البوصله العربيه : الفضاء

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

تعاون علمي بين مسبار الأمل ووكالة الفضاء الأوروبية

تعاون علمي بين مسبار الأمل ووكالة الفضاء الأوروبية

 

مسبار الأمل

نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام ورقة بحثية بعنوان «حول تأثير الهيكل الرأسي لسحب الجليد المائي على المريخ على استرجاعات الغلاف الجوي من الملاحظات العمودية المتزامنة لمشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز المتتبع» من تأليف أوريليان ستيشر بنين وزملائه.

وتعد الورقة البحثية أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة «مسبار الأمل» ومسبار الغاز المتتبع التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وتقوم الورقة بمقارنة استرجاع العمق البصري للسحب باستخدام نموذج موحد بسيط مع النتائج التي تم الحصول عليها من خلال ملاحظة الاحتجاب الشمسي عبر أداة «مجموعة الكيمياء الجوية» على مسبار الغاز المتتبع، حيث تبرز النتائج تأثير اختلافات ارتفاعات السحب حسب خط العرض على الاسترجاعات النظرية.

ويعد فهم سحب الجليد المائي على المريخ مفتاحاً لدراسة تطور الكوكب ومناخه، وتقوم كاميرا الاستكشاف الرقمية على مسبار الأمل بقياس سحب الجليد المائي بطول موجي 320 نانومتراً من خلال العمق البصري لتلك السحب.

وأوضحت الورقة البحثية أن الحصول على العمق البصري للسحب من الملاحظات العمودية (النظيرية) يتطلب افتراض العلماء أن السحب لها هيكل موحد، ومع وجود بعثات تراقب المريخ من زوايا مختلفة، أصبح بالإمكان استعادة خصائص السحب بدقة أكبر.

يذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يدرس الغلاف الجوي للمريخ والعلاقة بين طبقاته العليا والسفلى، حيث تسهم البيانات التي يرصدها العلماء والباحثون المهتمون بعلوم الفضاء ودراسة الكواكب في تقديم رؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة وطوال مواسمه المختلفة.

وقد تم تصميم مسبار الأمل للدوران حول كوكب المريخ ودراسة ديناميكية عمل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي، وخلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتعاقبة.

وقدم «مسبار الأمل» منذ وصوله إلى مدار كوكب المريخ مساهمات علمية غير مسبوقة ومعلومات هي الأولى من نوعها حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة، كإرساله أول صورة للكوكب الأحمر التي التقطت عند شروق الشمس وأظهرت بركان «أوليمبوس مؤنس»، الذي يعد أكبر بركان على كوكب المريخ وأكبر بركان في المجموعة الشمسية.

ويحمل «مسبار الأمل» على متنه 3 أجهزة علمية مبتكرة هي: كاميرا الاستكشاف الرقمية، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، وتسهم هذه الأجهزة في تعزيز قدرة وكفاءة المسبار على نقل صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

الجمعة، 18 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

الإمارات تشارك في ساها الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024

 

جناح الامارات

يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن في النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، في الجمهورية التركية، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري.

وتأتي مشاركة الجناح الوطني للدولة في نسخة هذا العام، بمساحة تبلغ 656 متراً مربعاً، ما يؤكد أهمية المعرض وما يصاحبه من أعمال على المستوى الدولي، ودوره في دعم نمو الصناعات الدفاعية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أبرز التطورات في هذا المجال.

ويسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، من خلال تنظيم الجناح الوطني، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية والترويج للمنتجات المتطورة، ضمن استراتيجية محددة تهدف إلى التواجد في كبرى المعارض الدفاعية.

ويعد معرض «ساها» أحد أهم المعارض الدولية، والذي سجلت الإمارات في نسخته السابقة حضوراً بارزاً من خلال وفد إماراتي رفيع المستوى.
وتشارك مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية ضمن جناح الدولة المشارك في المعرض تحت شعار «تقنيات تشكيل المستقبل»، منها شركات هالكن، وأداسي، وكاتم، والطارق، وأبوظبي لبناء السفن، وأدفانسد كونسبتس، واوريكسلابز، وسلهب للأنظمة الدفاعية، ولهب للذخائر الخفيفة، وملاذ التابعة لمجموعة «ايدج»، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع.

وتستعرض الشركات الإماراتية على مدار 5 أيام، أكثر من 50 منتجاً متطوراً يحمل علامة «صنع في الإمارات»، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، إضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.

وأكد معمر أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، أهمية توطيد العلاقات الدولية، وترسيخ الحضور العالمي لدولة الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - التركية تشهد نمواً ملحوظاً على مختلف الأصعدة.

وقال: «نؤكد في مجلس التوازن، وبالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصنا على توفير الدعم اللازم لتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإبراز قدراتها التصنيعية المتقدمة التي تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال».

وأضاف، «يعكس هذا التقدم حصيلة سنوات من التخطيط الاستراتيجي والاستثمار، الذي أرست دعائمه الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في الدولة، مما أسهم في تأسيس قاعدة قوية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزز قدراتنا التنافسية على الساحة العالمية».

من جانبها قالت منى الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن مشاركة المجلس في معرض «ساها إكسبو» تجسد قوة الحضور الإماراتي في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية، من خلال استعراض أحدث المنتجات والتقنيات المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها وتطويرها في دولة الإمارات بأيادي أبناء الوطن من المبدعين والمبتكرين.

الخميس، 8 أغسطس 2024

مسبار الأمل  يلتقط صوراً وبيانات لشفق كوكب المريخ

مسبار الأمل يلتقط صوراً وبيانات لشفق كوكب المريخ

 

الفضاء

نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ تضمنت نتائج قرابة عامين من الرصد لتأثيرات التوقيت المحلي والمواسم على الشفق، والعديد من النتائج التي تساعد على فهم البيئة المغناطيسية للمريخ، وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.

مقياس

وأفاد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في منشور على حسابه الرسمي في «انستغرام» بأن المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية «EMUS» على متن «مسبار الأمل» قام برصد ملاحظات رائدة لشفق الجانب المظلم للمريخ في نطاق الطول الموجي فوق البنفسجي البعيد، مما أسفر عن ملاحظات استمرت لعامين عن تأثيرات القشرة الكوكبية والتوقيت المحلي والمواسم على الشفق، وتعزز هذه النتائج فهم البيئة المغناطيسية للمريخ وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.

وأشار إلى أن الخرائط الجغرافية التي تم رصدها توضح النسبة المئوية لحدوث الشفق على كوكب المريخ استناداً إلى بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية «EMUS» على متن مسبار الأمل، ويتم رصد الشفق بانتظام في المناطق ذات الحقول المغناطيسية العمودية القوية، والمناطق ذات الحقول المغناطيسية القشرية الضعيفة، حيث تكون الطوبولوجيا المغناطيسية مفتوحة وترتبط خطوط المجال المغناطيسي بالغلاف الجوي التصادمي من جهة واحدة.

ونشرت هذه الملاحظات والنتائج التي قام بها مجموعة من العلماء والباحثين في مجلة البحوث العلمية الجيوفيزيائية تحت عنوان «بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية لمسبار الأمل حول شفق فوق البنفسجي البعيد للمريخ الاعتماد على الطوبولوجيا المغناطيسية والتوقيت المحلي والموسم».

الأحد، 23 يونيو 2024

الإمارات تسعى للمنافسة عالمياً في الصناعات الفضائية

الإمارات تسعى للمنافسة عالمياً في الصناعات الفضائية

 

الصناعات الفضائية


تواصل دولة الإمارات طموحاتها الرامية لمواكبة المنافسة العالمية في الصناعات الفضائية والأقمار الاصطناعية، عبر إطلاق المشاريع الرامية إلى توطين الصناعات المتطورة ودمجها في الاقتصاد الوطني، ضمن «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»، والتي تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم العام 2031، وفقاً لورقة بحثية حديثة أعدها مركز «انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.

 وأكدت الورقة، أن الإمارات تسعى لتعزيز قوتها التنافسية العالمية في القطاعات التي تحظى بمنافسة دولية كبيرة ومن ضمنها اقتصاد الفضاء، والذي يعد أحد أولويات الدولة خلال الـ 50 عاماً المقبلة، حيث يسهم تطوير الأقمار الاصطناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية للدولة.

وأبان المركز، أن قطاع الفضاء الوطني يعد من الأكثر تقدماً حيث بلغ إجمالي الاستثمارات فيه نحو 40 مليار درهم، فيما أطلقت وكالة الإمارات للفضاء برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، والذي يشمل تأسيس 6 مناطق اقتصاد فضائية في الدولة، لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، كما أعلنت الوكالة عن إنشاء صندوق الفضاء الوطني بقيمة 3 مليارات درهم، لتعزيز استثمارات رواد الأعمال وشركات القطاع الخاص، والعمل على تمويل وتسهيل تطوير الأنشطة والمشاريع الفضائية المستقبلية.

ووفق المسح الاقتصادي للفضاء 2023، ارتفع إجمالي الإنفاق في قطاع الفضاء الوطني بنسبة 6.61 % مقارنة بالعام 2022.

وشكل الإنفاق الحكومي 55.7 % من الإجمالي، بزيادة بلغت 12.7 %، وشكل الإنفاق التجاري 44.3 % من إجمالي الإنفاق في قطاع الفضاء وارتفع الإنفاق على الأبحاث والتطوير بنسبة 14.8 %، فيما شكل الإنفاق على الأبحاث والتطوير في مجال استكشاف الفضاء 76.8 % من إجمالي الإنفاق، كما استحوذت الكوادر الإماراتية على نسبة 38.5 % من العاملين في قطاع الفضاء في الدوله

جهود

وقال «انترريجونال»، إن وكالة الإمارات للفضاء حققت العديد من الإنجازات الهامة ضمن قطاع الفضاء المحلي والدولي منذ تأسيسها العام 2014، ومن بينها إطلاق وتنفيذ خطة استراتيجية شاملة، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع أهم الجهات الفاعلة في قطاع الفضاء.

وأضاف أن جهود وكالة الإمارات للفضاء أسهمت في ترسيخ مكانة وريادة دولة الإمارات على خارطة الفضاء العالمية، ليعد القطاع ضمن القطاعات المساهمة في دفع الابتكار وخلق فرص عمل جديدة، ما يرسخ مكانة الدولة وتنافسيتها بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لـ«مئوية الإمارات 2071».

ولفت «انترريجونال» إلى أهم المشاريع الكبرى التي تقودها دولة الإمارات في قطاع الفضاء وأبرزها: مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» واستكشاف القمر ومهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تعد المهمة الأولى من نوعها والتي ستستمر على مدار 13 عاماً مقسمة على مرحلتين.

وأشار المركز، إلى جهود الإمارات لفتح المجال أمام شركات القطاع الخاص للمساهمة في تطوير الصناعات الفضائية وبناء الأقمار الصناعية التي تشهد تطوراً مثل تطوير أقمار صناعية ذات خصائص روبوتية يمكنها القيام بمهام إصلاح الأجزاء المتضررة في الأقمار الصناعية الأخرى وغيرها من القدرات التقنية الكبيرة، مشيراً إلى دخول شركات وطنية أبرزها شركة «الياه سات» ضمن المنافسة العالمية بالقطاع والتي تعتبر واحدة من أفضل 10 شركات للاتصالات الفضائية في العالم.

واستعرض «انترريجونال» جهود العديد من البرامج الإماراتية المتعلقة بأقمار الاصطناعية وأبرزها البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرادارية (سرب) في الوقت الذي يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء منذ العام 2006 مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة وسيصبح MBZ-SAT، المقرر إطلاقه عام 2024، أكثر الأقمار الاصطناعية تقدماً في المنطقة.

الثلاثاء، 16 أبريل 2024

مسبار الأمل يواصل استكشاف ورصد التغيرات الموسمية على المريخ

مسبار الأمل يواصل استكشاف ورصد التغيرات الموسمية على المريخ

 

مسبار الأمل يرصد التغيرات الموسمية على الكوكب الأحمر

الفضاء

أكد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» أنه يمكن مراقبة التغيرات الموسمية، التي تحدث على الكوكب الأحمر عبر فصوله المختلفة، عبر صور كاميرا الاستكشاف الرقمية، والتي رصدت التحولات المرئية للمريخ، من خلال سلسلة صور عددها 12 صورة، تم التقاطها على مدار عام مريخي كامل.

ويظهر في مقطع فيديو، مدته 10 ثوان، نشره المشروع على «إنستغرام»، توثيق عدة مظاهر مناخية في النصف الشمالي للكوكب الأحمر، شملت الفصول الأربعة، تضمنت 4 صور في عام 2021، موزعة على أشهر مايو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر، فيما تضمن العام 2022، 7 صور مختلفة توزعت على أشهر يناير ومارس ومايو ويونيو وأغسطس وسبتمبر ونوفمبر، أما الصورة الأخيرة فقد شملت نهاية يناير من العام 2023.

وبحسب مقطع الفيديو، فإن أبرز المظاهر المناخية، شملت بداية فصل الربيع وعودة موسم السحب الجليدية المائية، كذلك أوائل فصل الصيف بالقرب من ذروة موسم السحب الجليدية المائية، ونهاية فصل الصيف وحدوث متأخر لموسم السحب الجليدية المائية، أيضاً أواخر فصل الخريف مع تزايد انتشار الضباب الغباري 

 وحدوث نشاط للعاصفة الترابية على نطاق واسع، إلى جانب فصل الشتاء مع حدوث متأخر للعواصف الترابية على نطاق واسع وبشكل غير عادي، وتلاشي ضباب الغبار في أواخر الشتاء.ومنذ وصوله إلى مدار الكوكب الأحمر في مطلع العام 2021، وثق مسبار الأمل العديد من التغيرات الجغرافية والموسمية اليومية للخصائص الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ، مثل العمق البصري للغبار والجليد المائي ووفرة بخار الماء ودرجة حرارة السطح، وهو ما يسهم في فهم ديناميكيات العواصف الترابية على الكوكب الأحمر بشكل أفضل، حيث أظهرت النتائج الأولية أن التغيرات اليومية خلال موسم العواصف الترابية أكثر من غيرها من المواسم الأخرى

arrow_upward