البوصله العربيه : طاقه

‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 أكتوبر 2024

الإمارات تقود الاستثمارات العربية في الهيدروجين الأخضر

الإمارات تقود الاستثمارات العربية في الهيدروجين الأخضر

 

الهيدروجين الأخضر

تستثمر دولة الإمارات بشكل كبير في إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، كجزء من استراتيجيتها للتحول نحو الطاقة النظيفة والاستدامة، وتعتبر الدولة واحدة من الدول الرائدة عالمياً في الاستثمار بهذا المجال، كما تسعى إلى تطوير بنية تحتية مستدامة تمكنها من تصدير هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية تحقيق الحياد الكربوني 2050، وفقاً لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي.

ويتوقع أن تستحوذ دولة الإمارات على 25% من سوق الهيدروجين العالمي العام 2030، حيث تمتلك الدولة أول محطة في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعتبر وقود المستقبل، فيما تستهدف «مصدر» إنتاج مليون طن سنوياً بحلول 2030 كما يصل إنتاج «أدنوك» 300 ألف طن سنوياً، فيما تعتزم الإمارات زيادة الاستثمارات بقطاع الطاقة النظيفة إلى ما يصل إلى 600 مليار درهم «163 مليار دولار» بحلول 2050.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في الإمارات إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز وتحقيق الريادة عالمياً في مجال إنتاج الهيدروجين حتى عام 2031. تركز الاستراتيجية على 10 ممكنات، كما تحدد الاستراتيجية الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.

وأوضح تقرير المركز أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تعملان على بناء قاعدة قوية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة نظيفة، وهو ما يعزز مكانتهما كقادة في هذا القطاع إقليمياً وعالمياً كجزء من جهودهما للتحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع اقتصادهما بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وقال التقرير إن من أبرز استثمارات دولة الإمارات في الأمونيا الخضراء التي تعرف بكونها مادة كيميائية يمكن استخدامها كوقود نظيف أو كوسيلة لنقل وتخزين الهيدروجين، والذي يُعد عنصراً مهماً في التحول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون المشروعات التالية، مشروع تحالف أبوظبي لطاقة الهيدروجين، ومشروع «مصدر» للطاقة النظيفة، ومشروع «فرتيجلوب»، وتعد «مصدر»، إحدى شركات الطاقة المتجددة في أبوظبي، والتي تسعى إلى أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الهيدروجين الأخضر وفي العام 2021، أطلقت دولة الإمارات أول محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة 1.25 ميغاواط بالتعاون مع شركة «سيمنس».

استراتيجية طويلة

ووفقاً لتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، تقرر مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول نفس العام ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة إلى (30%)، كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين منخفض الانبعاثات سنوياً بحلول 2031، وزيادة الإنتاج إلى 15 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.

وفي السياق، ذكر «إنترريجونال» أن المملكة العربية السعودية تستثمر بشكل كبير في الهيدروجين الأخضر ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة ويعتبر مشروع «نيوم» أحد أكبر المشاريع في هذا المجال، حيث تخطط المملكة لإنشاء مصنع هيدروجين أخضر بتكلفة تقارب 5 مليارات دولار. من المتوقع أن يبدأ تشغيل هذا المصنع بحلول عام 2025، ويهدف إلى إنتاج 650 طناً من الهيدروجين الأخضر يومياً.

وأعلنت «نيوم للهيدروجين الأخضر» العام 2022، توقيع اتفاقيات مع بنوك محلية وإقليمية وعالمية لبناء منشأة هيدروجين أخضر متكاملة في السعودية، بقيمة إجمالية تبلغ 8.4 مليارات دولار لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً من 110 أجهزة للتحليل الكهربائي بسعة 20 ميغاواط، تعمل بقدرة 4 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من أجل إنتاج ما يصل إلى 1.2 مليون طن سنوياً من الأمونيا للتصدير، عند بدء التشغيل التجاري في عام 2026.

وإضافة إلى ذلك، وقعت السعودية عدة اتفاقيات مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ويُتوقع أن تصل استثمارات المملكة إلى مليارات الدولارات في السنوات القادمة.

الشحن البحري

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تُشكّل الأمونيا الخضراء 45 % من الطلب على الطاقة في قطاع الشحن البحري، بينما لا تتجاوز نسبة الهيدروجين الأخضر 15 % وفق سيناريو تحقيق الحياد الكربوني العام 2050 أي أن استخدام الأمونيا الخضراء سيكون 3 أضعاف استخدام الهيدروجين الأخضر في قطاع الشحن البحري.

وبدأ الاهتمام العربي بالأمونيا الخضراء العام 2021، حيث كانت دولة الإمارات سباقة بإطلاق أول مشروع العام 2021، باستخدام 40 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، بتكلفة تصل إلى مليار دولار كما أطلقت مصر مشروعاً لإنتاج الأمونيا الخضراء خلال «كوب 27»، ومشروعاً لإنتاج 42 ألف طن في المرحلة الأولى.

وأوضح «إنترريجونال» أن العالم يشهد إقامة مشروعات كبرى في الهيدروجين والأمونيا الخضراء، سعياً لتوفير إمدادات منخفضة الكربون بنحو 13 مليون طن منها مشروع: «بومونت» في أمريكا الذي يبدأ الإنتاج 2025، بطاقة 1.1 مليون طن متري سنوياً ومشروع يونيجيل البرازيلية باستثمارات بنحو 1.5 مليار دولار ومشروع شركتي إيفرويند فيولز الكندية وإي أو إن هيدروجين الألمانية لتوريد الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بدءاً من 2025، إضافة إلى مشروع شركة فورتسكيو الأسترالية وإنسياتك بيفوت لإنتاج نحو 400 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً من 2026.

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

ويتيكس 2024  يجمع الشركات الداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة

ويتيكس 2024 يجمع الشركات الداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة

ويتكس


تستقطب الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2024» مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في الطاقة النظيفة والمتجددة والداعمة لإزالة الكربون من شبكات الطاقة.

وتستعرض الشركات المشاركة حلولها وتقنياتها المبتكرة لتسريع عجلة انتقال الطاقة ودعم الاستدامة في قطاع الطاقة.

وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي سنوياً معرض «ويتيكس» بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتقام الدورة الـ26 من المعرض في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»: بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بات معرض «ويتيكس» حدثاً عالمياً يستقطب المهتمين بمواكبة التقدم المتسارع الذي تشهده الطاقة النظيفة والمتجددة حول العالم، ومنصة حيوية لتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في تطوير تقنيات إزالة الكربون من شبكات الطاقة لمواجهة تحديات انتقال الطاقة وتعزيز العمل المناخي.

ويدعم المعرض استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ويرسخ المعرض دور دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها المؤثر لتعزيز الابتكار والاستثمار في قطاعي الاستدامة والطاقة النظيفة لدعم الجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.

ويدعم المعرض الطموحات المناخية العالمية وتحقيق الهدف العالمي الذي حدده مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030. ووفقاً لبيانات مركز أبحاث الطاقة Ember، توفر مصادر الطاقة المتجددة الآن أكثر من 30% من إمدادات الكهرباء العالمية، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى محطات الطاقة الشمسية التي أصبح بناؤها أقل كلفة.

مصدر

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: يشكل «ويتيكس» فرصة مهمة تتيح لنا في «مصدر» استعراض مشاريعنا وحلولنا في مجال الطاقة النظيفة التي من شأنها المساهمة بتحقيق أحد أهداف «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي تم التوصل إليه في COP28، الذي يستهدف مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «مع توجه العالم نحو مستقبل مستدام، تظل مجموعة إينوك ملتزمة بدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة.

وتماشياً مع هذه الجهود، يأتي معرض «ويتيكس» ليسهم بدور محوري في دعم التحول في قطاع الطاقة، تسانده استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي للانتقال باقتصاد الإمارة لاقتصاد أخضر، ونتطلع إلى نسخة أخرى من الحدث ثرية بالجلسات النقاشية والندوات المهمة لدعم التطور البيئي من أجل مستقبل مستدام».

أكوا باور

إلى ذلك، قال محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور: «تأتي رعايتنا لـ«ويتيكس 2024» لتؤكد جهودنا المستمرة في تقديم حلول متطورة في مجالات تحلية المياه، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، حيث نهدف هذا العام إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ممكنين بخبراتنا واسعة النطاق، وحلولنا المبتكرة، وشراكاتنا الاستراتيجية، بما يسهم في تعزيز دورنا في تلبية الطلب المتزايد على موارد المياه والطاقة بشكل موثوق ومستدام»، مضيفاً: «سنخصص مشاركتنا في دورة هذا العام من معرض «ويتيكس»، لاستكشاف عدد من الموضوعات المهمة، مثل تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما سنستعرض حلولنا المبتكرة والمستدامة للطاقة والمياه ذات التكلفة المناسبة، حيث يعد مشروع مجمع حصيان لتحلية مياه البحر أكبر مشروع في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة مثالاً على الشراكة الناجحة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تشكل حجر الزاوية في استراتيجيتنا».

سيمنس للطاقة

وقال خالد بن هادي، المدير العام لسيمنس للطاقة في الإمارات: «تتماشى مشاركتنا الطويلة في المعرض وشراكتنا المتينة مع هيئة كهرباء ومياه دبي مع رؤيتنا لتمكين المجتمعات عبر تلبية احتياجاتها من الطاقة الصديقة للبيئة بكفاءة. ويسعدنا استعراض أحدث تقنياتنا المبتكرة في المعرض والمساهمة في الحوار العالمي حول استدامة الطاقة».

الاتحاد للماء والكهرباء

وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «بصفتنا أحد الرعاة التيتانيوم للدورة الجديدة من معرض «ويتيكس»، نفخر في الاتحاد للماء والكهرباء بوجودنا الدائم في هذا الحدث السنوي المهم، الذي ما زال يقوم بدوره في تحفيز الحوارات والنقاشات البناءة، ودفع الجهود المثمرة ذات العلاقة بقطاعات الطاقة، والمياه، ومكافحة التغير المناخي، نحو الحلول المبتكرة والمستدامة، عاماً بعد عام. ويؤدي المعرض دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة قوة دولية رائدة في استراتيجيات الطاقة والمياه والاقتصاد المستدام، وهي موجهات أساسية في الاستراتيجية العامة لشركة الاتحاد للماء والكهرباء. ويهدف حرص الشركة على الحضور الدائم في المعرض أيضاً إلى تعزيز فهمنا لديناميكيات السوق المتغيرة باستمرار، وتحديد آفاق الاستثمار الناشئة».

دائرة الطاقة أبوظبي

إلى ذلك، قال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تعد الدورة الـ26 من معرض «ويتيكس» منصة مثالية للمؤسسات والهيئات والشركات العالمية للتعرف على أحدث الحلول والمنتجات والتقنيات المستقبلية، ولا شك أن عقد هذا الحدث العالمي يسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة. إن دائرة الطاقة تؤدي دوراً محورياً في قيادة تحول قطاع الطاقة في أبوظبي من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرائدة التي تهدف لتطبيق أعلى معايير الاستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، واستدامة إمدادات الطاقة والمياه، إضافة إلى وضع الاستراتيجيات والسياسات واللوائح التنظيمية التي تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام».

شركة هيتاشي إنرجي

من جانبه، قال الدكتور مصطفى الجزيري، العضو المنتدب لمنطقة الخليج والمغرب في شركة «هيتاشي إنرجي»: تطور هذا الحدث البارز على مر السنين، ورسخ مكانته ليصبح منصة حيوية بالغة الأهمية لمناقشة الحلول وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية الملحة، مثل التغير المناخي، وكفاءة استهلاك الطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن شأن الخبرات التراكمية المكتسبة من خلال المعرض أن تعزز من قدرتنا على المساهمة في دعم أهداف الاستدامة وانتقال الطاقة، وبالتالي تحسين النتيجة الإجمالية لمشاركتنا.

مما لا شك فيه أن مشاركتنا في معرض «ويتيكس» تؤكد أيضاً مكانة شركة «هيتاشي إنرجي» بصفتها شريكاً مفضلاً لدعم مهمة هيئة كهرباء ومياه دبي ومبادرة استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. لقد تعاونا مع هيئة كهرباء ومياه دبي على مدى العقود الثلاثة الماضية في مشاريع مختلفة تتماشى مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات».

شركة لارسن وتوبرو

وقال تي. مادهافا داز، المدير ونائب الرئيس التنفيذي لشركة لارسن وتوبرو: «هذه المنصة المتميزة في المنطقة قدمت لنا الفرصة لعرض أحدث ابتكاراتنا، والتعرف على المستجدات في مجال الطاقة والمياه، والتواصل مع قادة القطاع على الساحة العالمية. نحن حريصون على دعم رؤية دبي في بناء مستقبل أخضر ومستدام للإمارة، ونقدم حلولاً مبتكرة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة وتوفير المياه والكهرباء بكفاءة. ندعو الجميع لاكتشاف مشروعاتنا الرائدة في الطاقات المتجددة ونقل وتوزيع الطاقة وحلول رقمنة قطاع الطاقة والمياه، وجميع التقنيات التي تعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة».

«إتش دي هيونداي إلكتريك»

وأضاف سيوك شو، رئيس المكتب التنفيذي لشركة «إتش دي هيونداي إلكتريك»: «سعداء بأن نكون جزءاً من الدورة السادسة والعشرين من معرض «ويتيكس»، وبما يدعم رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي نحو تحقيق الاستدامة، فمن خلال مشاركتنا في نسخة معرض «ويتيكس» هذا العام سنستعرض معدات الطاقة الصديقة للبيئة عالية الكفاءة والموثوقة والمدعومة بأحدث التقنيات، وسنواصل تطوير تقنيات وحلول الطاقة من أجل مستقبل أكثر استدامة».

دوكاب

بدوره قال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في مجموعة «دوكاب»: «نفخر في مجموعة «دوكاب» بأن نكون أحد رعاة معرض «ويتيكس 2024»، الحدث الرائد على مستوى المنطقة المتخصص في الطاقة والمياه والاستدامة. وباعتبارنا لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي، ندرك حجم تأثير صناعاتنا على البيئة ونلتزم بالحد منه، وهذا ما يحفزنا على دمج التقنيات المبتكرة والاستراتيجيات الرقمية في مختلف أعمالنا، بما ينسجم مع أهداف دولة الإمارات الخاصة بالطاقة المتجددة وعام الاستدامة في الدولة.

ويعد «ويتيكس» منصة لدعم انتقال الطاقة ويوفر الفرصة لاستكشاف التوجهات الناشئة والتعرف على الفرص المتوفرة ومناقشة الاستراتيجيات الشاملة التي من شأنها مواجهة التحديات البيئية العالمية. ونتطلع في «دوكاب» إلى نتائج هذا الحدث العالمي المؤثر الذي يمنحنا الفرصة لتعزيز الشراكات القائمة وإنشاء شراكات جديدة من خلال المناقشات الهادفة مع قادة القطاع».

إيترون

قال غاري كوكس، نائب رئيس المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إيترون: «لدى شركة إيترون عقود من الخبرة الواسعة في ابتكار طرق إدارة المؤسسات الخدماتية والمدن حول العالم للطاقة والمياه. ويسعدنا عرض حلولنا في الدورة الـ26 من معرض «ويتيكس»، حيث سيسلط جناحنا الضوء على حلولنا الشاملة في الطاقة والمياه، المعتمدة على أنظمة إيكولوجية طورها شركاؤنا، والتي أثبتت كفاءتها وجدواها على نطاق واسع في أقسى الظروف المناخية على الأرض. وعلى ضوء إدراكنا للتحديات والعقبات العديدة التي تواجه دمج الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، نفخر بأن نكون راعياً ذهبياً لمعرض «ويتيكس»، الذي يجمع قادة القطاع لتمهيد الطريق نحو عالم أكثر كفاءة في استخدام الموارد».

باور تشاينا

قال جانج بنج، رئيس باور تشاينا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تتشرف باور تشاينا بالمشاركة في «ويتيكس» إسهاماً منها في حدث يعزز حوار متميز ومعمق لقضايا محورية في مجال العمل المناخي وممارسات الطاقة المستدامة. ونؤكد من خلال مشاركتنا أهمية العمل الجماعي لتبني أسس الحفاظ على الطاقة والمياه، كما نؤكد التزامنا بتعزيز تحول دبي لمركز مرموق ومؤثر للاقتصاد الأخضر وصنع مستقبل أكثر مرونة».

رينيڤولت

قال عبد الله ميرزا، مدير المبيعات والتسويق في شركة «رينيڤولت»: «متحمسون لعرض أحدث تقنياتنا في مجال الطاقة الشمسية في معرض «ويتيكس 2024»، يمثل المعرض منصة مهمة لتحفيز الابتكار المستدام، ونتطلع إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة المتجددة في دولة الإمارات. وتعكس مشاركتنا المستمرة في «ويتيكس» التزامنا الراسخ بتطوير تقنيات الطاقة الشمسية ودعم أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ونتطلع إلى مشاركة أحدث ابتكاراتنا والتعاون مع رواد القطاع لتوسيع نطاق تبني الطاقة النظيفة».

فينتيا

تطلق شركة «فينتيا VENTEA» الرائدة في تكنولوجيا توربينات الرياح العمودية، خلال المعرض منتجين مبتكرين: الأول هو توربين رياح عمودي متحرك قابل للتثبيت الذاتي بالكامل، موجود ضمن حاوية، ويمكن تغيير حجمه لزيادة الطاقة أو ليتناسب مع حجم الحاوية.

ويمكن للتوربين توفير 3 كيلووات لمدة 72 ساعة، حتى مع غياب أشعة الشمس والرياح. ويتكون التوربين من نظام كهروضوئي بقدرة 12 كيلووات وبطارية لتخزين 72 كيلووات من الطاقة، وعند استخدام التوربين بكامل طاقته، يمكن أن يوفر 288 كيلووات/ساعة. وتطرح الشركة أيضاً خلال المعرض منتجها «برج أودن» لإنتاج الطاقة المتجددة بالاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويمكن استخدام البرج في المدن والبيئات الحضرية.

تروفاي آند كوفن

تستعرض مجموعة «تروفاي آند كوفن Trouvay & Cauvin» خلال «ويتيكس» حلولها المتنوعة لتعزيز انتقال الطاقة، ابتداءً من مزارع الرياح ومجمعات الطاقة الشمسية المركزة، مروراً بمشاريعها لالتقاط الكربون وإنتاج الهيدروجين والوقود الحيوي ومجمعات الطاقة الجيوحرارية.

لايت بريدج

تطلق شركة «لايت بريدج» خلال «ويتيكس» جهازها الجديد عالي الكفاءة لإنتاج الهيدروجين المعتمد على غشاء التبادل الأنيوني «AEM»، الذي يتيح إنتاج 82.2 لتراً/دقيقة، ويتطلب 1.8 فولت من الطاقة، ويضمن أقصى درجة ممكنة من الهيدروجين المنتج مع أدنى درجة من استهلاك الطاقة والمياه. ويمتاز الجهاز بمرونته وقابلية تعديله، ما يسهل دمجه في مختلف التطبيقات.

قال جونغ هون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة «لايت بريدج»: ويؤدي المعرض دوراً مهماً لتحفيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي لعرض أحدث التطورات التي أجريناها على جهازنا الخاص بالتحليل الكهربائي المعتمد على غشاء التبادل الأيوني لإنتاج الهيدروجين. وبوصفنا شركة ملتزمة بالاستدامة، يعد معرض «ويتيكس» منصة مثالية لمشاركة رؤيتنا وإبراز مساهماتنا في جهود بناء مستقبل أكثر اخضراراً. وتعتبر دبي مركزاً مزدهراً لقطاع الطاقة.

توب سولار

تبرز شركة «توب سولار» خلال المعرض منتجها المبتكر لتعزيز كفاءة أعمدة الإنارة الشمسية من خلال تبريد الألواح الشمسية والمصابيح الموفرة للطاقة «LED» والبطاريات المثبتة في المصابيح، بالاعتماد على الهواء الصاعد في أعمدة الإنارة. ويعتبر المنتج مثالياً للاستخدام في المناطق التي تشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة، ومنها منطقة الشرق الأوسط.

مشاريع

إلى جانب ذلك، تبرز هيئة كهرباء ومياه دبي في «ويتيكس 2024» باقة من مشاريعها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، منها: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع قيد التشغيل حالياً 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات.

وسترتفع القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 4,660 ميجاوات بحلول عام 2026 بعد تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

الهيدروجين الأخضر

يعد مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يتميز بقدرته على تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية، ما يجعله خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة. ومنذ إطلاقه في مايو 2021، حققت الهيئة أهدافها الإنتاجية، حيث تنتج حالياً نحو 20 كيلوغراماً من الهيدروجين في الساعة.

وقد تم تصميم وبناء المحطة التجريبية بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية واختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين. وفي عام 2023، حصلت الهيئة على جائزة مشروع الهيدروجين الأخضر خلال جوائز مستقبل الهيدروجين، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الهيدروجين الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي، ما يعكس التقدير الدولي لجهودها المبتكرة في هذا المجال.

وستصل القدرة الإنتاجية للمحطة الكهرومائية، التي تنفذها الهيئة بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل استثمارات المشروع إلى مليار و421 مليون درهم.

 

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

دعم ورفع الطموحات المناخية لـ20 دولة نامية.. شراكة بين الإمارات وآيرينا

دعم ورفع الطموحات المناخية لـ20 دولة نامية.. شراكة بين الإمارات وآيرينا


توقيع


أعلنت دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، الإثنين، عن شراكة استراتيجية لدعم 20 من الدول النامية في تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً.

وذلك ضمن مبادرة هادفة لرفع مستوى تحقيق الطموحات المتعلقة بالمناخ وتعزيز الإجراءات المناخية العاجلة.

وجاء الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وضمن فعالية مشتركة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وتسعى الشراكة إلى الاستفادة من ريادة دولة الإمارات في مجال العمل المناخي والطاقة المتجددة، والاستفادة من الدور الرئيسي الذي تلعبه "آيرينا" في دعم تصميم المساهمات المحددة وطنياً في إطار الشراكة لرسم مستقبل الطاقة المستدامة.

وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى تحديد الأولويات ومعالجة التحديات التي تواجهها الاقتصادات النامية، مثل محدودية القدرات التقنية وفرص الحصول على التمويل، وذلك بهدف وضع خطط وطنية أكثر طموحاً في مجال المناخ والطاقة، في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى منع ارتفاع درجات الحرارة الكوكب من تجاوز 1.5 درجة مئوية. وستوفر الشراكة للاقتصادات العشرين النامية الدعم الذي تحتاجه لوضع أهداف أكثر تفصيلاً قابلة للقياس للطاقة المتجددة في جميع القطاعات، ومواءمة خطط الطاقة الوطنية مع المساهمات المحددة وطنياً.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة " نعمل معاً على سد الفجوة بين طموحات المساهمات المحددة وطنياً الحالية والأهداف التي نحتاج إلى تحقيقها قبل نهاية العقد الحالي، وهو تحدٍ مهم في القضايا المناخية ويجب أن نعمل معاً لإصلاحه بسرعة".

وأضافت أن دولة الإمارات تفخر بتعاونها مع "آيرينا" ومساهمتها في الجهود الهادفة إلى تمكين الدول النامية من تسريع تحول الطاقة من خلال تفعيل المساهمات المحددة وطنياً مشيرة إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة واعدة نحو تمكين الدول من رفع مستوى أهدافها المناخية وتحقيقها، وبالتالي المساهمة في الجهود العالمية لمنع ارتفاع درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية.

من جانبه، قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام "آيرينا" إن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الطريق الأسرع والأنظف والأكثر فعالية من حيث الكلفة والأمان لخفض انبعاثات الكربون في الوقت المحدود المتاح لنا، مشيدا بريادة دولة الإمارات المتواصلة في مجال تحوّل الطاقة.

وأضاف "نحن حريصون على توحيد الجهود في شراكة استراتيجية تمكّن الدول الأكثر حاجة للمساندة على مستوى العالم".

وأكد أن دعم الدول النامية في المساهمات المحددة وطنياً يشكل أساساً للسياسات الموثوقة على المدى البعيد، إلى جانب جذب الاستثمارات وتشجيع مشاركة القطاع الخاص للمساعدة في دعم تحوّل منصف يؤمّن فرصاً اجتماعية واقتصادية للشعوب والمجتمعات.

الخميس، 11 يوليو 2024

محمد بن زايد ...  ماضون في الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة

محمد بن زايد ... ماضون في الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة

 


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. عدداً من الشركاء والمستثمرين العالميين الذين وقعوا اليوم اتفاقاً للانضمام إلى مشروع "أدنوك" للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس.. وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ورحب سموه ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ بمسؤولي الشركات الموقعة على الاتفاق يرافقهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها.

وبارك سموه الاتفاق، مؤكداً أهميته في إطار مبادرات دولة الإمارات المتواصلة للاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة بهدف إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي يواجهها قطاع الطاقة بجانب تعزيز تعاونها مع الشركاء في القطاع من مختلف أنحاء العالم بما يخدم التنمية المستدامة للجميع.

وتطرق لقاء سموه مع مسؤولي الشركات إلى مجالات توظيف الحلول المبتكرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وترسيخ مقوماتها إضافة إلى إيجاد حلول عملية للتحول في قطاع الطاقة.

حضر اللقاء .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

وكان قد وقع الاتفاق كل من..معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وموراي أوشينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" وكينيتشي هوري الرئيس، المدير التنفيذي لشركة "ميتسوي وشركاه" ووائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة "شل" وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز".

الأحد، 30 يونيو 2024

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف

التنقل الذكي
 

أكد موقعا «ياهو فاينانس»، و«فيردكت»، أن دبي تستعد للريادة العالمية في التنقل الذكي والنظيف، حيث تقود المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار قطاع التنقل نحو آفاق جديدة من الابتكار، وفي دبي تجد هذه التقنيات الجديدة بيئة داعمة لإجراء المزيد من الاختبارات والتوسع، كما تبرز الإمارة كمركز ابتكار عالمي رائد في هذه المجالات التقنية.

وذكر الموقعان أن منطقة الشرق الأوسط تشتهر بأهميتها المتزايدة في سوق التنقل العالمي، حيث كانت الأولوية للاستثمار في قطاع الطاقة، حيث تعيد دول مثل الإمارات تعريف نفسها كمراكز ابتكار رائدة على مستوى العالم، حريصة على وضع أحدث التطورات التكنولوجية موضع التنفيذ.

وبفضل البيئة التنظيمية التي تهدف إلى تسهيل اختبار واعتماد المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار، أصبحت دبي في طليعة موجة التنقل الجديدة، حيث توفر المناطق الاقتصادية المبتكرة مثل واحة دبي للسيليكون بيئة مثالية لرواد الأعمال المبتكرين في العالم.

وأشار الموقعان إلى أن سوق التنقل العالمي على شفا تحول هائل مع اعتماد السيارات الكهربائية على نطاق أوسع، واستكشاف التطبيقات المحتملة للمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار بشكل أكثر شمولاً.

وكانت وتيرة السوق بطيئة في السنوات الأخيرة، حيث أعاقتها مشكلات سلسلة التوريد، بما في ذلك النقص العالمي في أشباه الموصلات، ما حد من عدد السيارات المطروحة في السوق. ومع ذلك، مع تسارع التقدم التكنولوجي، من المتوقع أن يشهد السوق نمواً جديداً.

وتظهر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إمكانات كبيرة لسوق التنقل، ومن المتوقع أن يكون التزام مناطق الشرق الأوسط بخفض انبعاثات الكربون وتنويع خيارات النقل عاملاً رئيسياً في هذا النمو.

ووفقاً لشركة «غلوبال داتا»، شكلت تسجيلات المركبات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي 46% من الإجمالي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يوضح الأهمية المتزايدة للمنطقة لسوق السيارات العالمية. وتأتي دولة الإمارات في المقدمة. وفي دبي، تسهل التشريعات استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المدينة.

ويشير هانسان نيغريز، العضو المنتدب لشركة «الفطيم» للتنقل الكهربائي، إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في الإمارات بمعدل 30% سنوياً حتى العام 2028، ما يمثل نمواً كبيراً وإمكانات سوقية كبيرة.

arrow_upward