‏إظهار الرسائل ذات التسميات جورجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جورجيا. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة وجورجيا

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة وجورجيا

 

محمد بن راشد يشهد اتفاقية الشراكة مع جورجيا

توقيع اتفاقية الشراكة

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيراكلي غاريباشفيلي، رئيس وزراء جورجيا، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا، والتي تهدف إلى مضاعفة التجارة غير النفطية من 481 مليون دولار أمريكي إلى 1.5 مليار سنوياً في غضون 5 أعوام.

وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على الدوام على مد جسور الصداقة والتعاون مع كافة الدول التي تشاركها رؤيتها في بناء مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة.

وأضاف سموه: «الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا تعكس نهجنا الثابت لتحفيز النمو الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري مع الدول الصديقة، بما يساهم في إنعاش التجارة الدولية ومساعدة الاقتصاد العالمي على مواجهة التحديات الحالية»

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تدرك أن الاستقرار والسلام يبدآن من خلال تعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي.
وقال سموه: «لدينا يقين راسخ في دولة الإمارات بأن التعاون الدولي والنمو الاقتصادي قادران على تحقيق الاستقرار والسلام وتعزيز جودة حياة الشعوب».
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية خلال حدث افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، وقام بالتوقيع ممثلاً عن دولة الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعن الجانب الجورجي ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الجورجي عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم مسيرة التعاون بين البلدين والتي أسهمت في توقيع هذه الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: «نستهدف من خلال شراكتنا مع دولة الإمارات، ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين».

الصورة

وأكد رئيس الوزراء الجورجي على مكانة دولة الإمارات كواحدة من الوجهات الاقتصادية البارزة على مستوى العالم، وقال: «تعكس الاتفاقية حرص جورجيا على تعزيز علاقاتها مع واحدة من أبرز الدول الرائدة في مجالات الابتكار والتطوير على مستوى العالم - الإمارات العربية المتحدة، وكلنا ثقة بما ستوفره هذه الشراكة من نتائج إيجابية ترسّخ مستقبلاً أفضل لشعبينا».
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا هي السادسة التي تبرمها دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، ضمن خططها لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، والصادرات الإماراتية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا يعد محطة مهمة ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين حول العالم، خصوصاً أن جورجيا تتمتع بموقع استراتيجي على خريطة التجارة الدولية، ما يتيح نافذة جديدة للصادرات والشركات الإماراتية للنمو والتوسع، كما أن جورجيا لديها آفاق اقتصادية واعدة للتطور ما يجعلها جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال: «تجمع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا دولتين تتمتعان بنقاط متعددة للتكامل الاقتصادي، فكلا البلدين يمتلك اقتصادات حيوية سريعة النمو، وكلاهما يشتركان في رؤية مماثلة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع سياسات تحفز الأعمال التجارية والاستثمارية.
وأضاف الزيودي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا ستعمل على تعزيز النمو المستدام في الدولتين، وستخلق المزيد من فرص الشراكة والتعاون البناء بين القطاع الخاص في الجانبين

ن جانبه، أكد ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية، وقال: «إن الاتفاقية تؤسس لنظام للتجارة الحرة بين جورجيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ما يعود بالفائدة على البلدين، حيث يمكن لجورجيا أن تكون بمنزلة البوابة الأفضل للشركات الإماراتية الراغبة في الوصول إلى المنطقة، وذلك بفضل الموقع الجغرافي وبيئة الأعمال التي توفرها..ومن ناحية أخرى، ستوفر الاتفاقية فرصًا كبيرة لتعزيز وتطوير الصناعات المختلفة في جورجيا وزيادة نطاق الصادرات».
وتستهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة، وتدشين حقبة من الشراكة والنمو الاقتصادي المشترك، وتخلق الفرص لمجتمعي الأعمال في الدولتين للنمو والتوسع، بالإضافة إلى تعميق العلاقات، وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وخلق فرص عمل جديدة في الدولتين، وتعزيز سلاسل التوريد، وتسهيل الوصول إلى الأسواق حول العالم أمام المصدرين والشركات الإماراتية والجورجية.
وحسب دراسات الجدوى، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا والتي ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم، ستعمل على مضاعفة التجارة البينية غير النفطية من مستواها الحالي عند 481 مليون دولار أمريكي، وصولاً إلى 1.5 مليار دولار سنوياً في غضون 5 أعوام، وذلك عبر إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية على 95% من السلع والمنتجات المتبادلة بين الدولتين، والتي تمثل أكثر من 90% من إجمالي قيمة التجارة البينية غير النفطية.
وتنطلق الاتفاقية من قاعدة صلبة من العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجورجيا، حيث شهدت التدفقات التجارية غير النفطية نمواً قياسياً خلال السنوات الماضية، وزادت 115% خلال عام 2022 إلى 468 مليون دولار مقارنة بعام 2021.

كما واصلت التجارة البينية غير النفطية ازدهارها في النصف الأول من عام 2023 لتسجل ما يزيد على 225 مليون دولار بنمو 28% مقارنة مع النصف الأول من عام 2022.


وتعد الإمارات أكبر شريك تجاري لدولة جورجيا في الوطن العربي، بحصة تزيد عن 63% من إجمالي تجارتها مع الدول العربية.
كما تعد الإمارات سادس أكبر مستثمر عالمي في جورجيا، بحصة تبلغ 5% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى جورجيا، في حين تجاوزت الاستثمارات بين البلدين مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2021، وسوف تحفز الاتفاقية التدفقات الاستثمارية بين البلدين، خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية مثل السياحة والتجزئة، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، وغيرها.
ويشار إلى أن دولة الإمارات كانت قد أبرمت 5 اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة مع كل من الهند وتركيا وإسرائيل وإندونيسيا وكمبوديا، قبل توقيعها السادسة مع جورجيا، وذلك ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية

السبت، 5 أغسطس 2023

 الإمارات تعبرعن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جورجيا في ضحايا حادثة انهيار التربة في منطقة راتشا

الإمارات تعبرعن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جورجيا في ضحايا حادثة انهيار التربة في منطقة راتشا


 الإمارات تتضامن مع جورجيا وتعزّي في ضحايا الانهيارات

جورجيا

عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جورجيا الصديقة، أمس الجمعة، في ضحايا حادثة انهيار التربة في منطقة راتشا والتي تسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص وفقدان العشرات وإحداث أضرار جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها لحكومة جورجيا وشعبها الصديق و أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. 

فيما قضى ثلاثة أشخاص، بعد هطول أمطار غزيرة في سلوفينيا حيث قطعت الانهيارات الأرضية الطرق المؤدّية إلى القرى وعطّلت حركة التنقل في شمال شرق ووسط البلاد وقطعت الكهرباء عن نحو 16 ألف منزل. كما أعلنت الصين أن الكوارث الطبيعية تسببت في وفاة أو فقدان 147 شخصاً في يوليو، بعد الأمطار الغزيرة التي تعد الأقوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاماً والتي شهدها شمال البلاد في نهاية الشهر. ومن جهة أخرى، حطمت المحيطات العالمية رقماً قياسياً جديداً في الحرارة السطحية هذا الأسبوع مع بلوغها 20,96 درجة مئوية، وفقاً لبيانات نشرها المرصد الأوروبي «كوبرنيكوس» أمس الجمعة

في ذات السياق، قالت وزارة الداخلية الجورجية، إنّه «تمّ العثور على 11 جثة في إطار عملية البحث والإنقاذ». وأكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي خلال تفقده المكان أن «الوضع صعب جداً». وأفاد بأنّ رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن نحو ثلاثين مفقوداً بعد الانهيار الأرضي الذي وقع الخميس في هذه المنطقة المعروفة بمنتجعاتها السياحية. وقال غاريباشفيلي إن «العمل مستمر بلا كلل»، مضيفًا أنه أمر الجيش الجورجي بالانضمام إلى عمليات البحث. وبعد هطول أمطار غزيرة خلال أيام عدة، وقع انزلاق في التربة الخميس بالقرب من فندق في شوفي، التي تعدّ منتجعاً سياحياً صغيراً في جبال منطقة راتشا، وأدى إلى أضرار في البيوت وخطوط الكهرباء والطرق والجسور.  

وفي سياق متصل، قالت المتحدّثة باسم الشرطة في سلوفينيا «ماجا أدليسيك» لوكالة فرانس برس إن «ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حوادث مرتبطة بالطقس». وأشارت إلى أنه عثر على جثتي سائحين أجنبيين في منطقة جبيلة متضرّرة جراء العاصفة، بالإضافة إلى جثة امرأة في منطقة غمرتها المياه. وأصدرت السلطات المحلية إنذاراً باللون الأحمر الذي يعتبر حالة تأهّب قصوى بسبب بدء هطول أمطار غزيرة. وأعلن وزير الدفاع مرجان ساريك لوسائل الإعلام أنّ «الوضع خطير». وقطع رئيس الوزراء روبيرت غولوب عطلته ودعا إلى اجتماع طارئ اليوم السبت. وانضمّ الجيش إلى فرق الإنقاذ وعناصر الإطفاء لمساعدة السّكان في المناطق الأكثر تضرّراً.  وهطلت الأمطار بغزارة على مساحات شاسعة من أكبر إقليم منتج للحبوب في الصين، أمس الجمعة، لتغمر مزارع وتفاقم حدة فيضانات اجتاحت بالفعل مدناً في أنحاء البلاد، في حين يسابق عاملو الإنقاذ الزمن لاحتواء الآثار الناجمة عن الإعصار دوكسوري