الاثنين، 14 ديسمبر 2020

الامارات... شكرا لعطائك تطلق المرحله الثالثه من مبادرة الخير في عيال زايد

 الخير فى عيال زايد مبادرة انسانيه تستهدف 200 عامل فى العين



أطلق برنامج شكرا لعطائك التابع لفريق فزعة التطوعي والمعتمد في هيئة تنمية المجتمع في دبي صباح أمس في منطقة العين وبرعاية الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري المرحلة الثالثة من مبادرة الخير في عيال زايد والتي تُعنى بتوزيع كسوة الشتاء على فئة العمال في شتى إمارات الدولة بهدف نشر التراحم والتسامح ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتلبية الاحتياجات الشتوية لفئة العمال وتحفيز أفراد المجتمع على التكاتف في العمل الإنساني


وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري في حديثه  يعتبر التطوع واجبا وطنيا وحقا إنسانيا في التكافل والتواصل والتعاضد ومن هذا المنطلق حرص برنامج شكرا لعطائك على توزيع كسوة الشتاء على فئة العمال في منطقة العين وهي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء والإحسان، وتعزز روح المشاركة والتطوع والبذل

وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن الخير والعطاء من أبرز سمات الشخصية الإماراتية التي تحرص دائما في أن يكون المجتمع متطورا ومتحضرا، بل ويصبح شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم

وسعدنا جدا إثر التفاعل الكبير في هذه المبادرة من شتى الجهات فمثل هذه المبادرات جاءت نتاج ما غرسته فينا قيادتنا الرشيدة في حب عمل الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين وبذل العطاء في الأعمال الإنسانية والتطوعية سواء كنا أفرادا أو مؤسسات وذلك لخدمة هذا الوطن الغالي كما أشيد بفريق البرنامج على هذه المبادرة المجتمعية القيمة

كما أوضح سيف الرحمن أمير مؤسس ورئيس برنامج شكرا لعطائك بأن المبادرة تنطلق بموسمها الخامس في هذا العام وهي تهدف إلى توزيع الملابس الشتوية على العمال في شتى إمارات الدولة

وأضاف تجدر الإشارة إلى أنه أطلقنا المبادرة تحديدا في 5 ديسمبر الجاري وستستمر حتى 5 يناير المقبل ووصولا إلى تقديم الكسوة على 1500 عامل

 وللعلم فإننا أطلقنا المرحلة الأولى من المبادرة في إمارة عجمان واستهدفنا 150 عاملا في حين كانت المرحلة الثانية في إمارة دبي واستهدفنا 100 عامل

 وبالأمس أطلقنا المرحلة الثالثة من المبادرة والتي كانت في منطقة العين، حيث استهدف 20 متطوعا 200 عامل ونطمح فعليا إلى توزيع كسوة الشتاء على 1500 عامل في شتى إمارات الدولة وذلك على مستوى 9 مراحل


 واكد أن المتطوعين والمتطوعات يجدون في قادتهم وآبائهم القدوة الحسنة وساروا على نهجهم وأثروا تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي فهم سفراء للإمارات في ساحات العطاء الإنساني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق