البوصله العربيه : طيران

‏إظهار الرسائل ذات التسميات طيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طيران. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 أكتوبر 2024

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

 

مطار

كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم، عن نتائج دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع كأحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، من خلال تحديد مساهماته والتنبؤ بالمسار التصاعدي للقطاع، بناءً على توقعات النمو المالي للقطاع ونمو أعداد المسافرين.

أعدّ الدراسة شركة البحوث العالمية الرائدة "أكسفورد إيكونوميكس"، وتضمنت تقييماً للنشاط الاقتصادي المباشر الناتج قطاع الطيران، والنشاط غير المباشر الناتج عن سلسلة التوريد في القطاع، والنشاط المحفّز الذي يتم دعمه من خلال الإنفاق الاستهلاكي الممول بالأجور من قبل القوى العاملة المحلية في قطاع الطيران. كما قيّمت الدراسة التأثير التحفيزي للإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران في دبي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّل قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة حتى الآن، وسيواصل الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة دبي الاقتصادية D33".

وأضاف سموه: "تحظى دبي بمكانة بارزة على الساحة العالمية في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، مدفوعة بإمكانتها كمركز اتصال جوي دولي حيوي، ما يجلها لاعباً فاعلاً في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ومن شأن خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي واستثماراتنا المتواصلة لتوسيع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، أن تفتح أمامنا المزيد من الفرص الاقتصادية عبر تلبية الطلب المتوقع على النقل الجوي. وعلاوة على ذلك، ستسهم استراتيجياتنا للنمو في خلق المزيد من الوظائف، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار، حيث نتعاون مع شركاء التكنولوجيا الرائدين لتطوير حلول مستقبلية تهدف إلى تعزيز تجارب السفر وزيادة كفاءة العمليات وأمانها".

يقدّر دعم قطاع الطيران في دبي، والذي يتألف من مجموعة الإمارات ومطارات دبي (مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي) وغيرها من الكيانات¹، في اقتصاد إمارة دبي خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار أمريكي) من إجمالي القيمة المضافة²، أي ما يعادل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتضمّن ذلك الأثر الاقتصادي الأساسي البالغ 94 مليار درهم، والأثر التحفيزي للسياحة الذي يسهم فيه قطاع الطيران البالغ 43 مليار درهم. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام نمواً مطرداً، فمن المتوقع أن تساهم أنشطة الطيران التي تسهلها طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي بمبلغ 196 مليار درهم، أو 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030 (بأسعار 2023).

كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في توفير 631 ألف وظيفة في دبي، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في الإمارة في عام 2023. ومن المتوقع أن ينمو عدد الوظائف المرتبطة بقطاع الطيران بنحو 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030، مع توقعات بنمو إجمالي عدد الوظائف التي يدعمها قطاع الطيران في دبي إلى 816 ألف وظيفة.

وأظهر تقرير سابق عن التأثير الاقتصادي أصدرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس في عام 2014، أن قطاع الطيران ساهم بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 417 ألف وظيفة. وفيما تشير النتائج الأخيرة إلى حفاظ حصة الناتج المحلي الإجمالي لدبي على استقرارها، إلا أن إجمالي القيمة المضافة للقطاع شهدت نمواً من حيث القيمة الفعلية، حيث تعكس الأرقام الحالية نمواً أسرع في القطاعات الأخرى، فضلاً عن التنوع المتزايد في الاقتصاد خلال العقد الماضي.

وتتجلى استثمارات دبي الحيوية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران وضمان استمراره كمحرك اقتصادي، في الاستثمارات الكبرى الجارية لتوسيع الطاقة الاستيعابية والعمليات في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد، والذي تبلغ تكلفته 128 مليار درهم، وسيكون حجمه خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى منه في غضون 10 سنوات. وعند الانتهاء من المرحلة الأخيرة، سيكون مطار آل مكتوم الدولي قادراً على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، وسيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات. ولم يتم تضمين توسعة مطار آل مكتوم في نتائج الأثر الاقتصادي الرئيسية للدراسة3؛ ومع ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع بما يقدر بنحو 6.1 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2030، فضلاً عن دعم 132 ألف وظيفة.

وسيساهم المطار الجديد والبنية التحتية المحيطة به في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة التجارية والسياحية. كما تسعى خطط التطوير الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً من خلال إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.

قطاع الطيران والسياحة في دبي

يعد قطاع الطيران أحد المحركات الرئيسية لنمو حركة السياحة الدولية إلى دبي. وباعتبارها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، أمضى الزوار ما معدله 3.8 ليلة في عام 2023، وأنفقوا في المتوسط 4300 درهم على الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية والتسوق. ووفقاً للتقرير، أنفق الزوار الدوليون الذين يسافرون إلى دبي ما يقدر بنحو 66 مليار درهم العام الماضي.

وبشكل إجمالي، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة. وجاء أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ 23 مليار درهم ، من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً على مدى السنوات الست المقبلة، حيث من المتوقع أن يدعم الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران 63 مليار درهم من إجمالي القيمة المضافة، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي، فضلاً عن دعم وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في دبي.

الجمعة، 18 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

 

جناح الامارات

يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن في النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، في الجمهورية التركية، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري.

وتأتي مشاركة الجناح الوطني للدولة في نسخة هذا العام، بمساحة تبلغ 656 متراً مربعاً، ما يؤكد أهمية المعرض وما يصاحبه من أعمال على المستوى الدولي، ودوره في دعم نمو الصناعات الدفاعية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أبرز التطورات في هذا المجال.

ويسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، من خلال تنظيم الجناح الوطني، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية والترويج للمنتجات المتطورة، ضمن استراتيجية محددة تهدف إلى التواجد في كبرى المعارض الدفاعية.

ويعد معرض «ساها» أحد أهم المعارض الدولية، والذي سجلت الإمارات في نسخته السابقة حضوراً بارزاً من خلال وفد إماراتي رفيع المستوى.
وتشارك مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية ضمن جناح الدولة المشارك في المعرض تحت شعار «تقنيات تشكيل المستقبل»، منها شركات هالكن، وأداسي، وكاتم، والطارق، وأبوظبي لبناء السفن، وأدفانسد كونسبتس، واوريكسلابز، وسلهب للأنظمة الدفاعية، ولهب للذخائر الخفيفة، وملاذ التابعة لمجموعة «ايدج»، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع.

وتستعرض الشركات الإماراتية على مدار 5 أيام، أكثر من 50 منتجاً متطوراً يحمل علامة «صنع في الإمارات»، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، إضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.

وأكد معمر أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، أهمية توطيد العلاقات الدولية، وترسيخ الحضور العالمي لدولة الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - التركية تشهد نمواً ملحوظاً على مختلف الأصعدة.

وقال: «نؤكد في مجلس التوازن، وبالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصنا على توفير الدعم اللازم لتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإبراز قدراتها التصنيعية المتقدمة التي تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال».

وأضاف، «يعكس هذا التقدم حصيلة سنوات من التخطيط الاستراتيجي والاستثمار، الذي أرست دعائمه الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في الدولة، مما أسهم في تأسيس قاعدة قوية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزز قدراتنا التنافسية على الساحة العالمية».

من جانبها قالت منى الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن مشاركة المجلس في معرض «ساها إكسبو» تجسد قوة الحضور الإماراتي في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية، من خلال استعراض أحدث المنتجات والتقنيات المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها وتطويرها في دولة الإمارات بأيادي أبناء الوطن من المبدعين والمبتكرين.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان أسبوع مستقبل الطيران أكتوبر المقبل

طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان أسبوع مستقبل الطيران أكتوبر المقبل

 

طيران

أعلنت طيران الإمارات ومتحف المستقبل عن تنظيم فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر  المقبل، وذلك بمشاركة وزراء من حكومة دولة الإمارات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة في قطاع الطيران والفضاء والشحن الجوي وخبراء الصيانة والإصلاح والتجديد والخدمات اللوجستية.

وسيوفر الحدث رؤى استثنائية وفرصاً للنقاش حول تجربة المسافرين والطلب المستقبلي على حركة السفر، والخدمات اللوجستية والشحن الجوي، علاوة على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تجمع دبي كعادتها كبار القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في مجال الطيران والفضاء، لمناقشة شكل مستقبل الصناعة وتعزيز التعاون المشترك خلال فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران"، تجسيداً لالتزام دبي الاستراتيجي بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار وتبني تقنيات الثورة الرقمية بما يوفر أرضاً خصبة لابتكار منهجيات جديدة ودفع حدود الإمكانيات نحو عمليات أكثر كفاءة واستدامة، ورسم ملامح مستقبل تجربة المسافرين".

وتشهد فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" جلسات نقاشية وكلمات رئيسية وورش عمل على مدار ثلاثة أيام، وسيتناول المتحدثون وخبراء الصناعة في اليوم الأول الطلب على السفر الجوي والبنية الأساسية للمطارات، وكيف يمكن للمطارات وشركات الطيران ومصنعي الطائرات والجهات المعنية تسخير التكنولوجيا لتحسين تجربة المسافرين.

وستركز مناقشات اليوم الثاني على التطورات في مجال الشحن الجوي والخدمات اللوجستية، كما سيناقش المشاركون كيفية تطوير عمليات الصيانة والإصلاح والتجديد في المنطقة، فيما سيتناول اليوم الثالث الإمكانيات الهائلة لحلول الويب 3 والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الممتد في تعزيز كفاءة سير العمل وتقديم الخدمات.

 كما ستتناول الجلسات أيضاً الاستراتيجيات اللازمة لإعادة التفكير في العمليات الحالية من خلال الذكاء الاصطناعي، وأهمية التعاون لتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الطيران لتبني هذه التقنيات والاستفادة منها.

وبالإضافة إلى البرنامج الرئيسي، ستتضمن فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" منصة عرض تسلط الضوء على أحدث التقنيات في مجال الطيران. وسيتمكن الزوار من التعرف على المنتجات والمفاهيم الجديدة والتواصل مع ممثلي الصناعة. كما ستنظم طيران الإمارات ومتحف المستقبل سلسلة من ورش العمل التفاعلية بدعم من فرق تجارب العملاء في طيران الإمارات ودناتا والإمارات للشحن الجوي وعمليات الطيران وفرق البيئة في طيران الإمارات ودناتا وبوينج ومجلس شباب مجموعة الإمارات.

الأربعاء، 7 أغسطس 2024

مطار دبي الدولي يستقبل 44.9 مليون مسافر في النصف الأول

مطار دبي الدولي يستقبل 44.9 مليون مسافر في النصف الأول

 

مطار دبى

استقبل مطار دبي الدولي 44.9 مليون مسافر خلال النصف الأول من هذا العام، بزيادة 8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال المطار، في بيان صحفي اليوم، إن هذا الإنجاز يعكس مكانته كبوابة عالمية رئيسية، وذلك بفضل شبكة وجهاته الواسعة والمتنامية التي تربط دبي بأهم الأسواق الدولية، ما يسهم هذا الدور الحيوي للمطار في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة.

وتعكس هذه الأرقام تنامي جاذبية الإمارة والنمو الاقتصادي القوي الذي تشهده، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 115 مليار درهم إماراتي في الربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 3.2 في المائة عن العام الماضي.

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: “يؤكد هذا الأداء القياسي الذي حققناه في النصف الأول من هذا العام أهميتنا الاستراتيجية كمركز عالمي للطيران ، مشيرا إلى أن دبي المدن العالمية تتصدر في جذب المواهب والشركات والسياح من جميع أنحاء العالم.

وأضاف : “ فخورون بأن نكون بوابة الدخول الأولى إلى هذه المدينة العالمية، حيث نساهم في دفع عجلة النمو وتعزيز تجربة المطار لكل ضيف من ضيوفنا المسافرين ، منوها إلى أن الطلب القوي من الأسواق الرئيسية مثل الهند، والانتعاش التدريجي لسوق الصين قد لعب دوراً في تحقيق هذا النجاح ”.

وقال غريفيث : "متفائلون بشأن الفترة المتبقية من العام، ونسير على الطريق الصحيح لتحقيق رقم قياسي جديد مع توقعات باستقبال 91.8 مليون مسافر في نهاية عام 2024”.

ولعبت الأسواق الرئيسية والناشئة، بما في ذلك جنوب آسيا، وغرب أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وشرق آسيا، دوراً حيوياً في النجاحات التي يحققها مطار دبي الدولي، ففي النصف الأول من عام 2024، حافظت الهند على مكانتها كأكبر دولة وجهة لمطار دبي الدولي بـ 6.1 مليون مسافر، في حين تجاوزت حركة المسافرين من الصين مليون مسافر بنمو سنوي وصل إلى 80 في المائة، وتعافٍ بنسبة 90 في المائة مقارنة بمستويات عام 2019.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الهند بـعدد مسافرين وصل إلى 3.7 مليون مسافر، تلتها المملكة المتحدة بـ 2.9 مليون مسافر، ثم باكستان بـ 2.3 مليون مسافر.

ومن بين الأسواق المهمة الأخرى، الولايات المتحدة بنحو 1.7 مليون مسافر، وروسيا 1.3 مليون، وألمانيا 1.3 مليون.. أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن، فقد احتفظت لندن بمكانتها في المركز الأول بنحو 1.8 مليون مسافر، تلتها الرياض 1.6 مليون، ومومباي 1.2 مليون.

وخلال الربع الثاني وحده، استقبل مطار دبي الدولي 21.8 مليون مسافر، بزيادة قدرها 7.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجل إجمالي حركة طيران وصلت إلى 107.000.. وكان شهر يناير الأكثر ازدحاماً، حيث استقبل مطار دبي الدولي 7.9 مليون مسافر.

وخلال النصف الأول تعامل المطار بكفاءة مع 39.7 مليون حقيبة، بزيادة سنوية قدرها 6.7 في المائة، مسجلاً أعلى حجم أمتعة تم التعامل معه على الإطلاق خلال 6 أشهر، علماً أنه مدة تسليم 92 في المائة من جميع الأمتعة القادمة تتم في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.

وبلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية 216 ألف رحلة، بزيادة قدرها 7.2 في المائة مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي، فيما بلغ متوسط عدد المسافرين لكل طائرة 213 مسافراً، وظل معدل الحمولة “إشغال المقاعد” ثابتاً عند 77 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.. فيما شهدت الرحلات المباشرة زيادة طفيفة لتصل إلى 56 في المائة من إجمالي الرحلات، في حين وصلت نسبة رحلات العبور إلى 44 في المائة.

وخلال النصف الأول من العام، لم يتجاوز وقت انتظار 98 في المائة من الضيوف المسافرين 10 دقائق عند مراقبة جوازات السفر للمغادرين، وأقل من 15 دقيقة للقادمين.. كما لم يتجاوز وقت انتظار 95 في المائة من الضيوف المغادرين ثلاث دقائق عند نقاط التفتيش الأمني.

يُذكر أن مطار دبي الدولي يتصل بـ 269 وجهة في 106 دول حول العالم عبر 101 شركة طيران دولية، مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال والخدمات اللوجستية.

الاثنين، 22 يوليو 2024

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

 

الامارات والصين

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران المدني الصينية مذكرة تفاهم لزيادة الحركة الجوية بين مطارات دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك الاتفاق على زيادة التنسيق والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني واستكشاف مبادرات جديدة تعزز العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني.

جاء ذلك خلال جولة من المباحثات عقدت بين وفد هيئة العامة للطيران المدني، وإدارة الطيران المدني الصينية، في بكين بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية بين البلدين بما يتعلق بالربط الجوي، حيث ترأس الوفد سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، فقد أكد سعادة سيف محمد السويدي، حرص الهيئة العامة للطيران المدني على توسيع خدمات النقل الجوي، وفتح آفاق جديدة تخدم مصلحة الناقلات الوطنية لدولة الإمارات من خلال تعزيز عمليات الربط الجوي.

وتوقع أن تسهم التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المباحثات، بشكل كبير في تحفيز القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وشدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات التي يمتلكها البلدين في جوانب الأمن والسلامة الجوية والنقل الجوي وصناعة الطيران والاستثمارات في قطاع الطيران.

وأضاف أن منتدى الربط الجوي الأول بين البلدين، والذي عقد بتاريخ 15 يوليو الحالي ساهم بشكل فعال، بالخروج بنتائج إيجابية من جولة المباحثات.

كما أكد ضرورة انعقاد مثل هذه المنتديات بشكل دوري، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

arrow_upward