البوصله العربيه : دبى

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

بلومبرج ...  دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

بلومبرج ... دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

 

دبي

أكدت وكالة «بلومبرج» أن دبي تعد وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية، حيث ظل الاعتماد على الخبرات الخارجية سمة مميزة للتحول في دبي، ومنطقة الشرق الأوسط ككل لسنوات.

وذكرت الوكالة في تقرير لها أن أبرز مثال على استقطاب المنطقة لكبرى شركات الاستشارات العالمية هو دبي، التي تعد مركزاً للأعمال بالشرق الأوسط، حيث اعتمدت الإمارة على المستشارين في تطوير مشاريع كبرى مثل جزيرة النخلة الاصطناعية «نخلة جميرا»، وفقاً لجيم كرين، زميل في معهد «بيكر» للسياسات العامة بجامعة «رايس» في مدينة هيوستن الأمريكية.

وأضاف: «الآن تأتي «نخلة جميرا» في قلب طفرة العقارات الفاخرة، التي تشهدها إمارة دبي، والتي تجذب مليارديرات من جميع أنحاء العالم. وعندما أعادت الإمارة إحياء مشروع مماثل اصطف المشترون لشراء منازل بملايين الدولارات».

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي بدأت فيه دبي تحولها قبل عقود نجد أن هناك مدناً أخرى في الإمارات تكثف خططها الطموحة، وهي تحركات يمكن أن تعني مزيداً من الأعمال لشركات الاستشارات. ويقول جيم كرين في هذا الصدد: «أراهن أن المستشارين المسؤولين استثمروا نجاحات دبي الكبيرة لتحويلها إلى أعمال جديدة في الخليج».

وأشار التقرير إلى أن هناك هدفاً استراتيجياً آخر، وهو التقدم في الذكاء الاصطناعي، حيث تنفق الإمارات مليارات الدولارات لبناء الخبرة في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات.

مشاريع

وذكر التقرير أن وجود بعض من أكبر شركات الاستشارات حول العالم حالياً في منطقة الشرق الأوسط قد يسهم في تذليل المصاعب، التي تواجهها أثناء سعيها للتقدم أو إبرام الصفقات، فعلى المستوى العالمي تعاني صناعة الاستشارات من ركود ممتد، حيث نمت بنسبة 3 % فقط إلى 250 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لمؤسسة «سورس جلوبال ريسيرش»، التي تركز على الشركات المتوسطة والكبيرة.

أما في منطقة الخليج فكان معدل الزيادة أعلى بأربع مرات، حيث تنفق الحكومات تريليونات الدولارات على مشاريع بناء الدولة وإبرام الصفقات، وهو ما حفز توسع شركات ضخمة في المنطقة مثل «ماكينزي آند كو»، ومجموعة «بوسطن الاستشارية».

وضرب التقرير مثالاً على ذلك بالقول: «في «ماكينزي» يفضل بعض المديرين التنفيذين تولي مناصب في منطقة الخليج العربي؛ لأنهم يرونها بمثابة خطوة تمهيدية للتقدم الوظيفي، والدخول في شراكات، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر».

وأضاف هؤلاء الأشخاص أن الشركة يعمل لديها أكثر من 1000 استشاري بالشرق الأوسط، وهي زيادة كبيرة مقارنة بسنوات ما قبل الجائحة. في المقابل يعمل بعض كبار المسؤولين في مجموعة «بوسطن الاستشارية» انطلاقاً من دبي.

صناعة مرنة

ويرى العديد من المسؤولين التنفيذيين، الذين التقتهم «بلومبرج» أن صناعة الاستشارات من المتوقع أن تكون من بين القطاعات الأكثر مرونة في الخليج. ولفت هاغوب بانوسيان، المحاضر الأول في الجامعة الأمريكية ببيروت، إلى أنه «وراء كل مشروع كبير في الخليج هناك فريق استشاري». وأشار إلى أن العديد من الخريجين الجدد يحصلون على وظائف ذات رواتب عالية في هذا القطاع.

وبالنسبة لـ«ماكينزي» و«بوسطن الاستشارية»، تعتبر منطقة الشرق الأوسط من أقوى الأسواق عالمياً من حيث الإيرادات والربحية، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.

وتضم مجموعة «بوسطن الاستشارية» أسماء بارزة مثل صالح العتيقي، الذي انضم إلى الشركة في عام 2023 قادماً من فرع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في لندن، والذي ترأسه لمدة أربع سنوات، وإيهاب خليل الذي يحظى بخبرة واسعة في العمل مع صناديق الثروة السيادية والمستثمرين الإقليميين، وأضافوا أن الشركة يعمل بها أكثر من 1000 استشاري بالمنطقة.

ورغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة لا تزال الاستثمارات تسير على قدم وساق، وقال أحد المسؤولين التنفيذيين: إن هذه التوترات لم يكن لها تأثير كبير، ولا تزال الجهات تمضي قدماً في خطط الاستثمار. ونتيجة لذلك يمكن أن يتجاوز الأجر المبدئي لمستشارين مبتدئين في دول الخليج نظراءهم في لندن.

الأحد، 13 أكتوبر 2024

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

 

جيتكس

تنطلق في دبي فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، الحدث الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، وذلك بمشاركة متميزة من حكومة دبي عبر جناح مشترك يضم أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى دبي الرقمية، الجهة المنظمة لجناح حكومة دبي.

وخصصت دبي الرقمية منصة للذكاء الاصطناعي في جناح حكومة دبي، انطلاقاً من الأهمية الاستثنائية لهذا التطور، ومكانتها ضمن استراتيجيات تطوير الأعمال والخدمات والبرامج الحكومية خلال المرحلة المقبلة من مسيرة التحول الرقمي.

ويشهد جناح حكومة دبي حضوراً مميزاً لمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص بمن فيهم شركة "إي. آند" باعتبارها الشريك البلاتيني، والإمارات للمزادات باعتبارها الشريك الذهبي+ المميز، وتضم قائمة الشركاء الذهبيين كلاً من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة مطارات دبي، وشركة "مورو" التابعة لدبي الرقمية، بالإضافة إلى الشركاء الفضيين وهم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، شركة "يو إكس أي سيكيورتي سولوشنز"، و"شركة نتوورك انترناشونال"، وشركة ديل تكنولوجيز.

وأشار سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، إلى أن جيتكس جلوبال يُعد استحقاقاً سنوياً ينتظره الآلاف في دبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، مضيفاً أنه اكتسب أهميته من كونه يجمع خلاصة ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات ومراكز التطوير على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا.

وأوضح أن دورة 2024 تكتسب أهميتها من انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت من أبرز تجليات عصر الثورة الصناعية الرابعة الذي نعيشه في اليوم

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

دبي ضمن الصدارة عالمياً في تميز مستوى التعليم الدولي

دبي ضمن الصدارة عالمياً في تميز مستوى التعليم الدولي

 

تعليم

مع تطور العالم وتحول المدن إلى مراكز عالمية للتعليم، أصبحت دبي وسنغافورة من بين الوجهات الرئيسية التي تقدم تعليماً دولياً متميزاً، ورغم أن سنغافورة كانت تعتبر لفترة طويلة معياراً عالمياً للتعليم، إلا أن دبي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تبرز كوجهة رائدة للطلبة حول العالم.

حيث توفر بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الجودة الأكاديمية العالية والتنوع الثقافي والابتكار. ويبرز تفوق دبي في تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتميزة مقارنة بنظام سنغافورة، إضافة إلى امتلاكها عوامل جعلت منها وجهة جذابة للطلبة من مختلف الجنسيات.

تنوع المناهج

تعد المدارس الدولية في كل من دبي وسنغافورة من بين الأفضل عالمياً، حيث توفر مناهج تعليمية متطورة تلبي احتياجات الطلبة من مختلف الجنسيات، إلا أن دبي، بفضل تنوعها الثقافي والتزامها بتقديم تعليم يواكب التطورات العالمية، بدأت تجذب عدداً متزايداً من الطلبة كوجهة مفضلة للتعليم والتعلم.

وتحتضن دبي مجموعة متنوعة من المدارس الخاصة التي تقدم مناهج دراسية تتنوع بين المنهاج البريطاني، الأمريكي، إضافة إلى منهج البكالوريا الدولية «IB»، والمنهاج الفرنسي والهندي، وتوفر هذه المدارس بيئة تعليمية شاملة، حيث يتم تدريس المناهج وفقاً لأعلى المعايير الدولية مع مراعاة الفروق الثقافية بين الطلبة.

وتعد التعددية الثقافية واحدة من الميزات الأساسية التي تميز دبي، حيث يجتمع الطلبة من أكثر من 186 جنسية مختلفة في مدارسها وهذا التنوع الثقافي يعزز من تجربة التعليم الدولية، ويتيح للطلبة فرصة التعلم في بيئة تشجع على الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات، علاوة على ذلك، توفر المدارس في دبي برامج متقدمة تشمل التكنولوجيا الحديثة والابتكار، ما يجعل التعليم في دبي ليس فقط عنصراً أكاديمياً، بل تجربة شاملة تعد الطلبة ليكونوا قادة المستقبل.

ورغم أن سنغافورة تواصل تقديم تعليم ذي جودة عالية، إلا أن طبيعة المجتمع الأكثر تجانساً مقارنة بدبي تجعل من التنوع الثقافي أقل بروزاً، وتقدم المدارس الدولية في سنغافورة مناهج دراسية مشابهة لتلك الموجودة في دبي.

وتتمتع سنغافورة بتاريخ طويل من التميز في التعليم، حيث يأتي طلبتها في مراتب متقدمة في اختبارات «PISA» الدولية، مما يعكس قوة النظام التعليمي، وفيما تركز المدارس في سنغافورة بشكل كبير على الانضباط الأكاديمي والتفوق العلمي، فإن النظام التعليمي في دبي يركز على تنوع الفرص المتاحة للإبداع بتوفير تجارب تعليمية مصممة خصيصاً لجميع الطلبة وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم.

وفي تقرير التقييم الدولي PISA لعام 2022، برزت كل من سنغافورة ودبي كمراكز رائدة في جودة التعليم على المستوى العالمي، واحتلت سنغافورة المرتبة الثانية في مهارات القراءة، مؤكدة تفوقها الدائم في مختلف المجالات الأكاديمية، مثل الرياضيات والعلوم.

ويعكس هذا الإنجاز التزام سنغافورة بتطوير نظام تعليمي مبتكر يركز على تنمية الكفاءات والمهارات التحليلية للطلاب، إضافة إلى الاستثمار المستمر في تدريب المعلمين واستخدام التكنولوجيا لتعزيز بيئة التعليم.

ومن جانبها، حققت المدارس الخاصة في دبي إنجازاً مميزاً باحتلالها المرتبة الـ6 عالمياً في مهارات القراءة، ما يعكس تطور التعليم في الإمارة بشكل ملحوظ، وتأتي هذه النتيجة بفضل الجهود المكثفة لتحسين البيئة التعليمية من خلال تبني مناهج حديثة.

والاستثمار في التكنولوجيا، وتوفير التدريب المتطور للمعلمين، ويعكس هذا الأداء الدولي رؤية دبي الطموحة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمي، مع التركيز على إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل وتنمية مهاراتهم الابتكارية.

وفيما يتعلق بتطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب، أشارت نتائج دراسة دولية رائدة في إطار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة لعام 2022 «PISA» إلى أن دبي وسنغافورة يأتيان ضمن المراكز الـ10 الأولى عالمياً وشاركت دبي في مجال المعرفة المالية، حيث حققت المدارس الخاصة فيها المرتبة الثانية عالمياً.

ويوجد في دبي 223 مدرسة خاصة تقدم مناهج تعليمية متنوعة، بينما يوجد في سنغافورة أكثر من 96 مدرسة خاصة، وتولي دبي اهتماماً خاصاً بجودة التعليم المقدم للطلاب من أصحاب الهمم، ضمن منظومة شاملة للتعليم الدامج في المدارس، كما تركز دبي على تحسين جودة الحياة من خلال برامج مخصصة للطلاب، مما يعزز بيئة تعليمية شاملة.

ورغم تنوع المناهج التعليمية في سنغافورة، تتميز دبي بتقديم خيارات تعليمية متنوعة بشكل فريد، مما يمنح الأسر والطلاب مرونة كبيرة في اختيار المناهج التعليمية التي تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم.

ومن جانب آخر، يعزز تقرير صادر عن منظمة اليونسكو مؤخراً مكانة دبي كوجهة رائدة للتعليم، حيث أشار إلى تنوع المناهج التعليمية في المدينة وبيئتها التعليمية التي تدعم الابتكار.

ويشير التقرير إلى أن دبي أصبحت نموذجاً عالمياً بفضل احتضانها لمجتمعات مدرسية متعددة الثقافات وتبنيها أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات العالمية، وفي المقابل، تستمر سنغافورة في تصدر التصنيفات العالمية كمعيار للجودة الأكاديمية والانضباط المدرسي، ما يجعلها خياراً جذاباً للعائلات التي تسعى لتحقيق أعلى المعايير الأكاديمية.

تجربة تعليمية شاملة

وأصبحت دبي وجهة رئيسية للطلبة الدوليين بفضل بيئتها المتنوعة والمفتوحة، حيث تجمع بين التميز الأكاديمي والفرص الواسعة للتفاعل الثقافي، وتعتبر المدارس الدولية في دبي ليست فقط أماكن للتعليم الأكاديمي، بل هي مجتمعات صغيرة حيث يتمكن الطلبة من التفاعل مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم.

ويتمتع الطلبة في دبي بتجربة تعليمية متميزة تجمع بين التعليم الأكاديمي عالي الجودة والتجارب الثقافية الغنية، كونها تركز على تنمية مهارات الحياة الأساسية، مثل التواصل الفعال، العمل الجماعي، والتفكير النقدي، إلى جانب ذلك، تقدم المدارس مجموعة متنوعة من الأنشطة اللاصفية التي تشمل الفنون، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز من تجربة التعليم ويمنح الطلبة فرصة لتطوير مهاراتهم خارج الفصول الدراسية.

وتسعى دبي إلى دمج الطلبة الدوليين في المجتمع المدرسي من خلال برامج توجيهية وأنشطة تفاعلية، تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتسهيل اندماج الطلبة في بيئتهم الجديدة، وتشكل هذه البيئة التعليمية المتنوعة والمتعددة الثقافات تجربة فريدة من نوعها، تجعل من دبي وجهة مفضلة للعديد من العائلات الباحثة عن تعليم دولي شامل.

برامج

وفي سنغافورة، يتمتع الطلبة الدوليون بتجربة تعليمية متميزة، ولكنها قد تكون أكثر تركيزاً على الجوانب الأكاديمية الصارمة، حيث يشجع النظام التعليمي في سنغافورة على المنافسة الأكاديمية، ويتوقع من الطلبة تحقيق نتائج عالية في الاختبارات.

ومع ذلك، تقدم الحكومة السنغافورية برامج دعم مخصصة للطلبة الدوليين، تساعدهم على التكيف مع النظام التعليمي والمجتمع السنغافوري، وتعتبر سنغافورة وجهة جذابة للطلبة الذين يسعون لتحقيق إنجازات أكاديمية عالية، ولكن قد يجد البعض أن البيئة التعليمية هناك تفتقر إلى الفرص المتاحة في دبي للتفاعل الثقافي وتنمية المهارات الشخصية خارج المناهج الدراسية التقليدية.

نقاط قوة

ومن أبرز نقاط القوة في النظام التعليمي في دبي هي التركيز على الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث إن المدارس الدولية في دبي مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، مثل الألواح التفاعلية، الأجهزة اللوحية، والبرامج التعليمية الرقمية، وهذه التكنولوجيا لا تقتصر على تحسين التجربة التعليمية فحسب، بل تسهم في تطوير مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM».

إضافة إلى ذلك، تتبنى دبي مفهوم التعلم القائم على المشاريع، حيث يتم تشجيع الطلبة على تطوير حلول مبتكرة للمشكلات الحقيقية، وهذا النهج التعليمي لا يساعد فقط في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، بل يجهز الطلبة أيضاً لمواجهة تحديات المستقبل بشكل فعال.

وتعرف سنغافورة أيضاً باستخدامها الواسع للتكنولوجيا في التعليم، حيث تعتمد على أدوات تعليمية متقدمة لتعزيز تجربة التعلم، ومع ذلك، فإن تركيز النظام التعليمي في سنغافورة على النتائج الأكاديمية قد يجعل الابتكار أقل أولوية مقارنة بدبي.

ورغم أن هناك برامج لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس السنغافورية، إلا أن الثقافة التعليمية الصارمة قد تحد من فرص الطلبة لاستكشاف اهتماماتهم الإبداعية بحرية.

وتستمر سنغافورة بتقديم نموذج تعليمي رفيع المستوى يعتمد على الأداء الأكاديمي القوي والانضباط، فيما تبرز دبي كوجهة تعليمية متميزة تقدم مزيجاً متميزاً من الجودة الأكاديمية والتنوع الثقافي والابتكار، وتتيح دبي للطلبة الدوليين تجربة تعليمية غنية تتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية، بينما توفر أيضاً بيئة تعليمية شاملة تدعم النمو الشخصي والإبداع.

وبدورها أطلقت حكومة دبي مؤخراً «استراتيجية التعليم في دبي 2033»، التي تركز على تصميم رحلة المتعلم منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، حيث حددت 5 أهداف رئيسية تشكل قوة دافعة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم في دبي، وتشمل:

«بناء كفاءات إماراتية منتجة مؤهلة بتعليم عالي الجودة، توفير تعليم عالي الجودة للجميع بفرص متكافئة ومبني على أساس جودة الحياة للمتعلمين من مختلف الثقافات، التفاعل الإيجابي بين التربويين وأولياء الأمور الذين يدعمون معاً مبدأ التعلم مدى الحياة، جعل دبي الوجهة العالمية الأكثر جاذبية لجميع المتعلمين، وبناء بيئة تعليمية ابتكارية تحدث تأثيراً إيجابياً وتُحفِّز النمو».

وحددت الاستراتيجية مستهدفات لتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للطلبة الدوليين منها تطوير نماذج تعليمية مبتكرة محورها الطالب من شأنها أن تعزز من ريادة دبي عالمياً لتكون بين أفضل 10 مدن عالمية في جودة التعليم، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة وتمكين المتعلم من مهارات المستقبل مع إعطاء الأولوية لجودة حياة الطالب وتطوّره.

وتعمل الاستراتيجية على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير خيارات تعليمية عالية الجودة وتفعيل مشاركة أولياء الأمور في رحلة تعليم أبنائهم، إضافة إلى تعزيز مكانة المعلمين واجتذاب 3000 من التربويين الإماراتيين للعمل في قطاع التعليم الخاص بدبي بحلول 2033، ومضاعفة حجم السياحة التعليمية القادمة إلى دبي بمقدار 10 أضعاف مع استقطاب أفضل الجامعات وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية.

28 مبادرة تحقق 5 أهداف

وتم وضع مجموعة من مؤشرات الأداء المحددة لكل من الأهداف الـ5 لتقييم النتائج والإنجازات بصورة دقيقة، وتضم استراتيجية التعليم في دبي 28 مبادرة رئيسية للتغيير تستهدف تحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، بما يدعم مبدأ التعلم مدى الحياة لجميع المتعلمين عبر تمكين المتعلم من مهارات المستقبل، وإعطاء الأولوية لجودة حياة الطالب وتطوره على المستوى الشخصي.

وغرس الثقافة والقيم الإماراتية في المجتمع التعليمي، وتتضمن الاستراتيجية ضمن مبادراتها توفير حوالي 49 ألف مقعد دراسي برسوم معقولة بحلول 2033 دعماً لتعزيز جودة الحياة في الإمارة، وتعزيز مكانة المعلمين في المجتمع والتعبير عن التقدير والامتنان للتربويين المتميزين في دبي.

الخميس، 10 أكتوبر 2024

دبي تتفوق على بريطانيا بأكملها في مبيعات العقارات

دبي تتفوق على بريطانيا بأكملها في مبيعات العقارات

 

دبي

تفوقت مبيعات العقارات في دبي 2024 على نظيرتها في بريطانيا بأكملها بفضل تواصل تدفق الأثرياء من العالم وتزايد جاذبية الإمارة وجهة للمال والأعمال والسياحة والعمل والعيش، وبدعم السياسات الاقتصادية الفعالة لدولة الإمارات، والتشريعات المحفزة والتحسينات المستمرة في كافة القطاعات، وخاصة القطاع العقاري. وسجلت مبيعات دبي العقارية منذ مطلع العام، نحو 390 مليار درهم عبر 135 ألف صفقة، وهي بذلك تقترب من تجاوز المبيعات الإجمالية القياسية التي سجلت العام الماضي بأكمله بقيمة 400 مليار درهم، والتي نتجت عن 129 ألف معاملة.

وقال محمد العبار مؤسس «إعمار العقارية»، إن مبيعات العقارات في دبي منذ بداية 2024 تجاوزت المبيعات المحققة في بريطانيا بأكملها، لافتاً إلى أنها تفوقت بنحو 6 أضعاف مقارنة بمبيعات سنغافورة خلال 2023.

وأوضح أن «إعمار»، تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 20 مليار درهم في قطاع البناء 2025، ضمن المعدل السنوي لاستثمار الشركة والتي تتراوح بين 20 و25 مليار درهم. وأضاف محمد العبار، على هامش إطلاق المرحلة الثانية من «برنامج دبي للوسيط العقاري» في دبي، أمس، أن 2023 كان مميزاً بالنسبة للسوق العقاري في دبي، حيث سجلت المبيعات العقارية أرقاماً قياسية، حيث تجاوزت المبيعات 120 ألف وحدة سكنية.

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

1200 مستثمر يشاركون في قمة مستقبل البلوك تشين في دبي 13 أكتوبر

1200 مستثمر يشاركون في قمة مستقبل البلوك تشين في دبي 13 أكتوبر

 

تكنولوجيا

تنطلق قمة مستقبل البلوك تشين 2024، أضخم معرض متخصص بتقنية البلوك تشين في المنطقة، بين 13 و16 أكتوبر في دبي هاربر بمشاركة ما يزيد على 1200 مستثمر و120 جهة عارضة و150 متحدثاً من أكثر من 50 دولة يمثلون رواد منظمة البلوك تشين والعملات المشفرة. وتعتبر القمة الفعالية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكّل منصة لطرح أفكار إبداعية وفتح آفاق تعاون جديدة من أجل رسم ملامح مستقبل تقنية البلوك تشين وتأثيرها على الصناعات العالمية.


وتوفر دبي، التي أصبحت مركزاً عالمياً لتقنية الويب 3، أرضاً خصبة للابتكارات في مجال البلوك تشين بفضل السياسات الحكومية والبيئة التنظيمية الشاملة وتوافر الأصول. وتأتي قمة مستقبل البلوك تشين تماشياً مع استراتيجية دبي للبلوك تشين واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية (بلوك تشين)، وأصبحت منذ انطلاقها في عام 2018 الفعالية الأبرز في المنطقة، حيث تشمل نشاطاتها الأسواق التقنية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.


وقال بيتر برادي، نائب الرئيس المساعد لقسم التكنولوجيا في مركز دبي التجاري العالمي: «توفر قمة مستقبل البلوك تشين 2024 منصة ديناميكية مصممة خصيصاً لدعم الأفكار المبتكرة وتعزيز النمو في القطاع. ويسرنا أنها تجمع عباقرة البلوك تشين وقادته من أجل تعزيز التعاون والتشجيع على التغيير وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في البلوك تشين».


وتستضيف القمة نقاشات مهمة حول دمج البلوك تشين مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الموسّع. وسيتحدث قادة ومبدعون من أوروبا وأمريكا الشمالية حول دور هذه التقنيات المشتركة في تغيير ملامح الصناعات.

كما سيحصل الحضور على معلومات قيّمة عن المواضيع الآتية:
• الدور المتنامي للرموز غير القابلة للاستبدال في حماية الأصول الرقمية وتغيير نماذج الملكية.


• تحويل الأصول التقليدية إلى رموز رقمية والانتشار الواسع للتمويل اللامركزي ودورهما في تطوير الأسواق المالية وفتح الباب لاستثمارات جديدة.


• الهويات الرقمية في عصر الويب 3، موضوع حيوي يناقشه برايان روز، مؤسس ومضيف برنامج لندن ريل، ورايدو سار، رئيس الغرفة الإستونية للويب 3. تستعرض هذه الجلسة دور البلوك تشين في توفير الهوية الشخصية السيادية التي تسمح للمستخدمين بالتحكم ببياناتهم الشخصية وحضورهم الرقمي.


وتشمل الجلسات المهمة الأخرى جلسة جولة على اللوائح التنظيمية العالمية التي تقدم مقارنة بين إطارات العمل التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا مع التركيز على دور أدوات الامتثال والبيئات التجريبية التنظيمية التي تسمح بإجراء الاختبارات وتعزز التعاون بين الدول.

arrow_upward