‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنزانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنزانيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 فبراير 2022

سامية سولوهو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا في زياره رسميه إلى الامارات

سامية سولوهو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا في زياره رسميه إلى الامارات


محمد بن راشد يستقبل رئيسة تنزانيا ويزور جناحي بوليفيا وكوبا في إكسبو



استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، سامية سولوهو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا


الصديقة التي تزور البلاد لحضور الاحتفال باليوم الوطني لبلادها في معرض «إكسبو 2020 دبي».

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، عن ترحيبه برئيسة تنزانيا والوفد المرافق، مؤكداً سموه عمق الروابط التي تجمع دولتي الإمارات وتنزانيا، وثقته بتحقيقها المزيد من الازدهار في المرحلة المقبلة في ضوء تطابق الرؤى بين البلدين بشأن أهم القضايا الإقليمية والعالمية، والرغبة في توسيع العلاقات المتميزة بين الدولتين عبر شراكة استراتيجية تسهم في بلوغ مستويات أرحب من التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ضمن مختلف القطاعات.


ودون سموه على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس: «أثناء استقبالنا اليوم فخامة سامية حسن رئيسة تنزانيا في إكسبو دبي 2020 شهدنا توقيع اتفاقيات وناقشنا مجمل العلاقات ولدينا رغبة مشتركة في تطوير الشراكات في الفترة القادمة».


وأكدت رئيسة جمهورية تنزانيا الصديقة حرص بلادها على النهوض بالعلاقات الثنائية مع دولة الإمارات، ورفع مستوى التنسيق بين البلدين ليشمل مختلف المجالات الحيوية، معربة عن بالغ تقديرها لما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما تحققه من إنجازات نوعية تعكس رؤيتها الطموح للمستقبل، ورغبة أكيدة في مد جسور التعاون بينها وبين العالم.


وهنّأت رئيسة جمهورية تنزانيا دبي ودولة الإمارات على التنظيم الناجح للدورة الأكبر في تاريخ معرض إكسبو، وما يسهم به الحدث العالمي، الذي يعقد المرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوبي آسيا، في تعزيز فرص التواصل وتبادل الأفكار والرؤى بشأن صناعة مستقبل أفضل للجميع، من خلال الإسهام في التغلب على التحديات المشتركة التي تواجه الدول وتعوّق جهود الاستدامة والنمو العالمي.


وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسامية سولوهو، توقيع مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وقعها من جانب الدولة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة ومن الجانب التنزاني السفير مبروك ناصر مبروك، نائب وزير الخارجية والتعاون الشرق الأفريقي.


حضر اللقاء، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.


زيارة


كما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، جناحي بوليفيا وكوبا في «إكسبو 2020 دبي» وذلك في إطار حرص سموه على تفقد جانب من أجنحة الدول المشاركة في الحدث العالمي الكبير المقام تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» ويضم بين جنباته أجنحة 192 دولة إضافة إلى مشاركة أهم المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية ونخب المبتكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.


وأكد سموه في الزيارة أهمية ما يضمه الحدث العالمي من أفكار ورؤى تشكل في مجملها قاعدة قوية للبناء عليها والانطلاق منها لمستقبل مزدهر، ينعم فيه الجميع بالخير والتطور والنماء، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات بما تمتلكه من إمكانات وخبرات في مختلف المجالات، ستكون داعمة لكل الأفكار التي من شأنها تحقيق السعادة للبشرية جمعاء وتغيير حياة الناس للأفضل انطلاقاً من الإمارات إلى العالم.


وبدأت جولة سموه في «إكسبو 2020 دبي» بزيارة جناح دولة بوليفيا المقام في منطقة الاستدامة ويحمل شعار «الطاقة هي الحياة»، حيث اطلع سموه على ما تقدمه من ابتكارات في مجال الطاقة ومشروعات التنمية المستدامة باستخدام أحدث التقنيات، وما تذخر به بوليفيا من تنوع ثقافي وبيئي بما تمتلكه من مسطحات ملحية هي الأكبر في العالم وصولاً إلى غابة الأمازون.


ودون سموه على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس: «كما سعدت اليوم بزيارة جناحي بوليفيا وكوبا في إكسبو دبي 2020.. كل دولة مشاركة لديها إمكانات.. وخبرات.. وأفكار.. وفرص كبيرة.. والهدف استفادة الشعوب والدول من تجارب بعضها».


ويركز الجناح على إمكانات بوليفيا التنموية الكبرى في المجالات الرئيسة للاقتصاد العالمي الجديد، بما فيها مصادر الطاقة البديلة، والسيارات الكهربائية وما تذخر به من فرص استثمارية في مجالي الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة والغاز والنفط وغيرها، كما يروج الجناح لدولة بوليفيا بحسبانها وجهة جديدة للسياحة البيئية.


كما زار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جناح كوبا، حيث استمع سموه إلى شرح عن تجربة كوبا الفريدة والتي تجمع بين الابتكار والتنوع الثقافي من خلال عرض مفردات التراث الكوبي الذي يميز هذه الدولة بشوارعها الملونة وشواطئها الرملية البيضاء وثقافتها الغنية المملوءة بالإبداع.


ويركز الجناح الكوبي في «إكسبو 2020 دبي» على مميزات الحياة الكوبية، من نظام تعليمي يسهم في خلق موجة جديدة من الابتكار، كما يعرض الجوانب الفنية والإبداعية لشوارع هافانا النابضة بالحياة، من خلال مجموعة متنوعة من الأبواب التفاعلية التي يتعرف منها الزائر إلى آفاق التراث الثقافي العريق للبلاد، والمستقبل الواعد الذي ينتظر الأجيال القادمة في مجال التكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة.

الأحد، 28 نوفمبر 2021

الأمارات تقدم دعم بمشروع سكني ضخم في تنزانيا

الأمارات تقدم دعم بمشروع سكني ضخم في تنزانيا


الامارات تفتتح مجمعين سكنيين بمرافقهما الخدمية في إقليم زنجبار




افتتحت " الإمارات مشروع مجمع أبوظبي السكني و مشروع مجمع دبي السكني في منطقة نانجوي و جزيرة بمبا التابعتين لإقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا الاتحادية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و متابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة 


يضم المشروعان 60 مسكنا مزودة بمرافقها الصحية و التعليمية و الاجتماعية إلى جانب خدمات المياه و الكهرباء وإصحاح البيئة يستفيد منها أكثر من 220 ألف شخص من سكان المناطق المحيطة

و قد أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بوفد  الإمارات الموجود حاليا في جمهورية تنزانيا الاتحادية لافتتاح المشروعين و اطمأن سموه على الأوضاع الإنسانية في إقليم زنجبار بصورة عامة واطلع على مشاريع الهيئة التنموية التي تم افتتاحها خلال زيارة الوفد الحالية.


و وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الوفد بتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية والتنموية في زنجبار، وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في رفع المعاناة وتحسين الحياة هناك.


و قال سموه إن هذه المشاريع تأتي امتدادا للجهود الإنسانية و التنموية التي تضطلع بها دولة الامارات وقيادتها الرشيدة على الساحة الإنسانية في جمهورية تنزانيا الاتحادية بصورة عامة وإقليم زنجبار بصفة خاصة، انطلاقا من التزامها الصادق تجاه الشرائح المستهدفة هناك.


و أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن دولة الامارات لن تدخر وسعا في سبيل تلبية الاحتياجات التنموية في زنجبار وتحسين جودة الخدمات الضرورية في النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية خاصة في المناطق التي تحتاج لهذا النوع من المبادرات الحيوية.. مشددا على أن مبادرات الهيئة في هذا الصدد تعزز نهج الدولة و استراتيجيتها في استدامة العطاء من خلال تبني المشاريع التي تحقق نهضة شاملة في المجتمعات الضعيفة والأقل حظا من خدمات التنمية والإعمار.


حضر حفل الافتتاح الدكتور حسين علي مويني رئيس إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا الاتحادية و سعادة خليفة عبد الرحمن محمد عبدالرحمن المرزوقي سفير الدولة لدى جمهورية تنزانيا الاتحادية وسعادة عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وتنمية الموارد رئيس وفد الامارات  وأعضاء الوفد و المسؤولون في الحكومة التنزانية.


و شهد الافتتاح الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والموسيقية حضور شعبي كبير من قبل أهالي المنطقة و المستفيدين من المشروع.


و أشاد الدكتور حسين علي مويني رئيس إقليم زنجبار بالدور الريادي و الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الامارات ومدها ليد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.


و أعرب مويني عقب جولة قام بها في مشروع مجمع أبوظبي السكني في منطقة نانجوي الزنجبارية عن تقدير بلاده و شكرها لما تقدمه دولة الامارات للشعب التنزاني من خدمات انسانية ومشروعات حيوية في مختلف مناطقها و الذي كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الفئات المستفيدة.


و قال إن الامارات في عامها الخمسين تثبت مجددا أنها كانت وستبقي عونا للمحتاج و يدا بيضاء تنشر الخير والمحبة في أرجاء المعمورة وتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة الامارات حكومة وشعبا و إلى  الإمارات على الجهود الكبيرة و الخدمات الإنسانية والتنموية التي يقوم بها في سبيل تقديم يد العون و المساعدة للفئات المحتاجة في عموم تنزانيا..


موضحا أن ذلك يعد نموذجا ساطعا لكل من يريد أن يحذو حذو  الإمارات في سعيه نحو تيسير حياة المحتاجين.


من جانبه قال سعادة خليفة عبد الرحمن المرزوقي إن دولة الامارات ومنذ قيامها تبذل قصارى جهدها لمساندة الدول الشقيقة والصديقة دون أى اعتبار لدين أو عرق أو لغة إيمانا منها بأهمية العمل الإنساني في المجتمعات المحتاجة.. موضحا أن ذلك يعد أحد أولويات استراتيجية دولة الامارات في علاقاتها مع الدول و تأكيدا على واجبها الانساني تجاه المجتمعات المحتاجة و حرصا من قيادتها الرشيدة على الوقوف مع كل محتاج.


وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي  في تصريح له بهذه المناسبة أن المشاريع التنموية التي تنفذها  الإمارات  على الساحتين الإقليمية والدولية، بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تعزز نهج الإمارات في الحد من تداعيات الكوارث والأزمات الطبيعية على حياة الشعوب الشقيقة والصديقة، وتسهم في دعم جهود التنمية والإعمار في المناطق المتضررة وتعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق، وتمكين سكانها من استعادة نشاطهم وحيويتهم من جديد.


وأضاف  :" عملت الامارات خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجها الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى إقامة المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء و تفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية من خلال دعم القطاعات الحيوية خاصة الإسكان والصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة وغيرها من الجوانب الأخرى التي يحتاجها السكان في المناطق الأكثر احتياجا في الدول الشقيقة والصديقة".


من ناحيته قال سعادة حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وتنمية الموارد في الامارات  إن المشروع الذي تم افتتاحه اليوم يدخل ضمن نطاق مبادرات الهيئة التنموية والإنسانية في جمهورية تنزانيا الاتحادية.


و أوضح الجنيبي أن  دولة الإمارات تحرص على تقديم جميع أشكال العمل الانساني والاغاثي في أنحاء العالم مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار نهج الهيئة الثابت القائم على تقديم المساعدات الانسانية لكل محتاج و تلبية جميع متطلبات الشعوب المحتاجة.


يذكر أن المشروعين اللذين تم افتتاحهما اليوم في زنجبار تضمنا 60 وحدة سكنية كل وحدة مكونة من ثلاث غرف وصالة و مطبخ و حمامات إضافة إلى مركزين صحيين للأمومة والطفولة و عيادتي أسنان و عيادات خارجية و مدرستين نموذجيتين كل مدرسة مكونة من 7 فصول و مختبر ومبنى للإدارة ومرافق أخرى إضافة إلى مسجدين للرجال والنساء يتسعان لـ 700 مصل مع مرافقهما الخدمية علاوة على أن كل مجمع يضم أيضا 4 خزانات مياه تحتوي على 80,000 لتر من المياه وتم تزويد المشروعين بشبكة صرف صحي متكاملة و ربطهما بشبكة الكهرباء المحلية.


ويحتوي كل مجمع أيضا على 15 محلا تجاريا تم توزيعها لتشكل دعما و مصدر دخل للأسر المحتاجة.