البوصله العربيه : استثمار

‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

صندوق النقد: دبي ملاذ المستثمرين ومكان التفكير في المستقبل

 

دبي

قال صندوق النقد الدولي إنه في ظل الصدمات الجيوسياسية والاقتصادية عالمياً باتت دبي ملاذاً آمناً للمستثمرين ومكاناً للتفكير في المستقبل، مؤكداً أن اقتصاد الإمارة أظهر قدرة كبيرة على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز بالرغم من التحديات التي عاشها العالم والمنطقة.

جاء ذلك في تصريحات لجهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي أمس بالتعاون مع الصندوق تحت عنوان «أكتوبر 2024: آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى».

وقال أزعور: «المرحلة الماضية وواقع الصدمات التي عاشها الاقتصاد العالمي والمنطقة كانت مناسبة لإبراز كل الإجراءات والتطورات التي أُنجزت في دبي وذلك على مستويات عدة: الأول، قدرة اقتصاد الإمارة على التكيف، حيث شهدنا، بالرغم من الصدمات الكبيرة عالمياً، قدرة اقتصاد دبي على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز. وثانياً، تسريع وتيرة الإصلاحات التي ترفع من منسوب الإنتاجية وتسهم في تطور الاقتصاد. وثالثاً، القدرة على فهم التطورات الاقتصادية العالمية والتكيف معها، حيث يعيش العالم حالياً حالة من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، وتمكنت دبي من التكيف مع هذا الأمر ولعب دور أساسي وهو أن تكون نقطة التقاء بين التكتلات الاقتصادية الكبرى، مما جعل دبي ملاذاً آمناً للمستثمر ومكاناً للتفكير في المستقبل».

وذكر أزعور أن المستوى الرابع يتمثل في الاستثمار بقطاعات واعدة وخاصة قطاع التكنولوجيا والذي سيكون له زخم كبير في تطوير اقتصاد دبي وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

تنافسية الإمارات

وقال أزعور إن اقتصاد الإمارات تمكن خلال الأعوام الماضية من مواجهة مجموعة من الصدمات، ابتداء من جائحة كورونا مع كل ما عاناه الاقتصاد العالمي، ونجحت الدولة بجدارة في الحفاظ على نسبة نمو جيدة، ونتوقع أن تسجل الإمارات أعلى نسبة نمو في دول مجلس التعاون الخليجي عند 5.1% في 2025 مقارنة مع 4% هذا العام.

وأضاف أزعور «هذه الأرقام تشير إلى أداء جيد مقارنة مع دول المنطقة والمعدل الوسطي العالمي، ونعتقد أن هناك آفاقاً واعدة لاقتصاد الإمارات من جهة الاستثمار في القطاعات الرقمية والمناخ والطاقة البديلة».

وشدد أزعور على الدور الاقتصادي الذي تلعبه الإمارات في هذا الظرف الجيواقتصادي «المتشنج» عالمياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد الإماراتي تمكن من استعمال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها لتحسين الخدمات وتطوير عدة مجالات، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية في مواجهة الصدمات العالمية بعد الجائحة وأثبتت الدولة قدرة كبيرة على النمو والاستمرار.

وتابع أزعور: «أضف إلى ذلك الاستثمارات الكبيرة التي حصلت في قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والقطاعات الصديقة للبيئة، والقيام بالعديد من الأنشطة الكبرى مثل كوب 28 وقبلها معرض إكسبو 2020 دبي».

وذكر أزعور أن كل هذه الأمور أسهمت في تعزيز موقع الإمارات كإحدى الدول الأساسية كمركز اقتصادي مالي عالمياً، أضف إلى ذلك الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية بالرغم من التشنج الذي يشهده الاقتصاد العالمي، حيث تمكنت الإمارات من خلال العلاقات الاقتصادية من فتح مجموعة من الأسواق التي أعطت المزيد من الزخم وخاصة العلاقة مع آسيا وأفريقيا.

وقال أزعور: «لكل هذه الأسباب نرى أن حجم القطاع غير النفطي الإماراتي يشكل اليوم أكثر من ثلثي الاقتصاد، وهو يمضي بوتيرة متصاعدة، وتعد الإمارات من الدول الفاعلة ليس فقط في قطاع النفط والغاز وإنما في قطاع الطاقة وخاصة المتجددة».

مصر

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق ومصر على علاقة وثيقة، وخلال الأعوام الماضية ومنذ بداية الجائحة أمن الصندوق لمصر أكثر من 18 مليار دولار، وبالمقارنة مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية فيعتبر هذا الرقم أكبر كمية دعم مالية لمصر وهي مقدمة من قبل الصندوق.

وأضاف أزعور «الأسبوع الماضي، أصدر الصندوق قراراً يتعلق بإعادة النظر ببنية الكلفة التي تدفعها الدول تجاه تخفيضها، ومن المتوقع أن تستفيد مصر بأكثر من 800 مليون دولار كتخفيف للكلفة من قبل الصندوق، وهو من أعلى الأرقام عالمياً».

وتابع أزعور أن الزيارة المرتقبة لمديرة الصندوق إلى مصر هي زيارة طبيعية وتأتي في سياق التطورات في المنطقة، وتهدف إلى الوقوف على نظرة الحكومة المصرية حول الأوضاع والتحديات في المنطقة، وكذلك التشاور حول الأوضاع الاقتصادية في مصر وكيفية دعمها في هذه المرحلة.

وأكد أزعور أن الصندوق كان على تواصل مباشر مع مصر خلال الأشهر الماضية، وبسبب الصدمات الخارجية تم رفع حجم برنامج الصندوق في أبريل الماضي من 3 إلى 8 مليارات دولار. وبالنسبة للمراجعة المقبلة، قال أزعور إنها ستكون في نوفمبر، حيث سيتوجه فريق الصندوق إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، بهدف التشاور والمراجعة وبحث التطورات والإنجازات التي تحققت.

تحديات اقتصادية

وقال أزعور إن الأوضاع في المنطقة تختلف بحسب أنواع الاقتصاد، ومما لا شك فيه أن هناك حالة من الترقب تطغى على الأجواء الاقتصادية في المنطقة أو على توقعات العام المقبل.

وأضاف أن حالة الترقب هذه مردها لعدة أسباب، أولاً كيف سيتطور النزاع القائم في المنطقة وهل هناك مخاطر للتمدد، وثانياً حالة عدم اليقين فيما يتعلق بأسعار النفط عالمياً بسبب التغيرات الاقتصادية الدولية. وثالثاً هناك تحديات سياسية جدية عالمياً تؤثر على أداء الاقتصاد في المنطقة.

وأكد أزعور أن العام 2025 سيشهد تحسناً نسبياً في المنطقة مع نمو بمعدل وسطي 2.1% هذا العام ترتفع إلى 4% العام المقبل، وبالطبع هناك اختلاف بين اقتصاديات المنطقة، فاقتصادات الدول المصدرة للنفط ستستفيد من الانحسار التدريجي لتطبيق اتفاق أوبك بلس والارتفاع المتوقع للإنتاج النفطي.

وأضاف: مصحوباً بواقع القطاع غير النفطي والذي حالياً هو القاطرة الأساسية للنمو، نتوقع أن يشهد مجمل اقتصادات دول مجلس التعاون نسبة نمو للقطاع غير النفطي تفوق 3.5% - 4.5%، وهذا أمر جيد.

وفيما يتعلق بالدول المستوردة للنفط، قال أزعور: هنا يجب التفرقة بين عدة نقاط، فمما لا شك فيه أن الصراع الحالي يؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصادات التي تتأثر بشكل مباشر مثل لبنان وفلسطين، حيث هناك انعكاسات هائلة إنسانياً وحياتياً وهناك أثر سلبي على الاقتصاد ونتوقع أن يكون هناك تراجع كبير لنمو الاقتصاد الفلسطيني، إضافة أيضاً إلى التكلفة المرتفعة في فلسطين أو لبنان الذي يشهد نزوحاً سكانياً لحوالي ربع الشعب (مليون و200 ألف) ونعتقد أن التأثير الهائل على القدرة البشرية سيكون له انعكاسات على النمو الاقتصادي.

وبين أزعور أن هناك دولاً تتأثر نسبياً وهي الأردن ومصر والعراق، وهذه الدول قامت بمجموعة من الإجراءات للحفاظ على درجة من الاستقرار، فمصر تأثرت بالدرجة الأولى في القطاع التجاري مع تراجع إيرادات قناة السويس والأردن تأثرت في القطاع السياحي.

وأشار إلى أن هناك مستوى ثالثاً يتعلق بالدول التي تأثرت بطريقة غير مباشرة من خلال أداء القطاع التجاري وقطاع النفط والغاز وتدفقات رؤوس الأموال، ولذلك يجب التفرقة بين أداء الاقتصادات خلال العام المقبل، ويبقى الأمر عرضة لتأثيرات حالة عدم اليقين العالمي أكان الطلب والعرض على قطاع النفط أو أداء الاقتصادات الكبرى عالمياً.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي يبحث زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي يبحث زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات

 

مجلس الأعمال الإماراتي السعودي

انطلقت اليوم بمقر اتحاد الغرف التجارية السعودية، أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال الإماراتي السعودي الذي يبحث فيه القطاع الخاص من الجانبين سبل زيادة التجارة البينية واستقطاب الاستثمارات في الاتجاهين.

شارك في الاجتماع، سعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس الجانب الإماراتي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الإمارات النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسعادة عبد الحكيم الخالدي رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال الإماراتي السعودي، بحضور أصحاب الأعمال الأعضاء بالمجلس من البلدين.

وأكد الدكتور علي الظاهري، في كلمة له خلال الاجتماع، أن لقاء مجلس الأعمال الإماراتي السعودي الحالي يأتي ثمرة لجهود ودعم قيادتي البلدين لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية قدماً، وفتح قنوات جديدة لإبرام شراكات فاعلة بين الشركات الإماراتية والسعودية، تحقيقاً لآمال وتطلعات البلدين الشقيقين.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات تعاون وثيقة مبنية على أسس متينة من الأخوة والمودة، وهو ما ينعكس أيضا على العلاقات التجارية، في ظل الرغبة المشتركة من قطاعات الأعمال في البلدين للدخول في تحالفات وشراكات ترفع معدل التبادل التجاري بينهما.

وأوضح أن القطاع الخاص الإماراتي ينطلق في علاقاته الخارجية، من مبدأ الانفتاح وتحقيق المصالح المتبادلة، الأمر الذي يسهم في اتساع فرص التعاون وفق أطر ورؤية واضحة تلبي طموحاته في تحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، فضلاً عن حرصه على وضع علاقاته مع القطاع الخاص السعودي على مسار يتميز بالنشاط التجاري والاستثماري والتعاون المثمر.

وأشار إلى أن اتحاد غرف الإمارات، يعتبر مجلس الأعمال الإماراتي السعودي المشترك منصة التواصل التي تساعد أصحاب الأعمال والمستثمرين من استطلاع بيئتي الأعمال الإماراتية والسعودية وما تطرحه من فرص استثمارية في مختلف القطاعات المشتركة، للتحرك قدماً وفق برنامج مدروس يوثق عرى التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسعودي وتذليل التحديات التي يمكن أن تواجه مستقبلاً.

وأوضح أن الشراكات والمشروعات المشتركة تمثل حجر الأساس في العلاقات التجارية الإماراتية السعودية، معرباً عن ثقة ورغبة مشتركة في رفع مستويات التبادل التجاري بما يتفق وطموحات البلدين.

وأكد سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، أن اجتماع اليوم يعتبر حلقة من حلقات سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، مشيرا إلى ضرورة تشكيل فرق عمل من أعضاء المجلس لدراسة وتطوير منظومة العمل والفرص الاستثمارية المشتركة بما يحقق مصالح القطاع الخاص.

وسلط الاجتماع الضوء على دور الشراكات التجارية الإماراتية السعودية في دخول الأسواق الخارجية، ودور مجلس الأعمال الإماراتي السعودي في مجلس التنسيق الإماراتي السعودي.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

بلومبرج ...  دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

بلومبرج ... دبي وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية

 

دبي

أكدت وكالة «بلومبرج» أن دبي تعد وجهة كبرى شركات الاستشارات العالمية، حيث ظل الاعتماد على الخبرات الخارجية سمة مميزة للتحول في دبي، ومنطقة الشرق الأوسط ككل لسنوات.

وذكرت الوكالة في تقرير لها أن أبرز مثال على استقطاب المنطقة لكبرى شركات الاستشارات العالمية هو دبي، التي تعد مركزاً للأعمال بالشرق الأوسط، حيث اعتمدت الإمارة على المستشارين في تطوير مشاريع كبرى مثل جزيرة النخلة الاصطناعية «نخلة جميرا»، وفقاً لجيم كرين، زميل في معهد «بيكر» للسياسات العامة بجامعة «رايس» في مدينة هيوستن الأمريكية.

وأضاف: «الآن تأتي «نخلة جميرا» في قلب طفرة العقارات الفاخرة، التي تشهدها إمارة دبي، والتي تجذب مليارديرات من جميع أنحاء العالم. وعندما أعادت الإمارة إحياء مشروع مماثل اصطف المشترون لشراء منازل بملايين الدولارات».

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي بدأت فيه دبي تحولها قبل عقود نجد أن هناك مدناً أخرى في الإمارات تكثف خططها الطموحة، وهي تحركات يمكن أن تعني مزيداً من الأعمال لشركات الاستشارات. ويقول جيم كرين في هذا الصدد: «أراهن أن المستشارين المسؤولين استثمروا نجاحات دبي الكبيرة لتحويلها إلى أعمال جديدة في الخليج».

وأشار التقرير إلى أن هناك هدفاً استراتيجياً آخر، وهو التقدم في الذكاء الاصطناعي، حيث تنفق الإمارات مليارات الدولارات لبناء الخبرة في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات.

مشاريع

وذكر التقرير أن وجود بعض من أكبر شركات الاستشارات حول العالم حالياً في منطقة الشرق الأوسط قد يسهم في تذليل المصاعب، التي تواجهها أثناء سعيها للتقدم أو إبرام الصفقات، فعلى المستوى العالمي تعاني صناعة الاستشارات من ركود ممتد، حيث نمت بنسبة 3 % فقط إلى 250 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لمؤسسة «سورس جلوبال ريسيرش»، التي تركز على الشركات المتوسطة والكبيرة.

أما في منطقة الخليج فكان معدل الزيادة أعلى بأربع مرات، حيث تنفق الحكومات تريليونات الدولارات على مشاريع بناء الدولة وإبرام الصفقات، وهو ما حفز توسع شركات ضخمة في المنطقة مثل «ماكينزي آند كو»، ومجموعة «بوسطن الاستشارية».

وضرب التقرير مثالاً على ذلك بالقول: «في «ماكينزي» يفضل بعض المديرين التنفيذين تولي مناصب في منطقة الخليج العربي؛ لأنهم يرونها بمثابة خطوة تمهيدية للتقدم الوظيفي، والدخول في شراكات، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر».

وأضاف هؤلاء الأشخاص أن الشركة يعمل لديها أكثر من 1000 استشاري بالشرق الأوسط، وهي زيادة كبيرة مقارنة بسنوات ما قبل الجائحة. في المقابل يعمل بعض كبار المسؤولين في مجموعة «بوسطن الاستشارية» انطلاقاً من دبي.

صناعة مرنة

ويرى العديد من المسؤولين التنفيذيين، الذين التقتهم «بلومبرج» أن صناعة الاستشارات من المتوقع أن تكون من بين القطاعات الأكثر مرونة في الخليج. ولفت هاغوب بانوسيان، المحاضر الأول في الجامعة الأمريكية ببيروت، إلى أنه «وراء كل مشروع كبير في الخليج هناك فريق استشاري». وأشار إلى أن العديد من الخريجين الجدد يحصلون على وظائف ذات رواتب عالية في هذا القطاع.

وبالنسبة لـ«ماكينزي» و«بوسطن الاستشارية»، تعتبر منطقة الشرق الأوسط من أقوى الأسواق عالمياً من حيث الإيرادات والربحية، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.

وتضم مجموعة «بوسطن الاستشارية» أسماء بارزة مثل صالح العتيقي، الذي انضم إلى الشركة في عام 2023 قادماً من فرع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في لندن، والذي ترأسه لمدة أربع سنوات، وإيهاب خليل الذي يحظى بخبرة واسعة في العمل مع صناديق الثروة السيادية والمستثمرين الإقليميين، وأضافوا أن الشركة يعمل بها أكثر من 1000 استشاري بالمنطقة.

ورغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة لا تزال الاستثمارات تسير على قدم وساق، وقال أحد المسؤولين التنفيذيين: إن هذه التوترات لم يكن لها تأثير كبير، ولا تزال الجهات تمضي قدماً في خطط الاستثمار. ونتيجة لذلك يمكن أن يتجاوز الأجر المبدئي لمستشارين مبتدئين في دول الخليج نظراءهم في لندن.

الأحد، 22 سبتمبر 2024

13.7 مليار دولار تجارة الإمارات مع الاتحاد الأوراسي بالنصف الأول بنمو 29.6%

13.7 مليار دولار تجارة الإمارات مع الاتحاد الأوراسي بالنصف الأول بنمو 29.6%

 

الإمارات مع الاتحاد الأوراسي

أجرى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، محادثات مع معالي أندريه سليبنيف مفوض التجارة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، في موسكو لمناقشة توسيع فرص التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات والاتحاد الأوراسي، الذي يضم كلاً من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان، ويعتبر الاتحاد الاقتصادي الأوراسي شريكاً مهماً لدولة الإمارات منذ تأسيسه قبل عشر سنوات، حيث سجلت التجارة البينية غير النفطية لدولة الإمارات مع دول الاتحاد الأوراسي مجتمعة في النصف الأول من العام الجاري، 13.7 مليار دولار بنمو 29.6% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2023.

كما استعرض الوزيران، التقدم المحرز في المحادثات الجارية بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي وصلت إلى مرحلة متقدمة.

وخلال اللقاء، الذي عقد أمس في العاصمة الروسية، سلط الوزيران الضوء على مجالات التعاون ذات الإمكانات الأكبر للقطاع الخاص في الجانبين، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتصنيع والزراعة والنقل، والفرص المتزايدة لإنشاء ممر تجاري من الشمال إلى الجنوب يربط بين دولة الإمارات وروسيا، كما ناقشا تعزيز الوصول إلى الأسواق لتجارة الخدمات ذات النمو المتزايد في كل من دولة الإمارات والاتحاد الأوراسي.

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن المحادثات أكدت أهمية الاتحاد الأوراسي بالنسبة لخطط توسيع التجارة الخارجية لدولة الإمارات؛ وقال: يعد التزامنا بالتجارة المفتوحة القائمة على القواعد ركيزة أساسية لسياستنا الاقتصادية، كما أن سعينا إلى إقامة علاقات أقوى مع الشركاء الرئيسيين حول العالم يساعد في دفع تجارتنا الخارجية غير النفطية إلى مستويات قياسية؛ ونظراً لقدراته الصناعية وإنتاجه الغذائي القوي وموقعه الاستراتيجي الممتد على قارتين، يشكل الاتحاد الأوراسي محور تركيز رئيسياً لهذه الجهود.

من جانبه رحب معالي أندريه سليبنيف بزيارة معالي الدكتور ثاني الزيودي، مؤكداً أنها تعكس قوة العلاقات بين الجانبين؛ وأشار معاليه إلى النتائج الإيجابية الملموسة التي تم تحقيقها بعد الجولات الأربع من المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.

وقال: نعتز بالصداقة طويلة الأمد والعلاقات الاقتصادية القوية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والإمارات العربية المتحدة، ونعتقد أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية ستعزز المنافع المتبادلة لدولنا وترتقي بالتعاون الاقتصادي والتجاري.

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

الإمارات الأولى عربيًّا والـ18 عالميًّا في مؤشر مناخ الاستثمار لعام 2023

الإمارات الأولى عربيًّا والـ18 عالميًّا في مؤشر مناخ الاستثمار لعام 2023

 

الامارات

تصدرت الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ18 عالمياً في مؤشر «ضمان» المجمع لمكونات مناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2023، حيث يرصد المؤشر أداء 158 دولة منها 21 عربية في 190 مؤشراً رئيسياً وفرعياً في المجالات ذات الصلة بمناخ الاستثمار صادرة عن 33 جهة دولية.

وقالت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» في بيان يوم الاثنين، إنه وفقاً لبيانات التقرير السنوي الـ39 لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2024، واصلت الإمارات تصدرها للدول العربية كأكبر مستقبل لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2023 بعدد 1216 مشروعاً، بحصة تجاوزت 60 في المئة من مجمل المشاريع الجديدة في المنطقة، وحلت ثالثاً من حيث الوظائف الجديدة بما يقرب من 45 ألف وظيفة، بينما حلت سادساً من حيث التكلفة الاستثمارية بقيمة 14.1 مليار دولار، وذلك استناداً لقاعدة بيانات مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم «إف دي آي ماركتس».

أهم المدن العربية المستقبلة للمشاريع الأجنبية

وفيما يتعلق بأهم المدن العربية المستقبلة للمشاريع الأجنبية، واصلت دبي تصدرها المقدمة كأكبر مستقبل بعدد 989 مشروعاً بما نسبته 49.4 في المئة من الإجمالي، فيما حلت أبوظبي في المركز الثالث بعدد 159 مشروعاً بما نسبته 7.9 في المئة من الإجمالي، كما استقبلت الشارقة 19 مشروعاً، ورأس الخيمة 10 مشاريع.

وعلى صعيد مشاريع الاستثمار العربي البيني، حلت الإمارات كأكبر مصدر للمشاريع في المنطقة بعدد 144 مشروعاً، ومن حيث التكلفة الاستثمارية بقيمة 43.7 مليار دولار بحصة 66 في المئة من الإجمالي العربي البالغ 66.3 مليار دولار خلال عام 2023.

الاستثمار الأجنبي المباشر

أما على صعيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد خلال عام 2023 وفق بيانات «الأونكتاد»، فقد حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً بقيمة 30.7 مليار دولار وبحصة بلغت 45.4 في المئة من الإجمالي الوارد للدول العربية والبالغ 67.7 مليار دولار للعام نفسه.

كما حلت الإمارات أيضاً في المرتبة الأولى عربياً بقيمة 225 مليار دولار وبحصة بلغت 21 في المئة من إجمالي أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية الواردة للدول العربية والتي تجاوزت التريليون دولار بنهاية العام 2023.

وأكد التقرير السنوي أهمية أن تواصل حكومات الدول العربية الإصلاحات الاقتصادية التي تسهم في تعزيز مناخ الاستثمار والأعمال على أراضيها وبما يجعلها وجهة مستقطبة للاستثمارات الأجنبية بمختلف أنواعها، مع ضرورة متابعتها للمؤشرات الحاكمة لمناخ الاستثمار الصادرة عن الجهات الدولية بصفة دورية والعمل على تحسين ورفع ترتيبها في تلك المؤشرات من خلال دراسة التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال ووفق جدول زمني محدد لتسهيل عملية الاستثمار وتحفيز المستثمرين العرب والأجانب.

arrow_upward