‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 أكتوبر 2022

 دائرة الصحة في أبوظبي تحدث تعليمات فحص الكورونا للعاملين في الرعاية الصحية والزوار للمرضى المنومين والمخالطين

دائرة الصحة في أبوظبي تحدث تعليمات فحص الكورونا للعاملين في الرعاية الصحية والزوار للمرضى المنومين والمخالطين

 صحة أبوظبي تعلن تحديث فحوص كورونا في الرعاية الصحية

صحه ابوظبي

اعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، في تعميم، إلى جميع المنشآت الصحية، تحديث تعليمات فحص «كورونا» للعاملين في الرعاية الصحية والزوار للمرضى المنومين، والمخالطين، على النحو الآتي: على العاملين في القطاع الصحي من الحاصلين على التطعيم أو المعفى من التطعيم إجراء فحص PCR كل 30 يوماً، وغير الحاصلين على التطعيم إجراء فحص PCR كل 7 أيام.


وأضافت أنه وفقا للتحديث الجديد عن الزوار للمرضى المنوّمين يجب إبراز نتيجة فحص PCR سلبي لا تتجاوز مدته 30 يوماً للزائر المطعّم أو المعفى، والزائرين غير المطعّمين إبراز نتيجة فحص PCR سلبي لا تتجاوز مدته 7 أيام.
وأكدت أنه على المخالطين ممن يعانون أعراض إجراء PCR فوراً، وبالنسبة للمخالطين من الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض (وتشمل المسنّين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة) إجراء PCR بغض النظر عن الأعراض.
ودعت الدائرة جميع المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي، للتواصل مع إدارة الأمراض السارية عبر البريد الإلكتروني PHID@adphc.gov.ae للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات.
وفي سياق آخر، أكدت الدائرة لجميع مقدمي خدمات العلاج الطبي، وشركات الضمان الصحي، وشركات إدارة مطالبات الضمان الصحي، ضرورة إلزامية تدوين "بداية وقت" و "نهاية وقت" أي إجراء (طبي/ جراحي، أسنان) في السجل الطبي الخاص بالمريض الذي يكون تدوينه يعتمد على استخدام رمز الإجراء المستند إلى الوقت المستغرق، تأسيساً على دور الدائرة الرقابي والإشرافي المقرر لها بموجب أحكام القانون رقم 2005/23 بشأن الضمان الصحي بإمارة أبوظبي ولائحته التنفيذية وتعديلاته.
وأوضحت أن احتساب الوقت المستغرق لا يشمل وقت انتظار المريض، وقت أخذ العلامات الحيوية والوقت المستغرق لأخذ التاريخ الطبي للمريض، إنما يقتصر على الوقت المستغرق لإجراء الخدمة الفعلية المشار إليها أعلاه

الأربعاء، 17 أغسطس 2022

الإمارات تحاصر الجائحة بقوة

الإمارات تحاصر الجائحة بقوة


656 حالة شفاء جديدة من كورونا ولافيات

وزارة الصحه


أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن شفاء 656 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيهم التام من أعراضه بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 984.798 حالة.‌ ‎كما أعلنت الوزارة عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة جراء مضاعفات الإصابة بالوباء ليستقر عدد الوفيات في الدولة عند 2339 حالة.

إلى ذلك وتماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم أعلنت الوزارة عن إجراء 197.168 فحصاً جديداً على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

‎وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 775 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا جميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 1.006.318 حالة.

وفى نفس السياق

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إجراء 217.065 فحصاً جديداً خلال 24 ساعة على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والمخالطين لهم وعزلهم.

‏‎وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 822 حالة إصابة جديدة بالفيروس من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 1.004.751 حالة.

لا وفيات

‏‎وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك يستقر عدد الوفيات في الدولة عند 2339 حالة.

وأعلنت الوزارة شفاء 794 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 983.454 حالة.

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

الامارات تصدر تحديث نظام المرور الأخضر في تطبيق الحصن لتقليص مدة سريان المرور الأخضر من 30 يوماً إلى 14 يوماً

الامارات تصدر تحديث نظام المرور الأخضر في تطبيق الحصن لتقليص مدة سريان المرور الأخضر من 30 يوماً إلى 14 يوماً


الامارات تحدث نظام المرور الاخضر فى الحصن الى 14 يوما


الحصن


اعلنت حكومة الإمارات، تحديث نظام المرور الأخضر في تطبيق «الحصن»، لتقليص مدة سريان المرور الأخضر من 30 يوماً إلى 14 يوماً، إجراء احترازياً وقائياً لضمان دقة التقصي، والتشجيع على دورية الفحوص.

وسيفعّل هذا التحديث على جميع الفئات، بدءاًً من يوم الأربعاء، ماعدا العاملين في القطاع التعليمي والطلبة، حيث سيفعّل القرار من يوم الاثنين المقبل، لارتباطهم بالاختبارات

قال الدكتور طاهر العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن المنظومة الوطنية كافة، ومنذ بداية الأزمة تعمل على قراءة الوضع الوبائي في الدولة محلياً وعالمياً، ومتابعة المستجدات والمؤشرات، حيث رصد في المرحلة السابقة، ارتفاع في عدد إصابات «كورونا» في دول عدة، كما شهد عدد الإصابات بالدولة ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تفوق ال 100% في أقل من أسبوع. كما لوحظ ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات. لافتاً إلى أن هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع في الدولة لمدة ليست بالقليلة. 

وأكد: خلال إحاطة إعلامية استثنائية، في أبوظبي عن آخر مستجدات الفيروس، أنه بعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي لمدة غير قصيرة، بفضل وعي المجتمع، فإنه في المدة الأخيرة رصدت بعض السلوكات التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع، وعلى الصحة العامة ومؤشراً على التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ما يؤثر سلباً في جهود التعافي التي تعمل عليها كل الجهات. 

وأضاف أن الدراسات أثبتت أن ارتداء الكمامات، من أهم عوامل المحافظة على الصحة والسلامة، من خطر الإصابة، وتكمن فاعلية الكمامة في التخفيف من سرعة انتشار المرض وقوته، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، حيث رصدت بالمدة الأخيرة تهاون الكثير في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة.

وجدد تذكير الجمهور بأن ارتداءها إلزامي، حيث إن التهاون بذلك يعد مخالفة ويُعاقب عليها مرتكبها بغرامة 3 آلاف درهم، بحسب قرار النيابة العامة رقم (38) لسنة 2020، وخلال المرحلة القادمة ستشدّد الرقابة من قبل الفرق المختصة.

وأشار إلى أنه لوحظ عدم الالتزام بالعزل الصحي من فئة قليلة من المصابين بالفيروس، ما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس، بسبب انعدام المسؤولية. مؤكداً أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس، سيكون معرضاً لمساءلة الجهات المختصة القانونية.

وأعلن العامري، تحديث نظام المرور الأخضر في تطبيق «الحصن»، حيث قلّصت مدة سريان المرور الأخضر من ثلاثين يوماً إلى 14 يوماً، إجراءً احترازياً وقائياً لضمان دقة التقصي والتشجيع على دورية الفحوص. على أن يفعّل هذا التحديث على جميع الفئات، بدءاً من الأربعاء 15 يونيو، ماعدا العاملين في القطاع التعليمي والطلبة، حيث سيفعّل من يوم الاثنين 20 يونيو، لارتباطهم بالاختبارات. مؤكداً التشديد على عملية التحقق من تطبيق الحصن في جميع الأماكن المطبق بها المرور الأخضر، لضمان سلامة الجميع. وقال: يعمل خط دفاعنا الأول في دولة الإمارات على مدار أكثر من عامين دون توقف، وبفضل هذه الجهود حققت الدولة في استجابتها لمكافحة «كورونا»، جهوداً عالمية وإدارة مثالية، تصدرت بها مراكز استثنائية في الوصول لمرحلة التعافي. كما نجحت في تحقيق هدفها في الحملة الوطنية للقاح، بالتطعيم وتحصين 100% من الفئات المستهدفة.

وأضاف أن التهاون والاستهتار في اتباع الإجراءات الاحترازية، والتقصير في الدور المجتمعي في المحافظة على الصحة العامة والمناعة المكتسبة، ينتج عنه ارتفاع في عدد الإصابات، وموجات جديدة من الفيروس. موصياً الجمهور بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأخذ الحيطة والحذر عند السفر، والتأكد من إجراءات الوجهة المراد السفر لها عبر منصات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدم التهاون بإجراء الفحوص الدورية.

وأكد أن «كورونا» مازال موجوداً، وخط دفاعنا الأول يقف متصدياً له، لحماية الأرواح والمكتسبات الوطنية، وحمايتكم وحماية أحبائكم من انتشاره، وواجبنا اليوم المحافظة على ما وصلت إليه الدولة من جهود كبيرة وجبارة يجب ألا تذهب سدى.

واختتم قائلاً: نؤكد أهمية التزام الجميع وتقيدهم بالتعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

حصر المصابيين

‏‎ تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لزيادة الفحوص في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر المصابين بفيروس «كورونا» ومخالطيهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجراء 180 ألفاً و75 فحصاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على فئات مختلفة، باستخدام أفضل التقنيات.

‏‎وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة، في كشف 1319 إصابة جديدة بالفيروس من جنسيات مختلفة، وجميعها مستقرة، وتخضع للرعاية اللازمة. وبذلك يبلغ مجموع المصابين المسجلين 918 ألفاً و815.

‏‎ وأعلنت الوزارة عدم تسجيل أي وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وبذلك يكون عدد الوَفَيَات 2305.

‏‎كما أعلنت عن شفاء 1076 مصاباً بالفيروس، وتعافيهم التام من أعراض المرض، بعد تلقيهم الرعاية اللازمة، منذ دخولهم المستشفى، وبذلك يكون مجموع المتعافين 900 ألف و358.

الجمعة، 13 مايو 2022

الامارات تدعم القمة العالمية الثانية لكوفيد 19 بحزمة تعهدات دولية بلغت ثلاثة مليارات دولار

الامارات تدعم القمة العالمية الثانية لكوفيد 19 بحزمة تعهدات دولية بلغت ثلاثة مليارات دولار

 

الامارات تدعم مكافحه الجائحه ب60 مليون دولار

ريم الهاشمى


أعلنت دولة الإمارات عن مساهمة جديدة بقيمة 60 مليون دولار لتسريع وصول اللقاحات والمستلزمات الطبية إلى المناطق التي يتفشى فيها كوفيد 19 حول العالم، وذلك ضمن حزمة تعهدات دولية بلغت ثلاثة مليارات دولار خلال القمة العالمية الثانية لكوفيد 19 التي عقدت افتراضياً.

ونشر الحساب الرسمي لسفارة الدولة في واشنطن تغريدة ذكر فيها أن معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أعلنت خلال القمة عن تبرع دولة الإمارات بـ60 دولار ضمن جهود تسريع إيصال اللقاحات إلى المناطق المتضررة جراء تفشي جائحة كوفيد 19.

وتعهد المشاركون في القمة بصرف أكثر من 3 مليارات، وفق ما أعلن البيت الأبيض. سيخصص مليارا دولار من المبلغ الإجمالي للاستجابة الفورية للوباء، و962 مليون دولار لصندوق البنك الدولي المخصص للوقاية من الأوبئة في المستقبل، بحسب الرئاسة الأمريكية.

جاء ذلك مع تجاوز عدد الوفيات بالفيروس في الولايات المتحدة عتبة مليون حالة، ما دفع البيت الأبيض إلى حضّ الأمريكيين والكونغرس على «عدم التهاون والحفاظ على إرادة سياسية قوية».

وفي بيان مشترك، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي جو بايدن بالعمل معا لحل المشكلات اللوجستية المتعلقة بإدارة اللقاحات الممنوحة للدول النامية.

استضافت واشنطن القمة بالاشتراك مع ألمانيا التي ترأس حالياً مجموعة السبع وإندونيسيا التي ترأس مجموعة العشرين والسنغال التي ترأس الاتحاد الإفريقي وبليز التي ترأس رابطة دول الكاريبي. وسبق أن عقدت نسخة أولى للقمة في سبتمبر الماضي.

الخميس، 21 أبريل 2022

تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة دبي و ديسكفري من اجل اطلاق سلسلة وثائقية لقصة نجاح دبي في مواجهة الجائحه

تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة دبي و ديسكفري من اجل اطلاق سلسلة وثائقية لقصة نجاح دبي في مواجهة الجائحه

 

عمل وثائقى يرصد قصه نجاح دبى فى تخطى الجائحه العالميه

عمل وثائقى يرصد قصه نجاح دبى فى تخطى الجائحه العالميه

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع "ديسكفري" إطلاق سلسلة وثائقية تتناول قصة الملحمة المشرفة التي خاضتها إمارة دبي في مواجهة جائحة كوفيد-19 وكيف تصدت بكل قوة لتداعيات أزمة طالت كافة أرجاء العالم، ونجاحها في تجاوز تبعات واحدة من أصعب التحديات التي واجهتها البشرية في تاريخها الحديث.

الفيلم الوثائقي، الذي سيتم بثه ضمن جزأين مدة كل منهما 45 دقيقة، يلقي الضوء على استجابة دبي القوية للحد من تداعيات لأزمة، وما اتخذته من إجراءات سريعة وفعّالة ضمن استراتيجية عمل متكاملة تضافرت من خلالها جهود مختلف الجهات الحكومية وكذلك مؤسسات القطاع الخاص والأفراد ضمن جهد موحّد كان له أثره الإيجابي الكبير والواضح في احتواء انتشار الفيروس والتخفيف من تأثيراته على المجتمع سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية وكذلك الاجتماعية.

ويتضمّن العمل الوثائقي مجموعة حوارات مع عدد من القيادات الحكومية وكذلك أبطال خط الدفاع الأول ممن أبدوا أروع أشكال العطاء كلٌ في موقعه، تلبيةً لنداء الواجب من أجل حماية صحة وسلامة المجتمع، وتأكيداً لروح الفريق الواحد التي تشكل أساس منظومة العمل في دبي.

ويتسم العمل الوثائقي بشمول المحتوى حيث يستعرض نجاح دبي في التصدي للجائحة من مختلف الزوايا ومن أكثر من منظور، في محاولة للإلمام بكافة جوانب هذه الملحمة الوطنية التي أثبت فيها مجتمع دبي قدرته على تخطي كافة التحديات مهما كانت درجة صعوبتها.

وقالت سعادة منى غانم المرّي ، المدير العام المكتب الإعلامي لحكومة دبي: "يسرنا التعاون مع "ديسكفري" الرائدة عالمياً في مجال إنتاج الأعمال الوثائقية، لإبراز جوانب مُلهمة تضمنتها قصة نجاح دبي في مكافحة الجائحة ومنذ بداية الأزمة العالمية، إذ قدّمت دبي للعالم نموذجاً مثالياً في سرعة الاستجابة وفعّالية التدابير والإجراءات لحماية الأرواح وضمان سير الحياة بصورة لا تؤثر على الناس والحد من تبعات الوباء على مختلف الأصعدة الصحية والاقتصادية وكذلك الاجتماعية، وقد حرصنا أن يسلط العمل الضوء على المرونة الكبيرة التي تعاملت بها دبي مع هذا الموقف الاستثنائي، وكيف كان تلاحم كافة عناصر مجتمعها بكل مؤسساته وأفراده سبباً لنجاحها في تخطي هذه الأزمة".

ويتناول العمل الجوانب الاجتماعية التي واكبت تصدي دبي للجائحة والتي أظهر فيها المجتمع مرونة كبيرة وتجاوباً لافتاً مع كافة الجهود التي تم اتخاذها لـتأكيد التصدي الناجح للأزمة العابرة، حيث يبرز العمل الوثائقي التطبيق الناجح لعمليات التعلُّم عن بُعد من المنزل، لتأكيد مواصلة العملية التعليمية دون تأثر، حيث يتتبع الفيلم تجربة الأطفال والنشء الذين مروا بهذه التجربة مع مواصلتهم تحصيلهم المدرسي في المنزل وكذلك انطباعات أولياء أمورهم حول هذه التجربة.

كما يشارك العمل الوثائقي مجتمع الأعمال تجربة مؤسساته وشركاته في حين كانت دبي تشق طريقها عبر أزمة عالمية غير مسبوقة، وكيف تمكنت من تحويل الأزمة إلى حافز لمجتمعها للإبداع وإيجاد السبل المبتكرة التي تمكنه من تخطي هذا الموقف بكل ما جلبه من تحديات، وهو ما حدث بفضل تضافر الجهود والإصرار على تجاوز المرحلة.

ويتطرق الفيلم من خلال جزئيه الأول والثاني إلى الجانب الإنساني في هذه الملحمة من خلال استعراض نماذج مختلفة من مجتمع دبي الحافل بالتنوع، وإلقاء الضوء على الكيفية التي تأقلم بها أفراد المجتمع مع الواقع الذي فرضه هذا التحدي وكيف تفاعلوا معه بأسلوب مبدع مكنهم من تجاوزه.

من جانبه، قال لي هوبز، نائب الرئيس الأول لخدمة التلفزيون المدفوع، جلوبال براندز+ديسكفري، لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في وارنر براذرز ديسكفري: "خاض العالم معركة لا هوادة فيها ضد الوباء، ومع تطور الجهود باستمرار ومع مرور الوقت، أثبتت دبي تفرّد نهجها في مواجهة الأزمة، حيث تصدت لها بكل قوة وكانت سبّاقة في فرض إجراءات احترازية ووقائية شاملة، كما كان لها السبق في المبادرة إلى إطلاق برنامج شامل للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد. والعمل الوثائقي الذي نحن بصدده يحتفي بأبطال صمدوا بكل قوة في مواجهة تحدٍ عالمي ضخم، وبأبطال خط الدفاع الأول، وغيرهم العديد من أصحاب قصص البطولة الملهمة التي خرجت أيضاً من المنازل التي لم تتخاذل الأُسر فيها عن مواصلة تعليم أبنائهم وبناتهم عن بعد وتوفير الرعاية ومختلف أوجه العناية اللازمة لذويهم خلال تلك الفترة".

الفيلم الذي تم تصويره في أماكن مختلفة في دبي، سيتم بثه حصرياً على ديسكفري، حيث سيُبث الجزء الأول يوم السبت 7 مايو 2022 في تمام الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات، والجزء الثاني في ذات التوقيت يوم السبت 14 مايو ، ومن منتصف مايو على "ديسكفري بلاس" ومن خلال جوي تي في (Jawwy TV) و ستارزبلاي (STRAZPLAY).  كما يمكن مشاهدة الفيلم عبر صفحة ديسكفري على موقع فيسبوك، من خلال الرابط @DiscoveryChannelArabia