الامارات تواصل العطاء مع اليمن الشقيق

قوافل الإمارات الإنسانية تصل قرى نائية بالساحل الغربي

بدعم من دولة الإمارات وإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي واصلت القوافل الإنسانية توزيع المساعدات الغذائية في المناطق النائية والمحرومة والمتضررة من السيول منذ بداية الشهر الجاري إذ واصلت قوافل الخير والعطاء إلى قريتَي الجليبة والنخيل في أقصى مديرية التُّحيتا في الساحل الغربي والتي لم تصل إليها أيُّ منظمة إنسانية من قبل

إغاثة السكان

واستمراراً للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة السكان في المناطق الريفية والنائية وتزويد الأسر في المديريات المحررة بالمواد الإغاثية والإيوائية وصلت فِرَق الإغاثة بالهلال إلى قريتي الجليبية والنخيل، ووزعت 15 طنًا من المساعدات الغذائية شمَلت 250 أُسرة فقيرة تُعيل نحو ألفي نسمة يعانون الفاقة والحِرمان، بعد أن فقدت مصادر دخلها إما بسبب استهداف ميليشيا الحوثي للمزارع والطرقات أو لتضررها من السيول الجارفة.

وقال مدير عام مديرية التُّحيتا حسن هنبيق الذي حَضَر توزيع المساعدات إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جاءت لتعيد الأمل لسكان هذه المناطق النائية المحرومة التي لم يصل اليهم أحد سواه، ولم تقصر الهيئة في رفع المعاناة عن كاهل سكان هذه القُرى الذين أصبحوا يعانون شحة الموارد الاقتصادية لِعدم قدرتهم على مواجهة أعباء الحياة وسبل المعيشة

على صعيد متصل بلغ عدد المستفيدين من العيادات المجانية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأسبوع الثاني من عملها بـمنطقة العيص في حضرموت وهي المنطقة التي يبعد أقرب مستشفى حكومي عنها نحو 100 كيلومتر.. نحو 1140 مريضا وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية والصحية على الساحة اليمنية لدعم الشعب اليمني

وعبر عدد من المستفيدين من أبناء الشعب اليمني الشقيق عن سعادتهم وجزيل شكرهم للإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، مؤكدين أن وصول العيادات المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم عبء الانتقال إلى المستشفيات بمراكز المديريات سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها