البوصله العربيه : دبي

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

 

دبي

قال صندوق النقد الدولي إنه في ظل الصدمات الجيوسياسية والاقتصادية عالمياً باتت دبي ملاذاً آمناً للمستثمرين ومكاناً للتفكير في المستقبل، مؤكداً أن اقتصاد الإمارة أظهر قدرة كبيرة على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز بالرغم من التحديات التي عاشها العالم والمنطقة.

جاء ذلك في تصريحات لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي أمس بالتعاون مع الصندوق تحت عنوان «أكتوبر 2024: آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى».

وقال أزعور: «المرحلة الماضية وواقع الصدمات التي عاشها الاقتصاد العالمي والمنطقة كانت مناسبة لإبراز كل الإجراءات والتطورات التي أُنجزت في دبي وذلك على مستويات عدة: الأول، قدرة اقتصاد الإمارة على التكيف، حيث شهدنا، بالرغم من الصدمات الكبيرة عالمياً، قدرة اقتصاد دبي على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز. وثانياً، تسريع وتيرة الإصلاحات التي ترفع من منسوب الإنتاجية وتسهم في تطور الاقتصاد. وثالثاً، القدرة على فهم التطورات الاقتصادية العالمية والتكيف معها، حيث يعيش العالم حالياً حالة من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، وتمكنت دبي من التكيف مع هذا الأمر ولعب دور أساسي وهو أن تكون نقطة التقاء بين التكتلات الاقتصادية الكبرى، مما جعل دبي ملاذاً آمناً للمستثمر ومكاناً للتفكير في المستقبل».

وذكر أزعور أن المستوى الرابع يتمثل في الاستثمار بقطاعات واعدة وخاصة قطاع التكنولوجيا والذي سيكون له زخم كبير في تطوير اقتصاد دبي وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

تنافسية الإمارات

وقال أزعور إن اقتصاد الإمارات تمكن خلال الأعوام الماضية من مواجهة مجموعة من الصدمات، ابتداء من جائحة كورونا مع كل ما عاناه الاقتصاد العالمي، ونجحت الدولة بجدارة في الحفاظ على نسبة نمو جيدة، ونتوقع أن تسجل الإمارات أعلى نسبة نمو في دول مجلس التعاون الخليجي عند 5.1% في 2025 مقارنة مع 4% هذا العام.

وأضاف أزعور «هذه الأرقام تشير إلى أداء جيد مقارنة مع دول المنطقة والمعدل الوسطي العالمي، ونعتقد أن هناك آفاقاً واعدة لاقتصاد الإمارات من جهة الاستثمار في القطاعات الرقمية والمناخ والطاقة البديلة».

وشدد أزعور على الدور الاقتصادي الذي تلعبه الإمارات في هذا الظرف الجيواقتصادي «المتشنج» عالمياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد الإماراتي تمكن من استعمال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها لتحسين الخدمات وتطوير عدة مجالات، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية في مواجهة الصدمات العالمية بعد الجائحة وأثبتت الدولة قدرة كبيرة على النمو والاستمرار.

وتابع أزعور: «أضف إلى ذلك الاستثمارات الكبيرة التي حصلت في قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والقطاعات الصديقة للبيئة، والقيام بالعديد من الأنشطة الكبرى مثل كوب 28 وقبلها معرض إكسبو 2020 دبي».

وذكر أزعور أن كل هذه الأمور أسهمت في تعزيز موقع الإمارات كإحدى الدول الأساسية كمركز اقتصادي مالي عالمياً، أضف إلى ذلك الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية بالرغم من التشنج الذي يشهده الاقتصاد العالمي، حيث تمكنت الإمارات من خلال العلاقات الاقتصادية من فتح مجموعة من الأسواق التي أعطت المزيد من الزخم وخاصة العلاقة مع آسيا وأفريقيا.

وقال أزعور: «لكل هذه الأسباب نرى أن حجم القطاع غير النفطي الإماراتي يشكل اليوم أكثر من ثلثي الاقتصاد، وهو يمضي بوتيرة متصاعدة، وتعد الإمارات من الدول الفاعلة ليس فقط في قطاع النفط والغاز وإنما في قطاع الطاقة وخاصة المتجددة».

مصر

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق ومصر على علاقة وثيقة، وخلال الأعوام الماضية ومنذ بداية الجائحة أمن الصندوق لمصر أكثر من 18 مليار دولار، وبالمقارنة مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية فيعتبر هذا الرقم أكبر كمية دعم مالية لمصر وهي مقدمة من قبل الصندوق.

وأضاف أزعور «الأسبوع الماضي، أصدر الصندوق قراراً يتعلق بإعادة النظر ببنية الكلفة التي تدفعها الدول تجاه تخفيضها، ومن المتوقع أن تستفيد مصر بأكثر من 800 مليون دولار كتخفيف للكلفة من قبل الصندوق، وهو من أعلى الأرقام عالمياً».

وتابع أزعور أن الزيارة المرتقبة لمديرة الصندوق إلى مصر هي زيارة طبيعية وتأتي في سياق التطورات في المنطقة، وتهدف إلى الوقوف على نظرة الحكومة المصرية حول الأوضاع والتحديات في المنطقة، وكذلك التشاور حول الأوضاع الاقتصادية في مصر وكيفية دعمها في هذه المرحلة.

وأكد أزعور أن الصندوق كان على تواصل مباشر مع مصر خلال الأشهر الماضية، وبسبب الصدمات الخارجية تم رفع حجم برنامج الصندوق في أبريل الماضي من 3 إلى 8 مليارات دولار. وبالنسبة للمراجعة المقبلة، قال أزعور إنها ستكون في نوفمبر، حيث سيتوجه فريق الصندوق إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، بهدف التشاور والمراجعة وبحث التطورات والإنجازات التي تحققت.

تحديات اقتصادية

وقال أزعور إن الأوضاع في المنطقة تختلف بحسب أنواع الاقتصاد، ومما لا شك فيه أن هناك حالة من الترقب تطغى على الأجواء الاقتصادية في المنطقة أو على توقعات العام المقبل.

وأضاف أن حالة الترقب هذه مردها لعدة أسباب، أولاً كيف سيتطور النزاع القائم في المنطقة وهل هناك مخاطر للتمدد، وثانياً حالة عدم اليقين فيما يتعلق بأسعار النفط عالمياً بسبب التغيرات الاقتصادية الدولية. وثالثاً هناك تحديات سياسية جدية عالمياً تؤثر على أداء الاقتصاد في المنطقة.

وأكد أزعور أن العام 2025 سيشهد تحسناً نسبياً في المنطقة مع نمو بمعدل وسطي 2.1% هذا العام ترتفع إلى 4% العام المقبل، وبالطبع هناك اختلاف بين اقتصاديات المنطقة، فاقتصادات الدول المصدرة للنفط ستستفيد من الانحسار التدريجي لتطبيق اتفاق أوبك بلس والارتفاع المتوقع للإنتاج النفطي.

وأضاف: مصحوباً بواقع القطاع غير النفطي والذي حالياً هو القاطرة الأساسية للنمو، نتوقع أن يشهد مجمل اقتصادات دول مجلس التعاون نسبة نمو للقطاع غير النفطي تفوق 3.5% - 4.5%، وهذا أمر جيد.

وفيما يتعلق بالدول المستوردة للنفط، قال أزعور: هنا يجب التفرقة بين عدة نقاط، فمما لا شك فيه أن الصراع الحالي يؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصادات التي تتأثر بشكل مباشر مثل لبنان وفلسطين، حيث هناك انعكاسات هائلة إنسانياً وحياتياً وهناك أثر سلبي على الاقتصاد ونتوقع أن يكون هناك تراجع كبير لنمو الاقتصاد الفلسطيني، إضافة أيضاً إلى التكلفة المرتفعة في فلسطين أو لبنان الذي يشهد نزوحاً سكانياً لحوالي ربع الشعب (مليون و200 ألف) ونعتقد أن التأثير الهائل على القدرة البشرية سيكون له انعكاسات على النمو الاقتصادي.

وبين أزعور أن هناك دولاً تتأثر نسبياً وهي الأردن ومصر والعراق، وهذه الدول قامت بمجموعة من الإجراءات للحفاظ على درجة من الاستقرار، فمصر تأثرت بالدرجة الأولى في القطاع التجاري مع تراجع إيرادات قناة السويس والأردن تأثرت في القطاع السياحي.

وأشار إلى أن هناك مستوى ثالثاً يتعلق بالدول التي تأثرت بطريقة غير مباشرة من خلال أداء القطاع التجاري وقطاع النفط والغاز وتدفقات رؤوس الأموال، ولذلك يجب التفرقة بين أداء الاقتصادات خلال العام المقبل، ويبقى الأمر عرضة لتأثيرات حالة عدم اليقين العالمي أكان الطلب والعرض على قطاع النفط أو أداء الاقتصادات الكبرى عالمياً.

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

دبي ضمن قائمة أفضل 25 مدينة في تسهيل دخول المواهب العالمية

 

دبي

حافظت دبي على مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مؤشر كيرني للمدن العالمية، حيث احتلت المرتبة 24 عالميًا، لتبقى ضمن قائمة أفضل 25 مدينة عالمية للعام الرابع على التوالي، كما تشاركت مع أبوظبي في المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، وهو مقياس جديد ضمن بُعد رأس المال البشري، مما يؤكد على نجاحهما في جذب الكفاءات العالمية والاحتفاظ بها.يهدف التقرير السنوي للمدن العالمية الصادر عن شركة "كيرني"، والذي يتألف بشكلٍ رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، إلى تقييم وتحليل الترابط والطابع العالمي للمناطق الحضرية الأكثر تأثيرًا في العالم.

بشكل عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام، مع تحسن ملحوظ في أدائها على مقياس شركات الخدمات العالمية ضمن بُعد النشاط التجاري، ما يعكس الجهود المبذولة في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التنويع الاقتصادي.

يهدف مؤشر المدن العالمية إلى قياس قدرة المدن على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار، والاحتفاظ بها وتوليدها. ويتم قياس المدن من خلال خمسة أبعاد رئيسية تشمل: النشاط التجاري ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والتجربة الثقافية، إلى جانب المشاركة السياسية.

أظهرت كل من دبي وأبوظبي والرياض والدمام قدرةً على التكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية؛ حيث سجلت الدمام قفزة كبيرة في بُعد النشاط التجاري بزيادةٍ قدرها 19 مرتبة، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71%، وخاصةً بعد استقطابها لخمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع. تؤكد هذه النتائج على الأهمية المتزايدة لقطاع الخدمات، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي التي تعطي الأولوية لتنويع اقتصاداتها. وقد احتلت أبوظبي ودبي المركز الأول عالميًا في سهولة دخول المواهب، فيما حققت الرياض قفزة نوعية في عدد شركات اليونيكورن.

في هذا السياق، أوضح رودولف لومير، الشريك في كيرني، المعهد الوطني للتحولات، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميز بأنه أكثر توزيعًا وترابطًا، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب.

وأضاف: "مع تحول أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال ستحظى مدن الشرق الأوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها القوية وسياساتها الجاذبة للاستثمار والبنية التحتية الرقمية المتطورة، بفرص فريدة لتعزيز نموها الاقتصادي وتجاوز التحديات الناشئة عن هذا التحول العالمي".

النظرة المستقبلية

يهدف تقرير النظرة المستقبلية للمدن العالمية إلى تحديد المدن الأكثر قدرة على تحقيق الريادة العالمية في المستقبل. كما يشير إلى أن المدن التي تعطي الأولوية للأمن والاستقرار والصحة والبيئة، ستتمكن بقوة من مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.

ورغم التوترات التجارية العالمية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، تمكنت العديد من المدن من تعزيز الابتكار، لا سيما في مجال براءات الاختراع وجذب الاستثمارات الخاصة. كما استطاعت المدن التي حافظت على تكاليف رأس المال المعقولة وبنية تحتية رقمية متطورة، أن تجذب الاستثمارات وتحفز النمو الاقتصادي، حتى في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

وفي الشرق الأوسط، تجسدت هذه الاتجاهات بشكلٍ واضح في كل من دبي ومكة ومسقط، حيث شهدت دبي نمواً ملحوظًا في مجال الابتكار، متقدمة بـ 10 مراكز، فيما صعدت كل من مكة ومسقط بـ 8 و11 مراكز على التوالي، مدفوعةً بشكل رئيسي بزيادة الاستثمارات الخاصة. وقد استفادت هذه المدن من قدرتها على الحفاظ على أسعار فائدة حقيقية منخفضة وتعزيز نمو أسواقها المحلية، كل ذلك بالتزامن مع خططها الطموحة لتنويع اقتصاداتها. كما ساهم تركيز هذه المدن على الابتكار ومرونة الاستثمار في تعزيز مكانتها كقوى مؤثرة في الاقتصاد العالمي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم.

المدن المتجددة

بينما تمكنت المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، إلا أنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة، تسبب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعاني من آثار هذه القضايا البيئية وتساهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار ساسشا تريبت، الشريك في كيرني الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن العديد من المدن تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالبًا ما تكون متفرقة وغير متكاملة.

وأضاف: "تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه "النهج التجديدي" الذي يركز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع".

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

 

محمد بن راشد

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات، مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم.


جاء ذلك خلال زيارة سموه، الاثنين، لمعرض جيتكس جلوبال 2024، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، حيث حرص سموه على تفقّد المعرض في دورته الأكبر منذ انطلاقه، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات. 

الصورة


وقال سموه: «الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.. حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال... نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي... نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه».

وأثنى سموه على أثر معرض جيتكس في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ووجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مساعي دبي نحو خلق بيئة تغذي الابتكار وتمكن الشركات من استكشاف الإمكانات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا الجديدة. 

وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية التي تبارت في عرض حلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والحوسبة السحابية، حيث توقف سموّه عند أجنحة شركات مايكروسوفت، وآي بي إم، وهواوي، أوراكل، وجي 42، وإتش 3 سي، إضافة إلى منصة شركة «إي آند- الاتصالات والمزيد». 
واطلع سموه خلال الجولة على الحلول التقنية التي تنافست الشركات العارضة في طرحها من خلال المعرض لما له من مكانة كأحد أهم المحافل المعنية بقطاع التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبلوك تشين، وغيرها من التقنيات التي أصبحت عنصراً أصيلاً في العديد من القطاعات. 
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة في معرض جيتكس جلوبال، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في دبي. 

الصورة


وتحت شعار «التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي»، يضم «جيتكس جلوبال 2024» أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب الحكومات والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين. 
ويشهد جيتكس جلوبال 2024 حضور أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولة، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته الريادية عالمياً كحلقة وصل تجمع العالم وتسير به نحو التفوق الرقمي من خلال تشجيع وتفعيل التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والمستثمرين والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
وتتضمن أنشطة جيتكس جلوبال 2024 إكسباند نورث ستار الذي تقام فعالياته من 13 إلى 16 أكتوبر في دبي هاربر، والذي يعد أكبر معرض للشركات الناشئة والاستثمار في العالم ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للاقتصاد الرقمي العالمي ومنظومات الذكاء الاصطناعي. 
وتستمر أعمال معرض جيتكس جلوبال في دورته الرابعة والأربعين حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويدعم الحدث الأبرز على أجندة صناعة التكنولوجيا العالمية، أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، في حين يواكب المعرض مساعي دبي لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وتهيئة المجال أمام مد جسور جديدة للتعاون بما يخدم في تعزيز نوعية الحياة للجميع.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

معارض عالمية تنطلق في مركز دبي التجاري الأسبوع الجاري

معارض عالمية تنطلق في مركز دبي التجاري الأسبوع الجاري

 

معارض

يشهد مركز دبي التجاري العالمي خلال الأسبوع الجاري مجموعة من الفعاليات البارزة التي من المتوقع أن تستقطب عشرات الآلاف من الزوار من قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، بهدف تسليط الضوء على الممارسات المستدامة وأحدث الابتكارات التقنية، والتوجهات الواعدة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المميزة.

ويتزامن انطلاق معرض جلفود جرين الأول مع معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة؛ ومعرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط، الفعالية الوحيدة المتخصصة بالعلامات التجارية الخاصة والتصنيع التعاقدي، لتقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة، مثل المؤتمرات والمعارض وبرنامج خاص بالمستثمرين، إلى جانب عروض للمنتجات المبتكرة، ومسابقة للشركات الناشئة، فضلاً عن العرض الاحتفالي، وذلك بهدف توفير ملتقى شامل للتواصل ونمو الأعمال وتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية للقطاع.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب التنفيذي لرئيس مركز دبي التجاري العالمي: تحظى الفعاليات الثلاث التي تنطلق هذا الأسبوع بأهمية بالغة على المستوى العالمي، حيث تسلط الضوء على التطورات المتسارعة في قطاع الأغذية، وتوفر ملتقىً فريداً للخبراء وقادة الفكر في القطاع لتسليط الضوء على أحدث حلولهم وأفكارهم المبتكرة والكفيلة بإحداث نقلة نوعية في القطاع.

وتتطلع دبي، التي باتت اليوم وجهة عالمية للأعمال وقيادة جهود الاستدامة والابتكار، لاستقبال نخبة من الشركات الرائدة ورواد الأعمال والمستثمرين وقادة الفكر في قطاع الأغذية والمشروبات، الذين يجتمعون للمساهمة في تحقيق تحول مستدام على مستوى القطاع.

وتستعرض فعالية جلفود جرين مجموعة واسعة من أحدث الابتكارات في القطاع، بما في ذلك البروتينات البديلة، وحلول التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، إلى جانب مبادرات الحد من هدر الغذاء، وذلك بهدف تقليل الأثر البيئي لعمليات إنتاج الغذاء وتوريده واستهلاكه، مما يسرع وتيرة عمل الجهات المعنية في القطاع لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.

قمة مستقبل الغذاء

وتشهد قمة مستقبل الغذاء، التي تُقام على هامش فعاليات معرض جلفود جرين، مشاركة أكثر من 90 خبيراً عالمياً وإقليمياً في مجالات الابتكار الغذائي والتحول المستدام في القطاع الزراعي، مما يمنح الزوار فرصة قيمة للتفاعل مباشرة مع أبرز الرواد العالميين الذين يتطلعون لرسم ملامح جديدة لمستقبل الأنظمة الغذائية على مستوى العالم. وتضم قائمة المشاركين مجموعة من قادة القطاع والخبراء من مؤسسات عديدة، منها شركة أوتلي، وبيج آيديا فينتشرز، وتشينج فوودز، وسولفابل سينديكيت، ومركز بيزوس للبروتين المستدام، وهيلثي فارم إيتري وغيرها الكثير.

وقال إدوارد حمود، الرئيس التنفيذي لسويتش فوودز: نلتزم في سويتش فوودز بإحداث نقلة نوعية على مستوى آلية استهلاك الطعام من خلال تقديم بدائل نباتية لذيذة وصحية ومستدامة. كما نسعى إلى بناء مستقبل أكثر صحة من خلال توفير بدائل صحية وشهية لمنتجات اللحوم التقليدية تتميز بالمذاق نفسه. ونرى أن فعالية جلفود جرين توفر منصة جديدة تجمع قادة القطاع لعرض حلولهم المبتكرة وتعزيز مستقبل الغذاء.

وتستضيف الفعالية أكثر من 500 شركة عارضة من 50 دولة، بما فيها ثرايف وبيور هارفست وشركة الفواكه الطازجة ويلا يم ومجموعة البكراوي ونايس تيك وبانيكس وأرميلا فارمز. كما تجمع الفعالية 132 شركة ناشئة، مثل لايفستوك لابس ونيوج وفارم تو بليت وكاروب وي وفزلا وألفاكاث، ضمن معرض حيوي يضمن توفر بيئة مثالية للتواصل ونمو الأعمال.

الشركات الناشئة

وتستعرض الشركات الناشئة خلال أول يومين من الفعالية منتجاتها وحلولها المبتكرة أمام جمهور عالمي من المستثمرين والعملاء وخبراء القطاع، لتحظى هذه الشركات في اليوم الثاني بفرصة الفوز بجائزة نقدية قدرها 50 ألف درهم لدعم تطورها ونموها.

كما تم الكشف عن القائمة النهائية للشركات الناشئة التي ستتنافس على نيل الجائزة المرموقة، وهي شركة ذا فوود إنجن، وشركة إن آند إي إنوفيشينز المحدودة، وشركة إيجابي (تيكيا سابقاً)، وشركة أن كلاسيك فودز، وسويل ويز، وأليوم بايو، ونيجوج لايف، ونانوميك بايوتيكنولوجي، وإنتومو فارمز، وجرين تيك إنوفيترز، وفود آي كيو، وجرينيريشن، ومختبرات كوكو، وميت جاردنز، وجرين فورس.

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

دبي ثالث أفضل مدينة عالمياً لرواد الأعمال للعيش والعمل

دبي ثالث أفضل مدينة عالمياً لرواد الأعمال للعيش والعمل

 

دبي

كشف تقرير أعدته «سم آب»، وهي شركة عالمية لخدمات التكنولوجيا المالية ومقرها لندن، أن دبي هي ثالث أفضل مدينة في العالم لرواد الأعمال للعيش والعمل، حيث تتميز بمزايا كثيرة تجعلها مكاناً رائعاً لتحقيق أقصى استفادة من الأرباح.

وأكد التقرير أن روح المبادرة في دبي أعلى من أي مدينة أخرى جرى تحليلها بواسطة «سم آب»، حيث يبلغ متوسط عمليات البحث عبر الإنترنت شهرياً عن جملة «كيفية النجاح في الأعمال؟» 7670 عملية بحث، إضافة إلى وجود 72500 مليونير بالفعل في المدينة، مما يجعلها مكاناً رائعاً للتواصل مع أفراد ذوي تفكير مشابه يسعون إلى أهداف مماثلة. ويجعل سوق العقارات المزدهر في دبي، واللوائح التنظيمية المواتية، نقطة جذب للمبتدئين في قطاع العقارات، كما أنها تتمتع بأعلى درجة في نوعية الحياة بين المدن الخمس الأولى عالمياً.

واحتلت أبوظبي، وهي مقر لـ24200 مليونير، المركز السابع كأفضل مدينة في العالم لرواد الأعمال، حيث تتمتع بأعلى درجة في نوعية الحياة بين أفضل

10 مدن، فضلاً عن كثافة الأعمال الجديدة التي تبلغ 2.5 لكل 1000 شخص. ووفقاً للبحث، فإن 20 % من الشركات فكرت في الانتقال إلى مدينة أخرى، ولكن اتخاذ القرار حيال المدينة يمكن أن يستغرق الكثير من الوقت، وهو شيء نادر بين أصحاب الأعمال؛ لذلك، بدلاً من القيام بذلك بنفسك، قام خبراء «سم آب» بتحليل الضرائب ونوعية الحياة وسرعات الإنترنت وفرص التواصل الشبكي وغير ذلك، لكشف أفضل المدن لرجال الأعمال المبتدئين في العالم.

arrow_upward