‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 2 أكتوبر 2023

 فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بليبيا يعثر على 166 مفقوداً في درنة

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بليبيا يعثر على 166 مفقوداً في درنة



الإنقاذ الإماراتي يعثر على 166 مفقوداً في درنة

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي


اسهمت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المتواجد على الأراضي الليبية ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة، في العثور على 166 مفقوداً نتيجة كارثة الإعصار الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا الشقيقة، وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وفي مناطق أكثر تضرراً، بالتوازي مع مواصلة الإمارات تسيير جسرها الجوي لدعم ومساندة الشعب الليبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

 وبلغ عدد الطائرات منذ انطلاق الجسر وحتى أمس الأول السبت 37 طائرة حملت على متنها 815 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة. ويسهم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة، في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا هذه الكارثة وانتشال الجثث من المنازل وعن ساحل البحر ومن بين الركام، حيث يتركز عمل الفرق الآن على ذلك إلى جانب هام وهو التعرف على الضحايا من خلال الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI).

ويستمر عمل الفريق في جهود حثيثة للتخفيف على الأشقاء من تداعيات الكارثة، حيث تعمل الكوادر الإماراتية من خلال المعدات الخاصة والمركبات المجهزة والطائرات المساندة للفريق في تقديم كافة أشكال العون والمساندة والدعم الطبي، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الليبية المعنية

بموازاة ذلك، واصلت دولة الإمارات تسيير جسرها الجوي إلى دولة ليبيا لدعم ومساندة الشعب الليبي الشقيق للتخفيف من آثار وتداعيات الإعصار «دانيال». 

وبلغ عدد الطائرات منذ انطلاق الجسر وحتى أمس الأول السبت 37 طائرة حملت على متنها 815 طناً من المواد الغذائية ومواد الإيواء والطرود الصحية إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية، وتوزيعها على المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة وبخاصة الشرق الليبي، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الإماراتية 7342 أسرة. 

ولا يزال الفريق الإماراتي المتواجد في ليبيا يواصل مهامه في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة مزوداً بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة. 

كما يقف فريق الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حالياً في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي على إيصال المساعدات للمتضررين، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة. 

وتشارك في الحملة الإغاثية «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»

الجمعة، 22 سبتمبر 2023

فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي  DVI يصل إلى ليبيا

فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي DVI يصل إلى ليبيا

 

فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي في درنة

DVI


وصل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي (DVI ) إلى ليبيا، والذي يعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، وذلك ضمن جهود دولة الإمارات للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف.

 وفور وصول الفريق، اجتمع الدكتور عيسى أحمد العوضي قائد الفريق مع وزيري الصحة والداخلية الليبيين وعدد من المسؤولين في مدينة درنة من أجل استعراض الخطط التنفيذية الخاصة بآلية العمل لتحديد هويات المتوفين. 

ويضم الفريق مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان والحمض النووي (DNA)، مجهزين بمعدات وأدوات متقدمة خاصة بالتعامل مع الوفيات الجماعية.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من ثلاثة وأربعين ألفاً من سكان مدينة درنة الليبية من جراء الفيضانات، بالتزامن مع إنشاء منطقة عازلة وسط المدينة في خطوة هدفها إغلاق المنطقة، ومنع الدخول إليها، بينما علّقت السلطات صور جميع الضحايا بإحدى المدارس، بعد انتشالهم من الفيضان الذي ضرب المدينة


الأحد، 17 سبتمبر 2023

جسر المساعدات الإماراتية متواصل لنجدة الشعب الليبى

جسر المساعدات الإماراتية متواصل لنجدة الشعب الليبى

 

الإمارات ترسل 17 طائرة مساعدات إلى ليبيا منذ تدشين الجسر الجوي

مساعدات

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الخامس على التوالي إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفرق البحث والانقاذ إلى ليبيا، للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال عبر جسر جوي متواصل، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»

منذ تدشين الجسر الجوي في 12 سبتمبر الجاري، أرسلت دولة الإمارات 17 طائرة حملت على متنها 450 طناً من المواد الغذئية ومواد الإيواء والطرود الصحية، إلى جانب مستزمات الإسعافات الأولية، وتوزيعها في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة وبخاصة الشرق الليبي.

كما تضمنت الجهود الإماراتية إرسال فرق البحث والانقاذ المزودة بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة، حيث بلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ الذين باشروا مهاهم في المناطق المنكوبة 96 فرداً، مزودين بعدد 4 مروحيات للبحث والإنقاذ، وعربات مجهزة لمهام فرق الإنقاذ، وطرادات لانتشال الجثث والبحث عن ناجين، وأجهزة سونار للبحث تحت الماء والبحث الحراري، ومحطة كهرباء متنقلة ومولدات تم شحنها من دولة الإمارات عبر طائرات الجسر الجوي

بالإضافة إلى ذلك شمل الجسر الجوي إرسال فريق طبي مجهز بالمعدات وسيارات الإسعاف.

كما يقف فريق الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حالياً بالمناطقة المنكوبة في الشرق الليبي على إيصال المساعدات للمتضررين، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة

يأتي الجسر الجوي الإماراتي في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في دعم دولة ليبيا، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار «دانيال»


الخميس، 14 سبتمبر 2023

جسر جوي إماراتى الى ليبيا  للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات

جسر جوي إماراتى الى ليبيا للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات

 

طائرتان إماراتيتان تحطان بـ150 طن مساعدات في بنغازي


مساعدات


وصلت إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي، في دولة ليبيا الشقيقة، طائرتان تحملان مساعدات إغاثية إماراتية عاجلة، ضمن جسر جوي تسيّره دولة الإمارات للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا، وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين. 

 وحملت الطائرتان على متنهما 150 طناً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة، ومواد الإيواء. وتأتي الاستجابة الإماراتية العاجلة ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة. وتجسد هذه المبادرة الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم.

 وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شرعت في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة، تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الكارثة.

مساعدات عربية
وتأتي المساعدات الإغاثية الإماراتية إلى ليبيا ضمن حملة عربية ودولية شاملة. وقد أمر أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد، بتسخير كل إمكانات القوة الجوية والجيش الكويتي لدعم وتسهيل نقل المساعدات الإغاثية، وإرسالها للمتضررين جراء الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا. 
 وغادرت، صباح أمس الأربعاء، أول طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية إلى ليبيا، تحمل على متنها أربعين طناً من المواد الغذائية والإغاثية.
بدوره، أرسل الأردن طائرة إغاثية إلى ليبيا؛ لمساعدة الأسر المنكوبة إثر الفيضانات التي تتسبب بها الإعصار. كما أبدى الرئيس الفلسطيني استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم إلى الأشقاء في ليبيا وفق الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أن فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة غادر، أمس الأربعاء، إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين ومفقودين. ولفت إلى وجود مساعدات إنسانية من فلسطين ستصل إلى ليبيا.​​​​​​​
 وأعلنت الجزائر بدء إرسال مساعدات إنسانية إلى ليبيا عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للجيش الجزائري، وتشمل المساعدات فرق إنقاذ متخصصة تتكون من 113 عنصراً بمختلف الرتب والتخصصات. كما أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن وزير الداخلية كمال الفقي، أشرف على إرسال فريق متخصص في البحث والإنقاذ مصنف دولياً على متن طائرة عسكرية إلى ليبيا، وأوضحت أن الفريق يتكون مع 52 فرداً من عناصر وأعوان تابعين للدفاع المدني، إضافة إلى 3 أطباء وفريق غوص، وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب. وأضافت أنه «سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة، وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا الذين جرفتهم المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للدفاع المدني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين».
تضامن أممي
 وفي نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن حزنه العميق إزاء التأثير الشديد للعاصفة دانيال والفيضانات اللاحقة التي ضربت الأجزاء الشرقية من ليبيا، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، وتسببت في فقدان آلاف آخرين، وتدمير المنازل، وإلحاق الأضرار بالبنية التحتية الحيوية. وقال ستيفان دوجاري، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان له «أعرب الأمين العام عن تضامنه مع الشعب والسلطات الليبية في هذا الوقت العصيب، وقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى». وأكد الأمين العام مواصلة عمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين، لإيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى المناطق المتضررة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

جسر المساعدات الاغاثية الإماراتية لاينقطع عن باكستان والسودان وليبيا

جسر المساعدات الاغاثية الإماراتية لاينقطع عن باكستان والسودان وليبيا

 

المساعدات الإماراتيه تجوب العالم لنجدة المتضررين حول العالم

المساعدات الاغاثية الإماراتية


توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أُرسلت يوم الأربعاء الماضي مساعدات إضافية من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى السودان بعد فيضانات تضرّر منها أكثر من 200 ألف شخص وأودت بحياة 112 على الأقل، في الوقت ذاته تواصل دبي الاستجابة لحالات طوارئ إنسانية متعددة في أنحاء مختلفة من العالم.

قال محمد إبراهيم الشيباني، رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إنّ دبي لاعب دولي رئيسي في تقديم المساعدات الإنسانية وتسييرها كما تبيّن في الاستجابة الأخيرة للأزمات الإنسانية، وبفضل رؤية وقيادة وسخاء حكومة دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقوم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية نظراً إلى خبرتها الفريدة ومكانتها كأكبر مركز إنساني في العالم، بتشغيل تدفق فعال وحيوي لمواد الإغاثة إلى دول متعددة هذا الأسبوع بالنيابة عن منظمات أممية وهيئات دولية أخرى، وذلك بناءً على عقود من الخبرة ومكانة دبي كمركز لوجستي عالمي.

وكجزء من جسر جوي إنساني مستمر إلى القارة الإفريقية، حملت أولى الرحلات المتجهة إلى الخرطوم أكثر من 90 طناً من المساعدات من مخزون اثنين من شركاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهما الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، وتصل اليوم الجمعة طائرة ثانية محملة بمساعدات إضافية ومواد إغاثية إلى الخرطوم على متنها 100 طن قدّمها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ومن جهته، قال إلير كوشاج، رئيس الأسطول العالمي ومركز الخدمات اللوجستية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دبي إنه استجابةً للحالة الإنسانية التي تشهدها ست ولايات في السودان بسبب الأمطار الغزيرة والمستمرة، يرسل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وذلك للمساعدة في التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

وتشمل المساعدات بطانيات ومستلزمات النظافة وحافظات ماء قابلة للطي وأدوات المطبخ وناموسيات، وحصائر وأقمشة مشمعة ومواد تنقية المياه، دعماً لأكثر من 20 ألف شخص. أمّا القيمة الإجمالية فقدرها 340 ألف فرنك سويسري.

وتقدم كوشاج بالشكر إلى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الدعم المستمر للمنظمات الإنسانية من خلال تسهيل وتسريع نقل المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها

قال جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية إن المدينة بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيرت جسرين جويين إنسانيين خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر لدعم جهود الاستجابة الإنسانية الدولية في كل من ليبيا والسودان وباكستان.

وأوضح أن الرحلات التي انطلقت مؤخراً ضمن الجسر الجوي من دبي؛ شملت 18 رحلة تضمنت 15 رحلة إلى باكستان ورحلتين إلى السودان ورحلة إلى ليبيا، من خلال طائرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إضافة الى طائرات تجارية، مؤكداً جاهزية المدينة لشحن المساعدات الإغاثية والاستجابة.

عملية الشحن

رحلة المساعدات الأولى للعاصمة السودانية الخرطوم، ضمن الجسر الجوي الذي أمر بتسييره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، لمساعدة ضحايا الفيضانات في السودان وباكستان، حيث انطلقت صباح أمس (الخميس) الرحلة الثانية للسودان محملة بحوالي 90 طناً من المساعدات الطبية والمواد الإغاثية.

قبل موعد الرحلة بثلاث ساعات وفي مطار دبي الجناح الملكي وصل أعضاء الدعم اللوجستي في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية برفقة جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة الذي أشرف على جميع الترتيبات الخاصة بالرحلة والتأكد من إتمام عملية الشحن قبل الإقلاع.

انطلقت الرحلة الأولى محملة بحوالي 100 طن من المساعدات الإغاثية التابعة للمنظمات الدولية، وبعد حوالي 4 ساعات وصلت الطائرة إلى مطار الخرطوم الدولي في السودان، حيث بدأ تسليم الشحنة للمنظمات الدولية وشحنها عبر شركاء المنظمات في السودان للمتضررين في المناطق الفيضانات.

محمد الأمين مدير العمليات في الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر في السودان، الذي قال إن دولة الإمارات لم تدخر جهداً في سبيل مساعدة المنظمات الدولية في السودان. وأضاف أن شحنة المساعدات التي سلمها الاتحاد تقدر بحوالي 200 طن تشمل 10 آلاف بطانية ومواد إغاثية متنوعة تكفي لحوالي 4 آلاف أسرة من المتضررين من الفيضانات في السودان.

عن آلية توزيع المواد الإغاثية والفترة الزمنية التي تستغرقها أكد وائل أسعد مدير أرامكس في السودان أنهم يعملون بشكل آني وسريع على تجهيز المواد وشحنها إلى المتضررين من الفيضانات في مناطقهم منذ اللحظة الأولى من وصول المساعدات، موضحاً أنه رغم التحديات التي تواجه أرامكس على الأرض في الوصول إلى المتضررين من الفيضانات فقد وضعت خطة لتوزيع المساعدات الإغاثية خلال أسبوعين على أبعد تقدير


الخميس، 23 يوليو 2020

عبدالله بن زايد...حرص دولة الإمارات على وحدة ليبيا الشقيقة وتحقيق الأمن والاستقرار على كامل أراضيها

عبدالله بن زايد...حرص دولة الإمارات على وحدة ليبيا الشقيقة وتحقيق الأمن والاستقرار على كامل أراضيها


الإمارات... حريصون على وحدة ليبيا



أكدت دولة الإمارات حرصها على وحدة ليبيا وتحقيق الأمن والاستقرار على كامل أراضيها مُشددة على موقفها الثابت الداعم للمسار السياسي لحل الأزمة وفقاً لمقررات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين وعلى دعمها لجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وما تبذله مصر من جهود في هذا الصدد انطلاقاً من الإيمان العميق بأن أمن واستقرار ليبيا هو ركيزة للأمن القومي المصري والعربي مؤكدة تطلعها إلى التوصل إلى تسوية سياسية وحل سلمي ليبي - ليبي


وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال مرئي مع نائب رئيس مجلس النواب الليبي أحميد حومة ووزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية عبد الهادي لحويج تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية

وأكّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال المرئي حرص دولة الإمارات على وحدة ليبيا الشقيقة وتحقيق الأمن والاستقرار على كامل أراضيها. وأشار سموه إلى موقف دولة الإمارات الثابت الذي يتسق مع موقف المجتمع الدولي الداعم للمسار السياسي لحل الأزمة الليبية وفقاً لمقررات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين

 وقال سموه إن دولة الإمارات تدعم جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية وما تبذله جمهورية مصر العربية الشقيقة من جهود كبيرة في هذا الصدد انطلاقاً من الإيمان العميق بأن أمن واستقرار ليبيا هو ركيزة للأمن القومي المصري والعربي

Volume 0%
وأكد سموه أن دولة الإمارات تتطلع إلى التوصل إلى تسوية سياسية وحل سلمي ليبي - ليبي وتأمل من الأشقاء في ليبيا تغليب المصلحة الوطنية، من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في بلادهم، ودعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في التنمية والازدهار

الأربعاء، 15 يوليو 2020

ليبيا...وسط اجواء متوترة  الجيش يستعد لخوض معركه كبيرة ضد الوفاق ومرتزقته

ليبيا...وسط اجواء متوترة الجيش يستعد لخوض معركه كبيرة ضد الوفاق ومرتزقته


المسماري.... الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى


في حين أعلنت قوات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة تمسكها بخيار الحرب أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري الثلاثاء أن الساعات المقبلة ستشهد معركه كبرىفي محيط سرت والجفرة

وقال إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين
من جهته أعلن مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب أنه يحق لمصر التدخل في ليبيا كونها الشريك الحقيقي في الأمن مضيفاً أن الطبيعة الجغرافية لمنطقتي سرت والجفرة تجعل الهجوم عليها يتطلب غطاءً جوياً وهذا يجعلها عملية معقدة جداً بالنسبة للقوات التركية
جاء ذلك بعدما أكد المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة
 وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً قائلاً حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين
 كما أضاف ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها

حماية الأمن القومي
يأتي هذا بعد أن أعلن مجلس النواب أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا لحماية الأمن القومي للبلدين مشدّداً على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل دحر المُحتل التّركي
 وقال البرلمان ومقرّه طبرق شرق البلاد في بيان للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن بلدينا
يذكر أنه في حين تتمسك الوفاق ومن ورائها أنقرة بضرورة انسحاب الجيش التركي من سرت والجفرة يؤكد الأخير رفضه لهذا الأمر

وقف النار
كما اشترطت تركيا التي تنخرط بعمق في الصراع الليبي منذ توقيع الاتفاق الأمني والبحري مع رئيس حكومة طرابلس في نوفمبر الماضي، أكثر من مرة السيطرة على تلك المدينة الاستراتيجية، من أجل وقف النار والعوة إلى طاولة المفاوضات
وكانت مصر قد أعلنت أنها لن تتوانى عن التدخل عسكريا حماية لأمنها القومي كما وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سرت بأنها خط أحمر ينبغي ألا تتجاوزه قوات الوفاق ولوح بأن بلاده قد تضطر للتدخل المباشر في حال تعرض المدينة لأي تهديد

موقع استراتيجي
وتتمتع مدينة سرت الساحلية مسقط رأس العقيد الراحل معمّر القذافي ولاحقاً معقل تنظيم داعش مؤقتاً بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا وتقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق
وكان الجيش الوطني الليبي سيطر عليها في يناير 2020 وتمكن من دخولها من دون معركة تقريباً
في حين تعتبر الجفرة منطقه ايتراتيجيه مهمة وهي من أكبر القواعد الجوية الليبية وتتميز ببنيتها التحتية القوية التي تم تحديثها لكي تستوعب أحدث الأسلحة كما تشكّل غرفة عمليات رئيسية لقوات الجيش الوطني الليبي
منطقة الجفرة مهمة كذلك لأنها تقع وسط البلاد وتبعد بنحو 650 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس وهي محور ربط بين الشرق والغرب والجنوب ويعني السيطرة على قاعدة الجفرة تقريبا السيطرة على نصف ليبيا

الثلاثاء، 14 يوليو 2020

تركيا تريد الحرب فى ليبيا وتعلن استمرار مساندة الوفاق فى القتال

تركيا تريد الحرب فى ليبيا وتعلن استمرار مساندة الوفاق فى القتال


تركيا..... نرفض وقف إطلاق النار في ليبيا لانه ضد مصلحة الوفاق


أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو  أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا حاليا ليس في مصلحة حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس

وشدد الوزير التركي على أن بلاده ترفض أي هدنة في ليبيا لأنها ضد مصلحة حكومة الوفاق
وأوضح أن حكومة الوفاق تصر على انسحاب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر من سرت والجفرة قبل التوصل إلى هدنة
وذكر أن حكومة الوفاق لديها تخوفات ولا تثق بحفتر ويجب أخذ مخاوفها بعين الاعتبار على حد تعبيره
وفي ملف آخر متصل بالشأن الليبي تعهد الوزير التركي ببدء عمليات البحث والتنقيب في شرق البحر المتوسط
وقال سنبدأ البحث والتنقيب في جزء من شرق المتوسط وفقا لاتفاقية مع ليبيا ومستعدون للعمل مع شركات من دول أخرى
وانتقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تركيا  الاثنين لعدة أسباب من ضمنها التنقيب عن الطاقة في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها

ومن جانبه أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء المسمارىالاثنين أن القوات المسلحة الليبية جاهزة بشكل كامل لصد أي هجوم لتركيا ومرتزقتها على سرت والجفرة مشيرا إلى أن الأمن القومي الليبي يعد مرتبطا بشكل وثيق بالأمن القومي المصري
المسماري أضاف أن الجيش الوطني جاهز لإنهاء أي احتلال تركي في ليبيا مؤكداً أن تركيا تستهدف سرت والجفرة لما لديها من أطماع في ثروات وأموال ليبيا
وكشف الناطق نقل تركيا سبعة عشر ألف مرتزق سوري إلى طرابلس وعدد من الإرهابيين، فضلا عن تزويدهم بالأسلحة الثقيلة
واعتبر المسماري أن جماعة الإخوان الليبية هي المسيطرة على مفاصل الغرب الليبي بالتنسيق مع إخوان تركيا

الثلاثاء، 30 يونيو 2020

تركيا...سياسه السير عكس الاتجاة وتزويد الارهاب فى ليبيا بالمرتزقه والسلاح

تركيا...سياسه السير عكس الاتجاة وتزويد الارهاب فى ليبيا بالمرتزقه والسلاح


ارتفاع أعداد مرتزقة تركيا في ليبيا إلى أكثر من 15 ألفاً


أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن تركيا تواصل إرسال المرتزقه السوريين للقتال فى صفوف الوفاق في ليبيا مشيراً إلى نقل دفعات جديدة من المرتزقة خلال الأيام القليلة الماضية

وأضاف أن أعداد المجندين السوريين الذين ذهبو الى الاراضى الليبيهارتفع إلى ما يزيد عن 15 ألفا
كما تحدث عن عودة نحو 3200 مرتزق إلى سوريا إلا أنه أكد أن تركيا تواصل جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها وتدريبهم بهدف نقلهم الى ليبيا
وأضاف المرصد أن المرتزقة حصلوا على مستحقاتهم المالية عقب التقدم الأخير لقوات الوفاق ميدانياً
وأشار لوجود نحو 300 دون مقاتل سوري ما دون سن الـ18 عاماً جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا استغلالاً لأوضاعهم المعيشية
وأكد مقتل نحو 432 من المرتزقة في ليبيا، بينهم 30 دون سن الـ18 عاماً خلال المعارك إلى جانب الوفاق. وأضاف أن هناك قادة مجموعات للفصائل ضمن قتلى العمليات العسكرية في ليبيا
وفي سياق آخر قال المرصد إن 400 من المرتزقة السوريين في ليبيا دخلوا أوروبا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا

السبت، 27 يونيو 2020

فى ليبيا....القبائل تحارب الاتراك والمرتزقه والاخوان

فى ليبيا....القبائل تحارب الاتراك والمرتزقه والاخوان


قبائل ليبيا... سنقاتل الأتراك ولن نسمح بنهب الإخوان ثرواتنا


كشف عبد الكريم العرفي الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى لمشايخ واعيان ليبياعن إعداد القبائل قوائم من المتطوعين الشباب لتدريبهم وتسليحهم استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من قتال من وصفهم بالمستعمرين الأتراك وميليشياتهم من المرتزقة مشددا على أنهم لن يسمحوا بنهب الإخوان لثروات ليبيا كما سيقفون بوجه طموحات وأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيهم

وقال  إن جميع القبائل فتحت باب التطوع للشباب الراغبين في القتال ضد المستعمرين الأتراك، الطامعين في ثروات البلاد ومواردها وأوضح أن كل قبيلة جهزت عن طريق قائدها ومجلسها قائمة بأسماء الشباب الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم بالتنسيق بين الجيش الليبي ومصر
كما أشار إلى وجود قيادة في كل قبيلة مختصة لوضع خطط الدفاع عن الأرض والآليات اللازمة للتنسيق والخطط العسكرية والمناطق التي ستتولى القبيلة حمايتها وتأمينها مشددا على أن كل القبائل أعلنت استعدادها للقتال والتدريب والتسليح 
وذكر أن مجلس شيوخ وأعيان القبائل ينسق حاليا مع الجيش الليبي قبل التوجه إلى القاهرة خلال أيام عبر وفد يمثل جميع القبائل لتقديم الشكر أولا للرئيس السيسي والشعب المصري لمساندتهم لإخوانهم في ليبيا، وللإعلان عن جاهزية المتطوعين والشباب الليبي للتدريب وخوض القتال ضد الأتراك ووضع الخطوط العريضة لبرامج التدريب والتسليح

نهب الإخوان
إلى ذلك، أكد العرفي أن القبائل انتفضت ضد الأتراك الطامعين بمساعدة عناصر إخوانية في نهب ثروات ليبيا وتعهدوا بتلقينهم درسا لن ينسوه مضيفا أن الأيام القادمة ستوقف الساعين للاستيلاء على آبار النفط واحتلال ليبيا والبحث عن إرث تاريخي مزعوم لرئيس موهوم في إشارة إلى أردوغان
كما أضاف أن الليبيين لن ينسوا دور الشعب المصري في دعم المقاومة الليبية بقيادة عمر المختار ضد المستعمر الإيطالي مذكرا بنصب الاحتلال الإيطالي أسلاكا شائكة من البحر حتى الصحراء على الحدود بين ليبيا ومصر، لمنع تدفق المقاتلين المصريين والأسلحة لمواجهته وهو ما أدى في النهاية إلى إضعاف المقاومة الليبية، وكان سببا مباشرا في نهايتها  وتابع قائلا الجيش الليبي تأسس في مصر عام 1940 في منطقة أبو رواش وما زال النصب التذكاري قائما هناك حتى الآن كما أن متطوعين مصريين قاتلوا بجانب إخوانهم الليبيين ضد الإيطاليين فيما قاتل ليبيون بجانب إخوانهم المصريين في حرب أكتوبر

حرب شعبية ضد أحلام أردوغان
إلى ذلك أوضح أن تأكيد السيسي لشيوخ القبائل في كلمته الأخيرة أمامهم في المنطقة الغربية في مصر استعداد بلاده لتدريب شباب القبائل الليبية وتسليحهم وتجهيزهم لاقت تجاوبا كبيرا من جميع قبائل ليبيا التي بدأت في الاستعداد على الأرض لمقاومة وطرد "لاستعمار التركي الذي جاء إلى ليبيا باحثا عن إرث تاريخي كما يزعم رجب طيب أردوغان
وأشار إلى أن شيوخ القبائل وأعيانها اتفقوا على خوض حرب شعبية ضد الأتراك مثلما حدث إبان الاحتلال الإيطالي حيث كان لكل قبيلة دور في الحرب متفق عليه مسبقا، مضيفا أن أي حرب شعبية يخوضها الليبيون تستند إلى قاعدة تاريخية سابقة ولذلك فإن القبائل عزمت على أن تجعل مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشابها لمصير جراتسياني القائد الإيطالي خلال عهد الاحتلال
كما شدد على أن ليبيا ستكون مقبرة لأحلام أردوغان وطموحاته إلى الأبد