البوصله العربيه : البرازيل

‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 14 يونيو 2024

الإمارات تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية بالبرازيل

الإمارات تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية بالبرازيل

 


جتماع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية


ترأست مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وفد الدولة لحضور الاجتماع العشرين لمجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية 2024، والذي عُقِدَ يومي 12 و13 يونيو الجاري في العاصمة البرازيلية «برازيليا».

وتعد المشاركة هي الأولى لدولة الإمارات في اجتماعات المجلس منذ انضمامها رسمياً إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، وهي شراكة عالمية تجمع المنظمات الدولية العاملة في مجال البحوث المتعلقة بالأمن الغذائي والتكيف مع تغير  المناخ.

وقالت مريم بنت محمد المهيري إن قرار الدولة بالمشاركة في الاجتماع يؤكد التزامها الثابت بضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل لجميع شعوب العالم في مواجهة تحديات المناخ غير المسبوقة.
وأضافت أن الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن التعاون الدولي هو المفتاح لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، مؤكدة الدور المحوري الذي تلعبه البحوث الزراعية في تطوير حلول مبتكرة تُمكّن الدول من التكيّف مع واقع تغير المناخ.
وتابعت مريم بنت محمد المهيري: «نحن على ثقة بأن شراكتنا المستمرة مع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ستؤدي إلى تقدم كبير في تعزيز الإنتاجية الزراعية وقدرتها على الصمود».
وتأتي مشاركة الإمارات في الاجتماع العشرين لمجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية بعد الإعلان عن شراكة جديدة بين الدولة ومؤسسة «غيتس» لدعم الابتكارات في مجال النظم الغذائية، وذلك خلال مؤتمر «COP28» الذي استضافته الإمارات العام الماضي.
وتهدف الشراكة إلى تسريع وتيرة تطوير الحلول المبتكرة التي تدعم صغار المزارعين في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، وتعزز قدرتهم على التأقلم مع تداعيات التغير المناخي.
وقد تعهدت المؤسسة ودولة الإمارات بتكريس التزامات مالية جديدة بقيمة إجمالية بلغت 200 مليون دولار لمواجهة التحديات المباشرة والتهديدات طويلة الأجل المترتبة على قضايا انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بفعل التغير المناخي.
وشددت مريم بنت محمد المهيري، في هذا الصدد، على أهمية العمل البحثي المشترك وتضافر الجهود البحثية، قائلة: «إن الشراكة التي تم تأسيسها مؤخراً بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس تؤكد التزامنا بتعزيز الجهود التعاونية التي تعالج تحديات التغير المناخي، ومن خلال توجيه التمويل اللازم نحو مبادرات الأمن الغذائي، يمكننا تمكين صغار المزارعين، خاصة في المناطق المعرضة للخطر، من بناء القدرة على الصمود والتكيف مع أنماط الطقس المتغيرة».
ويتولى مجلس نظام مجموعة البحوث الزراعية الاستشارية الدولية دوراً محورياً في رسم مسار المجموعة الاستراتيجي وضمان استمرارية تأثيرها في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
وبوصفه هيئة صنع القرار الاستراتيجي، يُشرف المجلس على مراجعة استراتيجية المجموعة ورسالتها وأثرها بشكل دوري، مؤكداً أهميتها المستمرة في ظل التحديات المتزايدة.
ويُعد المجلس رائداً في تطوير وتقديم مبادرات بحثية حاسمة تُعزز التنمية الزراعية وتُسهم بشكل مباشر في تحقيق مستقبل أمن غذائي للجميع، ومن خلال تعزيز الابتكارات وتبادل المعلومات بين الأطراف المعنية، يُسهم المجلس في بناء منظومة زراعية أكثر مرونة واستدامة، قادرة على تلبية احتياجات الأجيال الحاضرة والمستقبلية.
ويعقد المجلس اجتماعاته حضورياً بمعدل مرتين سنوياً على الأقل، ونظراً لأهمية القضايا التي يناقشها، يمكن عقد اجتماعات إضافية عند الضرورة.
وفي سياق متصل، حضرت مريم بنت محمد المهيري، الفعالية التي أقامتها سفارة الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بحضور صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.
وأشادت مريم بنت محمد المهيري، بالعلاقات المتميزة والمتطورة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، مؤكدةً أن الشراكة الاستراتيجية الإماراتية البرازيلية عزّزت قوة ومتانة هذه العلاقة وأثمرت تطوراً نوعياً في مسارات التعاون المشترك في المجالات كافة.
وتعد المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية «CGIAR» شراكة بحثية عالمية من أجل مستقبل آمن غذائياً، وتعمل المجموعة من أجل عالم يتمتع بنظم غذائية وأراضٍ ومياه مستدامة، ما يُسهم في توفير أنظمة غذائية متنوعة وصحية وآمنة وكافية بأسعار معقولة.
وتضمن المجموعة تحسين سبل العيش وتعزيز المساواة الاجتماعية، وذلك ضمن الحدود البيئية الإقليمية، وتَتمثّل مهمتها في تقديم العلم والابتكار الذي يدفع نحو تحول نُظُم الغذاء والأرض والمياه في ظل أزمة المناخ.
وتخضع المجموعة التي تأسست لأول مرة في عام 1971، لإشراف مجموعة تنسيقية من المنظمات المانحة التي تجتمع مرتين أو ثلاث مرات سنوياً منذ عام 2016 من خلال هيئة إدارية تعرف باسم المجلس النظامي.
ويشمل الأعضاء الثلاثة والعشرين في المجلس النظامي، الذين يتمتعون بحق التصويت، كلاً من أستراليا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، وأيرلندا، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، ودولة الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، كما تشمل أيضاً العديد من مجموعات الدوائر القطرية «تُمثّل شرق آسيا، وجنوب آسيا، وغرب آسيا، وإفريقيا جنوب الصحراء، وأمريكا اللاتينية»، إضافة إلى ثلاثة ممثلين عن منظمات دولية «البنك الإفريقي للتنمية، والبنك الدولي، وصندوق المحاصيل، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية»، وكذلك مؤسسة غيتس.

الأحد، 16 أبريل 2023

 رئيس جمهورية البرازيل في زيارة الى الإمارات

رئيس جمهورية البرازيل في زيارة الى الإمارات

 

محمد بن زايد ورئيس البرازيل... نتطلع لدعم السلام والاستقرار العالمي

الامارات والبرازيل

عقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، جلسة محادثات رسمية تناولت مختلف جوانب العلاقات، وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المتبادلة

رحب سموّه - في بداية الجلسة التي جرت أمس، في قصر الوطن - بالرئيس البرازيلي والوفد المرافق له في دولة الإمارات

معرباً عن تطلعه لأن تشكل زيارته للدولة - التي تعد الأولى بعد تولّيه مهامه الرئاسية - دفعة قوية لمسار العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات

أشار إلى أن الزيارة تجسد حرصه على تعزيز التعاون مع المنطقة عامةً ودولة الإمارات خاصةً.

 واستعرض سموّه ورئيس البرازيل، مسارات التعاون، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من أوجه التعاون التي تتماشى مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين، وتحظى باهتمامهما المشترك

تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محلّ الاهتمام المشترك، والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في العالم، خاصة في ظل عضوية البلدين الحالية في مجلس الأمن الدولي. 

وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن. إلى جانب ضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة خطر التغير المناخي

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع البرازيل في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية، خاصة في المجالات التنموية ودفع التنمية المستدامة

قال سموّه «إننا في دولة الإمارات نتطلع بكل سرور إلى مواصلة العمل المشترك معكم، لتعزيز العلاقات الثنائية، والبحث عن فرص استثنائية تخدم مصالح البلدين. والشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل منذ سنوات، تجسد المستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقاتهما والإرادة المشتركة لتنميتها ودفعها إلى الأمام»

مشيراً إلى أن البلدين يحتفيان العام القادم بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي بدأت عام 1974. ودولة الإمارات حريصة على تعزيز هذه الشراكة خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والاستثمار، والزراعة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية ذات الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن لدى دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية اهتماماً كبيراً بقضية التغيّر المناخي، والدعوة المشتركة إلى بناء موقف جماعي دولي في التعامل معه، وهو ما يعزز التعاون بين البلدين في هذا المجال. 

وأشار سموّه، إلى أن البرازيل كانت الدولة المضيفة ل«قمة الأرض» التي عقدت خلال عام 1992 وتعدّ أهم محطة في تاريخ التعامل الدولي مع قضية التغيّر المناخي وعلاقته بالتنمية المستدامة. ونتطلع إلى مشاركة إيجابية للبرازيل في مؤتمر الأطراف «كوب 28».  وعبر الرئيس لولا دا سيلفا، خلال الجلسة، عن شكره وامتنانه لصاحب السموّ رئيس الدولة، لحسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق منذ وصوله إلى الدولة

كما عبر عن سعادته بزيارة دولة الإمارات للمرة الثانية، مستذكراً زيارته الأولى قبل نحو 20 عاماً، وحفاوة استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه

قال إن الشراكة بين البلدين قوية ومتنوعة في كثير من المجالات أهمها التكنولوجيا والعلوم والابتكار والبنية التحتية.

مؤكداً حرصه على تعزيز المصالح المشتركة مع دولة الإمارات وتحقيق الأهداف المرجوة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. 

وأضاف أن دولة الإمارات ودولة البرازيل عنصران فاعلان في منطقتيهما، وتؤمنان بأهمية الحوار والتوافق في الوصول إلى الحلول لمختلف القضايا. 

وهنّأ الرئيس البرازيلي، صاحب السموّ رئيس الدولة، بشهر رمضان، متمنياً لدولة الإمارات النجاح والتوفيق في استضافة «COP28»، والوصول إلى نتائج مهمة للتغيّر المناخي، بما يسهم في تلبية متطلبات الحفاظ على البيئة ومعالجة القضايا الاقتصادية خاصة في الدول النامية. 

وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، والرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، في ختام المباحثات، الحرص المشترك على تنمية العلاقات الإماراتية - البرازيلية والارتقاء بها خاصة في المجالات الحيوية ذات الأهمية للتنمية في البلدين، وفي مقدمتها التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي وغيرها. 

وسجل الرئيس الضيف، كلمة في سجل كبار الزوار أعرب خلالها عن تمنياته لعلاقات البلدين مزيداً من التطور والازدهار. 

وقد أقام صاحب السموّ رئيس الدولة مأدبة إفطار، تكريماً لرئيس البرازيل والوفد المرافق

حضر اللقاء والمأدبة، سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وصقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ونورة الكعبي، وزيرة دولة، وأحمد محمد الصايغ، وزير دولة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو المجلس التنفيذي، وصالح السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، وعدد من المسؤولين.

 كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس البرازيلي الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين

الأحد، 29 مايو 2022

البرازيل تستغل زخم إكسبو 2020 دبي

البرازيل تستغل زخم إكسبو 2020 دبي


البرازيل تحافظ على زخم الفرص المستدامة بعد إكسبو 2020 دبي

إكسبو 2020 دبي


ساعدت مشاركة البرازيل في «إكسبو 2020 دبي» الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على استعراض براعتها وعزيمتها وريادتها في الأعمال لصالح البشرية جمعاء.


وبحسب بيان رسمي، فإن البرازيل تعتزم البناء على الزخم المتزايد والفرص الكبيرة وبذور الأفكار الإبداعية التي ولدها «إكسبو 2020 دبي» في مسيرتها نحو «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»

ومثلت المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، التي قادتها وكالة تنشيط الصادرات والاستثمار البرازيلية (آبكس - برازيل)، قضية بالغة الأهمية بالنسبة للبرازيل لمدة نصف عام، تخللتها زيارة جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، برفقة وفد رفيع المستوى ضم عدداً من أعضاء مجلس الوزراء، وممثلي الكونغرس ورجال الأعمال. 


وقال إلياس مارتنز فيلهو، المفوض العام للجناح البرازيلي في إكسبو 2020 دبي، إن العالم أثنى على مبادرات البرازيل في خلق الوعي بالعديد من التحديات العالمية وتقديمها الحلول المبتكرة لمواجهتها.


وأضاف: أدى جناحنا دوراً محورياً في مشاركة المعرفة والخبرة الواسعة للبرازيل على صعيد توفير الموارد والأفكار والحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية من أجل تعزيز سعادة الناس وجودة حياتهم. 


وأضاف: شكّل جناحنا مركزاً للابتكار والاستدامة في إكسبو 2020 دبي، وساهم في خلق تجربة إبداعية غامرة لا تنسى للعالم أجمع حول كل جانب من جوانب الحياة البرازيلية. ولأن «إكسبو 2020 دبي» مثّل فرصة ممتازة لتبادل الثقافات من مختلف أنحاء العالم، فقد استعرض الجناح البرازيلي مجموعة هائلة من الإمكانات التي تتمتع بها البرازيل من خلال المنصة التي وفرها المعرض الدولي. 


وأكد قائلاً: نجحنا في إلهام العالم بعدد من الأفكار التي يمكن تبنيها للمساهمة في الحدّ من التأثير السلبي للبشر على كوكب الأرض، حيث استعرض الجناح، من خلال الشراكة مع «ايتايبو بيناسيونال»، الأنهار الطائرة في الأمازون أمام زواره. 


وبحسب رافاييل ناسيمنتو، مدير الجناح البرازيلي، فلطالما كانت العلاقة التي تجمع بين الإمارات والبرازيل قوية للغاية، حيث تعد البرازيل من أكبر مصدري المنتجات الغذائية للإمارات لعدة عقود.


وقال: إن مشاركتنا في إكسبو رسّخت علاقات البرازيل مع الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وبلدان أخرى حول العالم، والتي شاركت ضمن 192 دولة أخرى في المعرض الذي امتدت فعالياته على مدار ستة أشهر.


وأضاف: فتح مجالات لا تعد ولا تحصى أمام تعزيز العلاقات الإماراتية البرازيلية يعني أن الصداقة بين الطرفين تتجه نحو مستويات جديدة غير مسبوقة من التطور والتقدم.


وبينما يستمر تدفق الاستثمارات الأجنبية بين البلدين، فسيكون من الرائع أن نشهد الإمكانات الهائلة التي تتيحها هذه الشراكة الآخذة في النمو.


وخلال إكسبو، احتفل الجناح البرازيلي بالإنجاز المتمثل باختيار البرازيل كبلد يحتضن ثلاث عجائب من عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع وهي شلالات إيغواسو وغابة الأمازون وتمثال المسيح المخلّص في مدينة ريو دي جانيرو، الذي تم تشييده في العام 1931.


وقد منحت «نيو سفن وندرز»، المؤسسة المعنية بقيادة حملة التصويت لاختيار عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع الجديدة كل عام في مختلف أنحاء العالم، الجناح البرازيلي شارة المعالم الشهيرة العالمية. 


الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

اشادة برازيليه بمجهودات ومساعدات الامارات فى محاربه الكورونا

اشادة برازيليه بمجهودات ومساعدات الامارات فى محاربه الكورونا

 

حاكم مقاطعة برازيليا يشيد بمساعدات الإمارات لبلاده لمواجهة كوفيد 19



أشاد إيبانيس روشا حاكم مقاطعة برازيليا بالمساعدات الإنسانية والطبية التي قدمتها دولة الإمارات إلى البرازيل والتي ساهمت في تعزيز جهود العاملين في القطاع الطبي لا سيما في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد 19


جاء ذلك خلال لقاء روشا مع صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية حيث بحثا آفاق التعاون القائم بين دولة الإمارات وبرازيليا وسبل تعزيز الاستثمارات في المقاطعة


 وتحدث السويدي عن المزايا العديدة التي تتمتع بها دولة الإمارات كمركز عالمي للتجارة وإعادة التصدير فضلاً عن العديد من الفرص الاستثمارية التي توفرها من خلال موقعها الاستراتيجي والبنى التحتية الحديثة المتميزة والقدرات اللوجستية المتقدمة التي تمتلكها وتنوع مواردها الصناعية والاقتصادية

 مؤكداً استعداد السفارة لتقديم جميع أشكال الدعـم لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة

حضر اللقاء أعضاء من مكتب حكومة المقاطعة

الثلاثاء، 7 يوليو 2020

المساعدات الاماراتيه تجوب العالم وتصل الى البرازيل

المساعدات الاماراتيه تجوب العالم وتصل الى البرازيل


الإمارات ترسل مساعدات طبية للبرازيل لمواجهة فيروس كورونا


أرسلت الإمارات الإثنين طائرة تحتوى على 12 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى البرازيل فى إطار التعاون المشترك لدعم 12 ألفا من العاملين فى القطاع الصحى على احتواء فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية

وقال القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات لدى البرازيل سعيد عبدالله الشحي في بيان إن البرازيل تحظى بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول أمريكا الجنوبية وتعمل الدولة على مد جسور التعاون معها في المجالات المختلفة


وأضاف تأمل الإمارات أن يساهم هذا التعاون البناء في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والتمريضية وتوفير المزيد من الحماية لها
arrow_upward