البوصله العربيه : التعليم

‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يطلق مشروعاً لدعم استمرارية التعليم في لبنان

محمد بن راشد يطلق مشروعاً لدعم استمرارية التعليم في لبنان

 

محمد بن راشد

تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب اللبناني الشقيق، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

40 ألف مستفيد

ويأتي مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025» جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.

ويدعم المشروع استمرارية النظام التعليمي للأطفال المنقطعين عن التعليم عبر منصات رقمية متكاملة، تعمل على تقديم دروس وبرامج تعليمية تحسن من مستوى الطلاب التعليمي، وتزود المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم.

ويجسد المشروع إيمان دولة الإمارات بأن استمرارية التعليم أمر حيوي لدعم المجتمع من أجل تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من قدرة المجتمع على النهوض والتعافي على المدى الطويل.

مواجهة التحديات

وقال محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إن مشروع استمرارية التعليم في لبنان يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بمساندة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، حيث يواجه عدد كبير من الأطفال خطر التأخر بالتعليم بسبب الأحداث الجارية وعدم القدرة على الالتحاق بالعام الدراسي الجديد.

وأضاف أن مشروع استمرارية التعليم الذي تشرف على تنفيذه المدرسة الرقمية من خلال اعتماد الحلول الذكية وإتاحة محتوى تعليمي رقمي وفق المنهج الرسمي اللبناني، «يكتسب أهمية كبرى لحاضر ومستقبل طلبة لبنان الشقيق، وهو ما يعكس إيمان دولتنا وقيادتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم للنهوض بالمجتمعات ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة».

وتتولى «المدرسة الرقمية»، الإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، بسبب نقص الموارد، والافتقار الى بنية تحتية تعليمية مناسبة تلبي احتياجات العام الدراسي الجديد.

ويهدف مشروع استمرارية التعليم في لبنان، إلى توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الجاري بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

الإمارات معك يا لبنان

يذكر أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة الصعبة.

وتولي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.

وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.

كذلك تعمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

دبي ضمن الصدارة عالمياً في تميز مستوى التعليم الدولي

دبي ضمن الصدارة عالمياً في تميز مستوى التعليم الدولي

 

تعليم

مع تطور العالم وتحول المدن إلى مراكز عالمية للتعليم، أصبحت دبي وسنغافورة من بين الوجهات الرئيسية التي تقدم تعليماً دولياً متميزاً، ورغم أن سنغافورة كانت تعتبر لفترة طويلة معياراً عالمياً للتعليم، إلا أن دبي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تبرز كوجهة رائدة للطلبة حول العالم.

حيث توفر بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الجودة الأكاديمية العالية والتنوع الثقافي والابتكار. ويبرز تفوق دبي في تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتميزة مقارنة بنظام سنغافورة، إضافة إلى امتلاكها عوامل جعلت منها وجهة جذابة للطلبة من مختلف الجنسيات.

تنوع المناهج

تعد المدارس الدولية في كل من دبي وسنغافورة من بين الأفضل عالمياً، حيث توفر مناهج تعليمية متطورة تلبي احتياجات الطلبة من مختلف الجنسيات، إلا أن دبي، بفضل تنوعها الثقافي والتزامها بتقديم تعليم يواكب التطورات العالمية، بدأت تجذب عدداً متزايداً من الطلبة كوجهة مفضلة للتعليم والتعلم.

وتحتضن دبي مجموعة متنوعة من المدارس الخاصة التي تقدم مناهج دراسية تتنوع بين المنهاج البريطاني، الأمريكي، إضافة إلى منهج البكالوريا الدولية «IB»، والمنهاج الفرنسي والهندي، وتوفر هذه المدارس بيئة تعليمية شاملة، حيث يتم تدريس المناهج وفقاً لأعلى المعايير الدولية مع مراعاة الفروق الثقافية بين الطلبة.

وتعد التعددية الثقافية واحدة من الميزات الأساسية التي تميز دبي، حيث يجتمع الطلبة من أكثر من 186 جنسية مختلفة في مدارسها وهذا التنوع الثقافي يعزز من تجربة التعليم الدولية، ويتيح للطلبة فرصة التعلم في بيئة تشجع على الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات، علاوة على ذلك، توفر المدارس في دبي برامج متقدمة تشمل التكنولوجيا الحديثة والابتكار، ما يجعل التعليم في دبي ليس فقط عنصراً أكاديمياً، بل تجربة شاملة تعد الطلبة ليكونوا قادة المستقبل.

ورغم أن سنغافورة تواصل تقديم تعليم ذي جودة عالية، إلا أن طبيعة المجتمع الأكثر تجانساً مقارنة بدبي تجعل من التنوع الثقافي أقل بروزاً، وتقدم المدارس الدولية في سنغافورة مناهج دراسية مشابهة لتلك الموجودة في دبي.

وتتمتع سنغافورة بتاريخ طويل من التميز في التعليم، حيث يأتي طلبتها في مراتب متقدمة في اختبارات «PISA» الدولية، مما يعكس قوة النظام التعليمي، وفيما تركز المدارس في سنغافورة بشكل كبير على الانضباط الأكاديمي والتفوق العلمي، فإن النظام التعليمي في دبي يركز على تنوع الفرص المتاحة للإبداع بتوفير تجارب تعليمية مصممة خصيصاً لجميع الطلبة وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم.

وفي تقرير التقييم الدولي PISA لعام 2022، برزت كل من سنغافورة ودبي كمراكز رائدة في جودة التعليم على المستوى العالمي، واحتلت سنغافورة المرتبة الثانية في مهارات القراءة، مؤكدة تفوقها الدائم في مختلف المجالات الأكاديمية، مثل الرياضيات والعلوم.

ويعكس هذا الإنجاز التزام سنغافورة بتطوير نظام تعليمي مبتكر يركز على تنمية الكفاءات والمهارات التحليلية للطلاب، إضافة إلى الاستثمار المستمر في تدريب المعلمين واستخدام التكنولوجيا لتعزيز بيئة التعليم.

ومن جانبها، حققت المدارس الخاصة في دبي إنجازاً مميزاً باحتلالها المرتبة الـ6 عالمياً في مهارات القراءة، ما يعكس تطور التعليم في الإمارة بشكل ملحوظ، وتأتي هذه النتيجة بفضل الجهود المكثفة لتحسين البيئة التعليمية من خلال تبني مناهج حديثة.

والاستثمار في التكنولوجيا، وتوفير التدريب المتطور للمعلمين، ويعكس هذا الأداء الدولي رؤية دبي الطموحة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمي، مع التركيز على إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل وتنمية مهاراتهم الابتكارية.

وفيما يتعلق بتطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب، أشارت نتائج دراسة دولية رائدة في إطار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة لعام 2022 «PISA» إلى أن دبي وسنغافورة يأتيان ضمن المراكز الـ10 الأولى عالمياً وشاركت دبي في مجال المعرفة المالية، حيث حققت المدارس الخاصة فيها المرتبة الثانية عالمياً.

ويوجد في دبي 223 مدرسة خاصة تقدم مناهج تعليمية متنوعة، بينما يوجد في سنغافورة أكثر من 96 مدرسة خاصة، وتولي دبي اهتماماً خاصاً بجودة التعليم المقدم للطلاب من أصحاب الهمم، ضمن منظومة شاملة للتعليم الدامج في المدارس، كما تركز دبي على تحسين جودة الحياة من خلال برامج مخصصة للطلاب، مما يعزز بيئة تعليمية شاملة.

ورغم تنوع المناهج التعليمية في سنغافورة، تتميز دبي بتقديم خيارات تعليمية متنوعة بشكل فريد، مما يمنح الأسر والطلاب مرونة كبيرة في اختيار المناهج التعليمية التي تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم.

ومن جانب آخر، يعزز تقرير صادر عن منظمة اليونسكو مؤخراً مكانة دبي كوجهة رائدة للتعليم، حيث أشار إلى تنوع المناهج التعليمية في المدينة وبيئتها التعليمية التي تدعم الابتكار.

ويشير التقرير إلى أن دبي أصبحت نموذجاً عالمياً بفضل احتضانها لمجتمعات مدرسية متعددة الثقافات وتبنيها أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات العالمية، وفي المقابل، تستمر سنغافورة في تصدر التصنيفات العالمية كمعيار للجودة الأكاديمية والانضباط المدرسي، ما يجعلها خياراً جذاباً للعائلات التي تسعى لتحقيق أعلى المعايير الأكاديمية.

تجربة تعليمية شاملة

وأصبحت دبي وجهة رئيسية للطلبة الدوليين بفضل بيئتها المتنوعة والمفتوحة، حيث تجمع بين التميز الأكاديمي والفرص الواسعة للتفاعل الثقافي، وتعتبر المدارس الدولية في دبي ليست فقط أماكن للتعليم الأكاديمي، بل هي مجتمعات صغيرة حيث يتمكن الطلبة من التفاعل مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم.

ويتمتع الطلبة في دبي بتجربة تعليمية متميزة تجمع بين التعليم الأكاديمي عالي الجودة والتجارب الثقافية الغنية، كونها تركز على تنمية مهارات الحياة الأساسية، مثل التواصل الفعال، العمل الجماعي، والتفكير النقدي، إلى جانب ذلك، تقدم المدارس مجموعة متنوعة من الأنشطة اللاصفية التي تشمل الفنون، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز من تجربة التعليم ويمنح الطلبة فرصة لتطوير مهاراتهم خارج الفصول الدراسية.

وتسعى دبي إلى دمج الطلبة الدوليين في المجتمع المدرسي من خلال برامج توجيهية وأنشطة تفاعلية، تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتسهيل اندماج الطلبة في بيئتهم الجديدة، وتشكل هذه البيئة التعليمية المتنوعة والمتعددة الثقافات تجربة فريدة من نوعها، تجعل من دبي وجهة مفضلة للعديد من العائلات الباحثة عن تعليم دولي شامل.

برامج

وفي سنغافورة، يتمتع الطلبة الدوليون بتجربة تعليمية متميزة، ولكنها قد تكون أكثر تركيزاً على الجوانب الأكاديمية الصارمة، حيث يشجع النظام التعليمي في سنغافورة على المنافسة الأكاديمية، ويتوقع من الطلبة تحقيق نتائج عالية في الاختبارات.

ومع ذلك، تقدم الحكومة السنغافورية برامج دعم مخصصة للطلبة الدوليين، تساعدهم على التكيف مع النظام التعليمي والمجتمع السنغافوري، وتعتبر سنغافورة وجهة جذابة للطلبة الذين يسعون لتحقيق إنجازات أكاديمية عالية، ولكن قد يجد البعض أن البيئة التعليمية هناك تفتقر إلى الفرص المتاحة في دبي للتفاعل الثقافي وتنمية المهارات الشخصية خارج المناهج الدراسية التقليدية.

نقاط قوة

ومن أبرز نقاط القوة في النظام التعليمي في دبي هي التركيز على الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث إن المدارس الدولية في دبي مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، مثل الألواح التفاعلية، الأجهزة اللوحية، والبرامج التعليمية الرقمية، وهذه التكنولوجيا لا تقتصر على تحسين التجربة التعليمية فحسب، بل تسهم في تطوير مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM».

إضافة إلى ذلك، تتبنى دبي مفهوم التعلم القائم على المشاريع، حيث يتم تشجيع الطلبة على تطوير حلول مبتكرة للمشكلات الحقيقية، وهذا النهج التعليمي لا يساعد فقط في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، بل يجهز الطلبة أيضاً لمواجهة تحديات المستقبل بشكل فعال.

وتعرف سنغافورة أيضاً باستخدامها الواسع للتكنولوجيا في التعليم، حيث تعتمد على أدوات تعليمية متقدمة لتعزيز تجربة التعلم، ومع ذلك، فإن تركيز النظام التعليمي في سنغافورة على النتائج الأكاديمية قد يجعل الابتكار أقل أولوية مقارنة بدبي.

ورغم أن هناك برامج لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس السنغافورية، إلا أن الثقافة التعليمية الصارمة قد تحد من فرص الطلبة لاستكشاف اهتماماتهم الإبداعية بحرية.

وتستمر سنغافورة بتقديم نموذج تعليمي رفيع المستوى يعتمد على الأداء الأكاديمي القوي والانضباط، فيما تبرز دبي كوجهة تعليمية متميزة تقدم مزيجاً متميزاً من الجودة الأكاديمية والتنوع الثقافي والابتكار، وتتيح دبي للطلبة الدوليين تجربة تعليمية غنية تتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية، بينما توفر أيضاً بيئة تعليمية شاملة تدعم النمو الشخصي والإبداع.

وبدورها أطلقت حكومة دبي مؤخراً «استراتيجية التعليم في دبي 2033»، التي تركز على تصميم رحلة المتعلم منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، حيث حددت 5 أهداف رئيسية تشكل قوة دافعة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم في دبي، وتشمل:

«بناء كفاءات إماراتية منتجة مؤهلة بتعليم عالي الجودة، توفير تعليم عالي الجودة للجميع بفرص متكافئة ومبني على أساس جودة الحياة للمتعلمين من مختلف الثقافات، التفاعل الإيجابي بين التربويين وأولياء الأمور الذين يدعمون معاً مبدأ التعلم مدى الحياة، جعل دبي الوجهة العالمية الأكثر جاذبية لجميع المتعلمين، وبناء بيئة تعليمية ابتكارية تحدث تأثيراً إيجابياً وتُحفِّز النمو».

وحددت الاستراتيجية مستهدفات لتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للطلبة الدوليين منها تطوير نماذج تعليمية مبتكرة محورها الطالب من شأنها أن تعزز من ريادة دبي عالمياً لتكون بين أفضل 10 مدن عالمية في جودة التعليم، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة وتمكين المتعلم من مهارات المستقبل مع إعطاء الأولوية لجودة حياة الطالب وتطوّره.

وتعمل الاستراتيجية على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير خيارات تعليمية عالية الجودة وتفعيل مشاركة أولياء الأمور في رحلة تعليم أبنائهم، إضافة إلى تعزيز مكانة المعلمين واجتذاب 3000 من التربويين الإماراتيين للعمل في قطاع التعليم الخاص بدبي بحلول 2033، ومضاعفة حجم السياحة التعليمية القادمة إلى دبي بمقدار 10 أضعاف مع استقطاب أفضل الجامعات وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية.

28 مبادرة تحقق 5 أهداف

وتم وضع مجموعة من مؤشرات الأداء المحددة لكل من الأهداف الـ5 لتقييم النتائج والإنجازات بصورة دقيقة، وتضم استراتيجية التعليم في دبي 28 مبادرة رئيسية للتغيير تستهدف تحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، بما يدعم مبدأ التعلم مدى الحياة لجميع المتعلمين عبر تمكين المتعلم من مهارات المستقبل، وإعطاء الأولوية لجودة حياة الطالب وتطوره على المستوى الشخصي.

وغرس الثقافة والقيم الإماراتية في المجتمع التعليمي، وتتضمن الاستراتيجية ضمن مبادراتها توفير حوالي 49 ألف مقعد دراسي برسوم معقولة بحلول 2033 دعماً لتعزيز جودة الحياة في الإمارة، وتعزيز مكانة المعلمين في المجتمع والتعبير عن التقدير والامتنان للتربويين المتميزين في دبي.

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يعتمد 28 من فبراير اليوم الإماراتي للتعليم

رئيس الدولة يعتمد 28 من فبراير اليوم الإماراتي للتعليم

 

رئيس الدولة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة  إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً.

وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام "باليوم الإماراتي للتعليم" وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.

ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.

وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.

الثلاثاء، 11 يونيو 2024

الإمارات تطور القطاع الأكاديمي بجامعة حضر موت

الإمارات تطور القطاع الأكاديمي بجامعة حضر موت

 

القاعة


افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء الركن فرج البحسني، الإثنين، قاعة الشيخ محمد بن زايد، في كلية الطب، بجامعة حضرموت، بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال الافتتاح، إلى شرحٍ حول تصميم القاعة التي تتسع لأكثر من 600 طالب وطالبة، وتتميز بتعدد الاستخدامات، حيث ستستفيد الجامعة منها لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية، بالإضافة إلى إقامة المحاضرات.



وبارك اللواء البحسني خلال افتتاحه القاعة، لجامعة حضرموت وكلية الطب، هذا الإنجاز متعدد الأغراض، والذي سيسهم في رفع القدرة الاستيعابية للكلية، واستيعاب الفعاليات الجماعية والاستفادة منها في إقامة مؤتمرات أو أي أغراض أخرى.

وأشار اللواء البحسني إلى أن افتتاح القاعة يأتي بالتزامن مع الذكرى الثامنة لتحرير حضرموت، شاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الهدية الرائعة والمهمة جدا، وكل ما تقدمه لبلادنا.

البحسني قال إن القاعة تأتي في إطار برنامج الدفع بعملية التعليم الجامعي الذي تدعمه دولة الإمارات سنويا، عبر الدفع بالطلاب اليمنيين من المناطق النائية إلى كليات الطب في جامعتي عدن وحضرموت.



من جانبه، قال رئيس جامعة حضرموت، الدكتور محمد خنبش، إن جامعة حضرموت تحتفل بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت، وبهذه المناسبة يتم افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد بكلية الطب متعددة الأغراض، التي نفذت بمواصفات عالية.

وأضاف الدكتور خنبش لات القاعة ستشهد أنشطة مختلفة، كالندوات والمؤتمرات وورش العمل ضمن خطة تتبناها كلية الطب والعلوم الصحية للنهوض بالعملية التعليمية وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.


وشكر خنبش دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبا على الدعم السخي والمشاريع النوعية التي تنفذها في عموم الوطن.

و‏يشمل المشروع قاعة كبرى متعددة الاستخدامات بسعة 650 مقعدا مع جميع مرافقها من مكاتب إدارية ومرافق خدمات، و‏جهزت بأحدث التجهيزات الخاصة بالعرض وأنظمة الصوت والتجهيزات المكتبية.

‏كما يتضمن المشروع أعمال سفلتة ورصف مواقف السيارات والمساحات المحيطة بالقاعة من الاتجاهات الأربعة، ‏بالإضافة إلى تزويد القاعة وكلية الطب بجامعة حضرموت بمولد كهربائي جديد بقدرة 1 ميغا واط.

وتحتوي القاعة على جميع تجهيزات التحكم والأعمال الإنشائية والتمديدات، بما يضمن توفير التيار الكهربائي للكلية والقاعة وتجاوز مشاكل انقطاعات الكهرباء من الشبكة العمومية وتأثيراتها على سير الدراسة في الكلية.

الاثنين، 18 مارس 2024

 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية هبة لإنشاء جامعة وقفية في دبي

سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية هبة لإنشاء جامعة وقفية في دبي

 

 حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية هبة لإنشاء جامعة وقفية في دبي بقيمة 400 مليون درهم

الشيخ حمدان بن محمد


شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، توقيع اتفاقية هبة لإنشاء جامعة وقفية في دبي بقيمة 400 مليون درهم مقدمة من مجموعة "شوبا العقارية".

وقال سموه في حسابه على منصة إكس "ضمن حملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شهدت اليوم توقيع اتفاقية هبة لإنشاء جامعة وقفية في دبي بقيمة 400 مليون درهم مقدمة من مجموعة "شوبا العقارية" ... نشكر رجل الأعمال بي إن سي مينون، مؤسس المجموعة على هذه المبادرة، وفخور بروح الخير والتضامن التي تسود مجتمع دبي وبهذه المساهمات التي تنعكس ايجابياً على برامج التعليم التي تنفذها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في عشرات البلدان حول العالم".

وفي نفس السياق

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، عدداً من المشاريع لتعزيز ريادة دبي العالمية وذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول لـ "تنفيذي دبي" بتشكيله الجديد.

وقال سموه في حسابه على منصة " إكس" " ترأست اليوم الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لإمارة دبي بتشكيله الجديد ... انطلاقة جديدة للمجلس في قيادة منظومة العمل الحكومي وبداية مرحلة جديدة لتعزيز ريادة دبي العالمية. خلال الاجتماع، اعتمدنا مشاريع محفظة دبي للشراكة مع القطاع الخاص بقيمة 40 مليار درهم للأعوام 2024-2026، كما اعتمدنا سياسة الإسكان الميسّر في دبي ومشروع "ساندبوكس دبي"، الذي يهدف في مرحلته الأولى لتمكين أكثر من 100 مشروع واعد ومبتكر.

وأضاف سموه " اعتمدنا شعار دبي القديم ليكون هويةً جديدةً لحكومة دبي ... هذا الشعار شهد تطور دبي ورؤية قيادتها.. تم تطوير الشعار ليناسب مساعينا لترسيخ مكانة دبي مدينة للمستقبل، ووجهنا المجلس التنفيذي لإمارة دبي بالتنسيق لاستخدام الشعار الجديد في كافة الجهات الحكومية".


arrow_upward