البوصله العربيه : اسبانيا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسبانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسبانيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

الإمارات تتضامن مع إسبانيا وتعزي في ضحايا الفيضانات

الإمارات تتضامن مع إسبانيا وتعزي في ضحايا الفيضانات

 

الخارجية

أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع مملكة إسبانيا التي تعرضت مناطق متفرقة فيها إلى أضرار كبيرة جراء الفيضانات ما أوقع عدداً من القتلى والمصابين وتسبب بأضرار جسيمة.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الإسبانية وللشعب الإسباني الصديق ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي وقت سابق

أدت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء إلى مقتل 72 شخصا معظمهم في فالنسيا وزرع الفوضى في المناطق المتضررة التي ما زال بعضها معزولا عن سائر البلاد، وفق هيئة تنسيق أعمال الإنقاذ.

تجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.

وأعلنت الهيئة الرسمية التي تنسق عمليات الإغاثة بعد ظهر الأربعاء أن "في الوقت الحالي ... وصل عدد القتلى إلى 70 شخصا" في منطقة فالنسيا. ويضاف إلى هذه الحصيلة قتيلان أعلن عنهما حاكم منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.

ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.

وقالت ماريا هيرنانديز (70 عاما) لوكالة فرانس برس "خفت على حياتي. لم يتوقف المطر عن الهطول وفاض النهر. الحمد لله أنني على قيد الحياة". وتعيش المرأة على بعد نحو ستين كيلومترا غرب فالنسيا في بلدة أوتييل التي اجتاحتها المياه والسيول الموحلة الثلاثاء.

توقف هطول الأمطار الأربعاء في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار التي هطلت غزيرة في اليوم السابق وفي الليل أغرقت العديد من البلدات التي ما زالت معزولة عن العالم وتسببت بحالة من الفوضى، بينما ما زال عشرات الآلاف من السكان بدون كهرباء.

وعلى الرغم من توقع هطول أمطار غزيرة جدا الثلاثاء وإصدار الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إنذارا أحمر، إلا أنها كانت عنيفة على نحو غير متوقع للغاية لدرجة لم يتمكن معها عدد كبير من السكان من الاحتماء.

"لم أرَ مثل هذا من قبل"

وفي تشيفا، وهي قرية صغيرة نائية في فالنسيا، سقط 491 لترا من المياه لكل متر مربع في ثماني ساعات فقط، أي ما يعادل سنة من هطول الأمطار، وفق هيئة الأرصاد الوطنية.

وتساءلت بعض الصحف ما إذا كانت الحكومة الإقليمية انتظرت طويلا قبل أن تطلب من السكان الاحتماء.

وأعلنت الحكومة حدادا وطنيًا لثلاثة أيام بدءا من الخميس، وهو اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تفقد المناطق المتضررة.

وقال سانشيز في كلمة متلفزة قصيرة من قصر مونكلوا "لن نترككم وحدكم ... لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت"، داعياً السكان إلى اتباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.

وعبر رئيس الحكومة عن تضامنه مع أسر الضحايا والمنكوبين متحدثا عن "بلدات غمرتها المياه، وطرق مقطوعة، وجسور انهارت بسبب قوة المياه".

وفي بروكسل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي "مستعد لمساعدة إسبانيا".

كما عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الرباط عن "تضامن" فرنسا وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في مجال الاغاثة.

ووصف الملك فيليبي السادس في خطاب قصير حصيلة الفيضانات بأنها "صادمة".

وقالت وزيرة الدفاع مارغريتا رويس للصحافيين إن "الوضع مروِّع"، وأضافت أن ألف جندي، تساندهم طائرات هليكوبتر، متواجدون في المنطقة للمساعدة في جهود الإنقاذ.

ومن بين البلدات الأكثر تضرراً ورد اسم ألكدية، في منطقة فالنسيا، وليتور، في مقاطعة البسيط المجاورة في منطقة كاستيا لا مانشا، حيث أعلن عن فقدان أثر ستة أشخاص بعد أن اجتاحت الفيضانات المباغتة الشوارع وجرفت السيارات وأغرقت المباني.

ووصف كونسويلو تارازونا، رئيس بلدية هورنو دي ألسيدو، وهي بلدة تقع في ضواحي فالنسيا، متحدثا للتلفزيون العام الوضع بأنه "رهيب ... لم أرَ مثل هذا من قبل". وأضاف أن المياه ارتفعت إلى مستويات عالية. وقال "غمرتنا المياه فجأة، ولم نتمكن من تحذير الجيران".

"قطرة باردة"

أعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس ستظل مغلقة الأربعاء وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية.

وقالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية إنه تم تحويل الرحلات التي كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا إلى مدن أخرى في إسبانيا وإلغاء الرحلات التي كان من المقرر أن تغادره.

وأوقفت شركة "أديف" المشغلة للسكك الحديد الوطنية، القطارات عالية السرعة بين مدريد وفالنسيا جراء تأثيرات العاصفة على النقاط الرئيسية لشبكة السكك الحديد.

وخرج قطار فائق السرعة يحمل 276 راكبا عن مساره بعد ظهر الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة الأندلس الجنوبية، لكن لم يصب أحد، وفقا للحكومة الإقليمية.

تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة "غوتا فريا" ("النقطة البارد") وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لعدة أيام.

ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب تغير المناخ.

يؤكد جيس نيومان، أستاذ الهيدرولوجيا في جامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة، في رسالة عقب فيها على ما جرى "هذه الفيضانات المفاجئة في إسبانيا هي تذكير رهيب آخر بتغير المناخ وطبيعته الفوضوية". وحذر من أن هذه الكوارث يمكن أن "تؤثر على أي شخص في أي مكان ... يجدر بنا أن نفكر جديا في تحسين تصميم مدننا وبلداتنا".

الأربعاء، 12 يوليو 2023

سلطان أحمد الجابر يلتقي ملك اسبانيا لتعزيز التعاون والعلاقة المميزة بين البلدين

سلطان أحمد الجابر يلتقي ملك اسبانيا لتعزيز التعاون والعلاقة المميزة بين البلدين

 

سلطان الجابر يؤكد تعزيز التعاون بين الإمارات وإسبانيا 

 
الامارات واسبانيا

التقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا، ونقل إليه تحيات قيادة دولة الإمارات وتأكيدها على استمرار تعزيز التعاون والعلاقة المميزة بين البلدين.

اجتماع

وشارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابرفي اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة لدول الاتحاد الأوروبي تستضيفه إسبانيا التي تتولى رئاسة المجلس حالياً، وناقش خلاله خطط وأهداف مؤتمر الأطراف «COP28».

تداعيات

وقال معاليه إن هدفه كرئيس معين لمؤتمر الأطراف «COP28» يركز على حشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ وضمان أمن الغذاء والصحة والمرافق الصحية للجميع، وتحقيق انتقال منطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل المناخي بشكل ميسر وبتكلفة معقولة للجميع.

وخلال اللقاء الذي حضره السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر الأطراف COP28 وعدد من كبار المسؤولين، شدد معاليه على أهمية الإعداد لاستجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وعلى ضرورة إجراء تصحيح جذري لمسار العمل من أجل خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 % بحلول عام 2030، وتسريع إنجاز انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.

وبحث فريق مؤتمر الأطراف «COP28» مع الوزراء والمسؤولين الأوروبيين، مجموعة من الموضوعات المهمة بما في ذلك الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والتمويل المناخي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، وزيادة إنتاج مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين، تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتوفير التمويل المناخي.

وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر أهمية «COP28» بوصفه الفرصة الأخيرة أمام العالم للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وقال إن العالم أمامه سبع سنوات فقط لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 في المئة للحفاظ على إمكانية تحقيق هذا الهدف.

 

arrow_upward