البوصله العربيه : حقوق الانسان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية حول اليمن

مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية حول اليمن

 

الامارات

اعتمد مجلس حقوق الإنسان في اختتام أعمال دورته السابعة والخمسين بتوافق الآراء قرارا قدمته دولة الإمارات باسم المجموعة العربية حول " تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان".

قدم القرار سعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مؤكداً أن القرار الخاص باليمن يُعتبر تجسيداً لأحد أهم الأهداف التي أُنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان وهو العمل مع الدولة المعنية وتمكين مؤسساتها الوطنية من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك عبر الحوار والتعاون البناء، ومن خلال تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

ويطلب القرار الموجه إلى مكتب المفوض السامي تقديم الدعم اللازم إلى الحكومة اليمنية لتنفيذ التزاماتها في مجال حقوق الإنسان ولتلبية احتياجات الشعب اليمني في المجالين التنموي والإنساني. كما يسعى القرار المعتمد من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى تعزيز قدرات اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لمواصلة أنشطتها من أجل ضمان المحاسبة وتحقيق العدالة وإصلاح الضرر.

كما يجدد القرار دعمه القوي للجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء النزاع في اليمن، والسعي إلى حوار سياسي هادف من أجل السلام. ويدعو إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية.

كما دعا القرار جميع هيئات منظومة الأمم المتحدة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والدول كافة إلى دعم العملية الانتقالية في اليمن بالموارد اللازمة من أجل معالجة عواقب العنف والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها اليمن، بالتنسيق مع الجهات المانحة الدولية ووفقا لما تحدده السلطات اليمنية من أولويات.

وشدد سعادته في هذ الصدد، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.

كما جدد التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.


السبت، 6 يناير 2024

الإمارات واحة رعاية حقوق العمال

الإمارات واحة رعاية حقوق العمال

 

الإمارات تواكب التطور والنهضة بقوانين تراعي حقوق العامل

الإمارات


تعتبر بيئة العمل من المحددات الرئيسية لسلامة العاملين، ومن أساسيات التنمية المستدامة، حيث تسهم في تنمية الاقتصاد لاهتمامها بالإنسان وبيئة العمل والحفاظ على استمراريتها بشكل لائق وآمن، حيث إن أحوال العمل غير الآمنة تؤدي إلى كثير من المخاطر التي تهدد الصحة، وتنعكس على أداء العمل والقدرات الإنتاجية، فهناك علاقة طردية بين صحة العامل وقدرته على العمل، فلا نستطيع تحقيق الهدف بغير مراعاة واقع العامل وصحته، فالذين يتمتعون برعاية وخدمات صحية في بيئة العمل، يكون أداؤهم أفضل ويسعون لتحسين جودة الإنتاج.

 ملف سلامة العمال المهنية والصحية، وفقاً للتشريع الإماراتي، وتناقشه مع خبراء ومتخصّصين في الرعاية والحماية، إلى جانب الإضاءة على العواقب القانونية لمن يخالف اللوائح والنوافذ المشروعة لهذا الجانب

يؤكد المحامي جاسم عبدالله البلوشي، أن المشرّع الإماراتي اهتم بحقوق العمال ورعاية سلامتهم المهنية والصحية، فضلاً عن سن القوانين التي تواكب التطور والنهضة، والعمل على تنقيحها وتعديلها دورياً، للوصول بها إلى أرفع الدرجات الإنسانية التي تراعي حقوق العامل، بوصفه الطرف الضعيف الذي يحتاج للرعاية والحماية؛ ومن أهم القوانين والسياسات واللوائح المتعلقة بصحة العمال، المواد 13، 36 من قانون تنظيم علاقات العمل، إلى جانب قرار مجلس الوزراء بشأن اللائحة التنفيذية، والقرار الإداري بشأن دليل إجراءات الصحة والسلامة والمهنية، فضلاً عن القرار الوزاري بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية.

وقال موضحاً إن المشرّع وضع أحكاماً خاصة بسلامة العمال ورعايتهم الصحية، إلى جانب قواعد إجراءات التعامل مع إصابات العمل وأمراض المهنة والإبلاغ عنها، بتحديد ساعات العمل وقت الظهيرة، فضلاً عن تعيين ضابط للصحة والسلامة المهنية بمرافق العمل والتأمين الصحي للموظفين، وإلزام إجراء الفحوص الطبية الدورية، ومنع المشروبات الكحولية في مرافق العمل. ووفق المادة 13 من قانون تنظيم علاقات العمل، يلتزم صاحب العمل بتوفير بيئة عمل آمنة ومناسبة للعمل، وكذلك يلتزم كل من صاحب العمل والعامل بكل ما يصدر من وزارة الموارد البشرية والتوطين والجهات المختصة في الدولة، من ضوابط وإجراءات متعلقة بالصحة والسلامة المهنية.

ولأهمية وخطورة بعض الأعمال كأعمال البناء والصناعات الخطرة، فقد أحاطها المشرّع الحكيم باهتمام خاص، حيث نظم القرار الوزاري، وبند حظر العمل وقت الظهيرة في القرار الإداري، بشأن دليل إجراءات الصحة والسلامة والمهنية، ساعات العمل للأعمال التي تؤدى تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة من 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر، من كل عام بحيث لا يتجاوز بقاء العامل في موقع العمل بعد الساعة 12:30 ظهراً، ويحظر استئناف العمل قبل تمام الساعة 3:00 من بعد الظهر. وفي مجال الصناعة، أوجبت التشريعات أنه على كل منشأة صناعية والمنشآت العاملة في قطاع الإنشاءات التي تستخدم عدداً من العاملين لا يقل عن 100 عامل، تعيين ضابط للصحة والسلامة المهنية يكون فنياً مؤهلاً لهذا الغرض، وتوكل له مهام الوقاية من الأخطار المختلفة والإشراف على تنفيذ الأحكام المتعلقة بهذا الشأن

أوضح المحامي جاسم البلوشي، أنه في حال وقوع إصابات أو وفاة في مكان العمل، على المنشأة إبلاغ وزارة الموارد البشرية والتوطين خلال 48 ساعة من وقوع الحادث، كما أوجبت التشريعات كل منشآت العمل بعمل تأمين صحي للعمال، إلى جانب وجود كشف دوري للعمال، وذلك للكشف المبكّر عن الأمراض التي يكون لها ارتباط بمهنة العامل، فضلاً عن إلزام التشريعات المنشآت التي لديها 50 عاملاً وأكثر بإعداد نظام خاص لرصد إصابات العمل والأمراض المهنية، وأن تحتفظ بسجل يوضح كل إصابات العمل والأمراض المهنية للعمال لمدة خمس سنوات.

ونظم المشرع التعويض عن إصابات العمل والأمراض المهنية، وألزم صاحب العمل بعلاج وتعويض العامل المصاب عن إصابات العمل والأمراض المهنية، وأوجب أن يحصل العامل على التعويض بعد مدة أقصاها 10 أيام من صدور التقرير الطبي المحدد لنسب العجز، بحسب الجداول المرفقة بقرار مجلس الوزراء بشان إصابات العمل وأمراض المهنة، كما أوجب القانون واحتراماً لتقاليد وعادات ومعتقدات ومشاعر أسرة العامل أن تتكفل جهة عمله بتكاليف تجهيز ونقل جثمان العامل إلى موطنه عند وفاته.

إصابات العمل

وعلى صعيد آخر، قال المحامي إبراهيم الخوري، إن قانون تنظيم علاقات العمل أشار إلى التعويض عن إصابات العمل وأمراض المهنة، ونص على التزام صاحب العمل في حال إصابة العامل بإصابة عمل أو مرض مهني، بتحمله نفقات علاج العامل الى أن يشفى، ويكون قادراً على العودة إلى العمل أو يثبت عجزه وفق الشروط والضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

وأوضح، أنه إذا حالت إصابة العمل أو المرض المهني بين العامل، وأداء عمله وجب على صاحب العمل أن يؤدي الى العامل ما يوازي أجره كاملاً طوال مدة العلاج أو مدة 6 أشهر، أيّهما أقرب، فإذا زادت مدة العلاج على 6 أشهر يصرف له نصف الأجر، لمدة 6 أشهر أخرى أو حتى شفائه أو ثبوت عجزه أو وفاته أيهما أقرب.

وإذا أدت الإصابة أو المرض إلى وفاة العامل، استحقت أسرته تعويضاً مساوياً لأجره الأساسي عن مدة مقدارها 24 شهراً على ألا تقل قيمة التعويض عن 18 ألف درهم ولا تزيد على 200 ألف درهم، وتحسب قيمة التعويض وفق الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه العامل قبل وفاته، ويوزع التعويض على المستحقين عن المتوفّى.

بيئة آمنة

وأكد المحامي إبراهيم الخوري، أنه وفقاً لقانون تنظيم العمل يلتزم صاحب العمل بتوفير بيئة عمل آمنة ومناسبة للعمل. وفي حال عدم الالتزام فإن قانون تنظيم العمل نص على «يكون لموظفي الوزارة الذين يصدر بتخويلهم قرار من وزير العدل، بالاتفاق مع الوزير، صفة الضبطية القضائية في إثبات ما يقع بالمخالفة لأحكام هذا المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً له، ويكون لهم حق دخول المنشآت ذات الصلة وضبط المخالفات وتحرير المحاضر اللازمة. وفق اللائحة التنفيذية لقانون إجراءات تفتيش العمل».

وتابع: على صاحب العمل الالتزام بتوفير وسائل الوقاية اللازمة لحماية العمال من أخطار الإصابات والأمراض المهنية التي قد تحدث أثناء العمل، وضمان توفير اللوائح الإرشادية والتوعوية، فضلاً عن توفير التدريب المناسب للعمال لتجنب الوقوع فى مثل هذه المخاطر، فضلاً عن تحمل كلف الرعاية الطبية للعامل وفق التشريعات النافذة في الدولة، إلى جانب تحمل نفقات التأمينات والاشتراكات والضمانات التي تحددها التشريعات النافذة ولائحة التنفيذ لقانون تنظيم العمل.

الطوارئ ورحلة العلاج

وأكد طبيب إصابات في أحد المستشفيات، أن استقبال المرضى في قسم الطوارئ يبدأ بتصنيف حالهم، ضمن أربع حالات، في حال عدم توافر بطاقة التأمين، وعليه يتم العلاج إذا لم تتطلب الحالة البقاء في المستشفى.

ولفت إلى أن الإصابات الطارئة التي تتطلب عمليات جراحية، وكسوراً وتلفاً، يدخلون القسم المختص وتقدّم الرعاية اللازمة حتى استقرار الحالة، ومحاسبة الكلفة بعد انتهاء ذلك.

وأوضح أنه في المناطق البعيدة تقدم الرعاية لأي عامل يدخل قسم الطوارئ، ويكمل رحلة العناية والرعاية من دون أي رسوم، أما المستشفيات الأخرى في المناطق الحية فتقدم الرعاية الكاملة لهم، وبعد ذلك تدفع كلفة الدواء والفحوص التي أجراها للعلاج. حيث إن مسألة الإصابات المهنية أو نتيجة الفرد مرتبطة دائماً بتوافر بطاقة تأمين أم لا.

المعاملة بإحسان

وأفادت أم عبدالله، ربة منزل: نعامل العاملات من الناحية الصحية بإحسان، رغم قساوتهن وخداع بعضهن لنا، حيث لدي عاملتان وليس لديهما بطاقات تأمين وفي حال مرضهما، وفي كثير من الأوقات ألم أسنان نرافقهما إلى الطبيب لأخذ العلاج، وشراء الدواء المناسب لحالتهما، ولدي عاملة بإرادتها طلبت الذهاب لطبيب الأسنان لتركيب تقويم وترتيب الأسنان، بعد مشاهدة أبنائي فهي بنفسها تكفلت بالدفع لأنه أمر شخصي.

شائعات النزاعات العمالية

وقال المحامي عبدالله بن حاتم، إن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تتسبب في النزاعات العمالية بشأن مسألة صحة العمال، ومنها على سبيل المثال حقوق العاملات، فاهتم المشرّع بأن ينظم نصاً خاصاً بالمادة 30 من القانون ذاته، التي أعطت العاملة في ما يتعلق بإجازة وضع لها ستين يوماً، منها 45 يوماً بأجر كامل، و 15 يوماً التي تليها بنصف أجر، فضلاً عن 45 يوماً أخرى، تستطيع أن تنقطع فيها عن العمل بدون أجر، في حال أصابها أو أصاب طفلها مرض ناتج عن الحمل، وكذلك اهتمّ المشرع بالعاملة إذا أنجبت طفلاً من ذوي الهمم وتتطلب حالته الصحية مرافقاً مستمراً له وفق تقرير طبي، حيث أعطى العاملة حقاً في إجازة 30 يوماً بأجر كامل، تبدا بعد انتهاء مدة إجازة الوضع، وحظر المشرع على صاحب العمل إنهاء خدمة العاملة بسبب الحمل أو إجازة الوضع أو الانقطاع عن العمل وفق أحكام القانون، وفي بعض الأحيان يخل صاحب العمل ويستغل أوضاع العاملة وحملها أو إجازة الوضع أو إجازة بسبب الأمراض الظاهرة عليها نتيجة العمل أو غيره من الأسباب فيفصلها من دون وجه حق.

الأجر والإجازات

وأكد أن هناك الكثير من المشكلات العملية التي تتعلق بحقوق العمال من جانب الإجازات المرضية التي يمتنع أصحاب العمل في بعض الأحيان عن إعطاء العامل الإجازة المرضية المقررة قانوناً، فيفصل العامل لأسباب مرضه رغم أن المشرع في قانون تنظيم علاقة العمل أعطى للعامل حق الإجازة المرضية على سنوية متصلة او متقطعة لمدة 90 يوماً، فجعل منها 15 يوماً بأجر كامل و30 يوماً التالية بنصف أجر والمدة التي تليها بدون أجر وأعطى لصاحب العمل إنهاء خدمة العامل بعد استنفاد المدة المشار إليها اذا تعذرت عليه العودة الى عمله على أن يتقاضى مستحقاته المالية كافة.

التزامات العامل

أوضح أن القانون وضع التزامات على العامل أيضاً للوقاية من الإصابات والأخطار المهنية، وتتمثل في تحديد المخاطر المحتملة التي تهدد صحته وسلامته وسلامة الآخرين والإبلاغ عنها واقتراح التدابير للقضاء عليها أو السيطرة عليها مع الابتعاد عن أي خطر وشيك الوقوع. فضلاً عن استخدام وسائل الوقاية والمحافظة عليها وتنفيذ التعليمات للمحافظة على صحته ووقايته من الإصابات والامتناع عن أي فعل يقصد به منع تنفيذ هذه التعليمات أو إلحاق ضرر أو تلف بالوسائل الموضوعة لحماية صحة وسلامة العاملين المشتغلين معه، إلى جانب الحرص على سلامة معدّات الوقاية الشخصية.

اختلاف الثقافات والحماية القانونية

أوضح المحامي عبدالله بن حاتم أن القانون يحمي صحة العمال الوافدين أياً كانت ثقافتهم أو لغتهم، بوضع التزامات على المنشأة (صاحب العمل) للوقاية من الإصابات والأخطار المهنية والالتزام بالصحة والسلامة المهنية للعمال وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، خلال توفير وسائل الوقاية اللازمة لحماية العمال من أخطار الإصابات والأمراض المهنية التي قد تحدث أثناء العمل، إلى جانب ضمان توفير اللوائح الإرشادية والتوعوية، وتوفير التدريب المناسب للعمال لتجنب الوقوع في المخاطر

الجمعة، 20 أكتوبر 2023

مقصود كروز برئاسة وفد  الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان  في فعاليات المنتدى الحواري الإقليمي بالقاهرة

مقصود كروز برئاسة وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في فعاليات المنتدى الحواري الإقليمي بالقاهرة

 

الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في منتدى إقليمي بالقاهرة


مقصود كروز


شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بوفد برئاسة مقصود كروز رئيس الهيئة في فعاليات المنتدى الحواري الإقليمي «مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية: من أجل عقد اجتماعي جديد» الذي استضافته القاهرة خلال الفترة من 18إلى 19 أكتوبر الجاري.

وقدم وفد الهيئة ورقة عمل بعنوان «آفاق الابتكار التكنولوجي في تطوير المسار التعليمي: مقاربة حقوقية»، تناولت التعليم باعتباره حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، وبيان أهمية مواكبة التطور التكنولوجي المعاصر في المسيرة التعليمية لتحقيق المستقبل المنشود

تناول المنتدى في الجلسات ومجموعات العمل عدداً من الموضوعات في مجالات التعليم ودور المؤسسات التعليمية والتربوية في تعزيز التثقيف بحقوق الإنسان في المناهج التعليمية بما يضمن العدل والمساواة للجميع.

وينظم المنتدى كل من الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، ومفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

ويعد المنتدى منصة لتبادل الرؤى والخبرات الحقوقية والتعاون المشترك بين المنظمات والمؤسسات المشاركة

الأربعاء، 31 مايو 2023

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالإمارات مرجعية عالمية فى مجال حقوق الإنسان

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالإمارات مرجعية عالمية فى مجال حقوق الإنسان

 

الإمارات تضع حقوق الإنسان هدف اساسى عند وضع القوانين والسياسات

الامارات


تُقدم دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً يُحتذى به في احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، ودعم وتعزيز آليات الحوار البناء والعيش المشترك مع جميع شعوب العالم تحقيقاً للسلام، والإيمان بقيمة رأس المال البشري وتبني أبناء جميع جاليات العالم وتحقيق الرفاهية للجميع دون تمييز على أرضها الطيبة.

وتُشارك دولة الإمارات العربية المتحدة العالم سنوياً الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يُصادف العاشر من ديسمبر(كانون الأول)، والمقام تحت شعار " الكرامة والحرية والعدالة للجميع"، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وفق توجهات القيادة الحكيمة التي تبنت رؤية وطنية حضارية شاملة للارتقاء بحقوق الإنسان، انطلاقاً من إيمانها وقناعتها بأن الإنسان هو محور التنمية وهو هدفها.

دور ريادي
تُقدم دولة الإمارات العربية المتحدة دور ريادي في مجال حماية حقوق الإنسان على الصعيد الدولي والعالمي ونهجها القائم على مبادئ العدالة والمساواة واحترام الآخرين، والعمل الإنساني والتسامح والتنوع الثقافي ومراعاة حقوق الإنسان. 

والإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله" تمضي بخطى ثابتة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يواكب رؤيتها الطموحة، وفق القيم الإنسانية، وتُسخر كافة المقومات التشريعية والتنفيذية اللازمة وإمكانات الدولة وطاقاتها لضمان الصون الكامل لحقوق الإنسان دون تفرقة أو تمييز.

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان
الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان كبيرة وأهمها إنشاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته من جهة، وتعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية والإقليمية، وتطوير شبكات دولية فاعلة مع الأفراد والمؤسسات حول العالم بما يخدم أهداف الدولة ومصالحها.

إنجازات
سجل دولة الإمارات في مجال حماية حقوق الإنسان حافل بإنجازات وطنية ملموسة، ومنذ تأسيس الإمارات في العام 1971، دأبت الدولة على إنشاء مجتمع يسوده التسامح، وتتعدد فيه الثقافات ويعيش فيه أناس من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام مع بعضهم البعض، وشكل دستور الدولة الأساس البناء لضمان المساواة والعدالة الاجتماعية والحريات المدنية والدينية.

تسامح وتعايش
عززت الإمارات قيم التسامح والتعايش من خلال قانونها الاتحادي بشأن مكافحة التمييز والكراهية، واستحداثها وزارة للتسامح والتعايش، واعتمادها البرنامج الوطني للتسامح، وإقامة شراكات دولية لبناء القدرات، ومنع العنف، ومكافحة الإرهاب والجريمة مثل المعهد الدولي للتسامح، ومركز "هداية" لمكافحة التطرف العنيف، ومركز "صواب". واستضافت الإمارات في فبراير 2019، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية لتفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً، وأظهرت البيانات إدراج دولة الإمارات ضمن قائمة الدول الـ 20 الكبار على مستوى العالم في 8 من مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام 2020.

قوانين
تحرص بشكل مستمر على إصدار التشريعات والقوانين وتحديثها بما يتماشى مع التزامها بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية في هذا الشأن ومنها قانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون حماية الطفل، والمرأة، وقانون حقوق أصحاب الهمم، وكبار السن، وقانون الأحداث الجانحين وغيرها من القوانين والقرارات التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية حقوق الإنسان.

2022
بدأت الإمارات عضويتها في مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2022-2024 بناء على الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة في أكتوبر 2021، حيث حازت للمرة الثالثة في تاريخها على ثقة المجتمع الدولي بدورها في الإسهام بتطوير عمل المجلس.
في عام 2022 أصدرت الإمارات عدة تشريعات وقوانين وقرارات تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال ورفع كفاءتهم، أهمها: المرسوم بقانون اتحادي رقم 9 لسنة 2022 بشأن عمال الخدمة المساعدة، والمرسوم بقانون اتحادي رقم 13 لسنة 2022 بشأن التأمين ضد التعطل عن العمل، وقرار مجلس الوزراء رقم 33 لسنة 2022 بشأن إصابات العمل وأمراض المهنة، والقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2022 بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية، والقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2022 بشأن حماية الأجور، والقرار الوزاري رقم 48 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات تفتيش العمل، والقرار رقم 46 لسنة 2022 بشأن إنشاء لجنة منازعات العمل الجماعية، والقرار الوزاري رقم 47 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات المنازعات والشكاوى العمالية

الاثنين، 29 مايو 2023

الإمارات تضع حقوق الإنسان هدف اساسى عند وضع القوانين والسياسات

الإمارات تضع حقوق الإنسان هدف اساسى عند وضع القوانين والسياسات

 

الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز حماية حقوق الإنسان

الامارات


أكدت دولة الإمارات أنها تولي أهمية بالغة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها ومنظومتها التشريعية، التي تعزز مبادئ المساواة، احترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي، تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وألقت مندوبة الامارات  بيان الدولة في مجلس الأمن الدولي، حول حقوق الإنسان، وقالت: إن دولة الإمارات حرصت على تطوير منظومتها التشريعية، ومواصلة جهودها الوطنية نحو تعزيز حقوق مجمل الحقوق المدنية والسياسية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وخلال الفترة الماضية اعتمدت الدولة حزمة من التشريعات المهمة، شملت قوانين الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والإجراءات الجزائية وقانون العقوبات، ومكافحة التمييز والكراهية

 جاء ذلك لمواكبة احتياجات ومتطلبات المرحلة الحالية، لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، التي تعد دولة الإمارات طرفاً فيها، كما شهد عام 2022 عمليات تحديث وتطوير كبيرة، بشأن المنطوقة التشريعية والتنظيمية المعنية بحقوق العمال، وذلك عبر إصدار 8 تشريعات بين مراسيم بقوانين وقرارات وزارية، تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال ورفع كفاءتهم، بما يضمن استقرارهم وتحسين بيئة العمل المحفزة على الإنتاج.

وعلى صعيد تعزيز وتطوير الآليات الوطنية لحقوق الإنسان: يشكل القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 2021 بشأن «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان»، أحد أهم القوانين المعنية بتعزيز منظومة الآليات الوطنية لحقوق الإنسان في الدولة، حيث تتميز الهيئة عن غيرها من الآليات الحكومية باعتبارها هيئة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها في مجال حقوق الإنسان

 وتستند في عملها لمبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، ولعل من أهم اختصاصات مشاركة الجهات المختصة في وضع خطة عمل وطنية لحماية حقوق الإنسان في الدولة، واقتراح آلية تنفيذها، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوعية أفراد المجتمع بها، بما في ذلك عقد الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش المتعلقة بحقوق الإنسان، وتقديم المقترحات والتوصيات إلى الجهات المختصة.

وعلى مستوى تطوير الخطط والسياسات والبرامج المعنية بحقوق الإنسان تشرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعد الآلية التنسيقية الحكومية في الدولة، بشأن ملف حقوق الإنسان على إعداد خطة وطنية لحقوق الإنسان، والتي ستشكل خريطة طريق مستقبلية لدعم التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وذلك بالتشاور والتعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المجني في الدولة، ومع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة وفقاً لمبادئ باريس.

وأضافت: إن دولة الإمارات تؤمن بالدور المهم والمحوري، الذي يضطلع به مجلس حقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيث تتطلع الدولة، من خلال شغلها لعضوية المجلس للفترة من 2022-2024، إلى تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات بين الدول، بما يسهم في إثراء عمل المجلس

 كما تدعم دولة الإمارات الدور المهم لآلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابعة للمجلس، حيث تتيح للدول استعراض جهودها وتجاربها الوطنية في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، كما تسهم في تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان. 

وفي هذا السياق أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نهاية شهر أغسطس من هذا العام العملية التحضيرية لإعداد التقرير الوطني الرابع لحقوق الإنسان، والمزمع استعراضه أمام مجلس حقوق الإنسان في شهر مايو 2023.

arrow_upward