البوصله العربيه : احتفال

‏إظهار الرسائل ذات التسميات احتفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احتفال. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

 

تكنولوجيا

اكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاحتفاء باليوم العالمي للبرمجة تحت شعار «الإمارات تبرمج»، بعد اعتماد اليونسكو المقترح الإماراتي بهذا الشأن، يعكس الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لسموه بشأن إنشاء مجتمع رقمي معرفي، قادر على استباق التحديات العالمية وقيادة مستقبل الابتكار.

وقال: «أخذت جامعة حمدان بن محمد الذكية دوراً طليعياً رائداً بإطلاق مبادرات في سياق هذه التوجهات منها برنامج «المبرمج المواطن» في العام 2017 بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لإدراكها أن البرمجة هي اللغة التي يكتب بها شباب الحاضر فصول المستقبل. 

وبهذا التعليم المستدام، تواصل الجامعة مبادراتها في إعداد وتجهيز الكفاءات الوطنية لاستدامة هذه الريادة الرقمية، من خلال ثقافة تعزز التحول الرقمي لتواكب التحولات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي العالمي».

وأضاف الدكتور العور: «هذا التفوق التكنولوجي ميزة تنافسية يرسخ امتلاكها مكانة الإمارات في صدارة المراكز العالمية للتميز الرقمي، والاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار «الإمارات تبرمج» تجسيد لطموح أن تمثل الدولة نموذجاً عالمياً للابتكار الرقمي المستدام»

الخميس، 24 أكتوبر 2024

وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال

وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال

 

تطعيم

يحتفي العالم، اليوم الخميس، بـ" اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال"، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وسط إشادة دولية بالدور الإماراتي في استئصال هذا الوباء، ومساهمتها الفاعلة في تمويل ودعم حملات التطعيم ضده على نطاق واسع.

وتضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعمل بشكل فاعل على تقديم اللقاحات المنقِذة للحياة، لحماية الملايين من الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم في العديد من دول العالم ولا سيما باكستان.

وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”، أكثر من 1.3 مليار درهم، للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال منذ عام 2011، عبر مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، ويشمل ذلك حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان، وهي جزء من برنامج الإمارات لمساعدة باكستان.

وأسهمت الحملة منذ إطلاقها في عام 2014، حتى سبتمبر 2023، في توزيع أكثر من 700 مليون جرعة لقاح على الأطفال في باكستان.

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”، في 30 أغسطس الماضي، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.

وتستهدف الحملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل، ما جسد التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الأشقاء في غزة، ولا سيما توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

بدوره، أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن عميق شكره لدولة الإمارات على دعم الحملة، ونوه بمساهماتها في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه المساهمات تسهم في تقريب العالم من القضاء التام على هذا المرض المُدمّر.

وثمن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدعم المتواصل من دولة الإمارات، لجهود المنظمة في مكافحة الأوبئة عموما على مستوى العالم، منوها في هذا السياق بـ "مبادرة بلوغ الميل الأخير"، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “حفظه الله”.

وتعكس جهود دولة الإمارات في مكافحة مرض شلل الأطفال، نهجها الثابت ومبادئها الإنسانية في مساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان، وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية في مختلف دول العالم.

يذكر أنَّ أعداد المصابين بشلل الأطفال في العالم، تم تقديرها في عام 1988 بنحو 350 ألف شخص، وأدت عقود من التقدم بفضل جهود آلاف المتخصصين، إلى انخفاض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%.

ويعد شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويؤثر بصورة كبيرة في الأطفال دون سن الخامسة، حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل، لذلك فإن أي شخص لم يحصل على التطعيم معرَض لخطر الإصابة بالمرض.

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ94

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ94

 

الامارات والسعودية

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، شقيقتها المملكة العربية السعودية، احتفالاتها بيومها الوطني الـ 94، الذي يصادف 23 من سبتمبر الجاري.

وتعد العلاقات الأخوية التي تربط الإمارات والمملكة، أنموذجاً فريداً، بالنظر إلى عمقها وتكامليتها، وما تتضمنه من تاريخ حافل بالتعاون على مختلف الأصعدة التي شملت المجالات كافة.

وتؤكد مشاركة الإمارات للمملكة احتفالاتها بهذه المناسبة، خصوصية ومتانة العلاقات بين قادة وشعبي البلدين الشقيقين، التي باتت تمثل عمقا حقيقيا للعمل الخليجي والعربي والإقليمي، وأحد أهم مرتكزات الاستقرار والنماء والازدهار في المنطقة.

وتوطدت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، "طيب الله ثراهما"، وامتدت لتصل إلى الشراكة الكاملة في ظل رؤى المغفور لهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، "رحمهما الله".

وتواصل قيادتا البلدين برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، تعزيز تلك العلاقات، وضمان الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

وانعكست العلاقات المثمرة بين الدولتين بشكل إيجابي، على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات والسعودية، بمختلف المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتنسيق والتشاور.

وشكلت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والمملكة، نموذجا استثنائيا وثريا، للتعاون والتكاتف، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال السنوات الماضية قفزات كبيرة، إذ ارتفع خلال 10 سنوات بنحو 69% ليصل حوالي 135 مليار درهم خلال 2023، مقارنة بمستواه عند 79.9 مليار درهم خلال 2013، وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد.

وبلغت نسبة النمو السنوي المركب بين عامي 2013 و2023، نحو 5.4%، فيما تخطت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الشقيقين خلال 10 أعوام (2014 - 2023) حاجز التريليون درهم، لتصل إلى نحو 1.032 تريليون درهم.

وتوزع التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الأعوام العشرة الماضية، بين 252.46 مليار درهم للواردات، و255.5 مليار درهم للصادرات، و524 مليار درهم لإعادة التصدير.

ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية، خلال النصف الأول من العام الجاري 17.53 مليار دولار، بنسبة نمو وصلت إلى 22.50% مقارنة بـ 14.31 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2023.

وارتفعت صادرات الإمارات إلى السعودية بنسبة 10.26% إلى 6.80 مليار دولار، خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع 6.16 مليار دولار خلال النصف الأول 2023، بينما سجلت واردات الإمارات من السعودية 10.73 مليار دولار، خلال النصف الأول 2024، مقارنة مع 8.15 مليار دولار خلال النصف الأول 2023.

وكان البلدان قد أعلنا في عام 2016 عن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعمل على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات المشتركة، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.

وترفد السياحة في البلدين القطاعين التجاري والاقتصادي البيني، وتعد من أهم القطاعات الواعدة التي توفر فرص الاستثمار وجذب المزيد من المشروعات المشتركة، لتنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية في البلدين.

وتجسد العلاقات الثقافية بين البلدين، مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتعززت هذه العلاقات عبر قنوات متعددة، أبرزها قطاع التعليم الذي شهد في البدايات التحاق طلاب الإمارات إلى السعودية، بمدارس مكة المكرمة والإحساء والرياض، في حين تستقبل الجامعات والمعاهد الإماراتية اليوم عددا كبيرا من الطلاب السعوديين.

وتمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، سواء من خلال إقامة العديد من الاتفاقيات والبرامج المشتركة، أو على مستوى التداخل الثقافي بين المؤسسات الجامعة، التي تعمل في هذا السبيل، والمبدعين والمثقفين في البلدين، وذلك ضمن رؤية ترتكز إلى أن العلاقة بين البلدين الشقيقين، تعززها علاقة شعبين لهما امتداد وتاريخ وموروث ثقافي واجتماعي وجغرافي واقتصادي

ويحل اليوم الوطني السعودي هذا العام، في ظل النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، التي بدأت رحلة جديدة نحو المستقبل المزدهر مع إطلاق "رؤية السعودية 2030"، التي تعد أحد أكبر برامج التحول الوطني عالمياً.

السبت، 21 سبتمبر 2024

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم الدولي للسلام

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم الدولي للسلام

 

الامارات


تشارك دولة الإمارات، العالم الاحتفاء بـ"اليوم الدولي للسلام"، الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، وسط سجل حافل ومساع حثيثة لدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار العالمي، ودور محوري في إطلاق المبادرات التنموية التي تعزز من تقدم الشعوب وازدهارها.

وتحل المناسبة هذا العام، تزامناً مع تقدم الإمارات 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي، الذي صدر في يونيو الماضي عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني.

وواصلت دولة الإمارات في عام 2024 انتهاج دبلوماسيّة السلام، وتوظيف إمكاناتها في تقريب وجهات النّظر وتخفيف حدّة الصّراعات التي يشهدها العالم، ومد يد العون لضحايا الأزمات في مختلف المناطق.

وأكدت دولة الإمارات التزامها الثابت بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشددت الإمارات على أن إحلال الاستقرار والأمن في الأرض الفلسطينية وعموم المنطقة يبدأ من وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن، فيما رحبت باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، قرارا بالأغلبية يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال عام.

وقدمت الإمارات في شهر مايو الماضي، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.

ودعمت الإمارات كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً، وتعهدت في 17 أبريل الماضي بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية "باريس".

ودعت الإمارات في يونيو الماضي، في بيان تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني.

وأعلنت دولة الإمارات في سبتمبر الجاري، عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.

وفي سياق متصل، رحبت دولة الإمارات في 25 يوليو الماضي، ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي، واعتبرت أن الاتفاق خطوة إيجابية على طريق الحل السياسي بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.

إلى ذلك، أثمرت جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات، خلال العام الجاري، بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، في إنجاز 8 عمليات لتبادل أسرى الحرب، إذ وصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1994 أسيراً.

وأكدت الإمارات على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.

في سياق آخر، أطلق الاتحاد النسائي العام، في يونيو الماضي، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي.

ويركز البرنامج التدريبي للمبادرة على بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال السلام والأمن، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام، وتعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام.

الاثنين، 19 أغسطس 2024

محمد بن راشد ... مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وطبيعتنا وديننا

محمد بن راشد ... مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا وطبيعتنا وديننا

 

الشيخ محمد بن راشد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن مسيرة الإمارات الإنسانية تعبّر عن هويتنا.. وعن طبيعتنا.. وعن ديننا، مشدداً سموه على الاستمرار في الطريق الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه منذ التأسيس.

وأشار سموه إلى أن الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر في عالم متحرك متدافع غير مستقر. وقال سموه عبر منصة «إكس» بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: « في عالم متحرك متدافع غير مستقر... لديك خياران.. إما أن تملأ العالم ضجيجاً دون أثر... أو تملأه تأثيراً دون ضجيج.. الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر.. مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا.. وعن طبيعتنا.. وعن ديننا.. ومستمرون في الطريق الذي رسمه زايد وإخوانه منذ التأسيس. 
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تعزز كل يوم ريادتها في العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وتضيف بعداً جديداً ومكتسبات إضافية لرؤيتها في تحسين جودة الحياة بالمجتمعات الأقل حظاً، حتى تصدرت قائمة المانحين للمساعدات الإنسانية والتنموية، بفضل مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، في هذا الصدد.
وقال سموه: إن مبادئ الخمسين التي تتبناها الدولة نهجاً للمرحلة القادمة، لم تغفل الجانب الإنساني، ونصت صراحة على أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة الإمارات والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب التي تواجه صعوبات الحياة، ولا ترتبط هذه المساعدات بأي اعتبارات غير إنسانية، سواء عرقية أو دينية أو ثقافية أوغيرها.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن الإمارات تسهم بقوة في تحسين مجالات الاستجابة تجاه الأزمات الإنسانية، عبر برامجها النوعية التي توفر الحلول الملائمة والمستدامة لتنمية المجتمعات البشرية.
وأضاف سموه: «في هذه المناسبة لا بد أن نستصحب الإرث الذي تركه لنا نصير الإنسانية، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، وقدم إلى العالم تجربة قل نظيرها في صون الكرامة الإنسانية، والتكافل والتراحم بين بني البشر، حتى ارتبط اسم الدولة بعمل الخير ومجالاته المختلفة».



ونوه سموه، بجهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية، وتخفيف وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعد الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان.

وأشار سموه، إلى تقارير المنظمات الدولية الأخيرة التي أكدت أن نحو 2.3 مليار شخص في العالم يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن تقديره لمجالات الشراكة القائمة بين الهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني.
وحيَّا سموه جهود العاملين في المنظمات الإنسانية والمتطوعين وعمال الإغاثة الذين يؤدون واجباتهم في ظروف صعبة ومعقدة، كما أعرب سموه عن أمله في تفعيل نصوص الاتفاقيات الدولية التي توفر حماية خاصة للعاملين في الحقل الإنساني.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على رسالة الإمارات الإنسانية، ومسيرتها العالمية الرائدة في العمل الإنساني.
وأشاد سموه، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بتضحية أبطال الدعم، وعاملي الإغاثة والاستجابة الإنسانية في الخطوط الأمامية لإغاثة المنكوبين، والتزامهم الثابت بدعم الجهود الإنسانية، والوصول إلى المحتاجين، بخاصة الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال، والنساء، وكبار السّن، وأصحاب الهمم.
وقال سموه: «بنهج راسخ للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واهتمام بالغ ودعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحتفل بما قدّمته الإمارات من مساهمات إنسانية متميزة، ونستعرض التزامها الجلي بالعمل الإنساني على الصعيدين، الإقليمي والدولي، ونُشيد بما يقدمه العاملون في المجال الإنساني من جهود مُلهمة في نشر الأمل بين المجتمعات التي تعاني الأزمات».
كما أوضح سموه الدور المهم التي تلعبه دولة الإمارات في هذا الصدد، وعزمها مواصلة دعم الجهود الإنسانية من خلال مؤسساتها الإنسانية الوطنية، وبرامجها الإغاثية المختلفة، لتكون دائماً في طليعة الدول التي تقدم يد العون في الأزمات والكوارث.
وقال سموه، إن الإمارات تواصل دعمها وتوجّهها الثابت لتقديم الإغاثة الطارئة، وابتكار الحلول الجديدة للاستجابة الفورية التي أسهمت، بشكل كبير، في التخفيف من تبعات هذه الأزمات والكوارث على المتضررين، والمنكوبين، منوهاً سموه، بالاهتمام أيضاً بالأفراد الذين يعملون في الخطوط الأمامية، مثل الأطباء، والممرضين، والمتخصصين، والمهندسين، ومقدمي الدعم بأنواعه المختلفة، في الميادين الإنسانية المتعددة.
في سياق متصل، سيعمل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية مع مختلف الشركاء في تعزيز قدرات المتخصصين في المجال الإنساني، وتوفير الدعم اللازم لهم، ما يسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية بفعالية أكبر، من خلال التركيز على تطوير مهارات العاملين في هذا المجال، وتزويدهم بما يعزز قدرتهم على الاستجابة للأزمات، وتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة بشكل أكثر فعالية، وكفاءة.
وتحتفي دولة الإمارات، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها المحوري، بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم باحترام وتقدير بالغين في كافة المحافل والأوساط الدولية، نظراً لما أظهرته من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول للمنكوبين والمتضررين حول العالم بوقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
دعم غزة
تحل المناسبة، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإماراتية لمساعدة ضحايا الحروب والنزاعات، والتخفيف من وطأة معاناتهم، وفي مقدمتها عملية «الفارس الشهم 3»، التي قدمت الدولة من خلالها عشرات الآلاف من أطنان المساعدات العاجلة، للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تضمنت مساعدات غذائية وصحية ومواد إيواء، وغيرها.


فيما يواصل كل من المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب القطاع، والمستشفى العائم في ميناء العريش المصري علاج المرضى والمصابين، فضلاً عن التزام علاج ألف طفل وألف مريض بالسرطان في مستشفيات الدولة، مع التكفل بكامل نفقاتهم مع مرافقيهم.

وأنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه، تنتج 1.2 مليون غالون يومياً من المياه الصالحة للشرب لدعم أكثر من 600 ألف شخص، إضافة لإنشاء 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص.
وأطلقت الدولة حملة «تراحم من أجل غزة»، التي شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع داخل الدولة، قاموا بتحضير 71 ألف سلة من المواد الإغاثة تم تجميعها محلياً.
إغاثة السودانيين
أكدت الإمارات حرصها على تقديم الدعم للأشقاء السودانيين، والإسهام بفاعلية في جهود الإغاثة الدولية للداخل السوداني والتخفيف من الأعباء الإنسانية التي يشهدها، حيث تعهدت بتقديم 100 مليون دولار، دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، التي عقدت في إبريل الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وخصصت الإمارات 70% من تعهدها لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، بما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية، والحد من تفاقم المجاعة، عبر تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية، وحماية النساء والأطفال، وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ.
تداعيات إنسانية
واصلت الإمارات خلال العام الجاري، دعمها الإغاثي المستمر للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية، التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية، حيث أرسلت طائرة تحمل 55 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية في فبراير الماضي، وأخرى في الشهر الذي تلاه على متنها 50 طناً من المواد الغذائية.
فيما نجحت جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، في إنجاز عمليات عدة لتبادل أسرى حرب، وصل عددهم إلى 1558 أسيراً، حتى يوليو الماضي.
كما قدمت الإمارات 15 مليون دولار، لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا، وسيرت مجموعة من الطائرات التي حملت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، لنجدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البرازيل مؤخراً.
مساعدات للفلبين
في الأول من أغسطس الجاري، أرسلت الإمارات طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية للفلبين، عقب الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تسبب بها الإعصار كارينا.
وحقق العمل الإنساني في الإمارات، مجموعة من المكتسبات خلال العام الجاري، تمثل في جملة من القرارات والمبادرات الفارقة، منها صدور المرسوم الاتحادي بشأن تشكيل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، لمتابعة إعداد وتنفيذ الخطط والمبادرات والمشروعات ذات العلاقة.

  • محمد بن خليفة: تاريخ مشرّف في العطاء

أكد سموّ الشيخ محمـد بـن خليفـة آل نهيــان، أن دولـــة الإمارات بقيادة صاحـب السموّ الشيخ محـمد بن زايـد آل نهيــــان، رئيس الدولــة، حفظه الله، تواصــــل مسيــرة الخير والعطاء، التي أرسى قواعدهــا القائد المؤسس المغفــــور لــــه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، منذ قيام دولة الاتحاد المباركة، في كل مجالات العمل الإنساني. وعمل على النهج نفسه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، خلال مرحلة التمكين.
وقال سموه: «إن ما تنجزه دولة الإمارات على الساحات الإنسانية كافة، يبرهن أن قيم الخير والعطاء والوقوف إلى جانب المحتاجين والضعفاء، من دون تمييز بسبب دين أو عرق، التي تربّى عليها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، ستظل الأساس المتين الذي تسير عليه دولتنا الفتية، لتظل موئل الأمل لكل ذي حاجة. وهو ما رسخته مبادرات الإمارات على مدى عقود، لتسطر تاريخاً مشرّفاً في العطاء والخير».

  • حمدان المزروعي: تجربة فريدة في الإيثار

أكد الدكتور حمدان مسلّـــم المــزروعـي، رئيس مجلس إدارة «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، أن الإمارات بقيادة صاحــب السموّ الشيخ محمد بـن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسخت نهجاً متفرداً في تعزيز قيم العمل الإنسانــي المتجـرد ومضامينـه، ووضـعت أســساً راسخـة له تعتـــمد على شمولية العطاء واستدامته، ومنح المساعدات لمستحقيها في كل مكان في العالم.
وقال إن مبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للشأن الإنساني جعلت الإمارات من أكثر الدول سخاء في منح المساعدات الإنسانية والتنموية.
وقال «في اليوم العالمي للعمل الإنساني نستذكر الإرث الذي تركه لنا نصير الإنسانية وباني صرح الإمارات الإنساني، المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي قدم للإنسانية جمعاء تجربة فريدة في الإيثار والبذل والعطاء من أجل مساعدة الآخرين بلا استثناء».  

  • خالد بن زايد: العمل الإنساني جزء من هُويّتنا وثقافتنا

أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، أنّ التحديات التي يواجهها العالم في الآونة الأخيرة تحتّم علينا تعزيز التحالفات العالمية للعمل الإنساني، وقال في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: «تعلمنا من الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، المعنى الحقيقي للعمل الإنساني المجرّد، وروح العطاء والرحمة والتعاطف مع الآخرين. إن دولة الإمارات تماشياً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز القيم الإنسانية وثقافة العمل الخيري، بين أفراد مجتمع من مواطنين ومقيمين. لأن العمل الإنساني ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، ونوجه عبره رسالة تضامن عالمي».
وأضاف سموّه «في الإمارات، أصبح العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من هُويّتنا وثقافتنا المجتمعية، التي بنيت على أسس راسخة من الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، منذ تأسيس الاتحاد.

  • عبدالله الحميدان: قيمة للتعاطف والتضامن

أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لـ«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» أن الإمارات بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسخت ثقافة العمل الإنساني، الذي يمثل قيمة إنسانية أساسية وهي التعاطف والتضامن مع الآخرين، ويعكس روح الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني«ونحن نحتفي بهذا اليوم، نتذكر والدنا، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، رائد العمل الإنساني العالمي. وهذا اليوم مخصص للاحتفاء بجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يعملون بلا كلل، لتقديم المساعدات والدعم للمحتاجين في جميع أنحاء العالم؛ فلنعمل جميعاً معاً لدعم جهود هؤلاء الأبطال الذين يمثلون أفضل ما فينا، ويسهمون يومياً في جعل عالمنا مكاناً أفضل وأكثر رأفة وتضامناً.
وقال إن العمل الإنساني ليس محصوراً في المنظمات الدولية الكبرى والمساعدات الخارجية فقط، بل هو حاضر في مجتمعاتنا المحلية. لقد كانت مؤسسة زايد العليا، ولا تزال، سباقة في التنفيذ والمشاركة في كثير من المبادرات الإنسانية الدولية، مثل حملة «تراحم من أجل غزة» لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين

arrow_upward