محمد بن زايد وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية،مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وإمكانيات تنميتها في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بينهما، إضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع فلاديمير بوتين، في قصر الوطن بأبوظبي، حيث رحب سموه في بداية اللقاء بزيارة الرئيس الروسي إلى دولة الإمارات؛ مثمناً دوره الفاعل في تنمية العلاقات الإماراتية ـ الروسية وازدهارها على مختلف المستويات، فيما هنأ الرئيس فلاديمير بوتين سموه، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52؛ متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والنماء
قال سموه عبر منصة «إكس»: «بحثت مع الرئيس فلاديمير بوتين في أبوظبي علاقات الإمارات وروسيا وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام خاصة في المجالات التي تصب في خدمة التقدم والتنمية لمصلحة البلدين وشعبيهما. الإمارات حريصة على بناء جسور التعاون التنموي مع مختلف دول العالم، ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع»
تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة ودون عوائق، وأكد الجانبان في هذا السياق أهمية العمل على إيجاد أفق واضح للسلام الدائم والشامل في المنطقة الذي يقوم على أساس «حل الدولتين».
كما تطرق اللقاء إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، مؤكداً سموه في هذا السياق أن دولة الإمارات تدعم تسوية مختلف النزاعات في العالم عبر الحوار والأساليب الدبلوماسية بما يعزز السلام والأمن العالميين، وذلك انطلاقاً من نهج الإمارات الراسخ في دعم السلام والتعاون والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي
تناول اللقاء مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، الذي يواصل فعالياته في «مدينة إكسبو دبي»، وفي هذا السياق؛ أعرب الرئيس الروسي عن تمنياته بخروج المؤتمر بنتائج تسهم في إيجاد حلول بنَّاءة للتحديات المناخية وتعزيز مسار العمل المناخي الدولي لمصلحة البشرية جمعاء.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون التنموي مع مختلف الدول في العالم، ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار لجميع دول العالم وشعوبها.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بدور دولة الإمارات في المحافل الدولية خاصة في مجلس الأمن الدولي؛ وجهودها التي تسهم في استقرار الأوضاع حول العالم
0 Comments: