‏إظهار الرسائل ذات التسميات البحرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البحرين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

رئيس الدولة.. يستقبل ملك البحرين ورئيس غينيا بيساو

رئيس الدولة.. يستقبل ملك البحرين ورئيس غينيا بيساو

 

الامارات والبحرين

وصل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة إلى أبوظبي في زيارة خاصة للدولة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله مطار الرئاسة.

كما كان في الاستقبال..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

وفي نفس السياق

 

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم فخامة عمر سيسوكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.

وبحث سموه ورئيس غينيا بيساو ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ مختلف أوجه التعاون خاصةً في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تخدم أولويات التنمية والتطور في البلدين وتحقق تطلعات شعبيهما إلى الازدهار.

وهنأ سموه الرئيس عمر سيسوكو إمبالو خلال اللقاء بمناسبة ذكرى استقلال بلده التي توافق شهر سبتمبر الجاري متمنياً لشعبه الصديق مزيداً من التقدم والنماء.

وأكد الجانبان حرصهما المتبادل على تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وغينيا بيساو وتوسيع آفاقها بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة.


 

الجمعة، 17 مايو 2024

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يترأس وفد الإمارات خلال أعمال القمة العربية الـ33 بالمنامة

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يترأس وفد الإمارات خلال أعمال القمة العربية الـ33 بالمنامة

 

محمد بن راشد ...  الشرق الأوسط يمر بمرحلة خطرة

القمة العربية


اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على أن المنطقة العربية، تحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز العمل العربي المشترك من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً.

ولفت سموه في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي عُقدت أعمالها في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور قادة الدول العربية، ومن يمثلونهم، إلى أن المنطقة العربية، والشرق الأوسط عموماً، يمرّان بمرحلة خطرة من تفاقم الأوضاع، ما يهدد السلم والأمن، الإقليمي والدولي.

وفي بداية كلمته، تقدم سموه بجزيل الشكر والامتنان إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وترؤسّه أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة.

ما قدم سموه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الجهود المقدّرة خلال ترؤسه للقمة العربية في دورتها العادية ال(32)، كما قدّم سموه الشكر الجزيل إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والعاملين بالأمانة العامة، على الجهود المبذولة في الإعداد الجيد لأعمال هذه القمة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تمرّ منطقتنا العربية، والشرق الأوسط عموماً، بمرحلة خطرة من تفاقم الأوضاع، وتصاعد حدة التوترات، والنزاعات، والتحديات الكبيرة، التي أصبحت تهدّد السلم والأمن، الإقليمي والدولي، وتشكل عقبات أمام تحقيق التقدم، والتنمية، والازدهار، لدولنا وشعوبنا، ما يبرز الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أهمية التأكيد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، والتضامن، لمواجهة هذه التحديات من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف، والتوتر، والعنف المتصاعد في المنطقة، وتعزيز جسور التواصل، وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية، وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.

استقرار الشعوب العربية

أكد سموه، أن دولة الإماراتالإمارات العربية المتحدة، تؤكد استمرار دعمها للجهود الخيّرة في تحقيق السلام، والاستقرار، والازدهار، للشعوب العربية، باعتباره النهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، فنحن في أمسّ الحاجة للعمل من أجل غدٍ ومستقبلٍ أجمل، وأفضل، تنعم به الأجيال القادمة، ضمن إطار إقليمي ودولي منفتح، قائم على قواعد القانون الدولي، وشبكة متينة من العلاقات، الإقليمية والدولية، للتعاون المشترك والشراكات المستدامة، للتغلب على التحديات ومواجهة التهديدات القائمة.

وأضاف سموه، أن الإمارات تتطلع دائماً إلى المستقبل، وترى أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون، وتعزيز جسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر، وقال سموه: «هذا نهج سِرنا عليه منذ التأسيس، ونواصل اليوم اتّباعه، والتأكيد عليه وتقويته، فنمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، والعالم، التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا، ولهم، ونبني علاقاتنا على أسس راسخة من حسن التعامل، والمصداقية، والتعاون البنّاء، مواصلين إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، وأن سياستنا ستبقى، على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها».

الحرب الإسرائيلية

وتطرق سموه للحديث عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وشدّد سموه في كلمته، على أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في توحيد وتكثيف الجهود الدولية لحماية كل المدنيين، وحفظ أرواحهم، وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وضمان تقديم ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بالكميات الكافية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بشكل آمن، وعاجل، ومستدام، ومن دون أي عوائق، براً وبحراً وجواً.

وأضاف سموه: «أكدنا على ضرورة تكثيف العمل الجماعي، والجهود المشتركة لوضع حدّ للحرب المستمرة في قطاع غزة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتفادي توسيع رقعة الصراع، محذّرين من التداعيات الخطرة لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح، وإذ نؤكد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد، فإننا نثمّن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين».

وتابع سموه: «نؤكد موقفنا الداعم والداعي إلى حلٍّ عادل، ودائم، وشامل، للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خريطة طريق واضحة، وشفافة، ومُلزمة، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذات سيادة، تعيش بأمن، واستقرار، وحياة حرّة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب دولة إسرائيل، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، حيث إننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات، وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، واليوم أكثر من أي وقت مضى، فإن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذوي كفاءة عالية، تتمتع بالاستقلالية والصلاحيات الكاملة، وتعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه، ويحتاجه الشعب الفلسطيني».

الوقوف إلى جانب فلسطين

وواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «لم تألُ الإمارات جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال محنته الصعبة، سواء على الصعيد الإنساني، أو على الصعيد الدبلوماسي، والسعي الدولي، أو أثناء عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتمد القرار 2720 (2023)، أو في الجمعية العامة التي اعتمدت قراراً بأغلبية 143 صوتاً، يوم العاشر من مايو/ أيار 2024، يطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، ويمنحها امتيازات إضافية في الاجتماعات الدولية».

وفي الشأن اليمني، أكد سموه الدعم الإماراتي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعم الدور المحوري للمملكة العربية السعودية، في قيادة تحالف دعم الشرعية، وجهودها في الوصول إلى عملية سياسية يمنية لحل الأزمة بما يحقق مصالح الشعب اليمني.

وقال سموه: «في ضوء التهديد القائم لأمن الملاحة البحرية، نعبّر عن أهمية التصدي لهذه التهديدات التي تهدف إلى تقويض حرية الملاحة التجارية الدولية، والنقل البحري، ونؤكد أهمية تضامن المجتمع الدولي في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة البحرية المشروعة، في أعالي البحار، والمضائق البحرية الحيوية، ضمن إطار القوانين والقواعد الدولية».

سلام السودان

كما تطرق سموه في كلمته للحديث عن السودان، قائلاً: «ندعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام، ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان، بما يعزز الاستقرار ويلبّي تطلعات الشعب السوداني، ويدعم عوامل الازدهار للسودان، وجواره، ومحيطه الجغرافي».

وأضاف صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «إذ نجلُّ تضحيات شهدائنا، ومملكة البحرين، والصوماليين، في الهجوم الإرهابي البغيض، الذي تعرضوا له وهُم يؤدون واجبهم في تدريب القوات الصومالية، نتضامن مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، ونؤكد على استمرار دعمنا للحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة الإرهاب، وبسط وتأمين سيادتها الوطنية، وما يحقق للصومال أمنه، واستقراره، ووحدة أراضيه، وسيادته، واستقلاله، ويضمن عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتأمين الاستقرار في القرن الإفريقي باتّباع الحلول السلمية والوسائل الدبلوماسية لحل أي خلافات بين دوله».

أمن واستقرار ليبيا

وواصل سموه: «في الشأن الليبي، نجدد الدعوة إلى الحل السلمي للأزمة الليبية، بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار، وفي العراق، نؤكد تضامننا مع العراق في مواجهة التحديات التي يمرّ بها، ونقدّر مساعي العراق المستمرة لاستعادة دوره الإيجابي في محيطه العربي، والإقليمي الأوسع، ونتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر، وندعم كل ما يحقق له أمنه، واستقراره، ووحدة أراضيه، وسيادته، واستقلاله، ويكفل عدم التدخل في شؤونه الداخلية، كذلك، ندين الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها العراق والتي كان آخرها الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء».

وشدد سموه: «إن دولة الإمارات مستمرة في خططها بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، والمستدامة، والمتكاملة، ونحن ماضون في تطوير قدراتها، وخبراتها، وتنويعها، والمحافظة على جاذبيتها الاستثمارية، وتنافسيتها الدولية، وقدرتها على استقطاب الأعمال، والأفكار، والمواهب، فلقد أصبحت الإمارات اليوم شريكاً عالمياً في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقدم والريادة في هذه المجالات عالمياً، حيث تم اختيار دولة الإمارات ضمن مجموعة عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي بين مجموعة من الدول الكبرى الضالعة في هذا المجال، وتشارك الدولة بفاعلية في عملية الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة الأمم المتحدة».

التجارة الخارجية

وأكمل سموه: «لقد حققنا تقدماً ملحوظاً في إطار استراتيجيتنا الجديدة للتجارة الخارجية الهادفة إلى توسيع قاعدة شركائنا التجاريين حول العالم، وفتح أسواق جديدة لصادراتنا، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة، وممراً عالمياً للسلع، والخدمات، وبيئة مزدهرة للاستثمار والصناعة والتكنولوجيا».

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمته خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، إلى إعلان تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، تأكيداً لحماية البيئة، وصيانة المواد الأولية الأساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، وقال: «نحن مستمرون، وبعزم، في العمل مع مختلف دول العالم لمواجهة المخاطر المهدِّدة للبيئة، والبناء على اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ (The UAE Consensus)، الذي اعتمده مؤتمر (كوب 28) من أجل مستقبل أفضل للبشرية».

ولمواجهة أزمة ندرة المياه، قال سموه: «أطلقنا في 29 فبراير/ شباط 2024، مبادرة مختصة بالمياه، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه، وخطورتها على المستوى الدولي، كذلك أهمية تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي. وفي الوقت الذي يعاني فيه 90% من سكان منطقتنا العربية، من ندرة المياه، فإن هذه المبادرة تأتي في وقتها، للإسهام في تعزيز الأمن المائي الذي يشكل أولوية في تأمين التنمية المستدامة».

الأعمال الإنسانية

وأضاف سموه: «إننا نولي حيّزاً أساسياً من جهودنا من أجل الأعمال الإنسانية، والمساعدات الإغاثية والتنموية، وتخليداً لإرث الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أعلنّا في الذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء، ورمز الخير والعطاء والإنسانية، عن مبادرة إرث زايد الإنسانية بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهجه، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل».

وأوضح سموه: «مرة أخرى نؤكد على أن دولة الإمارات تضطلع بدور بارز في التصدي للتحديات الحاسمة الماثلة أمامنا على المستويين، الإقليمي والدولي، على أساس من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حلّ النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، بروح من التضامن العالي، والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات التعليم في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. كما أن الإمارات تدعم مسارات التعاون الاقتصادي المشترك بين دول العالم، وبما يضمن نمو وازدهار الاقتصاد العالمي، ما من شأنه تحسين جودة حياة شعوب العالم، فضلاً عن المبادرات الريادية للدولة في دعم وتعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية، في ظل البنية التحتية المُهيّأة والتشريعات والقوانين المرنة التي استحدثتها الدولة مؤخراً، تحقيقاً لمستهدفات مشاريع الخمسين في مسار استراتيجيات مئوية الإمارات 2071».

وفي ختام كلمته خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، قال صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «في الختام، نجدّد شكرنا وتقديرنا للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، ولجميع القائمين، على ما بذلوه من جهود لإنجاح أعمال القمة، والدفع قدماً بمسيرة العمل العربي المشترك، ونتطلع لتجاوز الظروف التي تمرّ بها المنطقة لتنعم شعوبنا العربية بالأمن، والاستقرار، والحياة الكريمة».

تجديد الدعوة لحل قضية الجزر الإماراتية سلمياً

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «نعيد التأكيد على أهمية التمسّك بمبادئ وقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والعمل متعدد الأطراف، واحترام مبدأ تسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول، واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومن هنا، نجدد الدعوة لإيران إلى الرد الإيجابي على دعواتنا المتكررة للحل السلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».

مكافحة الإرهاب نهج الإمارات

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن مكافحة التطرف، ونبذ التمييز وخطاب الكراهية، يكتسب أهمية بارزة، خاصة في ظل التوتر وتفاقم المواجهات في منطقتنا العربية، وعلى مستوى العالم، فقد أكد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 (2023) العلاقة الوثيقة بين التطرف وخطاب الكراهية، وبين تفاقم النزاعات السياسية والاجتماعية، ما يؤثر سلباً في حالة السلم والأمن الدوليين، ما يتوجب العمل على القضاء على التطرف في المنطقة».

وأوضح سموه: «إن محاربة التطرف والإرهاب من جهة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والوسطية من جهة أخرى، هي سمات أساسية ومترسخة في نهج وسياسة دولة الإمارات، ونحن مستمرون في نشرها، وتعزيزها، في سبيل خير البشرية، وبناء الازدهار وتقوية روابط التضامن والتعايش على الصعيدين، الإقليمي والدولي»

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لدى وصولهما إلى مقر القمة في قصر الصخير، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، حيث رحّب بمشاركة سموهما والوفد المرافق في أعمال القمة العربية، بما تمثله هذه المشاركة من قيمة في دعم أهداف القمة الرامية إلى تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتمكين شعوب المنطقة من تجاوز التحديات الراهنة والمضي قدماً في مضمار التنمية المستدامة واكتشاف المزيد من فرص التقدّم والازدهار.

وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن شكره وامتنانه إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئاً الملك بالتنظيم الجيد والاستضافة الناجحة للدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وما تعكسه الاستضافة من تقدير لمكانة مملكة البحرين في قلب منظومة العمل العربي المشترك.

كما أعرب سموه عن صادق أمنياته لمملكة البحرين وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والرفعة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كذلك أمنياته لقادة الدول العربية الشقيقة بكل التوفيق والسداد في إنجاح أهداف القمة مع انعقادها في المنامة بما يسهم في دفع مسيرة العمل العربي قدماً، ويعزز معطيات تقدمها ويسهم في نشر مقومات الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة.

الخميس، 25 أبريل 2024

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والملك حمد بن عيسى يبحثان  العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والملك حمد بن عيسى يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها

 

محمد بن زايد وحمد بن عيسى ...  يجب تجنب التصعيد في المنطقة

الامارات والبحرين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

واستعرض الجانبان - خلال اللقاء الذي عقد  في أبوظبي - أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنه

وعبّر سموه وملك البحرين في هذا الصدد.. عن أملهما في خروج القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها مملكة البحرين في الـ 16 من مايو المقبل برئاسة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.. بنتائج إيجابية وقرارات بناءة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة.

ودعا الجانبان إلى تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وتغليب الحلول الدبلوماسية وتسوية جميع النزاعات من خلال الحوار والتفاوض

كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يحفظ أرواح المدنيين ويوفر المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية لهم دون عوائق، مؤكدين ضرورة التحرك الدولي الفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الإقليمي العادل والشامل بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة وملك البحرين، أهمية مواصلة التشاور والتنسيق وفق رؤية استراتيجية موحدة تنشد تحقيق المصالح الأخوية لكلا البلدين وشعبيهما الشقيقين وتقوية روابط الأخوة الخليجية والعربية والتعاون الدولي لنشر السلام وقيم التسامح والتآخي الإنساني

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة زيارته الأخوية إلى دولة الإمارات اعتزازه بالروابط التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تجمع قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين، متمنياً لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً دوام التقدم والازدهار.

حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

وحضره من الجانب البحريني.. الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي البحريني، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية


الأحد، 3 مارس 2024

سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد  يلتقي ل الملك حمد بن عيسى آل خليفة في زيارة اخوية الي البحرين

سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد يلتقي ل الملك حمد بن عيسى آل خليفة في زيارة اخوية الي البحرين

 

عاهل البحرين وخالد بن محمد بن زايد يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين

الامارات والبحرين

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة،  في قصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الذي يقوم بزيارة أخوية لمملكة البحرين.

حضر هذا اللقاء.. الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي للملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية

في بداية اللقاء، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين؛ والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك، مؤكداً جلالته أن علاقات البلدين الشقيقين تزداد قوةً ورسوخاً بفضل الحرص المشترك على تطويرها وتنميتها على كافة المستويات

أشاد العاهل البحريني بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على الصعيدين الإقليمي والدولي وما تواصل تحقيقه من إنجازات ونجاحات رائدة على مختلف الصعد، إلى جانب مبادراتها العالمية المقدرة في مد يد الخير والعون لخدمة الإنسانية وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتعاون بين الشعوب.

وخلال هذا اللقاء، نقل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لأخيه الملك وللشعب البحريني الشقيق بدوام التقدم والرخاء، ولعلاقات البلدين الشقيقين مزيداً من الرقي والازدهار.

وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بعمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، والتي تحرص قيادتا البلدين على تعزيزها في مختلف الأصعدة لمواصلة التعاون والتنسيق والارتقاء بالعلاقات الثنائية المتجذرة إلى آفاق أوسع

أعرب سموّه عن شكره وتقديره للملك حمد بن عيسى آل خليفة على ما يوليه جلالته من اهتمام وحرص دائم بتعزيز مستوى التعاون المشترك بين البلدين.

ورافق سموّه، خلال هذا الاستقبال، يضمُّ كلّ من.. الشيخ محمد بن خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن نهيان بن سيف آل نهيان، والشيخ طحنون بن محمد بن طحنون آل نهيان، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى البحرين، وعددٌ من كبار المسؤولين.


السبت، 17 فبراير 2024

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يلتقي ملك البحرين لبحث العلاقات الأخوية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يلتقي ملك البحرين لبحث العلاقات الأخوية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك

 

محمد بن زايد ... علاقاتنا مع البحرين تزداد رسوخاً 

 
الامارات والبحرين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، العلاقات الأخوية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق تطلعاتهما نحو التقدم والتنمية ويخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على منصة «إكس»: التقيت اليوم أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مملكة البحرين الشقيقة. ناقشنا مختلف أوجه العلاقات الأخوية بين بلدينا وعملنا المشترك من أجل تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى الأمام لما فيه الخير والتنمية والازدهار لشعبينا.

 

 خالص العزاء والمواساة إلى عائلة شهيد البحرين الذي ضحى بحياته مجسداً قيمنا المشتركة في دعم الأشقاء وتعزيز السلام في المنطقة والعالم.جاء ذلك خلال استقبال الملك حمد بن عيسى، الجمعة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وذلك بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين.

ورحب ملك البحرين بزيارة سموه والوفد المرافق إلى بلده الثاني البحرين، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع قيادتي البلدين وشعبيهما وتستند إلى أواصر متينة من القربى والتفاهم والإيمان بوحدة المصير، مؤكدين الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين لما فيه الخير لشعبيهما وشعوب المنطقة.وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه ومواساته إلى ملك البحرين في الشهيد الرائد عبد الله النعيمي الذي استشهد مع عدد من رفاقه من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية مؤخراً إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال وهم يؤدون مهامهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية وتأهيلها، داعياً الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، فيما أعرب ملك البحرين عن خالص تعازيه ومواساته إلى سموه في شهداء الإمارات.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وحرص البلدين على دعمه على مختلف المستويات لما فيه الخير لجميع شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية ومسارات التعاون بينهما ضمن الإطار الثنائي والدولي في التعامل مع مختلف المستجدات والقضايا.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات ومملكة البحرين تزداد رسوخاً بفضل حرص قيادتيهما المشترك على تنميتها على مختلف المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - البحرينية تعد رافداً من روافد العمل الخليجي والعربي المشتركين وتستمد خصوصيتها من الرؤى المتسقة للبلدين تجاه العديد من المواقف والقضايا في المنطقة.من جانبه، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والحرص على ترسيخها، مشيداً بمستوى ما وصل إليه التعاون بين البلدين وما تشهده علاقاتهما من تنسيق مستمر ورؤى إستراتيجية مشتركة تجاه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة مأدبة غداء تكريماً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.


حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم كلاً من: الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وعبدالله مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، ومحمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي، وفهد العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين وعدد من كبار المسؤولين.وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وصل إلى قاعدة الصخير الجوية في وقت سابق، الجمعة، حيث كان في استقباله الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين وعدد من كبار المسؤولين في المملكة.


كما زار صاحب السمو رئيس الدولة يرافقه الملك حمد بن عيسى والأمير سلمان بن حمد آل خليفة.. مبنى قيادة الحرس الملكي وتعرف على مرافقه وملحقاته، ولدى وصول سموه إلى مقر القيادة عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين.وكان في الاستقبال كل من:المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي والعقيد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.والتقى سموه عائلة الشهيد الرائد عبد الله النعيمي وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى ذوي الشهيد داعياً المولى عز وجل أن يتغمده وشهداء الإمارات بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.


وكتب سموه كلمة في سجل كبار الزوار في مبنى القيادة قال فيها:«سعدت بزيارة مبنى قيادة الحرس الملكي، صرح مهم ضمن مؤسسات البحرين الوطنية بما يمثله من رمز لقوة دفاع البحرين وما قدمته من أدوار في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، خالص تمنياتي لمنتسبي الحرس الملكي بدوام التوفيق والعزة».وقدم الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، هدية تذكارية إلى صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة زيارة سموه مقر قيادة الحرس الملكي، معرباً عن شكره وتقديره لزيارة سموه واعتزاز منتسبي الحرس الملكي كافة بهذه الزيارة.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مملكة البحرين، حيث كان في مقدمة مودعي سموه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.