‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 يوليو 2024

الإمارات تشدد على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في غزة

الإمارات تشدد على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في غزة

 

فلسطين

شددت دولة الإمارات على ضرورة وقف الحرب في غزة ووضع حد لسفك الدماء، واتخاذ خطوات جادة نحو السلام العادل والدائم والشامل، مؤكدة أن ما مر به القطاع خلال الأشهر العشرة الماضية من قتل وتدمير يمثل تجاوزاً للحدود القانونية كافة، وكارثة إنسانية في غاية الخطورة.
وقالت الإمارات،  في بيان ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية: «مع استمرار القصف ، أُجبر مئات الآلاف من سكانِ غزة على النزوح المتكرر إلى مناطق يُزعم أنها آمنة، إلا أن هذه المناطق تعرضت أيضاً للقصف

وفي السياق، أدان أبوشهاب بشدة استهداف إسرائيل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، والمسجد الأبيض بمخيم الشاطئ، معتبراً أنها انتهاكات صارخة بحق المدنيين.
وتابع: «كما أدت الهجمات والقيود المفروضة على حركة المساعدات الإنسانية إلى شلل شبه كامل في النظام الصحي، وذلك في ظل نقصٍ حاد في الوقود والإمدادات الطبية، إلى جانب تعرض معظم السكان للجوع الشديد وسطَ تحذيراتٍ متزايدة من مجاعة وشيكة».
وذكر أبوشهاب أن فداحَة الآثار النفسية لهذه الحرب لا تقل عن آثارها المادية، حيث إن المشاهد المروعة التي رافقت هذه الحرب ستترك حصيلتها في وعي ووجدان شعوب المنطقة والعالم لعقود طويلة.
وأردف، في الوقت نفسه: يشهد الوضع في الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف ضد الفلسطينيين،


كما أشار أبو شهاب إلى تسارع وتيرة ، ومصادرة مساحات شاسعة من الأراضي في الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودان بأشد العبارات هذه الممارسات التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين.
وأكد أهمية تكثيف الضغط للتوصل لوقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ عاجل وآمن وعلى نطاق واسع، وإعادة فتح معبر رفح وكل المعابر الأخرى.
وأشاد أبوشهاب بجهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل يُجنب المنطقة المزيد من التصعيد، مطالباً الأطراف بتغليب مصلحة المدنيين والتوصل وبشكل عاجل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومن ضمنها القرار 2720 والقرار 2735.
كما طالب بوقف الأنشطة الاستيطانية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، وإلغاء القرارات المتعلقة بالبؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي.
وفيما يتعلق بالتطورات على طول الخط الأزرق، أكد أبو شهاب أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية وبث رسائل التهدئة لتجنيب شعب لبنان وشعوب المنطقة تداعيات حربٍ أوسع نطاقاً.
كما دعا إلى ضرورة إحياء عملية سلام تستند إلى حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضمن إطار زمني واضـح يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام وازدهار.
وفي الختام، أكد أبو شهاب مواصلة تقديم كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، والتي شملت إنشاء مستشفى ميداني في غزة، ومستشفى عائم في العريش، وتركيب محطات لتحلية المياه، فضلاً عن تقديم الدعم المالي عبر الوكالات الأممية بما فيها وكالة الأونروا.

الأربعاء، 26 يونيو 2024

الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني

الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني

 

عمران شرف

ألقى سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بيان دولة الإمارات أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن "معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني".

وسلط سعادته الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم، في تعزيز السلوك المسؤول بالفضاء السيبراني، والتأكد من أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلام والأمن.

وترأس المناقشة معالي تشو تاي يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، بصفته رئيس المجلس طوال شهر يونيو الجاري.

واستعرض سعادته في بيانه أربعة اعتبارات لينظر فيها مجلس الأمن، هي:

أولاً: أنه يجب الاسترشاد بالقانون الدولي عند استخدام تكنولوجيا الفضاء السيبراني، وثانياً: تأييد دولة الإمارات إدراج المخاوف المتعلقة بالمجال السيبراني ضمن أعمال المجلس الخاصة بالسلم والأمن الدوليين، وثالثاً: ينبغي أن ينظر المجلس في عقد جلسة إحاطة سنوية بشأن التهديدات التكنولوجية الناشئة وآثارها على السلم والأمن الدوليين، ورابعاً : يعد تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في تحسين الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لمواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.

وأكد سعادة شرف التزام دولة الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير أدوات حماية للحفاظ على الأمن السيبراني، وبناء القدرات الوطنية والدولية، إلى جانب دعم هذا القطاع، لتمكينه من تصميم حلول آمنة ومسؤولة.

وقامت دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، بإنشاء مجلس للأمن السيبراني في عام 2020 لتحقيق تحول رقمي أكثر أماناً، ولتعزيز الأمن السيبراني في القطاعات المستهدفة في الدولة.. ويتماشى ذلك مع جهود دولة الإمارات للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، من أجل تعزيز القدرة التنافسية للدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين رفاهية جميع مواطنيها.

وعلى هامش المناقشة العامة، التقى سعادة عمران شرف، معالي الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة بين الدولتين.

الجمعة، 29 ديسمبر 2023

الإمارات إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن  بشأن الوضع المتصاعد بسرعة في الضفة الغربية وتأثيره في جدوى حل الدولتين

الإمارات إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع المتصاعد بسرعة في الضفة الغربية وتأثيره في جدوى حل الدولتين

 

الإمارات تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ حول الوضع في الضفة

مجلس الأمن

دعت دولة الإمارات إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، بشأن الوضع المتصاعد بسرعة في الضفة الغربية وتأثيره في جدوى حل الدولتين. وذكرت البعثة على موقعها في منصة «إكس» أن عنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الغارات الإسرائيلية يعرضان الأفق السياسي لإسرائيل وفلسطين لخطر شديد.

يأتي ذلك، بينما كثّف الجيش الإسرائيلي، غاراته الجوية وعملياته البرية في وسط وجنوب غزة، مع تواصل التحذيرات الدولية من «خطر جسيم» يطول المدنيين في القطاع، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 21320 شخصاً والجرحى إلى 55603، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، فيما خاضت الفصائل الفلسطينية قتالاً ضارياً في مختلف محاور التوغل الإسرائيلي وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف الجيش وآلياته العسكرية، بينما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي وإصابة 49 عسكرياً آخرين خلال الساعات الماضية

 وأكدت منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي أن عدد الجرحى قد يصل إلى 20 ألفاً «إذا أُدرج مصابو اضطراب ما بعد الصدمة»، في حين حذرت الأمم المتحدة من كارثة صحية قيد التكوين في غزة، وأكدت أن 40% من سكانها معرّضون لخطر المجاعة. 

وبالتزامن، أكدت مصر، أنها طرحت إطاراً لمقترح في سبيل إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، يتضمن ثلاث مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن أي رد من الأطراف المعنية، فيما أعلنت 5 فصائل فلسطينية بينها «حماس»، رفض كل السيناريوهات والحلول المطروحة لمستقبل غزة، في حين أعلنت إسرائيل موافقة مبدئية لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة بحراً عن طريق قبرص

السبت، 2 ديسمبر 2023

الإمارات في مجلس الإمن تدعو بشكل عاجل إلى عقد مشاورات مغلقة  بشأن غزة

الإمارات في مجلس الإمن تدعو بشكل عاجل إلى عقد مشاورات مغلقة بشأن غزة

 

الإمارات تدعو بشكل عاجل إلى مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الاثنين بشأن غزة

مجلس الإمن

دعت دولة الإمارات بشكل عاجل إلى عقد مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بعد غد الاثنين، في ضوء قلقها البالغ جراء استئناف إسرائيل للأعمال العدائية، واستمرار الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

ودعت الإمارات إلى أن تقدم روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، إحاطة للمجلس.

واصل فيه الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة بالرغم من استئناف القتال بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما ذكر مصدر مطلع، أمس الجمعة، بينما حثت قطر المجتمع الدولي على التحرك لوقف القتال، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة «تواصل العمل» لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في وقت تبادلت فيه حركة «حماس» وإسرائيل المسؤولية عن انهيار الهدنة، في حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن «أسفه العميق» لاستئناف الحرب، كما نددت منظمات أممية ودولية بتجدد القصف الذي يقتل الأطفال، ودانت دول عربية وأجنبية استئناف الحرب العبثية مع تجدد الأعمال العسكرية

قال مصدر مطلع على المفاوضات طالبا عدم كشف اسمه إن «المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل»، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية. وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على أن «استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع» داعية «المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال». وأكدت الخارجية القطرية أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس «مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة». 
وأكد البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تواصل العمل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي «نواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر على الجهود لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة».  
وحملت حركة «حماس» في بيان، أمس الجمعة «إسرائيل مسؤولية» استئناف الحرب «بعد رفضها طوال الليل قبل الماضي التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين. 
وأعربت مصر، في بيان أمس الجمعة، عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة. 
وحذرت مصر من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسؤولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949،  وفي ذات السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن أسفه العميق لاستئناف القتال في قطاع غزة في رسالة عبر منصة إكس، مبدياً أمله في تجديد الهدنة. كما دانت فرنسا وبريطانيا وروسيا وايران استئناف الأعمال القتالية في غزة، واعتبرت أن استئناف الهدنة أمر ضروري. كذلك، دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان استئناف الحرب الإسرائيلية العبثية على قطاع غزة. وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني إن تجدّد الحرب على قطاع غزة يعيد الكابوس المروِّع إلى ما كان عليه في القطاع. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف عن أسفها لانتهاء الهدنة، منددة بالذين قرروا استئناف قتل الأطفال. وأضافت من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة. واعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي

الأحد، 19 نوفمبر 2023

الإمارات تحث المجتمع الدولي علي ضرورة أن تنصب الجهود على إعادة السلام والأمن إلى أوكرانيا

الإمارات تحث المجتمع الدولي علي ضرورة أن تنصب الجهود على إعادة السلام والأمن إلى أوكرانيا

 

الإمارات تحث على تكثيف جهود إعادة السلام إلى أوكرانيا

شهد مطر

حثت دولة الإمارات على ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الثقافات والأديان. وأكدت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا ،
ضرورة أن تنصب الجهود على إعادة السلام والأمن إلى أوكرانيا.

وقالت شهد مطر، المتحدث الرسمي والمنسق السياسي بالإنابة في بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الثقافات والأديان، «خاصة أن منطقتنا قد عانت ولا تزال تعاني التداعيات الناجمة عن التعصب والتطرف والتحريض على الكراهية والعنف على أساس الدين أو العرق»

وفي سياق مناقشة مجلس الأمن، أعربت الإمارات عن بالغ القلق إزاء أي تقارير تتعلق بالتعصب الديني، مشيرة إلى أن ذلك، كما أقر مجلس الأمن في قراره 2686، بأن التعصب يسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها، الأمر الذي يستوجب منا نبذ الكراهية قبل وعند اندلاع أي نزاع.

وأشارت الإمارات، في بيانها، إلى شواغل إزاء إلحاق أضرار مستمرة بالمواقع الثقافية خلال الحرب في أوكرانيا، فمنذ فبراير الماضي، وثقت منظمة اليونسكو أضراراً لحقت بأكثر من 300 موقع ثقافي، بما في ذلك 124 موقعاً دينياً، و142 مبنى تاريخياً وفنياً. وأكدت أن هذا التدمير للمباني الثقافية يضعف إحدى الركائز الأساسية لتعزيز التفاهم المتبادل.

وقالت الإمارات إن المواقع الثقافية، بما في ذلك المواقع التاريخية وأماكن العبادة، تتمتع بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المادة 53 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، مثلما أكد ذلك مجلس الأمن في قراره 2347 على أن تدمير التراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية، قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات وتقويض جهود المصالحة.

ودعت الإمارات، في البيان، إلى أن يكون العمل على حماية مواقع التراث الثقافي أثناء النزاعات في صدارة أولويات عمل أعضاء مجلس الأمن، ومن ثم العمل على إعادة إعمارها وتأهيلها بعد إحلال السلام، نظراً لما تحظى به المواقع الدينية والثقافية من أهمية كبيرة لمجتمعاتها، خاصة عند احتدام الاضطرابات والصراعات، كما أنها تشكل منابر مهمة للتعافي وإعادة البناء بعد انتهاء النزاعات.

وشددت الإمارات على أن خلق ثقافة التسامح يعد عنصراً أساسياً في حل النزاعات وجهود التعافي ما بعد الحرب، ويجب أن تشكل أحد الاعتبارات المهمة لمجلس الأمن وأطراف النزاع. وقالت إنه، مثلما أكد مجلس الأمن، يضطلع القادة الدينيون بدور رئيسي في بناء وترسيخ التعايش السلمي بين المجتمعات، ومنع نشوب النزاعات وحلها. كما تُعد المشاركة البناءة للقادة الدينيين عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وبناء أسس السلام.

واعتبرت الإمارات أن التعصب وتدمير المواقع الدينية والثقافية لن يؤدي إلا إلى تصعيد النزاع وإطالة أمده، ودعت إلى الحزم في إدانة هذه الأعمال. كما أكدت أنها ستظل ثابتة في دعمها لكافة المساعي الجادة نحو تحقيق السلام العادل والمستدام، والمرتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها