‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوب28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوب28. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

غوتيريش يستعرض دور كوب 28 في تنفيذ الحلول المناخية

غوتيريش يستعرض دور كوب 28 في تنفيذ الحلول المناخية

 

غوتيريش

كد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المدن حول العالم في تنفيذ الحلول المناخية ووقف تدمير وتدهور الموائل الطبيعية، وتطرق إلى مؤتمر القمة الأول للعمل المناخي المحلي الذي عقد خلال «كوب28» في الإمارات، ووقعت خلاله 72 حكومة على التعهد الصادر عن تحالف الشراكات المتعددة المستويات العالية الطموح من أجل العمل المناخي.

جاء ذلك في تقريره حول أعمال الأمم المتحدة، الذي قدمه إلى الجمعية العامة وأوضح خلاله أنه على الرغم من أن المدن تعد مصادر مهمة للانبعاثات المؤدية إلى احترار الكوكب، إلا أنها تعتبر محركات للعمل المناخي وفي طليعة من يقدم الحلول لهذه المعضلة. واستعرض الأمين العام الجهود التي بذلتها المنظمة الأممية في هذا الصدد.

وشدد في تقريره على الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي، لافتاً إلى التقارير الجديدة التي أصدرتها المنظمة بشأن فجوة الانبعاثات وفجوة الإنتاج وفجوة التكيف. وقال «إذا استمرت الاتجاهات الحالية، سترتفع درجة حرارة الأرض بما يتراوح بين 2.5 درجة مئوية و2.9 درجة مئوية خلال القرن الحادي والعشرين، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف المحدد في اتفاق باريس وهو 1.5 درجة مئوية».

الأحد، 2 يونيو 2024

جمعية الصحة العالمية  تعتمد  قراراً جديداً يبرز ضرورة مواجهة تحديات الصحة المتعلقة بالمناخ بالاستفادة من انجازات مؤتمر COP28

جمعية الصحة العالمية تعتمد قراراً جديداً يبرز ضرورة مواجهة تحديات الصحة المتعلقة بالمناخ بالاستفادة من انجازات مؤتمر COP28

 

الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28


كوب 28

اعتمدت الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، المنعقدة تحت شعار «الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع»، قراراً جديداً يبرز ضرورة مواجهة تحديات الصحة المتعلقة بالمناخ، بالاستفادة من الإنجازات والزخم المتحقق خلال «مؤتمر COP28» الذي أُقيم في  دبي نهاية العام الماضي.

ويمثل القرار الجديد الذي اعتمد بنجاح خلال الاجتماعات السنوية، محطة حاسمة، حيث أصبحت المسائل المتعلقة بتغير المناخ ضمن أولويات منظمة الصحة العالمية وبرامجها، خاصة مع إشارته إلى إعلان COP28 الإمارات بشأن الصحة والمناخ»، ما يجعل تغير المناخ وتداعياته ضمن أولويات المنظمة وأعضائها للمرة الأولى.

وقال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي ل COP28: «نرحب بالقرار الجديد بشأن تغير المناخ والصحة. حيث تمثل مشاركة دولة الإمارات للمجموعة الأساسية الراعية لهذا القرار، الذي يستند إلى «إعلان COP28 الإمارات بشأن الصحة والمناخ»، الذي وصل عدد الدول التي تدعمه إلى 150، دليلاً جديداً على أهمية العمل وبذل المزيد من الجهود لمواجهة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ على صحة الإنسان، وعلى جميع الدول مواصلة رفع مستوى الطموح لمواجهة هذا التحدي، ويتضمن ذلك تقديم الخطط الوطنية للتكيف ورفع مستوى الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، كما نتطلع لمواصلة الشراكة القوية بين رئاسات COP28وCOP29 وCOP30 في الصحة».

وكانت الإمارات ضمن الدول المشاركة، برعاية القرار الجديد بشأن تغير المناخ والصحة إلى جانب باربادوس، وتشيلي، وفيجي، وكينيا، وموناكو، والمملكة المتحدة، عقب أن اقترحته هولندا وبيرو.

وتمكن المؤتمر من وضع الصحة في صميم خطة العمل المناخي العالمي وإبراز أهمية العلاقة بين الصحة والمناخ على أعلى المستويات، وبعدد من الخطوات التي شملت أقوى مساهمة لجهات أخذ القرار بشأن الصحة والمناخ، بأول اجتماع وزاري عن المناخ والصحة، ويشير النجاح الذي حققه جدول أعمال المناخ والصحة خلال المؤتمر والدعم الواسع للإعلان، وزيادة أهمية تداعيات تغير المناخ في منظومة عمل الجمعية، إلى التوافق المتنامي بين الدبلوماسية العالمية لكل من المناخ والصحة. وقالت الحكومة الهولندية «يؤثر هذا القرار بشكل كبير في كيفية استجابة المنظمة والمجتمع الصحي، لمواجهة تداعيات تغير المناخ».

كما أصدرت وزارة الصحة الهندية بياناً، أعربت فيه عن دعمها للقرار. وسيشهد الحوار الاستراتيجي الثاني للمنظمة الذي سيشارك فيه عدنان أمين، ويُقام على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية، تعاوناً بين دولة الإمارات وأذربيجان والبرازيل، بهدف تعزيز التعاون الدولي لتنفيذ التزامات COP28 وتعزيز التعاون مع COP29 وCOP30.

وتحدث ألكسندر غيسليني، سفير الشؤون الدولية في وزارة الصحة البرازيلية، عن العلاقة بين الصحة والمناخ، وقال «لم يعد تأثير تغير المناخ على الصحة أمراً نظرياً بالنسبة لنا، حيث نواجه كارثة مناخية في منطقتنا، خاصة مع وجود 30 ألف كيلومتر مربع مغمورة بالمياه جنوب البرازيل نتيجة للفيضانات والعواصف الشديدة التي أصابت البلاد مؤخراً، فقد مات المئات وتم تدمير المستشفيات والعواقب الاقتصادية كارثية». كما تطرق إلى إعلان البرازيل عن تخصيصها يوماً للصحة ضمن COP30 الذي سيقام عام 2025 وقال «سيساعدنا هذا بالاستفادة من الإرث الخاص ب COP28، في هذا المجال وجذب المزيد من الاهتمام حول أهمية الصحة وعلاقتها بتغير المناخ ونأمل تحقيق المزيد من التقدم بهذا الصدد».

الخميس، 14 ديسمبر 2023

 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي يقرون اتفاق الإمارات التاريخي للمناخ

197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي يقرون اتفاق الإمارات التاريخي للمناخ

 

اتفاق الإمارات التاريخي ينقذ الأرض والبشر

كوب 28


اقر ممثلو 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP28 بمدينة إكسبو دبي، «اتفاق الإمارات» التاريخي للمناخ الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.

وصادق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات على اتفاق دولي تاريخي غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي، يشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة «إكس»: «في ختام «كوب28» أشكر كل الوفود التي عملت بروح التعاون والعمل الجماعي ومن منطلق الوعي بالمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، على الخروج بـ «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يدشّن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي. كما أشكر فرق العمل الوطنية والأممية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي».

وأكد سموه: «حققنا نتائج مهمة لكن الطريق لا يزال ممتداً والتحدي لا يزال كبيراً، وستواصل دولة الإمارات مع مختلف الأطراف متابعة مخرجات المؤتمر والبناء عليها، وستكون إلى جانب دول العالم في هذه الرحلة من أجل مستقبل البشرية».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة «إكس»: «نرحب بإعلان «اتفاق الإمارات» الختامي لمؤتمر COP28 ونثمّن التعاون الدولي والتوافق العالمي لإنجاح المؤتمر الذي استطاع الخروج بمجموعة من الإعلانات والتعهدات العالمية التي تتم لأول مرة.. واستطاع جمع 85 مليار دولار لتدشين حقبة جديدة من العمل المناخي العالمي».

وأضاف سموه: «نشكر جميع الدول المشاركة بقياداتها ووفودها والمختصين فيها والذين عملوا كفريق عالمي واحد لإنجاح المؤتمر الذي أرسى معايير جديدة في العمل المناخي ورسخ مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في بناء مستقبل مستدام لكوكب الأرض».

واستكمل سموه: «شكرنا موصول لكافة فرقنا الحكومية والأمنية والتنظيمية والسياسية وعلى رأسها أخي الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد والشيخ زايد بن حمدان والأخ سلطان الجابر وآلاف الموظفين والمتطوعين الذين ساهموا بإخراج نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي بشكل يليق بدولة الإمارات ويتناسب مع هذا المسؤولية الدولية التي تحملتها الدولة في استضافة الحدث العالمي»

قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في تدوينة عبر منصة «إكس»: «يمثل «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي توافق عليه العالم في ختام «كوب28»، لحظة استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي يقف فيها العالم أمام مسؤولياته للتصدي لتداعيات تغير المناخ».

وأكد سموه: «مسار دولي جديد لحماية كوكب الأرض نجحت دولة الإمارات في قيادة العالم للوصول إليه من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة».

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، عبر منصة «إكس»: «اتفاق الإمارات لحظة تاريخية فارقة في مسيرة التصدي العالمي لتحديات المناخ، والنجاح في التوصل إليه في ختام «كوب28»، يأتي تتويجاً لجهود الدولة في إنجاح هذا الحدث الكبير، الذي وضع خطوات ملموسة لبداية التغيير المنشود الذي ستظل الإمارات حريصة على تحقيقه من أجل كوكب أفضل».

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، عبر منصة «إكس»: «على مدى أسبوعين وتزامناً مع عام الاستدامة، رحبت دولتنا بأكثر من 70 ألف ضيف من نحو 200 دولة اجتمعوا خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي من أجل هدف واحد وهو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».

وأكد سموه: «أدركنا منذ البداية أن التحدي كبير لكن قيادة دولة الإمارات دائماً ترى في التحديات فرصاً من أجل صنع مستقبل أفضل مع توحيد جميع الجهود العالمية في هذه المهمة الإنسانية النبيلة... نشكر كل فرقنا الوطنية التي عملت على مدى شهور من أجل تقديم حدث دولي استثنائي يليق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة».

وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في تدوينة عبر منصة «إكس»:«مع اختتام أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28)، نثّمن ثقة العالم المتجددة في الإمارات، ونشكر فريق العمل الذي قدّم أفضل نسخة للمؤتمر واستطاع تحقيق قفزات واسعة في تنسيق الجهود العالمية للحفاظ على كوكبنا من مخاطر التغير المناخي والتي توّجت باتفاق الإمارات التاريخي الذي يعدّ نقلةً نوعيةً في مسار العمل المناخي العالمي».

وأضاف سموه: «عملنا في هذا المجال مستمر ومتنامٍ، والتزاماتنا تجاه ترسيخ الاستدامة كأسلوب حياة وفكر اقتصادي مستمرة برؤية قيادتنا الرشيدة وشراكاتنا العالمية لتنعم أجيالنا القادمة بمناخٍ مستقر وأرضٍ تزدهر فيها الحياة».

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في تدوينة عبر منصة «إكس»: «اتفاق الإمارات بداية عهد جديد خطّه المشاركون في (كوب 28)، قيمة التكامل والشفافية هي الدافع الرئيسي لتحقيق تطلعات البشرية، الإمارات صنعت التاريخ بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، نشكر الوفود وفرق العمل على هذا المنجز، ونتطلع لتحقيق المزيد من أجل الأجيال القادمة».


التعهّدات الواردة في الاتفاق

*الانتقال إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي

*تمكين العالم من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050

*تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة القطاعات الاقتصادية

*إصلاح هيكل التمويل المناخي وزيادة في المِنح والتمويل الميسّر

*زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجدّدة ثلاث مرات

*الإقرار بالحاجة الماسّة إلى زيادة كبيرة في تمويل التكيف

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

الإمارات و تمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار لمشروعات حماية الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ

الإمارات و تمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار لمشروعات حماية الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ

 

100 مليون دولار من الإمارات لمشروعات حماية الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ

المناخ


شهد «يوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات» في COP28؛ توقيع القادة على التزامات وتعهدات بتقديم أكثر من 186 مليون دولار لتحفيز العمل المناخي، ومواصلة بناء الزخم لتعزيز حماية الطبيعة وتنميتها، وركزت الالتزامات على حماية الغابات، وتنمية أشجار القرم، والمساحات الخضراء، وتحفيز التمويل لحماية الطبيعة واستدامة المحيطات، كما شدد القادة على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطبيعة كعامل أساسي لتحقيق أهداف اتفاق باريس

تستند الالتزامات التي صدرت خلال اليوم إلى التعهدات الصادرة عن القمة العالمية للعمل المناخي في COP28 في 2 ديسمبر، حيث تم جمع وتحفيز 2.5 مليار دولار لحماية الطبيعة وتنميتها.

وأعلنت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، خلال القمة عن مساهمة دولة الإمارات بتمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار لمشروعات حماية الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ، منها استثمار أوّلي بقيمة 30 مليون دولار في «خطة تعزيز المرونة المناخية في غانا» الصادرة عن الحكومة الغانية، كما عقدت دولة الإمارات شراكة استراتيجية مع البرازيل مدتها عامان لربط النتائج والمخرجات بين مؤتمري COP28 وCOP30.

وأكدت رزان المبارك، أن حماية الطبيعة والأراضي والمحيطات هي السبيل الوحيد للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيرةً إلى أهمية التعاون المشترك خاصةً مع الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية التي ترعى هذه الأصول البالغة الأهمية.

وقالت إن الإقبال المتنوع والاستثنائي على حضور فعاليات «يوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات»؛ ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة، يدل على اهتمام كبير بالعمل المناخي القائم على الطبيعة، الذي يُشكل محور الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، مشيدةً بالإنجازات العالمية خلال COP28 التي تمهد الطريق لتعزيز جهود حماية الطبيعة في COP30 المقرر انعقاده في مدينة بيليم بالبرازيل.

وشهد يوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات الإعلان عن تمويل جديد بأكثر من 186 مليون دولار للطبيعة والمناخ من أجل حماية وتنمية الغابات وأشجار القُرم والمحيطات، وذلك دعماً لأهداف التمويل الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار، تم جمعها وتحفيزها لحماية الطبيعة وتنميتها خلال القمة العالمية للعمل المناخي في COP28 التي عُقدت في 2 ديسمبر.

وقال نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، إن قيادة دولة الإمارات ورئاسة COP28 تتخذان إجراءات فعالة وملموسة من أجل حماية الطبيعة تدعمها تعهدات مالية كبيرة، وإنه لا يمكن الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية دون حماية الطبيعة وتنميتها، كما أكّد على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه الإجراءات لتحقيق تقدم ملموس وفعال بحلول مؤتمر الأطراف COP30.

ومن خلال الحد من خسائر الأصول الطبيعية يمكن تعزيز جهود التخفيف من تداعيات تغير المناخ بنسبة 30%، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية بحلول 2030، كما تؤدي حماية الطبيعة دوراً حاسماً في الحد من أخطار تغير المناخ مثل الفيضانات والحرائق، ومن شأن جهود حماية الطبيعة أن تسهم في خلق فرص تجارية واقتصادية جديدة بقيمة 10 تريليون دولار، وتوفير ما يقرب من 400 مليون فرصة عمل.

وكان قادة العمل المناخي قد اتفقوا في COP26 على الوقف التام لإزالة الغابات وتفعيل جهود تنميتها بحلول عام 2030، واعتمدوا في العام الجاري «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030، ويعتمد تحقيق هذه الأهداف على الاستثمار في دعم مجتمعات الشعوب الأصلية ودورها الرائد، حيث تحمي 80% من التنوع البيولوجي للعالم.

وقالت ماريا خوسيه أندرادي سيردا، إحدى سكان كيشوا دي سيرينا الأصليين في الإكوادور، والمسؤولة عن التنمية الاقتصادية والمجتمعية في اتحاد قوميات الشعوب الأصلية في منطقة الأمازون بالإكوادور، إنه منذ آلاف السنين كرّس شعب كيشوا دي سيرينا حياته لتحقيق التوازن والانسجام مع الطبيعة، ومراقبة سلوك التنوع البيولوجي والحيوانات ودورات الحياة النباتية وتدفقات المياه من حوله.

وأشارت إلى أنه من خلال استعانة COP28 بالحقائق العلمية ومعارف الشعوب الأصلية؛ فقد تنبّه العالم إلى ضرورة فهم واحترام الروابط الدقيقة بين الإنسانية والطبيعة لأهميتها البالغة لمستقبلنا.

ويُمثل البيان المشترك من رئاسة COP28، وجمهورية الصين الصديقة بصفتها الرئيسة الحالية لـ «اتفاقية التنوع البيولوجي» (COP15)، إحدى النتائج المهمة ليوم الطبيعة، حيث حصل «البيان المشترك لـCOP28 بشأن المناخ والطبيعة والإنسان» على دعم 18 دولة تقود شراكة المناخ والطبيعة و11 شراكة للتنوع البيولوجي في إطار حماية وتنمية الغابات وأشجار القُرم والمحيطات، ويتضمن البيان تعهدات جديدة من الدول بوضع وتنفيذ استراتيجيات دعم العمل المناخي وحماية الطبيعة.

وتتضمن مستجدات الإعلانات الصادرة عن القمة العالمية للعمل المناخي ما يأتي:

• انضمت 30 دولة إلى «تحالف القرم من أجل المناخ» الذي أُطلق بالشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا في COP27؛ بهدف بناء زخم عالمي لتعزيز العمل المناخي، ليصبح بذلك إجمالي الدول الأعضاء في التحالف 37 دولة تضم أكثر من 60% من أشجار القُرم في العالم.

• وقعت 21 دولة رسمياً على مبادرة «تنمية القرم»، وهي جهد تعاوني بين التحالف العالمي لأشجار القرم ورواد الأمم المتحدة للمناخ، بهدف حماية وتنمية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030 بتمويل قيمته 4 مليارات دولار.

• أعلنت اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالمحيطات من أجل اقتصاد مستدام للمحيطات، والمكونة من 18 دولة تمثل معاً 50% من سواحل العالم، وأكثر من 45% من المناطق الاقتصادية الحصرية في العالم، عن عضوية منظمة الدول الأمريكية، التي تدعم التعاون لبناء اقتصاد مستدام للمحيطات بنسبة 100%.

• وضعت 15 حكومة خريطة طريق «نتائج وأرصدة الكربون للغابات»، التي تضمنت خطة لتوسيع نطاق الاستثمار في نتائج وأرصدة الكربون المرتبطة بحماية الغابات وتنميتها، وأكدت على الفرصة الكبيرة المتاحة لأسواق الكربون في الغابات؛ بهدف زيادة المدفوعات مقابل تقديم الخدمات المناخية والبيئية.

• أصدرت 17 دولة بياناً مشتركاً بشأن استخدام الأخشاب المستدامة في البناء.

• أعلنت أكثر من 150 شركة ومؤسسة مالية عن نيتها تحديدَ أهداف بشأن حماية الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ، بحيث تندرج في «شبكة الأهداف المستندة إلى الحقائق العلمية»، و«الأهداف الدولية المستندة إلى الحقائق العلمية في مجال الغابات والأراضي والزراعة»، وبموجب هذين الإطارين، وافقت الشركات على زيادة الاستثمارات في الحلول القائمة على الطبيعة، والبدء في تقييم تأثيرات عملها على الطبيعة، وإدارة هذه التأثيرات والإفصاح عنها، بما يشمل نتائجها ومخاطرها والفرص الناشئة عنها، من خلال إطار عمل «فريق العمل المعنيّ بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة».

• أعلنت رئاسة COP28، ولولا دا سيلفا، رئيس البرازيل عن شراكة مدتها عامان لجمع وتحفيز موارد جديدة، وحشد الدعم السياسي للعمل المناخي المعني بالطبيعة، تمهيداً لانعقاد COP30 في بيليم

السبت، 9 ديسمبر 2023

 سلطان أحمد الجابر ... مؤتمر الأطراف هذا مختلف لقد سطّر صفحة من التاريخ

سلطان أحمد الجابر ... مؤتمر الأطراف هذا مختلف لقد سطّر صفحة من التاريخ

 

الإمارات تصنع التاريخ في كوب 28

سلطان أحمد الجابر


حث الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»، مندوبي الدول على المضي قدماً وإنجاز العمل المتبقي مع استئناف المفاوضات بعد استراحة ليوم واحد، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بنهاية المؤتمر

قال خلال مؤتمر صحفي: «دعونا من فضلكم ننجز هذه المهمة»، مشدداً على أن المحادثات في دبي لديها القدرة على إحداث نقلة نوعية بشأن المناخ.

وأضاف: «لدينا القدرة على تحقيق نقلة نوعية تتمحور حول العلم الذي يبقي 1.5 درجة مئوية في متناول اليد ويستند إليها.. نهج من شأنه أن يساعد في إعادة تعريف الاقتصادات العالمية والإجماع الذي سيضع الفئات الأكثر ضعفاً في قلب العمل المناخي»، وأكد أن «مؤتمر الأطراف هذا مختلف، لقد سطّر صفحة من التاريخ».

وتابع: «أعتقد أنه يمكننا جميعاً، أن نتفق على أن المؤتمر مختلف وقد صنع التاريخ بالفعل، وعلينا البناء على هذا الزخم لتقديم شيء غير مسبوق».

ودعا الجابر، إلى تحقيق نتيجة لم يسبق لها مثيل، وقال: «لقد فاجأنا المشككين، وألهمنا المتفائلين.. لدينا رسالة موقعة من أكثر من 1000 من العلماء والمديرين التنفيذيين والشعوب الأصلية ورؤساء البلديات والحكومات، والشباب والمهنيين في المجال الصحي، والقادة الدينيين، يحثون الأطراف على الاجتماع حول استجابة سريعة للتقييم العالمي للعمل المناخي».

من جهته، دعا سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى التحرك الجريء لمواجهة أزمة المناخ التي تتسارع بشكل خطير.

وخلال كلمته التي ألقاها في اللقاء الصحفي، أكد ستيل أن الوقت ضيق وأنه يتعين على المشاركين في «كوب 28» التركيز بشكل رئيسي على الحلول لإخراج جميع الدول من هذه الفوضى المناخية. وقال: «هذا هو تركيزي: الحلول، والتسارع، وتحقيق أعلى طموح هنا في مؤتمر الأطراف، وأن يكون نقطة انطلاق للسنوات الحاسمة المقبلة».

وشدد على أهمية تحقيق تحول كبير خلال المؤتمر، ليس فقط بشأن ماذا يجب على الحكومات القيام به، ولكن أيضاً كيف يمكن إنجاز المهمة.

وأضاف: «التكنولوجيا والأدوات متاحة. هذا الأسبوع يجب على المفاوضين الاتفاق على وضعها في العمل، ببساطة، حان وقت العمل للحكومات»، وأشار إلى وجود خيارات منخفضة ومتوسطة وعالية الطموح في العديد من القضايا.

وقال: «إذا أردنا إنقاذ الأرواح، والحفاظ على 1.5 في متناول اليد، فإن أعلى نتائج مؤتمر الأطراف الطموحة يجب أن تظل في مقدمة وأساس المفاوضات»، وحث المفاوضين على البدء بأعلى مستوى طموح وطلب منهم أن يسألوا: كيف يمكننا الوصول إلى الهدف؟ مشدداً على أن التنازلات ستكون ضرورية ولكن ليس على حساب الطموح.

وأكد أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ستكون وسيطاً نزيهاً ومنظماً ضمن هذه العملية، وستضمن أن جميع الدول لديها مقعد في الطاولة ويمكنها استخدام أصواتها بشكل كامل.

ودعا إلى عدم التشتت واستخدام تكتيكات سياسية تعطل طموح المناخ، وطالب جميع الوزراء والمفاوضين بالتفكير خارج الصندوق، مشدداً على أن العمل المناخي يحتاج إلى تحول أساسي.

وفي ختام كلمته، أشار ستيل إلى أن ثمانية مليارات شخص الآن على خطوط المواجهة، ولكن العمل المناخي الجريء هو أيضاً فرصة هائلة للعمل، وهذه هي الفرصة للمزيد من الوظائف، ونمو اقتصادي أفضل، وتلويث أقل، وصحة بشرية أفضل، وهذا ما يرغب فيه مليارات الأشخاص في كل بلد، فإن العمل المناخي الأكثر جرأة هو فرصة للحكومات لتحقيق الإنجاز هنا في دبي.

وختم قائلاً: «كل بلد يتوق إلى المصدر التالي الثابت للنمو الاقتصادي. مليارات الأسر تكافح لوضع الطعام على الطاولة. لذا، يمكن أن يكون العمل المناخي الجريء تذكرة الطعام للقرن الحادي والعشرين، هذا الأسبوع في دبي يجب على جميع الدول أن تتعاون لتحقيق ذلك».

على صعيد متصل، أكد السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 أن مؤتمر الأطراف بدأ اليوم في النصف الثاني من برنامج أجندة العمل الخاص به بموضوع الشباب والأطفال والتعليم والمهارات ما يؤكد دورهم الحاسم في العمل المناخي.

وقال إن مؤتمر الأطراف COP28 حقق خلال أسبوعه الأول العديد من الإنجازات التاريخية المهمة والتي توضح كيف أن روح الإجماع تدفعنا إلى الأمام، حيث نجحت رئاسة مؤتمر الأطراف بحشد أكثر من 83 مليار دولار بما يسهم في إطلاق حقبة جديدة في العمل المناخي لإحداث فرق حقيقي للناس والحياة وسبل العيش.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في المنطقة الزرقاء «لقد قمنا بتيسير التوصل إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق الاستجابة لتأثيرات المناخ في اليوم الأول ومنذ ذلك الحين شهدنا تعهدات للصندوق وترتيبات تمويل تزيد على 720 مليون دولار ومع التركيز القوي على رأس المال الخاص شهدنا إطلاق دولة الإمارات صندوقاً للاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار تحت اسم «ألتيرّا» وفتح 200 مليون دولار لحقوق السحب الخاصة.

وأشار إلى أن البنك الدولي أعلن عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنوياً لتمويل المشاريع المتعلقة بالمناخ كما أعلنت بنوك التنمية المتعددة الأطراف عن زيادة تراكمية تزيد على 22.6 مليار دولار لصالح العمل المناخي، وأضاف «شهدنا تجديدًا إضافيًا بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي لموارد صندوق المناخ الأخضر فيما وتم الإعلان عن تقديم مبلغ 133.6 مليون دولار لصندوق التكيف».

وقال إن COP28 شهد خلال أسبوعه الأول دعمًا تاريخيًا وتحويليًا ل 11 تعهدًا وإعلانًا جديدًا، بما في ذلك أول إعلان على الإطلاق بشأن تحويل النظم الغذائية والصحة بالإضافة إلى إعلانات حول الطاقة المتجددة والكفاءة، وإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة.

وأكد سعي رئاسة COP28 لجعل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين مؤتمر الأطراف الجماعي - مؤتمر الأطراف الذي جلب الجميع إلى الطاولة من أجل تغيير مسار العمل المناخي بمشاركة الشباب، وأضاف أن تمكين الشباب متأصل في ثقافتنا في دولة الإمارات وهو شيء نفخر به للغاية ونريد تضمينه في عملية مؤتمر الأطراف، مشيراً إلى أن شما بنت سهيل بن فارس المزروعي كانت أصغر وزيرة دولة في العالم عندما تم تعيينها وهي اليوم أول رائدة للمناخ للشباب في مؤتمر الأطراف ونحن ندعو إلى إضفاء الطابع المؤسسي على هذا الدور في مؤتمرات الأطراف في المستقبل ويتعين عليهم أن يندمجوا بشكل كامل في العملية - فهم بحاجة إلى التثقيف، والمعلومات، والتمكين ويتعين عليهم وضع السياسة.

وأشار إلى أن حرص دولة الإمارات على جعل مؤتمر الأطراف COP28 بمثابة تحول جذري في مشاركة الشباب، لافتاً إلى عقد شراكة مع YOUNGO لتقديم دعم غير مسبوق لأكبر برنامج لمندوبي المناخ الشباب على الإطلاق والذي يركز على أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية. وأضاف أن العديد من مندوبي المناخ الشباب يقدمون الآن مساهمات قيّمة للمساعدة في تشكيل القرار الناتج عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، مشيراً إلى مارلينا أروي - أحد مندوبي المناخ الشباب في COP28 وروشيل خاندلوال - عضو مجموعة التنسيق العالمية YOUNGO - اللذان يتبادلان رؤيتهما حول هذه العملية.

كما أشار إلى أن التقرير الافتتاحي لتقييم الشباب يمثل تحليلاً شاملاً لمشاركة الشباب في دبلوماسية المناخ والذي سيقدم أفضل الممارسات ومخططاً استراتيجياً لتعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي.

وأضاف أن أصوات الشباب حاسمة في العمل المناخي، حيث إن أكثر من ثلثي الفريق التفاوضي الخاص بدولة الإمارات تحت سن 35 عاماً مشيراً إلى الإمكانات الهائلة للشباب وقوتهم ودورهم في اتخاذ قرار طموح ليس فقط لمؤتمر الأطراف هذا ولكن أيضاً لإرساء الأساس للعملية المتعددة الأطراف للمضي قدماً