البوصله العربيه : الامم المتحدة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة

الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة

 

الأمم المتحدة

التقى وفد دبلوماسي عربي، برئاسة سعادة جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مع كبار مسؤولي المنظمات الأممية والدولية التي تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية والصحية لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان وبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد العسكري الميداني، والتأكيد على ضرورة التفعيل العاجل لخطط الاستجابة الإنسانية.

واجتمع سعادة المشرخ، بصفته رئيس المجموعة العربية مع سفراء الترويكا والسفراء العرب في جنيف، مع فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتركزت المحادثات على ضرورة التحرك العاجل استجابة للأزمة المستجدة وما أفرزته من تداعيات مثل نزوح المدنيين داخلياً وزيادة تدفق اللاجئين.

كما اجتمعت المجموعة العربية مع د.تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حيث تمّ التأكيد على سرعة تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.

وعقد المشرخ والسفراء العرب أيضاً محادثات مع ميريانا سبولجاريك إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم خلالها التشديد على الحاجة لدور فاعل للمنظمات الدولية في هذا الوقت الحرج، وبخاصة من قبل لجنة الصليب الأحمر، وضرورة اتخاذ التدابير القاضية باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

الإمارات تدعو لإنقاذ القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة

الإمارات تدعو لإنقاذ القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة

 

الشيخ شخبوط بن نهيان

كدت دولة الإمارات ضرورة إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي، نحو جملة من المبادئ الأساسية التي لا يمكن أن نحيد عنها، وانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة عبر اتخاذ خطوات ملموسة لإِقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، أمس، إن من أهم المبادئ الأساسية لإعادة ضبط بوصلة العمل الدولي، توحيد الموقف تجاه جميع القضايا الشائكة، ومساندة جميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حُسن الجوار.

وأوضح بالقول: «إن أردنا انتشال القضية الفلسطينية من هذه الحلقة المفرغة التي تدور فيها منذ سبعة عقود، فلا بد من اتخاذ خطوات ملموسة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين»، مشيراً إلى أن التمسك بمبادئ التسامح والتعايش السلمي هو الحل لإطفاء شرارة النزاعات قبل اشتعالها.

الخيار الأمثل

وقال إن الإمارات ترى الدبلوماسية هي الخيار الأمثل «فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار، وحين لا تجدي المناهج التقليدية نفعاً، فمن واجبنا تجديدها، لنتمكن من التحرك في أحلك لحظات التاريخ»، مجدداً مطالبة دولة الإمارات لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وحثها على الاستجابة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وأشار إلى أن تجديد الإمارات لمطالبها يعكس التزامها الثابت بالقوانين الدولية والعدل وإنهاء احتلال الجزر خطوة نحو استقرار المنطقة.

وفيما يلي نص البيان ..

" السيد الرئيس،

أشكر معالي دينيس فرانسيس على إدارته المتميزة لأعمال الدورة السابقة، وأهنئ معالي فِيليمون يانغ على ترؤسه لأعمال الدورة التاسعة والسبعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد.

مِن مِنبَر هذهِ الجمعية العام التي لَطالما احتضنت العالم وأصغت لآماله وآلامه، ندعوكم لنعمل سوياً، لكي نورث أبناءنا وبناتنا، والأجيال المقبلة، عالماً أفضل، ينعمون فيه بالعيش الكريم والازدهارِ والاستقرار، موظفين لذلك كل ما نمتلكه من قدرات وأدوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية، مسخرين له أفضل ما توصلت إليه البشرية من تقدم وعلم، من أجل الحفاظ على الحياة بكل تجلياتها وصورها.

وفي دولة الإمارات وضعنا هذه الرؤية نصب أعيننا،

فأطلقنا العنان لعجلة التقدّم في ميادين التنمية والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والصناعة،

ومنذُ قيام دولة الإمارات، اعتمدت بلادي سياسة خارجيةً شفافة، قائمة على بناء شبكة علاقات متوازِنة معَ دول العالم، ودَعمِ جُهود إرساء الاستقرار الإقليمي والدولي، وخفض التصعيد، والتشجيع على الحوار وبناء الجسور، وحل الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارتها.

وفي ظل المنعطفات الخطيرة التي يَمر بها العالم اليوم فلا بد من إعادة ضبط بوصَلة العَمَل الدُّوَلي نَحوَ جُملَة مِنَ المَبادِئ الأساسية التي لا يُمكِن أُن نَحيد عَنها،

أهمها، توحِيد المَوقِف تجاه جَميع القضايا الشَّائِكة، ومُساندةُ جَميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حسن الجِوار.

وتزداد أهمية العودة لهذه المبادئ، مع ما تشهده العديد من النّزاعات في منطِقتنا والعالم من انتهاكاتٍ صارخة عَمّقت المعاناة الإنسانية، وأعادتنا عقوداً لِلوراء، وتسببت في موجات لجوء ونزوح ضخمة، أثقلت كواهِل الدول المعنية ودول الجوار،

في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزّة، والحروب في السودان وأوكرانيا، والأزمات في اليمن وسوريا، وليبيا والساحل، وأفغانستان، وميانمار وهايتي، وغيرها.

ولا بد هنا من التذكير بأنه حتى للحروب قواعِد؛ ويجب على أطرافِها احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.

ففي غزة، يجب تحقيق وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بشكلٍ عاجل وكامل ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ويَجِب توخي الحِكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة، المنذِرة بالخطر في منطقتنا،

ويبدو أنَّ ما كنا نُحَذِّر مِنه يَتطوّر الآن بشكلٍ قد يصبِح غَير قَابلٍ للسيطرة، لذا، نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان، في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التّوصل لصفقة تنهي الحَرب على غزة.

ولا يُمكن القَبول بتَجاهُل القرارات والآراء الاستشارية الصّادرة عَن أعلى هيئة قضائية أممية، وهي محكَمة العدل الدولية، بِما في ذلك تدابيرُها المؤقتة والمتّصلة بالحرب على غزة.

ونَدعُو للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، وصَون الاستقرار الإقليمي والدولي، بما في ذلك أمن طُرُق المِلاحة والتجارة الدولية، وإمدادات الطاقة،

خاصةً مع استمرار الجماعات الإرهابية والمتطرفة في استغلال مآسي الشعوب لتحقيق مآرِبِها السياسية.

وفي السودان، يجِب على الأطراف المتحاربة وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق.

ونعرب عن رفضنا التام لاستمرار الأطراف المتحاربة في استهداف المدنيين، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

وتدين بلادي، بأشد العبارات، الاعتداء السافر، الذي شنته القوات المسلحة السودانية، على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم، في 29 من سبتمبر الجاري في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وندعو الأطراف المتحاربة للانخراط بشكل جاد في محادثات السلام.

وفي هذا الصدد، نرى أهمية البناء على المُخرجات الإيجابية لاجتماعاتْ مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. ونشيد بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة، وعلينا أن نواصل جميعاً العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً.

وفي أوكرانيا التي تجاوزَتْ تَأثيرات الحرب فيها البِحار والقارات، فلا بد من إيجاد حل سلمي يضع حداً لهذا النزاع، وما رافقه من تزايد في الاستقطاب الدولي، وأزمات لجوء وأسرى، وتداعيات على الأمن الغذائي العالمي.

ومن خلال تواصلنا المستمر مع كافة الأطراف ساهمت بلادي في الإفراج عن قرابة 2000 أسير حرب عبر جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا،

ومستمرون بالدّفع نحو الحوار وخفض التصعيد، ودعم التعافي وإعادة البِناء.

وَحينَ نتحدث عن حلّ الأزَمات التي طالَ أمَدها، فلا بد مِن التأكيد مجدداً على دعمنا الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، مع تأييدنا لمُبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية.

السيد الرئيس،

لَقد أبَت بِلادي التسليم، بتعطل الاستجابة الدولية في العديد من الأزمات، بفعل تصاعد الاستقطاب الدولي، والعوائق المفروضة من أطراف النزاعات،

فعملنا على تذليل العقبات وتسخير الإمكانات لمواصلة العمل الإنساني، ومدّ يد العون للمحتاجين في شتَّى بقاع الأرض، التزاماً بإرث الشيخْ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولة الإمارات.

واليوم، أمر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق، بقيمة 100 مليون دولار، لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.

وحين اشتدت ويلات الحرب في السودان لتدفع بالملايين من السكان نحو كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، سخرت بلادي جهودها لدعم الشعب السوداني،

حيث ساهمنا مؤخراً بمئة مليون دولار لتعزيز جهود الأمم المتحدة لمعالجة التداعيات الإنسانية لهذه الحرب في الداخل وفي دول الجوار، إلى جانب إنشائِنا لمستشفيين ميدانيين في تشاد لتقديم الخدمات الطبّية لكل من هم بحاجة إليها، بما يشمل اللاجئين السودانيين.

وبالمَثل، لم ندخر جهداً في دعم الأبرياء المحاصرين في غَزة،

حيث عملنا على مدهم بالمساعداتِ العاجلة عَبْرَ البرّ والجوّ والبحر، وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين مِن المرضى والمصابين، عَبرَ إنشاء مستشفى ميداني في رَفَحْ بغزةْ، ومستشفى عائِم في العريش،

معَ استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، وأغلبهم مِن الأطفال ومرضى السَّرطان.

كما واصَلنا دَعمَنا لوكالة الأونروا، في ضُوء الدَّور الحَيَوِي الذي تقوم بِه في غزة،

ونرحب بِإطلاقِها مُؤخراً لبرامج تمهيدية لاستئناف خَدَماتها التَّعليمية في القطاع، مُحَيِّين كافة الجُهود التي يَبذلها العاملين في المجال الإنساني، والتي تمثل الشُّعاع المُضيء وسط نفق الحَرب المظلم.

وَإِن أَردنا انتشال القضية الفلسطينية مِن هذه الحلقة المُفرغِة التي تدور فيها مُنذ سَبعَة عُقود، فلا بد مِن اتخاذ خُطُوات مَلموسَة لإِنشاء دولة فِلَسطِينِيّة مُستَقِلّة، عاصِمَتُهَا القُدس الشَّرقِيّة، استِناداً إلى حل الدَّولَتَين،

والنّظر في تَشكِيل بِعثَة دُوليّة مُؤقّتة في القِطاع بِدَعوة رَسمِية مِنَ الحُكومة الفِلَسْطِينِيّة، لمُعالجَة الكارثة الإنسانية، وإرساء دعائم الأمن وسِيادَة القانون، وإعادة توحيد غزة والضِّفَة الغَربية تَحت السلطة الفِلَسطِينية بَعد إصلاحها، لِتَكون قادرة على المضي بخطىً ثابتة نَحو إيجاد حل سِياسيٍّ شَامِل وَعادل للقضيّة الفلسطِينية.

وتُؤمِن بِلادي بِأن دولة فلسطين، التي تبوأت منذ أيام مقعدها الجَديد في هذه القاعة أسوةً بسائر الأمم، قَد استَوفَت مُتَطلَّبات العضوية الكاملة في هذه المنظَّمة، تماماً كما استحقَّت الاعتراف بِها مِن قِبلِ الجَميع كدولة كامِلَة الأهليِّة تَحتَ الاحتلال.

السيد الرئيس،

بِالتَّوازِي مع جهودِنا فِي هذه الملفات، تستمر بلادي في مطالباتِها لإيران بِإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات،

ونستمر بحثها على الاستجابة لدعواتنا المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وفي سائِر القضايا، ترى دولة الإمارات بأن الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل، فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار. وحِينَ لا تُجدي المَناهِجُ التقليديةُ نَفْعاً َمِن واجِبِنا تَجديدُها، لِنَتمكن مِنَ التَّحرك في أحلَك لَحَظات التَّاريخ.

السيد الرئيس،

إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف، لتمكينها من مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بِنا، والاضطلاع بأدوار هامة في حل النزاعات والأزمات،

خاصةً بعدما عجزت المنظومة الدولية بشكلها الحالي عن منع أخطرِ الجرائم، أو المسائلة عَنها.

ويستدعي ذلك في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة، بما يُعيد للمجلس مصداقيتَه، ويُعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويمكِّنُه من مكافحة الإفلات من العقاب، حتى في الحالات التي يَعجَز فِيها المَجلِس عَن التحرُّك، بِفِعل الاستقطاب والاعتبارات السياسية.

كما يجب إشراك الدول النامية والفقيرة في صلب الجهود الدولية، مع ضمان اضطلاع النساء والشباب بأدوارِهم الطبيعية والهادفة في سائر أروقة العمل المشترك.

وفي فورة انشغالنَا بالتعامل مع الواقع السائد، دعونا لا نغفل عن أهمية جهود الوقاية من الأزمات، حيث إن أخطر الحروب التي شَهِدَها التاريخ لم تنشأ في عشيةٍ وضحاهَا، بل كانت امتداداً لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.

ويستدعي ذلك اتخاذَ خُطُوات مَلمُوسَة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.

وبالإضافة لذلك، فإن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب، بما في ذلك التغيـر المُناخي،

حيث أبرزت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي استضافتهَا دولة الإمارات، ما يمكن تحقيقه إن عَمِلنا معاً،

خاصةً بعد اعتماد مئة وثمانية وتِسعين دولةً لـ”اتفاق الإمارات” التاريخي، الذي جسَّدَ توافقاً دولياً لوضع مجموعة من التدابير، لتفادي ارتفاع حرارة كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق “الخسائر والأضرار” لتعويض الدول الأكثر تضَرُّرَاً من تغيُّر المُناخ.

وسَنُواصِل التعاون مَع الجميع لِدَعم العَمَل المُناخي والطاقة المُتَجَدّدَة والنظيفة، بِما في ذلك مِن خلال مبادرة “ترويكا رِئاسات مُؤتمرات الأطراف” مَعَ أذَرْبَيجان والبرازيل، لتَقديمِ استجابة ملموسة لتحقيق أهداف اتفاقات المناخ الدولية.

كما سَنواصل مَساعينا للحدّ مِن أزمة نُدرَة المِياه وتوفير المِياه النظيفة والمُستدامة للجميع، وذلكَ عبر “مؤتمر المياه” الذي نَعتَزِم استضافَتَه عَام 2026 بالشراكة مع السنغال، ومبادراتِنا المُتَعَدِّدَة في هذا المجال وأولها “مُبادرة محَمد بِن زايدْ لِلْمَاء” التي أُطْلِقَت هذا العام.

وبهذه الروح التّي تَتَطلّع دوماً إلى الأمام، تسعى بلادي لاستكشاف الفُرص الكامِنة في وَسائِل التِّكنولوجيا المُتَقَدِّمَة، لِتَكون التِّكنولوجيا النَّاشئة، ومنها تَقَنيَّات الذكاء الاصطناعي، أدوات أساسيةْ لابتكار الحلول في أعمالِنا وحَياتِنا وخَدماتِنا الحُكوميةْ.

ونُؤمِن بِضَرورَة تَوجيه الاهتمامِ الدوليّ نَحوَ هذه الوَسائلْ، والاستثمار فيها، بِما يُسَرِّع مِن وَتيرة التنميةِ المُستدامة، ويُحْدِث تَحوُّلات جَذرية في التعامُل مَع التَّحديات في مُختَلَف المَيادين، على نَحْو يَسُدُّ فَجوات التَّنمية ويدعمُ تَقَدُّم الجَميعْ.

السَّيد الرئيس،

دَعونا نَغتَنِم هذه الفُرصة لتَصحيح مَسار العَمَل الدولي المُشتَرَك، مَلاذنا الجَامِع في الشدائِد، وأن نعمَل يَداً بِيَد لِصُنْع مُستقبلٍ باهرٍ تَفخَرُ بِه الأجيال القادِمةْ.

وَشكراً السيد الرئيس".

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

وفد الإمارات يواصل اجتماعاته ولقاءاته خلال اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وفد الإمارات يواصل اجتماعاته ولقاءاته خلال اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

 

الشيخ عبد الله بن زايد وغوتيرتش

واصل وفد دولة الإمارات مشاركته في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى ضمن اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.

وشارك معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، في اجتماع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، حيث وافقت الدول الأعضاء بالإجماع على إصدار إعلان في هذا الخصوص.

وشارك معاليه في فعالية بعنوان "مواجهة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات لدى المهاجرين واللاجئين". كما أشاد معاليه خلال الاجتماع بالتقدم المحرز في معالجة مقاومة مضادات الميكروبات، وأكد التزام الدولة بالتعاون الوثيق مع الشركاء لمواجهة هذا التحدي العالمي.

والتقت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مع السيدة كاثرين راسيل، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

كما شارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، وسعادة عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في حدث ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، بحضور رئاسة COP29 والبرازيل.

وشارك معالي الشيخ سالم القاسمي، وزير الثقافة، في جلسة حوارية لتحالف الأمم المتحدة للحضارات حول "تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة من خلال دعم الحوار بين الثقافات والأديان."

وشاركت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في "حوار القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024 حول المركز العالمي للتكيف: الشراكة العالمية لتكثيف العمل على التكيف". كما عقدت معاليها اجتماعات مع عدد من المسؤولين من الأمم المتحدة والحكومات بشأن الطاقة والبيئة.

من جهته شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في اجتماع طاولة مستديرة حول "تسريع الاستثمار في الأسواق الأفريقية: أهداف جديدة وشراكات ومشاريع". كما شارك معاليه في فعالية "أفريقيا ونقطة التحول"، وهي ندوة للمستثمرين من الولايات المتحدة نظمها معهد "ميلكين" و"إنفست أفريكا". وشارك معاليه في حوارات مع معالي حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ومعالي تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، نائب رئيس جمهورية غينيا، وعدد من وزراء الخارجية.

ومن جهته، شارك معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي. وقدم معاليه بياناً في اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، بحضور سعادة سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.

وشارك معالي خليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، في اجتماع كبار المسؤولين حول ليبيا. كما حضر معاليه وسعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، الاجتماع الوزاري حول "الوضع في غزة وتطبيق حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل"، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع اللجنة الوزارية المكلفة من منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة والاتحاد الأوروبي والنرويج.

والتقت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بالسيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسعادة السفير وولفغانغ برولر، المبعوث السويسري الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشارك سالم سعيد الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع رفيع المستوى حول اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.

والتقت رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ورائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الدول الأطراف COP28، باللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، بما في ذلك أعضاء أمانة اللجنة توم بيكرل وستيفاني أوكندن، بالإضافة إلى رئيسي اللجنة جورج بورستينغ وإيلانا سيد. وتُعد هذه أول مشاركة لدولة الإمارات كعضو كامل في اللجنة، وسلطت الحوارات الضوء على دمج جهود دولة الإمارات في حماية المحيطات مع أولويات اللجنة، وخاصة ضمن تخطيط استدامة المحيطات. كما شاركت سعادتها في فعالية "دعم وصول الشعوب الأصلية إلى التمويل من مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 بشكل مباشر".

وحضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، فعالية "بروجكت افريوون" حول "العوامل التي تساهم بتحول التعليم".

وفي نفس السياق

التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث سموه وغوتيريش سبل تعزيز التعاون القائم بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية.

كما تطرقت محادثات الجانبين إلى مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومخرجات "قمة المستقبل" التي عقدت بدعوة من معالي الأمين العام، ودورها في تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.

وتبادل سموه ومعالي أنطونيو غوتيريش، وجهات النظر بشأن المستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على السلم والأمن الدوليين، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة العالمية للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعميق علاقات التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وبرامجها المختلفة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة في المجتمعات، وتبني حلول مبتكرة ومرنة وفعالة في مواجهة التحديات العالمية.

حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

الخميس، 26 سبتمبر 2024

وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رئيسية خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رئيسية خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

 

الخارجية

شارك وفد دولة الإمارات في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى، ضمن اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.

ويبحث وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وأصحاب الشأن المعنيين، القضايا ذات الأولوية، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.

كما يشارك وفد دولة الإمارات في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

وفي هذا الصدد، حضر ممثلو دولة الإمارات إطلاق منصة "الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة"، وهو برنامج تنموي عقد بالشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، حيث تقوم المبادرة المبتكرة بتسخير القوة التحولية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين القطاعات لتطوير البيانات المتاحة لأصحاب القرار والمسؤولين في الوطن العربي، وشارك في الحدث معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.

وشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في لقاء بعنوان "شرق أوسط جديد: الحرب والدبلوماسية والتقنيات الناشئة ضمن إقليم متغير"، مع فريد كيمب، رئيس المجلس الأطلسي، في منتدى المستقبل العالمي والذي ينظمه المجلس.

من جانبها التقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بفخامة الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، لتوقيع مذكرة تفاهم للإعفاء من تأشيرات الدخول بين البلدين.

كما التقت معاليها وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الـ "أونروا".

من جهتها، أعلنت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن الشراكة البارزة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" لدعم 20 دولة من دول الجنوب العالمي بهدف تسريع تحقيق أهداف الطاقة المتجددة وحماية البيئة الخاصة بهذه الدول.

ومن خلال رفع طموح المساهمات المحددة وطنياً، حيث تعمل دولة الإمارات على دعم الجهود التي تهدف إلى سد الفجوة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

كما حضرت معاليها فعالية "تحويل التعهدات المتعلقة بالميثان إلى أفعال"، والتي استضافتها الوكالة الدولية للطاقة ورئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.

وحضرت معاليها فعاليات "التوصل إلى حلول فعالة لأزمة المناخ والأمن الغذائي"، و"تسخير الطموحات لتحقيق مبادرة 30x30 وما بعدها: الطريق إلى اتفاقية التنوع البيولوجي لمؤتمر الأطراف COP16".

كما شاركت معالي الضحاك في تحالف الشراكات متعددة المستويات للعمل المناخي الطموح حول "التعاون الوطني والمحلي في العمل المناخي"، وجلسة رفيعة المستوى للقمة العالمية للطاقة المتجددة 2024 حول الطاقة المتجددة العالمية.

من جهته شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في القمة السادسة لمجلس الشراكات الأوروبية في أفريقيا والشرق الأوسط "ECAM"، كما شارك في فعاليات على هامش الجمعية حول "الموارد الطبيعية في أفريقيا ودورها في تشكيل المستقبل" و"الممر التجاري بين دولة الإمارات وأفريقيا". حيث تعكس مشاركة معاليه في هذه الفعاليات التزام دولة الإمارات بتعزيز الازدهار والتنمية المستدامة على المدى الطويل في أفريقيا.

وشارك معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة وعلوم الحياة، في اجتماع حول التعاون الدولي لمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية.

كما عقدت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية، محادثات مع هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، وباربرا ليف مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومارتن غريفيث، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

من جانبه شارك عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في حدث حول "المناخ والإغاثة والتعافي والسلام: تمكين العمل المناخي في الدول الضعيفة والأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي".

كما شارك سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، في اجتماع شيربا لمجموعة "بريكس" السنوي.

وحضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، قمة كونكورديا السنوية حول "محو الأمية المالية الرقمية"، كما التقت مع آن وارنر، الرئيسة التنفيذية الانتقالية للمركز الدولي لأبحاث المرأة.

وخلال المشاركة في المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى دولة الإمارات لمواصلة دورها كشريك موثوق به، داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.

ومن حهه اخري

التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كل على حدة.

فقد التقى سموه، برونو رودريغيز وزير خارجية كوبا، ومارغوس تساهكنا وزير خارجية جمهورية إستونيا، وغابرييليوس لاندسبرغيس وزير خارجية جمهورية ليتوانيا، والدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وأليكساندرا هيل تينوكو وزيرة خارجية السلفادور، وأوليفييه ندوهونجيرهي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا، ولومينيتا أودوبيسكو وزيرة خارجية رومانيا، ورادوسلاف سيكورسكي وزير خارجية جمهورية بولندا.

وبحث سموه مع وزراء الخارجية، عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والأمن الغذائي والزراعية والمناخ والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من المجالات الداعمة للأهداف التنموية لكافة الدول.

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزراء الخارجية، مؤكدا الحرص على توثيق روابط الصداقة مع بلادهم والتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للجانبين.

كما بحث سموه ووزراء الخارجية مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومنها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بريندان نيلسون رئيس شركة "بوينغ العالمية".

وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجانبين والفرص المتاحة لتعزيزه خاصة في المجالات المرتبطة بصناعة الطيران ودعم البحث والتطوير في تقنيات الطيران المستدامة.

وأكد سموه خلال اللقاء أن قطاع الطيران يعد أحد أبرز القطاعات الداعمة لمسار التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، مشيراً إلى الحرص على تعزيز التعاون المثمر والبناء مع شركات الطيران العالمية بما يحقق المصالح المتبادلة للجانبين.

حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والسيد عمر شحادة مبعوث وزير الخارجية لجزر الباسيفيك والكاريبي.

كما التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك.

ونقل سموه إلى العليمي، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق الاستقرار والازدهار.

من جانبه، حمَّل العليمي سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء.

وبحث سموه والدكتور رشاد العليمي العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والأوضاع على الساحة اليمنية، إضافة إلى مجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.

وأكد سموه، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبها الشقيق.

حضر اللقاء السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

 

عبدالله بن زايد

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي ستُعقد خلال الفترة من 24 حتى 30 سبتمبر الجاري في نيويورك.

وتحت قيادة سموه، يشارك وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين، في الأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.

وبهذه المناسبة ، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع ، مشيرا إلى أن الدولة ستواصل الانخراط بشكل بنّاء مع الشركاء من الدول الأعضاء في النظام متعدد الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول جماعية لكافة التحديات.

وشدد سموه على الأهمية البالغة للتعاون الدولي، وتضافر الجهود من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار في عالم يتزايد فيه الاستقطاب والانقسام المجتمعي.

وستشارك دولة الإمارات هذا العام في قمة المستقبل، الحدث الرائد الذي دعا إليه معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

وتهدف القمة إلى تنشيط التعددية حتى يتمكن المجتمع الدولي من العمل معاً، والاستجابة بطريقة شاملة وبنّاءة أكثر لإنهاء النزاعات، وتخفيف حدة الجوع، وشح المياه، ومنع حالات الطوارئ المناخية، فضلاً عن معالجة التحديات الجديدة في المجال الرقمي والفضاء الخارجي.

كما يشارك وفد دولة الإمارات في الدورة الحالية أيضاً في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتمكين العمل المناخي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، ومقاومة مضادات الميكروبات، وإنهاء التلوث البلاستيكي، وغيرها الكثير من الموضوعات ذات الصلة.

من جهته، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "تعتبر أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل، فرصة حاسمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معاً من مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية الراهنة".

وأضاف سعادته: "سيمضي وفد دولة الإمارات قدماً في البناء على إنجازاتنا العديدة التي حققناها في الدورة السابقة، بما يشمل عضوية الدولة في مجلس الأمن 2022-2023، والإنجازات الاستثنائية لرئاستنا للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‘COP28‘ ، وذلك لمواصلة تعزيز تعددية الأطراف الذي يعد هدفاً نسعى إلى تحقيقه في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي سينعقد في دولة الإمارات".

ويضم وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي ، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف "COP28”، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع الداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي.

كما يضم الوفد، سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف “COP28”، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي "UICCA”، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

arrow_upward