الإمارات تغيث غزة بـ 115 طائرة مساعدات و3 محطات تحلية مياه خلال 44 يوماً
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم3» تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ44، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 115 طائرة، بالإضافة إلى سفينتي شحن، و63 شاحنة نقل بري من مصر، تحمل إجمالي 11631 طن مساعدات إغاثية.
في نفس السياق، كانت سفينة مساعدات إماراتية ثانية على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، وصلت السبت الماضي، إلى مدينة العريش؛ تمهيداً لإدخالها إلى غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع
وفى نفس السياق
قال الناطق باسم اليونيسف جيمس إلدر، الثلاثاء، إن غزة هي «أخطر مكان في العالم» للأطفال، وذلك بعد عودته من الأراضي الفلسطينية.
وأعرب إلدر الذي أمضى قرابة أسبوعين في غزة -خلال مؤتمر صحفي دوري في الأمم المتحدة- بجنيف عن «غضبه من لامبالاة الذين يتولون زمام السلطة بالكوابيس الإنسانية التي يعانيها مليون طفل».
وتحدث إلدر بتأثر كبير عن مصير أطفال أدخلوا إلى المستشفى بعد بتر أحد أطرافهم، ثم «قُتلوا في هذه المستشفيات» بقطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه رداً على الهجوم غير المسبوق لحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
أضاف: «أنا غاضب، لأن أطفالاً آخرين يختبئون في مكان ما الآن، سيصابون من دون أي شك ويبتر أحد أطرافهم في الأيام المقبلة».
وأشار أيضاً إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، تعرّض أكبر مستشفى لا يزال قيد الخدمة، وهو مستشفى ناصر في خانيونس، «للقصف مرتين»، علماً أنه يؤوي «عدداً كبيراً من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطرة خلال هجمات على منازلهم، ومئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن ملجأ».
وأدى الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، واقتياد 240 شخصاً إلى غزة كمحتجزين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وأسفرت الحرب التي أعلنتها إسرائيل على حركة حماس في غزة عن مقتل 19667 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب آخر حصيلة أعلنتها سلطات الصحة في غزة الثلاثاء.
وأضاف إلدر: «أنا غاضب لرؤية أن عيد الميلاد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة الوحشية والهجمات، فيما ينشغل العالم بالمحبة»، معرباً عن أسفه لتحول آلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة إلى مجرد «إحصائيات».
وأخيراً قال: «أنا غاضب، لأن النفاق يقضي على التعاطف»، و«أنا غاضب من نفسي لعجزي عن القيام بالمزيد»
0 Comments: