البوصله العربيه : تكنولوجيا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

الاحتفاء بـيوم البرمجة يعكس رؤية القيادة

 

تكنولوجيا

اكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاحتفاء باليوم العالمي للبرمجة تحت شعار «الإمارات تبرمج»، بعد اعتماد اليونسكو المقترح الإماراتي بهذا الشأن، يعكس الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لسموه بشأن إنشاء مجتمع رقمي معرفي، قادر على استباق التحديات العالمية وقيادة مستقبل الابتكار.

وقال: «أخذت جامعة حمدان بن محمد الذكية دوراً طليعياً رائداً بإطلاق مبادرات في سياق هذه التوجهات منها برنامج «المبرمج المواطن» في العام 2017 بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لإدراكها أن البرمجة هي اللغة التي يكتب بها شباب الحاضر فصول المستقبل. 

وبهذا التعليم المستدام، تواصل الجامعة مبادراتها في إعداد وتجهيز الكفاءات الوطنية لاستدامة هذه الريادة الرقمية، من خلال ثقافة تعزز التحول الرقمي لتواكب التحولات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي العالمي».

وأضاف الدكتور العور: «هذا التفوق التكنولوجي ميزة تنافسية يرسخ امتلاكها مكانة الإمارات في صدارة المراكز العالمية للتميز الرقمي، والاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار «الإمارات تبرمج» تجسيد لطموح أن تمثل الدولة نموذجاً عالمياً للابتكار الرقمي المستدام»

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

مايكروسوفت تسهم في توليد 74 مليار دولار لاقتصاد الإمارات

مايكروسوفت تسهم في توليد 74 مليار دولار لاقتصاد الإمارات

 

مايكروسوفت

من المتوقع أن تحقق شركة مايكروسوفت وشركاؤها، إلى جانب العملاء الذين يستفيدون من تقنيات الحوسبة السحابية، إيرادات جديدة بقيمة 74.4 مليار دولار للاقتصاد الإماراتي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة البيانات الدولية.


وإضافة إلى النمو الاقتصادي، ستسهم سحابة مايكروسوفت في خلق فرص العمل، حيث من المتوقع إضافة 152,530 وظيفة جديدة إلى اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وسيتم إنشاء هذه الوظائف بشكل مباشر داخل مؤسسة مايكروسوفت، وبشكل غير مباشر من خلال منظومة عملها مع الشريك والعملاء الذين يستخدمون السحابة.

وكشف التقرير أيضاً أن منظومة مايكروسوفت ستكون مسؤولة عن إضافة أكثر من 41,800 وظيفة جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى اقتصاد دولة الإمارات خلال نفس الفترة، ما يعزز تحول الدولة من مستهلك للتكنولوجيا إلى مركز حقيقي للابتكار، حيث يتم إنشاء التكنولوجيا وتصديرها في جميع أنحاء العالم.

وتم إصدار الدراسة، والتي تحمل عنوان: «لمحة عن عائد مايكروسوفت كلاود» لدولة الإمارات، برعاية مايكروسوفت، في معرض جيتكس العالمي 2024، وتسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه خدمات السحابة من مايكروسوفت، جنباً إلى جنب مع نظامها البيئي الشريك، في تعزيز الاقتصاد الرقمي في الدولة، وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل.
وأكدت الدراسة كذلك التزام مايكروسوفت بتنمية الأعمال المحلية ودعم طموحات الإمارات، لتصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا.
وعلى مدار السنوات الأربع المقبلة ستنفق مايكروسوفت وشركاؤها ما يقرب من 5.1 مليار دولار في مناطق مراكز البيانات في الإمارات للخدمات والمنتجات في الاقتصادات المحلية.
وكشف التقرير أن شركاء مايكروسوفت سيشهدون فوائد اقتصادية كبيرة، مع نمو الإيرادات المتوقع بمقدار 6.29 دولار لكل دولار يتم توليده بواسطة الشركة من خلال مواقعها السحابية في الإمارات في عام 2025.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 7.99 دولار بحلول عام 2028.

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

محمد بن راشد ... الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم

 

محمد بن راشد

اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات، مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل في العالم.


جاء ذلك خلال زيارة سموه، الاثنين، لمعرض جيتكس جلوبال 2024، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، حيث حرص سموه على تفقّد المعرض في دورته الأكبر منذ انطلاقه، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات. 

الصورة


وقال سموه: «الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.. حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال... نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي... نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه».

وأثنى سموه على أثر معرض جيتكس في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ووجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مساعي دبي نحو خلق بيئة تغذي الابتكار وتمكن الشركات من استكشاف الإمكانات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا الجديدة. 

وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية التي تبارت في عرض حلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والحوسبة السحابية، حيث توقف سموّه عند أجنحة شركات مايكروسوفت، وآي بي إم، وهواوي، أوراكل، وجي 42، وإتش 3 سي، إضافة إلى منصة شركة «إي آند- الاتصالات والمزيد». 
واطلع سموه خلال الجولة على الحلول التقنية التي تنافست الشركات العارضة في طرحها من خلال المعرض لما له من مكانة كأحد أهم المحافل المعنية بقطاع التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبلوك تشين، وغيرها من التقنيات التي أصبحت عنصراً أصيلاً في العديد من القطاعات. 
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة في معرض جيتكس جلوبال، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في دبي. 

الصورة


وتحت شعار «التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي»، يضم «جيتكس جلوبال 2024» أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب الحكومات والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين. 
ويشهد جيتكس جلوبال 2024 حضور أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولة، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته الريادية عالمياً كحلقة وصل تجمع العالم وتسير به نحو التفوق الرقمي من خلال تشجيع وتفعيل التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والمستثمرين والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين.
وتتضمن أنشطة جيتكس جلوبال 2024 إكسباند نورث ستار الذي تقام فعالياته من 13 إلى 16 أكتوبر في دبي هاربر، والذي يعد أكبر معرض للشركات الناشئة والاستثمار في العالم ويهدف إلى إرساء معايير جديدة للاقتصاد الرقمي العالمي ومنظومات الذكاء الاصطناعي. 
وتستمر أعمال معرض جيتكس جلوبال في دورته الرابعة والأربعين حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويدعم الحدث الأبرز على أجندة صناعة التكنولوجيا العالمية، أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، في حين يواكب المعرض مساعي دبي لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وتهيئة المجال أمام مد جسور جديدة للتعاون بما يخدم في تعزيز نوعية الحياة للجميع.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

الإمارات تسخر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي

الإمارات تسخر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي

 

تكنولوجيا

واصل دولة الإمارات، قيادة التحول الرقمي والشمول المالي في المنطقة، بدعم القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، التي باتت واضحة عبر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع المالي والمصرفي، بما يسهم في تعزيز نموها وازدهارها الاقتصادي، وترسيخ مكانتها الرائدة في القطاع المالي العالمي.

وتشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة، في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة، ومحفزة، وداعمة، لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.

وقال رؤساء ومدراء شركات عالمية متخصصة في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة، في مجال تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في القطاع المالي وأسواقها المالية، إضافة إلى جهودها الحثيثة والمستمرة لتعزيز الثقة في النظام المالي، وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومواتية من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية، ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال.

وأضافوا أن الإمارات نجحت في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا المالية العالمي، مشيرين إلى أن ثقافة الابتكار الراسخة في الإمارات، عززت ريادتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، موضحين أن أسواق الإمارات ومراكزها المالية نجحت في لعب دور محوري، في قيادة العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد العالمي.

وقال داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لـ"ساكسو بنك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن دولة الإمارات حققت نجاحا كبيرا في تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتطوير أسواقها المالية بهدف تعزيز كفاءتها، وزيادة الشفافية وسهولة وصول المستثمرين.

وأضاف أن الإمارات تطمح، من خلال أتمتة العمليات، إلى الحد بشكل كبير من مخاطر الخطأ البشري، وتحسين سيولة الأسواق، باستخدام الخوارزميات المتقدمة والأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد على تطوير إستراتيجيات تداول متطورة، يمكنها الاستفادة من الفرص السوقية وتخفيف المخاطر.

وأشار إلى نجاح الإمارات في تطبيق النماذج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحليل مجموعات بيانات ضخمة بهدف تحديد المخاطر المحتملة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لمواجهتها، وبالتالي حماية رأس مال المستثمرين والحفاظ على استقرار السوق.

من جانبه، قال محمد غوشة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نور كابيتال"، إن القطاع المالي في دولة الإمارات، نجح في تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات متطورة ومبتكرة للمستثمرين، مشيرا إلى أن هذه الجهود تعتمد على إستراتيجية وطنية شاملة لتطوير الذكاء الاصطناعي حتى عام 2031، تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كرائدة عالميا في هذا المجال.

وأضاف أن الإمارات تتعاون في هذا المجال مع كبريات الشركات العالمية، مثل "مايكروسوفت"، "جوجل"، و"أوبن أيه آي"، إضافة إلى وجود شركات وطنية عملاقة مثل "جي 42"، ما يسهم في تعزيز ريادة الدولة، في تطوير تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن البنوك الإماراتية تستخدم حاليا روبوتات الدردشة والمساعدات الافتراضية، لتوفير دعم على مدار الساعة بسرعة ودقة، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا في تحليل البيانات اللحظية لمكافحة الاحتيال وإدارة المخاطر، ما يزيد ثقة العملاء في البنوك الرقمية.

وتوقع غوشة أن يشهد القطاع المالي في دولة الإمارات، استثمارات أكبر في أمن البيانات باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، لتعزيز الخصوصية والأمان، مشيرا إلى أن عام 2025 سيشهد أيضا المزيد من التطورات التكنولوجية المتقدمة في سوق العملات، مثل الاعتماد الواسع النطاق للحوسبة الكمومية، وظهور منصات التمويل اللامركزي، حيث تسهم هذه الابتكارات في تعزيز كفاءة تداول العملات في الإمارات.

وقال مارك بوسارد، رئيس قسم المخاطر في "أيه بي إم كابيتال"، إن الإمارات رسخت مكانتها كمركز مالي رئيس، لا سيما في مجال التداول، وإن من المتوقع أن يشهد القطاع المالي في الدولة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.5%، بفضل الإجراءات التنظيمية وتسريع التحول الرقمي.

وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، أحدثت تحولا جذريا في القطاع المالي بدولة الإمارات، وذلك من خلال تبسيط عمليات وزيادة الشفافية، مشيرا إلى أن الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تشكل حاليا 80% من صفقات تداول العملات العالمية، ما يسمح بتحليل سريع للبيانات المعقدة لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.

من جهتها، قالت رزان هلال، محلل الأسواق لدى "فوركس" العالمية، إن التزام الإمارات بالابتكار في التكنولوجيا المالية، واعتماد أنظمة تنظيمية متقدمة، وضعها في طليعة التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وعزز دورها الرائد في مستقبل الأسواق المالية العالمية.

وأشارت إلى أن هذه التقنيات تسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في الأسواق المالية، ما يغير بشكل جذري، طريقة إدارة المتداولين للمخاطر وتنفيذ الصفقات، وتدعمهم في تأسيس نهج مرن للتعامل مع الديناميكيات الجديدة في الأسواق المقبلة.

وأضافت أن دولة الإمارات تعتبر في موقع مثالي، للتطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وابتكارات التكنولوجيا المالية، ما يؤهلها لقيادة هذا التحول العالمي، مشيرة إلى أن إمارة دبي تلعب دورا رئيسا في هذا الصدد بفضل توافق أجندتها الاقتصادية "D33" وإستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2031.

وأوضحت أنه مع استثماراتها الكبيرة في مبادرات المدن الذكية والإطار التنظيمي المتقدم، ستواصل دبي تطورها لتصبح مركزا عالميا للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، والعملات الرقمية.

الأحد، 13 أكتوبر 2024

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

جيتكس ينطلق بمشاركة محلية وعالمية

 

جيتكس

تنطلق في دبي فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، الحدث الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، وذلك بمشاركة متميزة من حكومة دبي عبر جناح مشترك يضم أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى دبي الرقمية، الجهة المنظمة لجناح حكومة دبي.

وخصصت دبي الرقمية منصة للذكاء الاصطناعي في جناح حكومة دبي، انطلاقاً من الأهمية الاستثنائية لهذا التطور، ومكانتها ضمن استراتيجيات تطوير الأعمال والخدمات والبرامج الحكومية خلال المرحلة المقبلة من مسيرة التحول الرقمي.

ويشهد جناح حكومة دبي حضوراً مميزاً لمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص بمن فيهم شركة "إي. آند" باعتبارها الشريك البلاتيني، والإمارات للمزادات باعتبارها الشريك الذهبي+ المميز، وتضم قائمة الشركاء الذهبيين كلاً من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة مطارات دبي، وشركة "مورو" التابعة لدبي الرقمية، بالإضافة إلى الشركاء الفضيين وهم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، شركة "يو إكس أي سيكيورتي سولوشنز"، و"شركة نتوورك انترناشونال"، وشركة ديل تكنولوجيز.

وأشار سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، إلى أن جيتكس جلوبال يُعد استحقاقاً سنوياً ينتظره الآلاف في دبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، مضيفاً أنه اكتسب أهميته من كونه يجمع خلاصة ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات ومراكز التطوير على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا.

وأوضح أن دورة 2024 تكتسب أهميتها من انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت من أبرز تجليات عصر الثورة الصناعية الرابعة الذي نعيشه في اليوم

arrow_upward