‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 أكتوبر 2022

الإمارات في مجلس الأمن ... تحذرمن الاستغلال غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية على حياة الشعوب في أفريقيا

الإمارات في مجلس الأمن ... تحذرمن الاستغلال غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية على حياة الشعوب في أفريقيا

 

الإمارات... حماية موارد افريقيا تعزز مكافحة الإرهاب

افريقيا

أعربت دولة الإمارات عن بالغ قلقها إزاء التداعيات الناجمة عن الاستغلال غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية على حياة الشعوب في أفريقيا، والتي من المفترض أن تكون المنتفع الأول من هذه الموارد، إذ تسببت عمليات نهبها من قبل الجماعات المسلحة وشبكات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية العابرة للحدود في خلق مستويات غير مسبوقة من العنف، وحرمان مجتمعات بأكملها من التمتع بحقوقها الأساسية والشعور بالأمان والرخاء الاقتصادي، لتتحول هذه النعمة إلى نقمة حقيقية.

وألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، بيان الإمارات خلال مناقشة مجلس الأمن بشأن السلام والأمن في أفريقيا تحت عنوان «تعزيز مكافحة تمويل الجماعات المسلحة والإرهابيين عبر الاتجار غير الشرعي بالموارد الطبيعية».

آثار سلبية

وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إن الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية يعتبر تحدياً ذا تاريخ طويل من الآثار السلبية على السلم والأمن سواء في أفريقيا أو في مناطق أخرى من العالم، فوفقاً للأمم المتحدة، تسبب استغلال الموارد الطبيعية في تأجيج 18 نزاعاً عنيفاً على الأقل منذ عام 1990.

ونحن لا نبالغ حقيقة عند وصف حجم التحدي القائم أمامنا، فالمعضلة لا تقف عند الطابع غير القانوني لاستغلال الموارد الطبيعية، بل تمتد إلى الوسائل الفاسدة والطرق غير المتكافئة التي تتم بها عملية توزيع العائدات، والتي تؤثر سلباً على نمو المجتمعات وجهود تنميتها. كما أصبح الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية بمثابة شريان يغذي أنشطة الجماعات الإرهابية والمسلحة التي تستخدم إيرادات هذه الموارد لتمويل عملياتها وبسط سيطرتها على حساب الشعوب والدول التي من المفترض أن تكون المستفيد من هذه الموارد.

ونوه معاليه إلى استمرار ظهور مؤشرات، في أرجاء أفريقيا وخارجها، تدل على قيام الجماعات الإرهابية العابرة للحدود بتنويع مصادر إيراداتها عبر المشاركة في عمليات الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية وتهريبها، مستغلة في ذلك عدم وجود تصورٍ كافٍ لدى المجتمع الدولي حول الصلة المتنامية بين الاستخدام غير الشرعي للموارد الطبيعية وتمويل الإرهاب.

وأكد معاليه على الحاجة الماسة لبناء قدرات الدول في مجال الإدارة المستدامة لمواردها الطبيعية، وذلك بناءً على طلب من هذه الدول ومع الاحترام الكامل لسيادتها.

وأردف معاليه: مع تأكيدنا مجدداً على الحاجة إلى توطيد التعاون بين الدول، نشدد على ضرورة تطوير استجابة جماعية أقوى لهذا التهديد، وهي ذات الدعوة التي وجهها مجلس الأمن في قراره رقم 2482، والذي أكد على الصلة القائمة بين الجريمة المنظمة والإرهاب، وأقَرَ كذلك بالمكاسب التي تحققها الجماعات الإرهابية عبر الجريمة المنظمة.

وبدورها، ستواصل دولة الإمارات العمل مع شركائها الأفارقة لمواجهة الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، ومنها تلك التي تقوم بتهريب الأسلحة بين منطقتينا وتساعد جماعات إرهابية، مثل حركة الشباب وميليشيات الحوثي، على بناء ترسانة أسلحة فتاكة.

تضامن مع اليابان

إلى ذلك، أكدت دولة الإمارات انضمامها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في الإعراب عن الإدانة الشديدة لإطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صاروخاً باليستياً متوسط المدى الثلاثاء الماضي، الذي حلق فوق الأراضي اليابانية لأول مرة منذ خمس سنوات، إذ يشكل هذا التصعيد الخطير تهديداً صارخاً على حياة المدنيين وحركة الملاحة الجوية والبحرية.

كما أعربت عن دعمها الكامل لليابان وشعبها. وقالت معالي لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن حول عدم الانتشار- كوريا الشمالية: «يعد الإطلاق الأخير للصاروخ الباليستي جزءاً من السلوك المتهور وغير المسؤول المستمر من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي استأنفت تجاربها الصاروخية منذ سبتمبر 2021، في مخالفة صريحة للعديد من قرارات مجلس الأمن».

الأحد، 6 فبراير 2022

الامارات تواصل دعم الاقتصاد الافريقى وتضع حجر اساس ميناء ندايان السنغالى

الامارات تواصل دعم الاقتصاد الافريقى وتضع حجر اساس ميناء ندايان السنغالى

 

هل يسهم ميناء ندايان بوضع افريقيا على ساحه الاقتصاد العالمى



ترى القيادة الإماراتية أهمية خاصة في تعزيز العلاقات مع أفريقيا، وتعمل المؤسسات والكيانات الاقتصادية الإماراتية على دعم ومساندة الاقتصاد الأفريقي وتحسين حياة الشعوب الأفريقية، فما آفاق اتفاقية «دي بي ورلد» موانئ دبي العالمية لبناء ميناء «ندايان» السنغالي، وكيف يمكن أن تساعد دبلوماسية الموانىء الإماراتية على تعزيز الربط الاقتصادي بين أفريقيا والعالم؟ 

عندما استضافت دبي الدورة الخامسة للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال في 6 ديسمبر 2019، عرض رجال الأعمال الأفارقة على نظرائهم في الإمارات التحديات والعراقيل التي تعوق تطور اقتصاديات الدول الإفريقية، وفي مقدمة هذه التحديات تلك المشاكل والعقبات التي تتعلق بالنقل وعدم وجود موانئ كافية للتصدير والاستيراد سواء للتجارة البينية بين 54 دولة تتشكل منها القارة الإفريقية، أو التبادل التجاري بين أفريقيا والعالم.

 

ففي الوقت الذي تبلغ التجارة بين الدول الأوروبية وبعضها البعض نحو 70 %، وفي آسيا نحو 59 %، لا تزيد التجارة بين الدول الأفريقية عن 18 %، كما أن أفريقيا تمثل 2 % فقط من حجم التجارة الدولية، وفق إحصائيات منظمة التجارة العالمية، وبحسب ما قاله وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية.

واستجابة منها لهذا التحدي، وتعزيزاً للعلاقات الإماراتية الإفريقية بدأت «دي بي ورلد» (موانئ دبي العالمية) في العمل على توسيع حجم أعمالها وشراكتها مع الدول الإفريقية حتى تزيد من الربط الاقتصادي والتجاري بين دول القارة والعالم، وفي هذا السياق، وبحضور الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «دي بي ورلد»، سلطان أحمد بن سليم، قامت «دي بي ورلد»، والحكومة السنغالية بوضع حجر الأساس لبدء العمل في بناء ميناء «ندايان» الجديد، والذي يقع على بعد 50 كيلو متراً من ميناء داكار الحالي على المحيط الأطلسي، بحسب وكالة رويترز التي نقلت عن سلطان أحمد بن سليم، رئيس شركة «دي بي ورلد» (موانئ دبي العالمية) قوله: «إن شركته ستطور وتدير محطة حاويات تبلغ مساحتها 300 هكتار، إضافة إلى تمويل وتصميم البنية التحتية البرية والبحرية، وأن هذا يمثل مستقبلاً أكثر إشراقاً، لأن هذا الميناء الجديد سيكون سبباً في زيادة النمو الاقتصادي والازدهار وفرص العمل».

فما هي أفاق الاتفاقية الجديدة بين السنغال و«دي بي ورلد»، وكيف يمكن أن تساعد الإمارات في تعزيز الربط الاقتصادية بين أفريقيا والعالم ؟

 

رؤية دولة

ترى القيادة الإماراتية أهمية خاصة في تعزيز العلاقات الإفريقية والإماراتية، ولهذا تعمل جميع المؤسسات والكيانات الاقتصادية الإماراتية العملاقة على دعم ومساندة الاقتصاد الإفريقي وتحسين حياة الشعوب الإفريقية.

ويأتي إنشاء «دي بي ورلد» لميناء «ندايان» الجديد ليكشف ويؤكد على الدور التنموي الذي تقوم به الإمارات وشركاتها العابرة للحدود، في المساهمة الجادة نحو وضع القارة الإفريقية في مكانها الصحيح على ساحة الاقتصاد العالمي عبر تعزيز التجارة داخل القارة أو بين أفريقيا والعالم، بما ينعكس إيجابياً على الخطط التنموية التي تعمل عليها العديد من الدول الإفريقية، خاصة بعد نجاح القارة الإفريقية في التوصل لاتفاقية التجارة الحرة، والتي دخلت العمل بالفعل العام الماضي، والتي تسمح بتخفيض الرسوم الجمركية إلى الصفر على نحو 90 % من البضائع، وفق ما نقلته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.

لكن نجاح اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية يستلزم وجود شبكة نقل لوجستية على أعلى مستوى، وهذا ما يوفره نموذج الميناء الجديد الذي تعمل عليه «دي بي ورلد» في السنغال، حيث سيعمل الميناء الجديد وفق أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الموانئ في العالم، كما أن هذه الاتفاقية بين السنغال و«دي بي ورلد» توضح الأساس الراسخ والثقة المتبادلة التي تقوم عليها العلاقات الإماراتية الإفريقية، حيث تبلغ التجارة بين الدولة والقارة الإفريقية نحو 18 مليار يورو، يمر جزء رئيسي منها عبر موانئ دبي، كما يوجد ما يقرب من 21 ألف شركة إفريقية في دبي، وفق احصائيات 2018، بحسب وليم ستينهاوس، مؤسس مجموعة التواصل الإماراتية الإفريقية.

 

دعم بلا شروط

حجم الاستثمار الضخم في ميناء «ندايان» والذي يبلغ 3.68 مليارات درهم نحو«1.13 مليار دولار» والذي يعد أكبر استثمار لمجموعة «دي بي ورلد» في موانئ أفريقيا، حيث تستثمر «دي بي ورلد» - داكار 837 مليون دولار في المرحلة الأولى من مشروع الميناء الجديد، فيما يعد أكبر استثمار يضخه القطاع الخاص في تاريخ السنغال، ومن المقرر ضخ 290 مليون دولار استثمارات في المرحلة الثانية من المشروع، وفق بيان رسمي صادر عن «دي بي ورلد» ونقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، في 31 ديسمبر الماضي.

ويكشف هذا الاستثمار الضخم أن الإمارات مستعدة وقادرة على مساعدة الدول الإفريقية رغم كل التحديات، حيث إن جائحة كورونا لم تنته بعد، ولهذا تضع الدول الإفريقية الدعم الإماراتي لجهود التنمية الإفريقية في «مكان ومكانة» خاصة، لأنه أولاً دعم غير مشروط، ويأتي في ظل تحديات اقتصادية وصحية عالمية غير مسبوقة، وهذا ما عبرت عنه كلمات المسؤولين الأفارقة، لعل آخرها كلمات الإشادة والثناء من الرئيس السنغالي ماكي سال، وإشارته هو وأعضاء حكومته، باحترافية ومهنية «دي بي ورلد» عندما قال الرئيس السنغالي: «إن «دي بي ورلد»- داكار، مشروع مشترك بين شركة الخدمات اللوجستية ومقرها دبي، وهيئة ميناء داكار (بي.أيه.دي)... نحن على أهبة الاستعداد لتحول هيكلي في اقتصادنا عبر هذا المشروع الضخم».

وتراهن أفريقيا على موانئ دبي لربط أفريقيا بالعالم، بحسب كلمة بول كاجامي، رئيس رواندا، التي جاءت في الدورة السادسة للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال الذي نظمته غرفة دبي و«إكسبو 2020 دبي».

المؤكد أن التجارة هي المستقبل، والموانئ هي عصب التجارة الدولية، و«دي بي ورلد» سوف تظل يداً من أيادي الدولة الإماراتية الممدودة دائماً بالخير والعطاء للجميع.

 

الاثنين، 31 يناير 2022

في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الإمارات تجدد التزامها بالقضاء عليها

في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الإمارات تجدد التزامها بالقضاء عليها


محمد بن زايد... الإمارات تجدد التزامها بالعمل مع شركائها في مواجهة الأمراض المدارية المهملة



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات تجدد التزامها بالعمل مع شركائها في مواجهة الأمراض المدارية المهملة.

وقال سموه في حسابه على تويتر "في "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" .. نجدد التزام الإمارات بالعمل مع شركائها في مواجهة هذه الأمراض..

وسعيها إلى " بلوغ الميل الأخير " في إيجاد عالم خال منها..وأثق بأن قوة الشراكة والتعاون كفيلة بتحقيق هذا الهدف.

الاثنين، 22 مارس 2021

الامارات تؤكد على رسالتها الانسانيه ودعمها للدول الافريقيه

الامارات تؤكد على رسالتها الانسانيه ودعمها للدول الافريقيه

 

الامارات تعزز الشراكات الاستراتيجيه مع دول افريقيه





عقدت حكومة دولة الإمارات اجتماعات رفيعة المستوى عن بُعد بمشاركة وزراء ومسؤولين من دولة الإمارات وتسع دول إفريقية بحثت سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية في الجوانب التنموية وتبادل الخبرات والتجارب.


وشهدت الاجتماعات إطلاق برنامج للتبادل المعرفي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي، بهدف مشاركة نموذج الإمارات التنموي، وتجربتها الرائدة في التحديث الحكومي للاستفادة منها في تطوير القطاعات الأكثر حيوية، ومواكبة المتغيرات العالمية، واكتشاف فرص جديدة لتنمية المجتمعات في القارة الإفريقية.

وركز الاجتماع، الذي عقد على مدى يومين، على ستة محاور رئيسة هي: الاستعداد للمستقبل، والتحول الاقتصادي، والأمن الغذائي، والخدمات الحكومية، والاستراتيجية والابتكار الحكومي والتميز الحكومي والقدرات الحكومية.

وتبادل المجتمعون الرؤى والتصورات والأفكار لدعم مسيرة التنمية في القارة الإفريقية، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وتناولوا سبل تعزيز الشراكة التنموية بين الإمارات والقارة الإفريقية، ومشاركة الخبرات والتجارب الناجحة، بالاستفادة من نماذج العمل الحكومي الإماراتي، ومنهجية المسرعات الحكومية والتميز والابتكار الحكومي لترسيخ هذه المفاهيم وتعزيزها في منظومة عمل الحكومات الإفريقية بما يسهم في توفير فرص جديدة، ويدعم مسيرة التنمية وصناعة مستقبل أفضل.

وبحث الاجتماع الوزاري سبل تعزيز الشراكات الإماراتية - الإفريقية، والأولويات المستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والأجندة الإفريقية 2063، بالاستفادة من الخبرات وقصص النجاح الإماراتية، ومنهجية المسرعات الحكومية التي طوّرتها حكومة دولة الإمارات، وأثمرت إيجاد حلول مبتكرة للتحديات.

وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، حرص الإمارات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول القارة الإفريقية، تجسيداً لتوجيهات القيادة، بترسيخ الشراكات الهادفة التي تشكّل امتداداً للعلاقات التاريخية، في الجوانب الثقافية والتجارية والاجتماعية بين الجانبين، مشيراً إلى إن علاقات دولة الإمارات الاستراتيجية مع إفريقيا تعكس رؤيتها ببناء شراكة تقوم على المساواة والأخوة والاحترام المتبادل. وأكدت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، أن المتغيرات المتسارعة التي تواجهها المجتمعات تتطلب رفع مستوى التعاون والشراكات العالمية بين الحكومات لتعزيز المرونة والجاهزية، والتركيز على تحقيق الأهداف التنموية، وإحداث الأثر الإيجابي لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات. وقالت إن إطلاق برنامج التبادل المعرفي بين حكومة دولة الإمارات وحكومات دول الاتحاد الإفريقي، يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ببناء شراكات معرفية لتطوير العمل الحكومي في العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في نقل التجارب الحكومية إلى آفاق جديدة تواكب متطلبات وتحديات المستقبل. من جهتها، أشادت الرئيس التنفيذي لمنظمة بناء الشراكات الجديدة لتنمية إفريقيا في نيجيريا، الأميرة غلوريا أكوبوندو، بجهود الإمارات لدعم خطط واستراتيجيات التنمية الوطنية، وتصميم السياسات المستقبلية في مختلف دول القارة الإفريقية، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تبادل المعرفة والخبرات في مختلف المجالات والقطاعات الرئيسة، بما في ذلك التغير المناخي، والأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وبرامج تطوير القيادات الحكومية.

شارك في الجلسات من الجانب الإفريقي عدد من كبار المسؤولين والخبراء من تسع دول إفريقية: رواندا، وإثيوبيا، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، وسيراليون، وكينيا، وبوتسوانا، وغانا، وأنغولا