البوصله العربيه : طيران

‏إظهار الرسائل ذات التسميات طيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طيران. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 أكتوبر 2024

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

137 مليار درهم مساهمة الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

 

مطار

كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم، عن نتائج دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع كأحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، من خلال تحديد مساهماته والتنبؤ بالمسار التصاعدي للقطاع، بناءً على توقعات النمو المالي للقطاع ونمو أعداد المسافرين.

أعدّ الدراسة شركة البحوث العالمية الرائدة "أكسفورد إيكونوميكس"، وتضمنت تقييماً للنشاط الاقتصادي المباشر الناتج قطاع الطيران، والنشاط غير المباشر الناتج عن سلسلة التوريد في القطاع، والنشاط المحفّز الذي يتم دعمه من خلال الإنفاق الاستهلاكي الممول بالأجور من قبل القوى العاملة المحلية في قطاع الطيران. كما قيّمت الدراسة التأثير التحفيزي للإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران في دبي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّل قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة حتى الآن، وسيواصل الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة دبي الاقتصادية D33".

وأضاف سموه: "تحظى دبي بمكانة بارزة على الساحة العالمية في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، مدفوعة بإمكانتها كمركز اتصال جوي دولي حيوي، ما يجلها لاعباً فاعلاً في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ومن شأن خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي واستثماراتنا المتواصلة لتوسيع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، أن تفتح أمامنا المزيد من الفرص الاقتصادية عبر تلبية الطلب المتوقع على النقل الجوي. وعلاوة على ذلك، ستسهم استراتيجياتنا للنمو في خلق المزيد من الوظائف، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار، حيث نتعاون مع شركاء التكنولوجيا الرائدين لتطوير حلول مستقبلية تهدف إلى تعزيز تجارب السفر وزيادة كفاءة العمليات وأمانها".

يقدّر دعم قطاع الطيران في دبي، والذي يتألف من مجموعة الإمارات ومطارات دبي (مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي) وغيرها من الكيانات¹، في اقتصاد إمارة دبي خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار أمريكي) من إجمالي القيمة المضافة²، أي ما يعادل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتضمّن ذلك الأثر الاقتصادي الأساسي البالغ 94 مليار درهم، والأثر التحفيزي للسياحة الذي يسهم فيه قطاع الطيران البالغ 43 مليار درهم. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام نمواً مطرداً، فمن المتوقع أن تساهم أنشطة الطيران التي تسهلها طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي بمبلغ 196 مليار درهم، أو 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030 (بأسعار 2023).

كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في توفير 631 ألف وظيفة في دبي، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في الإمارة في عام 2023. ومن المتوقع أن ينمو عدد الوظائف المرتبطة بقطاع الطيران بنحو 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030، مع توقعات بنمو إجمالي عدد الوظائف التي يدعمها قطاع الطيران في دبي إلى 816 ألف وظيفة.

وأظهر تقرير سابق عن التأثير الاقتصادي أصدرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس في عام 2014، أن قطاع الطيران ساهم بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 417 ألف وظيفة. وفيما تشير النتائج الأخيرة إلى حفاظ حصة الناتج المحلي الإجمالي لدبي على استقرارها، إلا أن إجمالي القيمة المضافة للقطاع شهدت نمواً من حيث القيمة الفعلية، حيث تعكس الأرقام الحالية نمواً أسرع في القطاعات الأخرى، فضلاً عن التنوع المتزايد في الاقتصاد خلال العقد الماضي.

وتتجلى استثمارات دبي الحيوية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران وضمان استمراره كمحرك اقتصادي، في الاستثمارات الكبرى الجارية لتوسيع الطاقة الاستيعابية والعمليات في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد، والذي تبلغ تكلفته 128 مليار درهم، وسيكون حجمه خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى منه في غضون 10 سنوات. وعند الانتهاء من المرحلة الأخيرة، سيكون مطار آل مكتوم الدولي قادراً على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، وسيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات. ولم يتم تضمين توسعة مطار آل مكتوم في نتائج الأثر الاقتصادي الرئيسية للدراسة3؛ ومع ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع بما يقدر بنحو 6.1 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2030، فضلاً عن دعم 132 ألف وظيفة.

وسيساهم المطار الجديد والبنية التحتية المحيطة به في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة التجارية والسياحية. كما تسعى خطط التطوير الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً من خلال إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.

قطاع الطيران والسياحة في دبي

يعد قطاع الطيران أحد المحركات الرئيسية لنمو حركة السياحة الدولية إلى دبي. وباعتبارها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، أمضى الزوار ما معدله 3.8 ليلة في عام 2023، وأنفقوا في المتوسط 4300 درهم على الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية والتسوق. ووفقاً للتقرير، أنفق الزوار الدوليون الذين يسافرون إلى دبي ما يقدر بنحو 66 مليار درهم العام الماضي.

وبشكل إجمالي، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة. وجاء أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ 23 مليار درهم ، من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً على مدى السنوات الست المقبلة، حيث من المتوقع أن يدعم الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران 63 مليار درهم من إجمالي القيمة المضافة، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي، فضلاً عن دعم وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في دبي.

الجمعة، 18 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

 

جناح الامارات

يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن في النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، في الجمهورية التركية، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري.

وتأتي مشاركة الجناح الوطني للدولة في نسخة هذا العام، بمساحة تبلغ 656 متراً مربعاً، ما يؤكد أهمية المعرض وما يصاحبه من أعمال على المستوى الدولي، ودوره في دعم نمو الصناعات الدفاعية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أبرز التطورات في هذا المجال.

ويسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، من خلال تنظيم الجناح الوطني، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية والترويج للمنتجات المتطورة، ضمن استراتيجية محددة تهدف إلى التواجد في كبرى المعارض الدفاعية.

ويعد معرض «ساها» أحد أهم المعارض الدولية، والذي سجلت الإمارات في نسخته السابقة حضوراً بارزاً من خلال وفد إماراتي رفيع المستوى.
وتشارك مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية ضمن جناح الدولة المشارك في المعرض تحت شعار «تقنيات تشكيل المستقبل»، منها شركات هالكن، وأداسي، وكاتم، والطارق، وأبوظبي لبناء السفن، وأدفانسد كونسبتس، واوريكسلابز، وسلهب للأنظمة الدفاعية، ولهب للذخائر الخفيفة، وملاذ التابعة لمجموعة «ايدج»، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع.

وتستعرض الشركات الإماراتية على مدار 5 أيام، أكثر من 50 منتجاً متطوراً يحمل علامة «صنع في الإمارات»، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، إضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.

وأكد معمر أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، أهمية توطيد العلاقات الدولية، وترسيخ الحضور العالمي لدولة الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - التركية تشهد نمواً ملحوظاً على مختلف الأصعدة.

وقال: «نؤكد في مجلس التوازن، وبالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصنا على توفير الدعم اللازم لتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإبراز قدراتها التصنيعية المتقدمة التي تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال».

وأضاف، «يعكس هذا التقدم حصيلة سنوات من التخطيط الاستراتيجي والاستثمار، الذي أرست دعائمه الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في الدولة، مما أسهم في تأسيس قاعدة قوية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزز قدراتنا التنافسية على الساحة العالمية».

من جانبها قالت منى الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن مشاركة المجلس في معرض «ساها إكسبو» تجسد قوة الحضور الإماراتي في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية، من خلال استعراض أحدث المنتجات والتقنيات المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها وتطويرها في دولة الإمارات بأيادي أبناء الوطن من المبدعين والمبتكرين.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان أسبوع مستقبل الطيران أكتوبر المقبل

طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان أسبوع مستقبل الطيران أكتوبر المقبل

 

طيران

أعلنت طيران الإمارات ومتحف المستقبل عن تنظيم فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر  المقبل، وذلك بمشاركة وزراء من حكومة دولة الإمارات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة في قطاع الطيران والفضاء والشحن الجوي وخبراء الصيانة والإصلاح والتجديد والخدمات اللوجستية.

وسيوفر الحدث رؤى استثنائية وفرصاً للنقاش حول تجربة المسافرين والطلب المستقبلي على حركة السفر، والخدمات اللوجستية والشحن الجوي، علاوة على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تجمع دبي كعادتها كبار القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في مجال الطيران والفضاء، لمناقشة شكل مستقبل الصناعة وتعزيز التعاون المشترك خلال فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران"، تجسيداً لالتزام دبي الاستراتيجي بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار وتبني تقنيات الثورة الرقمية بما يوفر أرضاً خصبة لابتكار منهجيات جديدة ودفع حدود الإمكانيات نحو عمليات أكثر كفاءة واستدامة، ورسم ملامح مستقبل تجربة المسافرين".

وتشهد فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" جلسات نقاشية وكلمات رئيسية وورش عمل على مدار ثلاثة أيام، وسيتناول المتحدثون وخبراء الصناعة في اليوم الأول الطلب على السفر الجوي والبنية الأساسية للمطارات، وكيف يمكن للمطارات وشركات الطيران ومصنعي الطائرات والجهات المعنية تسخير التكنولوجيا لتحسين تجربة المسافرين.

وستركز مناقشات اليوم الثاني على التطورات في مجال الشحن الجوي والخدمات اللوجستية، كما سيناقش المشاركون كيفية تطوير عمليات الصيانة والإصلاح والتجديد في المنطقة، فيما سيتناول اليوم الثالث الإمكانيات الهائلة لحلول الويب 3 والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الممتد في تعزيز كفاءة سير العمل وتقديم الخدمات.

 كما ستتناول الجلسات أيضاً الاستراتيجيات اللازمة لإعادة التفكير في العمليات الحالية من خلال الذكاء الاصطناعي، وأهمية التعاون لتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الطيران لتبني هذه التقنيات والاستفادة منها.

وبالإضافة إلى البرنامج الرئيسي، ستتضمن فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" منصة عرض تسلط الضوء على أحدث التقنيات في مجال الطيران. وسيتمكن الزوار من التعرف على المنتجات والمفاهيم الجديدة والتواصل مع ممثلي الصناعة. كما ستنظم طيران الإمارات ومتحف المستقبل سلسلة من ورش العمل التفاعلية بدعم من فرق تجارب العملاء في طيران الإمارات ودناتا والإمارات للشحن الجوي وعمليات الطيران وفرق البيئة في طيران الإمارات ودناتا وبوينج ومجلس شباب مجموعة الإمارات.

الأربعاء، 7 أغسطس 2024

مطار دبي الدولي يستقبل 44.9 مليون مسافر في النصف الأول

مطار دبي الدولي يستقبل 44.9 مليون مسافر في النصف الأول

 

مطار دبى

استقبل مطار دبي الدولي 44.9 مليون مسافر خلال النصف الأول من هذا العام، بزيادة 8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال المطار، في بيان صحفي اليوم، إن هذا الإنجاز يعكس مكانته كبوابة عالمية رئيسية، وذلك بفضل شبكة وجهاته الواسعة والمتنامية التي تربط دبي بأهم الأسواق الدولية، ما يسهم هذا الدور الحيوي للمطار في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة.

وتعكس هذه الأرقام تنامي جاذبية الإمارة والنمو الاقتصادي القوي الذي تشهده، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 115 مليار درهم إماراتي في الربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 3.2 في المائة عن العام الماضي.

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: “يؤكد هذا الأداء القياسي الذي حققناه في النصف الأول من هذا العام أهميتنا الاستراتيجية كمركز عالمي للطيران ، مشيرا إلى أن دبي المدن العالمية تتصدر في جذب المواهب والشركات والسياح من جميع أنحاء العالم.

وأضاف : “ فخورون بأن نكون بوابة الدخول الأولى إلى هذه المدينة العالمية، حيث نساهم في دفع عجلة النمو وتعزيز تجربة المطار لكل ضيف من ضيوفنا المسافرين ، منوها إلى أن الطلب القوي من الأسواق الرئيسية مثل الهند، والانتعاش التدريجي لسوق الصين قد لعب دوراً في تحقيق هذا النجاح ”.

وقال غريفيث : "متفائلون بشأن الفترة المتبقية من العام، ونسير على الطريق الصحيح لتحقيق رقم قياسي جديد مع توقعات باستقبال 91.8 مليون مسافر في نهاية عام 2024”.

ولعبت الأسواق الرئيسية والناشئة، بما في ذلك جنوب آسيا، وغرب أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وشرق آسيا، دوراً حيوياً في النجاحات التي يحققها مطار دبي الدولي، ففي النصف الأول من عام 2024، حافظت الهند على مكانتها كأكبر دولة وجهة لمطار دبي الدولي بـ 6.1 مليون مسافر، في حين تجاوزت حركة المسافرين من الصين مليون مسافر بنمو سنوي وصل إلى 80 في المائة، وتعافٍ بنسبة 90 في المائة مقارنة بمستويات عام 2019.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الهند بـعدد مسافرين وصل إلى 3.7 مليون مسافر، تلتها المملكة المتحدة بـ 2.9 مليون مسافر، ثم باكستان بـ 2.3 مليون مسافر.

ومن بين الأسواق المهمة الأخرى، الولايات المتحدة بنحو 1.7 مليون مسافر، وروسيا 1.3 مليون، وألمانيا 1.3 مليون.. أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن، فقد احتفظت لندن بمكانتها في المركز الأول بنحو 1.8 مليون مسافر، تلتها الرياض 1.6 مليون، ومومباي 1.2 مليون.

وخلال الربع الثاني وحده، استقبل مطار دبي الدولي 21.8 مليون مسافر، بزيادة قدرها 7.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجل إجمالي حركة طيران وصلت إلى 107.000.. وكان شهر يناير الأكثر ازدحاماً، حيث استقبل مطار دبي الدولي 7.9 مليون مسافر.

وخلال النصف الأول تعامل المطار بكفاءة مع 39.7 مليون حقيبة، بزيادة سنوية قدرها 6.7 في المائة، مسجلاً أعلى حجم أمتعة تم التعامل معه على الإطلاق خلال 6 أشهر، علماً أنه مدة تسليم 92 في المائة من جميع الأمتعة القادمة تتم في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.

وبلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية 216 ألف رحلة، بزيادة قدرها 7.2 في المائة مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي، فيما بلغ متوسط عدد المسافرين لكل طائرة 213 مسافراً، وظل معدل الحمولة “إشغال المقاعد” ثابتاً عند 77 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.. فيما شهدت الرحلات المباشرة زيادة طفيفة لتصل إلى 56 في المائة من إجمالي الرحلات، في حين وصلت نسبة رحلات العبور إلى 44 في المائة.

وخلال النصف الأول من العام، لم يتجاوز وقت انتظار 98 في المائة من الضيوف المسافرين 10 دقائق عند مراقبة جوازات السفر للمغادرين، وأقل من 15 دقيقة للقادمين.. كما لم يتجاوز وقت انتظار 95 في المائة من الضيوف المغادرين ثلاث دقائق عند نقاط التفتيش الأمني.

يُذكر أن مطار دبي الدولي يتصل بـ 269 وجهة في 106 دول حول العالم عبر 101 شركة طيران دولية، مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال والخدمات اللوجستية.

الاثنين، 22 يوليو 2024

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

اتفاقية بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين البلدين

 

الامارات والصين

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران المدني الصينية مذكرة تفاهم لزيادة الحركة الجوية بين مطارات دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك الاتفاق على زيادة التنسيق والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني واستكشاف مبادرات جديدة تعزز العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني.

جاء ذلك خلال جولة من المباحثات عقدت بين وفد هيئة العامة للطيران المدني، وإدارة الطيران المدني الصينية، في بكين بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية بين البلدين بما يتعلق بالربط الجوي، حيث ترأس الوفد سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، فقد أكد سعادة سيف محمد السويدي، حرص الهيئة العامة للطيران المدني على توسيع خدمات النقل الجوي، وفتح آفاق جديدة تخدم مصلحة الناقلات الوطنية لدولة الإمارات من خلال تعزيز عمليات الربط الجوي.

وتوقع أن تسهم التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المباحثات، بشكل كبير في تحفيز القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وشدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات التي يمتلكها البلدين في جوانب الأمن والسلامة الجوية والنقل الجوي وصناعة الطيران والاستثمارات في قطاع الطيران.

وأضاف أن منتدى الربط الجوي الأول بين البلدين، والذي عقد بتاريخ 15 يوليو الحالي ساهم بشكل فعال، بالخروج بنتائج إيجابية من جولة المباحثات.

كما أكد ضرورة انعقاد مثل هذه المنتديات بشكل دوري، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

الاثنين، 1 يوليو 2024

مطار دبي يواصل الصدارة العالمية في حجم السعة المقعدية خلال يوليو

مطار دبي يواصل الصدارة العالمية في حجم السعة المقعدية خلال يوليو

 

مطار دبي

واصل مطار دبي الاحتفاظ بالصدارة العالمية في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية في شهر يوليو الجاري، وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.

وكشفت بيانات المؤسسة الدولية أن مجمل عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة عبر مطار دبي الدولي وصل إلى 5.12 ملايين مقعد مجدول خلال الشهر الجاري مقابل 4.9 ملايين مقعد مجدول في يوليو العام الماضي بزيادة أكثر من 200 ألف مقعد جديد في وقت يواصل فيه المطار تسجيل معدلات نمو قوية مع استقطاب شركات طيران جديدة وتوسع طيران الامارات وفلاي دبي.

وبحسب التقرير الشهري للمؤسسة حل مطار «لندن هيثرو» في المركز الثاني مسجلاً أكثر 4.2 ملايين مقعد، وجاء مطار "باريس شارل ديغول" الفرنسي في المركز الثالث مسجلال3.63 ملايين مقعد، ثم مطار أمستردام الهولندي في المركز الرابع بنحو 3.61 ملايين مقعد، يليه مطار سول في المركز الخامس بنحو 3.58 ملايين مقعد، وجاء مطار سنغافورة في المركز السادس مسجلا 3.5 ملايين مقعد، ومطار إسطنبول 3.4 ملايين مقعد.

أما من حيث إجمالي السعة المقعدية على الرحلات "الدولية والمحلية" معاً، فقد أظهر التقرير أن مطار دبي الدولي حل في المركز الثاني عالميا بعد مطار "هارتسفيلد أتلانتا" الأمريكي الذي سجل 5.6 ملايين مقعد مجدول خلال يوليو الجاري، فيما سجل مطار "دالاس فورت ورث الدولي" 4.79 ملايين مقعد ليأتي في المركز الثالث بعد مطارات دبي، تلاه مطار طوكيو الياباني نحو 4.7 ملايين مقعد على الرحلات الدولية والمحلية.

ويتمتع مطار دبي الدولي بمكانة استثنائية كمركز عالمي للطيران، حيث يربط الإمارة بأكثر من 256 وجهة في 102 دولة. تُتيح هذه الشبكة الواسعة من الرحلات الجوية تدفقاً هائلاً من المسافرين والبضائع إلى دبي، مما يُعزز مكانتها كمركز للأعمال والتجارة والسياحة

وتتوقع مطارات دبي مواصلة تسجيل أرقام قياسية خلال العام الجاري والاعوام المقبلة ليصل اجمالي عدد المسافرين مع نهاية العام الى نحو 91.4 مليون مسافر، ونحو 100 مليون مسافر بحلول 2027.

الخميس، 6 يونيو 2024

الاتحاد للطيران  و خطوط شرق الصين  يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

الاتحاد للطيران و خطوط شرق الصين يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

 


توقيع الاتفاقية


وقعت “الاتحاد للطيران” و"خطوط شرق  الصين الجوية" اليوم اتفاقية تعاون مشترك بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.

تعد الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالمقر الرئيسي للاتحاد للطيران في أبوظبي أول تعاون تجاري مشترك بين ناقلة من الشرق الأوسط وشركة طيران صينية، ومن شأنها أن تسهم في تعزيز نمو مسارات الرحلات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين.

تعكس الاتفاقية الالتزام بتقديم خيارات وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي، وبكين وشيآن وكونمينغ ومحطات رئيسية في دولة الإمارات وعبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعتزم الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية بدء تنفيذ هذه الاتفاقية أوائل عام 2025 مع تبادل الاستفادة من برامج الولاء الحالية في الربع الأخير من 2024 ما سيسمح للمسافرين باكتساب وإنفاق نقاطهم بكل سهولة عند السفر مع إحدى الناقلتين.

اشادة إماراتية

وأشاد معالي محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران بالاتفاقية باعتبارها إنجازًا تاريخياً في مسيرة نجاحات الشركة وقال: "تأتي هذه الشراكة تعبيراً عن الالتزام بتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية العميقة بين دولة الإمارات والصين.. ونتطلع إلى استقبال عددٍ أكبر من السياح الصينيين للتعرف على الموروث الثقافي الغني للدولة، إلى جانب زيارة وجهاتها السياحية الفريدة.. ونؤكد أن إطار هذا التعاون يتعدى حدود توسعة شبكة مسارات الرحلات الجوية بين الناقلتين ليكون أحد دعائم توطيد العلاقات بين البلدين".

وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن هذا التعاون علامة بارزة في شراكتنا مع خطوط شرق الصين الجوية. وسيتيح للشركتين تقديم خيارات سفر محسّنة وذات قيمة استثنائية للضيوف.. ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيتفتح عصراً جديداً للسفر، مع تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات".

اشادة صينية

من جهته قال وانغ تشي تشينغ رئيس مجلس إدارة خطوط شرق الصين الجوية : “تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين ودولة الإمارات واللتين تواصلان تعزيز التعاون الاستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، ويأتي هذا التعاون ليخلق الفرص والحوافز على تعميق التعاون بين خطوط شرق الصين الجوية والاتحاد للطيران”.. وأضاف أن هذه الشراكة تنقل أعمالنا مع الاتحاد للطيران إلى مستوى جديد ما يؤدي إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بيننا".

الاثنين، 29 أبريل 2024

بتكلفة 128 مليار درهم  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعطي شارة البدء لإطلاق أكبر مطار في العالم

بتكلفة 128 مليار درهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعطي شارة البدء لإطلاق أكبر مطار في العالم

 

محمد بن راشد يعطي شارة البدء لإطلاق أكبر مطار في العالم يتسع إلى 260 مليون راكب

الشيخ محمد بن راشد

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، واعتمد سموه تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم بتكلفة 128 مليار درهم بطاقة استيعابية نهائية تصل لـ 260 مليون مسافر، وذلك خلال زيارة سموه لمقر المؤسسة، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الإخوة والأخوات.. اعتمدنا اليوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي وأمرنا بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي». وأكد سموه: «مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر.. وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي.. وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة.. سيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية.. ويستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران».

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي.. نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً القادمة... كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب ستولد الطلب على السكن لمليون نسمة.. وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي» أضاف سموه: «نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال.. نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا وأبنائهم.. ولتكون دبي مطار العالم.. وميناءه.. وحاضرته العمرانية.. ومركزه الحضاري الجديد... والله الموفق أولاً وأخيراً».
جاء ذلك بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة مدينة دبي للطيران، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي في إمارة دبي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة على الخطة الاستراتيجية لهذا المشروع، والذي يأتي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تضم 100 مشروع تحولي، واستمع سموه لشرح تفصيلي عن أبرز تفاصيل مشروع مطار آل مكتوم الدولي، والذي سيصبح بعد تطويره الكامل أكبر مطار في العالم، حيث يغطي مساحة 70 كيلومتراً مربعاً وبطاقة استيعابية نهائية تتجاوز 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع سنوياً قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «بدعم ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المتواصلين وتحقيقاً لرؤية سموه للنهوض بتنافسية قطاع الطيران في دبي، تم البدء في عملية التصميم والبناء للمطار الجديد في جبل علي، حيث من المزمع نقل كافة العمليات إلى المطار الجديد عند اكتمال مرحلته الأولى في غضون العشر سنوات القادمة وبسعة تصل لـ150 مليون مسافر سنوياً».


وأضاف سموه: «مطار آل مكتوم الجديد، الذي يتجاوز حجمه 5 أضعاف مطار دبي الدولي عند اكتماله، سيمهد الطريق للنمو المتوقع في مجال قطاع الطيران في دبي للأربعين عاماً القادمة، وسوف يستجيب للخطط الطموحة لشركات الطيران في ما يتعلق بنمو حجم أسطول الطائرات التي تم شراؤها وأيضاً النمو المطرد في أعداد المسافرين الدوليين. كما سيوفر المطار أحدث المرافق للركاب من خلال مواكبة الحداثة والابتكار والتطور التكنولوجي وتوظيف أدوات استشراف المستقبل وبمستوى خدمة تفوق التوقعات».
ويأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ببناء مطار آل مكتوم الدولي، ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تضم 100 مشروع تحولي، وبمستهدفات اقتصادية طموحة تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.


ويعد مطار آل مكتوم قفزة نوعية نحو المستقبل، ويتكون المطار من خمسة مدارج متوازية بأعلى المواصفات التشغيلية، أربعة منها تعمل بصورة مستقلة تماماً، وسيكون للمطار مبنيان للمسافرين في الجهتين الغربية والشرقية للمطار، و5 مبان لصالات المسافرين تضم أكثر من 400 بوابة للطائرات، وقطار داخلي لسهولة نقل المسافرين والذي سيعمل على مدار الساعة، ومحطة نقل مركزية تشمل جميع أنواع النقل من وإلى المدينة.
كما أن تبني معايير الاستدامة في مشروع مطار آل مكتوم الدولي سيساهم بقوة في التخفيف من الانبعاثات البيئية بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبيئة مستدامة، حيث يستهدف المشروع الاستفادة المثلى من الموارد المحلية والظروف المناخية لتحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.
وتولي الرؤية الاستراتيجية لتنفيذ المشروع أهمية كبيرة لسهولة الوصول للمطار الجديد، لضمان كفاءة استخدام وسائل النقل العام وتقليل الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، مما يدعم تقليل البصمة الكربونية للمشروع.

من جانبه قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: «لتطوير هذا المطار الجديد أهمية بالغة لاقتصاد دبي ويعد رافداً أساسياً لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33. كما سيولد مشروع المطار هذا الطلب على السكن لمليون نسمة سواء يقطنون أو يعملون في دبي الجنوب (مدينة المطار) التي هي حالياًّ قيد التطوير والتشغيل منذ عام 2007».
وقالت المهندسة سوزان العناني، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: «دبي تتصدر من جديد. ومع تصميمها على الحفاظ على دورها الرائد في قطاع الطيران على مستوى العالم، فإن مشروع تطوير مطارها الضخم الجديد سيجلب نهجاً جديداً تماماً للمطارات وقطاع الطيران. إن التسارع الهائل في تطوير التقنيات ووفرة المعرفة والاستخدام الأمثل لأدوات الابتكار واستشراف المستقبل سيمكننا من خلق تجربة سفر فريدة وغير مسبوقة للمسافرين. كما أننا نولي إمكانية وسهولة الوصول للمطار الجديد أهمية قصوى في هذا المشروع، وذلك بالتنسيق التام مع شركائنا الاستراتيجيين لضمان كفاءة استخدام وسائل النقل العامة وتقليل الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، مما يدعم تقليل البصمة الكربونية للمشروع».

ويدعم مطار آل مكتوم الدولي جهود تحقيق النمو المستهدف في قطاع الطيران في دبي خلال الأربعين عاماً القادمة، ويرسخ ريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد، فيما ستكتمل المرحلة الأولى من المشروع، حسب الخطة الاستراتيجية لتنفيذه خلال عشر سنوات.
ويمتد مطار آل مكتوم الدولي بعد الانتهاء من كامل مراحل تطويره على مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، وتتجاوز طاقته الاستيعابية القصوى 260 مليون مسافر، بالإضافة إلى 12 مليون طن من البضائع سنوياً، ما يجعله المطار الأكبر على مستوى العالم.

وسيسهم المطار الجديد، الذي يتميز بموقع استراتيجي قريب من مركز مدينة دبي، وشارع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة إكسبو دبي، بدور كبير ومحوري في تنمية اقتصاد الإمارة، كما سيسهم في مضاعفة فرص العمل في مختلف الوظائف والتخصصات ذات الصلة بقطاع الطيران، وما يرتبط بها من خدمات.

ويعتمد مطار آل مكتوم الدولي أحدث المعايير العالمية في ما يتعلق بإقامة وتشغيل وإدارة المطارات الدولية، ويستند إلى رؤية استراتيجية استشرافية، وخبرات مرموقة، وكوادر وكفاءات وطنية وعالمية تسهم في الاستفادة من أرقى الإمكانات التكنولوجية، وأكثرها تطوراً، وتوفير أحدث المرافق للركاب من خلال مواكبة الحداثة والابتكار والتطور التكنولوجي وتوظيف أدوات استشراف المستقبل لإتاحة مستوى استثنائي متفرد في الخدمة، كما يستند إلى سمعة وخبرة إمارة دبي العريقة والممتدة في قطاع الطيران، بما يعزز تنافسيتها عالمياً في هذا المجال.
ويمثل مطار آل مكتوم الدولي نهجاً جديداً للمطارات على الصعيد العالمي، حيث سيتيح الاستثمار الأمثل والالتزام بتطوير التقنيات والتكنولوجيا، والتوظيف الأمثل لأدوات الابتكار واستشراف المستقبل خلق تجربة سفر فريدة وغير مسبوقة للمسافرين.

وتشهد أجندة دبي الاقتصادية إطلاق مشاريع تحولية ومبتكرة تسهم في ترسيخ الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل.
وتصل قيمة المستهدفات الإجمالية لأجندة دبي الاقتصادية إلى 32 تريليون درهم حتى عام 2033، مرتكزة على مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تساهم في تحقيق النمو المستدام، فيما تستهدف أجندة دبي الاقتصادية D33 تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسية تتجسد في العقول والأفكار الماهرة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة، وتعزيز التفاعل مع مكونات القطاع الاقتصادي في دبي والإمارات، ورفع مستوى التنافسية وتطوير مسيرة التنمية المستدامة، عبر استثمار الموقع الاستراتيجي المتفرد والمتميز لدبي، وبنيتها التحتية المتطورة لكي تظل الوجهة المفضلة لكبرى الشركات العالمية، وتعزز موقع اقتصاد الإمارة باعتباره واحداً من أكثر النماذج الاقتصادية العالمية تطوراً ومرونة واستقراراً، كما تسعى إلى أن تكون دبي الرابط الأسرع والأكثر أماناً والأقوى اتصالاً بالعالم


الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

 48 مديراً تنفيذياً في مجال التدريب بأمن الطيران المدني من 27 دولة على حول العالم يلتقون في دبي

48 مديراً تنفيذياً في مجال التدريب بأمن الطيران المدني من 27 دولة على حول العالم يلتقون في دبي

 

دبي تستضيف اجتماع الأمن والتسهيلات لمنظمة الطيران المدني الايكاو

اجتماع الأمن والتسهيلات لمنظمة الطيران المدني الايكاو

 أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي انطلاق فعاليات النسخة ال18 من مُلتقى واجتماع «الأمن والتسهيلات لمُنظمة الطيران المدني الدولي»، «الإيكاو»، التابعة للأمم المتحدة، والذي تستضيفه دبي لمدة 4 أيام بحضور ومشاركة أكثر من 48 مديراً تنفيذياً في مجال التدريب بأمن الطيران المدني من 27 دولة على حول العالم.

حضر الفعالية، التي ينظمها مركز دبي لأمن الطيران المدني في شرطة دبي بالشراكة والتعاون مع منظمة «الايكاو»، اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ في شرطة دبي، وديفيد ستيرلاند، رئيس قسم الدعم والتطوير في إدارة الأمن والتسهيلات في «الايكاو»، وعمر بن غالب، نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، والعقيد مهندس مروان محمد سنجل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني.

كلمة الافتتاح

وألقى اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ في شرطة دبي، الكلمة الرسمية للملتقى وأعرب خلالها عن تقديره لجهود منظمة الطيران المدني الدولي على ما تقوم به من دعم قطاع الطيران المدني، وخاصة في مجال التدريب من خلال إنشاء البرامج والمناهج التدريبية ووضع الأُطر والأسس التدريبية لإيصال المعلومات للعاملين في القطاع حول العالم، ولجميع الدول بمختلف ثقافتها، وذلك عبر ترجمة المواد التدريبية في الطيران المدني إلى العديد من اللغات.

وقال اللواء: «إن الدور الفعال الذي تقوم به المنظمة في التعاون الدولي للتدريب، ونقل الخبرات التدريبية، كان له الأثر المُثمر في تطوير المنظومة التدريبية في المنطقة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على وضع القوانين والتشريعات وتنفيذ البرامج التدريبية التي ساهمت بشكل فعّال في تأمين وحماية قطاع الطيران المدني بقدر عالي من الكفاءة والحرفية».

وأشاد بالمتابعات الميدانية لمنظمة «الإيكاو» لمختلف مطارات العالم، وقياس مستوى وأثر التدريب فيها، وأثنى على دور الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها اللامحدود لمركز دبي لأمن الطيران المدني في شرطة دبي في تنفيذ خطته التدريبية والتنسيق المُستمر والدائم لتعزيز منظومة أمن الطيران المدني بالدولة ونشر التدريب والمعرفة في المنطقة.

وأضاف: «لقد واكب مركز دبي لأمن الطيران المدني في دبي التطورات التي يشهدها قطاع الطيران في جميع المجالات وخاصة التي تتعلق بالأمن، حيث يستمد التشريعات والقوانين من المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو، ويقوم بالتخطيط الاستراتيجي كأساس في وضع الخطط والبرامج التنفيذية، كما واكب المركز التطور في مجال التدريب، بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية بتقنية ثلاثية الأبعاد، وإعداد برامج تشمل التدريب الإلكتروني على عمليات التفتيش الأمني».

قواعد وتوصيات

من جانبه قال عمر بن غالب: «يجسد الملتقى مدى أهمية الجهود الحثيثة والدور المتميز لمنظمة الطيران المدني الدولي فيما يخص وضع القواعد القياسية والتوصيات وتطوير التشريعات ومراقبة جودة أداء المنظومة التدريبية على كافة أنشطة الطيران المدني في كافة دول العالم تحت مظلة البرنامج العالمي للتدقيق (نهج الرصد المُستمر) في قطاعي أمن وسلامة الطيران المدني».

وتابع:«كما يؤكد الملتقى أهمية التعاون المشترك بين منظمة إيكاو، والدول الأعضاء للوصول إلى آفاق جديدة من التميز من خلال مواجهة التحديات والارتقاء بجودة وتطوير التدريب في قطاع الطيران المدني، فيما تؤكد استضافة مركز دبي لأمن الطيران المدني للملتقى الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في مجال التدريب على أمن الطيران».

وأضاف: «تولي الهيئة العامة للطيران المدني التدريب في كافة مجالات قطاع الطيران المدني أهمية قصوى، وذلك من خلال الاستمرار في المحافظة على التناغم بين التشريعات الوطنية والقواعد والتوصيات ذات الصلة بالتدريب في كافة ملاحق منظمة الطيران المدني الدولي»إيكاو«، مع التركيز على تشجيع الابتكار والمبادرات في مجال التدريب وايجاد حلول مرنة واستباقية في هذا الصدد، وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة مراكز التدريب في الدولة».

المُلتقى الثالث في دبي

وأكد العقيد مهندس مروان محمد سنجل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، أن الملتقى يُنظم للمرة الثالثة في دبي، وذلك بعد تصويت المديرين التنفيذيين في إدارات ومراكز التدريب خلال الاجتماع الذي عقد العام الماضي في المملكة المتحدة على اختيار دبي لانعقاد النسخة ال 18 من الملتقى، والاجتماع العام الذي يلعب دوراً رئيسياً في استشراف المستقبل في مجال التدريب في أمن الطيران المدني والتسهيلات في الخدمات المُقدمة إلى المسافرين وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقال: «يأتي اختيار دبي لعقد الملتقى نظراً لما تتمتع به الإمارة من قدرات كبيرة ومكانة متميزة في مجال الطيران المدني، إلى جانب السمعة العالمية التي يتمتع بها مركز دبي لأمن الطيران في مجال التدريب والتأهيل للعاملين في مجال الطيران المدني»، لافتاً إلى أن القرارات الصادرة عن المُلتقى ستعزز من مطابقة المعايير والإجراءات المُطبقة في مطارات العالم عبر تعزيز التدريب الأمني والتسهيلات في الخدمات للشركاء الاستراتيجيين في مجال الطيران.

جهود الإمارات

جدير بالذكر أن المُلتقى سيناقش في أيامه الأربعة كافة التحديثات المُتعلقة بأمن الطيران في منظمة «الايكاو» واستراتيجيات بناء القدرات البشرية في مجال الإجراءات الأمنية في المطارات وتسهيلات الخدمات، والمبادرات الإقليمية ذات الصلة، وإرشادات التدريب العالمية، والمواد التدريبية وما تتضمنه من مراجعة وتطوير لمحتوياتها، والتقييم الشامل لها بما يرفع من مستويات التدريب، حيث تُطبق دولة الإمارات تشريعات تعد الأكثر تقدماً مُقارنة ببعض التشريعات الدولية فيما يخص التدريب، وكذلك القيام بمبادرات مثل تطوير المواد التدريبية باللغتين العربية والانجليزية وعقد ورش عمل ومحاضرات تثقيفية في مجال التدريب واستحداث مبادرة «برنامج جاهزية الايكاو» وهي مبادرة تهدف إلى تقديم الدعم الفني اللازم للدول الراغبة في تطوير المنظومة التشريعية للطيران المدني لديها لتكون جاهزة للتدقيق عليها من قبل مُنظمة الطيران المدني الدولي.

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

مطار ابوظبى ومطار دبي يتوقعان موسم شتاء الأكثر ازدحاماً على الإطلاق

مطار ابوظبى ومطار دبي يتوقعان موسم شتاء الأكثر ازدحاماً على الإطلاق

 

مطار أبوظبي يتوقع 22 مليون مسافر في 2023

مطار ابوظبى

اعربت إلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي عن توقعاتها أن يصل عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي في العام الجاري إلى 22 مليون مسافر. وقالت سورليني خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام في مبنى مطار أبوظبي A الجديد: «لقد جرى افتتاح المبنى الجديد بالتزامن مع الموسم السياحي الحالي، ومؤخراً استقبلنا 81 ألف مسافر يومياً بالتزامن مع فعاليات فورمولا 1، ونتوقع أن نسجل نمواً كبيراً في أعداد المسافرين خلال الفترة المقبلة مع تسيير 5 شركات طيران جديدة رحلاتها إلى مطار أبوظبي، ما يرفع عدد الشركات التي تنظم رحلاتها إلى المطار إلى 28 شركة».

وأضافت: «أطلقنا تطبيقاً جديداً عبر الهاتف يمكنه إرشاد المسافرين خاصة المغادرين للمطار إلى التعرف إلى رحلاتهم والبوابات التي يجب أن يتجهوا إليها، وتزويدهم بالمعلومات الكافية حول مبنى المطار، والمطاعم، والمرافق، ومحال التسوق»

أوضحت أنه يجري في الوقت الراهن تطبيق نظام التعرف إلى وجوه المسافرين عبر رحلات طيران الاتحاد فقط، ودون استخدام أي أوراق أو وثائق سفر، بينما سيجري تطبيق هذا النظام على المسافرين عبر بقية شركات الطيران في العام القادم.

وقالت: «سيستغرق المسافر 10 ثوانٍ لإتمام نظام الجوازات في المطار و3 ثوانٍ لإتمام معاملة العبور نحو الطائرة، وهذا الأمر سيتيح للمسافرين وقتاً أطول لقضائه في التجول في المبنى الجديد والقيام بتجارب تسوق في السوق الحرة». وذكرت أن المسافرين المغادرين سيستغرقون 12 دقيقة فقط من لحظة وصولهم إلى مبنى المطار إلى لحظة عبور بوابات الصعود إلى الطائرات.

وأفادت أن مطار أبوظبي الجديد يضم مساحات تسوق تبلغ 35 ألف متر مربع، إلى جانب فندق من فئة 3 نجوم يضم 138 غرفة سيجري افتتاحه في الربع الأول من العام القادم

أوضحت أن السعة التشغيلية القصوى لمبنى مطار أبوظبي الجديد تبلغ 45 مليون مسافر سنوياً. ولفتت إلى أن عدد شركات الطيران التي تسير رحلاتها من أبوظبي وإليها يبلغ 28 شركة في الوقت الراهن، موضحة أن الخطوط الجوية البريطانية ستطلق رحلاتها إلى أبوظبي في 20 إبريل 2024.

وذكرت أن نمو حركة المسافرين منذ بداية مطلع شهر أكتوبر من العام الجاري وحتى اللحظة قد بلغ 49% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأعربت عن توقعاتها أن يرتفع عدد الرحلات اليومية في مطار أبوظبي خلال موسم شتاء 2023-2024 إلى 410 رحلات طيران يومياً، مشيرة إلى أن عدد رحلات موسم صيف العام الحالي قد سجل 340 رحلة يومياً.

وأفادت أن عدد المسافرين المتوقع عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر ديسمبر القادم سيبلغ 2.2 مليون مسافر.

  • أفضل 5 وجهات

جاءت أفضل 5 وجهات من حيث مبيعات التذاكر على النحو التالي: مومباي، ولندن، والدوحة، ودلهي، وكوتشي. ويعد مبنى المسافرين الجديد منشأة عالمية المستوى وإضافة نوعية إلى منظومة قطاع الطيران التي تشهد تطوراً متسارعاً في إمارة أبوظبي. كما يشكل افتتاح المبنى إنجازاً مميزاً يسهم في تعزيز قدرات منظومة الطيران في الإمارة، ومكانتها المتنامية وجهة مفضلة للمسافرين ومركزاً عالمياً للتجارة والأعمال.

وزُوِّد «مبنى المسافرين A» بأحدث الابتكارات التقنية، حيث يضم مجموعة من حلول وأنظمة مقاييس البصمة الحيوية المترابطة، التي تتيح للمسافرين إمكانية الاستفادة من سرعة وسلاسة تجربة الرحلة الرقمية، بما في ذلك إجراءات ما قبل السفر وبوابة المغادرة، التي تمكّن المسافرين من إتمام إجراءاتهم بشكل مستقل من خلال أكشاك الخدمة الذاتية، ونقاط التفتيش الأمني البسيطة، وأنظمة مناولة الأمتعة الحديثة.

  • شكل الحرف X

ويسهم تصميم المبنى على شكل الحرف X في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل تدفق الركاب، ويضم 4 أرصفة ذات طابع خاص مستوحى من المناظر الطبيعية التي تتمتع بها صحراء أبوظبي وبحرها ومدينتها وواحاتها، كما يشير كل رصيف إلى الاتجاه الحقيقي للمناظر الطبيعية.

ويمتد «مبنى المسافرين A» على مساحة 742 ألف متر مربع، وبذلك يعد أحد أكبر مباني المسافرين على مستوى العالم. ويسهم المبنى الجديد في زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي سواء للمسافرين أو البضائع، ويقدم المبنى خدماته لما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في جميع الأوقات.

وحصد المبنى الجديد العديد من جوائز التصميم العالمية بصفته معلماً حضرياً لافتاً في أبوظبي، حيث يجمع بين التصاميم العصرية واللمسات البسيطة والتميز التشغيلي، كما يسهم الزجاج الخارجي في زيادة دخول الضوء الطبيعي إلى المساحة الضخمة داخل المبنى. ويتميز المبنى بخيارات الإضاءة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، وأنظمة متقدمة للتدفئة والتهوية والتكييف، إلى جانب استخدام مواد بناء مستدامة، وذلك انسجاماً مع طموحات وأهداف دولة الإمارات في مجال الاستدامة. كما يؤكد المبنى الجديد التزام مطارات أبوظبي بخفض بصمتها الكربونية التشغيلية والحد منها، ويتجلى ذلك من خلال تركيب نظام كهروضوئي على سطح موقف السيارات التابع لمبنى المسافرين A، والذي يشغّل حالياً محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة ثلاثة ميجاوات، ما يسهم في تحييد نحو 5300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

ويضم مبنى المسافرين الجديد مجموعة واسعة من المرافق تتضمن قاعات استقبال، ومناطق للاسترخاء، إضافة إلى 163 منفذاً لبيع المأكولات والمشروبات

وفى نفس السياق 

مطار دبي الدولي يتوقع موسم الشتاء الأكثر ازدحاماً على الإطلاق

أعلن مطار دبي الدولي، إضافة سبع شركات طيران دولية ستقوم بتسيير رحلاتها إلى تسع وجهات مختلفة خلال الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر، وذلك تزامناً مع زيادة نشاط حركة السفر خلال موسم الشتاء المتوقع أن يكون الأكثر ازدحاماً على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تعزز الخدمات الجديدة وزيادة عدد الرحلات من إجمالي الرحلات الأسبوعية لتصل إلى 4400 رحلة باتجاه واحد، وبنسبة نمو 20% مقارنة بموسم الشتاء الماضي

رحّب مطار دبي الدولي، المطار الدولي الأكبر في العالم من حيث عدد المسافرين والربط الجوي، وفقاً لمجلس المطارات الدولي (ACI)، بكل من طيران إيجين (اليونانية)، وطيران كندا، وباتيك (الماليزية)، ويورو وينجز (الخطوط الاقتصادية التابعة لمجموعة لوفتهانز)، وترانسافيا (الفرنسية)، وفيرجن أتلانتيك، والخطوط الجوية القبرصية.

وفي هذا الصدد، قال روب وايتهاوس، نائب الرئيس للأبحاث في مطارات دبي: «إن توفير خدمات جديدة وزيادة عدد الرحلات خلال موسم الشتاء يعكس التزامنا بترسيخ مكانة مطار دبي الدولي على الساحة العالمية وتعزيز دوره في قطاع الطيران».

وأضاف: «نواصل التعاون مع شركائنا بهدف جذب المزيد من الزوار إلى دبي من خلال إطلاق وجهات جديدة، وتعزيز شبكة الربط الجوي العالمية»

الاثنين، 13 نوفمبر 2023

انطلاق معرض دبي للطيران أبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي

انطلاق معرض دبي للطيران أبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي

 

دورة 2023 الأكبر في تاريخ معرض دبي للطيران.. 1400 جهة من 148 دولة

معرض دبي للطيران

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق، الاثنين، فعاليات الدورة الأكبر من «معرض دبي للطيران»، أبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي، وتستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، ويُعد المعرض مركزاً لقادة القطاع، ومحفزاً لتنمية قطاعات الطيران والفضاء والدفاع. وسيجمع الحدث أكثر من 1400 جهة عارضة من 148 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي، واستكشاف أحدث الاتجاهات ورفع سقف الابتكار المستدام للمستقبل.

وستشهد الدورة الثامنة عشرة من المعرض مجموعة من العروض الجوية والبرية للطائرات التجارية والعسكرية لاستعراض قدراتها أمام الجهات المشاركة من قطاعات الفضاء والدفاع والطيران، وسيشمل العرض 180 طائرة تجارية وعسكرية من أكثر الطائرات تقدماً في العالم. كذلك، سيستعرض المعرض أحدث التطورات في مجال استخدام وقود الطيران المستدام وغيرها من الحلول والابتكارات التي تساهم في دعم جهود الاستدامة بقطاع الطيران

وفيما يتعلق بعروض الطائرات، فستتضمن استعراض مجموعة من طائرات إيرباص، من طراز A320P2F، وA321neo، وA330neo، وإيرباص A400M Atlas CMk1، وH225 (المروحية)، وC295، وغيرها الكثير، وسيتخلل ذلك عرض طائرات Embraer E195-E2 لأول مرة، وستقدم تيك إيجل وبوينغ عرضاً جوياً لطائرتها المرتقبة 777-9.

ويستضيف معرض دبي للطيران 2023 أبرز شركات الطيران الرائدة والجديدة من جميع أنحاء العالم، وتستعرض الخطوط الجوية السعودية طائرة بوينج 787-10 والتي تحمل شعار العلامة التجارية الجديدة، وطائرة طيران أديل من طراز إيرباص A320neo. كما تشارك شركة بيوند، أول شركة طيران ترفيهية فاخرة في العالم، لتستعرض طائرتها الحديثة من طراز إيرباص A319، فضلاً عن العديد من الطائرات الأخرى الرائدة في القطاع

  • تنقّل جوي مُتقدم

وفي جناح التنقل الجوي المتقدم الجديد، ستتاح الفرصة للزوار لاستكشاف مستقبل الطيران، وذلك من خلال عرض مجموعة من أحدث طائرات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات بدون طيار، ليؤكد معرض دبي للطيران ريادته في توفير منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات التي تحول مستقبل القطاع.

وأعلنت شركة آرتشر للطيران، شركة الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، عن إطلاق طائرتها «Midnight» لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بينما تستعرض شركتي «ArcosJet DMCC» و«Lilium N.V» نموذجًا جديداً لطائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، فضلاً عن النماذج الرائدة الأخرى التي تستعرضها الشركات المشاركة في المعرض.

  • مستقبل الفضاء

ويُعد مستقبل قطاع الفضاء من أبرز المجالات التي يركز عليها معرض دبي للطيران، وذلك بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، حيث يضم المعرض جناحاً خاصاً بقطاع الفضاء، وسيستضيف مؤتمراً متخصصاً لمدة يومين، يجمع أهم القادة والمسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار للتواصل ومناقشة أحدث الحلول والابتكارات المساهمة في تطور قطاع الفضاء في المستقبل.

وتهدف وكالة الإمارات للفضاء خلال مشاركتها في المعرض إلى استعراض أحدث مبادراتها ومشاريعها، بما في ذلك مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات، وتحدي الكوكب X، وبرنامج المناطق الاقتصادية الفضائية

الخميس، 5 يناير 2023

مؤسسة أو إيه جي الدولية ... الإمارات المرتبة الأولى ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم

مؤسسة أو إيه جي الدولية ... الإمارات المرتبة الأولى ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم

 

الإمارات الأولي عالميا بنمو السعة المقعدية الجوية

مطار

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى، ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم، من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية في مطاراتها (عدد المقاعد) خلال الأسبوع الجاري، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.

ووفقاً للبيانات، ستشغّل شركات الطيران العاملة في مطارات دولة الإمارات، نحو 1.46 مليون مقعد على الرحلات الدولية المغادرة خلال الأسبوع، الذي بدأ 2 يناير الجاري، مقابل 1.13 مليون مقعد في الأسبوع المقابل من عام 2022، وبنسبة نمو بلغت نحو 29 %.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت السعة بنسبة بلغت 1 %، مقارنة بالأسبوع السابق عليه، مشيرة إلى أن الناقلات الجوية في مطارات الدولة، أضافت نحو 13 ألف مقعد خلال أسبوع واحد.

وأكدت البيانات أن قطاع الطيران في الدولة، استعاد ما يقارب 96.2 % من السعة المقعدية المجدولة خلال الأسبوع، الذي بدأ 2 يناير الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من مستويات ما قبل الجائحة، في أسبوع الذي بدأ من يناير 2020، ما يعني أن قطاع الطيران في السوق الإماراتية، قارب مستويات ما قبل الجائحة.

 وأظهرت بيانات «أو إيه جي»، أن مطارات الدولة سجلت معدلات نمو قوية ومتواصلة في قدراتها خلال العام الجاري، مقارنة بمستويات العام الماضي، مع استئناف المزيد من شركات الطيران لرحلاتها، وافتتاح وجهات جديدة، فضلاً عن تشغيل رحلات إضافية لمختلف الأسواق الدولية.

وأشارت «أو إيه جي»، إلى أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 30 % من إجمالي حجم السعة التي تشغلها شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ككل خلال الأسبوع، حيث ستشغل شركات الطيران في المنطقة 4.7 ملايين مقعد خلال الأسبوع الجاري، بنسبة نمو تصل إلى 1.4 %، مقارنة مع الأسبوع الماضي

arrow_upward