‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 يوليو 2024

الإمارات وأثيوبيا.. اتفاقية مقايضة عملات البلدين وربط أنظمة الدفع والمراسلات

الإمارات وأثيوبيا.. اتفاقية مقايضة عملات البلدين وربط أنظمة الدفع والمراسلات

 

الإمارات وأثيوبيا

وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومعالي مامو ميهريتو، محافظ البنك الوطني الإثيوبي، اتفاقية ثنائية لمقايضة الدرهم الإماراتي والبير الإثيوبي، ومذكرتي تفاهم لإرساء إطار تعزيز استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات عبر الحدود وربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية بين البلدين.

وتتيح الاتفاقية للطرفين مقايضة العملات المحلية بقيمة إسمية تصل إلى 3 مليارات درهم إماراتي و46 مليار بير إثيوبي، بما يُسهم في تنمية التعاون المالي والتجاري بين دولة الإمارات وإثيوبيا من خلال تسهيل توفير السيولة بالعملة المحلية للأسواق المالية بين البلدين، بهدف تسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة.

وسيعمل مصرف الإمارات المركزي والبنك الوطني الإثيوبي بموجب مذكرة التفاهم الأولى على ترسيخ جهود تعزيز استخدام العملات المحلية (الدرهم الإماراتي والبير الإثيوبي) في تسوية المعاملات بين البلدين، حيث تتضمن المذكرة عدداً من العناصر والتدابير تدعم تسهيل عمليات تسوية المعاملات التجارية بالعملتين المحليتين للبلدين، وتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز التعاون المالي والمصرفي، مما سيُسهم في تطوير الأسواق المالية وتسهيل التجارة الثنائية وتشجيع الاستثمار المباشر.

فيما سيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم الثانية على التعاون في مجالات خدمات منصات الدفع والمقاسم الالكترونية، وذلك عبر ربط أنظمة الدفع الفوري والمقاسم الالكترونية والمراسلة المالية بين البلدين بما يتوافق مع المتطلبات الرقابية لكل منهما. بالإضافة إلى التعاون في مجال التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية للبنوك المركزية.

وتعقيباً على توقيع الاتفاقية ومذكرتي التفاهم، قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: " تُجسد الاتفاقية ومذكرتا التفاهم عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والفرص الكبيرة القائمة لتطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية. وأضاف: ستُسهم مقايضة عملات البلدين، واستخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات عبر الحدود، الى جانب التعاون في ربط أنظمة الدفع الفوري والمقاسم الالكترونية والمراسلة المالية في دعم الآفاق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وتُمهد الطريق لمزيد من فرص الأعمال المشتركة في القطاع المالي والمصرفي. نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا في إثيوبيا من أجل تعزيز الاستقرار المالي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. "

من جانبه، قال معالي مامو ميهريتو، محافظ البنك الوطني الإثيوبي: "تعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين والاستثماريين لإثيوبيا. وتتيح اتفاقية مقايضة عملات البلدين لإثيوبيا توفير مجموعة واسعة من العُملات لتسهيل تسوية المعاملات التجارية والاستثمارية الآخذة بالنمو والاتساع في السنوات القادمة. وتعكس كل من الاتفاقية ومذكرات التفاهم الموقعة حرص البلدين والتزامهما على مواصلة تعميق الشراكات الثنائية، وذلك لتعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر."

السبت، 16 ديسمبر 2023

القوات الجوية والدفاع الجوي تشارك نظيرتها الإثيوبية في الاحتفال بذكرى تأسيسها

القوات الجوية والدفاع الجوي تشارك نظيرتها الإثيوبية في الاحتفال بذكرى تأسيسها

 

القوات الجوية والدفاع الجوي تشارك نظيرتها الإثيوبية في الاحتفال بذكرى تأسيسها

الامارات واثيوبيا

تشارك وزارة الدفاع ممثلةً بالقوات الجوية والدفاع الجوي وقيادة الطيران المشترك للدولة، في احتفال القوات الجوية الإثيوبية بالذكرى ال88 لتأسيسها، الذي يقام اليوم في قاعدة «هرر ميدا» الجوية جنوب العاصمة الإثيوبية، 

وذلك من خلال مشاركة الطائرات التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي في العرض الجوي «الأسد الأسود»، الذي يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة.

وتأتي هذه المشاركة؛ تلبيةً لدعوة من القوات الجوية الإثيوبية، وتجسيداً للعلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وإثيوبيا، وحرصاً من وزارة الدفاع على دعم وتقوية مجالات التعاون العسكري والدفاعي بين الجانبين.

 كما تأتي المشاركة، تأكيداً على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة الممتدة بين البلدين الصديقين، في ظل ما يجمعهما من قيم ورؤى مشتركة، وتطلعات لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.

السبت، 19 أغسطس 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فى زيارة الى اثيوبيا

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فى زيارة الى اثيوبيا

 

محمد بن زايد وآبي أحمد... تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في إفريقيا 

 
الامارات واثيوبيا

عقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، الجمعة، جلسة محادثات تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

ورحب رئيس الوزراء الإثيوبي في بداية الجلسة- التي عقدت في مقر رئاسة الوزراء الإثيوبية- بصاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن زيارة سموه تعطي دفعاً قوياً لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها، فيما عبر سموه عن سعادته بزيارة إثيوبيا وتجدد اللقاء برئيس الوزراء آبي أحمد، وشكره على حرصه على تقديم العزاء حضورياً في وفاة الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، والذي يعبر عما يميز علاقات البلدين من قوة وخصوصية.

كما هنأ سموه، آبي أحمد بمناسبة يوم ميلاده الذي وافق 15 من شهر أغسطس الجاري، متمنياً له العمر المديد والصحة والسعادة

ووجه صاحب السمو رئيس الدولة التحية إلى سهلى ورق رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية الصديقة، وتمنياته لها موفور الصحة والسعادة.

وبحث سموه ورئيس وزراء إثيوبيا مختلف مسارات التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات، بما يخدم تطلعات البلدين المستقبلية لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بينهما ويسهم في دعم التنمية والازدهار لشعبي البلدين

كما بحث الجانبان التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وعدداً من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية بناء جسور التعاون وشراكات فاعلة تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب وازدهارها.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تنمية علاقات التعاون مع إثيوبيا الصديقة، والذي يقوم على الثقة والاحترام المتبادلين وخدمة المصالح المشتركة، وذلك في إطار سعي الدولة إلى تعزيز علاقاتها الخارجية مع الدول الصديقة التي ترتكز على الشراكة والتعاون المشترك في جميع المجالات.

وقال سموه إن العلاقات بين دولة الإمارات وإثيوبيا متنامية وشهدت خلال السنوات الأخيرة تقدماً نوعياً خاصة في المجالات التي تخدم الاستدامة والتنمية في البلدين، مؤكداً حرص الدولة على دفع علاقاتها مع إثيوبيا الصديقة إلى الأمام خاصة في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا وغيرها.

وأشار سموه إلى أن إثيوبيا تعد شريكاً تجارياً مهماً للدولة في إفريقيا، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى 1.4 مليار دولار في 2022 ونعمل على زيادة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، كما نعمل على تعزيز الاستثمار المشترك وتوسيع آفاقه.. خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الكثيرة والواعدة بين البلدين بجانب تعاون البلدين في مجال الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية.

وقال سموه إن إثيوبيا تحظى بأهمية خاصة لدى دولة الإمارات في إطار توجهها الإستراتيجي لتعزيز العلاقات مع إفريقيا خاصة في المجالات التنموية، خاصة إنها تستضيف مقر منظمة الوحدة الإفريقية، ولها ثقل كبير في القارة، كما أن لها دوراً مهماً وأساسياً في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.

وشدد سموه على أن دولة الإمارات مع كل ما يحقق السلام في القارة الأفريقية من منطلق نهجها الداعم للاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لذلك فإنها تدعم كل المبادرات والجهود الهادفة إلى إيجاد تسويات سلمية للأزمات في القارة.

كما رحب سموه بالخطوة الإيجابية الخاصة بالاتفاق بين جمهورية مصر العربية وإثيوبيا مؤخراً على انطلاق مفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن ملف سد النهضة، معرباً عن تمنياته أن تصل هذه المفاوضات إلى حل مرضي لجميع الأطراف وبما يعزز التعاون فيما بينها.. ويدعم الاستقرار في المنطقة.

ودعا صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس الوزراء الإثيوبي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن إثيوبيا من الدول التي تهتم بقضية الطاقة المتجددة، وتشترك مع دولة الإمارات في هدف تحقيق الحياد المناخي عام 2050.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء أثيوبيا عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، مشيداً بجهود دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وخدمة القضايا التي تسهم في تعزيز التعاون والسلام والتعايش بين شعوب العالم ودوله، وتمنى لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.

وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

وأقام رئيس وزراء إثيوبيا مأدبة غداء تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.

حضر اللقاء والمأدبة الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومحمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد سالم الراشدي سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا، وعدداً من المسؤولين.فيما حضرهما من الجانب الإثيوبي.. ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وموفرية كامل وزيرة العمل، وأحمد شادي وزير المالية، والدكتور أبراهام بيلاي وزير الدفاع، وعائشة محمد وزير الدولة للري والمناطق المنخفضة، وملاكو ألبيل وزير الصناعة، والدكتور فرما أمينتي وزير الزراعة، والدكتور أليموسيم وزير النقل والإمداد، وألمتسيهاي بولوس وزيرة شؤون مجلس الوزراء، والسفير ميسجانو أريغا هو وزير دولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين الإثيوبيين.كما قام صاحب السمو رئيس الدولة يرافقه آبي أحمد بغرس شجرة في حديقة مقر رئاسة الوزراء الإثيوبية

الثلاثاء، 26 أبريل 2022

جسر جوى من المساعدات الاماراتيه على مدار ثلاثه اشهر الى إقليم تيغراي

جسر جوى من المساعدات الاماراتيه على مدار ثلاثه اشهر الى إقليم تيغراي

 


جسر جوى اماراتى خلال 3 اشهر لدعم اثيوبيا واغاثه سكان تيغراى

جسر جوي إماراتي خلال 3 أشهر لدعم إثيوبيا وإغاثة سكان تيغراي


تعد دولة الإمارات من أوائل الدول في تقديم الجهود الإغاثية إلى كافة الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة، إيماناً من القيادة الإماراتية الرشيدة بأن العالم يجب أن يتضامن ويقف صفاً واحداً تجاه القضايا الإنسانية الملحة وأن يُسخّر كافة الجهود لإغاثة المحتاجين حول العالم.

وفي إطار استجابة دولة الإمارات لدعم الشعب الإثيوبي والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب خاصة لسكان إقليم تيغراي، تم تسيير جسر جوي اشتمل على مدار الثلاثة شهور الماضية /من فبراير وحتى اليوم/ على 18 طائرة من الإمدادات الإغاثية، منها 9 طائرات إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحمل 420 طناً من المواد الإغاثية والغذائية، و9 إلى مدينة ميكيلي في إقليم تيغراي تحمل 280 طناً.

وقد استفاد من هذا الدعم ما يقرب من 1.2 مليون شخص من الفئات الأكثر تضرراً، منهم 960 ألفاً من الأطفال والنساء.



كما قدّمت دولة الإمارات 85 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإغاثية في إثيوبيا بالتعاون مع المنظمات الدولية، مثل: برنامج الأغذية العالمي بقيمة 60 مليون دولار، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ 11 مليون دولار، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة بـ 6 ملايين دولار، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـ 5 ملايين دولار، والهيئة الطبية الدولية بـ 1.3 مليون دولار، وغيرها من المنظمات بـ 1.7 مليون دولار أمريكي.


الجمعة، 25 مارس 2022

الأمارات تواصل ارسال المساعدات الاغاثيه إلى اثيوبيا

الأمارات تواصل ارسال المساعدات الاغاثيه إلى اثيوبيا


الإمارات ترسل طائرة إغاثة خامسة إلى تيغراي في إثيوبيا

الإمارات ترسل طائرة إغاثة خامسة إلى تيغراي في إثيوبيا


أرسلت دولة الإمارات طائرة خامسة تحمل 30.3 طناً من المواد الغذائية إلى ميكيلي بإقليم تيغراي في إثيوبيا يستفيد منها أكثر من 7,100 شخص منهم 5,700 من النساء والأطفال.


وتأتي الطائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المباشر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تقديم المساعدات بمختلف فئاتها

وقال محمد سالم الراشدي، سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا: "تسعى دولة الإمارات دائماً إلى تقديم كل دعم ممكن لتعزيز الاستجابة الإغاثية وتلبية الاحتياجات العاجلة في إقليم تيغراي، وخاصة في مثل هذه الظروف التي تتطلب التضامن والتعاون بجميع أشكاله".


الجدير بالذكر أن دولة الإمارات أرسلت 9 طائرات تحمل 344.2 طناً، ليستفيد منها أكثر من 81 ألف شخص، منهم 65 ألفاً من النساء والأطفال.


كما تعهدت خلال هذا العام 2022، بتقديم 85 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإغاثية في إثيوبيا بالتعاون مع المنظمات الدولية