البوصله العربيه : اليمن

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الهلال الأحمر يواصل دعم القطاع الصحي ضمن حملة نبض الشرق بحضرموت

الهلال الأحمر يواصل دعم القطاع الصحي ضمن حملة نبض الشرق بحضرموت

 

اليمن

سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلى الوحدة الصحية في منطقة مول الليمة بمديرية الديس الشرقية في حضرموت، وذلك في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم القطاع الصحي في اليمن.

جاء ذلك ضمن حملة "نبض الشرق" التي تهدف إلى تغيير واقع القطاع الصحي في حضرموت، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وتأتي الحملة في ظل ما يعانيه المواطنون من أوضاع مأساوية، وانهيار قطاع الخدمات، خصوصًا الصحية، وتقدم " نبض الشرق" حلولًا عملية من خلال تطوير عشرة مراكز صحية في المديريات الشرقية في حضرموت، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين الذين يتحملون أعباء وعناء السفر إلى المدن الرئيسية للحصول على الرعاية الطبية.

وتم تسليم الأدوية بحضور حسن بن ربيد مدير مكتب الصحة في مديرية الديس الشرقية، الذي أشاد بالدور الفاعل للهيئة في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المناطق النائية.

وقدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب تسليم الأدوية، خدماتها الصحية لسكان منطقة مول الليمة، والتي شملت الفحوصات الطبية والعلاج المجاني، مما ساهم في تخفيف معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية.

وأشاد أهالي المنطقة بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الأوضاع الصحية في المناطق الريفية، ودعوا إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية والقطاع الصحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع .

وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، حيث تستهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم الرعاية الصحية للمناطق النائية التي تفتقر إلى المستشفيات والكادر الطبي الكافي، وتعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام دولة الإمارات من خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، بهدف إعادة الأمل إلى المناطق الشرقية في محافظة حضرموت، عبر تعزيز الخدمات الصحية ودعم المراكز والوحدات الصحية.

وتستمر الهيئة في تنفيذ برامجها الصحية المتنوعة، ما يعكس التزامها بتطوير وتحسين مستوى الحياة الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا.

يذكر أن منطقة مول الليمة من المناطق الشرقية النائية والتي يصعب على ساكنيها الحصول على المواد الصحية والغذائية، لذلك يسعى الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير الدعم وتحسين البنية الصحية في المنطقة.

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية حول اليمن

مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية حول اليمن

 

الامارات

اعتمد مجلس حقوق الإنسان في اختتام أعمال دورته السابعة والخمسين بتوافق الآراء قرارا قدمته دولة الإمارات باسم المجموعة العربية حول " تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان".

قدم القرار سعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مؤكداً أن القرار الخاص باليمن يُعتبر تجسيداً لأحد أهم الأهداف التي أُنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان وهو العمل مع الدولة المعنية وتمكين مؤسساتها الوطنية من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك عبر الحوار والتعاون البناء، ومن خلال تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

ويطلب القرار الموجه إلى مكتب المفوض السامي تقديم الدعم اللازم إلى الحكومة اليمنية لتنفيذ التزاماتها في مجال حقوق الإنسان ولتلبية احتياجات الشعب اليمني في المجالين التنموي والإنساني. كما يسعى القرار المعتمد من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى تعزيز قدرات اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لمواصلة أنشطتها من أجل ضمان المحاسبة وتحقيق العدالة وإصلاح الضرر.

كما يجدد القرار دعمه القوي للجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء النزاع في اليمن، والسعي إلى حوار سياسي هادف من أجل السلام. ويدعو إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية.

كما دعا القرار جميع هيئات منظومة الأمم المتحدة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والدول كافة إلى دعم العملية الانتقالية في اليمن بالموارد اللازمة من أجل معالجة عواقب العنف والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها اليمن، بالتنسيق مع الجهات المانحة الدولية ووفقا لما تحدده السلطات اليمنية من أولويات.

وشدد سعادته في هذ الصدد، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.

كما جدد التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.


الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لمئات المواطنين في عدة مناطق نائية في حضرموت

عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لمئات المواطنين في عدة مناطق نائية في حضرموت

 

عيادات متنقله

تواصل العيادة الطبية المتنقلة، التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم خدماتها الصحية المجانية، لسكان القرى والمناطق النائية في محافظة حضرموت.

تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، بهدف تخفيف معاناة المواطنين في عدة قرى ومناطق نائية لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.

واستقبلت العيادات المتنقلة خلال شهر أغسطس الماضي 537 حالة مرضية، من بينها 228 حالة للأطفال، و262 حالة للنساء، و83 حالة للرجال، كما أجريت 93 فحصا مخبريا.

ونجحت العيادات في إنقاذ حياة العديد من المرضى في تلك المناطق النائية، وتم التعامل مع مجموعة من الأمراض الشائعة.

وتقوم العيادات الطبية المتنقلة، بزيارة دورية لقرى ومناطق حضرموت، بما في ذلك المناطق الجبلية الوعرة، متحدية جميع العوائق لتقديم خدماتها الإنسانية.

وأعرب العديد من المستفيدين عن شكرهم العميق لدولة الإمارات، مؤكدين أن وصول العيادات بشكل دوري، خفف عنهم عناء الانتقال إلى المستشفيات، التي تبعد مئات الكيلومترات، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وكان للعيادات المتنقلة أثر كبير على حياة سكان المناطق الريفية في حضرموت، حيث عبر المواطنون عن تقديرهم للجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الصحية.

وأكد المسؤولون في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة، أن هذه العيادات تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان، الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية.

وأشادوا بدور المبادرات الصحية الإماراتية، التي تقدم خدمات صحية وعلاجية متكاملة ومجانية بشكل دوري.

وتضم العيادات المتنقلة، فريقا طبيا متخصصا، يشمل طبيبة نساء وتوليد، وفني مختبر وأطباء في تخصصات عامة، ما يسهم في تخفيف معاناة الأطفال والنساء المحرومين من الرعاية الصحية اللازمة.

الثلاثاء، 11 يونيو 2024

الإمارات تطور القطاع الأكاديمي بجامعة حضر موت

الإمارات تطور القطاع الأكاديمي بجامعة حضر موت

 

القاعة


افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء الركن فرج البحسني، الإثنين، قاعة الشيخ محمد بن زايد، في كلية الطب، بجامعة حضرموت، بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال الافتتاح، إلى شرحٍ حول تصميم القاعة التي تتسع لأكثر من 600 طالب وطالبة، وتتميز بتعدد الاستخدامات، حيث ستستفيد الجامعة منها لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية، بالإضافة إلى إقامة المحاضرات.



وبارك اللواء البحسني خلال افتتاحه القاعة، لجامعة حضرموت وكلية الطب، هذا الإنجاز متعدد الأغراض، والذي سيسهم في رفع القدرة الاستيعابية للكلية، واستيعاب الفعاليات الجماعية والاستفادة منها في إقامة مؤتمرات أو أي أغراض أخرى.

وأشار اللواء البحسني إلى أن افتتاح القاعة يأتي بالتزامن مع الذكرى الثامنة لتحرير حضرموت، شاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الهدية الرائعة والمهمة جدا، وكل ما تقدمه لبلادنا.

البحسني قال إن القاعة تأتي في إطار برنامج الدفع بعملية التعليم الجامعي الذي تدعمه دولة الإمارات سنويا، عبر الدفع بالطلاب اليمنيين من المناطق النائية إلى كليات الطب في جامعتي عدن وحضرموت.



من جانبه، قال رئيس جامعة حضرموت، الدكتور محمد خنبش، إن جامعة حضرموت تحتفل بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت، وبهذه المناسبة يتم افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد بكلية الطب متعددة الأغراض، التي نفذت بمواصفات عالية.

وأضاف الدكتور خنبش لات القاعة ستشهد أنشطة مختلفة، كالندوات والمؤتمرات وورش العمل ضمن خطة تتبناها كلية الطب والعلوم الصحية للنهوض بالعملية التعليمية وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.


وشكر خنبش دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبا على الدعم السخي والمشاريع النوعية التي تنفذها في عموم الوطن.

و‏يشمل المشروع قاعة كبرى متعددة الاستخدامات بسعة 650 مقعدا مع جميع مرافقها من مكاتب إدارية ومرافق خدمات، و‏جهزت بأحدث التجهيزات الخاصة بالعرض وأنظمة الصوت والتجهيزات المكتبية.

‏كما يتضمن المشروع أعمال سفلتة ورصف مواقف السيارات والمساحات المحيطة بالقاعة من الاتجاهات الأربعة، ‏بالإضافة إلى تزويد القاعة وكلية الطب بجامعة حضرموت بمولد كهربائي جديد بقدرة 1 ميغا واط.

وتحتوي القاعة على جميع تجهيزات التحكم والأعمال الإنشائية والتمديدات، بما يضمن توفير التيار الكهربائي للكلية والقاعة وتجاوز مشاكل انقطاعات الكهرباء من الشبكة العمومية وتأثيراتها على سير الدراسة في الكلية.

السبت، 13 يناير 2024

الإمارات تعرب عن قلبها من تداعيات الاعتداءات على الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر

الإمارات تعرب عن قلبها من تداعيات الاعتداءات على الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر

 

الإمارات ... قلقون من تداعيات الاعتداءات على الملاحة في البحر الأحمر

 
باب المندب

أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، والتي تمثل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية.

وأكدت دولة الإمارات في هذا الإطار أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية.

وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر أمس الجمعة، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن،،وسط تأييد غربي،فيما عبرت دول عربية وإسلامية وروسيا والصين، عن القلق البالغ إزاء التطورات في البحر الأحمر، والاستهداف الأمريكي البريطاني لأهداف حوثية في اليمن، في حين تعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها.

وفي بيان مشترك، أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وثماني دول حليفة أن الضربات تهدف إلى«خفض التصعيد في التوترات وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر». والدول الأخرى هي أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين،العميد يحيى سريع،إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. وقال المتحدث أدت الغارات إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين من أبناء قواتنا المسلحة، متحدثاً عن تنفيذ أمريكا وبريطانيا 73 غارة.

  •    رسالة واضحة

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان «هذه الضربات المحددة رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يغضوا الطرف عن الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر». وحذر من أنه «لن يتردد» في «اتخاذ إجراءات أخرى» إذا لزم الأمر.

فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت «ضروريّة» و«متناسبة». وقال حلف شمال الأطلسي إنها ضربات «دفاعية وتهدف للمحافظة على حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم. يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين».

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك استُخدمت في العملية.

وأكد شهود وقوع انفجارات في أنحاء اليمن، وقالوا إن الضربات استهدفت قاعدة عسكرية في محيط مطار صنعاء وموقعاً عسكرياً قرب مطار تعز وقاعدة بحرية للحوثيين في الحديدة ومواقع عسكرية في محافظة حجة.

وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي إن الضربات جاءت في إطار الدفاع عن النفس، لكن ليس هناك المزيد من الخطط لتنفيذ ضربات أخرى في الوقت الحالي.

وارتفعت أسعار النفط ارتفاعاً حاداً بسبب مخاوف بشأن احتمال تعطل الإمدادات.

إثر الضربات، توعّد نائب وزير الخارجيّة في حكومة الحوثيين حسين العزي بالردّ، قائلاً «يتعيّن على أمريكا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظاً».

وعبرت كل من الرياض ومسقط والكويت وعَمَّان والقاهرة وموسكو وبكين وبغداد وأنقرة، عن القلق البالغ إزاء التطورات في البحر الأحمر، والاستهداف الأمريكي البريطاني لأهداف حوثية في اليمن.

وأعربت السعودية عن «قلق بالغ»،داعية إلى «ضبط النفس» ومشددة في الوقت نفسه على «أهمية الاستقرار» في المنطقة.

واستنكرت سلطنة عُمان لجوء «دول صديقة» إلى عمل عسكري ضد اليمن.

بدورها، أكدت الخارجية الكويتية،أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري،وتغليب صوت العقل، درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر.

وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر والضربات الجوية على مناطق داخل اليمن، ودعت إلى بذل جهود لخفض التوتر في المنطقة.

وحمَّل الأردن إسرائيل مسؤولية التوتر المتصاعد في المنطقة، محذراً من السماح للحكومة الإسرائيلية بجر المنطقة إلى حرب إقليمية.

ودانت روسيا، الضربات الأمريكية والبريطانية الليلية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، مشددة على أنها خطوة تفضي «إلى التصعيد».

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «إننا ندين» هذه الضربات، التي اعتبرها «غير مشروعة بموجب القانون الدولي».

وفي وقت سابق، نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالضربات واعتبرتها خطوة تفضي إلى «التصعيد»، وتحمل «أهدافاً مدمّرة».

وطلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن،أمس الجمعة، فيما يتعلق بالضربات على اليمن.

  •    استخدام غير متناسب للقوة

من جانبه، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف في اليمن، ووصفها بأنها استخدام غير متناسب للقوة، واتهم البلدين بمحاولة تحويل البحر الأحمر إلى «بحر من الدماء».

كما نددت بغداد، بالهجوم على اليمن، وقالت إنه «قد يوسع نطاق الصراع الدائر».

ودعت الصين جميع الأطراف إلى تجنب اتساع رقعة النزاع في المنطقة. وقالت الناطقة باسم الخارجية ماو نينغ إن «الصين تشعر بالقلق من التصعيد في التوتر بالبحر الأحمر.. نحض الأطراف المعنية على التهدئة وممارسة ضبط نفس لمنع اتساع رقعة النزاع».

لكن فرنسا رأت أن الحوثيين هم من يتحملون «مسؤولية التصعيد الإقليمي»، ودعتهم إلى وقف هجماتهم «على الفور».

وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن بلاده على اتصال وثيق مع شركائها عقب الضربات الجوية في اليمن.

بدورها،قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس‭‭‭‭ ‬‬‬‬إن بلادها لن تتدخل عسكرياً في منطقة البحر الأحمر بدافع «الالتزام بالسلام» وإن أي دولة ستفعل ذلك سيتعين عليها أن تفسر سبب ذلك.

وقال مصدر حكومي إن إيطاليا رفضت المشاركة في الضربات ضد جماعة الحوثي في اليمن، موضحاً أن روما تفضل انتهاج سياسة «التهدئة» في البحر الأحمر

arrow_upward