رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، ما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين.
وأكدت حرص الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.
تطور مهم
واعتبرت دول عديدة أن انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان تطور مهم وإيجابي، على أمل أن تتمكن الأطراف السودانية من الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي الفترة الانتقالية ويحقق طموحات الشعب السوداني.
ويمكن هذا البلد العربي من التعامل مع التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهه، وينعكس إيجابياً على مستوى معيشة المواطن السوداني، ويسهم في تحقيق التوافق السياسي الشامل في السودان.
وكانت الأحزاب السياسية في السودان بدأت أول من أمس، محادثات تهدف للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة مدنية وحل قضايا عالقة أخرى، استكمالاً لاتفاق إطاري وقعته مع الجيش الشهر الماضي لبدء مرحلة انتقال سياسي جديدة يتوجها إجراء انتخابات.
وتتناول العملية السياسية الجارية القضايا التي لم يتطرق لها الاتفاق الإطاري مثل العدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن. وقد شدد المشاركون في إطلاق المرحلة الثانية من المحادثات السودانية على ضرورة تشكيل حكومة جديدة سريعاً.
.jpg)
