الأحد، 18 أبريل 2021

الامارات تواصل ارسال المساعدات الانسانيه الى فلسطين ضمن مبادرة ال100 مليون وجبه لحفظ حقوق الانسان من المحتاجين حول العالم

 

الامارات تغيث الفلسطنيين فى رمضان







ليس هناك ما هو أرفع شأناً وأعظم منزلة من العطاء في شهر رمضان المبارك فهو بالنسبة لأصحاب الحاجة كالبلسم الشافي إذ يأذن ببثّ الروح في الجسد العليل فينبض بالحياة من جديد.


وفي الأيام الأولى من الشهر الفضيل، ، كّثف أبناء الإمارات، التمسك بهذا النهج، لترسيخه كفضيلة حسنة، في نفوس الأجيال المتعاقبة.

فقد أحيت من خلال هيئتها للأعمال الخيرية، طقوس وروحانية الشهر الفضيل، مع الأسر المحتاجة، فواصلت كواردها الليل بالنهار، كي تجعل من هذا الشهر أيقونة فرح، وسبل خير وعطاء للحالات الإنسانية، فحرصت على إيصال كل ما يلزم للعائلات المتعففة، على امتداد الأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وفي القدس، ترابط طواقم الهيئة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، لتقديم وجبات الإفطار إلى رواد المسجد ولكل عابري السبيل، ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وتتفقد المرضى ومرافقيهم في مشافي المدينة، كي تشعرهم بأجواء الشهر الفضيل.

وقال إبراهيم راشد، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين، إن الناس يُجمعون على وصف شهر رمضان بأنه أجمل أشهر السنة، ونحن في هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، نحرص على ممارسة طقوس هذا الشهر مع العائلات التي تقطعت بها السبل، خصوصاً وأن هذا الشهر يحل للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة كورونا وتداعياتها، وهذا السلوك من شأنه أن يُقرّب الناس من بعضهم في كل الأبعاد الدينية والاجتماعية، وينشر أجواء المحبة والتسامح والمساواة في مقدار الفرح بقدوم الشهر المبارك.

وبيّن راشد أن المساعدات المادية والطرود الغذائية، ستتواصل على مدار أيام شهر رمضان المبارك، وستفترش رقاع مختلف المناطق الفلسطينية، مبيناً أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، تريد لهذه الفضيلة العظيمة، أن تكون جزءاً رئيسياً من رسالتها الإنسانية السامية، في نشر قيم الوفاء والتعاون، لكي تتوارثها الأجيال، وتسير على خطاها

وفى نفس السياق

تتعاون حملة "100 مليون وجبة" الإماراتية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتوصيل المعونات الغذائية الضرورية إلى فلسطين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن حملة 100 مليون وجبة، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان في 20 دولة، تتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بهدف توصيل المعونات الغذائية الضرورية إلى فلسطين ومخيمات اللاجئين في الأردن وبنجلاديش طوال فترة الحملة التي تستمر خلال شهر رمضان.

ويسهم التنسيق بين الجانبين في تحقيق أهداف حملة 100 مليون وجبة الساعية لمساندة المحتاجين في المجتمعات الأقل دخلاً وتقديم المعونات الغذائية مباشرة لهم، خاصة في ظل الأزمات المرتبطة عالمياً بالجوع وسوء التغذية والتي تشهد ارتفاعًا خطراً، وسط التأثير المدمر للتغير المناخي، وفي ظل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19.

وبدوره كشريك استراتيجي سيقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات كجزء من حملة 100 مليون وجبة إلى ما يقارب 200,000 مستفيد في فلسطين وفي مخيمات اللاجئين في الأردن وبنجلاديش من خلال التحويلات والقسائم النقدية، لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.

وفي ظل الظروف والتحديات الراهنة، أثبت استخدام القسائم النقدية المزودة بخاصية تحديد الهوية البيومترية، أنه يحقق مستوى أعلى من الأمن الغذائي بين الأفراد والعائلات المستهدفة، من خلال مساعدة المستفيدين على الوصول إلى نظام غذائي متنوع ومغذ، ومنحهم فرصة اختيار الاحتياجات ذات الأولوية، وتقديم الفوائد إلى كل من البائع والمشتري عن طريق ضخ رأس المال في الأسواق والاقتصادات المحلية.

وتوسَّعت حملة هذا العام التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، 10 أضعاف مقارنة مع "حملة 10 ملايين وجبة" التي نُفذت بنجاح العام الماضي

وقال عبدالمجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دولة الإمارات وممثل البرنامج لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "تأتي هذه المبادرة في وقت العالم في أمسّ الحاجة لها، فأرقام الجوع ترتفع بشكل ملحوظ حول العالم بسبب النزاعات المسلحة والأزمات المناخية وتداعيات جائحة كوفيد-19، واليوم يواجه أكثر من 270 مليون إنسان مستويات من الجوع الحاد تهدد حياتهم، ونحن ننظر إلى كارثة تتفاقم أمام أعيينا، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة لمواجهتها".

وأضاف: "يشرفنا أن نتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في هذه الحملة القيّمة، ونحن على ثقة بأن شعب الإمارات سيسارع لمد يد المساعدة للجوعى خلال شهر رمضان الكريم".

وتشكل الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ضرورة، لضمان وصول "حملة 100 مليون وجبة" إلى أوسع شريحة ممكنة وإحداث فارق إيجابي ملموس في حياة المستفيدين من الحملة طوال مدتها المستمرة حتى نهاية شهر رمضان.

كما تستفيد حملة "100 مليون وجبة" من خبرات برنامج الأغذية العالمي وعملياته الميدانية ونطاقات عمله على المستوى الدولي لتعزيز زخم الحملة، التي توسع تعاونها الدولي أيضاً ليشمل "الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام" والعديد من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والخيرية في الدول العشرين التي تغطيها الحملة.

وتشكل "حملة 100 مليون وجبة" دعوة مفتوحة للأفراد والشركات والهيئات الحكومية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، للمساهمة بتقديم قيمة وجبات الطعام، حيث يمكن توصيل الطرود الغذائية التي تحمل المكونات الأساسية لإعداد الوجبات للفئات الأكثر حاجةً في 20 دولة في المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا

وتنظم "حملة 100 مليون وجبة" مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمنظمات الخيرية والجهات المعنية في الدول التي تغطيها الحملة.

وتركز الحملة على تقديم العون الغذائي للمحتاجين في شهر رمضان في 20 دولة من باكستان شرقاً حتى غانا غرباً وفي القلب منها العالم العربي

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: