محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً تطوير التعاون والمستجدات في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، والرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، خلال اتصال هاتفي، مسارات تطوير التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، ويدعم رؤيتهما نحو تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما بحث سموه والرئيس التركي، عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتعزيز أسباب السلام الشامل والعادل، والذي يعد خياراً استراتيجياً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين
وفي نفس السياق
اكد عمر بولات، وزير التجارة التركي، إيمان بلاده الراسخ بأن النظام التجاري متعدد الأطراف المبني على القواعد والذي يضع منظمة التجارة العالمية في جوهره يشكل ركيزة شديدة الأهمية لتحسين الرخاء العالمي والمشاركة فيه بشكل عادل.
وقال «ينبغي لنا أن نبذل قصارى جهدنا ليركز المؤتمر الوزاري الثالث عشر في أبوظبي على إصلاح منظمة التجارة العالمية واتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء آلية كاملة وفعالة لتسوية المنازعات، في حين يتعين علينا إحراز تقدم في محادثاتنا بشأن الإعانات الزراعية ومصائد الأسماك.»
وأضاف، أن «منظور التنمية هو الركيزة الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، مرحباً بانضمام تيمور الشرقية وجزر القمر إلى أسرة منظمة التجارة العالمية.»
وانطلق المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تحتضنه دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، الإثنين، بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء وفود الدول المشاركة وممثّلون من المنظمات الاقتصادية والتجارية العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق