‏إظهار الرسائل ذات التسميات صربيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صربيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 أكتوبر 2024

رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

 

رئيس الدولة والرئيس الصربي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة الكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا اليوم..مراسم تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين والتي تهدف إلى تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص لدى الجانبين.


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعد محطة مهمة في علاقات دولة الإمارات وصربيا ذات الاقتصاد الصاعد في منطقة متنامية الأهمية من أوروبا.


وقال سموه إنها خطوة متقدمة في مسار شراكاتنا الاقتصادية التي تمكن مجتمعات الأعمال وتعزز الاستثمار والفرص عبر المشاريع التنموية المشتركة في القطاعات المهمة كالخدمات اللوجستية والأمن الغذائي..مشيراً سموه إلى أن صربيا شريك مهم ضمن برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة وأن الاتفاقية تلبي الطموح المشترك لكلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة وصربيا من أجل حقبة جديدة من التعاون والنمو المستدام لاقتصاد البلدين.


من جانبه أكد الرئيس الصربي أهمية الاتفاقية معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بما يخدم التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين.


وتبادل الاتفاقية..معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي توميسلاف موميروفيتش وزير التجارة الداخلية والخارجية الصربي، لتنضم صربيا إلى شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تنفذه الدولة منذ شهر سبتمبر 2021.


وستسهم الاتفاقية في إزالة أو تخفيض الرسوم في خطوط التعريفات الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وحماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بجانب تسهيل التدفقات الاستثمارية المتبادلة..فيما تعد دولة الإمارات ثالث أكبر سوق للصادرات الصربية في منطقة الشرق الأوسط بينما توجهت زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو القطاعات ذات الأولوية العالية، والتي تشمل الطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.


ويشكل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ نهاية عام 2021 ركيزة أساسية لإستراتيجية الدولة للنمو، والتي تستهدف مضاعفة إجمالي قيمة التجارة الخارجية إلى أربعة تريليونات درهم بحلول عام 2031..وتغطي الاتفاقيات المبرمة حتى الآن ضمن البرنامج مناطق أميركا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا وجنوب شرقها وأوروبا الشرقية.

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا في زيارة الى الإمارات

ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا في زيارة الى الإمارات


محمد بن زايد والرئيس الصربي... شراكتنا استراتيجية وافاق تعاوننا واسعة

الشيخ محمد بن زايد وألكسندر فوتشيتش

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مختلف جوانب التعاون بين البلدين، والفرص الواعدة لتنميته، وتنويع قاعدته بما يخدم مصالحهما المتبادلة. فضلاً عن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

 جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في قصر الوطن في أبوظبي، مع الرئيس فوتشيتش، الذي بدأ، أمس الأحد، زيارة رسمية إلى الدولة.

ورحب سموّه، بالرئيس الصربي والوفد المرافق، في دولة الإمارات

متطلعاً إلى أن تشكل الزيارة دعماً نوعياً لعلاقات البلدين، لفتح مجالات جديدة لتعاونهما، بما يلبي تطلعاتهما وشعبيهما إلى مزيد من التقدم والتنمية المستدامة والازدهار.

واستعرض صاحب السموّ رئيس الدولة، والرئيس الصربي، مسارات التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة، والطاقة المتجددة والفضاء، وغيرها من جوانب تعاون البلدين.

كما تناولا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، محل الاهتمام المشترك.

وقال صاحب السموّ رئيس الدولة: إن العلاقات الإماراتية الصربية قوية وفي تطور مستمر. ومجالات التعاون بين البلدين متنوعة، تشمل الكثير من القطاعات الحيوية التي تشهد اليوم(أمس) توقيع عشر اتفاقيات، لتعزيز جسور التعاون.

فيما أكد الرئيس فوتشيتش، عن سعادته بلقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد. معرباً عن شكره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به.

وأشار إلى الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى بلاده، خاصة في الأوقات الصعبة. موضحاً اهتمام بلاده بتوسيع آفاق علاقاتها مع الدولة، في ظل الفرص والمقومات الكثيرة المتاحة لتعزيزها.

الصورة

ورحب الجانبان باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أعلنتها دولة الإمارات وصربيا. مؤكدين أهميتها في توسيع آفاق التعاون والاستثمار في الفرص المتنوعة التي تتوافر لدى البلدين في كثير من المجالات، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويلبّي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.

الصورة

وسجل رئيس صربيا كلمة في سجل كبار الزوار الخاص، في قصر الوطن، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات واعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين. متمنياً مزيداً من النمو والتطور لهذه العلاقات ودوام التقدم والازدهار للدولة.

الصورة

حضر المباحثات: سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وعبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، وأحمد الصايغ، وزير دولة، ومحمد مبارك المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة، والدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، ومبارك الظاهري، سفير الدولة لدى صربيا، وعدد من كبار المسؤولين.

الصور

فيما يرافق الرئيس الصربي: برانيسلاف نيديموفيتش، نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، وسينيشا مالي، وزير المالية، وماجا بوبو فيتش، وزيرة العدل، ونيكولا سيلاكوفيتش، وزير الخارجية، وسيناد محمود فيتش، وزير دولة في وزارة الزراعة والغابات وإدارة المياه، ونيناد ميلارو رادوفيتش، مساعد وزير الدفاع للموارد المائية، وتاتيانا جوفيتش، مستشارة السياسة الخارجية للرئيس، وعدد من المسؤولين

وشهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وألكسندر فوتشيتش، أمس الأحد، إعلان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تشكل مقومات أساسية للتنمية والتقدم. فضلاً عن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى استثمار فرص التعاون المتوافرة، وتنويعه في عدد من المجالات.

 وتبادل اتفاقية الشراكة التي جرت مراسمها في قصر الوطن، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونيكولا سيلاكوفيتش، وزير الخارجية الصربي.

كما شملت الاتفاقيات والمذكرات التي تبادلها الجانبان:

  •  مذكرة بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» و«الأكاديمية الدبلوماسية» في صربيا، تبادلها سموّ الشيخ عبد الله بن زايد، ونيكولا سيلاكوفيتش.
  •  مذكرة تفاهم في مكافحة الاتجّار بالبشر، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ووزير الخارجية الصربي.
  •  اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي، في المسائل المدنية والتجارية، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، وماجا بوبوفيتش، وزيرة العدل الصربية.
  •  اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، والوزيرة بوبوفيتش.
  •  اتفاقية تسليم المجرمين، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، ووزيرة العدل الصربية.
  •  اتفاقية نقل المحكوم عليهم، تبادلها وزير العدل، والوزيرة بوبوفيتش.
  •  مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، تبادلتها نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ونيكولا سيلاكوفيتش وزير الخارجية الصربي.
  •  مذكرة تفاهم في الأمن السيبراني، تبادلها الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، ووزير الخارجية الصربي
  • اتفاقية تعاون بين «صندوق أبوظبي للتنمية» والحكومة الصربية، تبادلها محمد سيف السويدي، ومن الجانب الصربي، سينيشا مالي وزير المالية