وجيسيك، وسيبرتيك، لبناء القدرات المحلية، كما طورت منصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسهيل تبادل المعلومات، وعملت نحو تعزيز تعاونها مع الدول والمنظمات الدولية وكيانات القطاع الخاص لتبادل المعلومات على مستوى السياسات والمستوى الفني.


وأوصت دولة الإمارات في بيانها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتوفير التدريب والقدرات اللازمة على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك من خلال برامج التدريب والإرشادات المتطورة، للمساعدة على تنفيذ إطار معياري لسلوك الدول المسؤول في الفضاء الإلكتروني.


وأوضحت أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون بمثابة تدابير لبناء الثقة، والرد على انعدام الثقة وسوء الفهم في الفضاء الإلكتروني الذي يمكن أن يشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين.


كما وأوصت في هذا الصدد الدول الأعضاء بمواصلة تبادل وجهات النظر وتقييماتها مع الأمين العام للأمم المتحدة وأيضاً عبر مشاركتها النشطة في المنتديات الدولية ذات الصلة بالفضاء الإلكتروني، وعبر أطر التنسيقات الإقليمية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات.


واختتمت دولة الإمارات بيانها، بالتأكيد على أن جميع الدول تتحمل مسؤولية تعزيز السلام والأمن الدوليين، سواء عبر الإنترنت أو خارجها، موضحة بأن أفضل ما يمكن فعله للبدء في ذلك يتمثل في الالتزام بمعايير سلوك الدولة المسؤولة بالإضافة إلى التزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

الامارات فى ايطاليا تؤكد على التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وأفكاره المتطرفة

الامارات فى ايطاليا تؤكد على التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وأفكاره المتطرفة

 

الامارات... العمل المشترك السبيل الانجح للقضاء على الارهاب



شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما برئاسة مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإيطالية.

وترأس وفد الدولة إلى الاجتماع معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، حيث أكد معاليه خلال كلمة دولة الإمارات ضرورة استمرار العمل والتعاون في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وأفكاره المتطرفة، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه لمنع التنظيم الإرهابي من إعادة ترتيب صفوفه، ومواصلة الجهود المشتركة في مواجهة أيديولوجية «داعش» وأفكاره الإرهابية، وتقليص قدرته على التوسع في أجزاء أخرى من العالم، وبخاصة في أفريقيا.

كما أشار معاليه في الاجتماع الوزاري الدولي إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأن العمل المشترك هو السبيل الأنجع للتصدي والقضاء على الإرهاب والتطرف، مع تأكيده أن مواجهة التطرف والإرهاب تتسق مع رؤية دولة الإمارات لبناء المستقبل، وإشاعة التسامح، وتعزيز الاستقرار والسلام والازدهار.

نجاح وتحديات

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي استضاف الاجتماع مع نظيره الإيطالي، إن الدول الأعضاء بالتحالف حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

ولفت بلينكن إلى أن التنظيم لا يزال قادراً على شن هجمات كبيرة في العراق وسوريا، على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهها التحالف له في هذين البلدين في السنوات الأخيرة. وحذّر من أن التنظيم يشكل تهديداً متزايداً لمناطق خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان واليمن وشمال سيناء بمصر ومناطق في غرب أفريقيا.

استعادة موقوفين

وتطرق بلينكن أيضاً إلى موضوع مقاتلي داعش الأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، ولفت إلى الحاجة إلى إعادتهم إلى دولهم حتى يمثلوا أمام القضاء.

وتعهد بلينكن بتقديم 436 مليون دولار إضافي كمساعدات إنسانية أمريكية في المنطقة. وقال إن المساعدات الأمريكية المرتبطة بالحرب السورية ترتفع بذلك إلى 5ر13 مليار دولار.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات: «في العراق وسوريا، تم صد داعش ولكنه لم يُهزم، بل إنه يكتسب نفوذاً في مناطق أخرى».

إشادة بإيطاليا

وأشاد بلينكن بإيطاليا على اعتبار أنها من الدول الأوروبية القليلة التي تستعيد هؤلاء المقاتلين. ورحب أيضا بالجهود التي تبذلها دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان التي أعادت 600 مقاتل وأفراد عائلاتهم واعتمدت برامج إعادة تأهيل لهم.

ودعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى تشكيل مجموعة عمل جديدة لمواجهة التهديد المتزايد للتنظيم في إفريقيا.

ويعد اجتماع روما أول لقاء شخصي يعقده وزراء دول التحالف منذ فبراير 2019، إذ ألقى فيروس كورونا بظلاله على الدبلوماسية الدولية.